الحسني
03-29-2007, 08:09 AM
أشكنـازي يهـدد باجتـياح غـزة استشهـاد مقـاوم وإصابـة خمسـة
(السفير 29/3/2007 م)
استشهد مقاوم في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية أمس، كما أصيب خمسة فلسطينيين في قصف اسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها في غزة.
وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي، باجتياح غزة لوقف «تعزيز» الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ونقل احد النواب عن اشكنازي، قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، انه «ينبغي التحرك ضد عملية تعزيز المنظمات الإرهابية في قطاع غزة»، مشددا على أن إسرائيل «ستتحقق من عدم دخول أي تكنولوجيا أو سلاح إلى الضفة الغربية».
واستشهد الناشط في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، إياد أبو حطب (19 عاما)، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة، التي شهدت اعتقال الجيش الإسرائيلي 37 ناشطا فلسطينيا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «وحدة عاملة في القطاع رصدت مجموعة مسلحين، أطلقت النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة احدهم».
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن خمسة فلسطينيين أصيبوا في قصف مدفعي إسرائيلي أصاب السيارة التي كانوا يستقلونها في بيت لاهيا شمالي القطاع. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ثلاثة من مقاتليها أصيبوا في القصف المدفعي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن «الجيش كشف وجود ثلاثة ناشطين مع قاذفات صواريخ يستعدون لإطلاقها، ففتح النار عليهم». وأوضحت انه أول هجوم على ناشطين يستعدون لإطلاق صواريخ منذ تطبيق هدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل في 26 تشرين الثاني الماضي.
إلى ذلك، أطلق مسلحون النار فأصابوا قياديا بارزا في حركة حماس وزوجته واثنين من أبنائهما في كمين وسط غزة، أنحت الحركة فيه باللائمة على مقاتلين من فتح، التي اتهمت في المقابل القوة التنفيذية التابعة لحماس بإصابة أربعة من عناصرها.
وقال مسؤولون من حماس إن رئيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في بيت حانون إياد الشنباري وأسرته تعرضوا لكمين، عندما أطلق مسلحون النار عليهم بينما بينما كانوا داخل سيارتهم، وأدى إلى إصابة الشنباري بجروح طفيفة، لكن زوجته وطفليه في حالة حرجة. كما أصيب احد المارة في إطلاق النار.
وقالت مصادر من حماس إن عناصر من الكتائب تمكنوا من مطاردة السيارة المستخدمة في الهجوم، وتوقيف ركابها.
وذكرت «رويترز» أن وثائق اميركية أظهرت أن أفراد الحرس الرئاسي الفلسطيني، المؤهلين للحصول على تدريب ومعدات بتمويل اميركي، سيخضعون لتدقيق مسبق، لتبين ما إذا كانت لهم علاقة بجماعات «متشددة».
إلى ذلك، اظهر استطلاع للرأي، نشر «مركز القدس للإعلام والاتصال» نتائجه أمس، أن 82 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس تؤدي دورا سلبيا في الجهود لتحريك عملية السلام، مقابل 11 في المئة يعتقدون أن مســاهماتها ايجابية.
من جهة أخرى، أقيم مخيم في قرية أم النصر شمالي القطاع، ضم أكثر من 250 خيمة، لإيواء سكان هدمت منازلهم بسبب انهيار أحواض الصرف الصحي في منطقة بيت لاهيا أمس الأول، والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
(يبدو أنه لم يتعلم من سلفه ومن المرة السابقة
اللهم أرنا في اليهود عجائب قدرتك)
(السفير 29/3/2007 م)
استشهد مقاوم في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية أمس، كما أصيب خمسة فلسطينيين في قصف اسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها في غزة.
وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي، باجتياح غزة لوقف «تعزيز» الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ونقل احد النواب عن اشكنازي، قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، انه «ينبغي التحرك ضد عملية تعزيز المنظمات الإرهابية في قطاع غزة»، مشددا على أن إسرائيل «ستتحقق من عدم دخول أي تكنولوجيا أو سلاح إلى الضفة الغربية».
واستشهد الناشط في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، إياد أبو حطب (19 عاما)، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة، التي شهدت اعتقال الجيش الإسرائيلي 37 ناشطا فلسطينيا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «وحدة عاملة في القطاع رصدت مجموعة مسلحين، أطلقت النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة احدهم».
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن خمسة فلسطينيين أصيبوا في قصف مدفعي إسرائيلي أصاب السيارة التي كانوا يستقلونها في بيت لاهيا شمالي القطاع. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ثلاثة من مقاتليها أصيبوا في القصف المدفعي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن «الجيش كشف وجود ثلاثة ناشطين مع قاذفات صواريخ يستعدون لإطلاقها، ففتح النار عليهم». وأوضحت انه أول هجوم على ناشطين يستعدون لإطلاق صواريخ منذ تطبيق هدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل في 26 تشرين الثاني الماضي.
إلى ذلك، أطلق مسلحون النار فأصابوا قياديا بارزا في حركة حماس وزوجته واثنين من أبنائهما في كمين وسط غزة، أنحت الحركة فيه باللائمة على مقاتلين من فتح، التي اتهمت في المقابل القوة التنفيذية التابعة لحماس بإصابة أربعة من عناصرها.
وقال مسؤولون من حماس إن رئيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في بيت حانون إياد الشنباري وأسرته تعرضوا لكمين، عندما أطلق مسلحون النار عليهم بينما بينما كانوا داخل سيارتهم، وأدى إلى إصابة الشنباري بجروح طفيفة، لكن زوجته وطفليه في حالة حرجة. كما أصيب احد المارة في إطلاق النار.
وقالت مصادر من حماس إن عناصر من الكتائب تمكنوا من مطاردة السيارة المستخدمة في الهجوم، وتوقيف ركابها.
وذكرت «رويترز» أن وثائق اميركية أظهرت أن أفراد الحرس الرئاسي الفلسطيني، المؤهلين للحصول على تدريب ومعدات بتمويل اميركي، سيخضعون لتدقيق مسبق، لتبين ما إذا كانت لهم علاقة بجماعات «متشددة».
إلى ذلك، اظهر استطلاع للرأي، نشر «مركز القدس للإعلام والاتصال» نتائجه أمس، أن 82 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس تؤدي دورا سلبيا في الجهود لتحريك عملية السلام، مقابل 11 في المئة يعتقدون أن مســاهماتها ايجابية.
من جهة أخرى، أقيم مخيم في قرية أم النصر شمالي القطاع، ضم أكثر من 250 خيمة، لإيواء سكان هدمت منازلهم بسبب انهيار أحواض الصرف الصحي في منطقة بيت لاهيا أمس الأول، والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
(يبدو أنه لم يتعلم من سلفه ومن المرة السابقة
اللهم أرنا في اليهود عجائب قدرتك)