FreeMuslim
03-26-2007, 07:23 AM
بالأمس وأنا أتابع مقتطفات من برنامج " أنت والحدث " على شاشة LBC والذي كان يناقش موضوع ظهور المراة السعودية على شاشات التلفاز تأكدت وتثبت دون أي تحامل وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما هذه القناة إلا إحدى أبواق الفساد والإفساد على امتداد عالمنا العربي الكبير بالمساحة والصغير جداً بالعطاء ..
لقد بات ظاهراً وجلياً للقاصي والداني أن هذه القناة النصرانية وبعد أن استنفذت كل ما تملك من إمكانيات وأفكار شيطانية خبيثة لإفساد أبناءنا وبناتنا من خلال بث برامج رخيصة وهابطة غير ذات مضمون إلا اللهم الفساد والإفساد وبحجة الديمقراطية والحرية والتقدم والحضارة حتى بات أحدنا يعتقد أن الحرية تعني السفور وأن الحضارة والتقدم لا يمكن الوصول إليها إلا بالإباحية وأنه كي تكون حراً عليك اولاً أن تتخلى عن الأخلاق الاسلامية السامية التي تقدس تلك الحرية وتحترمها ولكنها بالمقابل وضعت لها ضوابط شرعية شديدة وكل ذلك كيلا تنحرف تلك الحرية عن أصلها الثابت وتصبح أداة رخيصة يستخدمها الآخرون لمحاولة اختراق مجتمعاتنا وبث سمومهم فيها .. لقد كان جلياً لي بالأمس أن هذه القناة لم تعد تكتفي بهذا بل ييدو انها انتقلت الآن لتنفيذ الخطوة التالية من مخططها وهو محاولة تشويه صورة مجتمعاتنا الاسلامية وبث بذور الفرقة والخلاف بين أبناء تلك المجتمعات وذلك من خلال إثارة مواضيع حساسة وساخنة - كتلك التي كانوا يناقشونها بالأمس - واستقدام أناس من لون واحد لمناقشة تلك المواضيع وتفنيدها .. لقد باتت أبواب وشاشة هذه القناة مفتوحة على مصراعيها لأمر واحد لا ثاني له وهو المجتمع السعودي ومشاكله والتي حصروها بحرية المرأة والتي حصروها بقيادتها للسيارة وظهورها على الشاشات الفضائية وكأن المجتمع السعودي تحديداً قد تغلب على كل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية ولم يعد أمامه لكي يصبح في عداد المجتمعات المتحضرة بالمفهوم الغربي العلماني إلا هذه المعوقات والتي يصورنها وكأنها تقف حجر عثرة أمام تقدمه ورقيه وبالتالي وكمحاولة منهم لإقناع المشاهد بصحة ما يطرحون يستقدمون أناس مشهود لهم بعدائهم لكل ما هو ديني لمناقشة وتفنيد ومحاولة إقناع الآخرين بهذه المواضيع وترى كيف يتبارى هؤلاء الضيوف بالتهجم على كل ما هو اسلامي وأخلاقي ويصورون الأمر وكأن التيار الديني هو الذي يقود البلاد والعباد نحو التخلف وبالتالي الهاوية ولكن ولذر الرماد في العيون وبحجة سماع الرأي الأخر يأتون بأحد المشايخ كما حصل بالأمس ولكن كلما حاول هذا الشيخ التحدث وتفنيد الأمور من الناحية الشرعية انبرى أحدهم ليقاطعه ويتهمه بأنه يفتي وهم بالتالي ليسوا بحاجة لفتاوي جديدة لأن لديهم منها الكثير وهكذا يفتح الباب للجميع للرد والإسهاب بالكلام والشرح إلا هو ويبقى متفرجاً ومستمعاً لتراهات الآخرين دون ان يعطى الفرصة الكافية للرد على ترهاتهم .. لقد شعرت بالامس بالحزن والأسى وأنا أرى الشيخ الدكتور ناصر الحنيني وهو يقاطع ويستهزأ بما يقول وقلت لنفسي لما لا ينسحب من هذا الحوار بل الخوار كي لا يكون كالشاهد الذي لم يشاهد شيئاً ولكني عدت في قرارة نفسي وقلت عليه البقاء حتى وإن لم يعطى الفرصة الكافية للحديث لأن مجرد وجوده مع عدم منحه حق الكلام لأكبر دليل على كذب هؤلاء وزيف دعواهم ..
وهكذا نرى كيف أن الهجمة على الإسلام وتعاليمه وأخلاقية تعدت كل الحدود وكسرت التقاليد التي كانت قائمة من قبل وهي ان من يقوم بمحاربة الدين هم عادةً من غير أتباعه وبالتالي لم تعد يقتصر أمر محاربة الإسلام على غير المسلمين بل انبرى لهذه المهمة من هم وللأسف الشديد من أبناء جلدتنا وينطقون بلساننا وهؤلاء عادةً ما يكونون أشد قساوة وفظظاة من أولئك الغير مسلمين حيث أنهم يعطون لأنفسهم الحق بمحاربة هذا الدين بحجة أنهم من أتباعه والمؤمنين به ولكنهم يفهمونه ويطبقونه بطريقة عصرية تتناسب مع التطور الكبير الذي طرأ على العالم والعلوم وهم بالتالي أكثر فهماً لهذا الدين وتعاليمه وليسوا كأولئك المتحجرين المتمسكين بفتاوي وأقوال علماء عاشوا في عصوراً ماضية الحياة حينها تختلف تماماً عما هي عليه الآن وهذا برأي المتواضع كلام حق يراد به باطل .. لقد صدق الصادق المصدوق حين قال عليه الصلاة والسلام " بدأ الاسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء " ..
لقد بات ظاهراً وجلياً للقاصي والداني أن هذه القناة النصرانية وبعد أن استنفذت كل ما تملك من إمكانيات وأفكار شيطانية خبيثة لإفساد أبناءنا وبناتنا من خلال بث برامج رخيصة وهابطة غير ذات مضمون إلا اللهم الفساد والإفساد وبحجة الديمقراطية والحرية والتقدم والحضارة حتى بات أحدنا يعتقد أن الحرية تعني السفور وأن الحضارة والتقدم لا يمكن الوصول إليها إلا بالإباحية وأنه كي تكون حراً عليك اولاً أن تتخلى عن الأخلاق الاسلامية السامية التي تقدس تلك الحرية وتحترمها ولكنها بالمقابل وضعت لها ضوابط شرعية شديدة وكل ذلك كيلا تنحرف تلك الحرية عن أصلها الثابت وتصبح أداة رخيصة يستخدمها الآخرون لمحاولة اختراق مجتمعاتنا وبث سمومهم فيها .. لقد كان جلياً لي بالأمس أن هذه القناة لم تعد تكتفي بهذا بل ييدو انها انتقلت الآن لتنفيذ الخطوة التالية من مخططها وهو محاولة تشويه صورة مجتمعاتنا الاسلامية وبث بذور الفرقة والخلاف بين أبناء تلك المجتمعات وذلك من خلال إثارة مواضيع حساسة وساخنة - كتلك التي كانوا يناقشونها بالأمس - واستقدام أناس من لون واحد لمناقشة تلك المواضيع وتفنيدها .. لقد باتت أبواب وشاشة هذه القناة مفتوحة على مصراعيها لأمر واحد لا ثاني له وهو المجتمع السعودي ومشاكله والتي حصروها بحرية المرأة والتي حصروها بقيادتها للسيارة وظهورها على الشاشات الفضائية وكأن المجتمع السعودي تحديداً قد تغلب على كل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية ولم يعد أمامه لكي يصبح في عداد المجتمعات المتحضرة بالمفهوم الغربي العلماني إلا هذه المعوقات والتي يصورنها وكأنها تقف حجر عثرة أمام تقدمه ورقيه وبالتالي وكمحاولة منهم لإقناع المشاهد بصحة ما يطرحون يستقدمون أناس مشهود لهم بعدائهم لكل ما هو ديني لمناقشة وتفنيد ومحاولة إقناع الآخرين بهذه المواضيع وترى كيف يتبارى هؤلاء الضيوف بالتهجم على كل ما هو اسلامي وأخلاقي ويصورون الأمر وكأن التيار الديني هو الذي يقود البلاد والعباد نحو التخلف وبالتالي الهاوية ولكن ولذر الرماد في العيون وبحجة سماع الرأي الأخر يأتون بأحد المشايخ كما حصل بالأمس ولكن كلما حاول هذا الشيخ التحدث وتفنيد الأمور من الناحية الشرعية انبرى أحدهم ليقاطعه ويتهمه بأنه يفتي وهم بالتالي ليسوا بحاجة لفتاوي جديدة لأن لديهم منها الكثير وهكذا يفتح الباب للجميع للرد والإسهاب بالكلام والشرح إلا هو ويبقى متفرجاً ومستمعاً لتراهات الآخرين دون ان يعطى الفرصة الكافية للرد على ترهاتهم .. لقد شعرت بالامس بالحزن والأسى وأنا أرى الشيخ الدكتور ناصر الحنيني وهو يقاطع ويستهزأ بما يقول وقلت لنفسي لما لا ينسحب من هذا الحوار بل الخوار كي لا يكون كالشاهد الذي لم يشاهد شيئاً ولكني عدت في قرارة نفسي وقلت عليه البقاء حتى وإن لم يعطى الفرصة الكافية للحديث لأن مجرد وجوده مع عدم منحه حق الكلام لأكبر دليل على كذب هؤلاء وزيف دعواهم ..
وهكذا نرى كيف أن الهجمة على الإسلام وتعاليمه وأخلاقية تعدت كل الحدود وكسرت التقاليد التي كانت قائمة من قبل وهي ان من يقوم بمحاربة الدين هم عادةً من غير أتباعه وبالتالي لم تعد يقتصر أمر محاربة الإسلام على غير المسلمين بل انبرى لهذه المهمة من هم وللأسف الشديد من أبناء جلدتنا وينطقون بلساننا وهؤلاء عادةً ما يكونون أشد قساوة وفظظاة من أولئك الغير مسلمين حيث أنهم يعطون لأنفسهم الحق بمحاربة هذا الدين بحجة أنهم من أتباعه والمؤمنين به ولكنهم يفهمونه ويطبقونه بطريقة عصرية تتناسب مع التطور الكبير الذي طرأ على العالم والعلوم وهم بالتالي أكثر فهماً لهذا الدين وتعاليمه وليسوا كأولئك المتحجرين المتمسكين بفتاوي وأقوال علماء عاشوا في عصوراً ماضية الحياة حينها تختلف تماماً عما هي عليه الآن وهذا برأي المتواضع كلام حق يراد به باطل .. لقد صدق الصادق المصدوق حين قال عليه الصلاة والسلام " بدأ الاسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء " ..