تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للتذكير .. أسئلة تنتظر الاجابة عليها !!!



دعبول
03-27-2007, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد تردد .. ارتأيتُ أن أفتح هذا الموضوع ليكون كالحجر الذي يضرب عصفورين بوقت واحد!!! .. النسيان .. والتهرّب من الاجابة!!!

فقد لاحظتُ ظاهرة بدأت بالاتساع في هذا المنتدى .. ألا وهي تجاهل الكثير من الأسئلة وعدم الاجابة عليها !!!

مما يجعل صاحبها في حيص بيص .. لا يحصل على حقّ ولا على باطل !!! ومثلما أنني مؤمن أن الحقّ الذي يسعى الصادقون لمعرفته لا يمكن أن يصلوا إليه الا بالسؤال .. فإنني أيضاً مؤمن أن أصحاب (الحقّ!!!) لا يمكن أن يتجاهلوا أسئلة الآخرين الا إذا كانوا أحد ثلاثة :

1. يعرفون (الحقّ!!! ) ويكتمونه ( لأسباب تخصّهم!!! )
2. جاهلين (بالحقّ!!!) الذي لديهم لعدم احاطتهم به احاطة كافية
3. متعصّبين الى درجة أنهم يريدون من الناس أن يؤمنوا ( بالحقّ !!! ) الذي عندهم دون توجيه أسئلة!!!

لذا فإنني أقترح على الأخوة الأعضاء الذين وجّهوا أسئلة ولم يحصلوا على إجابة عليها أن يثبـّتوا في هذا الموضوع روابط بأسئلتهم لتكون شاهداً على المتجاهلين وفضيحة ً لهم أو لتكون جرسَ تذكير للناسين منهم وأقترح أن يُوضع أرقام للأسئلة من أجل تسهيل الرجوع إليها وأقترح أيضاً من الأخ المشرف تثبيت الموضوع ليتحقق الهدف منه. وإذا تمت الاجابة على أحد الأسئلة فيمكن للأخ المشرف حذف الرابط لهذا السؤال وأرجو من الأخ المشرف أيضاً التنبيه على أنّ الإجابات يجب أن تكون في أماكنها الموجودة في الروابط وليس هنا وذلك لكي لا يتشتت الموضوع . وسأبدأ بأسئلتي الحائرة التي لم ألقَ أجوبةً شافية ً لها.


( 1 )


المشاركة رقم 16 من موضوع ( عــمــر الفــاروق رضــي الله عــنــه ) والسؤال موجّه للأخ ( الراية الخضراء )


http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=21193&page=2 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=21193&page=2)

( 2 )


المشاركة رقم 76 من موضوع ( دلّوني على الحق .. يا أصحاب الحق!!! ) وتتضمن أربعة أسئلة موجّهة للأخ ( الراية الخضراء ) بشكل خاص وللأخوة الشيعة بشكل عام

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=21036&page=8 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=21036&page=8)

الواثق بالله
03-27-2007, 08:38 PM
أحسنت دعبول .. موضوع رائع كثيرا مانكتب أسئلة دون ان يرد علينا

اسمح لي أخي دعبول أن اضع مشاركتي التي لم يجب عليها حتى الآن ...

يـــــــــــا رايــــــــــــــــــة فــســـــــــر لـــي هــــــــــــذه الآيـــــــــــــــة حــســـب فــهــمــك

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=20956 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=20956)

( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) الأعراف 194

أريد شرح من عندك انت رجاءاً

هنا الحقيقه
03-27-2007, 08:53 PM
الاخوه الاعزاء تم تثبيت الموضوعلعلهم يستجيبون ويتم على اجوبتكم


المشرف||||||||||||||||||

الراية الخضراء
03-28-2007, 12:33 PM
وبعد:-
فهذا بحث مختصر حول الشورى التي استند اليها القوم في خلافة ابي بكر بن ابي قحافة وارجو من المولى العزيز الحكيم ان يتقبل اعمالنا وان يقبل هذه الجهد المتواضع راجيا منه سبحانه ان اكون موفقا في عرض الشورى كما ينبغي .
أن الايتين اللتان يستدل بها من يقول بالشورى هما اية رقم 38من سورة الشورى واية 159 آل عمران وابتدأ كلامي بسورة آل عمران
حيث قال سبحانه ((وشاورهم في الآمر)) .
يقول القرطبي في تفسيره
إن الله عزوجل أذن لرسوله (ص) أن يجتهد وأن يعمل بظنه مع استمرار الوحي وقال القرطبي أن أهل التاويل قالوا أن المشورة تكون في مكائد الحروب وعند لقاء العدو وإن كان الله قد اغنى رسوله (ص) عن من يشاورهم بوحيه وقد روى هذا الكلام قتادة والربيع وابن اسحاق والشافعي (1)
وفي نفس المصدر قال القرطبي ان عمر بن الخطاب جعل الخلافة وهي من اعظم (النوازل) شورى (2)
اقول :-
1- ان واضح من الاية لمن كان لديه ادنى تامل باللغة العربية ان الخطاب كان لرسول الله (ص) دون غيره من المسلمين فلا يصح الاستدلال بالاية على الشورى المداعاة في مقام الشورى .
2-يظهر من كلام اصحاب التأويل ان المشورة مختصة في الحروب والمكائد والخطط الخاصة بالحروب والغزوات ، فجرينها بالخلافة يحتاج الى دليل لاننا نتعبد بظاهر النص كما هو المفترض في قواعد التعامل مع النص فتسرية الشورى من هذا المورد الى غيره مفتقر الى دليل .
3- قول القرطبي بان عمر اجرى الشورى في الخلافة فيه ما فيه حيث يحق لسائل ان يسئل سؤال ويقول هل يحق لعمر بن الخطاب ان يُعمل الشورى في امر الخلافة دون نص ؟؟؟
ان قلتَ نعم يحق له ذلك يلزم منه ان يكون عمر بن الخطاب افضل من ابي بكر لانه يتضح ان عمر اكثر علما من ابي بكر واكثر اجتهاداً ومن كانت هذه صفته يجب ان يكون الامام وليس المأموم وتكون خلافة ابو بكر باطلة باعتبار امامة المفضول على الفاضل .
ويلزم من كون عمر مشرع وهو ليس كذلك.
ثم ما هو الدليل الذي استند اليه عمر في اعمال الشورى في الخلافة ؟؟هل كان هناك نص من رسول الله (ص) ؟؟؟
فإن قلتَ لا يحق لعمر ان يُعمل الشورى دون دليل فتكون خلافة ابو بكر ايضا باطلة لانه يتضح ان الشورى لاتجري في الخلافة لانها حينئذ ليس لها غطاء شرعي يكفل للخلافة صحتها .
هذا كل مافي الاية الاولى وان كانت خارجة عن محل الابتلاء بالدليل الاول .
ثانيا :-
الاية الاخرى التي هي محل الاستدلال اية رقم 38 من سورة الشورى
حيث قال عزّ اسمه (( وأمرهم شورى بينهم))
يقول القرطبي في تفسيره
كان رسول الله (ص) يشاور المسلمين في الحروب وفي المصالح المتعلقة بها ولم يكن يشاورهم في الاحكام المنزلة من الله في جميع اقسامها من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام (3)
يكون الكلام بخصوص هذه الاية على نقاط وهي كالتالي
*غاية ما يُفهم من هذه الاية وسابقتها حسن المشورة لا وجوبها فالوجوب يحتاج الى دليل او قرينة وهذا مما لا اشكال فيه لمن كان لديه بداهة في الفكر والعقل .
*لسائل ان يسئل ويستفهم ويقول في استفاهمه
هل الخلافة من امور الدين ام لا ؟؟؟؟
الجواب واضح جدا وهو كالتالي
الخلافة قطعا من امور الدين لكثير من الادلة نكتفي بذكر واحد من هذه الادلة وهو الحديث النبوي المشهور ((من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتتة جاهلية )) فيخرج الاحتمال الثاني القائل بان الخلافة ليست من امور الدين فيتعين ان الخلافة من الامور الدينية .
فإن كانت من امور الدين فيجب ان تكون تحت احد الاحكام الخمسة لان كل مافي الدين يتصف بحكم من الاحكام الخمسة وهي ((الفرض ،الندب،المكروه،المباح،الحرام)) فما هو حكم الخلافة في الاسلام ؟؟؟
قطعا هي ليست حرام .
وايضا ليست مكروه.
وليست بمباح .
فتكون اما مندوبة واما واجبة .
اما القول انها مندوبة فهو مردود عليه بالاية الكريمة ((وأطيعوا الله ورسوله وألو الامر منكم )) فقطعا طاعة ولي الامر واجبة لان الله سبحانه قد قرنها بطاعته وبطاعة رسوله واكيد مما لا شك فيه ان طاعة الله ورسوله واجبة فيكون طاعة ولي الامر واجبة ومعنى الوجوب هنا ترجيح الفعل مع المنع من الترك
وايضا الحديث النبوي الذي ذكرناه ((من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتتة جاهلية)) دليل على وجوب الخلافة وليس ندبها حيث ان مدلول الحديث ان عدم معرفة امام الزمان يوجب الخروج عن الاسلام وليس المقصود بالمعرفة هنا مجرد المعرفة الشخصية بل المعرفة هنا بمعنى التولي فقطعا ترك المندوب لايخرج عن الاسلام وانما ترك الواجب هو الذي من شأنه ان يخرج عن الاسلام .
من هنا يتضح لك ان الخلافة من الامور الواجبة في الشريعة المقدسة .
والنقطة هي :-
اذا كانت واجبة وهي من امور الدين وهي حكم الهي فكيف يصح ادخال الشورى التي كان رسول الله (ص) يعملها في غير الاحكام الالهية كما بينا سابقا؟؟؟؟؟وكان لا يشاور احد في الاحكام الالهية ؟؟؟ فتأمل
فإن اعمال الشورى بالخلافة مخالف لرسول الله فيكون بذلك بطلان الخلافة المزعومة بالشورى لانه اعمال للشورى بحكم الهي .
والسؤال الاخر الخاص بالشورى
من اين علمت ان الشورى معناها الاخذ بالاكثرية ؟؟؟مالدليل على ذلك ؟؟؟
فهذه قصة الخندق معروفة ومشهورة فقد اخذ رسول الله (ص) مشورة سلمان الفارسي دون غيره وهو واحد ولم يكن راي سلمان في ضمن اكثرية !!
*لو كانت الشورى هي المناط في الخلافة فهذا يعني بطلان كل الخلافات التي تلت خلافة ابي بكر ، لاننا لم نرى خلافة قامت على الشورى فهل تلتزم بذلك ؟؟؟
فاذا ما القينا نظرة عابرة في تاريخنا نرى ان عمر بن الخطاب استلم الخلافة وصية من ابي بكر وعثمان استلمها من وصية كتبها عمر وجعله في ستة اشخاص وبنو امية جعلوا الخلافة وراثة وبني العباس كذلك فاين الشورى في كل ذلك ؟؟؟؟
ويا عجبا من تلك العقول التي تحجرت بحب اعداء آل البيت عليهم السلام ما بالهم لا يسئلون انفسهم سؤال واحد وهو هل من المعقول ان رسول الله (ص) مات ولم يوصي ؟؟؟
وهل من المعقول ان ابي بكر وعمر وغيرهما يوصيان ورسول الله لا يوصي ؟؟؟ وهو (ص) الذي كان يشدد على اهمية الوصية في عديد من المواطن ،وهو الذي كان يخاف على امته من الفتن والفرقة حتى انتقل الى الرفيق الاعلى وهو ينادي امتي امتي فهل كانوا هؤلاء اكثر خوفا من رسول الله (ص) على الامة ؟؟؟
ان قلت نعم فهذا فسق عظيم
وان قلت لا فنقول لماذا لم يستخلف رسول الله (ص) احدا على المسلمين ؟؟؟والحال انه كان (ص) لا يخرج من مدينته الا واستخلف امام عليهم وهو يعلم انه سوف يعود فهل من المعقول انه لا يستخلف وهو يعلم انه لايرجع هذه المرة ؟؟؟؟؟
وثانيا
اذا قلنا ان رسول الله (ص) لم يوصي فلماذا لم يقتدي الخليفة ابو بكر برسول الله ويترك الوصية فإنه اولى باتباع سيرة رسول الله (ص) من غيره فهو كما يزعم السنة انه افضل انسان بعد رسول الله ومن كانت هذه صفاته فيجب ان يفعل ما فعل رسول الله (ص) ولا يوصي
فإن قلت انه وصى
قلت انه اذن لايستحق ان يكون مكان رسول الله (ص) لانه لم يسير على سيرة رسول الله (ص)
فإن قلت انه لم يوصي
قلت ان هذا كذب محض والادلة التاريخية كلها ضدك
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
*قال عمر بن الخطاب ((ان بيعة ابي بكر كانت فلته وقى الله المسلمين شرها وقال فمن عاد لمثلها فاقتلوه او قال فمن دعا الى مثلها فلا بيعة له ولا لمن بايعه )) (4)
وهنا سؤال
1- اذا كانت بيعة ابي بكر صحيحة فكيف يصفها عمر بن الخطاب بانها فلتة ويامر الناس بمنع اختها ؟؟؟؟
واذا كانت باطلة فقد ثبت المطلوب .
*هل كانت الشورى المزعومة قد وقعت بين كل المهاجرين والانصار ام بعضهم ؟؟؟؟
ان قلت بعضهم فأي شورى تدعي اذا كان النصاب غير مكتمل فكيف يحق لك ان تشاور البعض وتترك الاخر ؟؟؟
وان قلت انها وقعت بين كل المهاجرين والانصار فهذا كذب وافتراء حيث نقل لنا التاريخ تخلف كل من
1-علي بن ابي طالب عليه السلام 2-العباس 3-سائر بني هاشم 4-اسامة بن زيد 5-الزبير 6-سلمان الفارسي 7-ابو ذر الغفاري 8-المقداد بن الاسود 9-عمار بن ياسر 10-حذيفة بن اليمان 11-خزيمة بن ثابت12-ابو بريدة الاسلمي 13-البراء بن عازب14-ابي بن كعب 15-سهل بن حنيف 16-سعد بن عبادة 17-قيس بن سعد 18-ابو ايوب الانصاري 19-جابر بن عبدالله 20-خالد بن سعد وغير هؤلاء كثيرون (5)
ملاحظة :سعد بن عبادة هو سيد الانصار وهاجم ابي بكر وعمر يوم السقيفة وقال لهما والله لا ابايعكم ابدا حتى ارميكم بكل سهم في كنانتي من نبل ،واخضب سناني ورمحي واضربكم بسيفي ما ملكته يدي واقاتلكم بمن معي من اهلي وعشيرتي ولا والله لو ان الجن اجتمعت لكم مع الانس ما بايعتكم حتى اعرض على ربي (6)
لا تعليق على كلام سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه فقط وضعته ليتأمل القارئ المنصف فيه .
فاذن لايصح ان تدعون ان الشورى كانت بين كل المهاجرين والانصار .
إن قلت ان المدار في الشورى هم اهل العقد والحل ولا يجب ان تكون الشورى بين كل المهاجرين والانصار .
اقول
اذا كانت هذه الاسماء التي ذكرتها لك ،اصحابها هم من تخلف عن السقيفة المشئومة واذا كنت لا تعتبر هؤلاء اهل العقد والحل فمن هم اهل العقد والحل بنظرك ؟؟؟؟؟؟
ومن هنا ينتج ان متوهم الاجماع في الخلافة باطل باعتبار ان تخلف هؤلاء الصفوة موجب للقدح في أي اجماع مدعى .
*لو سائل سائل وقال
ماهي الموازين والاحكام الخاصة بالشورى وما هو المعيار لقبول الشورى وعدمها ماذا سيكون الجواب ؟؟؟؟
فإذا فرضنا اننا اردنا ان نتشاور نحن المسلمون في قضية ما وبعد اخذ الاراء انقسم المسلمون الى فرقتين متساويتين في العدد مختلفة في الراي فبمن ناخذ واي الفرقتين نتبع ؟؟؟؟ وما هو دليل الترجيح ؟؟؟
*الملاحظ على ابو بكر وعمر انهما سارعا للتواجد في سقيفة بني ساعدة مع العلم انهم تركوا جنازة الرسول الله (ص) ملقاة دون تجهيز ولم تدفن وهؤلاء ارباب السر والتواريخ قد نقلوا الحادثة مفصلاً .
وهنا احب ان اسئل واستفسار عن بعض الامور وهي كالتالي
هل كان تسارعهم للسقيفة وترك الجنازة الطاهرة بامر من الله او من رسول الله (ص) ام كان منهم ؟؟؟؟
ان قلت انه كان امر من الله او رسوله فاين هو هذا الامر ؟؟؟
ان قلت انه منهم فانهم بذلك تركوا واجبا عظيماً وهو تجهيز النبي (ص) وتسارعوا الى احتلال منصب الخلافة .
فان قلت ان الخلافة اعظم من تجهيز النبي (ص) يرد عليك اشكال
اذا سلمنا ان الخلافة اهم من تجهيز النبي (ص) فهل كانت هذه الاهمية بمكان بحيث انها خفيت على الله ورسوله وبانت لابي بكر وعمر ؟؟؟؟
فإن اجبت بانها كانت خافية على رسول الله (ص) وجلية لابي بكر وعمر فقد كفرت وفضلتهما على رسول الله (ص)
فإن قلت انهما لم يلتفتا فلماذا هذا التسارع لسقيفة بني ساعدة اذن وترك جنازة الرسول (ص) من غير تجهيز ودفن ؟؟؟؟
إن قلت ان التسارع كان بسبب خوفهم على الاسلام وبيضة الاسلام من الفتن
فاقول
وهل كان خوفهم على الاسلام اكثر من رسول الله (ص) ؟؟
ان قلت نعم فيكونان اكثر حرصا على الاسلام من رسول الله وبهذا يكونان افضل منه (ص) وهذا باطل قطعا
وان قلت ان رسول الله كان اكثر حرصا على الاسلام فلماذا لم يفعل شيء للاسلام على اقل التقادير انه يوصي ؟؟؟؟ او يستخلف عليهم !!
وينتفي بذلك خوفهما المزعوم على الاسلام وانما كان ذلك طمعا في الكرسي والمنصب من دون رعاية لاحكام الله جل وعلا .
إن قلت ان تجهيز النبي (ص) اعظم وهو قطعا واجب فلماذا تركا الجنازة وفرا الى السقيفة ؟؟؟وبهذا يكونا قد تركا واجبا وبهذا لا يلحان لهذا المنصب الذي هو مكان رسول الله
وقد يتوهم ناصبي ان الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم قد تركا الامة عرضة للفرقة والتمزق والفتن وهذا ينافي عدالة الله اولا وثانيا ينافي اخلاق رسول الله (ص) وينافي كمال الدين الذي تقتضيه الاية الكريمة ((اليوم اكملت لكم دينكم )) ومن المسلّم ان الدين الاسلامي كامل من جميع الجهات التي من ضمنها الخلافة فتأمل هداك الله .
والحمد لله رب العالمين .
===============
(1)تفسير القرطبي ج4ص250
(2)تفسير القرطبي ج4ص251
(3)تفسير القرطبي ج15 ص 37
(4)صحيح البخاري ج4 ص127
(5) تاريخ الطبري-تاريخ ابن الاثير-تاريخ الخلفاء -تاريخ الخميس-الاستيعاب في باب بيعة ابي بكر
(6)تاريخ الخلفاء ج1ص17
=====================
قال رسول الله (ص) يا علي لا يعرفك الا الله وانا

الراية الخضراء
03-28-2007, 12:37 PM
الان اطالبكم بسؤالي لكم اين الامراء 12 الذين عناهم الرسول في الحديث وكلهم من قريش

الراية الخضراء
03-28-2007, 12:57 PM
أحسنت دعبول .. موضوع رائع كثيرا مانكتب أسئلة دون ان يرد علينا



اسمح لي أخي دعبول أن اضع مشاركتي التي لم يجب عليها حتى الآن ...


يـــــــــــا رايــــــــــــــــــة فــســـــــــر لـــي هــــــــــــذه الآيـــــــــــــــة حــســـب فــهــمــك


http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=20956 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=20956)


( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) الأعراف 194


أريد شرح من عندك انت رجاءاً

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُون اللَّه عِبَاد أَمْثَالكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان مُوَبِّخهمْ عَلَى عِبَادَتهمْ مَا لَا يَضُرّهُمْ وَلَا يَنْفَعهُمْ مِنْ الْأَصْنَام : إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ آلِهَة مِنْ دُون اللَّه , وَتَعْبُدُونَهَا شِرْكًا مِنْكُمْ وَكُفْرًا بِاَللَّهِ , { عِبَاد أَمْثَالكُمْ } يَقُول : هُمْ أَمْلَاك لِرَبِّكُمْ , كَمَا أَنْتُمْ لَهُ مَمَالِيك . فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَنَّهَا تَضُرّ وَتَنْفَع وَأَنَّهَا تَسْتَوْجِب مِنْكُمْ الْعِبَادَة لِنَفْعِهَا إِيَّاكُمْ , فَلْيَسْتَجِيبُوا لِدُعَائِكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُوهُمْ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ لِأَنَّهَا لَا تَسْمَع دُعَاءَكُمْ , فَأَيْقِنُوا بِأَنَّهَا لَا تَنْفَع وَلَا تَضُرّ ; لِأَنَّ الضُّرّ وَالنَّفْع إِنَّمَا يَكُونَانِ مِمَّنْ إِذَا سُئِلَ سَمِعَ مَسْأَلَة سَائِل وَأَعْطَى وَأَفْضَلَ ; وَمَنْ إِذَا شُكِيَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْء سَمِعَ فَضَرَّ مَنْ اِسْتَحَقَّ الْعُقُوبَة وَنَفَعَ مَنْ لَا يَسْتَوْجِب الضُّرّ .
هذا تفسير الطبري
وهي تنطبق على المشركين وزيارة اهل البيت ليس شرك ولا عبادة لهم كما يتوهم الخالفين

الواثق بالله
03-28-2007, 03:12 PM
راية وهــل الآية تقتصر على الأصنام أول مره اسمع واحد يقول ان العبيد هم الأصنام

الآية مقصدها ... أن الله يقول للبشر من عبدة الملائكة أو عبدة الجن أو عبدة البشر انهم عبيد أمثالكم فأدعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين هذا تحدي من الله والآية واضحة

للأسف أنت ياراية تتهرب قلت لك تفسير من عندك أنت يعني تشرحها بنفسك... تروح تجيب لي الطبري ولم تـــذكر بأن العباد مقصدها أهل القبور ورحت تقول أصنام سبحان الله و العباد هم ثلاث .. البشر والجن والملائكة

الحمد لله الآية واضحة ياراية تــــعني العباد والبشر منهم... لكن انت ماتقدر لأنك مكابر وعابد بشر ولا تود ان تكشف عن حقيقة مذهبك فالآية القرآنية ضـــد مذهبك وعقيدتك

الحمد لله على نعمة الإسلام والتوحيد ونعمة الإخلاص لله الواحد القهار

دعبول
03-28-2007, 04:34 PM
الاخوه الاعزاء تم تثبيت الموضوع لعلهم يستجيبون ويتم على اجوبتكم


المشرف||||||||||||||||||

شكراً للأخ المشرف على التثبيت ولكن أتمنى من جنابكم الكريم أن تنقلوا أجوبة الأخوة الى أماكنها في الروابط ليتم مناقشتها هناك وليس هنا لأنّ هذا الموضوع فتح لغرض التذكير وليس لغرض مناقشة الأسئلة المنسيّة.
فمثلاً المشاركة رقم 4 من قبل الأخ ( الراية الخضراء ) تنقل الى موضوع ( عمر الفاروق رضي الله عنه ) والمشاركة رقم 6 من قبل الأخ ( الراية الخضراء ) تنقل الى موضوع ( آية تنسف معتقد الوسيلة يا آية ) والمشاركة رقم 7 من قبل الأخ ( الواثق بالله ) تنقل الى موضوع ( آية تنسف معتقد الوسيلة يا آية ) وأرجو أن تتحمّلوني لكثرة مطالبي :redface:

كما لا يفوتني أن أشكر الأخوة (الراية الخضراء) و (الواثق بالله) على استجابتهم

الراية الخضراء
03-28-2007, 05:17 PM
راية وهــل الآية تقتصر على الأصنام أول مره اسمع واحد يقول ان العبيد هم الأصنام

الآية مقصدها ... أن الله يقول للبشر من عبدة الملائكة أو عبدة الجن أو عبدة البشر انهم عبيد أمثالكم فأدعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين هذا تحدي من الله والآية واضحة

للأسف أنت ياراية تتهرب قلت لك تفسير من عندك أنت يعني تشرحها بنفسك... تروح تجيب لي الطبري ولم تـــذكر بأن العباد مقصدها أهل القبور ورحت تقول أصنام سبحان الله و العباد هم ثلاث .. البشر والجن والملائكة

الحمد لله الآية واضحة ياراية تــــعني العباد والبشر منهم... لكن انت ماتقدر لأنك مكابر وعابد بشر ولا تود ان تكشف عن حقيقة مذهبك فالآية القرآنية ضـــد مذهبك وعقيدتك

الحمد لله على نعمة الإسلام والتوحيد ونعمة الإخلاص لله الواحد القهار
المفسر سني ولم اتي بشيء من جيبي الا اذا كنت من المفسرين فافحمنا يا جهبذ المفسرين

الواثق بالله
03-28-2007, 07:50 PM
طيب ياراية عطني من تفاسير الشيعة ... إن عجزت عن شرح الآية

الراية الخضراء
03-28-2007, 08:36 PM
قوله تعالى: «إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم - إلى قوله - يسمعون بها» احتجاج على مضمون الآيات الثلاث السابقة، و المعنى إنما قلنا إنهم مخلوقون لا يقدرون على شيء لأنهم عباد أمثالكم فكما أنكم مخلوقون مدبرون كذلك هم.
و الحجة عليه أنهم لا يستجيبون لكم إن دعوتموهم فادعوهم إن كنتم صادقين في دعواكم أن لهم علما و قدرة و إنما نسب إليهم دعوى كونهم ذوي علم و قدرة لما في دعوتهم من الدلالة على ذلك - و كيف يستجيبون لكم؟ و ليست ما عبأتم لهم من الأرجل و الأيدي ماشية و باطشة، و لا ما صورتم لهم من الأعين و الآذان مبصرة و سامعة لأنهم جمادات.
و في الآيات إطلاق العباد على الجمادات.

قوله تعالى: «قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون» إلى آخر الآيات ثم أمره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكر عليهم على انتصارهم بأربابهم و آلهتهم بالتحدي و الإعجاز ليستبين سبيله من سبيلهم، و يظهر أن ربه هو الله الذي له كل العلم و القدرة، و أن أربابهم لا يملكون علما ليهتدوا به إلى شيء و لا قدرة لينصروهم في شيء.
فقال: قل لهم ادعوا شركاءكم لنصركم علي ثم كيدوني فلا تنظروني و لا تمهلوني إن ربي ينصرني و يدفع عني كيدكم فإنه الذي نزل الكتاب ليهدي به الناس، و هو يتولى الصالحين من عباده فينصرهم، و هو القائل: إن الأرض يرثها عبادي الصالحون و أنا من الصالحين فينصرني و لا محالة، و أما أربابكم الذين تدعون من دونه فلا يستطيعون نصركم و لا نصر أنفسهم و لا يسمعون و لا يبصرون فلا قدرة لهم و لا علم.
و في الآيات أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يخبرهم أنه من الصالحين و لم يعهد فيما يخبر به القرآن من صلاح الأنبياء مثل ذلك في غيره (صلى الله عليه وآله وسلم).
و فيها التحدي على الأصنام و عبدتهم كما تحدى بذلك غيره من الأنبياء (عليهم السلام).

الواثق بالله
03-28-2007, 09:36 PM
قوله تعالى: «إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم - إلى قوله - يسمعون بها» احتجاج على مضمون الآيات الثلاث السابقة، و المعنى إنما قلنا إنهم مخلوقون لا يقدرون على شيء لأنهم عباد أمثالكم فكما أنكم مخلوقون مدبرون كذلك هم.




و الحجة عليه أنهم لا يستجيبون لكم إن دعوتموهم فادعوهم إن كنتم صادقين في دعواكم أن لهم علما و قدرة و إنما نسب إليهم دعوى كونهم ذوي علم و قدرة لما في دعوتهم من الدلالة على ذلك - و كيف يستجيبون لكم؟





أحسنت راية جواب سليم بارك الله فيك هذا ماكنت أريده



والآن حسب الآية السابقة نفهم أن الله ينهانا أن ندعوا عباده لأنهم عبيد مثلنا مثلهم


وبما أن جبريل عليه السلام عبد من عباد الله إذا لا ندعوه


وبما أن عيسى عليه السلام عبد من عباد الله إذا لا ندعوه


وبما أن الحسين عليه السلام عبد من عباد الله إذا لا ندعوه


هــــكــذا نخلص العباده لله لأن الدعاء عباده والله نهنا أن ندعوا غيره بمقتضى الآية السابقة هدانا الله وإياك الى الحق ياراية

الراية الخضراء
03-29-2007, 05:24 AM
الان وقدتيتك بما تريد فاعلم
لا يوجد شيعي مسلم مؤمن بالله يقول يا حسين اعطني بقصد ان الامام الحسين هو الذي يعطي
ان الامام الحسين هو وسيلة فنقول اللهم بجاه الحسين او بجاه الرسول
وكلهم وجهاء عند الله
وعند زيارة الحسين نجدد العهد له بما بذل نفسه من اجل الدين ووحدة الصف لذا نقول له انا على ما انت عليه
لا يوجد اشراك في زيارة اهل البيت هذة بدعة الوهابية والخوارج حيث هدموا قبور البقيع
لو كانوا على حق لماذا لم يهدموا قبر الرسول ((لنهم خافوا بطش المسلمين))

دعبول
03-29-2007, 11:27 PM
الأخ الراية الخضراء
سأجيب على جزء من ردّك عليّ وأؤجل الباقي الى وقت آخر بإذن الله

أولا :ً أشكرك على الجواب

ثانياً : لقد أوردتَ من تفسير القرطبي للآية ( وشاورهم في الأمر ) الكلام التالي :


حيث قال سبحانه ((وشاورهم في الآمر)) .

يقول القرطبي في تفسيره
إن الله عزوجل أذن لرسوله (ص) أن يجتهد وأن يعمل بظنه مع استمرار الوحي وقال القرطبي أن أهل التاويل قالوا أن المشورة تكون في مكائد الحروب وعند لقاء العدو وإن كان الله قد اغنى رسوله (ص) عن من يشاورهم بوحيه وقد روى هذا الكلام قتادة والربيع وابن اسحاق والشافعي (1)
وفي نفس المصدر قال القرطبي ان عمر بن الخطاب جعل الخلافة وهي من اعظم (النوازل) شورى (2)


وأودّ أن أنبّه الأخوّة القراء أنّ القرطبي في تفسيره لهذه الآية أورد ثمانية مسائل من ضمنها القول الذي اختاره الأخ ( الراية الخضراء )

وقال القرطبي أيضاً

(وقال ٱخرون: ذلك فيما لم يأته فيه وَحْيٌّ. رُوي ذلك عن الحسن البصري والضحاك قالا: ما أمَرَ الله تعالى نبيه بالمُشَاوِرة لحاجةٍ منه إلى رأيهم، وإنما أراد أن يُعلَّمَهُم ما في المُشَاوَرةِ من الفضل، ولِتَقْتدي به أُمته من بعده )
وأرجو من الأخ الراية الخضراء أن يتأمل قوله ( ولتقتدي به أمته من بعده )

ثالثاً : لقد قلت َ


1- ان واضح من الاية لمن كان لديه ادنى تامل باللغة العربية ان الخطاب كان لرسول الله (ص) دون غيره من المسلمين فلا يصح الاستدلال بالاية على الشورى المداعاة في مقام الشورى .




أنا أتفق معك يا أخي أن الخطاب كان موجّهاً لرسول الله ولكن استناداً لمنهجك العقلي الذي جعلك تقول أنّ الآية لايصح الاستدلال بها على الشورى لغيره لأن الخطاب فيها له دون غيره .. يؤدي بنا ذلك أنّ كل خطاب مباشر للرسول في القرآن ( أمراً كان أم نهياً .. وهي كثيرة جدّاً ) لا يصح الاستدلال بها لغيره وإنما له فقط دون غيره ( استناداً لمنهجك العقلي!!!) وبهذا تتعطّل الكثير من الأحكام فأرجو أن تتأمل ذلك مليّاً !!!

رابعاً : لقد قلتَ


-يظهر من كلام اصحاب التأويل ان المشورة مختصة في الحروب والمكائد والخطط الخاصة بالحروب والغزوات ، فجرينها بالخلافة يحتاج الى دليل لاننا نتعبد بظاهر النص كما هو المفترض في قواعد التعامل مع النص فتسرية الشورى من هذا المورد الى غيره مفتقر الى دليل .




1. هل أنتم حقّاً تتعبّدون بظاهر نصوص القرآن كلّها كما هو مفترض في قواعد التعامل مع النص أم فقط في هذه الآية . إن قلتَ في جميع نصوص القرآن فإنني سأحتجّ عليك بآية من القرآن ظاهر النص فيها يدلّ دلالة قاطعة أنّ بعد الرسول ليس هناك إمام منصوص عليه من الله وإن قلتَ فقط في هذه الآية فما الدليل على اقتصار هذه الآية دون غيرها على الأخذ بظاهر نصها؟
2. كلامك يناقض بعضه بعضاً فقولك ( جريان الآية بالخلافة يحتاج الى دليل ) يضطرّنا أن نقول لك نفس القول في تفسير أصحاب التأويل لهذه الآية ( أن حصر المشورة في الحروب والمكائد والخطط الخاصة بالحروب والغزوات يحتاج الى دليل أيضاً )

خامساً : لقد قلتَ

- قول القرطبي بان عمر اجرى الشورى في الخلافة فيه ما فيه حيث يحق لسائل ان يسئل سؤال ويقول هل يحق لعمر بن الخطاب ان يُعمل الشورى في امر الخلافة دون نص ؟؟؟

ان قلتَ نعم يحق له ذلك يلزم منه ان يكون عمر بن الخطاب افضل من ابي بكر لانه يتضح ان عمر اكثر علما من ابي بكر واكثر اجتهاداً ومن كانت هذه صفته يجب ان يكون الامام وليس المأموم وتكون خلافة ابو بكر باطلة باعتبار امامة المفضول على الفاضل .
ويلزم من كون عمر مشرع وهو ليس كذلك.
ثم ما هو الدليل الذي استند اليه عمر في اعمال الشورى في الخلافة ؟؟هل كان هناك نص من رسول الله (ص) ؟؟؟

الجواب :
1. نعم يحقّ لعمر بن الخطاب أن يُعمل الشورى في أمر الخلافة دون نص وذلك لسبب بسيط بيّنه الأخ ( عبد الرحمن ب ) في معرض ردّه على أحد أسئلتي وهو أن أهل السنّة يعتبرون الخلافة من الأمور الدنيوية وليست من الأمور الاعتقادية أو التعبديّة ولأنّ الأمور الدنيوية ( عند أهل السنّة ) أصلها الاباحة ما لم يأت ِ نصٌّ بتحريمها فإنّ الشورى في أمر الخلافة أمر مباح ولو كانت من الأمور الاعتقادية أو التعبديّة لتوقّف الصحابة عنها لأنّ الأمور الأعتقادية والتعبديّة ( عند أهل السنّة ) أصلها المنع حتّى يثبت نصٌّ بالإتيان بها

2. لا أدري بأي منهج عقلي استدللتَ على أن عمر أكثر علماً وأكثر اجتهاداً من أبي بكر لمجرّد أنه أعمل الشورى في أمر الخلافة ( دون نص !!!) كما تقول؟ ويلزم من كلامك أنّ الخميني أكثر علماً وأكثر اجتهاداً من الأئمة المعصومين لأنه أعمل ولاية الفقيه ( دون نص !!!) منهم. أليس كذلك؟

الراية الخضراء
03-30-2007, 05:26 AM
الأخ الراية الخضراء
سأجيب على جزء من ردّك عليّ وأؤجل الباقي الى وقت آخر بإذن الله

أولا :ً أشكرك على الجواب

ثانياً : لقد أوردتَ من تفسير القرطبي للآية ( وشاورهم في الأمر ) الكلام التالي :



وأودّ أن أنبّه الأخوّة القراء أنّ القرطبي في تفسيره لهذه الآية أورد ثمانية مسائل من ضمنها القول الذي اختاره الأخ ( الراية الخضراء )

وقال القرطبي أيضاً

(وقال ٱخرون: ذلك فيما لم يأته فيه وَحْيٌّ. رُوي ذلك عن الحسن البصري والضحاك قالا: ما أمَرَ الله تعالى نبيه بالمُشَاوِرة لحاجةٍ منه إلى رأيهم، وإنما أراد أن يُعلَّمَهُم ما في المُشَاوَرةِ من الفضل، ولِتَقْتدي به أُمته من بعده )
وأرجو من الأخ الراية الخضراء أن يتأمل قوله ( ولتقتدي به أمته من بعده )

ثالثاً : لقد قلت َ




أنا أتفق معك يا أخي أن الخطاب كان موجّهاً لرسول الله ولكن استناداً لمنهجك العقلي الذي جعلك تقول أنّ الآية لايصح الاستدلال بها على الشورى لغيره لأن الخطاب فيها له دون غيره .. يؤدي بنا ذلك أنّ كل خطاب مباشر للرسول في القرآن ( أمراً كان أم نهياً .. وهي كثيرة جدّاً ) لا يصح الاستدلال بها لغيره وإنما له فقط دون غيره ( استناداً لمنهجك العقلي!!!) وبهذا تتعطّل الكثير من الأحكام فأرجو أن تتأمل ذلك مليّاً !!!

رابعاً : لقد قلتَ




1. هل أنتم حقّاً تتعبّدون بظاهر نصوص القرآن كلّها كما هو مفترض في قواعد التعامل مع النص أم فقط في هذه الآية . إن قلتَ في جميع نصوص القرآن فإنني سأحتجّ عليك بآية من القرآن ظاهر النص فيها يدلّ دلالة قاطعة أنّ بعد الرسول ليس هناك إمام منصوص عليه من الله وإن قلتَ فقط في هذه الآية فما الدليل على اقتصار هذه الآية دون غيرها على الأخذ بظاهر نصها؟
2. كلامك يناقض بعضه بعضاً فقولك ( جريان الآية بالخلافة يحتاج الى دليل ) يضطرّنا أن نقول لك نفس القول في تفسير أصحاب التأويل لهذه الآية ( أن حصر المشورة في الحروب والمكائد والخطط الخاصة بالحروب والغزوات يحتاج الى دليل أيضاً )

خامساً : لقد قلتَ


الجواب :
1. نعم يحقّ لعمر بن الخطاب أن يُعمل الشورى في أمر الخلافة دون نص وذلك لسبب بسيط بيّنه الأخ ( عبد الرحمن ب ) في معرض ردّه على أحد أسئلتي وهو أن أهل السنّة يعتبرون الخلافة من الأمور الدنيوية وليست من الأمور الاعتقادية أو التعبديّة ولأنّ الأمور الدنيوية ( عند أهل السنّة ) أصلها الاباحة ما لم يأت ِ نصٌّ بتحريمها فإنّ الشورى في أمر الخلافة أمر مباح ولو كانت من الأمور الاعتقادية أو التعبديّة لتوقّف الصحابة عنها لأنّ الأمور الأعتقادية والتعبديّة ( عند أهل السنّة ) أصلها المنع حتّى يثبت نصٌّ بالإتيان بها

2. لا أدري بأي منهج عقلي استدللتَ على أن عمر أكثر علماً وأكثر اجتهاداً من أبي بكر لمجرّد أنه أعمل الشورى في أمر الخلافة ( دون نص !!!) كما تقول؟ ويلزم من كلامك أنّ الخميني أكثر علماً وأكثر اجتهاداً من الأئمة المعصومين لأنه أعمل ولاية الفقيه ( دون نص !!!) منهم. أليس كذلك؟
يا اخي كيف تكون الخلافة من الامور الدنيوية
وهي مركز خطير لقيادة الامة الاسلامية قيادة شرعية (اي فما يخص الشرع والامور الدينية)
وقيادة سياسية (اي قيما يخص سياسة الدينوالتعامل مع الاخرين) سواء اعداء الاسلام او غيرهم
وهذا ما يلزم بوجود رجل منصب له الدراية في كلا الامرين

دعبول
03-30-2007, 12:19 PM
يا اخي كيف تكون الخلافة من الامور الدنيوية
وهي مركز خطير لقيادة الامة الاسلامية قيادة شرعية (اي فما يخص الشرع والامور الدينية)
وقيادة سياسية (اي قيما يخص سياسة الدينوالتعامل مع الاخرين) سواء اعداء الاسلام او غيرهم
وهذا ما يلزم بوجود رجل منصب له الدراية في كلا الامرين

أنا أتفق معك يا أخي أنّ الخلافة مركز خطير لقيادة الأمة الاسلامية ولأنه خطير أفلا تتفق معي أنّ من لطف الله على عباده أنه لا يعذّبهم حتى يبيّن لهم أمور دينهم ( وعلى أقلّ تقدير الأمور الاعتقادية منها لأنها أساس الدين )؟ فإن كنتم تعتقدون أنّ الخلافة من الأمور الاعتقادية وأنّ أصحابها يجب أن يقودوا الناس قيادة شرعية وقيادة سياسية ليبيّنوا للناس الحقّ والطريق المستقيم في الحياة الدنيا وتقولون أنّ الإمام الغائب هو آخر الأئمة المعصومين وليس هناك بعده إمام فكيف يتحقق لطف الله بعباده وقد غاب عن الناس من يبيّن لهم أمور دينهم 1200 سنة تقريباً ( وأقصد به صاحب الزمان) ؟؟؟!!! أفلا تتفق معي إذاً أنّ المتسبب في الإختلاف هو عدم وجود من يوضّح هذا القرآن؟??!!!

الراية الخضراء
03-30-2007, 06:07 PM
ان الرد على تسائلك هذا يجرنا الى متاهات عميقة
ابتداء من السقيفة الى الغيبة للامام الحجة
ولكن ساجيبك على غيبة الامام فقط
اولا علماء الشيعة موجودين من زمان النبي الى الوقت الحاضر فالمدارس لم تنقطع
من مدرسة النبي الاكرم الى مدرسة الامام علي((طبعا المدرسة ليس بالمعنى المتعارف عليه ولكن عشرتهم آل البيت هو بحد ذاته مدرسة لنه كلامهم علم حركاتهم سكناتهم كل شيء)) الى مدرسة العسكريين((عليهم السلام اجمعين))وفي اثناء الغيبة الصغرى كان هناك سفراء ياتون بما اشل على الناس وبعد الغيبة الكبرى ترك الامام المجال للعلماء لنه كل شيء قد وضحوه وقد بان للعباد
اما المستجدات في الحياة فيمكن ان يفتي بها من توغل في العلم وقد يحتاط في فتواه
الى ان ياذن الله بظهور خليفته في الارض

دعبول
03-31-2007, 09:34 AM
ان الرد على تسائلك هذا يجرنا الى متاهات عميقة

ابتداء من السقيفة الى الغيبة للامام الحجة
ولكن ساجيبك على غيبة الامام فقط
اولا علماء الشيعة موجودين من زمان النبي الى الوقت الحاضر فالمدارس لم تنقطع
من مدرسة النبي الاكرم الى مدرسة الامام علي((طبعا المدرسة ليس بالمعنى المتعارف عليه ولكن عشرتهم آل البيت هو بحد ذاته مدرسة لنه كلامهم علم حركاتهم سكناتهم كل شيء)) الى مدرسة العسكريين((عليهم السلام اجمعين))وفي اثناء الغيبة الصغرى كان هناك سفراء ياتون بما اشل على الناس وبعد الغيبة الكبرى ترك الامام المجال للعلماء لنه كل شيء قد وضحوه وقد بان للعباد
اما المستجدات في الحياة فيمكن ان يفتي بها من توغل في العلم وقد يحتاط في فتواه
الى ان ياذن الله بظهور خليفته في الارض

كنتُ قد سألتك سابقاً أسئلة في موضوع ( دلّوني على الحقّ .. يا أصحاب الحقّ !!!) أراها مهمّة ومرتبطة بموضوع بحثنا هذا ولكنك لم تجبني عليها ولا بأس أن أكرّرها عليك هنا وهي:

1. عندما سألتك عن الفرق بين القرآن الذي بين أيدينا والقرآن الذي مع صاحب الزمان هل تقصدون في ترتيب السور فقط أم تقصدون ترتيب الآيات أيضاً في السورة الواحدة؟
أجبتني بالحرف الواحد : أن الفرق هو في ( الترتيب في السور حسب النزول والله اعلم ) واستناداً لجوابك هذا سألتك سؤالاً آخر وهو: هل هذا الفرق في ( الترتيب في السور حسب النزول ) بين القرآن الذي بين أيدينا والقرآن الذي مع صاحب الزمان يؤدي الى اختلاف في تفسير الآيات أم لا ؟ ولكنك لم تجبني إلى الآن واستناداً الى جوابك الذي أنتظره سأردّك بإذن الله على كلامك في الاقتباس أعلاه

2. هل الفهم الصحيح للقرآن الكريم الذي بين أيدينا ( وهو غير محرّف كما قلتم سابقاً ) مقتصر على الأئمة المعصومين فقط لدى الشيعة؟

3. كما فهمت من خلال أحد إجاباتك السابقة أنكم تتعبّدون بظاهر نصوص القرآن الذي بين أيدينا فأحببتُ أن أتأكّد : هل أنتم حقّاً تتعبّدون بظاهر نصوص القرآن كلّها كما هو مفترض في قواعد التعامل مع النص أم فقط مع بعض الآيات؟

وأرجو من جنابكم الكريم أن تجيبوا على جميع الأسئلة لأنها مرتبطة ببعضها البعض

الراية الخضراء
03-31-2007, 06:19 PM
اولا :: اجبتك على القران مرارا (( ان القران لم ولن يحرف ولا يوجد به نقص او زيادة)) لكن القران الموجود عند الامام الحجة يختلف فقط بتسلسل السور حسب النزول اي فرق الترتيب
ثانيا:: طبعا ان الله اثبت هذا في القران الكريم((بسم الله الرحمن الرحيم:: لا يمسه الا المطهرون ))
ثالثا :: يبدوا انك تقول العكس فان كل ما تسال رجل من اهل السنة يقول حسبنا كتاب الله وياخذ بما هو ظاهر من القران
اما الشيعة فتاخذ بما يفسر العلماء من القران وليس الظاهر

دعبول
03-31-2007, 09:34 PM
اولا :: اجبتك على القران مرارا (( ان القران لم ولن يحرف ولا يوجد به نقص او زيادة)) لكن القران الموجود عند الامام الحجة يختلف فقط بتسلسل السور حسب النزول اي فرق الترتيب



للمرة الثالثة أعيد سؤالي : هل هذا الفرق في الترتيب يؤدي إلى اختلاف في تفسير الآيات في القرآن؟
يعني لأضرب لك مثالاً:
لنفرض أن سورة ( ج ) جاءت بين سورة ( أ ) و ( ب ) في القرآن الذي بين أيدينا بينما ترتيبها في القرآن الذي مع صاحب الزمان كالتالي: ( أ ) ثم ( ب) ثم ( ج ) فهل هذا الاختلاف في الترتيب يؤدي الى اختلاف في تفسير الآيات؟ أرجو أن لا تتهرّب من الإجابة بادعائك أنك أجبتني مراراً . نعم . أنت أجبتني مشكوراً على سؤال ( ما هو الفرق بين القرآنين ؟ ) ولكن لم تجبني على سؤال ( هل يؤدي هذا الفرق الى اختلاف في تفسير الآيات؟)


ثانيا:: طبعا ان الله اثبت هذا في القران الكريم((بسم الله الرحمن الرحيم:: لا يمسه الا المطهرون ))


كلامك هذا كان جواباً على سؤالي :

هل الفهم الصحيح للقرآن الكريم الذي بين أيدينا ( وهو غير محرّف كما قلتم سابقاً ) مقتصر على الأئمة المعصومين فقط لدى الشيعة؟


لقد فهمتُ من جوابك أنكم تعتقدون أنّ الفهم الصحيح للقرآن مقتصر على الأئمة ولم تكتف ِ بذلك وإنّما أتيت بآية من القرآن كدليل على ذلك واستناداً لذلك أقول:

1. أعطني تفسيراً للقرآن كلّ الآيات فيه مفسّرة من قبل الأئمة المعصومين بأسمائهم : مثلاً قال فلان حدّثنا فلان عن فلان أن الإمام المعصوم فلان قال في تفسيره لهذه الآية كذا وكذا وكذا. هل يوجد عندكم مثل هذا التفسير؟

2. إذا وجد مثل هذا التفسير انتهت القضيّة وتحققت حجّة الله على الناس وتحقق لطف الله (بأنه لا يعذب الناس حتى يبيّن لهم أمور دينهم) أما إذا لم يوجد فأنتم في الحقيقة تنفون لطف الله بالعباد لأنه لم يتوفّر لديهم ما يبيّن لهم أمور دينهم

3. قد يقول قائل : ولكن مفسّرو الشيعة قد أخذوا تفسير الآيات من الأئمة؟ فجوابي قد يصحّ هذا الكلام على بعض آيات القرآن وليس كلّها لأنني اطّلعتُ على تفسير بعض الآيات من تفاسير الشيعة فوجدتُ اختلافاً في التفسير ووجدتُ أنّ الكثير من الآيات يفسّرها صاحب كتاب التفسير من عقله أو ينقل تفسير عالم آخر ولا ينسبون التفسير الى الأئمة المعصومين إلا في بعض الآيات وغالباً ما تكون الأسانيد الموصلة للإمام المعصوم منقطعة!!!!! وإذا أحببت أتيتك بأمثلة وليس مثال.

4. كيف تجمعون بين قولكم هذا وبين قول الله تعالى : ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌلِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ) فلو كان فهم القرآن الصحيح مقتصر على الأئمة فما حاجة أن يقول الله مثل هذه الآية وما حاجة أن يطلب الله من المؤمنين أن يتدبّروا القرآن؟ ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) هل الله كان يقصد في هذه الآية ( أفلا يتدبّرون تفسير الأئمة المعصومين للقرآن أم أفلا يتدبّرون القرآن نفسه) وخصوصاً أن الله أشار الى أنه جعله قرآناً عربياً لعلكم تعقلون. فعلى مَنْ تعود في رأيك كلمة ( لعلّكم )؟ على المؤمنين جميعاً أم على الأئمة المعصومين فقط؟

5. بأي لغة فسّرتم قوله تعالى: ( لا يمسّه الا المطهرون ) بمعنى ( لا يفسّره الا المطهرون) ولا أريد هنا أن أناقشك على كلمة المطهرون لأنني أعرف أنكم تقصدون بها الأئمة المعصومين ولكن كيف تقنعني أن كلمة ( يمسّه ) تعني (يفسّره) وكيف تدّعي في المشاركات السابقة أنكم تتعبدون بظاهر النص كما هو المفترض في قواعد التعامل مع النص وتخالف ادّعائك في تفسير هذه الآية؟


ثالثا :: يبدوا انك تقول العكس فان كل ما تسال رجل من اهل السنة يقول حسبنا كتاب الله وياخذ بما هو ظاهر من القران

اما الشيعة فتاخذ بما يفسر العلماء من القران وليس الظاهر

ألم تقل أن الفهم الصحيح للقرآن مقتصر على الأئمة فكيف تقول أن الشيعة تأخذ بما يفسّر العلماء؟!!

الراية الخضراء
04-01-2007, 05:25 AM
للمرة الثالثة أعيد سؤالي : هل هذا الفرق في الترتيب يؤدي إلى اختلاف في تفسير الآيات في القرآن؟
طبعا لا ليس له تاثير على تفسير القران
2 ترتيب السور في المصحف:
ومن القضايا التي ينبغي التعرف عليها في ترتيب القرآن وتاليفه، هو ترتيب سوره‏بالشكل القائم بين الدفتين في المصحف المتداول بين المسلمين، والذي يبدا بسورة‏الفاتحة، وينتهي بسورة الناس، وبمراجعة الوثائق التاريخية المختلفة يتضح لنا ان هذا الترتيب مؤسس على اختيار عدد من الصحابة في عهد الخليفة عثمان بعد ان وحدالقراءات، واستنسخ عددا من المصاحف. فلم يكن ترتيب السور حسب نزولها مثبتافي القرآن. فالمعروف ان اول سورة نزلت من القرآن هي سورة العلق.
وقيل ان سورة العلق هي اول سورة نزلت للنبوة، وان المدثر اول سورة نزلت‏للرسالة(91) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link91).
اما آخر سورة نزلت منه فقد اختلف فيها، فقيل: سورة براءة، وقيل: سورة اذا جاء نصراللّه، وقيل: سورة المائدة، وقيل غير ذلك.
ويرجح علماء الشيعة الى ان آخر ما نزل من القرآن هو قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم‏دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).
وتثبت الروايات التاريخية ان هناك اكثر من ترتيب تاريخي للسور القرآنية على عهدالصحابة، ثم وحد في مصحف عثمان فتلك الروايات تذكر ان هناك ترتيبا خاصابمصحف الامام علي، كما جاء في تاريخ اليعقوبي: (وروى بعضهم ان علي بن ابي‏طالب(ع) كان جمعه لما قبض رسول اللّه(ص) واتى به يحمله على جمل، فقال: هذاالقرآن قد جمعته...)(92) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link92).
غير ان اليعقوبي لم يذكر لنا الى من حمل علي(ع) القرآن، ومن هو المخاطب بقول‏علي(ع): (هذا القرآن قد جمعته)؟
كما ان اليعقوبي لم يذكر جواب المخاطب! ثم واصل بعد ذلك حديثه عن ترتيب‏مصحف علي(ع): كالاتي: (وكان قد جزاه سبعة اجزاء...(93) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link93).
وهناك ترتيب السور في مصحف عبد اللّه بن مسعود، وهناك ترتيب السور في‏مصحف ابي بن كعب، وهناك ترتيب السور في مصحف عبد اللّه بن عباس.
والاختلاف في ترتيب السور لا يضر في معنى ونظم القرآن وسياقه ومعناه، كما هوالحال في ترتيب الايات.
والذي يبدو من هذه الصور التنظيمية المختلفة للقرآن ان تنظيمه لم يكن مسالة‏توقيفية محددة في ذلك الوقت، بل كان الصحابي يدون سور القرآن ضمن الترتيب‏الذي يختاره.
وروايات تعدد ترتيب المصاحف تدل ايضا على ان اكثر من صحابي‏كان قد جمع القرآن مدونا في مصحف واحد، مما يسقط الروايات التي ذكرت ان‏عثمان، هو اول من جمع القرآن، او ان ابا بكر هو اول من جمعه.
ومن المؤسف اننا الان لا نجد الوثائق المثبتة لتسلسل السور والايات حسب نزولهاالتاريخي بشكل دقيق وكامل، وقد ذكر ان الامام عليا(ع) كان قد رتب الايات حسب‏نزولها، كما انه اثبت تفسير وتاويل بعض الايات في هذا المصحف، مما يساهم
في‏فهم المعنى والوقائع والحوادث ومصاديق الايات، وفهم كثير من الاحكام.
وجدير ذكره ان هناك خطا في بعض الروايات التاريخية التي ذكرت تسلسل السورحسب نزولها.
فمثلا: ان ابن النديم ذكر في الفهرست(94) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link94): ان سورة (الكوثر) نزلت بعد سورة(العاديات) ومما يسقط هذه الرواية ان سورة (الكوثر) نزلت في مكة بعد وفاة عبد اللّهابن النبي(ص)، اثر قول العاص بن وائل السهمي في النبي انه (الابتر) اي الذي لا ولدله يعقبه. في حين ان سبب نزول سورة (العاديات) هي احدى الغزوات (ذات‏السلاسل) وكانت الغزوات في المدينة
المنورة، وبذا يكون نزولها في المدينة، كمايكون نزول الكوثر قبل نزول العاديات.
وقد انعكس هذا الاختلاف في آراء الصحابة والمفسرين فقد نقل الطبرسي في مجمع‏البيان: (سورة العاديات مدنية عند ابن عباس وقتادة، وقيل مكية) وهي في المصحف(مكية) اما الطوسي فقد قال في التبيان: (مكية في قول ابن عباس، وقال الضحاك: هي‏مدنية).
وقد عدها اليعقوبي: (سورة مدنية...)(95) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link95).
اما ابن النديم فقد روى عن مجاهد انها (مكية)(96) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link96).
ويرجح مدنيتها ان المفسرين ومن كتبوا في اسباب النزول ذكروا انها نزلت في غزوة‏ذات السلاسل(97) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link97)، اذ بعث رسول اللّه الامام عليا(ع) فحقق نصرا كبيرا فاخبر اللّه نبيه‏بهذا النصر بهذه السورة.
وروي ايضا (ان رسول اللّه(ص) بعث سرية الى حي بني كنانة واستعمل عليهم المنذربن عمرو الانصاري، فتاخر خبرهم، فقال المنافقون: قتلوا جميعا، فاخبر اللّه تعالى‏عنها، فانزل...والعاديات ضبحا يعني تلك الخيل)(98) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/11/alghor04.htm#link98).
ومن الواضح ان الغزوات جميعها وقعت في المدينة المنورة، لذا فان نزول هذه‏السورة في المدينة يكون هو الارجح، لانها تتحدث عن الغزو واغارة الخيل.
المكي والمدني
لقد بدا نزول الوحي في مكة المكرمة في غار حراء في شهر رمضان المبارك على‏الرسول(ص)، واستمر نزوله ثلاثة عشر عاما، وسمي ما نزل من القرآن في مكة(بالمكي)، وبعد هجرته المباركة الى المدينة المنورة استمر نزول الوحي عليه حتى‏التحاقه بالرفيق الاعلى.
وقد استمرت هذه الفترة طوال عشر سنوات. وسمي ما نزل من القرآن في المدينة(بالمدني).
كما سمي مدنيا ايضا ما نزل على الرسول(ص) خارج المدينة في غزواته الكثيرة‏خارج المدينة المنورة.
حتى ما نزل منه في مكة المكرمة او على مقربة منها. فالفاصل بين المكي والمدني، هومرحلي ايضا. (مرحلة مكة والمدينة).
وليس مكانيا فحسب.
ومما اثبته الباحثون في علوم القرآن والسيرة ان آيات نزلت في المدينة قد وضعت في‏سور مكية، كما في سورة ابراهيم المكية، عدا آيتين منها، كما ان آيات مكية، قدوضعت في سور مدنية.
91- الزركشي ، البرهان في علوم القرآن : ج‏1 . (javascript:history.go(-1))
92- تاريخ اليعقوبي : 2/135 . (javascript:history.go(-1))
93- المصدر السابق : ص‏135 136 . (javascript:history.go(-1))
94- ص 37 . (javascript:history.go(-1))
95- تاريخ اليعقوبي : ج‏2 ص‏43 . (javascript:history.go(-1))
96- الفهرست : ص‏37 . (javascript:history.go(-1))
97- العلا مة السيد محمد حسين الطباطبائي ، الميزان في (javascript:history.go(-1))تفسير القرآن : ج‏20ص‏345 .
98- الواحدي ، اسباب النزول : ص‏305 . الطوسي ، التبيان : (javascript:history.go(-1))ص‏398 .

دعبول
04-02-2007, 08:25 PM
طبعا لا ليس له تاثير على تفسير القران



تلخيصاً لبحثنا حول تحريف القرآن أستطيع أن أرتّب أفكارك ومعتقدك كالتالي :

1. أنتَ تؤمن أنّ القرآن الذي بين أيدينا غير محرّف ( لا زيادة ولا نقصان في الآيات والسور ) ولكنك تعتقد أنّ ترتيب السور فيه مختلف عن ترتيب السور في القرآن الذي جمعه علي رضي الله عنه والموجود حاليّاً عند صاحب الزمان.

2. أنتَ تعتقد أنّ هذا الإختلاف في ترتيب السور ليس له تأثير في تفسير القرآن أي أنّ سياق السور لا يؤثر في تفسير القرآن الذي بين أيدينا أو القرآن الذي مع صاحب الزمان.

3. أنتَ تعتقد أنّ الفهم الصحيح للقرآن مقتصر على الأئمة المعصومين لدى الشيعة. أي أنّ فهم غيرهم ( كائناً من كانوا!!! حتى وإن كانوا الصحابة ) هو فهم غير صحيح وباطل.

واستناداً لذلك أقول :

1. ما الداعي إذاً من إخفاء القرآن الآخر عند صاحب الزمان طالما أنّه شبيه للقرآن الذي بين أيدينا سوى أنه مختلف في ترتيب السور وطالما أنّ هذا الأختلاف في ترتيب السور لا يؤثر على تفسيرهما ؟!

2. إنْ قلتَ ولكن فهم القرآن الصحيح مقتصر على الأئمة رددنا عليك بسؤال: هل تقصد القرآن الذي بين أيدينا أم القرآن الذي مع صاحب الزمان؟ فإن قلتَ أقصد القرآنين كليهما فهمهما الصحيح مقتصر على الأئمة المعصومين رددنا عليك إذاً ما الذي يجعل الأئمة يحتفظون بالقرآن الآخر طالما أنّ فهمهم الصحيح للقرآن الذي بين أيدينا يكفي الناس ويقيم عليهم الحجّة؟ إذاً إما يوجد شيء يخفونه في القرآن الآخر وهو غير موجود في هذا القرآن وهذا يؤدي الى أنّ القرآن الذي بين أيدينا محرّف , وإمّا أنّ إخفاءهم إيّاه هو مجرّد اسطورة لا صحّة لها.


3. وما يؤكد كلامي أنه يوجد شيء يخفونه في القرآن الآخر هو ما أوردتـَه أنتَ في مشاركتك السابقة :


وقد ذكر ان الامام عليا(ع) كان قد رتب الايات حسب‏نزولها، كما انه اثبت تفسير وتاويل بعض الايات في هذا المصحف، مما يساهم
في‏فهم المعنى والوقائع والحوادث ومصاديق الايات، وفهم كثير من الاحكام.

الراية الخضراء
04-02-2007, 08:50 PM
3. أنتَ تعتقد أنّ الفهم الصحيح للقرآن مقتصر على الأئمة المعصومين لدى الشيعة. أي أنّ فهم غيرهم ( كائناً من كانوا!!! حتى وإن كانوا الصحابة ) هو فهم غير صحيح وباطل.
في هذه الفقرة انت مخطء لنه ببساطة الصحابة كلهم اخذوا عن الرسول واهل البيت تفسير القران اي كل اية من القران فسروها الصحابة فهواما من الرسول او من علي واولاده (عليهم والرسول السلام))هكذا لا يكون تفسير الصحابة باطل مادام هو من اهل البيت

دعبول
04-02-2007, 08:56 PM
3. أنتَ تعتقد أنّ الفهم الصحيح للقرآن مقتصر على الأئمة المعصومين لدى الشيعة. أي أنّ فهم غيرهم ( كائناً من كانوا!!! حتى وإن كانوا الصحابة ) هو فهم غير صحيح وباطل.
في هذه الفقرة انت مخطء لنه ببساطة الصحابة كلهم اخذوا عن الرسول واهل البيت تفسير القران اي كل اية من القران فسروها الصحابة فهواما من الرسول او من علي واولاده (عليهم والرسول السلام))هكذا لا يكون تفسير الصحابة باطل مادام هو من اهل البيت

ممتاااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااز

إذاً ما الداعي من إخفاء القرآن الذي مع صاحب الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

الراية الخضراء
04-02-2007, 09:08 PM
ثم ان امير المؤمنين لم يخفي القران الذي جمعه ولكن ابا بكر وعمر وعثمان رفضوه وعليه ضل محتفضابه
ثم ان اهل البيت عنهد علم الكتاب اي هم الذين خصهم الله بتفسير القران وهم المطهرون الذين عناهم الله بمسه ((اي تفسيره))
( 1 ) حدثنا ابن عيينة (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16008)عن سليمان عن طاوس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16248)عن ابن عباس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11)قال : كنت آخر الناس عهدا بعمر فسمعته يقول : الكلالة من لا ولد له .

( 2 ) حدثنا أبو معاوية (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12156)عن عاصم (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16274)عن الشعبي قال : قال أبو بكر : رأيت في الكلالة رأيا , فإن يك صوابا فمن عند الله , وإن يك خطأ فمن قبلي والشيطان : الكلالة ما عدا الولد والوالد .

( 3 ) حدثنا محمد بن بكر (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12242)عن ابن جريج (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13036)عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد قال : قال لي ابن عباس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11): الكلالة من لا ولد له ولا والد [ ص: 403 ]

( 4 ) حدثنا المقبري (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15985)عن سعيد بن أبي أيوب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15986)قال حدثني يزيد بن أبي حبيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=17346)عن أبي الخير عن عقبة بن عامر (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=27)أنه قال : ما أعضل بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء ما أعضلت بهم الكلالة .
* في مستدرك الحاكم : 2 /290 :
عن أنس رضي الله عنه قال قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وفاكهة وأَبَّـاً ) فقال بعضهم هكذا وقال بعضهم هكذا ، فقال عمر : دعونا من هذا آمنا به كل من عند ربنا .
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

* وفي مستدرك الحاكم : 2 /514 :
أنس بن مالك رضي الله عنه أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ( فأنبتنا فيها حبَّاً وعِنباً وقضباً وزَيْتُوناً ونخلاً وحدائقَ غلباً وفاكهةً وأَبَّـاً ) قال فكل هذا قد عرفناه فما الأبُّ ؟! ثم نقض عصاً كنت في يده فقال هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

* وفي الدر المنثور : 6 /317 :
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر ( فأنبتنا فيها حَبَّاً وعنباً وقضباً ) إلى قوله ( وأَبَّـاً ) قال كل هذا قد عرفناه فما الأبُّ ؟! ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف !!

دعبول
04-03-2007, 05:45 AM
ثم ان امير المؤمنين لم يخفي القران الذي جمعه ولكن ابا بكر وعمر وعثمان رفضوه وعليه ضل محتفضا به

ثم ان اهل البيت عنهد علم الكتاب اي هم الذين خصهم الله بتفسير القران وهم المطهرون الذين عناهم الله بمسه ((اي تفسيره))


والله ما أراك إلا مجادلاً جدلاً عقيماً !!!

1. أقول لك ( ما الداعي من إخفاء القرآن مع صاحب الزمان ؟ )
فتقول لي :
أنّ أمير المؤمنين ( وتقصد علي ) لم يخف ِ القرآن !!!!!

كيف فهمتَ من سؤالي أنني أسأل عن أمير المؤمنين علي؟!!!!

2. أعطني تفسيراً للقرآن كلّ الآيات فيه مفسّرة من قبل الأئمة المعصومين بأسمائهم : مثلاً قال فلان حدّثنا فلان عن فلان أن الإمام المعصوم فلان قال في تفسيره لهذه الآية كذا وكذا وكذا. هل يوجد عندكم مثل هذا التفسير؟

3. إذا وجد مثل هذا التفسير انتهت القضيّة وتحققت حجّة الله على الناس وتحقق لطف الله (بأنه لا يعذب الناس حتى يبيّن لهم أمور دينهم) أما إذا لم يوجد فأنتم في الحقيقة تنفون لطف الله بالعباد لأنه لم يتوفّر لديهم ما يبيّن لهم أمور دينهم

4. قد يقول قائل : ولكن مفسّرو الشيعة قد أخذوا تفسير الآيات من الأئمة؟ فجوابي قد يصحّ هذا الكلام على بعض آيات القرآن وليس كلّها لأنني اطّلعتُ على تفسير بعض الآيات من تفاسير الشيعة فوجدتُ ما يلي :
أ . اختلافاً في التفسير
ب. وجدتُ أنّ الكثير من الآيات يفسّرها صاحب كتاب التفسير من عقله
ج. أو ينقل تفسير عالم آخر أيضاً من عقله
د. ولا ينسبون التفسير الى الأئمة المعصومين إلا في بعض الآيات
هـ. وغالباً ما تكون الأسانيد الموصلة للإمام المعصوم منقطعة أو فيها مجاهيل !!!!!
وإذا أحببت أتيتك بأمثلة وليس مثال.

5. كيف تجمعون بين قولكم أن فهم القرآن الصحيح مقتصر على الأئمة وبين قول الله تعالى : ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌلِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ) فلو كان فهم القرآن الصحيح مقتصر على الأئمة فما حاجة أن يقول الله مثل هذه الآية وما حاجة أن يطلب الله من المؤمنين أن يتدبّروا القرآن؟ ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) هل الله كان يقصد في هذه الآية ( أفلا يتدبّرون تفسير الأئمة المعصومين للقرآن أم أفلا يتدبّرون القرآن نفسه) وخصوصاً أن الله أشار الى أنه جعله قرآناً عربياً لعلكم تعقلون. فعلى مَنْ تعود في رأيك كلمة ( لعلّكم )؟ على المؤمنين جميعاً أم على الأئمة المعصومين فقط؟

6. بأي لغة فسّرتم قوله تعالى: ( لا يمسّه الا المطهرون ) بمعنى ( لا يفسّره الا المطهرون) ولا أريد هنا أن أناقشك على كلمة المطهرون لأنني أعرف أنكم تقصدون بها الأئمة المعصومين ولكن كيف تقنعني أن كلمة ( يمسّه ) تعني (يفسّره) وكيف تدّعي في المشاركات السابقة أنكم تتعبدون بظاهر النص كما هو المفترض في قواعد التعامل مع النص وتخالف ادّعائك في تفسير هذه الآية؟

الراية الخضراء
04-03-2007, 11:21 AM
ـ واليك بيان ما اشرنا اليه من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذ أهاب في الجاهلين، وصرخ في الغافلين، فنادى: «يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن


( 27 )
أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» (1) (2) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» (3) » (4) .
____________


(1) أخرجه الترمذي والنسائي عن جابر. ونقله عنهما المتقي الهندي في أول باب الاعتصام بالكتاب والسنة من كنز العمال: 44 من جزئه الأول. (منه قدس).
(2) يوجد هذا الحديث في: صحيح الترمذي: 5/328 ح3874 ط دار الفكر في بيروت و13/199 ط مكتبة الصاوي بمصر و2/308 ط بولاق بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 232 ط مطبعة القضاء في النجف، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و45 و445 ط الحيدرية وص30 و41 و370 ط اسلامبول، كنز العمال: 153 ط2، تفسير ابن كثير: 4/113 ط دار احياء الكتب العربية بمصر، مصابيح السنة للبغوي: 206 ط القاهرة و2/279 ط محمد علي صبيح.
جامع الأصول لأبن الأثير: 1/187 ح65 ط مصر، المعجم الكبير للطبراني: 137، مشكاة المصابيح: 3/258 ط دمشق، فصل الخطاب لخواجه محمد مخطوط، احياءالميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 144 ط الحلبي، مفتاح النجا للبذخشي مخطوط.
الفتح الكبير للنبهاني: 1/503 و3/385 ط دار الكتب العربية بمصر، الشرف المؤبد للنبهاني: 18 ط مصر، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/94 و112 و114 و151 و182 و217 و237 ونقله في احقاق الحق: ج9 عن: تجهيز الجيش للدهلوي: 304 مخطوط، ارجح المطالب: 236 ط لاهور، رفع اللبس والشبهات للادريسي: 11 و15 ط مصر، السيف اليماني المسلول:10 ط الترقي بدمشق.
(3) أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث 874 من أحاديث كنز العمال في: 44 من جزئه الأول. (منه قدس).
(4) يوجد ايضاً في: صحيح الترمذي: 5/329 و3876 ط دار الفكر و 2/308 ط بولاق بمصر و13/200 ط الصاوي، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231، الدرالمنثور للسيوطي: 6/7 و306، ذخائر العقبى: 16، الصواعق المحرقة: 147 و226 ط المحمدية و89 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و40 و226 و355 ط الحيدرية وص30 و36 و191 و296 ط اسلامبول،المعجم الصغير للطبراني: 1/135، اسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثيرالشافعي: 2/12، تفسير ابن كثير: 4/113، عبقات الأنوار: ج1 من حديث الثقلين: 25 ط أصفهان و: 1/36 و93 و113 و135 و173 و193 و215 و237 و241 و253 و271 ط قم، كنز العمال: 1/154 ط2، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451، تفسيرالخازن: 1/4، مصابيح السنة للبغوي: 206 ط الخيرية بمصر، و: 2/279 ط محمد علي صبيح بمصر، الجمع بين الصحاح للعبدري مخطوط، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 ح66، المنتقي في سيرة المصطفى للشيخ سعيد الشافعي مخطوط، علم الكتاب للسيد خواجة الحنفي: 264 ط دهلي، منتخب تاريخ ابن عساكر: 5/436 ط دمشق، مشكاة المصابيح للعمري: ج3 ط258 ونقله في احقاق الحق ج9 عن:
تيسيرالوصول لابن الديبع: 1/16 ط نور كشور، التاج الجامع للأصول: 3/308 ط القاهرة، رفع اللبس والشبهات: 52 ط مصر،أرجح المطالب للشيخ عبيدالله الحنفي: 336 ط لاهور، السيف اليماني المسلول: 10 ط الترقي بالشام.

( 28 )


وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (1) » (2) وقال صلى الله عليه
____________

(1) أخرجه الإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182، والثاني في آخر صفحة 189 من الجزء الخامس من مسنده. وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضاً وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز: 44 من جزئه الأول. (منه قدس).
(2) يوجد هذا الحديث أيضاً في: الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60 ، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف بحب الأشراف: 116، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 38 و183 ط اسلامبول وص42 و217 ط الحيدرية، مجمع الزوائد للهيثمي: 9/162.
عبقات لأنوار ج1 من حديث الثقلين: 16 ط1 أصفهان وفي طبعة مهر بقم 1398 هـ. رواه عن زيد بن ثابت: 1/28 و40 و67 و95 و115 و118 و136 و145 و304، كنز العمال للمتقي الهندي: 1/154 ح873 و948 ط2. الجامع الصغير للسيوطي: 1/353 ط مصر.
مفتاح النجا للبدخشي: 9 مخطوط، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451. أرجح المطالب للآمر التسري الحنفي: 335 ط لاهور، عبرالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكتاب والعترة بـ «الخليفتين في عدة روايات راجع مصادر ذلك في: عبقات الأنوار (حديث الثقلين) 2/62.

( 29 )
وآله وسلم: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (1) » (2) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اني أوشك أن ادعى، فاجيب، واني تارك فيكم الثقلي: كتاب الله عز وجل وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» (3) .
____________


(1) أخرجه الحاكم في ص148 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال: «هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه». وأخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك معترفاً بصحته على شرط الشيخين. (منه قدس).
(2) يوجد هذا الحديث أيضاً في: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 234 ح281 ط1بطهران، المناقب للخوارزمي الحنفي: 223، فرائد السمطين للحمويني الشافعي: ج2/143 باب (33 وفيه بعد (وعترتي أهل بيتي) ألا وهما الخليفتان من بعدي ط1 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/131.
(3) أخرجه الامام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري من طريقين أحدهما في أخر ص17، والثاني في آخر ص26 من الجزء الثالث من مسنده وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة وابو يعلي وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945 من أحاديث الكنز في ص47 من جزئه الأول. (منه قدس).

( 30 )
(1) . ولما رجع صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن فقال: «كأني دعيت فأجبت. إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. ثم قال: ان الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن ـ ثم أخذ بيد علي فقال ـ : من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» (2) الحديث بطوله (3) .
____________


(1) يوجد أيضاً في: كنز العمال 1/165 ح945 ط2، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي: 235 ح283 ط بطهران، الصواعق المحرقة: 148 ط المحمدية وفيها (لم) يفترقا والصحيح (لن) يفترقا كما في الطبعة الأولى: 89 ط الميمنية بمصر، ذخائر العقبى: 16، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 108 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 35 و40 و226 و355 ط الحيدرية وص31 و36 و191 و296 ط اسلامبول، السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية: 3/331 ط البهية بمصر، المعجم الصغير للطبراني: 1/131 ط دار النصر بمصر وص73 ط دهلي، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/104 ط مطبعة الزهراء، مجمع الزوائد: 9/163، احياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف: 111، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/194 ط دار صادر في بيروت وج2 ق ص 2 ط ليدن، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 ط السنة المحمدية ونقله في احقاق الحق للتستري ج9 المواهب اللدنية: 7/7 ط مصر مطبوع مع شرحه، راموز الأحاديث للشيخ أحمد الحنفي: 144 ط الأستانة، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي: 136، الانوار المحمدية للنبهاني: 453 ط الأدبية في بيروت، فرائد السمطين: 2/272 ح538، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/123 و134 و151 و161 و164 و168 و253 و265 و283.
(2) يوجد أيضاً في: خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 21 ط التقدم بمصر وص193 ط الحيدري وص35 ط بيروت، المناقب للخوارزمي الحنفي: 93، الصواعق المحرقة: 136 الميمنية وص226 ط المحمدية بمصر. ذكر صدر الحديث وصححه، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 32 ط السلامبول وص 36 ط الحيدرية، الغدير للأميني: 1/30، كنز العمال: 1/67 ح954 و15/91 ح255 ط 2. عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/117 و121 و122 و125 و132 و144 و152 و159 و161 و177 و213 و241.
(3) أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعاً في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص533 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، قلت: وأورده الذهبي في تلخيصه معترفاً بصحته.(منه قدس).

( 31 )


وعن عبدالله بن حنطب قال: «خطبنا رسول الله بالجحفة فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال فأني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي (1)» (2) .
4 ـ والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة، وطرقها عن بضع وعشرين صحابياً متضافرة. وقد صدع بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف له شتى تارة يوم غدير خم كما سمعت، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع وتارة بعد انصرافه من الطائف ومرة من على منبره في المدينة وأخرى في حجرته المباركة في مرضه، والحجرة غاصة بأصحابه، إذ قال: «أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب الله [ربي خ ل] عز وجل، وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: «هذا علي مع القرآن، والقرآن مع
____________

(1) أخرجه الطبراني كما في اربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي. وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها إنه خطبنا، لكن السياسة كم اعتقلت ألسن المحدثين وحبست أقلام الكاتبين، ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر، والشذرة من ذلك البذر كافية وافية والحمد لله. (منه قدس).
(2) يوجد أيضاً في: مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 5/195، اسد الغابة لابن الأثير: 3/147، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 115 ط الحلبي بمصر، عبقات الأنوار ج2 مجلد 12 من حديث الثقلين ص625 ط اصفهان و: 1/184 ط قم.

( 32 )
علي، لايفترقان حتى يردا علي الحوض» (1) الحديث (2) . وقد اعترفت بذلك جماعة عن أعلام الجمهور، حتى قال ابن حجر ـ اذ أورد حديث الثقلين ـ : «ثم اعلم أن لحديث التمسك بهما طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً» (قال): ومر له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه. وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم، وفي آخرى أنه قال ذلك لما قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر (قال): ولا تنافي، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة الى آخر كلامه (3) (4) .

وحسب أئمة العترة الطاهرة أن يكونوا عند الله ورسوله بمنزلة الكتاب، لا
____________

(1) يوجد أيضاً في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 124 ط المحمدية بمصر وص75 ط الميمنية.
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 285 ط اسلامبول وص342 ط الحيدرية، عبقات الانوار (حديث الثقلين) 1/277.
(2) راجعه في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقة لابن حجر بعد الأربعين حديثاً من الأحاديث المذكورة في ذلك الفصل ص75. (منه قدس).
(3) فراجعه في تفسير الآية الرابعة «وقفوهم إنهم مسؤولون» من آياتهم التي أوردها في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه في آخر صفحة 89. (منه قدس).
(4) يوجد في: الصواعق المحرقة: 148 ط المحمدية وص89 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 296 ط اسلامبول وص355 ط الحيدرية.

رواة حديث الثقلين من الصحابة


1 ـ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
2 ـ الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
3 ـ سيدنا سلمان.
4 ـ أبو ذر الغفاري.
5 ـ ابن عباس.
6 ـ أبو سعيد الخدري.
7 ـ جابر بن عبدالله الأنصاري.
8 ـ أبو الهيثم بن التيهان.
9 ـ أبو رافع.
10 ـ حذيفة بن اليمان.
11 ـ حذيفة بن أسيد الغفاري.
12 ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
13 ـ زيد بن ثابت.
14 ـ زيد بن ارقم.
15 ـ أبو هريرة.
16 ـ عبدالله بن حنطب.
17 ـ جبير بن مطعم.
18 ـ البراء بن عازب.
19 ـ أنس بن مالك.
20 ـ طلحة بن عبدالله التيمي.
21 ـ عبدالرحمن بن عوف.
22 ـ سعد بن ابي وقاص.
23 ـ عمرو بن العاص.
24 ـ سهل بن سعد الأنصاري.
25 ـ عدي بن حاتم.
26 ـ أبو أيوب الأنصاري.
27 ـ أبو شريح الخزاعي.
28 ـ عقبة بن عامر.
29 ـ أبو قدامة الأنصاري.
30 ـ أبو ليلى الأنصاري.
31 ـ ضميرة الأسلمي.
32 ـ عامر بن ليلى بن ضمرة.
33 ـ فاطمة الزهراء عليها السلام.
34 ـ ام سلمة زوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
35 ـ أم هاني أخت أمير المؤمنين علي عليه السلام.
راجع رواياتهم في:
عبقات الأنوار (حديث الثقلين) ج1 وج2.
عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: «أما بعد ألا أيها الناس فانما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله فيه ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».
يوجد في صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 ط عيسى الحلبي و7/122 ط محمد علي صبيح و15/179 ـ 180 ط مصر بشرح النووي، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 ط محمد علي صبيح و2/205 ط الخيرية بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231، تفسير الخازن 1/ 4 ط مصطفى محمد، تفسير ابن كثير: 4/113 ط 2 ، مشكاة المصابيح للعمري 3/255 ط دمشق وص568 ط دهلي اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهاش نور الأبصار: 100 العثمانية وص108 ط السعيدية وص121 ط آخر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 29 و191 و296 ط اسلامبول وص32 و226 و355 ط الحيدرية، السيرة النبوية لأحمد زين دحلان الشافعي مفتي مكة المطبوع بهامش السيرة الحلبية 3/330.
الفتح الكبير للنبهاني: 1/252، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 236 ح284، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 6، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 16، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 53 ط الحيدرية وص12 ط الغري، فرائد السمطين: 2/268 ح535، عبقات الأنوار حديث الثقلين:1/78 و92 و104 و126 و147 و165 و186 و188 و192 و193 و198 و202 و204 و216 و233 و242 و255 و260 و264 و272 و275 و297 و301.
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ألا وأني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل (الى أن قال الراوي عن زيد) فقلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهرثم يطلقها فترجع الىأبيها… الخ».
يوجد في: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 ط عيسى الحلبي و7/123 ط محمد علي صبيح و15/181 ط مصر بشرح النووي.
الصواعق المحرقة لابن حجر: 48 ط المحمدية وص89 ط الميمنية بمصر، فرائد السمطين: 2/250 ح520، عبقات الأنوار حديث الثقلين: 1/26 و104 و242 و261 و267.

حديث الثقلين بألفاظ أخرى


حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة بألفاظ مختلفة ومتعددة من غير ما تقدم فراجع: مسند أحمد بن حنبل: 3/17 و26 و59 و14 و4/366 و371 و5/181 ط الميمنية بمصر.
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص20 و29 و30 و31 و32 و34 و36 و37 و38 و39 و40 و41 و116 و183 و191 و245 و285 و296 و370 ط اسلامبول وص22 و31 و32 و33 و35 و36 و38 و39 و40 و41 و42 و43 و44 و45 و48 و137 و261 و286 و292 و493 و342 و355 و445 ط الحيدرية و1/20 و27 و28 و29 و30 و31 و33 و34 و35 و36 و37 و38 و39 و41 ط العرفان بصيدا، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 234 ح281، مجمع الزوائد ح5 ص195 و:9/162 و164، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/130 ط مصر: 6/375 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أضواء على السنة المحمدية للشيخ محمود أبو رية: 404 ط 3 دار المعارف بمصر وص348 ط آخر، المناقب للخوارزمي الحنفي 223، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/36 و534 و545 ط بيروت ، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/110 ح48 ط بيروت، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 259 ط الحيدرية وص130 ط الغري، تفسير الخازن: 6/102 و7/6، الجامع الصغير للسيوطي: 1/55 الميمنية و1/353 ط مصطفى محمد، الفتح الكبير للنبهاني: 1/252 و503 و3/385، النهاية لابن الأثير 1/155 ط الخيرية بمصر و1/216 ط بيروت، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسيرالازن 7/6، لسان العرب لابن منظور 13/93 ط بولاق، نهاية الأرب للنويري: 18/377 ط وزارة الثقافة بمصر، تاج العروس: 7/245 ط الخيرية بمصر، حلية الأولياء لأبي نعيم: 1/355 ط السعادة، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص6، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص110 و112 و113 و116، القاموس للفيروز آبادي الشافعي: 3/342 ط المطبعة الحسينية بمصر (مادة ثقل) كنز العمال للمتقي الهندي: 1/158 ح899 و943 و944 و945 و946 و947 و950 و951 و952 و953 و958 و1651 و1658 و1669 و15/91 255 و356 ط2.
ذخائر العقبى للطبري 16، فرائد السمطين: 1/317، و2/142 و146 و234 و274. وتوجد مصادر أخرى فراجعها في: احاق الحق للتستري: 9/309 ـ 375 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الأوصياء للعسكري: 1/177 ـ 239 ط الآداب، محمد وعلي وحديث الثقلين للعسكري: 1 ـ 127 ط الاداب، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 2/43 ـ 56 ط بيروت، كتاب حديث الثقلين لمحمد قوام الدين ط مصر، وعبقات الأنوار قسم حديث الثقلين 1/ 31 و44 و74 و86 و92 و94 و97 و98 و99 و114 و115 و120 و124 و127 و137 و139 و140 و141 و148 و154 و171 و176 و182 و190 و198 و201 و204 و205 و206 و217 و220 و227 و233 و236 و237 و239 و243 و253 و254 و268 و270 و272 و279 ط قم.

الراية الخضراء
04-03-2007, 11:25 AM
الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف (في الدين) فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعني في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب ابليس (1) » (2) .
____________


(1) أخرجه الحاكم في ص149 من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عباس، ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، (منه قدس).
(2) يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 91 و140 ط الميمنية وص150 و234 ط المحمدية وصححه، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 114، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/93، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 298 ط اسلامبول وص357 ط الحيدرية، جواهر البحار للنبهاني: 1/361 ط الحلبي بمصر.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «النجوم أمان لاهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».
ويوجد في: ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 17، نظم درر السمطين للزرندي: 234، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 112، الجامع الصغير للسيوطي: 2/161 ط الميمنية بمصر و587 ط دهلي، الفتح الكبير للنبهاني: 3/267، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/92، الصواعق المحرقة لابن حجر: 185 و233 ط المحمدية وص111 و140 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 20 و188 و191 و298 ط اسلامبول و: 22 و222 و226 و257 ط الحيدرية، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 128 ط السعيدية و:117 ط العثمانية بمصر، فرائد السمطين: 2/241 ح515 و252 ح521.

حديث أهل بتي أمان لأمتي بألفاظ أخرى

يوجد في: المستدرك للحاكم: 2/448 و3/457، الصواعق المحرقة لابن حجر: 150 و185 و233 و234 ط المحمدية بمصر و91 و11 و140 ط الميمنية بمصر، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار: 128 ط السعيدية وص117 ط العثمانية بمصر، مجمع الزوائد: 9/174، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 17، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/92، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 19 و20 و21 و188 و191 ط اسلامبول وص21 و22 و23 و222 و226 ط الحيدرية، الغدير للأميني: 3/81، احقاق الحق للتستري: 9/294 ـ 308 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الأوصياء للعسكري:1/239 ـ 282 ط الآداب، محمد وعلي وحديث الثقلين للعسكري: 127 ـ 170 ط الآداب، فرائد السمطين للحمويني: 1/45 و2/252 ح522

الراية الخضراء
04-03-2007, 11:28 AM
والبقية تاتي ان شاء الله في المساء

دعبول
04-03-2007, 08:29 PM
والبقية تاتي ان شاء الله في المساء

قبل أن تأتي بقيتك الباقية في المساء أقول لك وفـّرْ عليك جهدك فوالله ما أراك إلاّ مجادلاً جدلاً عقيماً كما قلتُ سابقاً لأنّ الذي أتيتَ به ليس هو الذي طلبته منك يا أخي
وكلّ الذي فعلتَه هو أنك زخختني بتسونامي أحاديثكم التي تستدلّون بها على إمامة أئمتكم المعصومين في اعتقادكم وقد نبّهتُ منذ دخولي للمنتدى أنني ( أتمنى من الذين يرغبون بمناقشتي عدم الخوض بالخلافات التاريخية أو الأحاديث النبويّة وذلك لسبب بسيط وهو اختلاف أصول الاحتجاج بالنصوص من قبل كل فريق وهذا الاختلاف سيجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. وأفضّل بدلاً من ذلك الاعتماد على آيات القرآن الكريم وعلى المنهج العقلي في الاستدلال على الأقل في الوقت الحاضر الى أن نصل الى نقطة نضطرّ معها الى الاستدلال بالأحاديث أو الأحداث التاريخية مع يقيني أنّ البحث فيها لا يمكن أن يكون موضوعيّاً الا إذا اكتملت لدينا أدوات البحث الخاصة بها وأنا أعترف بأنني لستُ ضليعاً في ذلك! )

فهلا أجبتني على أسئلتي السابقة اعتماداً على آيات القرآن وعلى المنهج العقلي في الاستدلال لو سمحت؟
فإنْ لم تستطع ذلك فأنتَ معذور وينتهي النقاش معك الى طريق مسدود!!!

الراية الخضراء
04-04-2007, 03:40 PM
قبل أن تأتي بقيتك الباقية في المساء أقول لك وفـّرْ عليك جهدك فوالله ما أراك إلاّ مجادلاً جدلاً عقيماً كما قلتُ سابقاً لأنّ الذي أتيتَ به ليس هو الذي طلبته منك يا أخي
وكلّ الذي فعلتَه هو أنك زخختني بتسونامي أحاديثكم التي تستدلّون بها على إمامة أئمتكم المعصومين في اعتقادكم وقد نبّهتُ منذ دخولي للمنتدى أنني ( أتمنى من الذين يرغبون بمناقشتي عدم الخوض بالخلافات التاريخية أو الأحاديث النبويّة وذلك لسبب بسيط وهو اختلاف أصول الاحتجاج بالنصوص من قبل كل فريق وهذا الاختلاف سيجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. وأفضّل بدلاً من ذلك الاعتماد على آيات القرآن الكريم وعلى المنهج العقلي في الاستدلال على الأقل في الوقت الحاضر الى أن نصل الى نقطة نضطرّ معها الى الاستدلال بالأحاديث أو الأحداث التاريخية مع يقيني أنّ البحث فيها لا يمكن أن يكون موضوعيّاً الا إذا اكتملت لدينا أدوات البحث الخاصة بها وأنا أعترف بأنني لستُ ضليعاً في ذلك! )

فهلا أجبتني على أسئلتي السابقة اعتماداً على آيات القرآن وعلى المنهج العقلي في الاستدلال لو سمحت؟
فإنْ لم تستطع ذلك فأنتَ معذور وينتهي النقاش معك الى طريق مسدود!!!
الايات تفسر وانتم لا ترضون بتفسير علمائنا والمعنى الظاهر قد لا يعرف الا من التفسير
وعلوم القران عميقة
سوف نعود الى نفس الدائرة اما ان تقول ان علمائكم ليس اهل لنقل الاحاديث او تصدق بما انقل لك من علمائنا وعلمائكم او ان مقتنع بشيء ولا تريد ان تعدل عنه

دعبول
04-04-2007, 06:37 PM
الايات تفسر وانتم لا ترضون بتفسير علمائنا والمعنى الظاهر قد لا يعرف الا من التفسير
وعلوم القران عميقة
سوف نعود الى نفس الدائرة اما ان تقول ان علمائكم ليس اهل لنقل الاحاديث او تصدق بما انقل لك من علمائنا وعلمائكم او ان مقتنع بشيء ولا تريد ان تعدل عنه

حسناً .. لنفرض جدلاً أنّ علماء أهل السنّة جميعهم ليسوا أهلاً لنقل الأحاديث !!!
فهل أنتَ في قرارة نفسك تعتقد أنّ الناقلين لأحاديث الأئمة المعصومين جميعهم أهلاً لنقل الحديث؟ أم أنك تعتقد أنّ بعضهم أهلاً لنقل الأحاديث والبعض الآخر ليسوا أهلاً لذلك؟
يا أخي .. لا بدّ من وجود مقياس ومعيار في علوم الحديث لمعرفة الرجال الذين ينقلون الأحاديث, هل هم صادقين أم كاذبين؟ هل هم دقيقين أم يخلطون ويغلطون في نقل الأحاديث؟
وإلا.. فكيف تريدني أنْ أتبع كلام الأئمة المعصومين من دون أن أعرف الناقلين لهذا الكلام هل هم من الصادقين أم من الكاذبين؟ أم أنك تعتبر جميع الناقلين للأحاديث معصومين من الخطأ أو السهو أو الكذب على الأئمة؟ فأعطني كتاب للشيعة يبين لي ذلك. هذا أوّلاً


وثانياً أنتَ تقول أنّ المعنى الظاهر من الآيات قد لا يُعرف إلا من تفسير علمائكم وكلامك هذا يناقض ما ذهبتَ إليه عند عرضك لتفسير آية ( وشاورهم في الأمر ) فقلتَ أنكم تتعبدون بظاهر النص كما هو المفترض في قواعد التعامل مع النص
وبالرغم من ذلك طلبتُ منك سابقاً أن تعطيني تفسيراً للقرآن كلّ الآيات فيه مفسّرة من قبل الأئمة المعصومين بأسمائهم : مثلاً قال فلان حدّثنا فلان عن فلان أن الإمام المعصوم فلان قال في تفسيره لهذه الآية كذا وكذا وكذا... ولكنك لم تأتني به!!!



ثالثاً إختر ما تشاء من تفاسيركم وانقل لي تفسير الآيات التالية:


( وشاورهم في الأمر) 159 آل عمران


( لا يمسّه إلا المطهرون ) 79 الواقعة


( فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ) 122 التوبة


( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) 165 النساء


والآية الأخيرة فيها دلالة قطعية على عدم وجود حجة للناس على الله بعد الرسل فكيف تقولون أنّ الحجة بعد الرسل هم الأئمة؟

الراية الخضراء
04-04-2007, 07:42 PM
1::

و قوله: «فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر» إنما سيق ليكون إمضاء لسيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه كذلك كان يفعل، و قد شاورهم في أمر القتال قبيل يوم أحد، و فيه إشعار بأنه إنما يفعل ما يؤمر و الله سبحانه عن فعله راض.
و قد أمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعفو عنهم فلا يرتب على فعالهم أثر المعصية، و أن يستغفر فيسأل الله أن يغفر لهم - و هو تعالى فاعله لا محالة - و اللفظ و إن كان مطلقا لا يختص بالمورد غير أنه لا يشمل موارد الحدود الشرعية و ما يناظرها و إلا لغا التشريع، على أن تعقيبه بقوله: و شاورهم في الأمر لا يخلو عن الإشعار بأن هذين الأمرين إنما هما في ظرف الولاية و تدبير الأمور العامة مما يجري فيه المشاورة معهم.
2::
و قوله: «لا يمسه إلا المطهرون» صفة الكتاب المكنون و يمكن أن يكون وصفا ثالثا للقرآن و مآل الوجهين على تقدير كون لا نافية واحد.
و المعنى: لا يمس الكتاب المكنون الذي فيه القرآن إلا المطهرون أو لا يمس القرآن الذي في الكتاب إلا المطهرون.
و الكلام على أي حال مسوق لتعظيم أمر القرآن و تجليله فمسه هو العلم به و هو في الكتاب المكنون كما يشير إليه قوله: «إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم»: الزخرف: 4.
و المطهرون - اسم مفعول من التطهير - هم الذين طهر الله تعالى نفوسهم من أرجاس المعاصي و قذارات الذنوب أو مما هو أعظم من ذلك و أدق و هو تطهير قلوبهم من التعلق بغيره تعالى، و هذا المعنى من التطهير هو المناسب للمس الذي هو العلم دون الطهارة من الخبث أو الحدث كما هو ظاهر.
فالمطهرون هم الذين أكرمهم الله تعالى بتطهير نفوسهم كالملائكة الكرام و الذين طهرهم الله من البشر، قال تعالى: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا»: الأحزاب: 33، و لا وجه لتخصيص المطهرين بالملائكة كما عن جل المفسرين لكونه تقييدا من غير مقيد.
و ربما جعل «لا» في «لا يمسه» ناهية، و المراد بالمس على هذا مس كتابة القرآن، و بالطهارة الطهارة من الحدث أو الحدث و الخبث جميعا - و قرىء «المطهرون» بتشديد الطاء و الهاء و كسر الهاء أي المتطهرون - و مدلول الآية تحريم مس كتابة القرآن على غير طهارة.
و يمكن حمل الآية على هذا المعنى على تقدير كون لا نافية بأن تكون الجملة إخبارا أريد به الإنشاء و هو أبلغ من الإنشاء.
قال في الكشاف،: و إن جعلتها يعني جملة «لا يمسه إلا المطهرون» صفة للقرآن فالمعنى: لا ينبغي أن يمسه إلا من هو على الطهارة من الناس يعني مس المكتوب منه، انتهى و قد عرفت صحة أن يراد بالمس العلم و الاطلاع على تقدير كونها صفة للقرآن كما يصح على تقدير كونها صفة لكتاب مكنون.
و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه بسند رواه عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنه لقرآن كريم في كتاب مكنون» قال: عند الله في صحف مطهرة «لا يمسه إلا المطهرون» قال: المقربون.

أقول: و تفسير المطهرين بالمقربين يؤيد ما أوردناه في البيان المتقدم، و قد أوردنا في ذيل قوله: «هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق» الآية: الجاثية: 29، حديثا عن الصادق (عليه السلام) في الكتاب المكنون.
و في المجمع،: في قوله تعالى: «لا يمسه إلا المطهرون» و قالوا: لا يجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف: عن محمد بن علي (عليهما السلام).
أقول: المراد بمس المصحف مس كتابته بدليل الروايات الأخر.
و في الكافي، بإسناده عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن التعويذ يعلق على الحائض قال: نعم لا بأس. و قال: تقرؤه و تكتبه و لا تصيبه يدها.
و في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و ابن أبي داود و ابن المنذر عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال: في كتاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمرو بن حزم: و لا تمس القرآن إلا عن طهور.
أقول: و الروايات فيه كثيرة من طرق الشيعة و أهل السنة.
3::: و في هذا المعنى روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) و قد روي في الدر المنثور، عن ابن مردويه عن ابن عباس، و أيضا عن ابن عساكر عن أبي جعفر: في قوله: «و كونوا مع الصادقين» قالا: مع علي بن أبي طالب. و في الكافي، بإسناده عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إذا حدث على الإمام حدث كيف يصنع الناس؟ قال: أين قول الله عز و جل: «فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين - و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون» قال: هم في عذر ما داموا في الطلب، و هؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم.
أقول: و في هذا المعنى روايات كثيرة عن الأئمة (عليهم السلام)، و هو مما يدل على أن المراد بالتفقه في الآية أعم من تعلم الفقه بالمعنى المصطلح عليه اليوم.
و اعلم أن هناك أقوالا أخرى في أسباب نزول بعض الآيات السابقة تركناها لظهور ضعفها و وهنها.
اما السؤال الاخير
فسياتي جوابه

الراية الخضراء
04-04-2007, 08:01 PM
ان احجة بعد الرسول هم الثقل الاخرهم اهل البيت والثقل الاول هو كتاب الله وقد اوردت لك ما يغنيك عن السؤال من صحت الحديث في عدد كبير من علماء الشيعة والسنة

هنا الحقيقه
04-04-2007, 08:46 PM
نعم هم الحجه عليكم لانكم كذبتم عليهم كثيرا وان اردت الدليل جلبته لك

ولكن بشرط ان تصدق ما اقوله وانشره من كتبكم

دعبول
04-05-2007, 05:47 AM
أولاً:


1::


و قوله: «فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر» إنما سيق ليكون إمضاء لسيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه كذلك كان يفعل، و قد شاورهم في أمر القتال قبيل يوم أحد، و فيه إشعار بأنه إنما يفعل ما يؤمر و الله سبحانه عن فعله راض.
و قد أمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعفو عنهم فلا يرتب على فعالهم أثر المعصية، و أن يستغفر فيسأل الله أن يغفر لهم - و هو تعالى فاعله لا محالة - و اللفظ و إن كان مطلقا لا يختص بالمورد غير أنه لا يشمل موارد الحدود الشرعية و ما يناظرها و إلا لغا التشريع، على أن تعقيبه بقوله: و شاورهم في الأمر لا يخلو عن الإشعار بأن هذين الأمرين إنما هما في ظرف الولاية و تدبير الأمور العامة مما يجري فيه المشاورة معهم.



1. لم تذكر مصدر هذا الكلام
2. في هذا التفسير دليل على أن المشاورة مع الصحابة في تدبير الأمور العامة كما فهمتُ من الجملة الأخيرة فأين التخصيص الذي ادّعيته في المشاركات السابقة أن مشاورة النبي للصحابة هي فقط في الحروب؟


ثانياً:
لقد أوردتَ من ضمن التفاسير التي وردت لآية ( لا يمسّه الا المطهرون ) ما يدلّ على ظاهر النص ولا يدلّ على ما ذهبت اليه من أنّ معنى (يمسّه) يفسّره



و المراد بالمس على هذا مس كتابة القرآن، و بالطهارة الطهارة من الحدث أو الحدث و الخبث جميعا - و قرىء «المطهرون» بتشديد الطاء و الهاء و كسر الهاء أي المتطهرون - و مدلول الآية تحريم مس كتابة القرآن على غير طهارة.







قال في الكشاف،: و إن جعلتها يعني جملة «لا يمسه إلا المطهرون» صفة للقرآن فالمعنى: لا ينبغي أن يمسه إلا من هو على الطهارة من الناس يعني مس المكتوب منه، انتهى



و في المجمع،: في قوله تعالى: «لا يمسه إلا المطهرون» و قالوا: لا يجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف: عن محمد بن علي (عليهما السلام).





أقول: المراد بمس المصحف مس كتابته بدليل الروايات الأخر.



فهل أضرب بعرض الحائط هذه الأقوال وأتـّبع الأقوال الأخرى التي أوردتها في التفسير؟


ثالثاً :
لم تأتني بتفسير من تفاسير الشيعة للآية الأخيرة وكل ما قلته هو



ان احجة بعد الرسول هم الثقل الاخرهم اهل البيت والثقل الاول هو كتاب الله وقد اوردت لك ما يغنيك عن السؤال من صحت الحديث في عدد كبير من علماء الشيعة والسنة

الراية الخضراء
04-05-2007, 11:33 AM
كلها من تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
يا اخي لقد اوضح لك ان المس ليس فقط للطهارة ولكن المطهرون المقربون
وقال امسه اي العلم به واهل البيت الذين نزلت بهم اية التطهير هم المقصودون بها

دعبول
04-06-2007, 11:10 PM
كلها من تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
يا اخي لقد اوضح لك ان المس ليس فقط للطهارة ولكن المطهرون المقربون
وقال امسه اي العلم به واهل البيت الذين نزلت بهم اية التطهير هم المقصودون بها

1. يا أخي لو فرضتُ جدلاً أنّ معنى الآية ( لا يفسّره الا الأئمة المعصومين ) فأين تفسيرهم ؟ هل لديك كتاب تفسير يجمع أقوال الأئمة في كل آية من القرآن؟
إن كان جوابك نعم يوجد فأرجو أن تثبت لي رابطاً بهذا الكتاب وإن كان جوابك لا يوجد فإنكم تنفون لطف الله بالعباد بأن لا يعذبهم حتى يبين لهم أمور دينهم وإن قلتَ أن تفسيرهم لآيات القرآن موزّع في تفاسير الشيعة وكتبهم قلتُ لك هل تفسيرهم الموزّع والمبثوث في كتب الشيعة هو تفسير لكل آيات القرآن أم لبعضها؟ إن قلتَ لبعضها قلتُ أنّ دينكم إذاً ناقص وإن قلتَ كلها قلتُ لك هل جمع أحد علماء الشيعة أقوال الأئمة المعصومين في تفسيرهم لآيات الله في كتاب واحد أو في موسوعة واحدة؟ إن قلتَ نعم جمعوها في كتاب واحد طلبنا منك أن تثبت لنا رابطاً أو حتى ترسل لنا نسخة منه وإن قلتَ لم يجمعوها قلنا لك ما الذي منعهم من ذلك؟

2. هل تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي فيه أسانيد موصّلة للأئمة أم أنه يفسّر من عقله أو من عقل غيره من علماء الشيعة السابقين؟ أرجو تثبيت رابط بهذا التفسير

3. لم تأتني بتفسير من تفاسيركم لهذه الآية:
( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) 165 النساء

الراية الخضراء
04-07-2007, 05:09 PM
الاخ دعبول اشهد لك بالمناقشة البنائة ولكن لي عتدك طلب ان تمهلني الى بعد غد وذالك لتعمير الحاسوب تبعي وبعدها تجد من عند والاخوان ما يرضيكم وارجوا الاستمرار في ارسال الرسائل لكي ارد عليها ان شاء الله والسلام للمشرف ولك ولكل الاخوة الى يوم الاثنين ات شاء الله

دعبول
04-10-2007, 07:48 PM
الرجاء الإجابة على أسئلتي الثلاثة السابقة

الراية الخضراء
04-11-2007, 07:48 AM
ارد على اسئلة الاخ دعبول المحترم
اما السؤال الاول:: ان الرسول(ص) واهل بيته الكرام(ع) يروون للناس ويفسرون القران بالاحاديث والعلماء الثقات هم يجمعون عنهم ويؤلفون كتب التفسير
فاي تفسير في كتب الشيعة او اهل السنة ليس فيها سند الى القران او الرسول او اهل البيت (المعصومين فقط الذين خصهم الله بذلك) فليس له صحة
اما سؤالي الثاني:: فله نفس جواب الاول ان السيد رحمه الله ياخذ التفسير من القران واحاديث الرسول واهل البيت(ع)
اما السؤال الثالث::

قوله تعالى: «رسلا مبشرين و منذرين» أحوال ثلاثة أو الأول حال و الأخيران وصفان له.
و قد تقدم استيفاء البحث عن معنى إرسال الرسل و تمام الحجة من الله على الناس، و أن العقل لا يغني وحده عن بعثة الأنبياء بالشرائع الإلهية في الكلام على قوله تعالى: «كان الناس أمة واحدة»: سورة البقرة: 213 في الجزء الثاني من هذا الكتاب.
قوله تعالى: «و كان الله عزيزا حكيما» و إذا كانت له العزة المطلقة و الحكمة المطلقة استحال أن يغلبه أحد بحجة بل له الحجة البالغة، قال تعالى: «قل فلله الحجة البالغة»: الأنعام: 149.
قوله تعالى: «لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه و الملائكة يشهدون»، استدراك آخر في معنى الاستثناء المنقطع من الرد المتعلق بسؤالهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تنزيل كتاب إليهم من السماء، فإن الذي ذكر الله تعالى في رد سؤالهم بقوله «فقد سألوا موسى أكبر من ذلك» إلى آخر الآيات لازم معناه أن سؤالهم مردود إليهم، لأن ما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بوحي من ربه لا يغاير نوعا ما جاء به سائر النبيين من الوحي، فمن ادعى أنه مؤمن بما جاءوا به فعليه أن يؤمن بما جاء به من غير فرق.
ثم استدرك عنه بأن الله مع ذلك يشهد بما أنزل على نبيه و الملائكة يشهدون و كفى بالله شهيدا.
و متن شهادته قوله «أنزله بعلمه» فإن مجرد النزول لا يكفي في المدعى، لأن من أقسام النزول النزول بوحي من الشياطين، بأن يفسد الشيطان أمر الهداية الإلهية فيضع سبيلا باطلا مكان سبيل الله الحق، أو يخلط فيدخل شيئا من الباطل في الوحي الإلهي الحق فيختلط الأمر، كما يشير إلى نفيه بقوله: «عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا»: الجن: 28 و قال تعالى: «و إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم»: الأنعام. 121. و بالجملة فالشهادة على مجرد النزول أو الإنزال لا يخرج الدعوى عن حال الإبهام لكن تقييده بقوله «بعلمه» يوضح المراد كل الوضوح، و يفيد أن الله سبحانه أنزله إلى رسوله و هو يعلم ما ذا ينزل، و يحيط به و يحفظه من كيد الشياطين.
و إذا كانت الشهادة على الإنزال و الإنزال إنما هو بواسطة الملائكة كما يدل عليه قوله تعالى: «من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك»: البقرة: 97 و قال تعالى في وصف هذا الملك المكرم: «إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين»: التكوير: 21 فدل على أن تحت أمره ملائكة أخرى و هم الذين ذكرهم إذ قال: «كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة»: عبس: 16.

و بالجملة لكون الملائكة وسائط في الإنزال فهم أيضا شهداء كما أنه تعالى شهيد و كفى بالله شهيدا.
و الدليل على شهادته تعالى ما أنزله في كتابه من آيات التحدي كقوله تعالى: «قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا»: إسراء: 88 و قوله «أ فلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا»: النساء: 82، و قوله «فأتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون الله: يونس. 38. قوله تعالى: «إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا» لما ذكر تعالى الحجة البالغة في رسالة نبيه و نزول كتابه من عند الله، و أنه من سنخ الوحي الذي أوحي إلى النبيين من قبله و أنه مقرون بشهادته و شهادة ملائكته و كفى به شهيدا حقق ضلال من كفر به و أعرض عنه كائنا من كان من أهل الكتاب.

دعبول
04-11-2007, 08:33 PM
اما السؤال الاول:: ان الرسول(ص) واهل بيته الكرام(ع) يروون للناس ويفسرون القران بالاحاديث والعلماء الثقات هم يجمعون عنهم ويؤلفون كتب التفسير
فاي تفسير في كتب الشيعة او اهل السنة ليس فيها سند الى القران او الرسول او اهل البيت (المعصومين فقط الذين خصهم الله بذلك) فليس له صحة


لم تجبني على سؤالي ما الذي يمنع علماء الشيعة من جمع أقوال الأئمة المعصومين في كتاب واحد ؟ ومع ذلك فسوف أناقشك على قولك ( أي تفسير في كتب الشيعة ... ليس فيها سند الى القرآن او الرسول او اهل البيت المعصومين ... فليس له صحة )

1. أليس هذا القول يتطلب من علماء الشيعة المعاصرين تنقيح تفاسير علمائهم القدماء من التفسيرات التي ليس فيها سند الى الرسول او اهل البيت المعصومين لأنك قلتَ أنها ليس فيها صحة؟ فهل قاموا بهذا الجهد ليجمعوا لنا التفسيرات التي فيها أسانيد فقط أي التي فيها صحة ؟

2. تفسيرك لآية ( رسلاً مبشرين ومنذرين .....) لم يكن فيه سند الى الرسول أو الى أهل البيت المعصومين فهل نعتبره ليس له صحة اعتماداً على قولك السابق؟


اما سؤالي الثاني:: فله نفس جواب الاول ان السيد رحمه الله ياخذ التفسير من القران واحاديث الرسول واهل البيت(ع)



لم تثبت لي رابط بالكتاب !!!!!


اما السؤال الثالث::


قوله تعالى: «رسلا مبشرين و منذرين» أحوال ثلاثة أو الأول حال و الأخيران وصفان له.
و قد تقدم استيفاء البحث عن معنى إرسال الرسل و تمام الحجة من الله على الناس، و أن العقل لا يغني وحده عن بعثة الأنبياء بالشرائع الإلهية في الكلام على قوله تعالى: «كان الناس أمة واحدة»: سورة البقرة: 213 في الجزء الثاني من هذا الكتاب.
قوله تعالى: «و كان الله عزيزا حكيما» و إذا كانت له العزة المطلقة و الحكمة المطلقة استحال أن يغلبه أحد بحجة بل له الحجة البالغة، قال تعالى: «قل فلله الحجة البالغة»: الأنعام: 149.
قوله تعالى: «لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه و الملائكة يشهدون»، استدراك آخر في معنى الاستثناء المنقطع من الرد المتعلق بسؤالهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تنزيل كتاب إليهم من السماء، فإن الذي ذكر الله تعالى في رد سؤالهم بقوله «فقد سألوا موسى أكبر من ذلك» إلى آخر الآيات لازم معناه أن سؤالهم مردود إليهم، لأن ما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بوحي من ربه لا يغاير نوعا ما جاء به سائر النبيين من الوحي، فمن ادعى أنه مؤمن بما جاءوا به فعليه أن يؤمن بما جاء به من غير فرق.
ثم استدرك عنه بأن الله مع ذلك يشهد بما أنزل على نبيه و الملائكة يشهدون و كفى بالله شهيدا.
و متن شهادته قوله «أنزله بعلمه» فإن مجرد النزول لا يكفي في المدعى، لأن من أقسام النزول النزول بوحي من الشياطين، بأن يفسد الشيطان أمر الهداية الإلهية فيضع سبيلا باطلا مكان سبيل الله الحق، أو يخلط فيدخل شيئا من الباطل في الوحي الإلهي الحق فيختلط الأمر، كما يشير إلى نفيه بقوله: «عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا»: الجن: 28 و قال تعالى: «و إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم»: الأنعام. 121. و بالجملة فالشهادة على مجرد النزول أو الإنزال لا يخرج الدعوى عن حال الإبهام لكن تقييده بقوله «بعلمه» يوضح المراد كل الوضوح، و يفيد أن الله سبحانه أنزله إلى رسوله و هو يعلم ما ذا ينزل، و يحيط به و يحفظه من كيد الشياطين.
و إذا كانت الشهادة على الإنزال و الإنزال إنما هو بواسطة الملائكة كما يدل عليه قوله تعالى: «من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك»: البقرة: 97 و قال تعالى في وصف هذا الملك المكرم: «إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين»: التكوير: 21 فدل على أن تحت أمره ملائكة أخرى و هم الذين ذكرهم إذ قال: «كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة»: عبس: 16.


و بالجملة لكون الملائكة وسائط في الإنزال فهم أيضا شهداء كما أنه تعالى شهيد و كفى بالله شهيدا.
و الدليل على شهادته تعالى ما أنزله في كتابه من آيات التحدي كقوله تعالى: «قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا»: إسراء: 88 و قوله «أ فلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا»: النساء: 82، و قوله «فأتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون الله: يونس. 38. قوله تعالى: «إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا» لما ذكر تعالى الحجة البالغة في رسالة نبيه و نزول كتابه من عند الله، و أنه من سنخ الوحي الذي أوحي إلى النبيين من قبله و أنه مقرون بشهادته و شهادة ملائكته و كفى به شهيدا حقق ضلال من كفر به و أعرض عنه كائنا من كان من أهل الكتاب.


1. لم تذكر اسم كتاب التفسير الذي اعتمدت عليه في تفسير الآية وأرجو تثبيت رابط به

2. أوردت تفسيراً لبداية الآية ونهايتها ولم تورد تفسيراً لوسطها أي أوردتَ تفسيراً لـ ( رسلاً مبشرين ومنذرين .............) وأوردتَ تفسيراً لـ ( وكان الله عزيزاً حكيما ) ولم تورد تفسيراً لـ ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )

الراية الخضراء
04-12-2007, 04:45 PM
لم تجبني على سؤالي ما الذي يمنع علماء الشيعة من جمع أقوال الأئمة المعصومين في كتاب واحد ؟ ومع ذلك فسوف أناقشك على قولك ( أي تفسير في كتب الشيعة ... ليس فيها سند الى القرآن او الرسول او اهل البيت المعصومين ... فليس له صحة )

1. أليس هذا القول يتطلب من علماء الشيعة المعاصرين تنقيح تفاسير علمائهم القدماء من التفسيرات التي ليس فيها سند الى الرسول او اهل البيت المعصومين لأنك قلتَ أنها ليس فيها صحة؟ فهل قاموا بهذا الجهد ليجمعوا لنا التفسيرات التي فيها أسانيد فقط أي التي فيها صحة ؟

2. تفسيرك لآية ( رسلاً مبشرين ومنذرين .....) لم يكن فيه سند الى الرسول أو الى أهل البيت المعصومين فهل نعتبره ليس له صحة اعتماداً على قولك السابق؟



لم تثبت لي رابط بالكتاب !!!!!



1. لم تذكر اسم كتاب التفسير الذي اعتمدت عليه في تفسير الآية وأرجو تثبيت رابط به

2. أوردت تفسيراً لبداية الآية ونهايتها ولم تورد تفسيراً لوسطها أي أوردتَ تفسيراً لـ ( رسلاً مبشرين ومنذرين .............) وأوردتَ تفسيراً لـ ( وكان الله عزيزاً حكيما ) ولم تورد تفسيراً لـ ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )
ان التفسير الذي اتيتك بتفسير الاية منه هو(( تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي))
ثم ان تفاسير الشيعة بعد التفسير القراني ((اي يفسرون القران من القران ))
ياتون بالتفسير اللغوي وبعده التفسير الروائي وهو عن الرسول واهل البيت

دعبول
04-12-2007, 11:48 PM
ان التفسير الذي اتيتك بتفسير الاية منه هو(( تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي))

ثم ان تفاسير الشيعة بعد التفسير القراني ((اي يفسرون القران من القران ))
ياتون بالتفسير اللغوي وبعده التفسير الروائي وهو عن الرسول واهل البيت

يبدو أنني سأتعب معك كثيراً حتى أصل الى الحق!!!!!!!
يا أخي ....
عندما سألتك : ( هل تفسير القرآن الذي بين أيدينا مقتصر على الأئمة المعصومين؟ )
أجبتني نعم ولم تفصّل في كلامك
والآن تفصّل في كلامك وتقول إنّ منهج أهل الشيعة في التفسير :
1. يفسّرون القرآن من القرآن ( وهذا يتعارض مع قولك السابق )
2. ثم يأتون بالتفسير اللغوي ( وهذا يتعارض مع قولك السابق أيضاً )
3. ثم يأتون بالتفسير الروائي ( وهو عن الرسول وأهل البيت ) ( وهذا يتوافق مع كلامك السابق )

وعندما سألتك ( هل تفسير أهل البيت المعصومين الموزّع والمبثوث في كتب الشيعة هو تفسير لكل آيات القرآن أم لبعضها؟) فإنك لم تجبني جواباً محدداً ( كلها أو بعضها ) وإنما قلتَ :


ان الرسول(ص) واهل بيته الكرام(ع) يروون للناس ويفسرون القران بالاحاديث والعلماء الثقات هم يجمعون عنهم ويؤلفون كتب التفسير

فاي تفسير في كتب الشيعة او اهل السنة ليس فيها سند الى القران او الرسول او اهل البيت (المعصومين فقط الذين خصهم الله بذلك) فليس له صحة

فإنْ كان العلماء الثقات مهمتهم هي أنهم يجمعون عن الأئمة كما قلتَ أنتَ وأرجو أن تتأمل معي قولك ( يجمعون ) ولم تقل ( يفسّرون )

فأولاً : قولك ( العلماء الثقات ) يدلّ على وجود علماء غير ثقات قد كذبوا على الأئمة المعصومين
وقولوهم ما لم يقولوا فهل لديكم كتب تبين لنا من هم الثقات لديكم ومن هم غير الثقات؟

وثانياً : قولك ( يجمعون ) يتوافق مع قولك السابق أن تفسير القرآن مقتصر على الأئمة
المعصومين فلا يحق لأي عالم شيعي إذاً أن يفسر من عقله وإنما مهمته هي فقط جمع
أقوال الأئمة. أليس كذلك؟
فلماذا عندما أقرأ في تفسير من تفاسير الشيعة أرى أن المؤلف يفسر من عقله في كثير
من الأحيان؟ وبامكاني أن آتيك بعشرات الأمثلة على ذلك .

ثالثاً : بالرغم من أنني طلبتُ منك تثبيت رابط بتفسير الطباطبائي ولكنك لم تفعل وربما تكون معذوراً
لسبب ما فإنني أطمئنك أنني وجدته على النت وبحثتُ عن تفسيره للآية :
( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu())
حَكِيماً ) فوجدتُ تفسيراً لقوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) وهو قبل
الكلام الذي نقلته بأربعة أسطر حيث يقول الطباطبائي :

ويجمع الجميع أنهم رسل مبشّرون بثواب الله منذرون بعذابه، أرسلهم الله لإتمام الحجة على الناس ببيان ما ينفعهم وما يضرهم في أُخراهم ودنياهم لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.


ونستفيد من كلام الطباطبائي أن حجة الله على الناس بتبيين أمور دينهم ودنياهم قد تمـّتْ بارسال الرسل ( ومن المعروف أن خاتم الرسل هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف تقولون أن الأئمة جاءوا ليبينوا ما جاء به الرسول؟ أليس في هذا اتهام للرسول أنه لم يبين ما جاء به؟
يا أخي .. إنّ قول الله ( بعد الرسل ) قول واضح ولم يقل ( بعد الأئمة ) ولم يقل قولاً قابلاً للتأويل مثل ( بعد الذين آمنوا )
وقد أضحكني أحد الشيعة الجاهلين في منتدى آخر عندما لوى عنق النص فقال أنّ ( مبشرين ومنذرين ) هما صفتين تعودان للأئمة الذين يأتون بعد الرسل!!!!!!!!!!!! فتأمل وحوقل ( لا حول ولا قوة الا بالله )

الراية الخضراء
04-13-2007, 06:43 AM
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=4&vr=165&sp=5&sv=0
بدوا ان تعبيري لم يوصل اليك ما تبغي من شرح((الرابط هو لتفسر الاية التي طلبت))
واليك رابط يشرح لك ما كنت اود شرحه عن التفسر
http://www.shiaweb.org/books/kotob_alkhaleda/pa2.html

دعبول
04-13-2007, 08:04 PM
كعادتك التي تعوّدتُ عليها ... لم تجبني على سؤالي السابق


يقول الطباطبائي :

اقتباس:
ويجمع الجميع أنهم رسل مبشّرون بثواب الله منذرون بعذابه، أرسلهم الله لإتمام الحجة على الناس ببيان ما ينفعهم وما يضرهم في أُخراهم ودنياهم لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
اقتباس:

ونستفيد من كلام الطباطبائي أن حجة الله على الناس بتبيين أمور دينهم ودنياهم قد تمـّتْ بارسال الرسل ( ومن المعروف أن خاتم الرسل هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف تقولون أن الأئمة جاءوا ليبينوا ما جاء به الرسول؟ أليس في هذا اتهام للرسول أنه لم يبين ما جاء به؟
يا أخي .. إنّ قول الله ( بعد الرسل ) قول واضح ولم يقل ( بعد الأئمة ) ولم يقل قولاً قابلاً للتأويل مثل ( بعد الذين آمنوا )
وقد أضحكني أحد الشيعة الجاهلين في منتدى آخر عندما لوى عنق النص فقال أنّ ( مبشرين ومنذرين ) هما صفتين تعودان للأئمة الذين يأتون بعد الرسل!!!!!!!!!!!! فتأمل وحوقل ( لا حول ولا قوة الا بالله )

الراية الخضراء
04-14-2007, 06:45 AM
ان الرسول الكريم(ص) هو خاتم الرسل وهذا لا يشك به الا كافر لنه ثابت في القران
اما الائمة هم هداة الامة من الزلل ليوضحوا لمن اشكل عليه الامور من الدين
ثم اذا كان كلامك ان بعد رسالة الرسول(ص) لم يحتاج الخلق الى هداة فانظر ماذا حصل بمجرد وفاة الرسول الى الان

دعبول
04-15-2007, 08:31 PM
اما الائمة هم هداة الامة من الزلل ليوضحوا لمن اشكل عليه الامور من الدين



كلامك صحيح إذا عمّمنا مفهوم الأئمة فيشمل كل أئمة الدين وأهل الذكر وهم أهل القرآن وأحاديث الرسول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أمّا إذا خصّصنا مفهوم الأئمة بالأئمة الإثني عشر فهذا يحتاج الى دليل قطعي الثبوت وليس ظنّي الثبوت كذكر أسمائهم في القرآن مثلاً وهذا غير حاصل.
ومع ذلك !!!!!!!
أفترض جدلاً أن الأئمة الإثني عشركما قلتَ هم هداة الأمة من الزلل ليوضحوا لمن أشكل عليه الأمور من الدين. وهذا الكلام يعني أن الإمام الثاني عشر ( الإمام الغائب ) هو الذي يهديني من الزلل ويوضّح لي ما أشكل عليّ من أمور الدين وأنا لديّ أسئلة كثيرة عن أمور استجدّت في عصرنا لم تقع من قبل مثل الاستنساخ البشري وأطفال الأنابيب وحتى أسئلة عن الإمامة وولاية الفقيه!!! فهلا ساعدتني للوصول الى الإمام الغائب ليجيبني على أسئلتي؟ فإن لم تستطع ولم أستطع معك الوصول اليه فكيف تتم هدايتنا من الزلل؟؟؟!!! أعاذني الله وإياك من الزلل.



ثم اذا كان كلامك ان بعد رسالة الرسول(ص) لم يحتاج الخلق الى هداة فانظر ماذا حصل بمجرد وفاة الرسول الى الان



1. لم يحصل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الا الخير فقد أيد الله الصحابة وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم. ولا ينكر ذلك الا مكابر

2. كلامك هذا يدلّ على أحد احتمالين : إما أنك تؤمن أن الآية التي فيها تبيان أن لا حجة للناس على الله بعد الرسل هي ليست من كلام الله !!!!!!! أو أنك فهمت الآية فهماً غير صحيح وأنا أرجّح هذا الإحتمال بسبب الشبهة التي وقعتَ بها لخلطك بين الحجة والهداية فأنتَ فهمتَ ( لا حجة بعد الرسل ) أي ( لا هداة للناس بعد الرسل ) وهذا خطأ واضح فالحجة المقصودة في الآية هي الحجة التي قد يحتج بها الكفار في يوم الحساب يوم القيامة فيقولوا أنك يا الله لم ترسل الينا رسلاً يبينوا لنا الحق أما الهداية والهداة الذين يحتاجهم الناس كما قلت فموجودون والحمد لله وقد تكون أنتَ واحد منهم لأنك بالاجابة على أسئلتي أنتَ تقوم بهدايتي أي بارشادي الى ما تظنه الحقّ في دينك على الرغم من أنني لا أعتقد أنّ الحق في مذهبك مع شديد الاعتذار !!!!!

هنا الحقيقه
04-16-2007, 08:30 AM
وما زلت اتمتع بالمناظره والاسئله والاجوبه التي بينكم

فما لي سوى المتابعه

بارك الله بكما

الراية الخضراء
04-16-2007, 04:55 PM
كلامك صحيح إذا عمّمنا مفهوم الأئمة فيشمل كل أئمة الدين وأهل الذكر وهم أهل القرآن وأحاديث الرسول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أمّا إذا خصّصنا مفهوم الأئمة بالأئمة الإثني عشر فهذا يحتاج الى دليل قطعي الثبوت وليس ظنّي الثبوت كذكر أسمائهم في القرآن مثلاً وهذا غير حاصل.
ومع ذلك !!!!!!!
أفترض جدلاً أن الأئمة الإثني عشركما قلتَ هم هداة الأمة من الزلل ليوضحوا لمن أشكل عليه الأمور من الدين. وهذا الكلام يعني أن الإمام الثاني عشر ( الإمام الغائب ) هو الذي يهديني من الزلل ويوضّح لي ما أشكل عليّ من أمور الدين وأنا لديّ أسئلة كثيرة عن أمور استجدّت في عصرنا لم تقع من قبل مثل الاستنساخ البشري وأطفال الأنابيب وحتى أسئلة عن الإمامة وولاية الفقيه!!! فهلا ساعدتني للوصول الى الإمام الغائب ليجيبني على أسئلتي؟ فإن لم تستطع ولم أستطع معك الوصول اليه فكيف تتم هدايتنا من الزلل؟؟؟!!! أعاذني الله وإياك من الزلل.
يا اخي ان اهل الذكر الذ ين عناهم الله هم اهل البيت هم المعصومون فقط
14 معصوم





1. لم يحصل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الا الخير فقد أيد الله الصحابة وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم. ولا ينكر ذلك الا مكابر

2. كلامك هذا يدلّ على أحد احتمالين : إما أنك تؤمن أن الآية التي فيها تبيان أن لا حجة للناس على الله بعد الرسل هي ليست من كلام الله !!!!!!! أو أنك فهمت الآية فهماً غير صحيح وأنا أرجّح هذا الإحتمال بسبب الشبهة التي وقعتَ بها لخلطك بين الحجة والهداية فأنتَ فهمتَ ( لا حجة بعد الرسل ) أي ( لا هداة للناس بعد الرسل ) وهذا خطأ واضح فالحجة المقصودة في الآية هي الحجة التي قد يحتج بها الكفار في يوم الحساب يوم القيامة فيقولوا أنك يا الله لم ترسل الينا رسلاً يبينوا لنا الحق أما الهداية والهداة الذين يحتاجهم الناس كما قلت فموجودون والحمد لله وقد تكون أنتَ واحد منهم لأنك بالاجابة على أسئلتي أنتَ تقوم بهدايتي أي بارشادي الى ما تظنه الحقّ في دينك على الرغم من أنني لا أعتقد أنّ الحق في مذهبك مع شديد الاعتذار !!!!!

اهل البيت هم اهل الذكر الذين عناهم الله في القران
فهم من لديهم علم الكتاب ومنهم ينقل العلماء تفسير القران
ان ما تقراء من الصحابة الذين نقل عنهم تفسر الايات هم اخذوها من الرسول واهل البيت لاغير

دعبول
04-16-2007, 06:49 PM
يا اخي ان اهل الذكر الذ ين عناهم الله هم اهل البيت هم المعصومون فقط

14 معصوم


عندما دخلتُ الى هذا المنتدى ووجدتُ بعض الأخوان يتهمونك بعدم التركيز قلتُ في نفسي ربما يكونون مخطئين والآن ثبتَ لي بما لا يقبل الجدال أنك لا تركّز لما يراد منك الإجابة عليه

فيا أخي العزيز ..

ألم تقرأ ما قلته لك في ردّي السابق ؟؟؟؟؟؟ لقد افترضتُ جدلاً أن الأئمة المعصومين لديكم هم أهل الذكر وهم هداة الأمة من الزلل ليوضحوا لمن أشكل عليه الأمور من الدين. وهذا الكلام يعني أن الإمام الثاني عشر ( الإمام الغائب ) هو الذي يهديني من الزلل ويوضّح لي ما أشكل عليّ من أمور الدين وأنا لديّ أسئلة كثيرة عن أمور استجدّت في عصرنا لم تقع من قبل مثل الاستنساخ البشري وأطفال الأنابيب وحتى أسئلة عن الإمامة وولاية الفقيه!!! فهلا ساعدتني للوصول الى الإمام الغائب ليجيبني على أسئلتي؟ فإن لم تستطع ولم أستطع معك الوصول اليه فكيف تتم هدايتنا من الزلل؟؟؟!!! أعاذني الله وإياك من الزلل.


اهل البيت هم اهل الذكر الذين عناهم الله في القران

فهم من لديهم علم الكتاب ومنهم ينقل العلماء تفسير القران


هل تعني أن علماء الشيعة المعاصرين ينقلون من الإمام الغائب علمه في المستجدات من أمور الدين والدنيا؟ وكيف يتمّ ذلك؟


ان ما تقراء من الصحابة الذين نقل عنهم تفسر الايات هم اخذوها من الرسول واهل البيت لاغير

الحمد لله
إذاً هذا اعتراف منك أن الصحابة رضي الله عنهم يأخذون تفسير القرآن من الرسول
وهل رأيتني قلتُ خلاف ذلك؟

................................... ...
ما رأيك يا أخي الراية الخضراء تنوّرنا من علمكم أو تطلب من أحد أخوانك الشيعة أن تدخلوا الى موضوعي ( أسئلة دعبول عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وتجيبوا على أسئلتي حول أصول الاحتجاج بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام لدى الشيعة ؟

الراية الخضراء
04-16-2007, 07:04 PM
سوف اشرح لك بتعبيري البسيط ما اردت ان تفهمه
منذ وقت الرسول(ص) الى وقت الغيبة الكبرى استنار الخلق بعلوم السماء وقد وضحوا ودرسوا حتى تخرج من مدارسهم الكثير من العلماء حتى ان منعلماء السنة من تتلمذة على يديهم
وبعد الغيبة الكبرى اعلن الامام الحجة ان العلماء هم من سيوضحوا ويدرسوا العلوم الاسلامية بعدما وضحت من لدن ائمة اهل البيت
وهنا انتهى عمل الامام مع بقاء غيبته الى ان يشاء الله بظهوره
وذلك بعد انيظهر الفساد ويبتعد الخلق عن الخالق ويتبعون اهوائهم
هنا بدا من جديد عمل الامام الحجة ويظهره الله لعيد مجد الاسلام ويوحد الدين

الراية الخضراء
04-16-2007, 07:08 PM
اما ماسالت عن احاديث الرسول(ص) فهي موجودة عندكم وعندنا ولكن بشرط ان يكون
الحديث يطابق القران والا يضرب عرض الحائط
سواء من كتب الشيعة او السنة

دعبول
04-16-2007, 08:58 PM
وبعد الغيبة الكبرى اعلن الامام الحجة ان العلماء هم من سيوضحوا ويدرسوا العلوم الاسلامية بعدما وضحت من لدن ائمة اهل البيت


سأقارن هذا القول مع قول الطرف الآخر وسأحاول أن أجعله شبيهاً بقولك من حيث الصياغة ولكن سأغيّر فيه بعض الكلمات بما يتناسب مع عقيدة الطرف الآخر وهذا القول هو :

( وبعد موت الرسول فإنّ صحابته هم من سيوضحون وينقلون العلوم الاسلامية بعدما وضحت من لدن رسول الله محمد )

المقارنة

1. عندما يقول لكم أهل السنة هذا القول تتعجبون وتقولون :
- وكيف يترك الرسول الأمة دون أن يوصي بمن يخلفه ودون أن يكون ذلك الوصي معصوماً ؟
وعندما يسألونكم :
- وما الحاجة من وجود أوصياء معصومين بعد وفاة الرسول؟
تقولون :
- ليوضحوا وينقلوا الدين الصحيح للناس ولأنهم معصومين فلا يمكن أن ينقلوا الدين الخطأ
ومعنى هذا أنّ الصحابة يمكن أن ينقلوا الدين الخطأ لأنهم غير معصومين.

حسناً ...........!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألا يحقّ لي أن أتسائل أيضاً بنفس الطريقة فأقول :
وكيف يترك الإمام الحجة ( بعد غيبته الكبرى ) أمر الدين بيد علماء هم غير معصومين ويمكن أن يخطأوا ويصيبهم الزلل وما اختلافهم في كثير من الأمور إلا دليل على ذلك.

2. هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد فشل في اختيار أصحابه في مقابل نجاح الإمام الحجة باختيار أصحابه والعلماء الذين جاءوا بعد غيبته الكبرى؟

دعبول
04-16-2007, 09:10 PM
اما ماسالت عن احاديث الرسول(ص) فهي موجودة عندكم وعندنا ولكن بشرط ان يكون
الحديث يطابق القران والا يضرب عرض الحائط
سواء من كتب الشيعة او السنة

ما رأيك بهذه الأحاديث من أصول الكافي للكليني؟
هل تطابق القرآن لديكم ؟ وإذا كان جوابك لا فهل أنتَ مستعد لضربها بعرض الحائط؟


بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَالْجَفْرِ وَالْجَامِعَةِ وَمُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام)
1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) سِتْراً بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلَّمَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الارْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِمْلائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَكُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الارْشُ فِي الْخَدْشِ وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَقَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ وَعِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالله مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَعِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَالله هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الامْرُ مِنْ بَعْدِ الامْرِ وَالشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ الله تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ الله إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَسَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلالَ وَالْحَرَامِ وَلَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ‏.
3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الابْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَتَوْرَاةُ مُوسَى وَإِنْجِيلُ عِيسَى وَصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالْحَلالُ وَالْحَرَامُ وَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَفِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَلا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَنِصْفُ الْجَلْدَةِ وَرُبُعُ الْجَلْدَةِ وَأَرْشُ الْخَدْشِ وَعِنْدِي الْجَفْرَ الاحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الاحْمَرِ قَالَ السِّلاحُ وَذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ الله أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَالله كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَالنَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَلَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَطَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَالانْكَارِ وَلَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ.
1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لانَّهُمْ لا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَفَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَسَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَالْعَمَّاتِ وَلْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَعَهُ سِلاحُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الادِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَلَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلا وَهِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَعَمَّا لا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً وَكَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَكَانَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَيُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَمَكَانِهِ وَيُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَكَانَ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام).
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدَنَا مَا لا نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ وَإِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا وَإِنَّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْلاءُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَخَطُّ علي (عَلَيْهِ السَّلام) صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا بِالامْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَنَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ.
7ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَزُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَالْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَالله إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَكُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ لا وَالله مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
8ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ إِلا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً.

الراية الخضراء
04-17-2007, 01:05 PM
سأقارن هذا القول مع قول الطرف الآخر وسأحاول أن أجعله شبيهاً بقولك من حيث الصياغة ولكن سأغيّر فيه بعض الكلمات بما يتناسب مع عقيدة الطرف الآخر وهذا القول هو :

( وبعد موت الرسول فإنّ صحابته هم من سيوضحون وينقلون العلوم الاسلامية بعدما وضحت من لدن رسول الله محمد )

المقارنة

1. عندما يقول لكم أهل السنة هذا القول تتعجبون وتقولون :
- وكيف يترك الرسول الأمة دون أن يوصي بمن يخلفه ودون أن يكون ذلك الوصي معصوماً ؟
وعندما يسألونكم :
- وما الحاجة من وجود أوصياء معصومين بعد وفاة الرسول؟
تقولون :
- ليوضحوا وينقلوا الدين الصحيح للناس ولأنهم معصومين فلا يمكن أن ينقلوا الدين الخطأ
ومعنى هذا أنّ الصحابة يمكن أن ينقلوا الدين الخطأ لأنهم غير معصومين.

حسناً ...........!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألا يحقّ لي أن أتسائل أيضاً بنفس الطريقة فأقول :
وكيف يترك الإمام الحجة ( بعد غيبته الكبرى ) أمر الدين بيد علماء هم غير معصومين ويمكن أن يخطأوا ويصيبهم الزلل وما اختلافهم في كثير من الأمور إلا دليل على ذلك.

2. هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد فشل في اختيار أصحابه في مقابل نجاح الإمام الحجة باختيار أصحابه والعلماء الذين جاءوا بعد غيبته الكبرى؟
ومن يرفض حديث الصحابة المروي عن الرسول
ولكن انا عندما اخذ عن الصحابة ليس كلهم عدول

دعبول
04-17-2007, 07:23 PM
أرجو أن تردّ على سؤالي هذا ومن ثم أجيبك على مشاركتك السابقة




ما رأيك بهذه الأحاديث من أصول الكافي للكليني؟

هل تطابق القرآن لديكم ؟ وإذا كان جوابك لا فهل أنتَ مستعد لضربها بعرض الحائط؟



بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَالْجَفْرِ وَالْجَامِعَةِ وَمُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام)

1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) سِتْراً بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلَّمَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الارْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِمْلائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَكُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الارْشُ فِي الْخَدْشِ وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَقَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ وَعِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالله مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَعِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَالله هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الامْرُ مِنْ بَعْدِ الامْرِ وَالشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ الله تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ الله إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَسَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلالَ وَالْحَرَامِ وَلَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ‏.
3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الابْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَتَوْرَاةُ مُوسَى وَإِنْجِيلُ عِيسَى وَصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالْحَلالُ وَالْحَرَامُ وَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَفِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَلا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَنِصْفُ الْجَلْدَةِ وَرُبُعُ الْجَلْدَةِ وَأَرْشُ الْخَدْشِ وَعِنْدِي الْجَفْرَ الاحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الاحْمَرِ قَالَ السِّلاحُ وَذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ الله أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَالله كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَالنَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَلَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَطَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَالانْكَارِ وَلَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ.
1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لانَّهُمْ لا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَفَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَسَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَالْعَمَّاتِ وَلْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَعَهُ سِلاحُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الادِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَلَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلا وَهِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَعَمَّا لا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً وَكَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَكَانَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَيُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَمَكَانِهِ وَيُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَكَانَ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام).
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدَنَا مَا لا نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ وَإِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا وَإِنَّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْلاءُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَخَطُّ علي (عَلَيْهِ السَّلام) صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا بِالامْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَنَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ.
7ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَزُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَالْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَالله إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَكُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ لا وَالله مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
8ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ إِلا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً.

الراية الخضراء
04-18-2007, 01:09 PM
باب 24 : أنه عليه السلام الذى عنده علم الكتاب



1 لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن القاسم ، عن جده عن عمرو بن مغلس ، عن خلف بن عطية العوفي ( 1 ) ، عن أبي سعيد الخدري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله جل ثناؤه ( 2 ) : ( قال الذي عنده علم من الكتاب ( 3 ) ) قال ذاك وصي أخي سليمان بن داود ، فقلت له : يا رسول الله فقول الله عزوجل : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ( 4 ) ) قال ذاك أخي علي بن أبي طالب عليه السلام ( 5 ) .
2 فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الذي عنده علم الكتاب هو أميرالمؤمنين عليه السلام وسئل : [ عن ] الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب ؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما يأخذ بعوضة ( 6 ) بجناحها من ماء البحر .
( 7 ) 3 ج : ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن الوليد السمان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما يقول الناس في اولي العزم وصاحبكم أميرالمؤمنين ؟ قال : قلت : ما يقدمون على اولي العزم أحدا ، قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام : وكتبنا


___________________________________ ______________________
( 1 ) كذا في النسخ ، وفى المصدر : عن خلف ، عن عطية العوفى .
( 2 ) في المصدر : جل شأنه .
( 3 ) النمل : 40 .
( 4 ) الرعد : 43 .
( 5 ) امالى الصدوق : 337 .
( 6 ) في المصدر : بقدر ما تأخذه البعوضة .
( 7 ) تفسير القمى : 343 .
ال>ين يملكون علم الكتاب هو علي واهل بيته

والكتاب هو خير من كل شيء والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع) لا شء امام علم الكتاب

دعبول
04-18-2007, 08:36 PM
سأردّ عليك إن شاء الله ولكن بعد أن أتأكد من أنك تعتبر الأحاديث أعلاه والتي أوردتها من أصول الكافي للكليني صحيحة

الراية الخضراء
04-19-2007, 05:53 PM
ببساطة اقول لك كل ما عن الرسول الكرم(ص) هو عند الامام علي (ع)
وذالك مروي باحاديث كثرة
منها ماراته عائشة ان النبي (ص) كان همس في اذن الامام علي وعندما سئل الامام عن ذالك
قال((0علمني الرسول الف باب من العلم كل باب يفتح الف)) وحديث اخرقال الرسول(ص) ((انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فالياتي الباب))
وكل ما عند الامام (ع) هو عند بقة الائمةورث يتوارثوه ولا يوجد احد ينكر علمهم الغزير الذ لم ولن يقدر احد على مناجزتهم بالعم
حتي الامام محمد الجواد (ع) ال>ي كان عمره 9سنين حاور اكبر علماء زمانهامام المتوكل العباسي الذ اراد ان يسقط عنهم انهم اعلم الخلق فلم يستطع وه>ا حديث مشهور رووه علماء التاريخ
السؤال كيف كانوا يرثون علم الرسول هل هو نقل بالكلام كما حصل للامام علي (عليهم السلام)
ام كيف
ثم اجلب لي رواية ان احد من اهل البيت عجز عن حل مسالة او جواب لم يعرفه
وكل الصحابة كانوا حتاجوهم لنهم هم اهل البيت واهل العم علم النبين

دعبول
04-19-2007, 07:27 PM
يا أخي ...
أنتَ بطريقتك هذه التي لا أجد لها اسماً يناسبها سوى ( طريقة اللف والدوران ) ستضيّع عليّ وعليك سلسلة الأفكار وموضوعية النقاش !!!!
أنا لا أعرف لماذا أنتَ متردد من قولك كلمة واحدة فقط واضحة وفاصلة تغنيك عن كل ما قلته أعلاه. كلمة واحدة فقط . إما ( أحاديث صحيحة ) أو ( أحاديث ضعيفة لا يحتج بها )
أم يبدو أنك لا تعرف الأحاديث الصحيحة من الأحاديث الضعيفة في أصول الكافي؟؟؟؟!!!!!

هنا الحقيقه
04-20-2007, 04:34 AM
بدء اللف والدوران هذا ما حسبته كأن جسده مدهون بزئبق

دعبول
04-21-2007, 09:51 AM
ومن يرفض حديث الصحابة المروي عن الرسول

ولكن انا عندما اخذ عن الصحابة ليس كلهم عدول

قولك ( ليس كلهم عدول ) يحتاج الى وقفة طويلة
1. عندما يأتون أهل السنة لكم بكثير من الآيات التي تمدح الصحابة وتزكيهم تقولون هذا قبل موت الرسول ولكن بعد موت الرسول انقلبوا على أعقابهم وتستشهدون بالآية ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) فالسؤال هل لديكم قائمة بأسماء الصحابة الذين انقلبوا على أعقابهم ( كما تدّعون ) وأ سماء الصحابة الذين لم ينقلبوا على أعقابهم؟
ومن الآن أقول لك ... إذا أتيت بجواب ليس فيه هذه القائمة فلا حاجة لي به

2. ما هو تعريف العدالة لدى علمائكم وما هو تعريف الصحابة العدول؟

3. إذا كان الصحابة ليس كلهم عدول لديكم فهل يا ترى الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت ونقلوا منهم هم كلهم عدول لديكم؟

دعبول
04-21-2007, 09:58 AM
لقد أوردتَ في أحد إجاباتك السابقة كلاماً ومن ضمنه سؤال وهو:


والسؤال كيف كانوا يرثون علم الرسول هل هو نقل بالكلام كما حصل للامام علي (عليهم السلام)

ام كيف

فهلا أجبتَ على هذا السؤال مشكوراً

دعبول
04-21-2007, 10:08 AM
لم تجبني على سؤالي السابق
هل هذه الأحاديث من أصول الكافي للكليني صحيحة أم ضعيفة لا يحتجّ بها؟


بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَالْجَفْرِ وَالْجَامِعَةِ وَمُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام)

1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) سِتْراً بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلَّمَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الارْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِمْلائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَكُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الارْشُ فِي الْخَدْشِ وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَقَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ وَعِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالله مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَعِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَالله هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الامْرُ مِنْ بَعْدِ الامْرِ وَالشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ الله تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ الله إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَسَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلالَ وَالْحَرَامِ وَلَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ‏.
3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الابْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَتَوْرَاةُ مُوسَى وَإِنْجِيلُ عِيسَى وَصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالْحَلالُ وَالْحَرَامُ وَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَفِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَلا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَنِصْفُ الْجَلْدَةِ وَرُبُعُ الْجَلْدَةِ وَأَرْشُ الْخَدْشِ وَعِنْدِي الْجَفْرَ الاحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الاحْمَرِ قَالَ السِّلاحُ وَذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ الله أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَالله كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَالنَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَلَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَطَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَالانْكَارِ وَلَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ.
1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لانَّهُمْ لا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَفَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَسَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَالْعَمَّاتِ وَلْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَعَهُ سِلاحُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الادِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَلَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلا وَهِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَعَمَّا لا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً وَكَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَكَانَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَيُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَمَكَانِهِ وَيُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَكَانَ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام).
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدَنَا مَا لا نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ وَإِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا وَإِنَّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْلاءُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَخَطُّ علي (عَلَيْهِ السَّلام) صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا بِالامْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَنَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ.
7ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَزُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَالْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَالله إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَكُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ لا وَالله مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
8ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ إِلا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً.

الراية الخضراء
04-21-2007, 05:03 PM
قولك ( ليس كلهم عدول ) يحتاج الى وقفة طويلة
1. عندما يأتون أهل السنة لكم بكثير من الآيات التي تمدح الصحابة وتزكيهم تقولون هذا قبل موت الرسول ولكن بعد موت الرسول انقلبوا على أعقابهم وتستشهدون بالآية ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) فالسؤال هل لديكم قائمة بأسماء الصحابة الذين انقلبوا على أعقابهم ( كما تدّعون ) وأ سماء الصحابة الذين لم ينقلبوا على أعقابهم؟
ومن الآن أقول لك ... إذا أتيت بجواب ليس فيه هذه القائمة فلا حاجة لي به

2. ما هو تعريف العدالة لدى علمائكم وما هو تعريف الصحابة العدول؟

3. إذا كان الصحابة ليس كلهم عدول لديكم فهل يا ترى الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت ونقلوا منهم هم كلهم عدول لديكم؟
ليس كل الصحابة عدول
هل انت تستطيع ان تقول ان معاوية من الصحابة العدول !!!!!!!!!!!!!!!!
كيف تحققت عدالته هل بقتاله لولي الامر ام لقتاله ابن بنت الرسول ((((ص)))) وكذالك عمرو ابن العاص كان الد المنى لمعاوية ومستشاره الاول

الراية الخضراء
04-21-2007, 05:08 PM
لم تجبني على سؤالي السابق
هل هذه الأحاديث من أصول الكافي للكليني صحيحة أم ضعيفة لا يحتجّ بها؟


بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَالْجَفْرِ وَالْجَامِعَةِ وَمُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام)

1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) سِتْراً بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلَّمَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الارْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِمْلائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَكُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الارْشُ فِي الْخَدْشِ وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَقَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ وَعِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالله مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَالله الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَمَا هُوَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَعِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَالله هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الامْرُ مِنْ بَعْدِ الامْرِ وَالشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ قُلْتُ وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ الله تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ الله إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَسَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلالَ وَالْحَرَامِ وَلَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ‏.
3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الابْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَتَوْرَاةُ مُوسَى وَإِنْجِيلُ عِيسَى وَصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالْحَلالُ وَالْحَرَامُ وَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَفِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَلا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَنِصْفُ الْجَلْدَةِ وَرُبُعُ الْجَلْدَةِ وَأَرْشُ الْخَدْشِ وَعِنْدِي الْجَفْرَ الاحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الاحْمَرِ قَالَ السِّلاحُ وَذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ الله أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَالله كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَالنَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَلَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَطَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَالانْكَارِ وَلَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ.
1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لانَّهُمْ لا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَفَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَسَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَالْعَمَّاتِ وَلْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَمَعَهُ سِلاحُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الادِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَلَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلا وَهِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَعَمَّا لا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً وَكَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَكَانَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَيُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَمَكَانِهِ وَيُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَكَانَ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (عليها السلام).
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِنْدَنَا مَا لا نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ وَإِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا وَإِنَّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْلاءُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَخَطُّ علي (عَلَيْهِ السَّلام) صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلالٍ وَحَرَامٍ وَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا بِالامْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَنَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ.
7ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَزُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَالْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَالله إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَكُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ لا وَالله مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
8ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الارْضَ إِلا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً.
لقد اجبتك ولكن بطريقة غير مباشرة
وان عنهم كل ما عند الرسول من علم
(هل تستطيع ان تثبت ان اي من ائمة اهل البيت لم يكن اعلم زمانه(طبعا المعصومين فقط)

هنا الحقيقه
04-21-2007, 05:10 PM
ههههههههههههههههههههه

حلوه هذه بطريقه غير مباشره

اجب بطريقه مباشره من يمنعك

الراية الخضراء
04-21-2007, 05:30 PM
بدء اللف والدوران هذا ما حسبته كأن جسده مدهون بزئبق
انا لا الف وادور ولكن احاول ان اصل الى معنى بسيط لكي افهم الاخ دعبول
السؤال ::اذا كان امر المؤمنن (ع)يكتب الوحي للرسول(ص) وهو وارث علمه وهو باب علمه
فلما>ا لا يكتب العلوم التي تعلمها من الرسول في مخطوطة طولها سبعون ذراع
هل في هذا عجب ولقد قلت له ان الائمة هم اعلم زمانهم لكل امام زمان في زمان الامام علي وبعده الحسن والحسين والسجاد...........................ا لى اخر امام لم ولن يجيء عالم اعلم منهم
لنهم ورثة العلم من الرسول(ص)

دعبول
04-22-2007, 07:46 AM
ليس كل الصحابة عدول

هل انت تستطيع ان تقول ان معاوية من الصحابة العدول !!!!!!!!!!!!!!!!
كيف تحققت عدالته هل بقتاله لولي الامر ام لقتاله ابن بنت الرسول ((((ص)))) وكذالك عمرو ابن العاص كان الد المنى لمعاوية ومستشاره الاول

كما توقعتُ !!!!!!!

يا أخي .. لا تستعجل في النقاش وكن موضوعياً خيراً من عجلتك هذه!
ظاهر جوابك هذا يدلّ على أنّ قولك ( ليس كل الصحابة عدول ) يعني أنّ اثنين فقط من الصحابة هم ليسوا عدول عند الشيعة ( وهم الذين ذكرتهم أنتَ ... معاوية وعمرو بن العاص ... إذ لم تذكر غيرهم !!! ) وهذا يعني أنّ البقية عدول عندكم ..... فهل هو هذا واقع الأمر عندكم؟
طبعاً أنا أعرف وأنتَ تعرف ويعرف الكثيرون أن المقصود الحقيقي من كلامك هو أنّ معظم الصحابة عندكم ليسوا عدول لأنهم انقلبوا على أعقابهم كما تدّعون ولكن أردتُ أن أتأكد هل لديكم قائمة بهؤلاء الذين تقولون أنهم انقلبوا على أعقابهم؟ وهل هذه القائمة موجودة في كتبكم؟ أرجو ذكرها إن استطعت وإن لم توجد فلا أحتاج منك أن تشعّب الموضوع أكثر من هذا التشعب الذي نحن فيه حيث يمكن أن نناقش الأمر الذي ذكرته فيما يخص الصحابيين في وقت آخر.

ولم تجبني على هذين السؤالين:

2. ما هو تعريف العدالة لدى علمائكم وما هو تعريف الصحابة العدول؟

3. إذا كان الصحابة ليس كلهم عدول لديكم فهل يا ترى الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت ونقلوا منهم هم كلهم عدول لديكم؟

الراية الخضراء
04-22-2007, 05:56 PM
الخونة موجودن ف كل زمان
اما الصحابة العدول هم ال>ين باعوا ووفوا للرسول ولامر المؤمنين
ولم يرتكبوا جرم بحق اهل البيت
ولم ينصبوا لهم العداء

دعبول
04-22-2007, 07:50 PM
الخونة موجودن ف كل زمان

اما الصحابة العدول هم ال>ين باعوا ووفوا للرسول ولامر المؤمنين
ولم يرتكبوا جرم بحق اهل البيت
ولم ينصبوا لهم العداء

هل يمكن أن تذكر لنا أسماء الصحابة الذين انطبق عليهم تعريفكم هذا للصحابة العدول مع جزيل الشكر؟

وأرجو منكم مرّة ً أخرى الإجابة على هذا السؤال :

إذا كان الصحابة ليس كلهم عدول لديكم فهل تعتبرون الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت ونقلوا منهم كلهم عدول لديكم؟

الراية الخضراء
04-23-2007, 11:33 AM
هل يمكن أن تذكر لنا أسماء الصحابة الذين انطبق عليهم تعريفكم هذا للصحابة العدول مع جزيل الشكر؟

وأرجو منكم مرّة ً أخرى الإجابة على هذا السؤال :

إذا كان الصحابة ليس كلهم عدول لديكم فهل تعتبرون الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت ونقلوا منهم كلهم عدول لديكم؟
لقد اجبتك على سؤالك اذ ليس كل من صحب اهل البيت هو من مواليهم وشيعتهم
فهناك من خانهم مثل الشمر وعبيدالله ابن عباس((ليس عبدالله ابن عباس)) وعبيدالله ابن زيادكان من الشيعة وصار اشد الناس قتلا بهم وابن الاشعث وووووووووووووووووووووو
اما صحابة الرسول(ص) الذين قصدت منهم عمار ابن ياسر وسلمان وابا ذر الغفاري وحذيفة ابن اليمان وكثير

هنا الحقيقه
04-23-2007, 03:48 PM
وكثير

كثير؟؟؟؟؟؟؟؟

من هؤلاء الكثير:-)

الراية الخضراء
04-23-2007, 07:01 PM
اقصد ان الصحابة الحقيقين اكثر من الذين خالفوا

دعبول
04-23-2007, 07:30 PM
اقصد ان الصحابة الحقيقين اكثر من الذين خالفوا
هذه معلومة جديدة بالنسبة لي!!!!!!!!!!!!!!!
فالذي أعرفه من الشيعة وكتبهم هو عكس ما ذكرت أي أن الذين خالفوا هم الأكثر بكثير !!!!!

يا أخي الكريم
ماذا يضيرك لو قلت أنني لا أعلم أو أنني لا أملك هذه القائمة حالياً أو أعدك أن أبحث عنها أو أنها غير موجودة في كتب الشيعة؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
واعلم أن الحاحي من أجل الحصول عليها هو لكي أعرف من أين آخذ الدين الصحيح.

بل حتى أسماء الرجال الذين صحبوا أئمة أهل البيت لم تذكر من الذين ليسوا عدولاً منهم الا أربعة فهل الرجال الذين أقرأ أسماءهم في الأسانيد الموصلة لأئمة أهل البيت والتي وردت في كتبكم الأربعة كلهم عدول ما عدا هؤلاء الأربعة أم ماذا؟ ومن هم هؤلاء الـ وووووووووو؟

الراية الخضراء
04-23-2007, 07:54 PM
تتبع بنفسك واعرف من شايع اهل البيت ومن ابتعد عنهم

دعبول
04-23-2007, 08:20 PM
الى هنا ..
أرى أن ننهي هذا النقاش
لأنني وجدتُ أننا ندور على النقطة الواحدة كالذي يدور على نفسه واضعاً إصبعه في الأرض
أتقدّم بالشكر الجزيل للأخ الراية الخضراء على تعاونه وأتمنى من جنابه الكريم أن يتم مشواره معي في موضوع ( أسئلة دعبول عن أحاديث الرسول )
ولا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة المشرفين ولا سيما الأخ هنا الحقيقة لتعاونه معنا

هنا الحقيقه
04-24-2007, 08:51 AM
أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة المشرفين ولا سيما الأخ هنا الحقيقة لتعاونه معنا

http://saowt.com/forum/images/misc/progress.gif

ما انا الا خادم الاسلام والمسلمين ومن ينشد الى طريق الصحيح

بارك الله بك اخي دعبول على طول النفس والاسأله البيلغه على الرغم كنا نعلم انك سوف تصل الى هذه النتيجه مسبقا


المشرف|||||||||||||||||

الراية الخضراء
04-25-2007, 06:09 PM
الى هنا ..
أرى أن ننهي هذا النقاش
لأنني وجدتُ أننا ندور على النقطة الواحدة كالذي يدور على نفسه واضعاً إصبعه في الأرض
أتقدّم بالشكر الجزيل للأخ الراية الخضراء على تعاونه وأتمنى من جنابه الكريم أن يتم مشواره معي في موضوع ( أسئلة دعبول عن أحاديث الرسول )
ولا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة المشرفين ولا سيما الأخ هنا الحقيقة لتعاونه معنا
اخي دعبول انا لا الومك ان مسالة الايمان بما يخالف ما ترسخ في قلبك يبدوا انه صعب
ولكن الله يهدي من يشاء الى سراط مستقيم
لا تعتبر كلامي اني اعتبرك ضال لا ((الله يزكي الانفس ))
على كل حال الاعمال بالنيات وما دام نيتنا الى الله سوف يهدينا جميعا لما يرضاه لدينه القويم

الراية الخضراء
04-25-2007, 06:17 PM
ما انا الا خادم الاسلام والمسلمين ومن ينشد الى طريق الصحيح

بارك الله بك اخي دعبول على طول النفس والاسأله البيلغه على الرغم كنا نعلم انك سوف تصل الى هذه النتيجه مسبقا


المشرف|||||||||||||||||[/left]
اخي المشرف
هل تعتقد ان نصل الى نتيجة على حساب احد من الصحابة او على حساب اهل البيت (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم :: كل نفس بما كسبت رهينة
واقصد من كتابتي لهذه الاية ان الله سوف يحاسب كل من له تقصير حتى وان كان صحابيا او حتى ان كان من اهل البيت (ع)