وطن 100 ألف إيراني في سورية خلال أربع سنوات
الأسد يستبدل حرسه الجمهوري
بمقاتلي "الباسدران" و"حزب الله"
السياسة -
ذكرت مصادر اميركية مطلعة أن تدني شعبية الرئيس السوري بشار الأسد وصلت إلى مستويات وجد نفسه معها مضطراً إلى استقدام الأتباع من إيران التي أرسلت إلى سورية على مدى الأعوام الأربعة الماضية 100 ألف ايراني ليعملوا كمرتزقة إلى جانب نظام الأسد.
ونقل موقع " جيوستراتيجي دايركت "عن مصادر في المعارضة السورية, أن الإيرانيين يخدمون طموحات طهران في الهيمنة على سورية بالقدر الذي يمثلون فيه "القشة" الأخيرة للنظام السوري, مؤكداً أنه رغم معارضة الأسد فإن الإيرانيين يواصلون بناء المساجد الشيعية في عموم سورية ويدفعون الأموال للعلويين والمسيحيين بهدف التحول إلى الإسلام.
وذكرت المصادر أن الأسد وطن المرتزقة الإيرانيين حول المواقع المهمة في البلد, خصوصاً حلب ودمشق وحمص واللاذقية, ومنح كثيرين منهم وظائف في أجهزة الأمن السورية, بعد أن فقد الدعم من معظم عائلته, مبيناً بأن رفعت الأسد, عم الرئيس السوري, يواصل العمل على تحريك الاضطرابات داخل المؤسسة العسكرية, في وقت يستبد فيه الغضب بصهره رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء آصف شوكت على خلفية تقليص صلاحياته, وهناك عبدالحليم خدام, نائب الرئيس السوري السابق المنشق , في المنفى فهو في نهاية المطاف يحظى بدعم من فرنسا ودول خليجية.
واشارت المصادر الى أن التهديدات التي يواجهها الأسد دفعت بإيران إلى حمايته من خلال المساعدة بتشكيل قوة رئاسية جديدة من عناصر متمرسة من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" , معتبرة أن استجابة الرئيس بوش لضغوط جيمس بيكر وموافقته على إجراء محادثات عالية المستوى مع دمشق تنطوي على مفارقة واضحة كونها تجعل من الولايات المتحدة إحدى الجهات التي تقف إلى جانب الأسد.
وختم الموقع الاميركي تقريره بالإشارة إلى أن بيكر ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يضغطان صوب حماية الأسد بأي كلفة كانت, لأن الإطاحة به تعني استبداله بنظام إسلامي موالٍ لتنظيم "القاعدة".

معتبرة أن استجابة الرئيس بوش لضغوط جيمس بيكر وموافقته على إجراء محادثات عالية
المستوى مع دمشق تنطوي على مفارقة واضحة كونها تجعل من الولايات المتحدة إحدى الجهات التي تقف إلى جانب الأسد.
وختم الموقع الاميركي تقريره بالإشارة إلى أن بيكر ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يضغطان صوب حماية الأسد بأي كلفة كانت, لأن الإطاحة به تعني استبداله بنظام إسلامي موالٍ لتنظيم "القاعدة".

وهذا يؤكد ما كنا نكرره دائماً بأن كل ما نراه ونسمعه ما هو إلا سجالات لا تغني ولا تسمن من جوع الهدف منها أن كل طرف يريد أن يقوي موقفه التفاوضي والآن يبدو أنه حان وقت إبرام الصفقة التي لن تكون إلا على حسابنا جميعاً كشعوب ..

هل يمكن القول الآن باي باي للمحكمة الدولية والتي وإن قامت لن تدين أي من أركان النظام السوري حتى ولم ثبت تورطهم بالجريمة ؟؟؟

معتبرة أن استجابة الرئيس بوش لضغوط جيمس بيكر وموافقته على إجراء محادثات عالية

وهذا يؤكد ما كنا نكرره دائماً بأن كل ما نراه ونسمعه ما هو إلا سجالات لا تغني ولا تسمن من جوع الهدف منها أن كل طرف يريد أن يقوي موقفه التفاوضي والآن يبدو أنه حان وقت إبرام الصفقة التي لن تكون إلا على حسابنا جميعاً كشعوب ..

هل يمكن القول الآن باي باي للمحكمة الدولية والتي وإن قامت لن تدين أي من أركان النظام السوري حتى ولم ثبت تورطهم بالجريمة ؟؟؟


طيب أخي أنا معك هناك ربما ريحة صفقة , طيب لماذا يستمر حزب بني فارس و اتباعه في لبنان بعرقلة المحكمة و يريدون تعديلات عليها طالما الصفقة كما تقول ركبت ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

طيب أخي أنا معك هناك ربما ريحة صفقة , طيب لماذا يستمر حزب بني فارس و اتباعه في لبنان بعرقلة المحكمة و يريدون تعديلات عليها طالما الصفقة كما تقول ركبت ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

يبدو والله تعالى أعلم أن حزب بني فارس يخشى من ان تكون أي صفقة قد تبرم على حسابه وحساب مصدر قوته - السلاح - وبالتالي فهو يعتقد أن أفضل وسيلة للانقضاض على هذه الصفقة التي تلوح في الأفق والقضاء عليها في مهدها يكون بإبقاء الوضع في لبنان على ما هو عليه ولذا نراه يسعى ويحاول جاهداً عرقلة أي حل أو تقارب قد تتوصل إليه الأطراف اللبنانية وهل هناك أفضل من مهاجمة مشروع المحكمة الدولية والتي هي برأي الكثير من اللبنانيين العقبة الأولى أما الوصول إلى حل ينهي هذا الوضع المأزوم .. سوف يبقى يحاول العرقلة ويمكن أن يستأسد أكثر وأكثر كلما شعر أن بوادر الحل تدنو رويداً رويداً وقد يلجأ في نهاية المطاف إلى التملص من كافة التزاماته أمام أسياده في طهران ودمشق ..

هذا والله تعالى أعلم وأجل ..

يعني معقول يصير حزب بني فارس كبش محرقة جديد للنظام النصيري ؟؟؟

العرب السنة هم كباش المحرقة في كل مكان

على قولك أخي الأسدي,
طبعا" الطيور على أشكالها تقع و من غير الممكن ان يضحي النظام النصيري بالحزب الطائفي الفارسي في لبنان ! نحن هم كبش المحرقة طبعا" !

طبعا" الطيور على أشكالها تقع و من غير الممكن ان يضحي النظام النصيري بالحزب الطائفي الفارسي في لبنان ! نحن هم كبش المحرقة طبعا"


مع اتفاقي التام معكما أننا نحن دائماً من هم كبش المحرقة ولكن إن كان لا سبيل أمام هذا النظام للبقاء في السلطة إلا التضحية بهذا الحزب فهل يا ترى سيقول لا ويقبل بالذهاب وإياه عنوةً إلى مزابل التاريخ ..

الغريق يتعلق بقشة أليس كذلك ..