تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عثمان الخميس الإمام علي ليس بمعصوم ...وإليك الأدلة



الواثق بالله
03-27-2007, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

من كتاب عثمان خميس (كشف الجاني محمد التيجاني) الذي الفه للرد على كتب التيجاني السماوي ثم اهتديت واسألو أهل الذكر وغيرها يبين للشيعة أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ليس بمعصوم. ولتبيان وتوكيد ذلك النفي عن العصمة قام عثمان خميس بإيراد مجموعه من المآخذ كما يسميها على الإمام وقال ان هذه المآخذ تنفي العصمة وبالتالي فإن احتجاج الشيعه أن عليا ً معصوم وهو يستحق الخلافه وأن ابا بكر وعمر وعثمان غير معصومين اذا لا يستحقون الخلافه فذلك أمر باهت لإنتفاء عصمة الامام علي عليه السلام. أورد لكم بالنص ماقاله عثمان خميس في كتابة:


أولا: مآخذ على علي بن أبي طالب في كتب أهل السنة:

1. عن عكرمة قال: إن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه)[162]رواه البخاري .

2. عن علي بن أبي طالب قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقني وفاطمة ليلة فقال: ألا تصليان؟ فقلت: يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إليّ شيئا ثم سمــــعته يقول وهو مولّ يضرب فخذه وهو يقول: ( وكان الإنسان أكثر شيئا جدلا )[163] رواه البخاري .

3. يثير الشيعة دائما مسألة إغضاب أبي بكر لفاطمة على قصة فدك ويقولون إن أبا بكر أغضب فاطمة ومن أغضب فاطمة أغضب رسول الله ومن أغضب رسول الله أغضب الله.

ونحن نقول لهم اقرؤوا الرواية الآتية:

عن مسور بن مخرمة قال إنه سمع رسول الله وهو على المنبر يقول: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثن لا آذن لهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابتني بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها. رواه مسلم[164] .

وفي رواية أخرى أن فاطمة لما سمعت بذلك أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل. رواه مسلم[165] .

فمن الذي أغضب فاطمة؟!

4. عن البراء بن عازب قال: لما صالح رسول الله أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون: لا تكتب رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي: امحه.
فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه.

فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده . روا ه البخاري[166] وذكـره المجلسي في بحار الأنوار[167] .

5.عن علي بن أبي طالب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبا طالب مات . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فواره

فقال علي: إنه مات مشركا. فقال رسول الله: اذهب فواره .رواه أحمد [168].

قلت: ولو وقع هذا من عمر أو أبي بكر أو غيرهما من الصحابة لقالوا كيف لا ينفذون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل هم يعلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شابه ذلك الكلام.

6.دخل العباس وعلي على عمر فقال العباس: يا أمير المؤمنين بيني وبين الذي أفاء الله على رسوله من بني النضير –فاستب علي وعباس .. رواه البخاري [169].

قلت: كيف يسب علي عمّه العباس؟!

7.عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلا مذّاء وكنت أستحيي أن أسأل رسول الله لمكان ابنته مني فأمرت المقداد بن الأسود فسأله: فقال: يغسل ذكره ويتوضأ .رواه مسلم[170] .

وكثيرا ما يقول الشيعة: كيف يمكن أن يكون عمر خليفة للمسلمين وهو لا يعرف حكم التيمم؟ ونحن نقول هذا علي بن أبي طالب لا يعرف حكم المذي!

أما المآخذ التي على علي بن أبي طالب من كتب الشيعة فإني أستغفر الله كثيرا من ذكرها لأنها تدل على خبث طوية من رواها ولكن بن أطيل الكلام وإليك الروايات:

عن علي قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له خادم غيري وكان له لحاف واحد ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا [171].

قلت: أقرأتم هذه الروية الخبيثة التي تطعن برسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وعائشة وجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغار على عرضه فلعنة الله على من وضع هذه الرواية.

والأدهى من ذلك أنهم يروون في الكافي عن أبي عبدالله قال في الرجل والمرأة يوجدان في لحاف واحد: يجلدون مائة جلدة[172] .

2.عن علي قال غدا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن[173] في لفاعنا فقال: السلام عليكم فسكتنا لمكاننا ثم قال السلام عليكم فسكتنا[174] .

فكيف لا يرد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين.

3.دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرا فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى منزل فاطمة .. ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها [175].

4.عن ابن عباس أن فاطمة دخلت بيتها فإذا رأس علي في حجر جارية أهداها له جعفر فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي تشكو إليه عليا[176] .

5.عن علي بن أبي طالب قال: أنا جنب الله وقلب الله وبابه الذي يؤتى منه ادخلوا الباب سجدا أغفر لكم خطاياكم وأزيد المحسنين وبي وعلى يدي تقوم الساعة وفي يرتاب المبطلون وأنا الأول والآخر والظاهر والباطن وبكل شيء عليم[177] .

قلت: ماذا بقي لله؟! زلا شك أن هذا الكلام كفر صريح وعلي بريء منه ولكنكم –أعني الشيعة- ذكرتموه في كتبكم ونسبتموه لعلي رضي الله عنه وكرم وجهه.

6.عن أبي عبد الله جعفر الصادق أن عليا لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة فكلمها أمير المؤمنين .. فاشتغل بها حتى غابت الشمس فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لأن لا يفقه العرب كلامها. قالت: لا أرجع وقد أفلت فدعا الله فبعث إليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسلة حديد فجعلوها في رقبتها وسحبوها على وجهها حتى عادت بيضاء نقية [178].

قلت كيف يؤخر صلاة العصر حتى تغيب الشمس؟

و لا شك أن هذه القصة خرافة ولكنها وللأسف في كتب الشيعة المعتمدة.

7.عن أبي عبد الله قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو عللا المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة. فنظر إليها فقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بيّن مدلّى[179] .

قلت: حاشا أمير المؤمنين أن يقول مثل هذا الكلام البذيء ولا تعجب أخي القارئ بعد هذا من بذاءة ألسنتهم وذلك أنهم ينسبون مثل هذا الكلام البذيء لأئمتهم.

ولو كان عمر لقامت الدنيا وما قعدت.

8.عن أبي عبدالله قال: بين أمير المؤمنين في ملأ من أصحابه إذا أتاه رجل فقال: أمير المؤمنين إني قد أوقبت على غلام فطهرني فرده مرتين وفي الثالثة قال له: يا هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيها شئت: ضربة بالسف أ إهداء من جبل أو إحراق بالنار.. ثم قام وهو بالك حتى جلس في الحفرة التي حفرها له أمير المؤمنين وهو يرى النار تتأجج حوله قال: فبكى أمير المؤمنين فقال له: يا هذا إن الله قد تاب عليك فقم و لا تعاود شيئا مما قد فعلت[180] .

قلت: أليس هذا تعطيل لحدود الله.

9.عن أبي عبد الله قال: أُتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتهمها [181].

قلت: هذا كذب إذ كيف ينظر علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه بين فخذي امرأة غريبة عنه.

وهل يطبق الشيعة اليوم هذا الفقه ؟؟! ومن الذي يسيء لعلي الشيعة أو السنة؟

10.عن حبيب بن ثابت قال: كان بين علي وفاطمة كلام فدخل النبي فألقى له مثال فاضطجع وجاء علي من جانب وجاءت فاطمة فاضطجعت من جانب... ولم يزل حتى أصلح بينهما[182] .



هذه بعضها وغيرها كثيرة أذكرها بسرعة وبدون بسط:

1-تحويل الخلافة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكوفة.

2-ترك أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بالخلافة.

3-تزويج أم كلثوم ابنته من عمر[183] .

4-لم يعط فدك لأولاده لما استخلف.

5-لم يقتل قتلة عثمان.

6-ولّى أقاربه مثل أبي بكر وهو ربيبه وعبد الله وعبيد الله وقثم وثمامة أبناء عنه العباس ونص على أولاده بالخلافة حسب ادعاء الشيعة.

7-لم يحلق رأسه في الحديبية ولم ينحر.

8-صلى التراويح عشرين ركعة.

9-كان يلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر.

10-اختلف مع الحسن في صفين.

11-اختلافه مع الحسن في جلد الوليد بن عقبة.

12-يجلس بين رسول الله وعائشة حتى تقول عائشة ما وجدت إلا فخذي.

13-تزوج بعد وفاة فاطمة بتسع ليال[184] .
--------
الهوامش المتعقلة :
[159] مسند أحمد1/5.

[160] الأحزاب33.

[161] سنن أبي داود-كتاب اللباس-باب العبد ينظر إلى شعر مولاته رقم4106.

[162] فتح الباري-كتاب استتابة المرتدين-باب حكم المرتد رقم6922.

[163] فتح الباري-كتاب التهجد-تحريض النبي على قيام الليل رقم1127.

[164] صحيح مسلم-كتاب فضائل الصحابة رقم93.

[165] صحيح مسلم-كتاب فضلئل الصحابة رقم96.

[166] فتح الباري-كتاب الصلح-باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان رقم2698.

[167] بحار الأنوار38/328.

[168] مسند أحمد1/97.

[169] فتح الباري-كتاب المغازي-باب حديث بني النضير رقم4033.

[170] صحيح مسلم-كتاب الحيض رقم17.

[171] بحار الأنوار40/2.

[172] الكافي7/181.

[173] يعني هو وفاطمة.

[174] بحار الأنوار43/82.

[175] بحار الأنوار43/42.

[176] بحار الأنوار39/207.

[177] بحار الأنوار39/348.يعتبر كتاب بحار الأنوار من الكتب المعتمدة عند الشيعة وهو من الكتب الثمانية التي هي العمدة عند الشيعة ومؤلفه هو محمد باقر المجلسي يعتبر من كبار علماء الشيعة حتى قالوا عنه باقر علوم الأئمة.

[178] بحار الأنوار41/166.

[179] بحار الأنوار41/293.

[180] الكافي7/201.

[181] بحار الأنوار4/303.

[182] كشف الغمة1/467.

[183] لأن الشيعة يزعمون أن عمر كافر.

[184] هذا هو المشهور في كتب الشيعة وانظر بحار الأنوار42/92.

[185] انظر تخريجه في الرد رقم 32.

[186] سبق بيان شهادات أهل العلم في أبي مخنف في الرد رقم 48.

[187] فتح الباري-كتاب فضائل الصحابة-باب قصة البيعة رقم3700.

[188] المقاصد الحسنة ص97.

[189] كشف الخفا 1/235.

[190] تاريخ بغداد11/205.

[191] السنن-كتاب المناقب-باب مناقب علي رقم3723.


بقلم عثمان الخميس

الراية الخضراء
03-27-2007, 12:09 PM
4. عن البراء بن عازب قال: لما صالح رسول الله أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون: لا تكتب رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي: امحه.
فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه.

فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده . روا ه البخاري[166] وذكـره المجلسي في بحار الأنوار[167] .
اكمل الحديث ان الامام علي لم يشا ان يمتنع عن امر الرسول ولكن كان تسائل منه فاجابه الرسول انك ستفعل كما انا فعلت وانت كاره

الراية الخضراء
03-27-2007, 12:14 PM
ههههههههههههههههههههههههه
لماذا تقطع في الكلام ان هذا من كتاب قضاء امير المؤمنين جائت امراة مشتكي الى الامام وقالت هذا الرجل اعتدى على وهذا الدليل حيث وضعت بياض اليض على ردائها وليس فخذها فجاء الامام بالماء الحار فصبه عليه فتحول الى ابيض كما ينضج البيض وقد بين الامام كذب ادعائها اي لم يكن ينظر الى فخذها

الراية الخضراء
03-27-2007, 12:17 PM
7.عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلا مذّاء وكنت أستحيي أن أسأل رسول الله لمكان ابنته مني فأمرت المقداد بن الأسود فسأله: فقال: يغسل ذكره ويتوضأ .رواه مسلم[170] . ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
وهل مثل امير المؤمنين يفعل هذا والله لو قلتها في عمر لحذفها المشرف


لا تلعن من اخوتك المشتركين

المشرف|||||||||||||||||||

الراية الخضراء
03-27-2007, 12:20 PM
اما مسالة اغضاب السيدة فاطمة (ع) ففيها خطبة طويلة وقد نقلتها مرتين وان احببت كررتهالكي تكحل نظرك بها

هنا الحقيقه
03-27-2007, 12:21 PM
سبحان الله اخي الرايه لم يستوقفك من هذا الكلام ايشيء ولم تتفكر به سوى تكملة الحديث لا حول ولا قوه الا بالله لم تعطنا رايك بما كتب من كتبكم في حق علي

هنا الحقيقه
03-27-2007, 12:25 PM
اما مسالة اغضاب السيدة فاطمة (ع) ففيها خطبة طويلة وقد نقلتها مرتين وان احببت كررتهالكي تكحل نظرك بهاقيل فيها

الاخ الرايه قل لنا اين هذه الخطبه وما تقول لنذهب اليها جري لنعلم ماذا

الراية الخضراء
03-27-2007, 12:40 PM
خطبة الزهراء عليها السلام
الحمد لله على ما انعم ، وله الشكر على ما الهم ، والثناء بما قدم ، من عموم نعم ابتداها ، وسبوغ آلاء أسداها ، وتمام منن اولاها ، جم عن الاحصاء عددها ، ونأى عن الجزاء امدها ، وتفاوت عن الادراك ابدها ، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ، واستحمد إلى الخلائق باجزالها ، وثنى بالندب إلى امثالها ، واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الاخلاص بأولها ، وضمن القلوب موصلها ، وأنار في التفكر معقولها ، الممتنع من الابصار رؤيته ، ومن الالسن صفته ، ومن الاوهام كيفيته ، ابتدع الاشياء لا من شيء كان قبلها ، وانشأها بلا احتذاء امثلة امتثلها كونها بقدرته ، وذرأها بمشيته ، من غير حاجة منه إلى تكوينها ، ولا فائدة له في تصويرها ، الا تثبيتا لحكمته ، وتنبيها على طاعته ، واظهارا لقدرته ، تعبدا لبريته ، اعزازا لدعوته ، ثم جعل الثواب على طاعته ، ووضع العقاب على معصيته ، زيادة لعباده من نقمته ، وحياشة [ حاش الابل : جمعها وساقها ] لهم إلى جنته ، واشهد ان أبي محمدا عبده ورسوله ، اختاره قبل ان ارسله ، وسماه قبل ان اجتباه ، واصطفاه قبل ان ابتعثه ، اذ الخلائق بالغيب مكنونة ، وبستر الاهاويل مصونة ، وبنهاية العدم مقرونة ، علما من الله تعالى بما يلي الامور ، واحاطة بحوادث الدهور ، ومعرفة بموقع الامور ، ابتعثه الله اتماما لامره ، وعزيمة على امضاء حكمه ، وانفاذا لمقادير حتمه ، فرأى الامم فرقا في اديانها ، عكفا على نيرانها ، عابدة لاوثانها ، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله بأبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ظلمها ، وكشف عن القلوب بهمها [ أي مبهماتها وهي المشكلات من الامور ] وجلى عن الابصار غممها [ الغمم : جمع غمة وهي : المبهم الملتبس وفي بعض النسخ ( عماها ) ] وقام في الناس بالهداية ، فانقذهم من الغواية ، وبصرهم من العماية ، وهداهم إلى الدين القويم ، ودعاهم إلى الطريق المستقيم .

ثم قبضه الله اليه قبض رأفة واختيار ، ورغبة وايثار ، فمحمد ( صلى الله عليه وآله ) من تعب هذه الدار في راحة ، قد حف بالملائكة الابرار ، ورضوان الرب الغفار ، ومجاورة الملك الجبار ، صلى الله على أبي نبيه ، وأمينه ، وخيرته من الخلق وصفيه ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته .

ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت : انتم عباد الله بصب امره ونهيه ، وحملة دينه ووحيه ، وامناء الله على انفسكم ، وبلغائه إلى الامم ، زعيم حق له فيكم ، وعهد قدمه اليكم ، وبقية استخلفها عليكم : كتاب الله الناطق ، والقرآن الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع ، بينة بصائره ، منكشفة سرائره ، منجلية ظواهره ، مغتبطة به اشياعه ، قائدا إلى الرضوان اتباعه ، مؤد النجاة استماعه ، به تنال حجج الله المنورة ، وعزائمه المفسرة ، ومحارمه المحذرة ، وبيناته الجالية ، وبراهينه الكافية ، وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة .

فجعل الله الايمان : تطهيرا لكم من الشرك ، والصلاة : تنزيها لكم عن الكبر ، والزكاة : تزكية للنفس ، ونماء في الرزق ، والصيام : تثبيتا للاخلاص ، والحج : تشييدا للدين ، والعدل : تنسيقا للقلوب ، وطاعتنا : نظاما للملة ، وامامتنا : امانا للفرقة ، والجهاد : عزا للاسلام ، والصبر : معونة على استيجاب الاجر ، والامر بالمعروف : مصلحة للعامة ، وبر الوالدين : وقاية من السخط ، وصلة الارحام : منساه [ أي مؤخرة ] في العمر ومنماة للعدد ، والقصاص : حقنا للدماء ، والوفاء بالنذر : تعريضا للمغفرة ، وتوفية المكائيل والموازين : تغييرا للبخس ، والنهي عن شرب الخمر : تنزيها عن الرجس ، واجتناب القذف : حجابا عن اللعنة ، وترك السرقة : ايجابا بالعفة ، وحرم الله الشرك : اخلاصا له بالربوبية ، فاتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ، واطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه ، فانه انما يخشى الله من عباده العلماء .

ثم قالت : ايها الناس اعلموا ، اني فاطمة وأبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) اقول عودا وبدوا ، ولا اقول ما اقول غلظا ، ولا افعل ما افعل شططا [ الشَطَط : هو البعد عن الحق ومجاوزة الحد في كل شيء ] لقد جاؤكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم [ عنتم : انكرتم وجحدتم ] حريص عليكم بالمؤمنين روؤف رحيم .

فان تعزوه وتعرفوه : تجدوه أبي دون نسائكم ، واخا ابن عمي دون رجالكم ، ولنعم المعزى اليه ( صلى الله عليه وآله ) ، فبلّغ الرسالة ، صادعا [ الصدع هو الاظهار ] بالنِذارة [ الانذار : وهو الاعلام على وجه التخويف ] مائلا عن مدرجة [ هي المذهب والمسلك ] المشركين ، ضاربا ثبجهم [ الثَبَج : وسط الشيء ومعظمه ] آخذا باكظامهم [ الكَظَم : مخرج النفس من الحلق ] داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، يجف الاصنام [ في بعض النسخ ( يكسر الاصنام ) وفي بعضها ( يجذ ) أي يكسر ] وينكث الهام ، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر ، حتى تفرى الليل عن صبحه [ أي انشق حتى ظهر وجه الصباح ] واسفر الحق عن محضه ، ونطق زعيم الدين ، وخرست شقاشق الشياطين [ الشقاشق : جمع شِقشقة وهي : شيء كالربة يخرجها البعير من فيه اذا هاج ] وطاح [ أي هلك ] وشظ [ الوشيظ : السفلة والرذل من الناس ] النفاق ، وانحلت عقد الكفر والشقاق ، وفهتم بكلمة الاخلاص [ أي كلمة التوحيد ] في نفر من البيض الخماص [ المراد بهم اهل البيت عليهم السلام ] وكنتم على شفا حفرة من النار ، مذقة الشارب [ أي شربته ] ونُهزة [ أي الفرصة ] الطامع ، وقبسة العجلان [ مثل في الاستعجال ] وموطئ الاقدام [ مثل مشهور في المغلوبية والمذلة ] تشربون الطَرق [ ماء السماء الذي تبول به الابل وتبعر ] وتقتاتون القِدّ [ سير بقد من جلد غير مدبوغ ] اذلة خاسئين ، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم ، فانقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، بعد اللتيا والتي ، وبعد أن مني ببهم الرجال [ أي شجعانهم ] وذؤبان العرب ، ومردة اهل الكتاب ، كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ، ان نجم [ أي ظهر ] قرى الشيطان [ أي امته وتابعوه ] او فغرت فاغرة من المشركين [ أي الطائفة منهم ] قذف أخاه في لهَوَاتها [ اللهوات وهي اللحمة في اقصى شفة الفم ] فلا ينكفيء [ أي يرجع ] حتى يطأ جناحها باخمصه [ الاخمص مالا يصيب الارض من باطن القدم ] ويخمد لهبها بسيفه ، مكدودا في ذات الله ، مجتهدا في أمر الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا في أولياء الله ، مشمرا ناصحا ، مجدا ، كادحا ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، وانتم في رفاهية من العيش ، وادعون [ أي ساكنون ] فاكهون [ أي ناعمون ] آمنون ، تتربصون بنا الدوائر [ أي صروف الزمان أي كنتم تنظرون نزول البلايا علينا ] وتتوكفون الاخبار [ أي تتوقعون اخبار المصائب والفتن النازلة بنا ] وتنكصون عند النزال ، وتفرون من القتال ، فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ، ومأوى اصفيائه ، ظهر فيكم حسكة النفاق [ في بعض النسخ ( حسكية ) وحسكة النفاق عداوته ] وسمل [ أي صار خلقا ] جلباب الدين [ الجلباب الازار ] ونطق الغاوين ، ونبغ خامل [ أي من خفى ذكره وكان ساقطا لانباهة له ] الاقلين ، وهدر [ الهدير : ترديد البعير صوته في حنجرته ] فنيق [ الفحل المكرم من الابل الذي لا يركب ولا يهان ] المبطلين ، فخطر [ خطر البعير بذنبه اذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه ] في عرصاتكم ، واطلع الشيطان رأسه من مغرزه [ أي مايخفى فيه تشبيها له بالقنفذ فانه يطلع رأسه بعد زوال الخوف ] هاتفا بكم [ أي حملكم على الغضب فوجدكم مغضبين لغضبه ] فألفاكم لدعوته مستجيبين ، وللعزة فيه ملاحظين ، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا ، واحشمكم فألفا غضابا فوسمتم [ الوسم اثر الكي ] غير ابلكم ووردتم [ الورود : حضور الماء للشرب ] غير مشربكم ، هذا والعهد قريب والكُلم [ أي الجرح ] رُحيب [ أي السعة ] والجرح لما يندمل [ أي لم يصلح بعد ] والرسول لما يقبر ، ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، وان جهنم لمحيطة بالكافرين ، فهيهات منكم ، وكيف بكم ، وانى تؤفكون ، وكتاب الله بين اظهركم ، اموره ظاهرة ، واحكامه زاهرة ، واعلامه باهرة ، وزواجره لايحة ، وأوامره واضحة ، وقد خلفتموه وراء ظهوركم ، أرغبة عنه تريدون ؟ ام بغيره تحكمون ؟ بئس للظالمين بدلا ، ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين .

ثم لم تلبثوا الا ريث أن تسكن نفرتها [ نفرت الدابة جزعت وتباعدت ] ويسلس [ أي يسهل ] قيادها ، ثم اخذتم تورون وقدتها [ أي لهبها ] وتهيجون جمرتها ، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي ، واطفاء انوار الدين الجلي ، واهمال سنن النبي الصفي ، تشربون حسوا [ الحسو : هو الشرب شيئا فشيئا ] في ارتغاء [ الارتغاء : هو شرب الرغوة وهي اللبن المشوب بالماء وحسوا في ارتغاء : مثل يضرب لمن يظهر ويريد غيره ] وتمشون لاهله وولده في الخَمرة [ الخمر : ماواراك من شجر وغيره ] والضَراء [ أي الشجر الملتف بالوادي ] ويصير منكم على مثل حز [ أي القطع ] المدى ، ووخز السنان في الحشاء ، وانتم الان تزعمون : أن لا إرث لنا ، افحكم الجاهلية تبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ ! أفلا تعلمون ؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية : أني ابنته .

ايها المسلمون أغلب على ارثي ؟ يابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا ارث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا ! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ اذ يقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا اذ قال : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] وقال : ( واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ) [ الانفال : 75 ] وقال : ( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) [ النساء : 11 ] وقال : ( إن ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين ) [ البقرة :180 ] وزعمتم : ان لا حظوة [ أي المكانة ] لي ولا ارث من أبي ، ولا رحم بيننا ، افخصكم الله بآية اخرج أبي منها ؟ ام هل تقولون : أن اهل ملتين لا يتوارثان ؟ أو لست انا وأبي من اهل ملة واحدة ؟ أم انتم أعلم بخصوص القرآن من أبي وابن عمي ؟ فدونكها مخطومة [ من الخِطام وهو : كل مايدخل في انف البعير ليقاد به ] مرحولة [ الرَحل : هو للناقة كالسراج للفرس ] تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم اذ تندمون ، ولكل نبأ مستقر ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم.

ثم رمت بطرفها نحو الانصار فقالت : يامعشر النقيبة [ أي الفتية ] واعضاد الملة وحضنة الاسلام ، ماهذه الغَميزَة [ أي ضعفة في العمل ] في حقي والسِنة [ النوم الخفيف ] عن ظلامتي ؟ أما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبي يقول : ( المرء يحفظ في ولده ) ؟ سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالة [ أي الدسم ] ولكم طاقة بما احاول ، وقوة على ما اطلب وأزاول ، أتقولون مات محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فخطب جليل ، استوسع وهنه [ وهنة الوهن : الخرق ] واستنهر [ أي اتسع ] فتقه وانفتق رتقه ، واظلمت الارض لغيبته ، وكسف الشمس والقمر ، وانتثرت النجوم لمصيبته ، واكدت [ أي قل خيرها ] الآمال ، وخشعت الجبال ، وأضيع الحريم ، وأزيلت الحرمة عند مماته ، فتلك والله النازلة الكبرى ، والمصيبة العظمى ، لا مثلها نازلة ، ولا بائقة [ أي داهية ] عاجلة ، اعلن بها كتاب الله جل ثناؤه ، في افنيتكم ، وفي ممساكم ، ومصبحكم ، يهتف في افنيتكم هنافا ، وصراخا ، وتلاوة ، والحانا ، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله ، حكم فصل ، وقضاء حتم : ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) [ آل عمران : 144 ] .

ايها بني قيلة [ قبيلتا الانصار : الاوس والخزرج ] أهضم تراث أبي ؟ وانتم بمرئ مني ومسمع ، ومنتدى [ أي المجلس ] ومجمع ، تلبسكم الدعوة ، وتشملكم الخبرة ، وانتم ذوو العد والعدة ، والاداة والقوة ، وعندكم السلاح والجُنة [ ما استترت به من السلاح ] توافيكم الدعوة فلا تجيبون ، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون ، وانتم موصوفون بالكفاح ، معروفون بالخير والصلاح ، والنخبة التي انتخبت ، والخيرة التي اختيرت لنا اهل البيت ، قاتلتم العرب ، وتحملتم الكد والتعب ، وناطحتم الامم ، وكافحتم البهم ، لا نبرح [ أي لا نزال ] او تبرحون ، نأمركم فتأتمرون ، حتى اذا دارت بنا رحى الاسلام ، ودر حلب الايام ، وخضعت ثغرة الشرك ، وسكنت فورة الافك ، وخمدت نيران الكفر ، وهدأت دعوة الهرج ، واستوسق [ أي اجتمع ] نظام الدين ، فأنى حزتم بعد البيان ؟ واسررتم بعد الاعلان ؟ ونكصتم بعد الاقدام ؟ واشركتم بعد الايمان ؟ بؤسا لقوم نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم ، وهموا باخراج الرسول ، وهم بدؤكم اول مرة ، اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين .

ألا وقد أرى أن قد اخلدتم [ أي ملتم ] إلى الخفض [ أي السعة والخصب واللين ] وابعدتم من هو احق بالبسط والقبض ، وخلوتم بالدعة [ الدعة : الراحة والسكون ] ونجوتم بالضيق من السعة ، فمججتم ماوعيتم ، ودسغتم [ الدسغ : الفيء ] الذي تسوغتم [ تسوغ الشراب شربه بسهولة ] فان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا ، فان الله لغني حميد .

ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة مني بالجذلة [ الجذلة : ترك النصر ] التي خامرتكم [ أي خالطتكم ] والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، وخور [ أي الضعف ] القناة [ أي الرمح ، والمراد من ضعف القناة هنا ضعف النفس عن الصبر على الشدة ] وبثة الصدر ، وتقدمة الحجة ، فدونكموها فاحتقبوها [ أي احملوها على ظهوركم ودبر البعير اصابته الدَبَرَة وهي جراحة تحدث من الرحل ] دبرة الظهر ، نقبة [ نقب خف البعير رق وتثقب ] الخف ، باقية العار ، موسومة بغضب الجبار ، وشنار الابد ، موصولة بنار الله الموقدة ، التي تطلع على الافئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، وسيعلم الذين ظلموا أي مقلب ينقلبون .

وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعلموا أنا عاملون ، وانتظر أنا منتظرون .

فاجابها ابو بكر عبد الله بن عثمان وقال : يا بنت رسول الله ، لقد كان ابوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، روؤفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا اليما ، وعقابا عظيما ، ان عزوناه وجدناه اباك دون النساء ، واخا إلفك دون الاخلاء [ الالف : هو الاليف بمعنى المألوف والمراد به هنا الزوج لانه إلف الزوجة ، وفي بعض النسخ : ابن عمك ] آثر على كل حميم ، وساعده في كل امر جسيم ، لا يحبكم الا سعيد ، ولا يبغضكم الا شقي بعيد ، فأنتم عترة رسول الله ، والطيبون الخيرة المنتجبون ، على الخير ادلتنا ، إلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء ، وأبنة خير الانبياء ، صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقك ، ولا مصدودة عن صدقك ، والله ماعدوت رأي رسول الله ، ولا عملت الا بإذنه ، والرائد لا يكذب أهله ، واني اشهد الله وكفى به شهيدا ، أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( نحن معاشر الانبياء ، لا نورث ذهبا ولا فضة ، ولا دارا ولا عقار ، وإنما نورث الكتاب والحكمة ، والعلم والنبوة ، وما كان لنا من طعمة ، فلولي الامر بعدنا ، ان يحكم فيه بحكمه ) وقد جعلنا ماحولته في الكراع والسلاح ، يقاتل بها المسلمون ويجاهدون الكفار ، ويجالدون المردة الفجار ، وذلك باجماع من المسلمين ، لم انفرد به وحدي ، ولم استبد بما كان الرأي عندي ، وهذه حالي ومالي ، هي لك وبين يديك ، لاتزوى عنك ، ولا ندخر دونك ، وانك وانت سيدة امة أبيك ، والشجرة الطيبة لبنيك ، لا ندفع مالك من فضلك ، ولا يوضع في فرعك واصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يداي ، فهل ترين ان اخالف في ذلك أباك ( صلى الله عليه وآله ) ؟

فقالت ( عليها السلام ) : سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن كتاب الله صادفا [ أي معرضا ] ولا لاحكامه مخالفا ! بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل [ أي المهالك ] في حياته ، هذا كتاب الله حكما عدلا ، وناطقا فصلا ، يقول : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] ويقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وبين عزوجل فيما وزع من الاقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، واباح من حظ الذكران والاناث ، ما ازاح به علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين ، كلا بل سولت لكم انفسكم أمرا ، فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون .

فقال ابو بكر : صدق الله ورسوله ، وصدقت ابنته ، أنت معدن الحكمة ، وموطن الهدى والرحمة ، وركن الدين ، وعين الحجة ، لا ابعد صوابك ، ولا انكر خطابك ، هؤلاء المسلمون بيني وبينك ، قلدوني ما تقلدت ، وباتفاق منهم أخذت ما أخذت ، غير مكابر ولا مستبد ، ولا مستأثر ، وهم بذلك شهود .

فالتفتت فاطمة ( عليها السلام ) إلى الناس وقالت : معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل [ في بعض النسخ : قبول الباطل ] المغضية على الفعل القبيح الخاسر ، افلا تتدبرون القرآن ؟ أم على قلوب أقفالها ؟ كلا بل ران على قلوبكم ما اسأتم من اعمالكم ، فأخذ بسمعكم وابصاركم ، ولبئس ما تأولتم ، وساء ما به أشرتم ، وشر ما منه اغتصبتم ، لتجدن والله محمله ثقيلا ، وغبه وبيلا ، اذا كشف لكم الغطاء ، وبان باورائه الضراء ، وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون ، وخسر هنالك المبطلون .

هنا الحقيقه
03-27-2007, 12:47 PM
واين الرد في اغضاب علي لفاطمه يا راية الخضر اء

الأسدي
03-27-2007, 01:07 PM
حفظ اللــه الشــيخ عثمان الخميس...أســـد الــسنة

والحقيقة أن الأحداث التاريخية...أثبتت كفاءة ومنزلة الشيخين ونجاحهما فيما لم يستطعه الامام علي

وهذا أمر تحــدث عنه مؤرخين وعلماء محايدين غير مسلمين...(((وذكرو آراءهم بتجرد وحيادية..وعلى أسس علمية بحته)))

حسن الخلق
03-27-2007, 01:27 PM
بارك الله فيك أخي الراية الخضراء

استغرب ان هؤلاء يتبعون الخميس هذا وهو يكذب ويدلس في احاديثهم اصلا
http://www.youtube.com/watch?v=DKOcB2YAkxc
http://www.youtube.com/watch?v=1kNXbp54new

روابط تدل على بعض من واقع الخميس المتبع هنا

ابو حيدري
03-27-2007, 03:24 PM
عثمان الخميس يريد أن يمحي أثر و أفضال أهل البيت و لكن هيهات !!

ابو حيدري
03-27-2007, 03:30 PM
عثمان الخميس يقر بأن النبي (ص) وآله أوصى لعلي (‘) ولكن الناس رفضوا جميعا , إلا أن منقذ الوهابية الأموي عرف خطورة هذا الكلام فتدارك الأمر
(http://www.shiatop.com/download.php?id=znrrfvqx3n)

ابو حيدري
03-27-2007, 03:32 PM
عثمان الخميس يقر بأن النبي (ص) وآله أوصى لعلي (‘) ولكن الناس رفضوا جميعا , إلا أن منقذ الوهابية الأموي عرف خطورة هذا الكلام فتدارك الأمر





الاخ ابو حيدري تم تحرير مشاركتك بحذف الرابط لما فيه من تدليس فالمقابله مجتزءه فان شئت اعرضها كلها ولا الخذ كلمه او كلمتين فقط لتثبت رايك

هنا الحقيقه
03-27-2007, 04:10 PM
بال هو تدليسكم وتحاولون ان تبينوا ان الخميس تلعثم او حرف او فعل شيء الكذب معاذ الله


لكن الحمد لله من يشاهد هذا الرابط يؤمن بان من اعده هو المحرف والمدلس والمتهم

حسن الخلق
03-27-2007, 04:18 PM
الحقيقة صعبة جدا للغاية
هنا الحقيقة لدي الحلقة كاملة هنا هل لك ان تعلمني كيف اضعها بالشبكة ليراها كل قراء هذا الموضوع لأن الحلقة طويلة جدا واتمنى ان يكون لها رابط يشاهده كل الناس

ابو حيدري
03-27-2007, 04:39 PM
عثمان الخميس أفتضح عندما طلب منه أن يباهل اثناء أنتصار المستبصر الاخ فيصل الدويسان

واقعي
03-27-2007, 05:01 PM
خسأتم والله
الى هذه الدرجة حقدكم على الشيخ عثمان الخميس في بيان الحق
الا ان الحق لبائن على وجوه كل البشر
بروابطكم وبدونها
وستعرفون من هم السنة

ابوعامر الحربي
03-27-2007, 07:39 PM
وهنا
لماذا يكرهون الصحابة ؟ للشيخ عثمان الخميس (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=59111)

الصحابة وآل البيت الشيخ سعد البريك (http://216.39.222.157/2007/02/kh_haram1401.rm)

اتقوا الله في الصحابة الشيخ أبو إسحاق الحويني (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=47388)


((وهنا صوتيات مهمه ننصح جميع الاخوه والاخوات من الاستماع لها )) (http://www.frqan.com/catvoices.php)

الواثق بالله
03-27-2007, 08:27 PM
ياشيعة لم ارى حتى الآن ردود مقنعة ... هل الإمام علي رضي الله عنه معصوم لم تردوا على تلك الروايات فقط راية اتى بخطبة الزهراء ولا ادري ماعلاقتها خطبة الزهراء بغضبها على علي رض الله عنهما

أما بقية الروايات لم ارى اي دفاع او تعليق عليها.....


والزملاء الأفاضل كحسن الخلق وابو حيدري لابد لكم ان تدحظوا الحجج بالحجج لا بتبادل التهم والتقاذف.. نحن هنا لنرى الحقيقة



الهم اهــــــد الشـــيعة

هنا الحقيقه
03-27-2007, 08:48 PM
الاخ الواثق بالله السلام عليكم

هنا الحقيقه لكن تغاظوا عنها لان الحقيقه تجعل الذاهبون بغير طريق يعرفون انهم في الطريق الخطأ

الواثق بالله
03-28-2007, 04:04 AM
الاخ الواثق بالله السلام عليكم

هنا الحقيقه لكن تغاظوا عنها لان الحقيقه تجعل الذاهبون بغير طريق يعرفون انهم في الطريق الخطأ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صدقت أخي ونتتظر الجواب من راية و بسـرا

الواثق بالله
03-28-2007, 04:10 AM
بسرا رجاءا جواب عن ماطرح في الموضوع نقطة نقطة ودافع عن الروايات المذكورة هل الإمام معصوم بعد تلك الروايات أم لا

رامي 1
03-28-2007, 09:02 AM
السلام عليكم

القاطع علي العصمة اهل البيت :

1- الحديث الثقلين :
قال رسول الله (ص) في مواقف العديدة :منهم في الحجة الوداع : ايها الناس اني مسؤل وانتم مسؤلون فما أنتم قائلون : قالوا نشهد انك قد بلغت و نصحت واديت ، قال (ص) اني لكم فرط و انتم واردون علي الحوض و اني تارك (اومخلف ) فيكم الثقلين (او خليفتين ) ما ان تمسكتم (اواتبعتموهما ) بهما لن تضلوا بعدي ؛ كتاب الله وعترتي اهلبيتي وانهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض ؛ لا تعلموهم فهم اعلم منكم

2- الحدديث :
علي مع القرآن و القران مع علي لن يفترقا حتي يردا علي الحوض( ابن ابي شيبه و حاكم و صححه الذهبي وطبراني و ابو يعلي و ابن مردويه و ابن عقده عن ام سلمه) وشاهد له حديث الثقلين رواه المسلم و ترمذي ونسايي وا حمد و........)

هل القرآن معصوم ام لا ؟؟؟ والواضح عدل القرآن معصوم ايضا !!!


كلام جميل من بسرا ولكن لدي سؤال قد يسأله الكثير من الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين

علي رضي عنه قد قتل وآخر الأئمة مختفي الذي ورث العلم كله عن أهل البيت والقرآن الموجود الآن محرف حسب ما هو موجود لديكم في كتبكم . !!!

فماذا نعمل ومن نتبع مادام أن ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير موجود ؟

هل من توضيح وللناس وإرشادهم بالدليل الثابت حتى يعبدوا الله على بصيرة ؟

هذان السؤلان لكل الشيعة وأرجو الرد بموضوعية وإثبات علمي

الراية الخضراء
03-28-2007, 11:55 AM
واين الرد في اغضاب علي لفاطمه يا راية الخضر اء
انا لم اقل ان الامام هو الذي اغضب السيدة فاطمة ولكن ابا بكر هو من اغضبها وسلبها ارثها من الرسول

هنا الحقيقه
03-28-2007, 12:04 PM
لكن نحن نتكلم حول علي وكيفية اغظابه لسيدتنا فاطمه

لما لم ترد على هذا او تشرح الامر ؟

اما مقدورك فقط على ابا بكر وعمر ولا تستطيع ان تنتقد علمائك الشيعه او ان تقول لا هذا خطأ

الراية الخضراء
03-28-2007, 12:18 PM
لكن نحن نتكلم حول علي وكيفية اغظابه لسيدتنا فاطمه

لما لم ترد على هذا او تشرح الامر ؟

اما مقدورك فقط على ابا بكر وعمر ولا تستطيع ان تنتقد علمائك الشيعه او ان تقول لا هذا خطأ
وهل مثل امير المؤمنين يغضب مثل سيدة النساء

هنا الحقيقه
03-28-2007, 12:50 PM
يا اخي العزيز الرايه هذا موجود في كتبكم وليس فقط في كتبنا

بسرا
03-28-2007, 03:34 PM
.مسور: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر صهراً له من بني عبدشمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه فأحسن، قال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي»([17]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn1)

4 ـ وجاء في باب الشقاق من كتاب الطلاق: «حدثنا أبو الوليد، حدّثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة الزهري، قال: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إنّ بني المغيرة استأذنوا في أنْ ينكح عليٌّ ابنتهم فلا آذن»([18]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn2)
رواية مسلم:



وأخرجه مسلم في باب فضائل فاطمة فقال:

1 ـ «حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يونس وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث بن سعد، قال ابن يونس: حدّثنا عبدالله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أنّ المسور بن مخرمة حدّثه أنّه سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر وهو يقول: ألا إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أنْ ينكحوا ابنتهم...».

2 ـ «حدّثني أحمد بن حنبل، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليَّ بن الحسين حدّثه أنّهم حين قدموا المدينة...».

3 ـ «حدّثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن حسين أنْ المسور بن مخرمة أخبره أنْ عليّ بن أبي طالب خطب...».

4 ـ «وحدّثنيه أبو معن الرقاشي، حدّثنا وهب ـ يعني: ابن جرير ـ، عن أبيه، قال: سمعت النعمان ـ يعني: ابن راشد ـ يحدّث عن الزهري بهذا الإسناد نحوه»([19]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn3)
رواية الترمذي:



وأخرجه الترمذي في كتاب المناقب / فضل فاطمة:

1 ـ «حدّثنا قتيبة، حدّثنا الليث عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ـ وهو على المنبر ـ إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا...

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وقد رواه عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة نحو هذا».

2 ـ «حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا إسماعيل بن علية، عن أيّوب عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: أنّ عليّاً ذكر بنت أبي جهل...

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

هكذا قال أيّوب، عن ابن أبي مليكة، عن الزبير. وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة. ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعاً»([20]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn4)
رواية ابن ماجة:



وأخرجه ابن ماجة في كتاب النكاح / باب الغيرة:

1 ـ «حدّثنا عيسى بن حمّاد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عن عبدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو على المنبر يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم...».

2 ـ «حدّثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن الحسين: أنْ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب... فنزل عليّ عن الخطبة»([21]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn5)
رواية أبي داود:



وأخرجه أبو داود في كتاب النكاح قائلاً:

1 ـ «حدّثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدّثني أبي، عن الوليد بن كثير، محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليّ بن حسين حدّثه: أنّهم حين قدموا المدينة...».

2 ـ «حدّثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدّثنا عبدالرزّاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيّوب، عن ابن أبي مليكة بهذا الخبر. قال: فسكت علي عن ذلك النكاح».

3 ـ «حدّثنا أحمد بن يونس وقتيبة بن سعيد المعنى([22]) قال أحمد: حدّثنا الليث، حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة القرشي التيمي: أنّ المسور بن مخرمة حدّثه أنّه سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر يقول: إنَّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من عليّ بن أبي طالب (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn6) فلا آذن ثم لا آذن، إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما ابنتي بضعة منّي، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها»([23]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn7)
رواية الحاكم:



وقال الحاكم: 1 ـ «أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب عليّ ابنة أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام فاستشار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أعَن حَسَبها تسألني؟ قال عليّ: قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال: لا، فاطمة مضغة منّي، ولا أحسب إلاّ وأنّها تحزن أو تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً تكرهه.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».

2 ـ «أخبرنا أبو العبّاس محمد بن أحمد المحبوبي، حدّثنا سعيد بن مسعود، حدّثنا يزيد بن هارون.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا يزيد بن هارون: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حنظلة ـ رجل من أهل مكّة([24]) ـ أنّ عليّاً خطب ابنة ابي جهل، فقال له أهلها: لا نزوِّجك على ابنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). فبلغ ذلك رسول الله(صلى الله عليه و (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn8)آله وسلم) فقال: إنّما فاطمة مضغة منّي، فمن آذاها فقد آذاني».

3 ـ «حدّثنا بكر بن محمد الصيرفي، حدّثنا موسى بن سهل بن كثير، حدّثنا إسماعيل ابن عليّة، حدّثنا أبوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: أنّ علياً(عليه السلام) ذكر ابنة أبي جهل، فبلغ ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»([25]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn9)
رواية ابن أبي شيبة:



ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بقوله: حدّثنا محمد بن بشر، عن زكريّا، عن عامر، قال: خطب عليّ بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيها. فقال: عن حسبها تسألني؟ قال عليّ: قد أعلم ما حَسَبُها، ولكن أتأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة بضعة منّي، ولا أُحبّ أن تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً تكرهه»([26]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn10)
رواية أحمد بن حنبل:



وأخرجه أحمد في (مسنده) وفي (فضائل الصحابة).

فقد جاء في «المسند» ما نصّه:

1 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي، قال: سمعت النعمان يحدّث عن الزهري عن عليّ بن حسين عن المسور بن مخرمة: أنّ عليّاً خطب..».

2 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن حسين أنّ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب...».

3 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا يعقوب ـ يعني: ابن إبراهيم ـ، حدّثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو، حدّثني ابن حلحلة الدؤلي([27]) أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليّ بن الحسين حدّثه ـ أنّهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن عليّ ـ لقيه المسور بن مخرمة... أنّ عليّ بن أبي طالب خطب...». (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn11)

4 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا الليث ـ يعني: ابن سعد ـ، قال: حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ وهو على المنبر ـ يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا...»([28]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn12)

5 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا أيّوب، عن عبدالله بن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير، أنّ علياً ذكر ابنة أبي جهل، فبلغ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّها فاطمة بضعة منّي، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها»([29]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn13)

وجاء في فضائل فاطمة بنت رسول الله من (مناقب الصحابة):

6 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا يحيى بن زكريّا، قال: أخبرني أبي، عن الشعبي، قال: خطب عليّ...».

7 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا إسماعيل، عن أبي حنظلة، أنّه أخبره رجل من أهل مكّة: أنّ عليّاً خطب...».

8 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا سفيان، عن عمرو، عن محمد بن عليّ، إنّ عليّاً(عليه السلام) أراد أن ينكح ابنة أبي جهل فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو على المنبر ـ: إنّ عليّاً أراد أن ينكح العوراء بنت أبي جهل، ولم يكن ذلك له أنْ يجمع بين ابنة عدوّ الله وبين ابنة رسول الله، وإنّما فاطمة مضغة منّي».

9 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدّثنا أيّوب، عن عبدالله([30]) بن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: إنّ عليّاً ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك النبي(صلى الل (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn14)ه عليه وآله وسلم)فقال: إنّما فاطمة بضعة منّي، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها».

10 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا الليث، قال حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو على المنبر ـ يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أنْ ينكحوا ابنتهم...».

11 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا أبو اليمان، قال: حدّثنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عليّ بن حسين، أنّ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة، قال: فنزل عليٌّ عن الخطبة».

12 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا عبدالرزّاق، قال: حدّثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيّوب، عن ابن أبي مليكة: أنّ عليّ بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح... فسكت عليّ عن ذلك النكاح وتركه».

13 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي، قال: سمعت النعمان يحدّث عن الزهري، عن عليّ بن الحسين، عن المسور بن مخرمة، أنّ عليّاً خطب...»([31]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn15)



([1]) عن عمارة بن المهاجر: «ان فاطمة بنت رسول الله(صلى الله ع (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn16)ليه وآله وسلم) قالت لأسماء بن عميس: يا اسماء اني استقبحت ما يصنع بالنساء انه يطرح على المرأة الثوب، فيصفها، فقالت اسماء يا بنت رسول الله ألا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة، فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً فقال فاطمة(عليها السلام): ما احسن هذا وأجمله».

([2]) تاج العروس 7: 220. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn17)

([3]) مسند أبي داود: 196، الطبقات الكبرى 8: 26، ينابيع المودة: 260. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn18)

([4]) كشف الغمة 2: 79. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn19)

([5]) صحيح مسلم 5: 53 ح93، صحيح البخاري 5: 2004 ح4932، سنن الترمذي 5: 655 ح3867. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn20)

([6]) الفصول المهمة: 144، نور الابصار: 45، نزهة المجا (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn21)لس 2: 228.

([7]) المستدرك على الصحيحين 3: 168 ح4736. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn22)

([8]) اخبار الدول وآثار الأول: 78. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn23)

([9]) مناقب الخوارزمي: 256. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn24)

([10]) المصدر السابق. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn25)

([11]) بحار الانوار 43: 191. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn26)

([12]) التذكرة لابن الجوزي 316. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn27)

([13]) مسند الامام الرضا 1: 143، حلية الاولياء 5: 59، منت (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn28)خب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 5: 99، ينابيع المودّة 1: 79، كشف الغمة: 472/1، الروض الفائق: 342.

([14]) مناقب ابن شهراشوب 3: 353، كشف الغمة 1: 359. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn29)

([15]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 6 / 161 ـ 162. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn30)

([16]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 9 / 268 ـ 270. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn31)

([17]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 8 / 152. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn32)

([18]) المصدر السابق. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn33)

([19]) صحيح مسلم ـ بشرح النووي هامش إرشاد الساري ـ 9 / 333 ـ 335. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn34)

([20]) صحيح الترمذي 5 / 698 ـ 699. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn35)

([21]) سنن ابن ماجة 1 / 644. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn36)

([22]) كذا. والصحيح: الثقفي. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn37)

([23]) الصحيح من سنن المصطفى (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn38)1 / 323 ـ 324.

([24]) كذا. وستعرف مافيه. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn39)

([25]) المستدرك على الصحيحين 3 / 158. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn40)

([26]) المصنّف 12 / 128. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn41)

([27]) كذا هنا، حيث جاء «محمد بن عمرو» غير «ابن حلحلة الدؤلي». (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn42)

([28]) مسند أحمد 4 / 326 و 328. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn43)

([29]) مسند أحمد 4 / 5. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn44)

([30]) كذا. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn45)

([31]) فضائل الصحابة (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn46)2 / 754.

[/URL]

(http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftnref1)

[URL="http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftnref3"]

رامي 1
03-28-2007, 03:56 PM
بسرا الحوار بواد وأنت بواد آخر !!!!

أين ردك على أستفساري السابق؟

الراية الخضراء
03-28-2007, 04:53 PM
كلام جميل من بسرا ولكن لدي سؤال قد يسأله الكثير من الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين

علي رضي عنه قد قتل وآخر الأئمة مختفي الذي ورث العلم كله عن أهل البيت والقرآن الموجود الآن محرف حسب ما هو موجود لديكم في كتبكم . !!!

فماذا نعمل ومن نتبع مادام أن ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير موجود ؟

هل من توضيح وللناس وإرشادهم بالدليل الثابت حتى يعبدوا الله على بصيرة ؟

هذان السؤلان لكل الشيعة وأرجو الرد بموضوعية وإثبات علمي


لا تاتي بالكلام على هواك ثم تضعه علينا وتد على نفسك
اولا اذا كان الامام 12 غائب فعلمهم لا يغيب فهم نقلوه الى العلماء وسواء سنة او شيعة والعلماء
يستمد بعضهم من الاخر الى وقتنا هذا اي العلم موجود
ثانيا لا يوجد احد قال ان القران محرف فلا تفتري على الشيعة وان وجد فهم قلة ولا يؤخذ بهذا الكلام وبالمناسبة يوجد من السنة ايضا من قال بتحريف او نقصان القران
فلماذا لم تذكر هذا
اتق الله ولا تفتري

الراية الخضراء
03-28-2007, 05:14 PM
ياشيعة لم ارى حتى الآن ردود مقنعة ... هل الإمام علي رضي الله عنه معصوم لم تردوا على تلك الروايات فقط راية اتى بخطبة الزهراء ولا ادري ماعلاقتها خطبة الزهراء بغضبها على علي رض الله عنهما

أما بقية الروايات لم ارى اي دفاع او تعليق عليها.....


والزملاء الأفاضل كحسن الخلق وابو حيدري لابد لكم ان تدحظوا الحجج بالحجج لا بتبادل التهم والتقاذف.. نحن هنا لنرى الحقيقة




الهم اهــــــد الشـــيعة

سانعش قلبك
يمكن الاستدلال على لزوم العصمة في الإمام بوجوه متعددة نورد أهمها:
الأوّل: إنّ الإمامة إذا كانت استمراراً لوظيفة النبوّة والرسالة، وكان الإمام يملأ جميع الفراغات الحاصلة جرّاء رحلة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فلا مناص من لزوم عصمته، وذلك لأنّ تجويز المعصية يتنافى مع الغاية التي لأجلها نصبه الله سبحانه إماماً للأمّة، فإنّ الغاية هي هداية الأمّة إلى الطريق المهيع، ولا يحصل ذلك إلاّ بالوثوق بقوله، والاطمئنان بصحّة كلامه، فإذا جاز على الإمام الخطأ والنسيان، والمعصية والخلاف، لم يحصل الوثوق بأفعاله وأقواله، وضعفت ثقة الناس به، فتنتفي الغاية من نصبه، وهذا نفس الدليل الذي استدلّ به المتكلّمون على عصمة الأنبياء، والإمام وإن لم يكن رسولاً ولا نبيّاً ولكنّه قائم بوظائفهما.
نعم لو كانت وظيفة الإمام مقتصرة بتأمين السبل وغزو العدو والانتصاف للمظلوم وما أشبه ذلك، لكفى فيه كونه رجلاً عادلاً قائماً بالوظائف الدينية، وأمّا إذا كانت وظيفته أوسع من ذلك - كما هو الحال في مورد النبيّ (صلى الله عليه وآله) فكون الإمام عادلاً قائماً بالوظائف الدينية، غير كاف في تحقيق الهدف ا لمنشود من نصب الإمام.
فقد كان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يفسّر القرآن الكريم ويشرح مقاصده وأهدافه ويبيّن أسراره.
كما كان يجيب على الأسئلة في مجال الموضوعات المستحدثة وكان يردّ على الشبهات والتشكيكات التي كان يلقيها أعداء الإسلام.
وكان يصون الدين من محاولات التحريف والتغيير.
وكان يربيّ المسلمين ويهذبهم ويدفعهم نحو التكامل.
فالفراغات الحاصلة برحلة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لا تسدّ إلاّ بوجود إنسان مثالي يقوم بتلك الواجبات وهو فرع كونه معصوماً عن الخطأ والعصيان.
الثاني: قوله سبحانه: (أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم)[سورة النساء: الآية 59].
والاستدلال مبني على دعامتين:
1- إنّ الله سبحانه أمر بطاعة أولى الأمر على وجه الإطلاق، أي في جميع الأزمنة والأمكنة، وفي جميع الحالات والخصوصيات، ولم يقيّد وجوب امتثال أوامرهم ونواهيهم بشيء كما هو مقتضى الآية.
2- إنّ من الأمر البديهي كونه سبحانه لا يرضى لعباده الكفر والعصيان: (ولا يرضى لعباده الكفر)[سورة الزمر: الآية 7] من غير فرق بين أن يقوم به العباد ابتداءاً من دون تدخّل أمر آمر أو نهي ناه، أو يقومون به بعد صدور أمر ونهي من أولي الأمر.
فمقتضى الجمع بين هذين الأمرين (وجوب إطاعة أولي الأمر على وجه الإطلاق، وحرمة طاعتهم إذا أمروا بالعصيان) أن يتّصف أولو الأمر الذين وجبت إطاعتهم على وجه الإطلاق، بخصوصية ذاتية وعناية إلهية ربّانية، تصدّهم عن الأمر بالمعصية والنهي عن الطاعة، وليس هذا إلاّ عبارة أخرى عن كونهم معصومين، وإلاّ فلو كانوا غير واقعين تحت تلك العناية، لما صحّ الأمر بإطاعتهم على وجه الإطلاق، ولما صحّ الأمر بالطاعة بلا قيد وشرط. فتستكشف من إطلاق الأمر بالطاعة اشتمال المعلّق على خصوصية تصدّه عن الأمر بغير الطاعة.
وممّن صرّح بدلالة الآية على العصمة الرازي في تفسيره، ويطيب لي أن أذكر نصّه حتى يمعن فيه أبناء جلدته وأتباع طريقته، قال:
إنّ الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع، لابد وأن يكون معصوماً عن الخطأ إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ، لكون خطأ منهي عنه، فهذا يقضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وأنّه محال، فثبت أنّ الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أنّ كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ، فثبت قطعاً أنّ أولي الأمر المذكور في هذه الآية لابد وأن يكون معصوماً.[مفاتيح الغيب ج 10 ص 144].
بيد أنّ الرازي، وبعد أن قادته استدلالته المنطقية إلى هذه الفكرة الثابتة المؤكدة لوجوب العصمة بدا يتهرّب من تبعة هذا الأمر، ولم يستثمر نتائج أفكاره، لا لسبب إلاّ لأنّها لا توافق مذهبه في تحديد الإمامة، فأخذ يؤوّل الآية ويحملها على غير ما ابتدأه وعمد على إثباته، حيث استدرك قائلاً بأنّا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم، عاجزون عن الوصول إليه، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منه، فإذا كان الأمر كذلك، فالمراد ليس بعضاً من أبعاض الأمّة، بل المراد هو أهل الحل والعقد من الأمّة.
إلاّ أنّ ادّعائه هذا لا يصمد أمام الحقيقة القوية التي لا خفاء عليها، وفي دفعه ذلك الأمر مغالطة لا يمكن أن يرتضيها هو نفسه، فإنّه إذا دلّت الآية على عصمة أولي الأمر فيجب علينا التعرّف عليهم، وادّعاء العجز هروب من الحقيقة، فهل العجز يختص بزمانه أو كان يشمل زمان نزول الآية، لا أظن أن يقول الرازي بالثاني. فعليه أن يتعرّف على المعصوم في زمان النبيّ (صلى الله عليه وآله) وعصر نزول الآية وبالتعرّف عليه يعرف معصوم زمانه، حلقة بعد أخرى، ولا يعقل أن يأمر الوحي الإلهي بإطاعة المعصوم ثم لا يقوم بتعريفه حين النزول، فلو آمن الرازي بدلالة الآية على عصمة أولي الأمر فإنّه من المنطقي والمعقول له أن يؤمن بقيام الوحي الإلهي بتعريفهم بواسطة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله).
إذ لا معنى أن يأمر الله سبحانه بإطاعة المعصوم، ولا يقوم بتعريفه.
ثمّ إنّ تفسير (أولي الأمر) بأهل الحل والعقد، تفسير للغامض - حسب نظر الرازي - بما هو أشد غموضاً، إذ هو ليس بأوضح من الأوّل، فهل المراد منهم: العساكر، والضباط، أو العلماء، والمحدّثون، أو الحكام والسياسيون، أو الكل. وهل اتّفق إجماعهم على شيء، ولم يخالفهم لفيف من المسلمين.
إذ كانت العصمة ثابتة للأمّة عند الرازي كما علمت، فنهاك من يرى العصمة لجماعة من الأمة كالقرّاء والفقهاء والمحدّثين، هذا هو ابن تيمية يقول في ردّه على الشيعة عند قولهم: إنّ وجود الإمام المعصوم لا بدّ منه بعد موت النبيّ يكون حافظاً للشريعة ومبيّناً أحكامها خصوصاً أحكام الموضوعات المتجددة، حيث يقول: إنّ أهل السنّة لا يسلمون أن يكون الإمام حافظاً للشرع بعد انقطاع الوحي، وذلك لأنّه حاصل للمجموع، والشرع إذ نقله أهل التواتر كان ذلك خيراً من نقل الواحد، فالقرّاء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه، والمحدّثون معصومون في حفظ الأحاديث وتبليغها، والفقهاء معصومون في الكلام والاستدلال.[ابن تيمية: منهاج السنّة كما في نظرية الإمامة ص 120].
وهذا الرأي أغرب من سابقه وأضعف حجّة، فكيف يدّعي العصمة لهذه الطوائف مع أنّهم غارقين في الاختلاف في القراءة والتفسير، والحديث والأثر، والحكم والفتوى، والعقيدة والنظر. ولو أغمضنا عن ذلك فما الدليل على عصمة تلكم الطوائف خصوصاً على قول البعض بأنّ القول بالعصمة تسرّب من اليهود إلى الأوساط الإسلامية.
الثالث: قوله سبحانه: (وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للنّاس إماماً قال ومن ذرّيتي قال لا ينال عهدي الظّالمين).[سورة البقرة: الآية 124].
والاستدلال بالآية على عصمة الإمام يتوقّف على تحديد مفهوم الإمامة الواردة في الآية وإنّ المقصود منها غير النبوّة وغير الرسالة، فأمّا الأوّل فهو عبارة عن منصب تحمّل الوحي، وأمّا الثاني فهو عبارة عن منصب إبلاغ إلى الناس. والإمامة المعطاة للخليل في أخريات عمره غير هذه وتلك، لأنّه كان نبيّاً ورسولاً وقائماً بوظائفهما طيلة سنين حتى خُطب بهذه الآية، فالمراد من الإمامة في المقام هو منصب القيادة، وتنفيذ الشريعة في المجتمع بقوة وقدرة. وبعرب عن كون المراد من الإمامة في المقام هو المعنى الثالث قوله سبحانه: (أم يحسدونّ النّاس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً)[سورة النساء: الآية 54].
فالإمامة التي أنعم بها الله سبحانه على الخليل وبعض ذرّيته هي الملك العظيم الوارد في هذه الآية. وعلينا الفحص عن المراد بالملك العظيم، إذ عند ذلك يتّضح أنّ مقام الإمامة يلي النبوّة والرسالة، وإنّما هو قيادة حكيمة، وحكومة إلهية، يبلغ المجتمع بها إلى السعادة، والله سبحانه يوضح حقيقة هذا الملك في الآيات التالية:
1- يقول سبحانه - حاكياً قول يوسف (عليه السلام) (ربّ قد آتيتني من الملك وعلّمتني من تأويل الأحاديث)[سورة يوسف: الآية 101]. ومن المعلوم أنّ الملك الذي منّ به سبحانه على عبده يوسف ليس هو النبوّة، بل الحاكمية حيث صار أميناً مكيناً في الأرض لقوله: (وعلّمتني من تأويل الأحاديث) إشارة إلى نبوّته، والملك إشارة إلى سلطته وقدرته.
2- ويقول سبحانه في داود (عليه السلام): (وآتاه الله الملك والحكمة وعلّمه ممّا يشاء)[سورة البقرة: الآية 251] ويقول سبحانه: (وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب)[سورة ص: الآية 20].
3- ويحكي الله تعالى عن سليمان (عليه السلام) أنّه قال: (وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنّك أنت الوهّاب)[سورة ص: الآية 35].
والتأمل في هذه الآيات الكريمة يفسر لنا حقيقة الإمامة باعتبار الملاحظات التالية:
أ - إنّ إبراهيم طلب الإمامة لذرّيته وقد أجاب سبحانه دعوته في بعضهم.
ب - إنّ مجموعة من ذرّيته، كيوسف وداود وسليمان، نالوا - وراء النبوّة والرسالة - منصب الحكومة والقيادة.
ج - إنّه سبحانه أعطى آل إبراهيم الكتاب، والحكمة، والملك العظيم.
فمن ضم هذه الأمور بعضها إلى بعض، يخرج بهذه النتيجة: إنّ ملاك الإمامة في ذرّية إبراهيم هو قيادتهم وحكمهم في المجتمع، وهذه هي حقيقة الإمامة، غير أنّها ربّما تجتمع مع المقامين الآخرين، كما في الخليل، ويوسف، وداود، وسليمان، وغيرهم، وربّما تنفصل عنهما كما في قوله سبحانه: (وقال لهم نبيّهم إنّ الله قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعةً من المال قال إنّ الله اصطفاه عليكم وزاده بسطةً في العلم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسعٌ عليمٌ)[سورة البقرة: الآية 247].
والإمامة التي يتبنّاها المسلمون بعد رحلة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) تتّحد واقعيتها مع هذه الإمامة.

• ما هو المراد من الظالم:
قد تعرّفت على المقصود من جعل إبراهيم (عليه السلام) إماماً للناس، وإنّ المراد هو القيادة الإلهية وسوق الناس إلى السعادة بقوّة وقدرة ومنعة. بقي الكلام في تفسير الظالم الذي ليس له من الإمامة سهم، فنقول:
لمّا خلع سبحانه ثوب الإمامة على خليله، ونصبه إماماً للناس، ودعا إبراهيم أن يجعل من ذرّيته إماماً، أُجيب بأنّ الإمامة منصب إلهيّ لا يناله الظالمون، لأنّ الإمام هو المطاع بين الناس، المتصرّف في الأموال والنفوس، فيجب أن يكون على الصراط السويّ. والظالم المتجاوز عن الحد لا يصلح لهذا المنصب.
إنّ الظالم الناكث لعهد الله، والناقض لقوانينه وحدوده، على شفا جرف هار، لا يؤتمن عليه ولا تلقى إليه مقاليد الخلافة، لأنّه على مقربة من الخيانة والتعدي، وعلى استعداد لأن يقع أداة للجائرين، فكيف يصح في منطق العقل أن يكون إماماً مطاعاً، نافذ القول، مشروع التصرّف، وعلى ذلك، فكل من ارتكب ظلماً وتجاوز حداً في يوم من أيام عمره، أو عبد صنماً، أو لاذ إلى وثن - وبالجملة ارتكب ما هو حرام فضلاً عمّا هو شرك وكفر - ينادى من فوق العرش في حقه: (لا ينال عهدي الظّالمين) من غير فرق بين صلاح حالهم بعهد تلك الفترة، أو البقاء على ما كانوا عليه.
نعم اعترض (الجصاص) على هذا الاستدلال وقال: (إنّ الآية إنّما تشمل من كان مقيماً على الظلم وأمّا التائب منه فلا يتعلّق به الحكم، لأنّ الحكم إذا كان معلّقاً على صفة، وزالت تلك الصفة، زال الحكم. ألا ترى أنّ قوله: (ولا تركنوا إلى الّذين ظلموا)[سورة هود: الآية 113]، إنّما ينهى عن الركون إليهم ما أقاموا على الظلم، فقوله تعالى: (لا ينال عهدي الظّالمين) لم ينف به العهد عمّن تاب عن ظلمه، لأنّه في هذه الحالة لا يسمّى ظالماً، كما لا يسمّى من تاب من الكفر كافراً)[تفسير آيات الأحكام ج 1ص 72].
إلاّ أنّه يلاحظ عليه: أنّ قوله: (الحكم يدور مدار وجود الموضوع) ليس ضابطاً كلياً، بل الأحكام على قسمين: قسم كذلك، وآخر يكفي فيه اتّصاف الموضوع بالوصف والعنوان آناً ما، ولحظة خاصة، وإن انتفى بعد الاتّصاف، فقوله: (الخمر حرام)، أو: (في سائمة الغنم زكاة) من قبيل القسم الأوّل، وأمّا قوله: (الزاني يحد)، و(السارق يقطع) فالمراد منه إنّ الإنسان المتلبّس بالزنا أو السرقة يكون محكوماً بهما وإن زال العنوان وتاب السارق والزاني، ومثله: (المستطيع يجب عليه الحج) فالحكم ثابت، وإن زالت عنه الاستطالة عن تقصير لا عن قصور.
وعلى ذلك فالمدعى أنّ: (الظّالمين) في الآية المباركة كالسارق والسارقة والزاني والزانية وغيرها من الموارد المشابهة لها.
نعم المهم في المقام، إثبات أنّ الموضوع في الآية من قبيل الثاني، وأنّ التلبس بالظلم - ولو آناً ما - يسلب عن الإنسان صلاحية الإمامة، وإن تاب من ذنبه، فإنّ الناس بالنسبة إلى الظلم على أقسام أربعة:
1- من كان طيلة عمره ظالماً.
2- من كان طاهراً ونقياً في جميع فترات عمره.
3- من كان ظالماً في بداية عمره، وتائباً في آخره.
4- من كان طاهراً في بداية عمره، وظالماً في آخره.
عند ذلك يجب أن نقف على أنّ إبراهيم (عليه السلام) الذي سأل الإمامة لبعض ذرّيته، أيّ قسم منها أراد؟
إنّ من غير المعقول والبديهي أن يسأل خليل الله تعالى الإمامة لأصحاب القسمي الأوّل والرابع من ذرّيته، لوضوح أنّ الغارق في الظلم من بداية عمره إلى آخره، أو المتّصف به أيام تصدّيه للإمامة، لا يصلح لأن يؤتمن عليها.
ولما كان الله تعالى قد نفى امتلاك الإمامة من قبل الظالم وهو ما سبق أن وقع في تسميته أصحاب القسم الثالث، في حين يقابله في القسم الثاني من هو برئ عن الظلم مطلقاً طيلة عمره، وتتمثل فيه جميع الصفات المطلوبة والمحددة في الآية الكريمة، فلا مناص من الجزم بتعلقها بالقسم الثاني وحده دون باقي الأقسام.


• العصمة في العقول والرأي:
إنّ الأئمّة معصومون عن العصيان والمخالفة أوّلاً، وعن الخطأ والزلّة في القول ثانياً، وما ذلك إلاّ لأنّ كل إمام من الأوّل إلى الثاني عشر، قد أحاط إحاطة شاملة كاملة بكل ما في هذين الأصلين، بحيث لا يشذ عن علمهم معنى آية من آي الذكر الحكيم تنزيلاً وتأويلاً، ولا شيء من سنّة رسول الله قولاً وفعلاً وتقريراً، وكفى بمن أحاط بعلوم الكتاب والسنّة فضلاً وعلماً، ومن هنا كانوا قدوة الناس جميعاً بعد جدّهم الرسول (صلى الله عليه وآله) باتفاق الجميع المطلق دليلاً واضحاً على أنهم الأئمّة المعصومون وقادة المسلمين بعد غياب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحتى قيام يوم الدين.
وقد أخذ أهل البيت علوم الكتاب والسنّة وفهموها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تماماً أو إلهاماً غيبياً لأنّهم محدّثون، كما أنّ مريم كانت محدّثة.
كما أخذها ووعاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرائيل، وكما وعاها جبرائيل عن الله، ولا فرق أبداً في شيء إلاّ بالواسطة.
نعم أخذ علي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وأخذ الحسن عن أبيه، وهكذا كل إمام يأخذ عن أبيه، علم يتناقل ضمن هذه السلسلة الطاهرة المعروفة، لم يأخذ أحد منهم (عليهم السلام) عن صحابي ولا تابعي أبداً، بل أخذ الجميع عنهم ومنهم انتقلت العلوم إلى الآخرين كما تلقّاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) من لدن حكيم خبير.
قال الإمام الباقر (عليه السلام) (لو كنّا نحدّث الناس برأينا وهوانا لهلكنا ولكن نحدّثهم بأحاديث نكنزها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم)[محمد جواد مغنية: الشيعة والتشيّع ص 44].

رامي 1
03-28-2007, 05:53 PM
لا تاتي بالكلام على هواك ثم تضعه علينا وتد على نفسك
اولا اذا كان الامام 12 غائب فعلمهم لا يغيب فهم نقلوه الى العلماء وسواء سنة او شيعة والعلماء
يستمد بعضهم من الاخر الى وقتنا هذا اي العلم موجود
ثانيا لا يوجد احد قال ان القران محرف فلا تفتري على الشيعة وان وجد فهم قلة ولا يؤخذ بهذا الكلام وبالمناسبة يوجد من السنة ايضا من قال بتحريف او نقصان القران
فلماذا لم تذكر هذا
اتق الله ولا تفتري

الراية دائماً تتسرع في الرد وتحاول أن تنكر سواء بعلم أو بغير علم ثم هداني الله وإياك للحق

أنا لم أفتري عليك أو على أحد من الشيعة ولم أتي بشيء من عندي وعلى هواي كما تقول

وأدعو الله عز وجل أن يجنبني الكذب وظلم الناس وأن لا أقول على أحد بغير علم وبينة

إليك هذا التساؤل من شيعي مثلك يوجهه لعلمائك فرد عليه أنت إن كنت تستطيع وتملك الدليل :

يقول في تساؤله :

هل القرآن الكريم محرف أم لا؟؟؟ إذا قال علماؤنا: لا، فماذا يقولون في الروايات التالية الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة؟؟؟
أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله).
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده]].
وأخرج الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص 67) طبعة الهند:
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبدالله: [[كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع، فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه]].
وذكر الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص670) طبعة الهند:
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: [[دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً، وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم]].
وذكر الكليني في أصول الكافي (ص 263): (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية):
عن أبي عبد الله عليه السلام: [[ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله]].
ونقل الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص264): عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً]].
وبعضهم يقولون: إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم، نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". [فصل الخطاب (ص180)، طبعة إيران].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجا]] [تفسير الصافي، لمصنفه الملا حسن (ص11)].
وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: [[عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت، وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.
فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه.
فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا (ما جئتنا به) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه]]. [الاحتجاج للطبرسي (ص225)، طبعة النجف، وهكذا في التفسير الصافي (ص11) أيضاً وكذا في فصل الخطاب (ص7)].
ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب: [[كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إماماً عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضاً، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي، وعلي مع الحق، ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب]] نعم هكذا بنصه وحرفه.. قاتله الله!! [فصل الخطاب (ص97)].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب يروي عن كثير من قدماء الشيعة: [[إن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه]] [فصل الخطاب طبعة إيران (ص32)].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر: [[إن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف]] [التفسير الصافي (ص11)، لمصنفه الملا حسن].
ويقول الملا حسن أيضاً: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين، ومنها: غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله). [المرجع السابق (ص13)].
وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية]] [أصول الكافي طبعة الهند (ص671)].
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا (6666) آية فكأن الثلثين قد طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط.
ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: (فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني (ص 539) لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي].
ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
(إن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة، فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن، وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة.
ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا تخلو من إشكال، والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" استدلال ضعيف؛ لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية، وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة، وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير، فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ.
وأيضاً حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس، فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره). [الصافي شرح أصول الكافي - كتاب فضل القرآن، الجزء السادس، باب النوادر (ص75) لمؤلفه الملا خليل القزويني].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:-
(الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور، بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه:
إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد وغيره.
بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث). [فصل الخطاب للحسين النوري الطبرسي (ص:227)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً:
قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن؛ كلاماً ومادةً وإعراباً والتصديق بها). [المرجع السابق (ص31)].
ويقول النوري الطبرسي: (الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل -إعجازاً- على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب). [المرجع السابق (ص211)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية). [المرجع السابق (ص22].
وقد بين علماؤنا الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً، حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس، وتصدى غير المعصوم لجمعه، يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملاً موافقاً للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام، وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع، (1/ 171) لمصنفه محمد الباقر المجلسي].
وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها شيعتنا في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلامنا بأنها متواترة صحيحة وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتنا نحن الإمامية طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه، فيقول صاحب التفسير الصافي:
(أما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج). [التفسير الصافي (ص14)، لمصنفه الملا حسن].
وقد صنف كثير من محدثي علمائنا كتباً مستقلة في هذا الموضوع، يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه المعروف: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:
1 - كتاب التحريف.
2 - كتاب التنزيل والتغيير.
3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4 - كتاب التحريف والتبديل.
5 - التنزيل والتحريف.

هل تنكر هذه الأدلة ؟

أتمنى أن ترد عليه بالدليل فهذا ما عجز عنه علمائك ربما لديك علم ليس عندهم

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:03 PM
سانعش قلبك يا اخ رامي
نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة




ماذا قالوا عن الْمُعَوِّذَتَيْنِ

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 24pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Arabic Transparent'; mso-fareast-language: EN-US">

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:13 PM
http://www.islameyat.com/pal/aldalil/ta7rif/books/etkan/tahrif25.html
عفوا هذا الرابط يعمل انظر بنفسك

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:20 PM
( قسم السور )
أولا : زيادة سورتي الحفد والخلع للقرآن !
هذا نص سورة الخلع المزعومة :
{اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك}

وهذا نص سورة الحفد المزعومة :
{اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ}

* روايات أهل السنة القائلة أنـهما قرآن منـزل :
لنستعرض بعض رواياتـهم التي تدل على أنـهما سورتان كغيرهما من سور القرآن ، وهذا يتم من ناحيتين ، فتارة تنص تلك الروايات على أنـهما سورتان وأن بعض الصحابة كان يقرأ بـهما في صلاته بل ومنهم من يحلف بالله أنـهما نزلتا من السماء ، وتارة أخرى تدعي الروايات أن بعض الصحابة كانوا يكتبون السورتين بين سور مصاحفهم ، وهاك نبذة منها :

- ص 432 -

* النص على كونـهما سورتين :
" وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين ( اللهم إياك نعبد ) ( واللهم إنا نستعينك ) .
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال : قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن عمر قنت بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) " ( 1 ) .
" وأخرج ابن أبى شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك … ) " ( 2 ) .
" وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) . وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين : ( اللهم إياك نعبد ) ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك )".
"وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ".
" وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال : سألت عطاء بن أبى رباح أي شئ أقول في القنوت قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة أُبـي : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) ".
( 1 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد )
أقول : قد يتبادر إلى الذهن أن القنوت بـهما يدل على كونـهما دعاء ، وليس كذلك ، فإن القرآن يصح أن يقرأ كدعاء مثل قوله تعالى {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران/8).
( 2 ) ن.م .
- ص 433 -

" وأخرج ابن أبى شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبى بن كعب : ( اللهم إنا نستعينك ) " ( 1 ) .
" عن أبي اسحاق قال : أمّـنـا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بـهاتين السورتين (إنا نستعينك ) و (نستغفرك ) " ( 2 ) .
"وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها " ( 3 ) .
" وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء *!" ( 4 ) .
" وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبى حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن ! قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به . فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ! قال : القنوت حدثني على ابن أبى طالب أنه من القرآن " ( 5 ) .
( 1 ) ن.م ج6ص422.
( 2 ) مجمع الزوائد ، المجلد السابع ص157 ( باب فيما نسخ ) وعلق عليه ب* ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ) وعن الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ، أقول : واضح أن الصلاة لا تتم بقراءة غير القرآن .
( 3 ) الدر المنثور ج6ص422.
( 4 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد ).
( 5 ) ن.م .
- ص 434 -

ولا أرى نصوصا هي أوضح وأجلى مما سبق لإثبات جزئيتهما من القرآن في نظر سلفهم الصالح ، أما في مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يدين به الشيعة فإن كل تلك الروايات وغيرها التي تفيد المعنى المزبور مرفوضة وعرض الجدار مضربـها .

* دمج بعض الصحابة لـهما في المصحف على أنـهما سورتان :

" قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبانا حماد قال قرأنا في مصحف أبى بن كعب (اللهم إنا نستعينك وتستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) قال حماد: هذه الآن سورة. واحسبه قال : (اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق) "( 1 ).
" وفي مصحف ابن عباس قراءة أبـيّ وأبى موسى ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) . وفي مصحف حجر ( اللهم إنا نستعينك ) " ( 2 ) .
" أخرج البيهقي أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك …) قال ابن جريج : حكمة البسملة أنـهما سورتان في مصحف بعض الصحابة ".
" وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه" ( 3 ) .
" وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع " ( 4 ) .
( 1 ) ن.م .
( 2 ) ن.م .( 3 ) الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ط الحلبي الثالثة .
( 4 ) ن.م .
- ص 435 -

" وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك … ) وزعم عبيد أنه بلغه انـهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود " ( 1 ) .
* شـبهة !
قد يقال إن تلك الروايات التي تحكي كتابة السورتين في مصحف كل من أَبي بن كعب وابن مسعود ( 2 ) وابن عباس لا يستفاد منها إلحاقها كسورتين مثل بقية سور القرآن وإنما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهُل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف .
وهذا الكلام غير صحيح لأن الروايات صريحة في كونـهما سورتين ولم يعهد التعبير عن الدعاء بالسورة ، ثم إن رواياتـهم بينت محل السورتين في مصحف بعض الصحابة وكيفية وضعها فيه :
" فائدة : قال ابن أشته في كتاب المصاحف : أنبأنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أُبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال -إلى أن يقول- ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة … إلخ " ( 3 ) .
وقال النديم في الفهرست : " باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب : … الصف ، الضحى ، ألم نشرح لك ، القارعة ، التكاثر ، الخلع ثلاث آيات ، الحفد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق ، اللمز ، إذا زلزلت ، العاديات ، أصحاب الفيل ، التين ، الكوثر ، القدر ، الكافرون ، النصر ، أبي لهب ، قريش ، الصمد ، الفلق ، الناس ، فذلك مائة
( 1 ) الدر المنثور ج6ص421 .
( 2 ) هذه النسبة لمصحف ابن مسعود وقعت محل كلام وخلاف . ( 3 ) الإتقان في علوم القرآن ج1ص64 ط الحلبي .
- ص 436 -

وستة عشر سورة قال إلى هاهنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات وجميع عدد سور القرآن " ( 1 ) .
وعليه فالسورتان المزعومتان وقعتا بين السور ، وترتيبهما بـهذا النحو في مصحف أبي بن كعب شاهد على أنـهما دمجتا كسورتين من سور المصحف لا كدعاء ألحق في آخر صفحاته ! بل إن راوي الرواية قد صرّح بكونـهما سورتين ، فجزئيتهما واضحة لا غبار عليها ، ومما يزيد الأمر وضوحا هذه الرواية :
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال : " قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أُبيّ بن كعب هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) ، والأخرى ، بينهما {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من الفصل " ( 2 ) .
وواضح من موضع السورتين في المصحف أن دمجهما كان باعتبار قرآنيتهما وإلا لو كانتا دعاءً لما صح أن توضعا بين السور بل توضعا في آخر المصحف أو في هامش الصفحات ، وهذا التقريب ليس بذاك الشيء بعد صراحة الروايات السابقة ونصها على أنـهما سورتان .

* من عدهما سورتين من الصحابة والتابعين
يمكن أن تزودنا نظرة عابرة في رواياتـهم بقائمة كبيرة من أسماء سلفهم الصالح الذين كانوا يقولون بقرآنيتهما ، وهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن مسعود ، وإبراهيم النخعي ، وسفيان الثوري ، والحسن البصري ، وعطاء بن رباح ، وأبو عبد الرحمن بزعم عطاء بن السائب ، وقد قال ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبزى وعبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب كان يقرأ هاتين السورتين في الصلاة .
وسيأتي ذكر كلمات علماء أهل السنة الذين صرحوا بأن هذين المقطعين سورتان في مصاحف بعض الصحابة كبقية سور القرآن .
( 1 ) الفهرست ج1ص40.
( 2 ) الدر المنثور ج6ص420 ، وللزيادة تراجع روايات سورتي الخلع والحفد في الدر المنثور .
- ص 437 -

ومن الغريب أن علاّمتهم جلال الدين السيوطي قد وضع هذه الجمل التي لا ترقى لمستوى البلاغة القرآنية في آخر تفسيره الدر المنثور بعد المعوذتين إيمانا منه بأنـهما سورتان من القرآن ! ولا أدري كيف خفي عليه وهو رجل أدب وحليف لغةٍ وبلاغة ما لأسلوبـها من اضمحلال وضعف عن رونق الإعجاز القرآني ، وليت شعري كيف نحتج باعجاز القرآن وبلاغته على غير أهل ملتنا مع تجويز دخول تلك العبارات في حريم القرآن ، أفلا ينفيها إعجازه البلاغي ؟!

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:23 PM
وقال ابن جحر العسقلاني في فتح الباري : " وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله " ( 5 ) . ( 1 ) المصنّف لابن أبي شيبة ج10ص538ح10254.
( 2 ) مصنف ابن أبي شيبة ج6ص147ح30212.
( 3 ) الأم ج7ص189.
( 4 ) مسند أحمد ج5 ص130ح21227
( 5 ) فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج8ص743 ، ومجمع الزوائد المجلد السابع ص149 وعلق عليه (رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات ) ، راجع : مشكل الآثار ج1ص33و34 ، التفسير الكبير للرازي ج1ص213 ، فواتح الرحموت بـهامش المستصفى ج2ص9 ، الجامع لأحكام القرآن ج20ص251 ، شرح الشفا
- ص 444 -

وقال السيوطي في الإتقان : " وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع .
وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أُبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و ( اللهم إناّ نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين " ( 1 ) .
للقاري ج2ص315 ، مناهل العرفان ج1ص268 ، صحيح البخاري ج3ص144 ، مسند أحمد ج5ص129-130 بأسانيد متعددة ، الفقه على المذاهب الأربعة ج4ص258 ، روح المعاني ج1ص24، كنـز العمال ج2ص356-373 ، إرشاد الساري7ص242 وغيرها من المصادر .
( 1 ) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1ص65.

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:28 PM
البخاري ذكر إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين في صحيحه !

ويكفينا أن إنكار ابن مسعود للمعوذتين أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( 2 ) .
وكما ترى فقد حاولت رواية البخاري ستر رائحة التحريف التي تزكم الأنوف ، ولكن دون جدوى لأن ما أبـهمته ب* (كذا وكذا) قد بيّنه كثير من علماء وحفاظ أهل السنة كما مر ، ونص على حقيقة ما في صحيح البخاري رواة الأخبار والمحدثين ، فهذا البيهقي يقول بعد ذكر هذه الرواية :
" وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر أن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! قال :
( 2 ) صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692.

ثالثا : فقدان سورتين إحداهما تعدل التوبة وأخرى المسبحات !

أخرج مسلم في صحيحه : " عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً

- ص 461 -
ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )" ( 1 ) .
وعن الدر المنثور " وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ( إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) " ( 2 ) .
وفي مجمع الزوائد " عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ( أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) " ( 3 ) .

ولا أدري هل شبيهة براءة في الروايتين الأخيرتين هي نفس الشبيهة الأولى أم غيرها ؟ ، وعلى أقل تقدير قد فقدنا سورتين من المصحف .
والسؤال هنا : أين ذهبت هاتان السورتان ؟ ، ولماذا لم يذكرهما غير أبي موسى الأشعري ؟ وكيف أثبتوا ما ليس من القرآن فيه برواية آحاد ؟ أسئلة كثيرة لا جواب عنها إلا تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة ، كما مر .

إلى هنا ثبت أن هناك ست سور مطروحة على طاولة التحريف عند أهل السنة وهي الفلق ، و الناس ، والحفد ، والخلع ، وعِدل براءة ، وعِدل المسبحات .
( 1 ) صحيح مسلم ج3ص100 كتاب (الزكاة باب كراهية الحرص على الدنيا) وبشرح النووي ج7ص139،140 ، وعن المسند الجامع ج11ص414 (أبو موسى الأشعري) ، وسيأتي الكلام عن الآيتين المزعومتين ، وعن الإتقان في علوم القرآن ج2ص25 (ذكر جزء الحديث الأخير فقط)
( 2 ) الدر المنثور ج1ص105 .
( 3 ) مجمع الزوائد ج5ص302 وعلق عليه ابن حجر الهيثمي : ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف ، ويحسن حديثه لهذه الشواهد ).

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:31 PM
( قسم الآيات )
أولا : التحريف بفقدان آيات كاملة من القرآن :

بعد الفراغ من مبحث السور ننقل الكلام إلى مبحث الآيات ، وهذا المبحث ينقسم إلى قسمين ، المبحث الأول يتناول آيات مجهولة النص فقدت من القرآن وعددها كبير جدا كما تمليه رواياتـهم الآتية ولنسمه بالتحريف الإجمالي ، وهذا القسم عظيم الضرر على ما بين أيدينا من القرآن لأنه يرفع حجية العمل بكل آية في المصحف لاحتمال أن الناسخ أو المخصص أو المقيد قد سقط وحُرّف .
وقسم آخر هي آيات معروفة النص ذكرها بعض الصحابة وليست موجودة في مصحفنا ، ولنسمه بالتحريف التفصيلي ، هذا فقط بالنسبة لتحريف الآيات الكاملة ، وسيأتي بإذنه تعالى الكلام عن تحريف كلمات الآية الواحدة .

( 1 ) التحريف الإجمالي :
* يوم اليمامة ضياع القرآن !
قد مر عندما تكلمنا عن جمع القرآن الأول في زمن أبي بكر أن روايات أهل السنة - على ما فيها من التناقض - تذهب إلى أن ما دعاهم لجمع القرآن هو قتل كثير من قرّاء القرآن في يوم اليمامة أثناء محاربة مسيلمة الكذاب ، وقد جاءتنا روايات صحيحة صريحة عن أكابر أهل السنة تحكي ضياع آيات من القرآن ، ولا يمكن تأويل هذه الروايات بأي وجه حيث أن هذا الفقدان كان بعد زمن النبوة .

- ص 463 -

وهذا ما رواه أبو بكر بن أبي داود بسند صحيح في المصاحف : " حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب - الزهري- قال : بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم " ( 1 ) .
قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد : " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( 2 ) .
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " ( 3 ) .
ولا شك أنا نبرأ إلى الله من هذه الأقوال ، ونعوذ بالله منها ، وستأتي ترجمة كل واحد من هؤلاء الذين قالوا بـهذا الكفر – بزعم الوهابية - لبيان أن هؤلاء من أكابر العلماء عند أهل السنة وأرفع سادات سلفهم الصالح .
( 1 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ط 1ج2ص50.
( 2 ) التمهيد في شرح الموطأ ج4ص275 شرح حديث21.
( 3 ) المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث 13363.

رامي 1
03-28-2007, 06:39 PM
هل أنتهيت من نسخك ولصقك دون وعي ولا بصيرة أم لازلت لديك ما تريد نسخه ولصقه ؟

إن كنت قد أنتهيت فرد على أستفساري السابق وعندها سأرد على ما أتيت به وسوف يكون مختصر بإذن الله حتى لا أتعبك في القراءة .

الراية الخضراء
03-28-2007, 06:42 PM
هل أنتهيت من نسخك ولصقك دون وعي ولا بصيرة أم لازلت لديك ما تريد نسخه ولصقه ؟

إن كنت قد أنتهيت فرد على أستفساري السابق وعندها سأرد على ما أتيت به وسوف يكون مختصر بإذن الله حتى لا أتعبك في القراءة .
هذة من كتبكم ام تنكرها ايضا

رامي 1
03-28-2007, 07:18 PM
هذة من كتبكم ام تنكرها ايضا

قلت لك رد على أستفساري السابق وسوف أرد على ما طلبت .

في إنتظار ردك وأرجو أن لا تتسرع في الرد قبل أن تقرأ ما ذكرته لك .

الواثق بالله
03-28-2007, 07:46 PM
ياراية ياعزيزي أنت اتيت لي بمفهوم العصمة واحكامها وشروطها و بأنها حكومة الهيه ... الخ

أنا أريدك ان تعلق على كـــل فقرة تعليق منطقي كيف تزعمون ان علي معصوم مع وجود روايات تنفي ذلك

بسرا
03-29-2007, 04:10 AM
اختلاق آخر

ورد في بعض الأخبار حصول اختلاف بين علي وفاطمة عليهما السلام وإصلاح النبي صلى الله عليه وآله بينهما كما أشار إليه شيخنا الصدوق عليه الرحمة في (العلل) في الباب 125: العلة التي من أجلها كنى رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أبا تراب، قال (ره) بحذف الإسناد: عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الفجر ثم قام بوجه كئيب، وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة عليها السلام فأبصر علياً نائماً بين يدي الباب على الدقعاء، فجلس النبي صلى الله عليه وآله فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: قم فداك أبي وأمي يا أبا تراب، ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة.
فمكثا منية، ثم سمعنا ضحكاً عالياً، ثم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله بوجه مشرق، فقلنا: يا رسول الله دخلت بوجه كئيب، وخرجت بخلافه؟ فقال: كيف لا أفرح وقد أصلحت بين اثنين أحب أهل الأرض إلي وإلى أهل السماء؟
وبإسناده عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان بين علي وفاطمة عليهما السلام كلام، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله... ثم خرج، فقيل له: يا رسول الله دخلت وأنت على حال، وخرجت ونحن نرى البشرى في وجهك؟ قال: ما يمنعني وقد أصلحت بين اثنين أحب من على وجه الأرض إلي.
قال الصدوق عليه الرحمة: ليس هذا الخبر عندي بمعتمد، ولا هو لي بمعتقد في هذه العلة، لأن علياً وفاطمة عليهما السلام ما كان ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الإصلاح بينهما، لأنه عليه السلام سيد الوصيين، وهي سيدة نساء العالمين، مقتديان بنبي الله صلى الله عليه وآله في حسن الخلق، لكني أعتمد في ذلك (أي في علة تكنية علي عليه السلام بأبي تراب) على ما حدثني به... عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله علياً عليه السلام أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض، وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها، وإليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال: يا ليتني كنت تراباً ـ يعني من شيعة علي ـ وذلك قول الله عز وجل: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)(21) (http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part29/29.htm#21#21).
(ونحن نذكر لك في خاتمة هذا الفصل حديثاً، وهو يدل دلالة واضحة على فساد ما في حديث المسور من غضب النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام والغيرة لفاطمة الزهراء عليها السلام وهو ما جاء في الكتاب القيم (المراجعات) للعلامة البحاثة السيد شرف الدين رحمة الله عليه وجزاه عن صاحب الولاية خير الجزاء، قال: في المراجعة 36:
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية واستعمل عليهم (علي) بن أبي طالب، فاصطفى لنفسه من الخمس جارية، فأنكروا ذلك عليه، وتعاقد أربعة منهم على شكايته إلى النبي صلى الله عليه وآله، فلما قدموا قام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن علياً صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه. فقام الثاني فقال مثل ذلك، فأعرض عنه. وقام الثالث فقال مثل ما قال صاحباه، فأعرض عنه. وقام الرابع فقال مثال ما قالوا، فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله والغضب يبصر في وجهه، فقال: (ما تريدون من علي؟ إن علياً مني، وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي).
وكذلك حديث بريدة، ولفظه في ص356 من الجزء الخامس من (مسند أحمد) قال: بعث رسول الله بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعلي على الناس، وإن افترقتم فكل واحد منكما على جنده.
قال: فلقينا بني زبيدة من أهل اليمن، فاقتتلنا، فظهر المسلمون على المشركين، فقاتلنا المقاتلة، وسبينا الذرية، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه. قال بريدة: فكتب معي خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره بذلك، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وآله دفعت الكتاب، فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه، ففعلت ما أرسلت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي)...
والطبراني قد أخرج هذا الحديث على وجه التفصيل، وقد جاء فيما رواه: إن بريدة لما قدم من اليمن ودخل المسجد وجد جماعة على باب حجرة النبي صلى الله عليه وآله، فقاموا إليه يسلمون عليه ويسألونه، فقالوا: ما وراءك؟ قال: خير، فتح الله على المسلمين، قالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وآله بذلك، فقالوا: أخبره أخبره يسقط علياً من عينه، ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع كلامهم من وراء الباب، فخرج مغضباً فقال: (ما بال أقوام ينتقصون علياً؟ من أبغض علياً فقد أبغضني، ومن فارق علياً فقد فارقني، إن علياً مني وأنا منه، خلق من طينتي...
يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وإنه وليكم بعدي)؟


اتبغض عليا يابريدة قال (ص) لا تبغضه فان له فيالخمس اكثر من ذلك (رواه البخاري في الصحيح(


يا بريدة الست اولي بالمؤمنين من انفسهم ؟ قلت بلي يا رسول الله فقال من كنت مولاه فعلي مولاه ( احمد وحاكم و ابن حبان و نسايي عن بريده و ابن عباس و صححه الذهبي)

أقول: فلاحظ كيف أراد المعاندون والمبغضون لعلي عليه السلام التفريق والاختلاف بين علي ورسول الله صلى الله عليه وآله، فاتخذوا اصطفاء الجارية وسيلة لإسقاط علي عن عينه صلى الله عليه وآله لمكان ابنته فاطمة عليها السلام، وبالرغم من ذلك لما سمع النبي صلى الله عليه وآله ذلك لم تأخذه الغيرة والعصبية لبضعته، بل غضب على الساعين إليه، فعليه يعلم فساد ما في حديث المسور ونظائره.
ولا يخفى عليك أن ما ذكرنا من حديث المسور بن مخرمة والزهري من الكذب والجعل ما لم نذكره كحديث عبد الله بن الزبير المبغض لعلي عليه السلام والمنحرف عنه على ما في (شرح النهج) لابن أبي الحديد ج4، ص79، في خطبة علي عليه السلام ابنة أبي جهل كما جاء في (مسند أحمد) ج4، ص5، وحديث عبد الله بن أبي مليكة الراوي عنه وعن المسور هذه الأسطورة لا يضر بأصل الحديث (حديث البضعة)، لأنه لو لم يكن للحديث أصل لما أمكنهم أن يبنوا عليه هذه الأسطورة، وقد ورد أصل الحديث في مواطن عديدة بأسانيد متفاوتة وألفاظ مختلفة، فراجع في كتابنا هذا فصل (حجابها وعفافها) و(منزلتها عند النبي صلى الله عليه وآله) و(فضائلها المشتركة) سلام الله عليها، و(الغدير) ج7، ص232، فقد ذكر العلامة الأميني (ره) لهذا الحديث تسعة وخمسين مصدراً. وإن شئت زيادة توضيح في اختلاق حديث المسور ونظرائه فلاحظ هامش (المناقب) لابن المغازلي الشافعي، ص282، والجزء الرابع من (الصحيح من سيرة النبي) ص52، و(زبدة البيان في سيدة النسوان) و(فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللحد)، تجد في هذه الكتب مطالب ثمينة وتحقيقات جيدة في هذا الموقف، فلا تغفل.
ولا يخفى أيضاً أن الأعداء اختلقوا أساطير أخرى لتنقيصه عليه السلام لا يغيب عن البصير المتأمل الناقد كذبها أو تحريفها كخبر الناقة الذي نقلها المجلسي (ره) في (البحار) ج41، ص44، عن (أمالي الصدوق) (ره)، ونحن أعرضنا عن ذكره، فراجعه هناك وبيانه (ره) له.

1 - البحار: ج43، ص59، 51.
2 - البحار: ج43، ص59، 51.
3 - المصدر: ص81، 151.
4 - المصدر: ص81، 151.
5 - المصدر: ص134.
6 - الكرابيسي هو أبو علي الحسين بن علي بن يزيد البغدادي صاحب الإمام الشافعي، وأشهرهم بانتياب مجلسه وأحفظهم لمذهبه، صاحب المصنفات في الفقه والأصول. توفي سنة 245، أو 248، والكرابيسي نسبة إلى كرابيس وهي الثياب الغليظة، واحدها كرباس ـ بكسر الكاف ـ وهو لفظ فارسي عرب، ولعل الكرابيسي كان يبيعها فنسب إليها. قال ابن النديم: إنه كان من المجبرة وعارفاً بالحديث والفقه، وله من الكتب كتاب المدلسين في الحديث، كتاب الإمامة، وفيه غمز على علي عليه السلام… (الكنى والألقاب، ج3، ص93 ـ94).
7 - قال العلامة السيد محسن الأمين (ره) في (المجالس السنية) ج2، ص127: لماذا خص راوو الخبر بنت أبي جهل بهذا الشرف؟ ولماذا لم ينسبوا إلى علي محاولة التزويج على فاصلة من غير بنت أبي جهل؟ أكان ذلك لأن بنت أبي جهل كانت من الجمال والكمال بحيث لم تكن أي فتاة عربية غيرها على شيء من مثلها؟ إنما خصوا بذلك بنت أبي جهل ليكون الطعن في علي أبلغ وأنفذ، فهو لم يختر لإغاظة النبي صلى الله عليه وآله وابنته فاطمة إلا بنت أعدى عدو النبي والإسلام.
8 - القروف، بالفتح فالضم: جمع قرف، بفتحتين: التهمة وقول الزور.
9 - تلخيص الشافي: ج2، ص276 ـ279.
10 - صحيح البخاري: ج4 ص101، كتاب الخمس، باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وآله وعصاه وسيفه...
11 - تهذيب التهذيب: ج10، ص151.
12 - شرح نهج البلاغة: ج4، ص13 و102.
13 - شرح نهج البلاغة: ج4، ص13 و102.
14 - صحيح البخاري: ج7، ص47. باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف.
15 - الحاكم في المستدرك: ج3، ص158 ـ159.
16 - تاريخ بغداد: ج13، ص142.
17 - شرح نهج البلاغة: ج4، ص65. والجمل: جماعة من الناس.
18 - عد: من العدى، أمر من باب التفعيل. بثينة: امرأة جميلة التي ظهرت الدنيا لعلي عليه السلام على صورتها، أي أعرض عن ذكر بثينة أو غيرها.
19 - الشمم: الطول والارتفاع.
20 - تحفة العالم في شرح خطبة المعالم، للعلامة السيد جعفر آل بحر العلوم (ره)، ص247 ـ248. ومقدمة رجال بحر العلوم، والقصيدة طويلة أخذنا منها مواضع الحاجة
21 - سورة النبأ: الآية40.







خطبة علي (عليه السلام) ابنة أبي جهل

كلمة المركز:

فاطمة بين محمد وعلي والرواية العصيّة على الضمير



عاشت السيدة فاطمة الزهراء، في ظلال نبي، ثم في ظلال وصيّ قرابة عقدين من الزمن، واكبت خلالهما حركة الاسلام واقترنت حياتها مع ظاهرة الوحي، ورحلت عقيب انتهاء تلك الظاهرة بزمن يسير، أيام معدودات.

وقد يبدو من الطبيعي لسّيدة في مثل ظروف فاطمة(عليها السلام) أن تبقى في إطار تاريخي محدود، سيّما وأنها، عاشت الى جانب شخصية عملاقة كسيدنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) مؤسس مجد الاسلام ثم الى جانب الامام علي(عليه السلام) بطل الاسلام وسيفه الذي لا يقهر.

واذا ما أخذنا بنظر الاعتبار فلسفة الزهراء في حياتها واتخاذها الحجاب والستر شعاراً لها في حياتها، بل وحتى في وفاتها([1]) حيث قالت لاسماء قبيل رحيلها توصيها بأدب التشييع: «استريني سترك الله» فكانت الزهراء أول من صُنع لها نعش في تاريخ الاسلام; فان كل هذا سيعزز من احتمال بقائها في الظل، بعيداً عن الدرجات ا (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn1)لمتقدمة في سلّم التاريخ لكن مع ذلك كله ظهرت الزهراء ذلك الظهور المشرق لتغدو السيّدة الأولى في التاريخ.

ولم تحز الزهراء ذلك المجد بسبب تلك الهالة التي تحفُّها من الآيات والاحاديث فحسب، بل أيضاً لأجل ذلك المحتوى الذاتي والانساني النبيل الذي امتازت به، وذلك الاحترام والاجلال الذي حظيت به ـ بسبب مؤهلاتها الشخصية ـ من لدن والدها سيد البشر، وبعلها اخيه ووصيه.

فلم يعهد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أن أحبّ أحداً حبّه للزهراء، الحب الذي بلغ الذروة والذي أجّج نار الغيرة في نفوس قوم، وبلور فكرة الولاء لها لدى آخرين.

ولقد فازت السيدة فاطمة(عليها السلام) بألقاب عديدة في طليعتها الزهراء اللقب الذي انفردت به دون النساء والذي يعكس جمالاً روحياً اكثر منه ظاهرياً.

ولم تأت الالقاب بطبيعة الحال جزافاً فهي تعكس بشكل ما جانباً من شخصيتها ومنزلتها، فهي البتول شبيهة مريم ابنة عمران لانقطاعها الى الله([2]) وهي الكوثر الذي وهبه الله رسوله الكريم، فكانت رمزاً للخصب والخير الوفير، وهي سيدة نساء العالمين( (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn2)[3]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn3)

وفاطمة الزهراء تحفّها آيات كريمة واحاديث شريفة رفعت من منزلتها الى علّيين، ثم تأتي وقائع التاريخ لتقدّم مصاديق حق عن تلك السيدة الكريمة.

ولقد سجلت الزهراء مع سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) علاقة ابوية فريدة كاشفة عن مقام رفيع، إذ ترى ذلك الأب، والنبيّ، وهو آخر الانبياء، ينهض لابنته فيأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مجلسه([4]).. ويقول فيها: «إنها بضعة مني، يغضبني ما يغضبها (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn4)»([5]).. و «إنها روحي التي بين جنبي»( (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn5)[6]) و«إنها أحبُّ الناس اليَّ»( (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn6)[7]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn7)

والزهراء التي عاشت حياتها الانسانية من وراء حجاب يكاد اسمها يشعّ من بين سطور الآيات في سورة الدهر ـ أو الانسان ـ وهي تسجّل أروع رحلة لجوع الانسان من أجل الله، حتى جاءت السورة التي تبشر عباد الله الصالحين بجنات الخلد ولكننا لا نجد للحور العين فيها من ذكر ربما إجلالاً لفاطمة(عليها السلام)!

ونجدها في سورة المباهلة وهي تحمل رمز المرأة المسلمة السائرة في صراط الله; ونجدها في آية التطهير فوق سيدات النساء..

وفاطمة الزهراء لا تستمد منزلتها بمجرّد فقرات تفسيرية أو شهادات حديثية، ولكن وقائع حياتها وسيرتها الذاتية، وبقدر ما تسرّب من تلك الوقائع التي جاءت من وراء حجابها، ليعكس بوضوح تألقها في مسارب الكمال الانساني المنشود فهي الفتاة التي سجّلت أعلى مدارج الحبّ الابوي، والرسالي..

وهي الزوجة الكريمة التي نهضت باعباء بيتها المتواضع الذي اصبح أشرف البيوت عبر الزمن.

فلم تكن فاطمة سيدة عادية.. كانت الفتاة العاقلة التي يزهر وجهها جمالاً([8])، والخصب الولود التي قدمت الى العالم الحسن والحسين وزينب وهي الزوج التي قال عنها بعلها: ولقد كنت انظر اليها فتنجلي ع (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn8)ني الغموم([9]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn9)

كانت علاقته بها من أطيب واسمى العلاقات الزوجية إذ يروي التاريخ عن علي قوله: «صاح بي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ]بعد انتقالهما الى بيت الزوجية[ فقلت لبيك يارسول الله قال: ادخل بيتك والطف بزوجك وارفق بها فان فاطمة بضعة مني يؤلمني ما يؤلمها ويسرّني ما اسرّها; استودعكما الله واستخلفه عليكما» قال(عليه السلام): «فوالله ما اغضبتها ولا اكرهتها بعد ذلك على أمر حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً»([10]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn10)

إذن كيف نظن أن علياً(عليه السلام) قد اندفع يبحث عن زوجة اخرى وفي بيته فاطمة(عليها السلام)!

من الطبيعي لمن يطمح الى الزواج الثاني أنه يسعى بوعي أو من دون وعي الى معالجة نقص أو خلل في زواجه السابق وهذا ماينتفي وجوده في زواج علي من فاطمة فبعد كل تلك الخصائص كان زواجه وسام مجد يضاف الى مآثره ومناقبه وفضائله.

ألم يكن عمر بن الخطاب بعدما ارتوى من مجد الخلافة يتمنى أن لو كانت له واحدة من ثلاث امتاز بها عليّ لكانت عنده خير من الدنيا وما فيها؟ ويحصي في هذه الثلاثة «تزويجه فاطمة»؟

ولنصغ الى هذا الحوار بين الزوجين في ظرف كانت فيه فاطمة الزهراء على وشك الرحيل «قالت: يا بن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة، ولا خالفتك منذ عاشرتني.

قال: معاذ الله، انت أعلم بالله وأبرّ واتقى واكرم، واشدّ خوفاً منه، والله جدّدت علي مصيبة رسول الله»([11]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn11)

أمّا فاطمة الأم فقد تركت لابنائها مجداً خالداً عبر الزمن.. يكفي المرء أن ينتسب الى فاطمة ليكون شريفاً في بيئته، مؤثراً في محيطه.. تشهد بذلك منعطفات التاريخ والحضارة.. فتلك دولة الادارسة، ثم دولة الفاطميين.. وتلك معالم الحضارة ومراكز الثقافة تحمل اسماءها المتألّقة، فالجامع الازهر يشعّ باسمها الزاهر في مصر، ومراقد الأولياء من ذريتها، مراكز علم وثقافة وحضارة تتناثر هنا وهناك في أرض الاسلام.

فهل غاب عن علي كل هذا المجد لكي يقدم على الزواج من إمرأة أخرى؟!! وأي أخرى؟!! انها ابنة أبي جهل عدو الاسلام اللدود الذي كان اعتى من فرعون موسى.. لقد آمن الأخير حين دهمه الموت، فيما تفجر الأول بلجاجته وهو ينازع الموت ليفخر بانه حارب جنود الارض وجنود السماء؟!!

وفاطمة بكل شموخها ومجدها ـ وكما تصوّرها الرواية ـ تثور! تأخذها الغيرة.. فتنطلق الى ابيها شاكية؟!

ويثور الأب وهو سيد الانبياء فيجعل من تلك «الخطبة» خطبة منبرية يهاجم فيها الذين يؤذون بنات الانبياء! وعلياً الذي لم يرع شأن فاطمة بضعة النبيّ وروحه التي بين جنبيه!! مستغلاًّ هذه المناسبة ليكيل المدح والثناء لصهر من بني عبدشمس جدّ أبي سفيان وذرّيته!!
الرواية العصية على الضمير:



تبقى هذه الرواية عصيّة على الضمير المستقيم، وعلى العقل السليم، قبل وبعد تبلور مفهوم أهل البيت(عليهم السلام).. ويبقى الضمير المسلم الذي يحمل في طواياه صورة متألّقة للزواج الخالد ـ الذي تمّ باشارة من السماء ـ حساساً في قبولها، كيف لا وصورة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)ماثلة في ذهنه وهو يقول: وان الله أمرني أن ازوّج علياً فاطمة»([12])، وقد اصبح من البديهي لمن يستعرض قصّ (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn12)ة زواج علي(عليه السلام) ان يذكر خطبة الشيخين لفاطمة وإعراض رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)عنهما، أو قوله لهما انه ينتظر أمر الله فيها([13]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn13)

ومن خلال استعراض الروايات التي تذكر ذلك الحدث المشرق، يتضح ادراك الكثيرين وخاصّة ذوي الاهتمام آنذاك ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ينتظر إقدام علي(عليه السلام) لخطبتها بشكل رسمي.

ومن المفيد أن نذكر أن المستوى المعاشي لم يكن ليسمح لعلي بالقيام بهذه الخطوة.

وسنرى ان هذه الحالة الاقتصادية ستستمرّ حتى بعد الزواج، فجهاز فاطمة كان متواضعاً جداً حتّى أبكى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال في تلك المناسبة: «اللهم بارك لقوم جلّ آنيتهم الخزف»([14]) فاذا أضفنا الى ذلك حديث الخادمة التي طلبتها، بعدما مجلت يداها واعتذار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لها فان كلّ ذلك سيكشف الى حدّ كبير الدخل الفردي لعلي(عليه السلام) م (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn14)ما يجعل إقدامه على زواج آخر أمراً يدعو الى الدهشة.

[/URL]

(http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftnref1)

[URL="http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftnref3"]

بسرا
03-29-2007, 04:16 AM
البقيه:



وحديث المسكين واليتيم والاسير الذي خلّدته سورة الدهر هو بمثابة بيان صريح بان هذه الأسرة لا تمتلك من قوت يومها غير الرغيف الواحد، يضاف الى ذلك التاريخ الذي سجّل بوضوح زواج علي من فاطمة في السنة الثانية من الهجرة وذكر فيه تفاصيل لم يذكرها في زواج آخرين في تلك الحقبة الزمنية، لكنّه مع تلك الدقة والتفصيل لم يؤرخ تلك الحادثة المزعومة بالرغم من أهميتها انطلاقاً من اثارتها للسيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)وقيام سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)بحملة دعائية لاحباطها!!

ناهيك ـ بعد ذلك ـ عن سيرة علي التي لم ترد فيها ذرّة واحدة ولا شاردة تشوب الصورة المثلى لاندكاكه بمعلّمه العظيم.. ويبقى أن نشير الى أن الأصل في الروايات التي تحاول خدش الصورة البهية لأهل البيت هو الكذب.

وقد بات من الواضح لدى الباحثين دور السياسة خاصّة في الحقبة الاموية في عملية تدوين الحديث في مسار محدّد يحقق أهدافاً قريبة أو بعيدة من أجل تجذير الاتجاه الأموي في حياة المسلمين.

وهذا البحث الذي قدّمه محقق قدير، واسع الخبرة في هذا الميدان من ميادين البحث والتحقيق سيأتي بكل تفصيل على طرق هذا الخبر وأسانيده ليضع القارىء أمام صورة متماسكة لحقيقة جديرة بتفنيد كل ما يثار حولها من غبار الشبهات..

يتلقى الباحث المحقق من مركزنا مزيداً من الشكر والتقدير والدعاء بتواصل جهده المثمر..

مركز الغدير للدراسات الاسلامية
مقدمة المحقق :



الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.

وبعد..

فإن السنة النبوية وأخبار الرسول الكريم وأصحابه، وحوادث صدر الإسلام.. المنعكسة في كتب الحديث والتواريخ والسِّيَر بحاجة ماسّة إلى التحقيق والتمحيص والدراسة العميقة الدقيقة لما لها من الأهمّيّة الفائقة في حياتنا العقائدية والعملية، تحقيقاً وتمحيصاً بعيداً عن الأغراض والتعصّبات والأهواء والانحيازات، وهذه هي أولى الخطوات الواجب اتّخاذها في سبيل خدمة تراثنا، وإحيائه ونشره.

ولقد ولّت عصور التعصّب، وتفتّحت العيون، وتنوّرت الأفكار، وتوفّرت الإمكانيات، وانتشرت الكتب، فلا يسعنا التهاون في هذا الواجب ثم إلقاء عبء القيام به على الآخرين كما لا يسعنا القول بصحّة كلّ ما جاء في هذا الكتاب أو ذاك دون أن نبذل جهداً كافياً في النقد والتحقيق.

صحيح أنّ المحدِّثين لم يدوِّنوا جميع ما رووه ووعوه، بل أودعوا في «المصنَّفات» و «الصحاح» و «السنن» و «المسانيد» و «المعاجم».. ما توصّلوا باجتهادهم إلى ثبوته ونقّحوه وصحّحوه.. لكنّ ذلك لا يغنينا عن النظر في أحاديثهم، ولا يكون عذراً لنا ما دمنا غير مقلِّدين لهم في آرائهم...

وحديث خطبة أمير المؤمنين(عليه السلام) ابنة أبي جهل على حياة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعنده الزهراء الطاهرة سلام الله عليها من أوضح الشواهد وأتمّ المصاديق لما ذكرنا...

لقد راجعنا هذا الحديث المتعلّق بالنبي والإِمام والزهراء... في جميع مظانّه، ولاحظنا أسانيده ومتونه، فتدبّرنا في أحوال رواته على ضوء كلمات أعلام الجرح والتعديل، وأمعنّا النظر في مدلوله على أساس القواعد المقرّرة في كتب علوم الحديث.. وبالاستناد إلى ما ذكره المحقّقون من شرّاح الأخبار.. فوجدناه حديثاً موضوعاً، وقضيّةً مختلَقة، وحكايةً مفتعلة، يقصد من ورائه الانتقاص من النبي في الدرجة الأُولى، ثم من عليّ والصدّيقة الكبرى..

إنه حديث اتّفقوا على إخراجه في الكتب.. لكنّه ممّا يجب إخراجه من السُنّة!!

هذه نتيجة التحقيق الذي قمت به حول هذا الحديث الذي لم أقف على من بحث حوله كما بحثت، وما توفيقي إلاّ بالله وعليه توكّلت..
الحديث مصادره وأسانيده



إنّ أول ما يلفت النظر في هذا الحديث كونه حديثاً متفقاً عليه، لا بين البخاري ومسلم فحسب، بل بين أرباب الكتب الستّة كلّهم.. وأخرجه أيضاً أصحاب المسانيد والسنن من غيرهم، ممّن تقدّم عليهم وتأخّر عنهم.. إلاّ القليل منهم.

ونحن نستعرض أوّلاً ما ورد في أهمّ الكتب الموصوفة بالصحّة عندهم، ثم ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ثم نتبعه بما رواه الآخرون.
رواية البخاري:



أخرج البخاري هذا الحديث في غير موضع من كتابه:

1 ـ فقد جاء في كتاب الخمس: «حدّثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا أبي أنّ الوليد بن كثير حدّثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، حدّثه أنّ ابن شهاب حدّثه: أنّ عليّ بن حسين حدّثه: أنّهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن عليّ رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إليَّ من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له: لا. فقال: فهل أنت معطيَّ سيف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فإنّي أخاف أن يغلبك القوم عليه؟ وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبداً حتى تبلغ نفسي.

إنّ عليّ بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة(عليها السلام)فسمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ـ وأنا يومئذ محتلم ـ فقال: إنّ فاطمة منّي، وأنا أتخوّف أنْ تفتن في دينها. ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه، قال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإنّي لست أُحرّم حلالاً ولا أُحلّ حراماً، ولكنْ ـ والله ـ لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله أبداً»([15]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn1)

2 ـ وجاء في كتاب النكاح: «حدّثنا قتيبة، حدّثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: ـ وهو على المنبر ـ: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أنْ ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب. فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن. إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أنْ يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما هي بضعة منّي، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها»([16]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn2)

3 ـ وجاء في كتاب المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ «حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدّثني عليّ بن الحسين أنّ المسور بن مخرمة قال: إنّ عليّاً خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فقالت: يزعم قومك أنّك لا تغضب لبناتك، وهذا عليٌّ ناكح بنت أبي جهل.

فقام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعته حين تشهّد يقول: أمّا بعد، أنكحتُ أبا العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني، وإنّ فاطمة بضعة منّي، وإنّي أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله عند رجل واحد.

فترك عليٌّ الخطبة.

زاد محمد بن عمرو بن حلحلة: عن ابن شهاب، عن عليّ، عن مسور: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر صهراً له من بني عبدشمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه فأحسن، قال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي»([17]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn3)

4 ـ وجاء في باب الشقاق من كتاب الطلاق: «حدثنا أبو الوليد، حدّثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة الزهري، قال: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إنّ بني المغيرة استأذنوا في أنْ ينكح عليٌّ ابنتهم فلا آذن»([18]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn4)
رواية مسلم:



وأخرجه مسلم في باب فضائل فاطمة فقال:

1 ـ «حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يونس وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث بن سعد، قال ابن يونس: حدّثنا عبدالله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أنّ المسور بن مخرمة حدّثه أنّه سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر وهو يقول: ألا إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أنْ ينكحوا ابنتهم...».

2 ـ «حدّثني أحمد بن حنبل، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليَّ بن الحسين حدّثه أنّهم حين قدموا المدينة...».

3 ـ «حدّثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن حسين أنْ المسور بن مخرمة أخبره أنْ عليّ بن أبي طالب خطب...».

4 ـ «وحدّثنيه أبو معن الرقاشي، حدّثنا وهب ـ يعني: ابن جرير ـ، عن أبيه، قال: سمعت النعمان ـ يعني: ابن راشد ـ يحدّث عن الزهري بهذا الإسناد نحوه»([19]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn5)
رواية الترمذي:



وأخرجه الترمذي في كتاب المناقب / فضل فاطمة:

1 ـ «حدّثنا قتيبة، حدّثنا الليث عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ـ وهو على المنبر ـ إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا...

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وقد رواه عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة نحو هذا».

2 ـ «حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا إسماعيل بن علية، عن أيّوب عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: أنّ عليّاً ذكر بنت أبي جهل...

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

هكذا قال أيّوب، عن ابن أبي مليكة، عن الزبير. وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة. ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعاً»([20]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn6)
رواية ابن ماجة:



وأخرجه ابن ماجة في كتاب النكاح / باب الغيرة:

1 ـ «حدّثنا عيسى بن حمّاد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عن عبدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو على المنبر يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم...».

2 ـ «حدّثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن الحسين: أنْ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب... فنزل عليّ عن الخطبة»([21]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn7)
رواية أبي داود:



وأخرجه أبو داود في كتاب النكاح قائلاً:

1 ـ «حدّثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدّثني أبي، عن الوليد بن كثير، محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليّ بن حسين حدّثه: أنّهم حين قدموا المدينة...».

2 ـ «حدّثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدّثنا عبدالرزّاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيّوب، عن ابن أبي مليكة بهذا الخبر. قال: فسكت علي عن ذلك النكاح».

3 ـ «حدّثنا أحمد بن يونس وقتيبة بن سعيد المعنى([22]) قال أحمد: حدّثنا الليث، حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة القرشي التيمي: أنّ المسور بن مخرمة حدّثه أنّه سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر يقول: إنَّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من عليّ بن أبي طالب (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn8) فلا آذن ثم لا آذن، إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما ابنتي بضعة منّي، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها»([23]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn9)
رواية الحاكم:



وقال الحاكم: 1 ـ «أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب عليّ ابنة أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام فاستشار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أعَن حَسَبها تسألني؟ قال عليّ: قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال: لا، فاطمة مضغة منّي، ولا أحسب إلاّ وأنّها تحزن أو تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً تكرهه.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».

2 ـ «أخبرنا أبو العبّاس محمد بن أحمد المحبوبي، حدّثنا سعيد بن مسعود، حدّثنا يزيد بن هارون.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا يزيد بن هارون: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حنظلة ـ رجل من أهل مكّة([24]) ـ أنّ عليّاً خطب ابنة ابي جهل، فقال له أهلها: لا نزوِّجك على ابنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). فبلغ ذلك رسول الله(صلى الله عليه و (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn10)آله وسلم) فقال: إنّما فاطمة مضغة منّي، فمن آذاها فقد آذاني».

3 ـ «حدّثنا بكر بن محمد الصيرفي، حدّثنا موسى بن سهل بن كثير، حدّثنا إسماعيل ابن عليّة، حدّثنا أبوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: أنّ علياً(عليه السلام) ذكر ابنة أبي جهل، فبلغ ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»([25]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn11)
رواية ابن أبي شيبة:



ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بقوله: حدّثنا محمد بن بشر، عن زكريّا، عن عامر، قال: خطب عليّ بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيها. فقال: عن حسبها تسألني؟ قال عليّ: قد أعلم ما حَسَبُها، ولكن أتأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة بضعة منّي، ولا أُحبّ أن تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً تكرهه»([26]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn12)
رواية أحمد بن حنبل:



وأخرجه أحمد في (مسنده) وفي (فضائل الصحابة).

فقد جاء في «المسند» ما نصّه:

1 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي، قال: سمعت النعمان يحدّث عن الزهري عن عليّ بن حسين عن المسور بن مخرمة: أنّ عليّاً خطب..».

2 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عليّ بن حسين أنّ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب...».

3 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا يعقوب ـ يعني: ابن إبراهيم ـ، حدّثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو، حدّثني ابن حلحلة الدؤلي([27]) أنّ ابن شهاب حدّثه أنّ عليّ بن الحسين حدّثه ـ أنّهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن عليّ ـ لقيه المسور بن مخرمة... أنّ عليّ بن أبي طالب خطب...». (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn13)

4 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا الليث ـ يعني: ابن سعد ـ، قال: حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ وهو على المنبر ـ يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا...»([28]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn14)

5 ـ «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا أيّوب، عن عبدالله بن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير، أنّ علياً ذكر ابنة أبي جهل، فبلغ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّها فاطمة بضعة منّي، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها»([29]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn15)

وجاء في فضائل فاطمة بنت رسول الله من (مناقب الصحابة):

6 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا يحيى بن زكريّا، قال: أخبرني أبي، عن الشعبي، قال: خطب عليّ...».

7 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا إسماعيل، عن أبي حنظلة، أنّه أخبره رجل من أهل مكّة: أنّ عليّاً خطب...».

8 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا سفيان، عن عمرو، عن محمد بن عليّ، إنّ عليّاً(عليه السلام) أراد أن ينكح ابنة أبي جهل فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو على المنبر ـ: إنّ عليّاً أراد أن ينكح العوراء بنت أبي جهل، ولم يكن ذلك له أنْ يجمع بين ابنة عدوّ الله وبين ابنة رسول الله، وإنّما فاطمة مضغة منّي».

9 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدّثنا أيّوب، عن عبدالله([30]) بن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير: إنّ عليّاً ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك النبي(صلى الل (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn16)ه عليه وآله وسلم)فقال: إنّما فاطمة بضعة منّي، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها».

10 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا الليث، قال حدّثني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو على المنبر ـ يقول: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أنْ ينكحوا ابنتهم...».

11 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا أبو اليمان، قال: حدّثنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عليّ بن حسين، أنّ المسور بن مخرمة أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة، قال: فنزل عليٌّ عن الخطبة».

12 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا عبدالرزّاق، قال: حدّثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيّوب، عن ابن أبي مليكة: أنّ عليّ بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح... فسكت عليّ عن ذلك النكاح وتركه».

13 ـ «حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي، قال: سمعت النعمان يحدّث عن الزهري، عن عليّ بن الحسين، عن المسور بن مخرمة، أنّ عليّاً خطب...»([31]). (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn17)



([1]) عن عمارة بن المهاجر: «ان فاطمة بنت رسول الله(صلى الله ع (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn18)ليه وآله وسلم) قالت لأسماء بن عميس: يا اسماء اني استقبحت ما يصنع بالنساء انه يطرح على المرأة الثوب، فيصفها، فقالت اسماء يا بنت رسول الله ألا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة، فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً فقال فاطمة(عليها السلام): ما احسن هذا وأجمله».

([2]) تاج العروس 7: 220. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn19)

([3]) مسند أبي داود: 196، الطبقات الكبرى 8: 26، ينابيع المودة: 260. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn20)

([4]) كشف الغمة 2: 79. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn21)

([5]) صحيح مسلم 5: 53 ح93، صحيح البخاري 5: 2004 ح4932، سنن الترمذي 5: 655 ح3867. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn22)

([6]) الفصول المهمة: 144، نور الابصار: 45، نزهة المجا (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn23)لس 2: 228.

([7]) المستدرك على الصحيحين 3: 168 ح4736. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn24)

([8]) اخبار الدول وآثار الأول: 78. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn25)

([9]) مناقب الخوارزمي: 256. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn26)

([10]) المصدر السابق. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn27)

([11]) بحار الانوار 43: 191. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn28)

([12]) التذكرة لابن الجوزي 316. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn29)

([13]) مسند الامام الرضا 1: 143، حلية الاولياء 5: 59، منت (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn30)خب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 5: 99، ينابيع المودّة 1: 79، كشف الغمة: 472/1، الروض الفائق: 342.

([14]) مناقب ابن شهراشوب 3: 353، كشف الغمة 1: 359. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn31)

([15]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 6 / 161 ـ 162. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn32)

([16]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 9 / 268 ـ 270. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn33)

([17]) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 8 / 152. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn34)

([18]) المصدر السابق. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn35)

([19]) صحيح مسلم ـ بشرح النووي هامش إرشاد الساري ـ 9 / 333 ـ 335. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn36)

([20]) صحيح الترمذي 5 / 698 ـ 699. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn37)

([21]) سنن ابن ماجة 1 / 644. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn38)

([22]) كذا. والصحيح: الثقفي. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn39)

([23]) الصحيح من سنن المصطفى (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn40)1 / 323 ـ 324.

([24]) كذا. وستعرف مافيه. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn41)

([25]) المستدرك على الصحيحين 3 / 158. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn42)

([26]) المصنّف 12 / 128. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn43)

([27]) كذا هنا، حيث جاء «محمد بن عمرو» غير «ابن حلحلة الدؤلي». (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn44)

([28]) مسند أحمد 4 / 326 و 328. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn45)

([29]) مسند أحمد 4 / 5. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn46)

([30]) كذا. (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn47)

([31]) فضائل الصحابة (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=postreply&t=21304#_ftn48)2 / 754.

رامي 1
03-30-2007, 08:45 PM
بسرا السؤال في واد وأنت في واد أخر كعادتك قص ولصق دون فهم ولا قراءة لما تأتي به

ولا تدري هل هو موافق لسؤال أم لا .

أكرر مرة بعد مرة اقرأ السؤال حت تفهمه ثم أجب على قدر السؤال فقط والجواب ما يحتاج قص ولصق إن كان لديك علم بدينك .

إليك مرة أخرى لعلم تفهم المطلوب :

إليك هذا التساؤل من شيعي مثلك يوجهه لعلمائك فرد عليه أنت إن كنت تستطيع وتملك الدليل :

يقول في تساؤله :

هل القرآن الكريم محرف أم لا؟؟؟ إذا قال علماؤنا: لا، فماذا يقولون في الروايات التالية الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة؟؟؟
أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله).
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده]].
وأخرج الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص 67) طبعة الهند:
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبدالله: [[كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع، فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه]].
وذكر الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص670) طبعة الهند:
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: [[دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً، وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم]].
وذكر الكليني في أصول الكافي (ص 263): (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية):
عن أبي عبد الله عليه السلام: [[ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله]].
ونقل الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص264): عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً]].
وبعضهم يقولون: إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم، نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". [فصل الخطاب (ص180)، طبعة إيران].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجا]] [تفسير الصافي، لمصنفه الملا حسن (ص11)].
وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: [[عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت، وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.
فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه.
فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا (ما جئتنا به) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه]]. [الاحتجاج للطبرسي (ص225)، طبعة النجف، وهكذا في التفسير الصافي (ص11) أيضاً وكذا في فصل الخطاب (ص7)].
ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب: [[كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إماماً عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضاً، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي، وعلي مع الحق، ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب]] نعم هكذا بنصه وحرفه.. قاتله الله!! [فصل الخطاب (ص97)].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب يروي عن كثير من قدماء الشيعة: [[إن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه]] [فصل الخطاب طبعة إيران (ص32)].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر: [[إن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف]] [التفسير الصافي (ص11)، لمصنفه الملا حسن].
ويقول الملا حسن أيضاً: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين، ومنها: غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله). [المرجع السابق (ص13)].
وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية]] [أصول الكافي طبعة الهند (ص671)].
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا (6666) آية فكأن الثلثين قد طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط.
ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: (فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني (ص 539) لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي].
ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
(إن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة، فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن، وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة.
ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا تخلو من إشكال، والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" استدلال ضعيف؛ لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية، وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة، وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير، فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ.
وأيضاً حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس، فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره). [الصافي شرح أصول الكافي - كتاب فضل القرآن، الجزء السادس، باب النوادر (ص75) لمؤلفه الملا خليل القزويني].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:-
(الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور، بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه:
إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد وغيره.
بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث). [فصل الخطاب للحسين النوري الطبرسي (ص:227)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً:
قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن؛ كلاماً ومادةً وإعراباً والتصديق بها). [المرجع السابق (ص31)].
ويقول النوري الطبرسي: (الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل -إعجازاً- على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب). [المرجع السابق (ص211)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية). [المرجع السابق (ص22].
وقد بين علماؤنا الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً، حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس، وتصدى غير المعصوم لجمعه، يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملاً موافقاً للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام، وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع، (1/ 171) لمصنفه محمد الباقر المجلسي].
وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها شيعتنا في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلامنا بأنها متواترة صحيحة وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتنا نحن الإمامية طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه، فيقول صاحب التفسير الصافي:
(أما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج). [التفسير الصافي (ص14)، لمصنفه الملا حسن].
وقد صنف كثير من محدثي علمائنا كتباً مستقلة في هذا الموضوع، يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه المعروف: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:
1 - كتاب التحريف.
2 - كتاب التنزيل والتغيير.
3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4 - كتاب التحريف والتبديل.
5 - التنزيل والتحريف.



أتمنى أن ترد عليه بالدليل فهذا ما عجز عنه علمائك ربما لديك علم ليس عندهم

لا تتسرع وتأتي بكلام لا علاقة له بالسؤال

بسرا
03-31-2007, 04:21 AM
السلام عليكم

قال الله تعالي : ولا تقف ما ليس لك به علم



اعلم ان الاجماع الشيعة يعتقد بعدم تحريف الكتاب مثلا صاحب التفسير المجمع البيان في قرن الخامس الهجري ؛ وحتي بعض الشيعة يكفر قائل بالتحريف اما من المؤخرين صاحب كتاب الفصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب (قرن 13 هجري) وهو ندم بعد هذا التسمية لكتابه وقال :


أخطأت في تسمية الكتاب، وكان الأجدر أن يسمي بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب، لأني أثبتّ فيه أن كتاب الإسلام «القرآن الشريف» الموجود بين الدفتين المنتشر في أقطار العالم وحي إلهي بجميع سوره وآياته وجمله، ولم يطرأ عليه تغيير أو تبديل، ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتي اليوم، وقد وصل إلينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي، ولا شك لأحد من الإمامية فيه، فبعد ذا أمن الإنصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف بالعهدين أو الأناجيل المعلومة أحوالها لدي كل خبير؟ كما أني أهملت التصريح بمرامي في مواضع متعددة من الكتاب، حتي لاتسدد نحوي سهام العتاب والملامة، بل صرحت غفلة بخلافه، وإنما اكتفيت بالتلميح إلي مرامي في ص 22.

إذ المهم حصوص اليقين بعدم وجود بقية للمجموع بين الدفتين، كما نقلنا هذا العنوان عن الشيخ المفيد في ص 26 (إلي أن قال) هذا ما سمعناه من قوله شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه وهو لا يقيم لما ورد في مضامين الأخبار وزناً، بل يراها أخبار آحاد لا تثبت بها القرآنية بل يضرب بخصوصياتها عرض الجدار سيرة السلف الصالح من أكابر الإمامية كالسيد المرتضي والشيخ الطوسي وأمين الإسلام الطبرسي وغيرهم، ولم يكن ـ العياذ بالله ـ يلصق شيئاً منها بكرامة القرآن، وإن ألصق ذلك بكرامة شيخنا قدس سره من لم يطلع علي مرامه، وقد كان باعتراف جميع معاصريه رجالي عصره، والوحيد في فنه، ولم يكن جاهلاً بأحوال تلك الأحاديث.


قال الامام خمينى(ره)في كتاب كشف الاسرار وفي تقريرات بحث اصول فقه (تهذيب الأصول) وايضا في كتاب أنوار الهدايه فى التعليقة على الكفاية]. :





والعجب من معاصريه (اي نوري طبرسي ) من أهل اليقظة, كيف ذهلوا و غفلوا, حتى وقع ما وقع مما بكت عليه السماوات وكادت تتدكدك على الأرض….











واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله


والسبب تقوية التحريف جمع القرآن بعدم ترتيب شأن نزول الآيات و الآن يتهم الشيعة بتحريف الكتاب وما التحريف ؟؟

الشيعة يعتقد بالانتقال بعض الآيات الي مكان آخر مثلا الآية : اليوم اكملت لكم دينكم : جعل بين الآيات المربوط باللحم !!

والدليل القاطع علي هذا ما رواه البخاري والمسلم والنسايي و.... من صحيفة الامام علي (ع) وهو بترتيب النزول الآيات يعني هو تفسير الحقيقي القرآن و بترتيب نزوله :

اورد البخاري في الصحيح :
http://hadith.al-islam.com/Display/D... %CD%CF%ED%CB (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6258&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB)

وايضا:

حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مطرف ‏ ‏أن ‏ ‏عامرا ‏ ‏حدثهم عن ‏ ‏أبي جحيفة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعلي ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر


هل عندكم شيء مما ليس في القرآن وقال ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏مرة ما ليس عند الناس فقال ‏ ‏والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر

http://hadith.al-islam.com/Display/D... %CD%CF%ED%CB (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6404&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB)




وجملة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن فيه معاني كثير دال علي ان علي (ع) اعلم بالقرآن والسنة......


http://hadith.al-islam.com/Display/D... %CD%CF%ED%CB (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2820&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB)


ونقل البخاري ومسلم في صحيحيهما أحاديث كثيرة بمتون مختلفة وأسانيد متواترة حول صحيفة أمير المؤمنين(عليه‌السلام)، وذكرا بعض الأحكام التي استخرجت من هذه صحيح البخاري، ج١، ص٣٨؛ كتاب العلم باب كتابة العلم، ج٣، ص٢٥؛ كتاب الحج باب حرم المدينة، ج٤، ص١٢٢؛ باب ذمة المسلمين وص١٢٤؛ باب من عاهدثم غدر وص١٨٣؛ باب فكاك الأسير، ج٨، ص١٩٢؛ كتاب الفرائض باب إثم من تبرأ من مواليه، ج ٩، ص١١٩؛ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم، ص١٣؛كتاب الديات باب العاقلة و ص١٦؛ باب لا يقتل المسلم بالكافر، صحيح مسلم، ج٢، ص١١٤٧؛ كتاب العتق باب(٤) باب تحريم تولي العتيق غير مواليه، ح٣٠، ج٣، ص١٥٦٧؛ كتاب الاضاحي، باب(٨) باب تحريم الذبح لغير الله، ح٤٥، سنن النسائي، ج٨، ص١٩؛ كتاب القسامة باب القود بين الأحرار والمماليك في النفس، و ص٢٣، باب سقوط القود من المسلم للكافر،


وقال ابن حجر في فتح الباري :


ووقع للمصنف ومسلم من طريق يزيد التميمي عن على قال ما عندنا شئ نقرأه الا كتاب الله وهذه الصحيفة فإذا فيها المدينة حرم الحديث ولمسلم عن أبي الطفيل عن عليما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يعم به الناس كافة الا ما في قراب سيفي هذا واخرج صحيفة مكتوبة فيها لعن الله من ذبح لغير الله الحديث وللنسائي من طريق الأشتر وغيره عن علي فإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم ادناهم الحديث ولأحمد من طريق طارق بن شهاب فيها فرائض الصدقة والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وكان جميع ذلك مكتوبا فيها بن فنقل كل واحد من الرواة عنه ما حفظه والله أعلم

وايضا قال ابن حجر :


عن عبدالعزيزبن رفيع في رواية علي بن المديني عن سفيان حدثنا عبد العزيز أخرجه أبو نعيم في المستخرج قوله دخلت أنا وشداد بن معقل عن عبد الله بن مسعود حديثا غير هذا قوله اترك النبي صلى الله عليه وسلم من شئ في رواية الاسماعيلي شيئا سوي القرآن قوله إلا ما بين الدفتين بالفاء تثنية دقة بفتح أوله وهو اللوح.



وهذه الصحيفة كتاب تفسير القرآن فيه علم ما يكون ومصدق له حديث علي (ع): علمني(يعني رسول الله) ألف باب يفتح كل باب ألف باب.

و يقوي هذا :


قال رسول الله (ص)اقضاكم علي" (في صحيح بخاري علي أقضانا و الترمذي اقضاكم علي )

قال رسول الله (ص): انأ مدينة العلم و علي بابها و من أرادالمدينة فليأت من بابها"



وايضا مارواه في آية وتعيها اذن واعية اي حافظة

نزلت و تعيها اذن واعية قال النبي(ص) يا علي فانت واعية(ابن جرير و ابن ابي حاتم و ابن مردويه عن بريدة و ابو نعيم عن ابن عباس وشرح مواقف وثعلبي بطرق عن مكحو ل و يحيي بن سالم و جابر واصبغ بن نباته )





وقال الامام الصادق (ع) :

فكلما افتي به جعفر بن محمد الصادق (ع) فهو يرويه عن ابيه ابي جعفر محمد بن علي و هو عن ابيه علي بن الحسين و هو عن ابيه الحسين بن علي و هو عن علي بن ابيطالب عليهم السلام و قد صرحو بذلك بل قالوا انا لا نقول شيئا برأينا من عند انفسنا وكل مانقول مكتوب عندنا ( يعني في هذه الصحيفة) بخط علي امير المؤمنين (ع) و املاء رسول الله (ص) .(رواه الكليني في اصول كافي )



واورد ابن حجر في فتح الباري ج 8 و التهذيب التهذيب ج 7 و ايضا في عمدة القاري عن علي قال : سلوني ، والله لا تسئلوني عن شيئ يكون الي يوم القيامة الا اخبرتكم و سلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية الا وانا اعلم ابليل نزلت ام بنهار في سهل ام في جبل .


وايضا في ينابيع المودة عن علي قال : فسلوني قبل ان تفقدوني وقال اذا كنت غائبا عن نزول الاية كان يحفظ علي رسول الله (ص) ما كان ينزل عليه من القرآن واذا قدمت عليه اقرانيه ويقول يا علي انزل الله علي بعدك كذا وكذا وتأويله كذا وكذا ويعلمني تأويله وتنزيله.

ولم يقل واللّه ما نزلت آية الا وقد علمت فيما نزلت وعلى من
نزلت كما قال علي.. (طبقات ابن سعد ج‏2/338

الأسدي
03-31-2007, 12:36 PM
مشكلة الشيعة أنهم اتخذو دينهم هواهم.....وعندهم الافا مؤلفة من الاحاديث....وأغلبها أساطير وترهات.....
فماأعجبهم وظهر انه يقوي حجتهم آمنو به وأثبتوه..ومالم يعجبهم أسقطوه وكذبوة...بلا برهان ولا مقاييس دائمة...بل المقياس الوحيد هـــــــــــــو الـــــــــــــــــــــــــهـــــــ ــــــــــوى

فالشيعي اتخذ "......الهه هواه وكان أمره فرطا"

ورضي الله عن الزهراء وبعلها...فهما أفضل من تخاريفهم وخزعبلاتهم

رامي 1
03-31-2007, 03:07 PM
السلام عليكم

قال الله تعالي : ولا تقف ما ليس لك به علم



اعلم ان الاجماع الشيعة يعتقد بعدم تحريف الكتاب مثلا صاحب التفسير المجمع البيان في قرن الخامس الهجري ؛ وحتي بعض الشيعة يكفر قائل بالتحريف اما من المؤخرين صاحب كتاب الفصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب (قرن 13 هجري) وهو ندم بعد هذا التسمية لكتابه وقال :


أخطأت في تسمية الكتاب، وكان الأجدر أن يسمي بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب، لأني أثبتّ فيه أن كتاب الإسلام «القرآن الشريف» الموجود بين الدفتين المنتشر في أقطار العالم وحي إلهي بجميع سوره وآياته وجمله، ولم يطرأ عليه تغيير أو تبديل، ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتي اليوم، وقد وصل إلينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي، ولا شك لأحد من الإمامية فيه، فبعد ذا أمن الإنصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف بالعهدين أو الأناجيل المعلومة أحوالها لدي كل خبير؟ كما أني أهملت التصريح بمرامي في مواضع متعددة من الكتاب، حتي لاتسدد نحوي سهام العتاب والملامة، بل صرحت غفلة بخلافه، وإنما اكتفيت بالتلميح إلي مرامي في ص 22.

إذ المهم حصوص اليقين بعدم وجود بقية للمجموع بين الدفتين، كما نقلنا هذا العنوان عن الشيخ المفيد في ص 26 (إلي أن قال) هذا ما سمعناه من قوله شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه وهو لا يقيم لما ورد في مضامين الأخبار وزناً، بل يراها أخبار آحاد لا تثبت بها القرآنية بل يضرب بخصوصياتها عرض الجدار سيرة السلف الصالح من أكابر الإمامية كالسيد المرتضي والشيخ الطوسي وأمين الإسلام الطبرسي وغيرهم، ولم يكن ـ العياذ بالله ـ يلصق شيئاً منها بكرامة القرآن، وإن ألصق ذلك بكرامة شيخنا قدس سره من لم يطلع علي مرامه، وقد كان باعتراف جميع معاصريه رجالي عصره، والوحيد في فنه، ولم يكن جاهلاً بأحوال تلك الأحاديث.


قال الامام خمينى(ره)في كتاب كشف الاسرار وفي تقريرات بحث اصول فقه (تهذيب الأصول) وايضا في كتاب أنوار الهدايه فى التعليقة على الكفاية]. :





والعجب من معاصريه (اي نوري طبرسي ) من أهل اليقظة, كيف ذهلوا و غفلوا, حتى وقع ما وقع مما بكت عليه السماوات وكادت تتدكدك على الأرض….





أولاً : تقول يا بسرا : ( وحتي بعض الشيعة يكفر قائل بالتحريف ) ويفهم من قولك هذا أن

الكليني , وأحمد بن أبي طالب الطبرسي , و النوري الطبرسي , والملا حسن , و الملا محمد الباقر المجلسي , والملا خليل القزويني وغيرهم ممن قال بالتحريف كلهم قد كفر وهذا حسب كلامك .

والسؤال هنا كيف تتبعون هؤلاء وتجعلون كتبهم مارجع لكم وهم كفار لقولهم بتحريف القرآن ؟


ثانياً : ما أوردته أنت عن كتاب النوري الطبرسي ليس له فائدة ولا ينفي أنكم لا زلتم تحتجون بكتاب الطبرسي الذي الفه في تحريف القرآن الكريم . ولو كان الأمر غير ذلك لأصدرت مؤلفات من قبلكم ترد وتنكر ما قاله الطبرسي في كتابه حول التحريف .

والسؤال هنا هل لديك ما يثبت أن الرافضة قد أنكروا ما قاله الطبرسي في كتابه ؟

ثم ما رأيك في هذه الكتب :
1 - كتاب التحريف.
2 - كتاب التنزيل والتغيير.
3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4 - كتاب التحريف والتبديل.
5 - التنزيل والتحريف.

بسرا
03-31-2007, 03:41 PM
السلام عليكم

ما المعني التحريف ؟؟

وما اقسام التحريف ( بزيادة او نقصان او تبديل او تغيير او في المعني و.... )

رامي 1
03-31-2007, 04:16 PM
السلام عليكم

ما المعني التحريف ؟؟

وما اقسام التحريف ( بزيادة او نقصان او تبديل او تغيير او في المعني و.... )

بسرا هل أنت تجيب أم تسأل بردك هذا ؟

كلامك غير مفهوم ( ما المعنى التحريف ) !!!!!

ثم أنا سألتك فإين الرد ؟