من هناك
03-29-2007, 04:53 AM
تحرك جامع أول للجمعيات السلفية
يحرّم "التفجير والتقتيل والترويع"
اعلنت الجمعيات والقوى السلفية في لبنان تحريمها "كل اعمال التفجير والتقتيل والترويع". ونظمت هذه الجمعيات والقوى تحركها الجامع الاول تحت مسمى "الملتقى السني العلمي" في لبنان في مؤتمر صحافي عقدته امس في فندق "البريستول" في بيروت، وتلا خلاله احد العلماء بيانا مكتوبا لفت في مستهله الى ان الملتقى يضم الجمعيات السلفية الآتية: "معهد الامام البخاري في عكار، جمعية تجمع سنابل الخير في عكار، جمعية السراج المنير في بيروت، جمعية الاستجابة في صيدا والبقاع، وقف الاستجابة الخيري للتربية والتعليم والخدمات الصحية في صيدا، وقف الاعانة والتكافل الخيري الاسلامي السني في طرابلس ووقف النور الخيري في شبعا والعرقوب".
وقال: "ان الدعوة السلفية هي منهج علمي وتربوي يرمي الى اصلاح الفرد والمجتمع، والى تصفية الاسلام مما دخله من بدع مضلة وانحرافات سلوكية وعقدية، وذلك باتباع الكتاب والسنة بفهم سلف هذه الامة من صحابة رسول الله (ص) وتابعيهم باحسان، وهي المدرسة العلمية التربوية التي وصفها علماؤها، بمدرسة اهل الحديث والتي تستنير وتتقوى بجهود علماء هذه الامة السالفين، وفي مقدمهم الائمة الاعلام ابو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل". اضاف: "الدعوة السلفية تسعى الى اصلاح ما وقع في الارض من الفساد والافساد ملتزمة الاسس والمبادئ الآتية".
- اعتماد التربية والتعليم اسلوبا للتغيير (...).
- الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونبذ العنف والتطرف
والغلو (...)
- عدم الخروج على الحكام وقتالهم وان جاروا وظلموا، لما في ذلك من الشرور والفتن والنتائج التي لا تحمد عقباها.
- ان المرد في الحوادث والنوازل الى العلماء الكبار واهل الحل والعقد في الامة وعدم تدخل العامة في هذا الشأن، حرصا على عدم اثارة الفتن، ولمنع الغوغائيين والعاطفيين والمنافقين من اغتنام الحوادث والنوازل بأعمال تزيد من المشكلة ولا تكون علاجا لها.
- العلانية والوضوح في الدعوة وعدم ارتضاء المناهج السرية المتخفية في العمل".
واشار الى ان الملتقى السني العلمي" حريص على حرمة الدماء والاموال والاعراض التي حرم الله اهدارها، لذلك نتبرأ من كل اعمال التفجير والتقتيل والترويع التي حدثت او قد تحدث داخل المجتمع اللبناني ايا يكن المستهدف وايا تكن مبرراته.
كذلك نعتبر الزج بمصطلح السلفية في الاحداث الامنية مؤامرة لضرب الساحة السلفية وتشويه سمعتها وتجييش الرأي العام ضدها، لافتا الى "ان الدعوة السلفية ليست حزبا سياسيا ولا عسكريا او تنظيما ينتمي اليه المسلمون، بل هي منهج علمي وتربوي فمن التزم اسسه ومبادئه التي سبق بيانها التزم المنهج السلفي، ومن خرج عن ذلك واختار طريق التكفير والتقتيل والترويع فهو على غير جادة، والسلفية من ذلك براء (...)".
يحرّم "التفجير والتقتيل والترويع"
اعلنت الجمعيات والقوى السلفية في لبنان تحريمها "كل اعمال التفجير والتقتيل والترويع". ونظمت هذه الجمعيات والقوى تحركها الجامع الاول تحت مسمى "الملتقى السني العلمي" في لبنان في مؤتمر صحافي عقدته امس في فندق "البريستول" في بيروت، وتلا خلاله احد العلماء بيانا مكتوبا لفت في مستهله الى ان الملتقى يضم الجمعيات السلفية الآتية: "معهد الامام البخاري في عكار، جمعية تجمع سنابل الخير في عكار، جمعية السراج المنير في بيروت، جمعية الاستجابة في صيدا والبقاع، وقف الاستجابة الخيري للتربية والتعليم والخدمات الصحية في صيدا، وقف الاعانة والتكافل الخيري الاسلامي السني في طرابلس ووقف النور الخيري في شبعا والعرقوب".
وقال: "ان الدعوة السلفية هي منهج علمي وتربوي يرمي الى اصلاح الفرد والمجتمع، والى تصفية الاسلام مما دخله من بدع مضلة وانحرافات سلوكية وعقدية، وذلك باتباع الكتاب والسنة بفهم سلف هذه الامة من صحابة رسول الله (ص) وتابعيهم باحسان، وهي المدرسة العلمية التربوية التي وصفها علماؤها، بمدرسة اهل الحديث والتي تستنير وتتقوى بجهود علماء هذه الامة السالفين، وفي مقدمهم الائمة الاعلام ابو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل". اضاف: "الدعوة السلفية تسعى الى اصلاح ما وقع في الارض من الفساد والافساد ملتزمة الاسس والمبادئ الآتية".
- اعتماد التربية والتعليم اسلوبا للتغيير (...).
- الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونبذ العنف والتطرف
والغلو (...)
- عدم الخروج على الحكام وقتالهم وان جاروا وظلموا، لما في ذلك من الشرور والفتن والنتائج التي لا تحمد عقباها.
- ان المرد في الحوادث والنوازل الى العلماء الكبار واهل الحل والعقد في الامة وعدم تدخل العامة في هذا الشأن، حرصا على عدم اثارة الفتن، ولمنع الغوغائيين والعاطفيين والمنافقين من اغتنام الحوادث والنوازل بأعمال تزيد من المشكلة ولا تكون علاجا لها.
- العلانية والوضوح في الدعوة وعدم ارتضاء المناهج السرية المتخفية في العمل".
واشار الى ان الملتقى السني العلمي" حريص على حرمة الدماء والاموال والاعراض التي حرم الله اهدارها، لذلك نتبرأ من كل اعمال التفجير والتقتيل والترويع التي حدثت او قد تحدث داخل المجتمع اللبناني ايا يكن المستهدف وايا تكن مبرراته.
كذلك نعتبر الزج بمصطلح السلفية في الاحداث الامنية مؤامرة لضرب الساحة السلفية وتشويه سمعتها وتجييش الرأي العام ضدها، لافتا الى "ان الدعوة السلفية ليست حزبا سياسيا ولا عسكريا او تنظيما ينتمي اليه المسلمون، بل هي منهج علمي وتربوي فمن التزم اسسه ومبادئه التي سبق بيانها التزم المنهج السلفي، ومن خرج عن ذلك واختار طريق التكفير والتقتيل والترويع فهو على غير جادة، والسلفية من ذلك براء (...)".