مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة من شيعي حار فيها الشيعة وعلمائهم ولم يجدوا لها جواب فهل أحد من الشيعة هنا يجيب؟
رامي 1
03-24-2007, 08:06 PM
بدون مقدمات هذه الأسئلة ومن لديه جواب فليتفضل بعد أكتمال الموضوع .
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
يذكر شيخنا الكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155) ( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول: ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عنه شيعتنا الكرام هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم.
إمامان معصومان!
لقد تنازل الحسن بن علي عليه السلام لمعاوية، وسالمه في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال، وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا بد أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع قوته (باطلاً) وهذا الحال يضعنا موضعاً متناقضاً لا نستطيع الإجابة عليه.
وإن قلنا ببطلان فعل الحسن لزمنا أن نقول ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛ لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهب شيعتنا. وإن قلنا ببطلان فعل الحسين لزمنا أن نقول ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتنا وعن طريقه تسلسلت الإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
هل علم النبي صلى الله عليه وآله بمصحف فاطمة؟
ذكر الكليني في كتابه الكافي - المجلد الأول (ص: 239)
حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أبي بَصِيرٍ قَالَ: [[دَخَلْتُ عَلَى أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَهَل هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي؟ قَالَ: فَرَفَعَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَف فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَمَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ: قُلْتُ: وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ: مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَاللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ: هَذَا وَاللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ: إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ]]
وسؤالي الذي أريد من شيوخنا أن يجيبوني عنه هو:
هل كان الرسول صلى الله عليه وآله يعرف بمحتوى مصحف فاطمة؟؟
التسمي باسم عمر في معجم رجال الحديث عندنا:
- تصفحت الجزء الأول من كتاب الكافي، فوجدت أن من أسماء الرجال الذين نقلوا لنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله، ونقلوا لنا أقوال أهل البيت (جمعنا الله بهم في الجنة) الأسماء التالية..
مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ
أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ
عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ
عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ
عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ
عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ
مُوسَى بْنِ عُمَرَ
الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ
وقد تتساءل أيها الأخ الشيعي..وما بال هذه الأسماء؟؟؟
فأقول: إن الجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر.. نعم! عمر.. سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه..
والسؤال الذي تحيرت فيه وأريدك أن تتفكر فيه على انفراد وعندما تختلي بنفسك بهدوء وتجرد.. هو التالي..
لماذا تسمى هؤلاء باسم عمر.. سؤال بسيط أحب أن أرى إجابة مقنعة فيه..هل كانوا يحبونه فتسموا باسمه؟؟
أمر الله ورسوله بالصبر عند المصيبة لا التطبير والنوح:
يقول سبحانه وتعالى: (( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ))[البقرة:155-157].
ويقول عز وجل: ((وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ))[البقرة:177].
وذكر في نهج البلاغة: وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله مخاطباً إياه صلى الله عليه وآله: {{لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء العيون}}.
وذكر في نهج البلاغة أيضاً أن علياً عليه السلام قال: {{من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله }}.
وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء، كما نقله صاحب منتهى الآمال بالفارسية وترجمته بالعربية:
{{يا أختي أحلفك بالله وعليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليَّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي}} [منتهى الآمال (1/248)].
ونقل أبو جعفر القمي، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: {{لا تلبسوا سواداً، فإنه لباس فرعون}} [من لا يحضره الفقيه (ص51)، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي].
وقد ورد في تفسير الصافي في ذيل آية: ((وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ)) [الممتحنة:12] {أن النبي صلى الله عليه وآله بايع النساء على أن لا يسودن ثوباً، ولا يشققن جيباً، وأن لا ينادين بالويل}.
وفي فروع الكافي للكليني أنه صلى الله عليه وآله أوصى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، فقال: {إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليَّ نائحة}.
فهذا شيخنا محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندنا بالصدوق، قال: "من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله التي لم يسبق إليها: { النياحة من عمل الجاهلية }.
[رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271 – 272)، كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة (4/167)، والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة (3/488)] ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: {النياحة عمل الجاهلية} [بحار الأنوار (82/103)].
كما يروي علماؤنا المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: {صوتان ملعونان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة} يعني: النوح والغناء [أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/101)، ومستدرك الوسائل (1/143-144)، وجامع أحاديث الشيعة (3/488)].
وسؤالي بعد كل هذه الروايات والتي تتفق مع العقل والمنطق وقبل كل ذلك مع الحق: من نصدق: الرسول صلى الله عليه وآله وأهل البيت أم علمائنا؟
إذا كان التطبير والنواح وضرب الصدور له هذا الأجر العظيم والثواب الكبير لم لا يطبر علمائنا أنفسهم؟
يتبع
رامي 1
03-24-2007, 08:12 PM
ما الفرق بين عمل قوم لوط والمتعة؟
ذكر الطبرسي ونعمة الله الجزائري قصة قتل علي رضي الله عنه لمرحب اليهودي، وكيف شق الأرض بسيفه إلى الأرض السابعة مما استوجب أن يرسل الله سبحانه جبريل على وجه السرعة ليرد سيف علي عن الثور الذي يحمل الأرض على قرنيه..
ويذكر أن جبريل عليه السلام قال: [[إن سيف علي كان أثقل على جناحه من مدائن قوم لوط السبع، والتي حملها على ريشة واحدة من جناحه إلى السماء، ثم ضرب بها الأرض..]].
سؤالي بسيط وواضح جداً:
ما هو الشيء الذي كان يفعله قوم لوط واستوجب سخط الرحمن وعقابه لقوم لوط هذا العقاب الرهيب؟؟
هذا الشيء تحلله شيعتنا، و تنشز المرأة عندنا إذا رفضت على زوجها أن يفعله بها؟؟
العبودية لغير الله
لماذا غير الرسول صلى الله عليه وآله أسماء من أسلم من جديد إلى أسماء إسلامية؟ العبودية لله وحده سبحانه وتعالى، فما معنى التسمية بعبد الحسين وعبد العلي وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟؟؟
أليس هذا إقراراً للأئمة بالألوهية والتي هي ضد التوحيد؟؟!
اختيار النبي الصحابة لصحبته موفق أم لا؟
لو كان الصحابة غير مؤهلين لصحبة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فلماذا اختارهم ليكونوا أقرب الناس له نسباً و نسبةً؟!!!
الضرب على الأفخاذ بعد الصلاة:
لماذا يضرب شيعتنا على أفخاذهم عند الانتهاء من الصلاة؟ وهل فعلها الرسول صلى الله عليه وآله؟!! وإن كان قد فعلها فما هو الدليل.
مبايعة علي لمن قبله:
لما كان الإمام علي يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع من قبله؟ فإن قلنا: كان عاجزاً، فالعاجز لا يصلح للإمامة، وإن قلنا: يستطيع ولم يفعل، فهذه خيانة والخائن لا يصلح أن يكون إماماً.
مدح الإمام علي لأبي بكر وعمر ومصاهرته لهما؟
عندما تولى الإمام علي لم يخالف الأئمة الذين قبله، فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، فإن كانا كافرين وامتدحهما الإمام علي فقد أضل الناس، وذنب هذه الأمة يتحمله الإمام علي وحده، فكيف يثني على الكافرين ويقتدي بهم بل ويزوجهم بناته ويسمي أبناءه على أسمائهم؟!
عز الإسلام في زمن أبي بكر وعمر!!
الخلفاء كانوا كفاراً -كما يعتقد شيعتنا- فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد وكان الإسلام عزيزاً في عهدهم؟ فما رأى الناس أعز من الإسلام في عهد الشيخين، ولم يُرفع سيف على مسلم .
بينما رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس تفرق الأمة وتقاتلها فيما بينها، وما رأى الناس الإسلام أذل كما حدث في عهده حتى طمع به الأعداء! فأي رحمة حدثت للأمة من ولايته؟
هل تعني محبة علي تأليهه؟
هل تعني محبة علي رضي الله تعالى عنه الغلو فيه وإيصاله إلى درجة الألوهية؟!
وخير دليل: اقرءوا كتبنا واسمعوا إلى اللطميات.
ثم من الخائن الحقيقي الذي قتل الحسين رضي الله عنه؟؟؟!!!!
ارجعوا إلى كتب شيعتنا أنفسهم وستجدون إيذاءهم لعلي ثم طعنهم في الحسن ثم غدرهم بالحسين سلام الله عليهم.
التبرك بالقبور
لماذا تدخل شيعتنا الوثنية من تبركٍ بالقبور، والتفافٍ ودوران حولها وبكاءٍ وضربٍ وشجِ رءوس على من مات قبل قرون وليس علينا ذنب في قتله؟
لماذا إذا دعونا الله لا ندعوه بأسمائه وصفاته؛ بل نستبدلها بأسماء بشر لا حول لهم ولا قوة إلا بخالقهم؟
كم عدد أجزاء كتاب الكافي؟ ومن نصدق؟!
كتاب الكافي.. ثلاثون جزءاً.. أم خمسون جزءاً.. من نصدق؟؟؟
شيخ شيعتنا الثقة حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة (1076هـ) قال: (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة) [راجع روضات الجنات (6/114)]
بينما نرى شيخنا الطوسي المتوفى سنة (360هـ) يقول: (كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً أخبرنا بجميع رواياته الشيخ.. ) انتهى كلامه [راجع الفهرست (ص 161)]
فهل زيد على الشيخ الكافي للكليني في القرن الخامس، والقرن السادس..، والقرن السابع..، والقرن الثامن..، والقرن التاسع..، والقرن العاشر..، والقرن الحادي عشر..، عشرون كتاباً؟؟
مع أن كل كتاب يضم عشرات الأبواب..، وكل باب يشمل مجموعة من الأحاديث؟؟؟.. ما هذا التناقض في أصح كتاب عند شيعتنا!! فهل علماؤنا الآن يتعبدون الله بالروايات الأصلية أم الروايات المدسوسة؟!
سبعة آلاف وتسعمائة وخمسون رواية.. تضاف إلى تهذيب الطوسي:
الدس والزيادة في كتب علمائنا شيء موجود فعلاً، وإليك أنموذجاً واحداً فقط: هذا كتاب تهذيب الأحكام للطوسي قال عن عدد أحاديثه أغابزرك الطهراني في الذريعة (4/504): (بلغت أحاديثه (13950) ).
ومثله قال محسن العاملي في أعيان الشيعة (1/288): (إن أحاديثه (13950) ).
و الطوسي نفسه صاحب الكتاب يقول عن عدد أحاديث كتابه وصرح بذلك في كتابه (عدة الأصول): (بأن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000) ).
ومعنى ذلك أنها لاتصل إلى (6000) في أقصى الأحوال
فمن هو الذي زاد (7950) رواية..؟؟؟
تنازل الحسن بالخلافة لمعاوية:
هل تنازل الحسن بالخلافة لمعاوية كانت لكافر، أم لمسلم مفضول..؟؟؟!!
الجواب/ إما أن يقال عن معاوية: إنه مسلم مفضول وهو لا يريد أن يصف معاوية بالإسلام!!..
أو أن يصفه بالكفر، وبذلك يكون الحسن -الذي هو إمام معصوم لا يخطئ وملهم وموفق- قد سلم الخلافة طواعية ودون قتال لشخص كافر..!!!!..
هل نجح النبي صلى الله عليه وآله في تربية كبار الصحابة أم لا؟
هل النبي صلى الله عليه وآله نجح -على الأقل- في تربية كبار المهاجرين والأنصار من الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرين وأهل بدر والحديبية؟؟!!
أم أن النبي صلى الله عليه وآله فشل في تربية كبار المهاجرين والأنصار؟؟!!
لأن المشكلة ليست في أسماء غير معروفة!!
بل هي في أسماء معروفة، وهي أسماء الكبار، الذين أولهم من كان ثاني اثنين إذ هما في الغار..
معنى الإمامة
المطلوب: تعريف جامع مانع (للإمامة)!!
وليس تعريفاً..(للإمام)..!!!!..
وسبب طلبي للتعريف، هو أن موضوع الإمامة الذي كفّر علماؤنا بسببه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله..
ليس لأنهم لم يقولوا: لا إله إلا الله، وليس لأنهم لم يقيموا الصلاة، أو لأنهم لم يؤتوا الزكاة، أو لأنهم لم يصوموا شهر رمضان، أو لم يحجوا بيت الله الحرام..
بل كل ضجيج علمائنا وصياحهم ونياحهم على موضوع "الإمامة".
فإن قلنا: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد بايع -طواعية منه ودون إكراه- أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واحداً تلو الآخر، وتنازل لهم بلا أدنى مقاتلة أو منازعة!!
قال علماؤنا: إنما تنازل عن"السلطة" و"الخلافة"!.
قلنا: الحمد لله، ما دام أنه تنازل عن السلطة للخلفاء الثلاثة، فلماذا لا ترضون بما رضي به علي بن أبى طالب من تنازله عن السلطة؟؟!
ويبطل بذلك سبب الردة الذي من أجله تم تكفير أصحاب رسول الله..
حال رجال شيعتنا
هذه جولة قصيرة مع الجزء الأول فقط من كتاب الكافي للكليني:
لقد وجدتُ الإمام الكليني يكثر في الأسانيد من قوله:
(عدّة من أصحابنا) أو (عن بعض أصحابنا).
فمن هم أصحابه؟
وما هي أسماؤهم؟
وكم عددهم؟
ولماذا أخفاهم محمد بن يعقوب الكليني؟
وما الذي منعه من التصريح بأسمائهم؟
وهل هم ثقات؟
وإذا كانوا ثقات فلماذا يستحي الكليني من ذكرهم؟
ووجدتُ الكليني أيضاً في بعض الأسانيد يقول في وسط الإسناد عبارة: (عمّن ذكره).
من هو الذي ذكره؟
هل هو ثقة أم كذّاب؟
انظر في هذه الأسانيد وتدبرها وهذا الجزء الأول فقط فكيف بباقي الأجزاء، مع غض الطرف عن رجال الأسانيد...
كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ:
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أبي الْجَارُودِ عَنْ أبي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله).
14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
15- جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
23- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلًا قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
27- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أبي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
28- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
29- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
33- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
34- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
35- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ:
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ صِفَةِ الْعُلَمَاءِ:
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أبي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
4-أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ).
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أبي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أبي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ).
بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ:
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أبي قُرَّةَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاكُرِهِ:
1-عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
6-عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ:
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ الْهِدَايَةِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
كِتَابُ الْحُجَّةِ:
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ).
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الأئمة ( عليهم السلام ):
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ أبي يَعْفُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْمُحَدثِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أبي الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللَّه.
باب مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ( عليهم السلام ):
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أبي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أبي جَعْفَرٍ الثَّانِي ( عليه السلام ).
باب أَنَّ الأئمة ( عليهم السلام ) كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أبي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أبي نُعَيْمٍ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
باب صِلَةِ الْإِمَامِ ( عليه السلام ):
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام).
يتبع
رامي 1
03-24-2007, 08:22 PM
هل يفدي الوصي النبي بنفسه؟
يروي علماؤنا في كتبهم: أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لما بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله قال: {{وأمرني أن أضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي، فأسرعت إلى ذلك مطيعاً له مسروراً لنفسي بأن أقتل دونه}}.
[راجع: الاختصاص (165)، الخصال (367)، البحار (38/169)، أمالي الطوسي (460)، نور الثقلين (1/205)].
وفي رواية أخرى: (فلما نامت العيون جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين، فأقام رسول الله، واضطجع أمير المؤمنين مكانه، فقال أمير المؤمنين: {{يا أبتاه إني مقتول}}).
[راجع: الفصول المختارة (33)، البحار (36/46)، انظر روايات أخرى في نفس المقام، أمالي الطوسي (459، 460، 481)، البحار (19/55)].
السؤال بعد ما سبق يقول:
إن تعرّض علي بن أبي طالب للقتل مفتدياً الرسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه يتصادم ويتعارض جداً مع النصّ عليه بأنه الوصيّ بعد النبيّ صلى الله عليه وآله..
سجود النبي صلى الله عليه وآله على التربة الحسينية
هل سجد الرسول صلى الله عليه وآله على التربة الحسينية؟؟؟
فإن قال علماؤنا: نعم. سجد الرسول صلى الله عليه وآله على تربة الحسين!!
قلنا له: هذا غير صحيح!!!
وإن قال علماؤنا: لم يسجد الرسول صلى الله عليه وآله على تربة الحسين!!
قلنا له: إذا كان كذلك..فهل أنتم أهدى من الرسول سبيلاً؟؟!
النص على الأئمة الإثني عشر
أين النص على هؤلاء بأسمائهم وألقابهم وبهذا الترتيب؟؟
هؤلاء هم الأئمة المعصومون الذين نؤمن بهم بالنص، وبدونهم يتبخر ديننا، من أين أتى النص على هؤلاء جميعاً بأسمائهم وألقابهم وبهذا الترتيب؟!
1 ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
2 ) الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
3 ) الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
ويلي أبا عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عند شيعتنا الإثني عشرية من زوجته الفارسية شهربانو بنت يزدجرد بالتسلسل:
4) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بزين العابدين)
5) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالباقر)
6) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالصادق)
7 )موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالكاظم)
8 ) علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالرِّضا)
9)محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالجَوَاد)
10) علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالهادي)
11) الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالعسكري )
12) الإمام المهدي (الملقب بألقاب شتى، مثل: القائم، المرتقب، الغائب، المنتظر، الخائف.. إلخ) وهو بالمناسبة معدوم لم يخلق..
والسؤال المطروح: هؤلاء هم الأئمة المعصومون الذين نؤمن بهم بالنص من أين أتى النص عليهم جميعاً وبأسمائهم وبهذا الترتيب؟!
أين الدليل على أن هؤلاء الأئمة -وبهذا الترتيب، وبهذه الأسماء..- ذُكِروا من أبي السبطين علي بن أبي طالب إلى منتظر السرداب..
بحيث لا يمكن الطعن في الروايات، ولا القول بأنها جاءت من باب الخرافة والأساطير؟!..
هل يستطيع علماؤنا أن يأتوا لنا بالنصوص التي تثبت بأن هؤلاء هم الأئمة المنصوص عليهم من المصطفى صلى الله عليه وآله بأعيانهم وألقابهم؟!
حال صحابة النبي قبل موته وبعد موته:
لقد ملأ علماؤنا الدنيا ضجيجاً وصياحاً بقولهم: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ارتدوا مباشرة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وانقلبوا عليه..
سؤالنا المطروح وبكل وضوح يقول: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قبل موته شيعة اثني عشريّة، ثم انقلبوا بعد موته إلى أهل سنّة؟!
أم أنهم كانوا قبل موت النبي صلى الله عليه وآله أهل سنّة، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وآله إلى شيعة اثني عشريّة؟!!
انقطاع الإمامة في أولاد الحسن دون الحسين:
الحسن أبوه علي وأمه فاطمة، والحسين رضي الله عنه أبوه علي وأمه فاطمة رضي الله عنهم أجمعين..
الحسن رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)، والحسين رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)..
الحسن رضي الله عنه معصوم، والحسين رضي الله عنه معصوم..
الحسن رضي الله عنه إمام ملهم، والحسين رضي الله عنه إمام ملهم..
الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة، والحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة..
الحسن رضي الله عنه أكبر، والحسين رضي الله عنه أصغر..
انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن، واستمرت الإمامة في أولاد الحسين!
هل هناك جواب مريح ومقنع يشفي ويكفي في إزالة هذا الإشكال؟!
إمامة علي بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله :
لماذا صُرِفَ علي بن أبي طالب عن إمامة الناس بالصلوات الخمس في أيام مرض النبي صلى الله عليه وآله الذي مات فيه، ولم يصلِّ بالناس إماماً حتّى ولو بصلاةٍ واحدةٍ فقط؟
ما زال القائم نائماً:
لماذا القائم في سردابه نائم، وقد مضى على القول بغيبته أكثر من ألف عام بل تزيد؟!
والسبب الذي من أجله اختفى عن الأنظار هو الذعر والخوف، وقد أزال الإمامية اليوم كل أسباب الخوف والذعر..
الجيش الجرار موجود، والإمامية بالملايين، والدعاء له بالفرج والمخرج يعجعج في الفضاء "عج" "عج" "عج"..
فلماذا القائم نائم؟!..
علي وصي فكيف يتعرض للموت دون أبي بكر؟
صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر الصديق معه في هجرته..
وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالبٍ للقتل في مبيته على فراشه ليلة الهجرة، مع أنه وصيّ النبيّ من بعده، وأبٌ للأئمة الإثني عشر، بل أوّل الإثني عشر، وبدونه لا يكون في الوجود شيء اسمه شيعة اثني عشرية!!!
السؤال بكل شفافية:
لماذا لم يَصحَب الرسول صلى الله عليه وآله معه وصيّه عليّ بن أبي طالب، ويترك أبا بكر الصديق على فراشه ليقتل، فهو ليس وصيّاً ولا إماماً فلا خسارة من قتله؟
لماذا التقية أصلاً؟!
مقدمة السؤال: إن التقية لا تكون إلا من الخوف، والخوف قسمان:
(الأول ) الخوف على النفس.
( الثاني ) خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.
أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة من وجهين:
أحدهما: أن موت الأئمة الإثني عشر الطبيعي باختيارهم.
وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص، فقبل وقته لا يخافون على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن يداهنوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين..
أما القسم الثاني من الخوف: -وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة- فالجواب عليه: أنه لاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، فقد كانوا يتحملون البلاء دائماً في امتثال أوامر الله تعالى، وربما قابلوا السلاطين الجبابرة..
وأهل البيت النبوي أولى بتحمل الشدائد في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وآله، فلماذا التقية إذاً؟؟
مهدي الفطحية الشيعية غير مهدي شيعتنا:
الفطحية هم أتباع عبد الله بن جعفر الصادق(الأفطح) والقائلين بإمامته بعد أبيه الصادق!!
لقد ادعى الفطحية أن عبد الله الأفطح له ولد غائب اسمه محمد بن عبد الله بن جعفر، مع أن محمداً هذا (شخص وهمي)!!!!! ولم يعقب عبد الله الأفطح أصلاً، ولقد كان سبب قولهم هذا هو: (إيمانهم بضرورة استمرار الإمامة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب إلى يوم القيامة، وعدم جواز الجمع بين أخوين في الإمامة ) .
السؤال: كيف ترد شيعتنا على الفطحية قولهم بإمامة محمد بن عبد الله الأفطح (الوهمي)؟؟؟
حقيقة ابن سبأ:
لا شك أن ابن سبأ ليس شخصية وهمية كما يقول بعض علماؤنا فقد جاء في الكتب الآتية:
رسالة الإرجاء للحسن بن محمد بن الحنفية رواها عن الثقات من الرجال عند شيعتنا، وهذه الرسالة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية في آخر كتاب الإيمان لمحمد بن يحيى العدني (مجموع 104) وانظر: تاريخ التراث العربي (1/210).
ب- كتاب الغارات للثقفي الأصفهاني، وهو مطبوع (انجمن آثار ملي إيران).
ج- كتاب المقالات والفرق للأشعري القمي، وهو مطبوع في إيران سنة (1963 م).
د- فرق الشيعة للنوبختي عن القرن الثالث الهجري. ط / كاظم الكتبي في النجف عدة طبعات. وطبعة المستشرق ريتر في استانبول عام (1931 م).
هـ- رجال الكشي للكشي. ط / مؤسسة الأعظمي للمطبوعات.. كربلاء.
و- رجال الطوسي لأبي جعفر الطوسي. ط / النجف (1381هـ) / نشر محمد كاظم الكتبي.
ز- شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة. ط / الأولى الميمنية (1326هـ).
ح- الرجال للحلي. ط / طهران (1311هـ) / وطبعة النجف (1961م).
ط- روضات الجنان للخوانساري ط. / إيران (1307هـ).
ي- تنقيح المقال في أحوال الرجال للمامقاني. ط / النجف في المطبعة المرتضوية.
ك- قاموس الرجال للتستري. منشورات مركز نشر الكتاب طهران (1382هـ).
ل- (روضة الصفا) تاريخ عند الشيعة معتمد بالفارسية (2/ 292) طبعة إيران.
س- دائرة المعارف المسماة بـ ( مقتبس الأثر ومجدد مادثر ) للأعلمي الحائري. ط/ (1388هـ) بالمطبعة العلمية / قم.
ق- الكنى والألقاب للقمي. ط / العرفان بصيدا.
ر- حل الإشكال لابن طاوس.
ش- الرجال لابن داود.
ت- التحرير لطاوس العاملي.
خ- مجمع الرجال للقهبائي المؤلف سنة (1016هـ).
ض- نقد الرجال للتفرشي المؤلف سنة (1015هـ).
غ- جامع الرواة للأردبيلي المؤلف سنة (1100هـ).
إذاً.. بما أنه موجود في كل هذه الكتب.. فلماذا ينكره بعض علمائنا؟؟!
الإمام المعصوم لدفع الظلم عن الناس فهل في الشام معصوم؟؟
مقدمة السؤال: إنما وجب نصب المعصوم - عند شيعتنا - لغرضٍ وهو أن يزيل الظلم والشر عن جميع المدن والقرى ويقيم العدل والقسط .
والسؤال لشيعتنا يقول: هل تقولون: إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم يدفع ظلم الناس أم لا؟؟
فلابد أن يكون الجواب بهذا التسلسل:
إن قالوا: لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم.
قيل: هذه مكابرة ظاهرة فهل في بلاد الكفار من المشركين وأهل الكتاب معصوم!!..
وهل كان في الشام عند معاوية معصوم!!
وإن قالوا: بل نقول: هو في كل مدينة واحد وله نواب في سائر المدائن والقرى.
قيل: كل معصوم له نواب في جميع مدائن الأرض أم في بعضها؟؟؟
فإن قالوا: في جميع مدائن الأرض وقراها.
قيل: هذه مكابرة مثل الأولى!!..
وإن قالوا: في بعض المدن والقرى دون المدن والقرى الأخرى.
قيل: جميع المدائن والقرى حاجتهم إلى المعصوم واحدة فما وجه التفريق؟
الحسين وسلمان الفارسي:
لماذا الغلو في الحسين و سلمان الفارسي رضي الله عنهما بالذات؟
ولماذا لا يساوى في الغلو بين الحسين والحسن رضي الله عنهم أجمعين -مثلاً- مع أن الحاصل غلو شيعتنا في الحسين أكثر؟
ميراث النساء
بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً) روى فيه عن أبي جعفر قوله: [[النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً]].
وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب، فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما]] وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً]] وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: [[ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً]].
والأهم من كل ذاك، أنه لا حق للزهراء رضي الله عنها في أن تطالب بما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله، لأن -حسب مذهب شيعتنا- كل ما كان للرسول فهو للإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: {خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم (ع) فلرسول الله صلى الله عليه وآله، وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد (ع)} [أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة - باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام، ج1 ص476] فحسب ما يقوله علماؤنا: إن الإمام الأول بعد رسول الله هو الإمام علي رضي الله عنه، فإن الأحق بالمطالبة بأرض فدك هو الإمام علي رضي الله عنه، وليس الزهراء رضي الله عنها، وللعلم: فإن الإمام رضي الله عنه كان زاهداً وقد ترك فدك، فقد قال: {{ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع}} [نهج البلاغة الكتاب (45)] وهذا القول في أمر فدك، فقد ذكر أنه مع كونه قادراً على التنعم بملاذ الدنيا، فهو يتركها زهداً فيها، ومواساة للفقراء.
لا أدري هل نصدق ما يكتبه شيعتنا أم ما يقولونه؟
لو لم تنجب فاطمة؛ ما الذي كان سيحدث؟
- لو لم تنجب فاطمة رضي الله عنها ريحانتي النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أكان هناك تغيير في مسار تاريخ الإسلام والدعوة إلى الله؟!!
تعريف العبادة
عندما نقرأ القرآن العظيم نرى أمر الله تعالى للناس بعبادته وتوحيده بها قولاً وعملاً، ويكاد يكون القرآن كله كذلك، فما هو تعريف العبادة عند شيعتنا، أي: كيف يصفون عملاً بـأنه عبادة؟
ضابط الشرك
كذلك نقرأ بأن الله تعالى يحذر في كتابه من الكفر وأهله، ويصفه ويصفهم، وكذلك المشركين وشركهم، نجد ذلك في آيٍ كثيرة، فما هو تعريف الشرك عند شيعتنا؟
مخالفة شيعتنا للمسلمين في الصيام والإفطار:
من أول الأسئلة التي خطرت على بالي منذ الصغر قوله صلى الله عليه وآله: {صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته} وعندنا في البحرين شيعتنا يصومون و يفطرون بعد السنة بيوم واحد، أي: بعد رؤية هلال الشهر بيوم وأحياناً حسب تقويم إيران الشمسي..!!
فما مصير من أفطر يوماً من رمضان دون عذر؟؟
وما يفعله شيعتنا من تأخير الصيام يوماً عن بداية الشهر، وأيضاً: تأخير الإفطار، فهم لا يفطرون مع أذان المغرب بل عند ذهاب حمرة الشفق، كل هذا لأجل مخالفة أهل السنة قدر ما يستطيعون..
فروق بين أبي بكر وعلي في التعامل مع المرتدين:
لماذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه المرتدين، وقال: {{لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه}} بينما يقول علماؤنا بأن علياً رضي الله عنه، لم يخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول صلى الله عليه وآله وهو – أي: علي- خليفة خوفاً من أن يرتد الناس!!
لاحظ! علي رضي الله عنه كان هو الخليفة، وله من الصفات الجسمانية والتأييد الإلهي ما أنت به خبير، يرفض أن يخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويترك الناس على ضلال أكثر من (1400) عام، وأبو بكر يقاتل على عقال بعير!!
تسلسل الأئمة الإثني عشر
كيف جهل الإمام بأن ابنه سيموت وهو حي – أي: الإمام - بينما علم ما في نفس السائل من قبل أن يتكلم..؟؟
وأيضاً: كيف يسأل علي رضي الله عنه عن تسلسل الأئمة ليلة وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، ولدى علماؤنا روايات كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وآله بتسلسلهم من طريق عدة رواة؟؟
شجاعة الإمام علي
لقد أجمع المسلمون على أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شجاع لا يشق له غبار، وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يخاف في الله لومة لائم، وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظة واحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم..
وشيعتنا يعلنون أن علي بن أبي طالب هو (الوصي بعد النبي) بلا فصل .
السؤال يقول: (هل توقفت شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله )
حتى بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، ثم بايع بعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم بايع بعده مباشرة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، هل عجز علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وحاشاه) أن يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أو يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويعلنها صرخة مضريّة قرشيّة هاشميّة ويقول:
" أنا الوصي صاحب غدير خم، وأبو الأئمة الإثني عشر من بعدي وأنا أحدهم، والله لا أترك وصية رسولي ونبيي طرفة عين أو أقتل دونها ".
هل يعجز فتى قريش صاحب ذي الفقار أن يقولها ولو مرة واحدة، أو يخرج إلى العراق ويجيش الجيوش في الكوفة والبصرة ويأخذ حقه المغصوب؟؟
الآل والأصحاب أصهار وأحباب:
لو كان علي يكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلماذا يزوج ابنته لعمر رضي الله عنهما؟
ولو كان آل البيت يكرهون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فلماذا سموا أبناءهم باسم عمر وعثمان وأبو بكر؟؟؟
يتبع
رامي 1
03-24-2007, 08:33 PM
أصحاب الكساء وعصمة الإثني عشر
حديث الكساء شمل خمسة أنفس من بيت علي رضي الله عنه بالتطهير..
السؤال يقول: ما هو الدليل على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟
جعفر الصادق يفاخر بنفسه إلى أبي بكر:
يروى عن الإمام الصادق مؤسس المذهب الجعفري قوله مفتخراً: [[ أولدني أبو بكر مرتين ]] فنسبه ينتهي إلى أبي بكر عن طريقين:
الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر.
والثاني: عن طريق جدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر، ويروي علماؤنا الشيعة روايات عن الصادق في تجريح هذا الجد لا تعد ولا تحصى.
السؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ويطعن فيه من جهة أخرى؟؟؟ إن هذا الكلام لا يصدر من إمام يعتبره علماؤنا أفقه وأتقى أهل عصره وزمانه؟؟
شيعتنا.. والجهاد
من إنجازات الصحابة والتابعين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بتحرير بيت المقدس، وصلاح الدين رحمه الله حررها ثانية ولله الحمد، ما هي إنجازات شيعتنا على مدار التاريخ؟؟
تولية عمر علياً للمدينة:
إن كان عمر رضي الله عنه يبغض علياً رضي الله عنه، فلم ولى علياً رضي الله عنه على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟؟؟ علماً بأن علياً رضي الله عنه كان سيصبح خليفة على المسلمين في حالة تعرض عمر رضي الله عنه لأي مكروه!!
السجود ومواضعه:
يرى علماؤنا أن أعضاء السجود في الصلاة هي ثمانية: ( الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين) وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض عند حالة السجود، ثم يقولون في نفس الوقت بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس ولذا يضعون التربة تحت جبهتهم.
السؤال الكافي والذي يبحث عن الجواب الشافي هو التالي:
لماذا لا يضع شيعتنا تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟
كيف عرف شيعتنا كسر عمر لضلع فاطمة؟
كيف عرف شيعتنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قد كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟؟
كيف عرفوا أنه كسر ضلعاً واحداً هل كان يوجد عندهم أشعة (إكس)؟ ولماذا لم يكسر ضلعين؟؟
فضائل علي في كتب علمائنا عن طريق السنة:
لماذا فضائل علي رضي الله عنه وردت في كتب الشيعة عن طريق السنة وجميع الأحاديث الواردة في ذلك لابد أن يكون في سندها سني؟!
حال شيعتنا بعد خروج مهديهم:
إذا خرج المهدي من غيبته وحكم بالقرآن و السنة النبوية، واتضح ضلال علمائنا هل سيتبعونه كما يزعمون الآن أم لا؟!
مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود:
لماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود؟؟ أين شريعة محمد صلى الله عليه وآله الناسخة للشرائع السابقة..
مهدي شيعتنا يصالح أهل الكتاب، ويقتل العرب وقريش:
ولماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يصالح اليهود والنصارى ويقتل العرب وقريش؟! أليس محمد صلى الله عليه وآله عربياً قرشياً؟
ولماذا مهدي شيعتنا يأتي بدين جديد وكتاب جديد؟؟ ألم يقل الله تعالى: (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ))[آل عمران:19] أليس القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية؟؟
خصائص للأئمة الإثني عشر عند الولادة!!
لماذا الأئمة في اعتقادنا يحملون في الجنب ويولدون من الفخذ الأيمن لأمهاتهم؟؟
أليس محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل الأنبياء وأشرف الخلق حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!
لم تذكر الولاية في القرآن:
لماذا لم يذكر القرآن الكريم الولاية مثل ما ذكر الصلاة والحج والزكاة والصوم والشهادتين؟؟
لم يثبت تمتع أحد من أئمة أهل البيت:
لماذا لم ينقل أو يثبت أن أحداً من أهل البيت قد تمتع بامرأة؟؟؟ فالحلال ليس فيه عيب إذا مارسته!
لا رجعة لأحد بعد الموت في أمة محمد:
إن عقيدة الرجعة ما خرجت إلا بعد أن أسقط في أيدي شيعتنا بقولهم: (باختلاق إمام ثاني عشر، ويكون هذا المختلق قابعاً في سردابٍ ضيقٍ مظلم ) !
فالناس يطلبون رؤيته ولو مرة واحدةً يتيمة في العمر تكتحل بها العيون!!
والناس تنتظر الإمام رقم (12) متى يخرج ومتى يرى النور؟
والسؤال ملحاً يقول: هل لكم يا شيعتنا أن تذكروا لنا اسماً واحداً فقط، لا نريد قائمة بالأسماء، نريد واحداً فقط لا غير ممن مات ورجع بعد موت النبي صلى الله عليه وآله أو بعد استشهاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
نريد مثالاً واحداً فقط لمن رجع بعد موته وذلك بعد ظهور عقيدة الرجعة عند علمائنا، أما قبل ذلك فلا أناقش فيه؛ لأن القرآن كفانا الأمثلة.
أسماء المهدي المنتظر
أسماؤه: المهدي، محمد، القائم، الغائب، الصاحب، الحجة، الخائف، الخلف، أبو صالح، الناحية المقدسة وغيرها..
وقد اضطرب علماؤنا في أمر هذا المختلق الغامض فرووا عن أبي عبد الله -جعفر الصادق- أنه قال: [[صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر]] [الأنوار النعمانية (2 / 53)].
ورووا عن أبي محمد الحسن العسكري أنه قال لأم المهدي: [[ستحملين ذكراً واسمه محمد وهو القائم من بعدي]] [الأنوار النعمانية (2 /55)].
يا شيعتنا! ما المخرج مع اسم هذا المختلق الغامض؟
فمرة تقولون لنا: الحسن العسكري سماه محمداً! ومرة تقولون: من ناداه باسمه فهو كافر!
ما المخرج؟؟
أبناء الإمام علي
تزوج الإمام علي بأخريات بعد وفاة فاطمة وله أبناء منهن وأذكركم بأسمائهم:
من أم البنين بنت حرام الكلابي: " عباس و جعفر وعبد الله وعثمان ".
من ليلى بنت مسعود التميمي: " عبيد الله وأبو بكر " رضي الله عنهما.
من أسماء بنت عميس: "يحيى ومحمد الأصغر وعون " رضي الله عنهم.
من أم حبيبة بنت زمعة التغلبي (صهباء بنت ربيعة ) "رقية وعمر الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره " رضي الله عنهم.
من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي: "أم الحسن ورملة الكبرى ".
وتزوج الإمام علي رضي الله عنه بأمامة بنت أبي العاص بن ربيع وخولة بنت جعفر الحنفي.
السؤال: لو كان عمر قاتل ابنة رسول الله، وأيضاً لو كان أبو بكر عاش ظالماً ومغتصباً لحقوق ابنة رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وأصحابه، ولو كانت السيدة فاطمة ماتت وهي غاضبة عنهما، فكيف يسمي الإمام أبناءه بأساميهم: ( أبو بكر وعمر و عثمان )، سبحان الله الذي أرسل رسوله بالهدى! فقد روي أن النبي عليه الصلاة والسلام منع الإمام علي من الزواج وفاطمة في ذمته!
ولو كان علي يتزوج في حياة السيدة فاطمة و أبناؤه منهن: ( عمر وأبو بكر وعثمان) لقلتم: سماهم قبل وفاة السيدة فاطمة ( وعمر قاتلها!!) وقد ندم بعد ذلك!
ولكن النبي عليه صلوات ربي وسلامه قد تنبأ بما سيحدث لعلي ولأبنائه، فجاء أمره سبباً لبطلان ادعاء الذين يريدون أن يفرقوا بين علي وإخوانه من الصحابة، على كل حال هذا ليس كل شيء!
فشيعتنا تدعي أن الأئمة: إما قتلوا أو سجنوا وينسون أو يتناسون أن من أئمة السنة وأحفاد أبي بكر الصديق من عاشوا معذبين في ظل بعض الحكام واستشهدوا أيضاً!
أسئلة محيرة لمن وضع نظرية الكره بين أولئك الجبال: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
افتراء على علي!
قرأت في "المراجعات" بأن علياً رضي الله عنه كان عنده كتاباً (غير القرآن ) وفى كتاب علي لا تورث النساء!
من يتحمل المشاق الإمام أم أتباعه؟؟
كسرت رباعية رسول الله في معركة أحد دفاعاً عن الحق بينما يختفي المهدي المزعوم ويغيب سنين طويلة خوفاً من البطش (سواء في سرداب أو غيره) ويقوم أتباعه بتحمل المشاق في سبيل الدفاع عما يعتقدون به من مبادئ، فلا أدري من يستحق لقب المضحي بنفسه؟ أهو الإمام أم أتباعه؟!
زيارة القبور وطلب الشفاعة من الموتى
يقوم شيعتنا بزيارة القبور والدعاء عندها والذبح لها، ويقولون بأن ذلك ليس عبادة لمن في القبور وإنما من أجل أن يقوم الأئمة بالتوسط لهم لدى الله سبحانه وتعالى لكي تقضى حوائجهم.
السؤال هو: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على أن الله سبحانه وتعالى قد أذن للأئمة بالشفاعة لمن يدعوهم وهم في حياتهم البرزخية؟؟
تحلي علمائنا بالخواتم
لماذا علماؤنا يتحلون بعدد كبير من الخواتم وما قيمتها العقائدية؟!
توسل نسائنا عند الولادة بعلي والحسين
لماذا النساء عند الولادة يتوسلن بعلي والحسين، كقولهن: ياعلي! فرج كربتي. ياحسين! فرج كربتي. ولماذا لا يطلبنها من الله؟
لماذا حرمتم هذا السيد من الإمامة؟!
لقد كان عبد الله بن جعفر الصادق شقيقاً لإسماعيل بن جعفر الصادق وأمهما هي: فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فهذان سيدان حسينيان من الطرفين.
لماذا حُرم السيد عبد الله بن جعفر من الإمامة بعد شقيقه إسماعيل الذي مات في حياة والده؟
اللباس الأسود وعلاقته بتدين الشيعة
ما هو السر وراء حبنا للبس السواد؟! ليسأل كل لابس للسواد نفسه، لماذا ألبس السواد؟؟
لا بد لكل مخالط لشيعتنا أن يلاحظ تولعهم بلبس السواد في أوقات وفيات الأئمة عليهم السلام، وخاصة في محرم وصفر.
والعجيب في الأمر أننا ندعي حب ومتابعة أهل البيت عليهم السلام، ولكن الواقع والروايات متكاثرة في كتبنا وحتى فتاوى علمائنا تقول بتحريم أو كراهة لبس السواد، كقول الصدوق في من لا يحضره الفقيه (1 /252) من طبع طهران سنة (1392) في آخر الحديث: {فأما لبس السواد للتقية فلا إثم فيه}. وظاهر قوله أنه فيما عدا التقية أنه للتحريم.
فمن أين جئنا بهذه الشعيرة؟
أما أنا فأقول: (( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ))[النساء:82].
روى غير واحد عن الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف والعمامة والكساء]] [رواه عنه في الوسائل (3/ ص2 78، حديث 1].
وعنه أيضاً في كتاب الزي مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال: [[كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف والكساء والعمامة]] [رواه في الكافي (2/205) باب لبس السواد، من طبع طهران سنة (1315هـ] إلا أن فيه: [[كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكره السواد إلا في ثلاث: وتقديم العمامة على الكساء]] فلاحظ!
وروى الحر العاملي في وسائله عن الصدوق عن محمد بن سليمان مرسلاً عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[قلت له: أصلي في القلنسوة السوداء؟ قال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار]] [رواه في الوسائل (3/281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلى) والصدوق في الفقيه (ج ل ص 251)]، قال: وسئل الصادق عليه السلام عن الصلاة في القلنسوة السوداء فقال: [[لا تصل فيها فإنها من لباس أهل النار]].
وروى أيضاً عن الصدوق -في الفقيه- عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلاً، وفي العلل والخصال -كما في الوسائل- عنه ( ع ) مسنداً أنه قال لأصحابه: [[لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون]] وروى أيضاً بإسناده -كما في الوسائل- عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام بالحيرة، فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعي بمطر [الممطر والممطرة ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقى به من المطر كما في اللسان، رواه في من لا يحضره الفقيه (1/251) من طبع طهران سنة (1392) ونقل عنه في الوسائل في (3/278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (3/279، ح 7) من أبواب لباس المصلي، ورواه الفقيه في (ج ل/ ص 252) والكافي (2/ 205)].
بل يفصح عنه بعض الأخبار المخبر بأن ذلك من زي بني العباس قبل أن يوجدوا.
مثل ما روي عن الصدوق -في الفقيه- مرسلاً أنه قال: روي أنه {هبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قباء أسود و منطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبرائيل ما هذا الزي؟ فقال: زي ولد عمك العباس، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العباس، فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك! فقال: يا رسول الله! أفأجب نفسي؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: جرى القلم بما فيه}. والظاهر أن المراد بأهل النار في بعض ما مر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يوم القيامة، وهم: فرعون ومن حذا حذوه واحتذى مثاله ونحوه من الفرق الطاغية الباغية من أشباه خلفاء الدولة العباسية وغيرهم من هذه الأمة المرحومة والأمم السابقة الذين اتخذوا السواد ملابساً لهم، أوفي العلل والخصال كما في الوسائل ورواه في الفقيه (2/252) من طبع طهران سنة (1392هـ).
كما يرشد إليه ويفصح عنه ما روي أيضاً عن الصدوق في الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق عليه السلام أنه قال: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام: [[قل للمؤمنين: لا تلبسوا ملابس أعدائي! ولا تطعموا مطاعم أعدائي! ولا تسلكوا مسالك أعدائي! فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي]]. [رواه في الفقيه (1/252) من طبع طهران سنة (1392)] ثم قال في آخر الحديث: [[فأما لبس السواد للتقية فلا إثم فيه]]، وظاهر قوله هو التحريم، وقال في كتاب عيون الأخبار على ما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقلاً عن المصنف رضي الله عنه: {إن لباس الأعداء هو السواد، ومطاعم الأعداء النبيذ والمسكر، والفقاع والطين والجرى من السمك والمار الماهي والزمير والطافي وكلما لم يكن له فلس من السمك والأرنب -إلى أن قال:- ومسالك الأعداء مواضع التهمة، ومجالس شرب الخمر، والمجالس التي فيها الملاهي، والمجالس التي تعاب فيها الأئمة عليهم السلام والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد} انتهى ملخصاً. ذكر ذلك في (ص 193) من عيون الأخبار.
علاقة علمائنا بالسحرة
لماذا علماؤنا يرتادون السحرة والمشعوذين ولا ينكرون عليهم ذلك؟ أليس هذا الأمر محرماً في الإسلام؟
الاختلاف في الأصول
لماذا نجد في القرية الواحدة فرقاً؛ كل منها يقلد عالماً بعينه فما بالكم بالمدينة أو الدولة؟
أليس مذهبنا إثنا عشري ونقول: إنه واحد، ألا يدل هذا على إحداث البدع الجديدة من كل عالم؟
ركن الإمامة وتفصيلاته
لا أدري كيف يستطيع شيعتنا إثبات أن هؤلاء الأئمة الإثني عشر بالتحديد هم الأئمة بالفعل!! أليست هي أحد أركان دينهم!! أين دليلهم في ذلك؟؟
وهل الإمام علي كان يعلم ذلك التسلسل العجيب؟؟
ثم لماذا لم يصرح أحد الأئمة باسم الإمام الذي سوف يأتي بعده؟؟
ثم ماذا لو قتل علي بن الحسين في معركة كربلاء؟؟
كيف ستكون أسطورة الإمامة حينها؟؟
وهل يتوقف ركن من أركان الدين على بقاء أو موت شخص واحد؟؟
ضوابط اختيار الإمام الإثني عشري:
عندي إشكالان عويصان هاجت فيهما كتبنا وماجت، لعلي أجد من يجيبني عنها فهي بحق إشكالات:
الأول: عندما يثبتون إمامة الإثني عشر يستدلون بحديثين: حديث الكساء وحديث: {لا يزال أمر الإسلام...}، وذكر اثني عشر إماماً كلهم من قريش، وإثبات إمامة الإثني عشر بمجموع هذين الحديثين، والسؤال: ذكرت فاطمة في حديث الكساء بنص نقلي فهل تستبعد بكلام عقلي؟
فلماذا يجحف بحقها ولم تذكر ضمن سرد الأئمة؟؟
الثاني: من شروط الإمام التكليف، وهو البلوغ والعقل، والثابت أن المسمى محمد العسكري ثبتت إمامته وهو ابن خمس أو ثلاث سنين من خلال توقيعاته، فلماذا استبعد فيه هذا الشرط وقيل بإمامته؟؟؟؟.
هل القرآن محرف أم لا؟
هل القرآن الكريم محرف أم لا؟؟؟ إذا قال علماؤنا: لا، فماذا يقولون في الروايات التالية الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة؟؟؟
أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله).
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده]].
وأخرج الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص 67) طبعة الهند:
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبدالله: [[كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع، فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه]].
وذكر الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص670) طبعة الهند:
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: [[دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً، وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم]].
وذكر الكليني في أصول الكافي (ص 263): (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية):
عن أبي عبد الله عليه السلام: [[ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله]].
ونقل الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص264): عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً]].
وبعضهم يقولون: إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم، نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". [فصل الخطاب (ص180)، طبعة إيران].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجا]] [تفسير الصافي، لمصنفه الملا حسن (ص11)].
وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: [[عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت، وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.
فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه.
فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا (ما جئتنا به) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه]]. [الاحتجاج للطبرسي (ص225)، طبعة النجف، وهكذا في التفسير الصافي (ص11) أيضاً وكذا في فصل الخطاب (ص7)].
ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب: [[كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إماماً عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضاً، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي، وعلي مع الحق، ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب]] نعم هكذا بنصه وحرفه.. قاتله الله!! [فصل الخطاب (ص97)].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب يروي عن كثير من قدماء الشيعة: [[إن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه]] [فصل الخطاب طبعة إيران (ص32)].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر: [[إن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف]] [التفسير الصافي (ص11)، لمصنفه الملا حسن].
ويقول الملا حسن أيضاً: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين، ومنها: غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله). [المرجع السابق (ص13)].
وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية]] [أصول الكافي طبعة الهند (ص671)].
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا (6666) آية فكأن الثلثين قد طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط.
ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: (فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني (ص 539) لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي].
ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
(إن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة، فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن، وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة.
ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا تخلو من إشكال، والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" استدلال ضعيف؛ لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية، وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة، وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير، فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ.
وأيضاً حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس، فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره). [الصافي شرح أصول الكافي - كتاب فضل القرآن، الجزء السادس، باب النوادر (ص75) لمؤلفه الملا خليل القزويني].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:-
(الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور، بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه:
إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد وغيره.
بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث). [فصل الخطاب للحسين النوري الطبرسي (ص:227)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً:
قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن؛ كلاماً ومادةً وإعراباً والتصديق بها). [المرجع السابق (ص31)].
ويقول النوري الطبرسي: (الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل -إعجازاً- على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب). [المرجع السابق (ص211)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية). [المرجع السابق (ص228)].
وقد بين علماؤنا الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً، حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس، وتصدى غير المعصوم لجمعه، يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملاً موافقاً للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام، وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع، (1/ 171) لمصنفه محمد الباقر المجلسي].
وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها شيعتنا في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلامنا بأنها متواترة صحيحة وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتنا نحن الإمامية طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه، فيقول صاحب التفسير الصافي:
(أما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج). [التفسير الصافي (ص14)، لمصنفه الملا حسن].
وقد صنف كثير من محدثي علمائنا كتباً مستقلة في هذا الموضوع، يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه المعروف: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:
1 - كتاب التحريف.
2 - كتاب التنزيل والتغيير.
3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4 - كتاب التحريف والتبديل.
5 - التنزيل والتحريف.
يتبع
رامي 1
03-24-2007, 08:45 PM
هل أنزلت على النبي كتب أخرى غير القرآن؟
هل أنزلت كتب أخرى على رسول الله غير القرآن، واختص بـها علي رضي الله عنه؟؟ إذا قال علماؤنا: لا؛ فماذا يقولون في رواياتهم التالية؟؟
وهذه الكتب هي:
1- الجامعة:
عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: [[أنا محمد، وإن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟!
قال: قلت: جعلت فداك! وما الجامعة؟
قال: صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإملائه من فلق فيه, وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش... إلخ]] [انظر الكافي (1/239)، بحار الأنوار (26/22)] .
نعم! وفيها كل ما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة!!
فلماذا أخفيت إذن، وحُرمنا منها ومما فيها مما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة من حلال وحرام وأحكام؟!
أليس هذا كتماناً للعلم؟!
2 - صحيفة الناموس:
عن الرضا رضي الله عنه -في حديث علامات الإمام- قال:
[[وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة]].
[انظر: بحار الأنوار (25/117) ومجلد (26) ففيه روايات أخرى].
أية صحيفة هذه التي تتسع لأسماء شيعتنا إلى يوم القيامة؟!
لو سجل أسماء شيعة العراق أو إيران مثلاً في يومنا هذا لاحتجنا إلى مائة مجلد في أقل تقدير!
فكيف لو سجلنا أسماء إمامية إيران والهند وباكستان وسورية ولبنان ودول الخليج وغيرها؟!
بل كم نحتاج لو سجلنا أسماء جميع الذين ماتوا من الإمامية وإلى عصرنا!
وكم نحتاج لتسجيل أسماء خصومهم منذ ظهور صحيفة الناموس وإلى يوم القيامة؟!
إن عقول العامة من الناس لا يمكنها أن تقبل هذه الرواية وأمثالها، فكيف يقبلها العقلاء؟!
3 - صحيفة العبيطة:
عن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال: {{وأيم الله، إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها: العبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، مالها في دين الله من نصيب}} [بحار الأنوار (26/37)].
إن هذه الرواية ليست مقبولة ولا معقولة، فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس لها نصيب في دين الله، فمعنى هذا أنه لا يوجد مسلم واحد له في دين الله نصيب.
4 - صحيفة ذؤابة السيف:
[[عن أبي بصير عن أبي عبد الله رضي الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف. قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة]]. [بحار الأنوار (26/56)].
وأين الأحرف الأخرى؟؟!!
ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت؟
أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟!!!
5- صحيفة علي وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف:
عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:
[[ وجُدِ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة، فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً]]. [بحار الأنوار (27/65، 104/375)].
6- الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض والجفر الأحمر:
عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول: [[إن عندي الجفر الأبيض: قال: فقلت: أي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام، والحلال والحرام، وعندي الجفر الأحمر.
قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟
قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل.
فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟
فقال: إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم ]]. [أصول الكافي (1/24)]
كل هذا! زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام!!!!
فلماذا يكتم ؟؟!!
7- مصحف فاطمة:
أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:
[[وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي رضي الله عنه بيده]]. [بحار الأنوار (26/41)].
ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضي الله عنه:
[[وخلفت فاطمة مصحفاً، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي رضي الله عنه]]. [البحار (26/42)].
ج- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضي الله عنه:
[[وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي]]. [البحار (26/48)].
إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط علي، فلم كتمه عن الأمة؟؟؟!! والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ كل ما أنزل إليه؛ قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ))[المائدة:67].
فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتم عن المسلمين جميعاً هذا القرآن؟! وكيف يمكن لعلي رضي الله عنه والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟؟!!! ولماذا يخونون الأمانة؟؟!!
8- التوراة والإنجيل والزبور:
[[عن أبي عبد الله رضي الله عنه أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسيريانية]]. [انظر: الحجة من الكافي (1/207)].
باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل، وأنـهم يعرفونـها كلها على اختلاف ألسنتها.
ماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل حتى يتداولوها فيما بينهم ويقرءوها في سرهم؟
إذا كانت النصوص تدعي أن علياً وحده حاز القرآن كاملاً وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى، فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟ وبخاصة إذا علمنا أن هذه الكتب نسخت بنـزول القرآن.
إن من أغرب الأمور وأنكرها أن تكون كل هذه الكتب قد نزلت من عند الله -ولاحظوا! لم يأت ذكرها في القرآن الكريم- واختص بـها علي والأئمة من بعده، ولكنها تبقى مكتومة عن الأمة وبالذات عن شيعة أهل البيت، سوى قرآن بسيط قد عبثت به الأيادي فزادت فيه ما زادت، وأنقصت منه ما أنقصت والعياذ بالله، هذا على حد قول سفهاء الإمامية، إذا كانت هذه الكتب قد نزلت من عند الله حقاً، وحازها علي صدقاً، فما معنى إخفاؤها عن الأمة؟ وهي أحوج ما تكون إليها في حياتـها وفي عبادتـها لربـها؟!!
نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم، وأما تعدد الكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المقدسة المتعددة.
فالقول بأن أمير المؤمنين حاز كتباً متعددة، وأن هذه الكتب كلها من عند الله، وأنـها كتب حوت قضايا شرعية هو قول لا يصح.
أين أنتم من قول الله تبارك وتعالى عن كتابه الحكيم المجيد الكريم؟!
قال تعالى: (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ))[البقرة:1-2].
ويقول: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))[الحجر:9].
يقول: (( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ))[القيامة:16-19].
ويقول: (( وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ))[البقرة:23].
ويقول: (( قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ))[الإسراء:88].
ويقول: ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[فصلت:42].
قال تعالى: (( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً ))[الإسراء:89]
قال تعالى: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ))[النحل:89].
وقال تعالى: (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))[الزمر:27].
لِمَ لمْ يكن أبناء النبي صلى الله عليه وآله هم الأئمة؟
لماذا لا يكون إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله هو المهدي المنتظر؟!
أو لِمَ لم يكن القاسم أو الطاهر أبناؤه صلى الله عليه وآله هم الأئمة ولكنهم سيظهرون في آخر الزمان؟!
لماذا التركيز على مقتل الحسين رضي الله عنه؟
كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل: كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
تعطيل الإمامية القياس والإجماع
لماذا يعطل شيعتنا بابي القياس والإجماع في التشريع الإسلامي وخاصة في فقه الطهارة؟؟؟
مِنْ متى ولماذا ابتدعت الحسينيات؟
هل هي خطوة لتعطيل المساجد كما هو حاصل عند العلوية؟ ولماذا يسمح بشرب الدخان فيها؟
أيهما أحق بهذا: علي أم ابنه الحسين؟
علي بن أبي طالب ليس شخصية يستهان بها، إنه أساس الإمامة والوصاية والخلافة!!!
هو خير وأعظم وأكرم من الحسين وأبناء الحسين جميعاً رضي الله عنهم أجمعين!!!
أيهما أشجع: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
أيهما قاتل أولاً: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟!!
أيهما الذي قتل أولاً: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه؟!!
أيهما الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه؟!!
أيهما أحق بهذه الشعائر الدموية والمهرجانات الحمراء!!، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه!!!
حكم اللطم والضرب عند وقوع المصيبة
سؤال أسأله لعقلاء شيعتنا: لماذا لم يضرب النبي صلى الله عليه وآله نفسه؟ ولماذا لم يلطم نفسه عندما مات ابنه إبراهيم؟؟؟
ولماذا لم يضرب ويلطم علي رضي الله عنه وجهه عندما توفيت فاطمة رضي الله عنها؟؟؟
شروط الصحبة للنبي
الإمامية يقولون: إن الإيمان لا يُشترط في إطلاق لفظ "صحابي النبي"، بل يكفي أن يكون المرء قد شاهده، وجوز عندهم أن يكون صحابياً وفي نفس الوقت مرتد وكافر، ونحن نقول: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تقولون عن أبي لهب وأبي جهل: إنهما صحابيان؟! ولماذا لم تقولوا: إن اليهود والنصارى الذين رأوا النبي صلى الله عليه وآله هم أيضاً من الصحابة؟!
استنباط الأحكام لابد له من معرفة باللغة
نحن نعلم أن الكثير من علمائنا وخصوصاً من إيران لا يعرفون العربية، ونحن نسأل الآن: إذا كان الأمر كذلك فكيف يستنبطون الأحكام من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله؟! مع العلم أن المعرفة بالعربية هي أحد ضرورات العالم!!
دعوى ارتداد معظم الصحابة
يقول علماؤنا: إن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفاراً إلا قلة قليلة جداً، ونحن نقول: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلة القليلة التي كانت مع النبي صلى الله عليه وآله؟! وإذا كانوا قد ارتدوا بعد وفاته صلى الله عليه وآله إلا سبعة، فلماذا لم ينقضوا على الإسلام ويرجعوا الأمر كما كان عليه آباؤهم وأجدادهم؟!
هل فشل النبي في اختيار أصحابه؟
كيف يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد فشل في اختيار أصحابه في مقابل نجاح الإمام الخميني في ذلك؟
أليس الاختلاف في أصول الدين دليلاً قاطعاً على بطلانه؟!
فالله تعالى يقول: (( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ))[النساء:82] وقد صرح بهذا شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه "تهذيب الأحكام" وهو أحد كتبنا الأربعة إذ قال ما نصه: (الحمد لله ولي الحق ومستحقه، وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا), ويقول السيد دلدار علي اللكنوي في أساس الأصول (ص51 ط لكناو الهند) (إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سبباً لرجوع بعض الناقضين عن اعتقاد الحس), ويقول العالم المحقق الشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه "هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار" (ص164 الطبعة الأولى 1396هـ): (فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا، لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك)؟!
ما دليل استحباب البكاء على الحسين؟
يقول علماؤنا: إن البكاء على الحسين مستحب؟!
لكن: هل هذا الاستحباب مبني على دليل أم على هوى؟؟ وإذا كان على دليل فأين هو الدليل؟؟ ولماذا لم يفعل ذلك أحد من أئمة أهل البيت؟
من الأولى بالبكاء وتذكر وفاته: علي أم ابنه الحسين؟!
شيعتنا يقولون: إن علي بن أبي طالب أفضل من ابنه الحسين، ونحن الآن نسأل: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تبكون عليه في ذكرى وفاته؟؟! ثم ألم يكن النبي صلى الله عليه وآله أفضل منهم جميعاً؟ فلماذا يبكي؟؟!
هل الأئمة أفضل من الأنبياء؟؟!!
يحتج علماؤنا بقولهم بأن الأئمة أفضل من الأنبياء (( وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ))[البقرة:124]. لكن لنسلم جدلاً أن الإمامة فوق النبوة، ثم نقول: تفضيل مرتبة الإمامة على مرتبة النبوة لا يستلزم تفضيل الأئمة الإثنى عشر على الأنبياء، ذلك لأن الأئمة ليس لهم إلا مرتبة الإمامة فحسب، أما الأنبياء والمرسلون وخصوصاً أولو العزم منهم، فكيف يدعى تفضيل الأئمة عليهم وهم الفائزون بثلاث درجات: (1) النبوة (2) الرسالة (3) الإمامة؟
فإبراهيم الخليل عليه السلام مثلاً، يصر شيعتنا على أنه كان نبياً ورسولاً بل وخليلاً قبل أن يجعله الله إماماً، ويروي لنا الكليني في الكافي (1/230 من طبعة الأضواء) عن الصادق: [[إن الله اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً، وإن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً، وإن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً، فلما جعل له الأشياء قال: (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)]].
التطهير خاص بأهل الكساء فما دليل إدخال غيرهم معهم؟
حديث الكساء شمل خمسة أنفس من بيت علي -رضي الله عنه- بالتطهير، فما الدليل من القرآن أو الحديث على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟
كراهية شيعتنا لصلاح الدين الأيوبي
سؤال إلى علمائنا: لماذا تكرهون محرر الأقصى القائد صلاح الدين الأيوبي؟
ما الحكمة من إسرار النبي أسماء الأئمة وتحذيرهم مما سوف يحصل لهم؟
قال الله تعالى لنبيه: ((وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ))[الأعراف:188] لو قال النبي لعلي وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، قصة استشهاد جميع الأئمة بالتفصيل كما هو مكتوب في كتبنا أليس من العقل الحذر والحيطة!! ( اقرأ الآية).
لماذا يلعن الصحابة والله هو الحكم على عباده؟
النبي أنكر اللعن والسب وقال: {المسلم ليس بلعان ولا فحاش} فما فائدة اللعن والسب لأناس لم نرهم ولسنا مسئولين عما فعلوا والله الحكم على عباده: ((وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)) [الأنعام:164].
هل يزوج المعصوم ابنته من كافر أو فاسق؟؟
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما تزوجت أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
إذاً هي: هل يجوز للمعصوم أن يزوج ابنته من كافر؟ وهل يجوز للكافر أن يتزوج من مؤمنة ابنة مؤمن؟
إما أن المعصوم قد أخطأ!! وإما أن سيدنا عمر هو غير كافر، وإما أن المعصوم لا يعلم بأن عمر كافر، وبذلك فهو لا يعلم الغيب!!
موقف فاطمة رضي الله عنها من هذا الزواج! خصوصاً أن البنت هي بنت فاطمة الزهراء رضي الله عنها! فإن كانت راضية عن هذا الزواج زاد الإحراج! فهما معصومان لا يسهوان ولا يخطئان أبداً، فكيف رضيا بكافر لابنتهما؟! أو أن فاطمة رضي الله عنها غاضبة من هذا الزواج ورافضة له!!
وهنا حصلت مخالفة بين المعصوم والمعصوم!!! فأيهما على الحق والصواب! ما المخرج من هذه الورطة العويصة؟؟؟
هل من دليل على ولاية علي أو عصمته وأبنائه؟
إذا كانت ولاية علي بن أبي طالب وولاية أبنائه من بعده ركن لا يتحقق الإيمان إلا به، ومن لم يؤمن بذلك فقد كفر واستحق جهنم ولو شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان وحج بيت الله الحرام.
(آية واحدة في كتاب الله المنزل على خاتم النبيين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد تنطق حروفها مصرحة باسم علي بن أبي طالب وولايته وعصمته مثل ما صرّح القرآن الكريم بركنية: الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج.
بل ذكر القرآن الكريم الصيد وهو أمر مباح مصرحاً به أمّا ركن ولاية علي بن أبي طالب فلا ذكر له ألبتّة ).
هذه الإنجازات لا يقدر عليها مجتمع متناحر وضعيف:
لو كان مجتمع الصحابة مجتمعاً متباغضاً يحسد بعضه بعضاً ويحاول كل منهم الفوز بالخلافة، مجتمعاً لم يبق على الإيمان منه إلا نفر قليل!
لو كان حال مجتمع الصحابة هكذا فكيف استطاعوا أن يوصلوا الإسلام إلى الأندلس غرباً والصين شرقا ً وفتحوا بلاد فارس، وانهارت أمامهم إمبراطورية الروم فانتشر الإسلام ودخل فيه الملايين بعد موت الحبيب المصطفى، كل هذه الإنجازات لا يمكن أن يقوم بها مجتمع يحمل الصفات التي يحاول الشيعة إلصاقها بمجتمع خير القرون، فالمجتمع الضعيف لا يمكن أن يقدم إنجازات للبشرية، والمجتمع المفكك لا يمكن أن يوحد الأمم والشعوب، ففاقد الشيء لا يعطيه.
يتبع
رامي 1
03-24-2007, 08:55 PM
تعطيل شيعتنا لصلاة الجمعة
لماذا يعطّل شيعتنا صلاة الجمعة -التي ورد أمر الله بإقامتها في كتابه الكريم وفي سورة الجمعة (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ))[الجمعة:9]- في كل الدول الإسلامية بحجة انتظار المهدي المنتظر؟ وهل هذا الانتظار مسوّغ لتعطيل أمر جبار السماوات والأرض أنى يؤفكون؟
لماذا خالف علي بن أبي طالب القرآن؟؟
يقول شيعتنا بأن القرآن حذفت منه وغيرت آيات من قِـبَل أبي بكر وعمر، وإليكم أمثلة:
عن أبي جعفر أنه قيل له: [[ لماذا سمي أمير المؤمنين؟
قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه: ((( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين )))]] [الكافي (1/340) كتاب الحجة. باب نادر].
ويقول الكليني في تفسير الآية: ((( والذين آمنوا به ( يعني بالإمام ) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )))
يعني: (الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان وفلان وفلان). [الكافي (1/355-356)، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
من هما هذان اللذان حكمت رواية الكليني بردتهما؟
قال المجلسي: (المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر) [بحار الأنوار (23/306)].
ولهذا يعتبرهما شيعتنا شيطانين.
فقد جاء في تفسير قوله تعالى: ((لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ))[النور:21]، قال شيعتنا: خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان.
[تفسير العياشي (1/102)، البرهان (1/208)، تفسير الصافي (1/242)].
ولنر بعض الروايات التي تؤيد ذلك لنكون على اطلاع أفضل عن أبي عبد الله قال: [[ (((ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزاً عظيماً ))) قال: هكذا نزلت]]. [الكافي (1/342) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
وعن أبي جعفر قال: [[نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا (((بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا)))]] [الكافي (1/345) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
وعن جابر قال: [[نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا (((وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله)))]] [الكافي (1/345) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا (((يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً)))]] [الكافي (1/345) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
وعن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: [[(((كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي))). هكذا في الكتاب مخطوطة]]. [الكافي (1/346) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
وعن أبي عبد الله قال: [[(((سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين بولاية علي ليس له دافع))) قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله]]. [الكافي (1/349) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
فهذه الآيات التي يدعي شيعتنا بأنها حذفت من القرآن كلها تصب في الدعوة لولاية علي، ولكن دعونا لا نستعجل ونقرأ بعض الروايات التي يتهم شيعتنا علياً عليه السلام بمخالفة القرآن.
فعن أبي جعفر أنه قال: [[نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: (((فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون)))]]. [الكافي (1/351) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
عن أبي جعفر قال: [[نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: (((إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم [ ثم قال ] : يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات وما في الأرض)))]]. [الكافي (1/351) كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية].
هذه الآيات تدل صراحة بأن الولاية والإمامة لعلي حسب قول علمائنا، ولكن في نفس الوقت هذه الآيات تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!!
تأملوا الآية وهي تتكلم عن اليهود ونسبها علماؤنا للمسلمين، ونكبوا أنفسهم بها: ((( فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون ))) .
حسب تحريفهم أليست هذه الآية تتكلم عن أمر سيحدث مستقبلاً، وأن علياً يعرف ذلك؟؟؟
إذاً.. بأي وجه حق وما الفائدة بأن يطالب علي وأهل البيت بحقهم الذي اغتصب والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع، وأنه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصاية ولن يكون الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وآله؟؟
أليست هذه مخالفة وجهل من علي وهو يعلم بهذه الآيات حسب قول شيعتنا؟؟
ثم متى وقع الرجز الذي تتكلم عنه الآية والذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟؟
وانظروا أيضاً:
عن أبي الحسن في قوله تعالى: [[ (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ))[الصف:8] يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين ((وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ))، يقول: والله متم الإمامة، والإمامة هي النور.
وذلك قول الله عز وجل: (( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ))[التغابن:8] قال: " النور هو الإمام]]. [الكافي (1/151) كتاب الحجة باب أن الأئمة نور الله].
فهل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم بإعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت؛ كما يقول علماؤنا بأن الله وعد به في القرآن؟؟؟
اثنان من أهل البيت توليا الخلافة: علي وابنه الحسن رضي الله عنهما، فهل يتعظ الإمامية من اتهام علي بمخالفة القرآن!!
نسبة شيعتنا علم الغيب لجعفر الصادق
ينقل شيعتنا عن إمامهم جعفر رحمه الله القول التالي: [[شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا، يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا]].
الله الذي خلق الخلق فلا أدري كيف ينسب إلى الصادق أنه يعرف الأنواع المختلفة من الطين التي خلق منها أنواع ومشارب البشر على اختلاف مذاهبهم.
دين شيعتنا عبارة عن عواطف
ماذا لو بايع الحسين يزيد، ولم يخرج إلى كربلاء للقتال بل اختار منهج أخيه الحسن، فماذا سيكون دين شيعتنا وهل سيكون عاشوراء واللطم والتطبير؟؟
أو لو لم يسالم الحسن معاوية رضي الله عنهما وخرج لقتاله أسوة بأخيه الحسين فهل سيكون هناك لطم وتطبير على الحسن؟؟
تشبيه علمائنا أئمتهم بالأنبياء :
عندما أسأل أخي الشيعي: كيف تصدق قصة ولادة " الإمام (12)؟ يقول: كما نصدق ولادة عيسى وحياة الخضر!!
سؤالي: لماذا شيعتنا دائماً يشبهون الأئمة "بأنبياء" و بالذات بعيسى عليه وعلى نبينا السلام؟
الجواب: لأن الذي سيظهر هو "المسيح الدجال" و هو يتشبه بعيسى كثيراً بأفعاله!
عندما نطالب علماءنا بدليل واضح وصريح على وجود المهدي المنتظر، يستشهدون بروايات تاريخية ويقولون: قال فلان ونقل فلان وصرح فلان.
السؤال الأول: هل التاريخ مصدر من مصادر التشريع الإسلامي؟
السؤال الثاني: لماذا نجح الخميني ولم ينجح محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)؟
السؤال الثالث: إذا أراد أحد الشيعة الالتزام بالدين والاستقامة عليه فماذا يفعل؟
لأني أعرف أن الالتزام هو أن يزيد الإنسان من صلاته وصيامه ومن ذكره لربه وقيام الليل لله وكذا يحرص حرصاً شديداً على متابعة النبي صلى الله عليه وآله في قوله وفعله وتقريره.
أما شيعتنا فكما رأيت وقرأت أن من أراد الالتزام يكثر من ذكر الحسين وعلي بن أبي طالب والحسن، ومظلمة أهل البيت ويكثر من دعائهم وطلب الشفاعة منهم وكذا زيارتهم، ومن زار الحسين عارفاً حقه فكأنما زار الله في عرشه!!
ومن يزور الحسين فكأنما حج لله ألف حجة، واعتمر لله ألف عمرة، وأعتق في سبيل الله ألف رقبة، وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل!!.. [المصدر كتاب مفاتيح الجنان]
بل والبعض يقوم بنذر أولاده عبّاداً وخدّاماً للحسين أو لعلي؛ فمن أعظم حرمة واحتراماً.. الحسين أم رب الحسين؟
أيهما أهم.. الرُّكن (إمامة علي) أم المباح (الصيد)؟
إمامة علي بن أبي طالب وأبنائه عليهم السلام ركن من أركان الإيمان لم يذكر صريحاً ولا مرّة واحدة فقط، والصيد أمرٌ مباح لا إثم في تركه يُذكر صريحاً بالقرآن الكريم معرّفاً (بأل) (الصيد) ثلاث مرات وفي سورة واحدة .
1- (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ))[المائدة:1].
2- (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[المائدة:94].
3- (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ))[المائدة:95].
هل رضي علي بهذه الأمور لزوجته فاطمة؟
لماذا يترك علي الكرار فاطمة الزهراء بضعة المصطفى تهان ويكسر ضلعها ويهم بحرق بيتها بل يسقط جنينها المحسن ويسكت؟ ترى أين كان عن بضعة المصطفى؟ وهل كان سيرضى المصطفى عن هذه الأفعال في ابنته؟ وهل سيرضى عن زوجها بعد تزلفه وتقربه للخلفاء بدءاً بأبي بكر وعمر وعثمان وهذه فعائلهم ببضعة المصطفى؟ هل هانت الزهراء على علي ولا ينتقم لها؟؟
هذه أقوال الأئمة في الخلفاء فما موقف شيعتنا منها وما رأيهم؟
يقول جعفر الصادق لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: [[أأتولاهما؟! فقال: توليهما. فقالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقال لها: نعم]]. [روضة الكافي: (8/101)]
وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر الصديق!! فقال الرجل: أتصفه بذلك؟؟؟!!!! فقال الباقر: [[نعم الصديق، فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الآخرة]]. [كشف الغمة: (2/174)].
فما رأي شيعتنا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه؟
شخصيات من آل البيت استشهدت مع الحسين فلماذا لا تذكر؟
ويعجب المرء لماذا يبكي شيعتنا لمقتل الحسين الشهيد ولا يبكون لمقتل أخيه أبي بكر ولا لابنه أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين، اللذان قتلا معه.. أليس هذان من أهل البيت أيضاً؟ أم أنهما يحملان اسماً لا يرغب شيعتنا في إذاعته بين عامة شيعتنا حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
أبو بكر اثنان وعمر يقتلون مع الحسين في كربلاء، لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين في ص (88, 142, 188) طبعة بيروت, والإربلي في كشف الغمة المجلد الثاني ص (64), والمجلسي في جلاء العيون ص (582) أن أبا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء، وهو أخو الحسين، وممن قتل مع الحسين في كربلاء ابنه أبو بكر بن الحسين بن علي، كل ذلك سطرته كتب الشيعة وأقرته علماؤها، انظر: كتاب التنبيه والشراف ص (263) وكتاب كشف الغمة المجلد الثاني
انتهى
رامي 1
03-24-2007, 08:57 PM
إنني أتساءل كما يتساءل هذاالشيعي فهل من جواب لدى الشيعة هنا على ما سبق وبالدليل ؟
((حيدره))
03-25-2007, 11:24 PM
اشكرك اخي رامي والله معاد خليت شيء انا اعتبر هذا الموضوع مرجع من مراجع الرد على الرافضه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
هل تسمح بنقل هذا الموضوع وبدون تغير حرف واحد إلى منتدى آخر يكثر فيه الشيعه
هنا الحقيقه
03-25-2007, 11:34 PM
بارك الله بك اخي رامي على هذا المجهود
وتم تثبيت الموضوع
المشرف||||||||||
السلام عليكم
الاخ بسرا لا نقبل بروابط تمس الصحابه الا اذا كان عندك دليل فأكتب هنا واستشهد بالادله والاحاديث ولا تنقل لنا روابط شيعيه اختصاص التحريف وليس البارحه وقبله ببعيد
المشرف||||||||||||||||\\\
الواثق بالله
03-26-2007, 12:50 PM
أحسنت رامي أسئلة جدا محيرة للشيعة بارك الله فيك ... مجهود عظيم جعله الله في موازين حسناتك
ننتظر ردود الزملاء الشيعه
شكــــــرا المشرف على التنبيه ... لم ألاحظ ذلك
رامي 1
03-26-2007, 02:43 PM
اشكرك اخي رامي والله معاد خليت شيء انا اعتبر هذا الموضوع مرجع من مراجع الرد على الرافضه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
هل تسمح بنقل هذا الموضوع وبدون تغير حرف واحد إلى منتدى آخر يكثر فيه الشيعه
العفو أخي حيدره والشكر لله عز وجل بارك الله فيك ونفع بك
ولا مانع من نقل الموضوع فليس لي في ذلك فضل بل الفضل لله أولاً وآخراً ثم لمن كتب هذه التسؤلات التي فضحت علماء الرافضة قبل عامتهم وعجزوا أن يردوا على من طرح عليهم لأن دينهم مبني على باطل وما بني على باطل فهو باطل والباطل لا يستطيع أن يقف أمام الحق فضلاً عن أن يدحض حججه .
رامي 1
03-26-2007, 02:47 PM
بارك الله بك اخي رامي على هذا المجهود
وتم تثبيت الموضوع
المشرف||||||||||
وفيك بارك الله أخي الفاضل هنا الحقيقة ونفع الله بك وجعلك غصة في حلوق الرافضة أهل الباطل
كما أشكرك على تثبيتك للموضوع ليكون حجة على كل من يدخل لهذا المنتدى المبارك
فلا حرمك الله الأجر
رامي 1
03-26-2007, 02:51 PM
أحسنت رامي أسئلة جدا محيرة للشيعة بارك الله فيك ... مجهود عظيم جعله الله في موازين حسناتك
ننتظر ردود الزملاء الشيعه
شكــــــرا المشرف على التنبيه ... لم ألاحظ ذلك
وفيك بارك الله أخي الفاضل الواثق بالله وأشكر لك مرورك
وأتمنى أن نجد رداً علمياً ومنطقياً من الزملاء الشيعة هنا ولكن الأمر يبدو صعب عليهم فما عجز عنه علمائهم فهم من باب أولى أعجز من أن يستطيعوا تفنيد ما جاء في هذه التساؤلات .
ولكن نقول لعل بهذه التساؤلات تقوم الحجة عليهم
الراية الخضراء
03-27-2007, 11:56 AM
اسئلة مكررة تناولناها في كل النقاشات
ولكن مع ذالك ارد على اسباب صلح الامام الحسن مع معاوية وذالك لكثرة المنافقين في جيش الامام الحسن وغدرهم له وقد احب ان يريهم من هو معاوية الذي غرر باكثرهم بالمال حتى ان عبيدالله ابن عباسقائد جيش الامام الحسن قد غدر به وقبل من معاوية الف الف درهم رشوة
[ المورد - ( 97 ) - : نقض العهود والمواثيق التي أعطاها لسيد شباب أهل الجنة يوم الصلح ]
وذلك أنه دعا الحسن إلى الصلح ، فلم يجد الحسن بدا من اجابته ، وكان التسليم أقل الشرين ، وأهون المحذورين المحظورين ( 1 ) ولاسيما بعد
( 1 ) كما فصلناه فيما صدرنا به كتاب - صلح الحسن - لسماحة شيخنا الإمام المقدس الشيخ راضي آل ياسين . فليراجع ثمة ما فصلناه بامعان ( منه قدس ) .
- ص 516 -
أن أعطاه معاوية في صلحه ما شاء من شرط يعاهد الله عليه ، وقد ابتدأه في ذلك في كلا المصرين ، الشام والعراق .
وقد روى كثير من المؤرخين - فيهم ابن جرير ( 1 ) وابن الأثير ( 2 ) - : أن معاوية أرسل إلى الحسن صحيفة بيضاء مختوما على أسفلها بخاتمه ، وكتب إليه : أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت فهو لك .
وأرسل كتابه هذا والصحيفة إلى الحسن عليه مع عبدالله بن عامر فلم يشأ الحسن عليه أن تكون الشروط التي يشترطها على معاوية مكتوبة بخطه عليه السلام ، فأملاها على عبدالله بن عامر وعبد الله بن عامر كتبها كما أملاها عليه . فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة والإيمان المغلظة ، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبدالله بن عامر ، فأوصله إلى الحسن ( 800 ) .
وختم هذه المعاهدة بقوله : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه ( 801 ) .
لكن معاوية كان بالاستخفاف بما عاهد الله عليه أولى منه بالوفاء به ، لذلك جعل العهود والمواثيق تحت قدميه ، وسب عليا والحسن بمحضر من سيدي
( 1 ) ص 93 من الجزء 6 من كتابه الأمم والملوك ( منه قدس ) .
( 2 ) في ج 3 / 162 من تاريخه ( منه قدس ) .
( 800 ) روى هذا كله ابن قتيبة في ص 200 من كتابه الإمامة والسياسة فليراجع ( منه قدس ) . وراجع نص المعاهدة في كتاب صلح الحسن للشيخ راضي آل ياسين ص 259 - 261 ، الغدير ج 11 / 6 ، مقاتل الطالبيين ص 43 ط الحيدرية .
( 801 ) صلح الحسن ص 262 ( * ) .
- ص 517 -
شباب أهل الجنة في مسجد الكوفة ، وهو إذ ذاك غاص بالمجتمعين احتفالا بالصلح ( 802 ) .
ثم تتابعت سياسته تتفجر بكل ما يخالف الكتاب والسنة ، كل منكر في الإسلام . قتلا للأبرار ، وهتكا للأعراض ، وسلبا للأموال ، وسجنا للأحرار وتشريدا للمصلحين ، وتأميرا للمفسدين ، الذين جعلهم وزراء دولته : كابن العاص ، وابن شعبة ، وابن سعيد ، وابن أرطاة ، وابن جندب وابن السمط ، وابن الحكم الوزغ ابن الوزغ ، وابن مرجانة ، وابن عقبة ، وابن سمية الذي نفاه عن أبيه الشرعي عبيد ، وألحقه بالمسافح أبيه أبي سفيان ليجعله صنوه ، يسلطه على الشيعة في العراق يسومهم سوء العذاب ، يذبح أبناءهم ، ويستحيي نساءهم ، ويشردهم عباديد تحت كل كوكب ، ويحرق بيوتهم ، ويصطفي أموالهم ، لا يألو جهدا في ظلمهم . يعين معاوية على الوفاء للحسن بشروطه ؟ ! . ( 803 ) .
( 802 ) فاجأ الناس بهذا المنكر استخفافا منه بهم ، بل بالدين وسيد المرسلين ، بل برب العالمين جل جلاله ، لكن الحسن عليه السلام لم تنل من صبره هذه الوقاحة ، ورقى بعدها المنبر ، فلم يدع ولم يذر ، مما يحق به الحق وأهله ، ويبطل به الباطل ودونكم الخطبة في آخر ص 279 وما بعدها إلى ص 282 من كتاب - صلح الحسن - لشيخنا الإمام المقدس الشيخ راضي آل ياسين فلا تفوتكم ، وامعنوا في مراميها السامية وأهدافها الشريفة ( منه قدس ) . صلح الحسن ص 285 ، الغدير ج 11 / 7 ، مقاتل الطالبيين لابن الفرج الاصفهانى ص 45 ط الحيدرية . ثم خطب الإمام السبط خطبة رائعة في الرد على معاوية راجعها في : صلح الحسن ص 286 - 289 ، الغدير ج 11 / 8 ، شرح النهج لابن أبى الحديد ج 4 / 16 ط 1 ، مقاتل الطالبيين ص 46 ط الحيدرية . راجع ما تقدم تحت رقم ( 762 و 763 ) .
( 803 ) فساد معاوية وظلمه وهتكه لحرمات الإسلام وقتله للصالحين كثيرة بل =>
الراية الخضراء
03-27-2007, 12:01 PM
وكان معاوية يجند الناس بالمال
[ المورد - 96 - : وضع الحديث في ذم أمير المؤمنين ( ع ) ]
ذكر شيخ المعتزلة الإمام أبو جعفر الاسكافي رحمه الله تعالى - فيما نقله عنه ابن أبي الحديد ( 1 ) - : ان معاوية حمل قوما من الصحابة ، وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام تقتضي الطعن فيه والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله ، فاختلقوا له ما أرضاه .
( قال ) : منهم أبو هريرة ( 788 )
( 1 ) في شرح قول أمير المؤمنين عليه السلام : أما انه سيظهر عليكم بعدى رجل رحب البلعوم يدعوكم إلى مسبتى والبراءة منى ص 358 والتي بعدها من ج 1 من شرح النهج ( منه قدس ) . ( 788 ) أبو هريرة : لم يختلف الناس في اسم أحد - في الجاهلية والإسلام - كما اختلفوا في اسم " أبى هريرة " فلا يعرف أحد على التحقيق الاسم الذي سماه به أهله ليدعى بين الناس به . كما انه لم يعلم عن نشأته وأصله شئ . قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله في السنة - 7 ه* - في شهر صفر . وبقى في الصفة إلى شهر ذي القعدة سنة 8 ه* ثم انتقل إلى البحرين مع العلاء بن الحضرمي فيكون مدة إقامته في المدينة سنة وتسعة أشهر وكان في البحرين مع العلاء بن الحضرمي مؤذنا حيث لا يحسن غيره ومات سنة 59 ه* ومع هذا فقد كان أكثر الصحابة رواية فقد ذكر ابن مخلد الأندلسي في مسنده لأبي هريرة ( 5374 ) حديثا روى منها البخاري ( 446 ) .
وكان كبار الصحابة يكذبونه في أحاديثه وعلى رأسهم عمر بن الخطاب فانه كان سيئ الرأي فيه حتى ضربه بالدرة على روايته للأحاديث ولم يتمكن أبو هريرة أن يحدث في زمان عمر ولو مات أبو هريرة في زمان عمر لما وصلتنا الآلاف من أحاديثه .
وكذلك أكذبه على أمير المؤمنين عليه السلام وعثمان وكانت عائشة أشدهم إنكارا عليه لتطاول عمرها وعمره . وكان مؤيدا ومشايعا لبنى أمية وبالخصوص معاوية بن أبى سفيان فكان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله في مدحه وفضائله ويضع الذم والقدح في سيد الوصيين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
وكان أبو هريرة : أول راوية اتهم في الإسلام ، كما قال ابن قتيبة . هذا ما استخلصناه من كتاب ، شيخ المضيرة أبو هريرة للعلامة الشيخ محمود أبو رية وهو أحسن كتاب ألف في دراسة شخصية " أبى هريرة " الطبعة الثالثة طبع دار المعارف بمصر . ولأجل التوسع في " أبى هريرة " راجع : كتاب " أبو هريرة " للسيد عبد الحسين شرف الدين طبع عدة طبعات ، أضواء على السنة المحمدية لأبي رية ص 194 - 223 ( * ) .
- ص 510 -
وعمرو بن العاص ( 789 ) والمغيرة بن شعبة ( 790 ) ومن التابعين :
( 789 ) ابن النابغة : وهو عمرو بن العاص بن وائل أبو محمد وأبو عبد الله . أبوه : هو الأبتر بنص الذكر الحكيم ( ان شانئك هو الابتر ) كما ذكره الرازي في تفسيره : روى ان العاص بن وائل كان يقول : ان محمدا أبتر لا ابن له يقوم مقامه بعده فإذا مات انقطع ذكره واسترحتم منه . أمه : ليلى وتسمى النابغة وكانت أشهر بغى بمكة وأرخصهن أجرة ولما وضعته ادعا خمسة كلهم أتوها غير ان ليلى ألحقته بالعاص لكونه أقرب شبها به وأكثرهم نفقة عليها . والذين وقعوا عليها في طهر واحد : العاص وأبو سفيان وأبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة فولدت عمروا فاختلفوا فيه فلحقته بالعاص . وقد انتحل الإسلام لأغراض دنيوية ولم يعتنق الدين اعتناقا صحيحا .
فقد كان متصفا بالرذائل ومساوئ الأخلاق متصفا بالوضاعة والغواية والغدر والنفاق والمكر والحيلة والخيانة والفجور ونقض العهد وكذب القول وخلف الوعد وقطع الآل والحقد والوقاحة والحسد والرياء والشح والبذاء والسفه والوغد والجور والظلم والمراء والدناءة واللئم والملق والجلافة والبخل والطمع واللدد وعدم الغيرة على حليلته . وهذه ان دلت فانما تدل على عدم الإسلام المستقر وانتفاء الإيمان بالله وبما جاء به النبي صلى الله عليه وآله . فلا غرو حينئذ أن يكون زائغا عن الإسلام ناكبا عن الصراط المستقيم منحرفا عن سيد الوصيين عليه السلام يضع فيه الأحاديث الباطلة زورا وبهتانا .
وقد كان سببا في خذلان الحق وأضعافه ومشيدا لأركان الباطل واسناده وقد قتل عشرات الآلاف من المسلمين فجرائمه وبوائقه لا تعد ولا تحصى يكل عنها اللسان وتعجز عنها الأقلام وتجل عنها الكتب والمؤلفات . راجع : مخازيه ولئمه ونفاقه ورذائله في كتاب : الغدير للعلامة الأميني ج 2 / 120 - 176 فقد بسط القول في ترجمته .
( 790 ) وهو من شيعة بني أمية والمؤيدين لهم في جرائمهم ولما تولى الإمام أمير المؤمنين الخلافة الظاهرية بعد قتل عثمان أشار عليه المغيرة أن يبقى معاوية أميرا على الشام ولكن الإمام لم يوافقه في ذلك ولم يرضى ببقائه ولا ساعة واحدة لانها مساعدة
- ص 511 -
عروة بن الزبير ( 791 )
( قال ) وروى الزهري : ان عروة بن الزبير حدثه فقال : حدثتني عائشة قالت : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أقبل العباس وعلي ، فقال لي صلى الله عليه وآله : " يا عائشة ان هذين يموتان على غير ملتي . أو
=> للظالم في ظلمه . وكان المغيرة قد غدر بجماعة في سفر كان معهم فيه كما ذكره ابن سعد في طبقاته ج 4 / 286 . وكان أميرا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب فزنا بأم جميل من بني هلال وجاء الشهود وشهدوا عليه بالزنا ولكن الخليفة حاول أن يدرأ عنه الحد بتشكيك الشاهد الرابع وبالأحرى الاشارة إليه بعدم ذكر الشهادة تامة كما تقدم تحت رقم ( 508 و 509 ) .
كما انه من المتحاملين على إمام المتقين وسيد الوصيين الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فكان يسب الإمام ويلعنه جهرة على المنابر كما تقدم تحت رقم ( 761 ) . والذي خبث لا يخرج إلا نكدا فلا عجب أن يختلق الأحاديث في ذم أمير المؤمنين عليه السلام والتقليل من شأنه ومقامه . راجع : الغدير ج 6 / 137 - 144 . ( 791 ) عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصى بن كلاب . وأمه : أسماء ابنة أبى بكر . وقد تمتع بها الزبير وأولدها عبدالله كما ذكره الراغب الاصفهانى في المحاضرات ج 2 / 94 ، وابن أبى الحديد في شرح النهج ج 20 / 130 ، مروج الذهب ج 3 / 81 وقد تقدم ص 215 عن عدة مصادر .
وكان عروة من المنحرفين عن إمام المتقين عليه السلام وتأييده لخالته عائشة في جميع أفعالها ومنها خروجها على إمام زمانها وعداوتها له . وكان بينه وبين ابن عباس محاورات ومحاججات في المتعتين وكان يستدل على حرمتهما بقول أبى بكر وعمر وابن عباس يستدل على حليتهما بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وفعله . راجع : مقدمة العقول ج 1 / 242 . فهو على شاكلة أخيه عبدالله في قتاله لإمام زمانه أمير المؤمنين عليه السلام توفى عروة سنة 94 كما في الطبقات لابن سعد ج 5 / 182 ( * ) .
- ص 512 -
قال : على غير ديني " ( 792 ) .
[ قال ] وروى عبد الرزاق عن معمر قال : كان عند
( 792 ) كيف يصح مثل هذا القول في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان صلى الله عليه وآله يتضور لأجل أنين العباس عند أسره يوم بدر ولما هدد أبو حذيفة بن عتبة بقتل العباس تأذى رسول الله صلى الله عليه وآله . راجع ما تقدم تحت رقم ( 450 و 451 و 452 و 453 ) .
وكيف يصح هذا القول في أخي النبي وابن عمه ووصيه وأبى ولده وسبطيه وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأنه منه بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة العين من الرأس وبمنزلة هارون من موسى غير النبوة وفيه وفى ذريته نزلت سورة هل أتى وآية التطهير وآية المودة وهو أحد الثقلين الذي أمرنا أن نتمسك بهما ، وغير ذلك من الآيات والروايات . وقد صح فيه قوله صلى الله عليه وآله : " أنا وهذا - يعنى عليا - حجة على أمتي يوم القيامة " راجع : سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم ( 586 ) عن مصادر متعددة .
وقال صلى الله عليه وآله : مخاطبا عليا : " ان الأمة ستغدر بك بعدى وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني ، وان هذه ستخضب من هذا - يعنى لحيته من رأسه " . راجع : كنز العمال ج 6 / 157 ، المستدرك للحاكم ج 3 / 147 واعترف بصحته ، تلخيص المستدرك للذهبي واعترف بصحته أيضا ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 435 ، إحقاق الحق ج 7 / 237 ، فضائل الخمسة ج 3 / 52 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم ( 593 ) .
وقوله صلى الله عليه وآله لعلى أيضا : " أما أنك ستلقى بعدي جهدا ، قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك " . راجع : المستدرك للحاكم ج 3 / 140 واعترف بصحته ، تلخيص المستدرك للذهبي واعترف بصحته أيضا ، نظم درر السمطين ص 118 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 / 34 ، فضائل الخمسة ج 3 / 52 ، إحقاق الحق ج 7 / 329 ، فرائد السمطين ج 1 / 377 ح 318 . وغيرها من مئات الأحاديث .
الراية الخضراء
03-28-2007, 11:30 AM
ما الفرق بين عمل قوم لوط والمتعة؟
ذكر الطبرسي ونعمة الله الجزائري قصة قتل علي رضي الله عنه لمرحب اليهودي، وكيف شق الأرض بسيفه إلى الأرض السابعة مما استوجب أن يرسل الله سبحانه جبريل على وجه السرعة ليرد سيف علي عن الثور الذي يحمل الأرض على قرنيه..
ويذكر أن جبريل عليه السلام قال: [[إن سيف علي كان أثقل على جناحه من مدائن قوم لوط السبع، والتي حملها على ريشة واحدة من جناحه إلى السماء، ثم ضرب بها الأرض..]].
سؤالي بسيط وواضح جداً:
ما هو الشيء الذي كان يفعله قوم لوط واستوجب سخط الرحمن وعقابه لقوم لوط هذا العقاب الرهيب؟؟
هذا الشيء تحلله شيعتنا، و تنشز المرأة عندنا إذا رفضت على زوجها أن يفعله بها؟؟
العبودية لغير الله
لماذا غير الرسول صلى الله عليه وآله أسماء من أسلم من جديد إلى أسماء إسلامية؟ العبودية لله وحده سبحانه وتعالى، فما معنى التسمية بعبد الحسين وعبد العلي وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟؟؟
أليس هذا إقراراً للأئمة بالألوهية والتي هي ضد التوحيد؟؟!
اختيار النبي الصحابة لصحبته موفق أم لا؟
لو كان الصحابة غير مؤهلين لصحبة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فلماذا اختارهم ليكونوا أقرب الناس له نسباً و نسبةً؟!!!
الضرب على الأفخاذ بعد الصلاة:
لماذا يضرب شيعتنا على أفخاذهم عند الانتهاء من الصلاة؟ وهل فعلها الرسول صلى الله عليه وآله؟!! وإن كان قد فعلها فما هو الدليل.
مبايعة علي لمن قبله:
لما كان الإمام علي يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع من قبله؟ فإن قلنا: كان عاجزاً، فالعاجز لا يصلح للإمامة، وإن قلنا: يستطيع ولم يفعل، فهذه خيانة والخائن لا يصلح أن يكون إماماً.
مدح الإمام علي لأبي بكر وعمر ومصاهرته لهما؟
عندما تولى الإمام علي لم يخالف الأئمة الذين قبله، فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، فإن كانا كافرين وامتدحهما الإمام علي فقد أضل الناس، وذنب هذه الأمة يتحمله الإمام علي وحده، فكيف يثني على الكافرين ويقتدي بهم بل ويزوجهم بناته ويسمي أبناءه على أسمائهم؟!
عز الإسلام في زمن أبي بكر وعمر!!
الخلفاء كانوا كفاراً -كما يعتقد شيعتنا- فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد وكان الإسلام عزيزاً في عهدهم؟ فما رأى الناس أعز من الإسلام في عهد الشيخين، ولم يُرفع سيف على مسلم .
بينما رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس تفرق الأمة وتقاتلها فيما بينها، وما رأى الناس الإسلام أذل كما حدث في عهده حتى طمع به الأعداء! فأي رحمة حدثت للأمة من ولايته؟
هل تعني محبة علي تأليهه؟
هل تعني محبة علي رضي الله تعالى عنه الغلو فيه وإيصاله إلى درجة الألوهية؟!
وخير دليل: اقرءوا كتبنا واسمعوا إلى اللطميات.
ثم من الخائن الحقيقي الذي قتل الحسين رضي الله عنه؟؟؟!!!!
ارجعوا إلى كتب شيعتنا أنفسهم وستجدون إيذاءهم لعلي ثم طعنهم في الحسن ثم غدرهم بالحسين سلام الله عليهم.
التبرك بالقبور
لماذا تدخل شيعتنا الوثنية من تبركٍ بالقبور، والتفافٍ ودوران حولها وبكاءٍ وضربٍ وشجِ رءوس على من مات قبل قرون وليس علينا ذنب في قتله؟
لماذا إذا دعونا الله لا ندعوه بأسمائه وصفاته؛ بل نستبدلها بأسماء بشر لا حول لهم ولا قوة إلا بخالقهم؟
كم عدد أجزاء كتاب الكافي؟ ومن نصدق؟!
كتاب الكافي.. ثلاثون جزءاً.. أم خمسون جزءاً.. من نصدق؟؟؟
شيخ شيعتنا الثقة حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة (1076هـ) قال: (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة) [راجع روضات الجنات (6/114)]
بينما نرى شيخنا الطوسي المتوفى سنة (360هـ) يقول: (كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً أخبرنا بجميع رواياته الشيخ.. ) انتهى كلامه [راجع الفهرست (ص 161)]
فهل زيد على الشيخ الكافي للكليني في القرن الخامس، والقرن السادس..، والقرن السابع..، والقرن الثامن..، والقرن التاسع..، والقرن العاشر..، والقرن الحادي عشر..، عشرون كتاباً؟؟
مع أن كل كتاب يضم عشرات الأبواب..، وكل باب يشمل مجموعة من الأحاديث؟؟؟.. ما هذا التناقض في أصح كتاب عند شيعتنا!! فهل علماؤنا الآن يتعبدون الله بالروايات الأصلية أم الروايات المدسوسة؟!
سبعة آلاف وتسعمائة وخمسون رواية.. تضاف إلى تهذيب الطوسي:
الدس والزيادة في كتب علمائنا شيء موجود فعلاً، وإليك أنموذجاً واحداً فقط: هذا كتاب تهذيب الأحكام للطوسي قال عن عدد أحاديثه أغابزرك الطهراني في الذريعة (4/504): (بلغت أحاديثه (13950) ).
ومثله قال محسن العاملي في أعيان الشيعة (1/288): (إن أحاديثه (13950) ).
و الطوسي نفسه صاحب الكتاب يقول عن عدد أحاديث كتابه وصرح بذلك في كتابه (عدة الأصول): (بأن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000) ).
ومعنى ذلك أنها لاتصل إلى (6000) في أقصى الأحوال
فمن هو الذي زاد (7950) رواية..؟؟؟
تنازل الحسن بالخلافة لمعاوية:
هل تنازل الحسن بالخلافة لمعاوية كانت لكافر، أم لمسلم مفضول..؟؟؟!!
الجواب/ إما أن يقال عن معاوية: إنه مسلم مفضول وهو لا يريد أن يصف معاوية بالإسلام!!..
أو أن يصفه بالكفر، وبذلك يكون الحسن -الذي هو إمام معصوم لا يخطئ وملهم وموفق- قد سلم الخلافة طواعية ودون قتال لشخص كافر..!!!!..
هل نجح النبي صلى الله عليه وآله في تربية كبار الصحابة أم لا؟
هل النبي صلى الله عليه وآله نجح -على الأقل- في تربية كبار المهاجرين والأنصار من الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرين وأهل بدر والحديبية؟؟!!
أم أن النبي صلى الله عليه وآله فشل في تربية كبار المهاجرين والأنصار؟؟!!
لأن المشكلة ليست في أسماء غير معروفة!!
بل هي في أسماء معروفة، وهي أسماء الكبار، الذين أولهم من كان ثاني اثنين إذ هما في الغار..
معنى الإمامة
المطلوب: تعريف جامع مانع (للإمامة)!!
وليس تعريفاً..(للإمام)..!!!!..
وسبب طلبي للتعريف، هو أن موضوع الإمامة الذي كفّر علماؤنا بسببه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله..
ليس لأنهم لم يقولوا: لا إله إلا الله، وليس لأنهم لم يقيموا الصلاة، أو لأنهم لم يؤتوا الزكاة، أو لأنهم لم يصوموا شهر رمضان، أو لم يحجوا بيت الله الحرام..
بل كل ضجيج علمائنا وصياحهم ونياحهم على موضوع "الإمامة".
فإن قلنا: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد بايع -طواعية منه ودون إكراه- أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واحداً تلو الآخر، وتنازل لهم بلا أدنى مقاتلة أو منازعة!!
قال علماؤنا: إنما تنازل عن"السلطة" و"الخلافة"!.
قلنا: الحمد لله، ما دام أنه تنازل عن السلطة للخلفاء الثلاثة، فلماذا لا ترضون بما رضي به علي بن أبى طالب من تنازله عن السلطة؟؟!
ويبطل بذلك سبب الردة الذي من أجله تم تكفير أصحاب رسول الله..
حال رجال شيعتنا
هذه جولة قصيرة مع الجزء الأول فقط من كتاب الكافي للكليني:
لقد وجدتُ الإمام الكليني يكثر في الأسانيد من قوله:
(عدّة من أصحابنا) أو (عن بعض أصحابنا).
فمن هم أصحابه؟
وما هي أسماؤهم؟
وكم عددهم؟
ولماذا أخفاهم محمد بن يعقوب الكليني؟
وما الذي منعه من التصريح بأسمائهم؟
وهل هم ثقات؟
وإذا كانوا ثقات فلماذا يستحي الكليني من ذكرهم؟
ووجدتُ الكليني أيضاً في بعض الأسانيد يقول في وسط الإسناد عبارة: (عمّن ذكره).
من هو الذي ذكره؟
هل هو ثقة أم كذّاب؟
انظر في هذه الأسانيد وتدبرها وهذا الجزء الأول فقط فكيف بباقي الأجزاء، مع غض الطرف عن رجال الأسانيد...
كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ:
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أبي الْجَارُودِ عَنْ أبي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله).
14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
15- جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
23- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلًا قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
27- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أبي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
28- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
29- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
33- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
34- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
35- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ:
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ صِفَةِ الْعُلَمَاءِ:
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أبي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
4-أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ).
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أبي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أبي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ).
بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ:
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أبي قُرَّةَ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاكُرِهِ:
1-عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
6-عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ).
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ:
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ الْهِدَايَةِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
كِتَابُ الْحُجَّةِ:
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ).
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الأئمة ( عليهم السلام ):
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ أبي يَعْفُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْمُحَدثِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أبي الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللَّه.
باب مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ( عليهم السلام ):
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أبي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أبي جَعْفَرٍ الثَّانِي ( عليه السلام ).
باب أَنَّ الأئمة ( عليهم السلام ) كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ:
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أبي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أبي نُعَيْمٍ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
باب صِلَةِ الْإِمَامِ ( عليه السلام ):
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ).
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أبي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام).
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على اتم كلمات الله ومنار اهل السماوات والارض سيدنا ونبينا محمد وعلى اهل بيته الاطهار شعب الانوار وحجج الله على خلقه وسلم تسليما كثيرا
في رحاب مولد النور الرابع لاهل الكساء ابي محمد الحسن ابن علي عليهم صلوات الله وسلامه اتوجه بالمباركة والتهنئة لسيدي ومولاي صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ولجميع الاخوة قاطبة .
كلما ذكر الامام الحسن (ع) يدور الحديث حول صلح الامام عليه السلام مع معاوية مع ما هنالك من غموض وابهام تاريخي احيط بهذا الصلح وشروطه نتيجة عدم امانة من نقل وأرخ للحدث السياسي الاسلامي من جهة وانكفاء البعض الاخر عن كشف حيثيات هذا الصلح نتيجة سياسة القهر والتضليل التي كان يتبعها الحكام وخاصة بني امية .
وذهبت هذه السياسة الظالمة الى حد رسم صورة اجتماعية للامام الحسن (ع) لا تتفق مع من هو خارج دائرة العصمة فكيف بسبط رسول الله (ص) وحجته على خلقه .
وكيف بمن تربى في حجر رسول كريم كالنبي محمد (ص) وحضن علي وفاطمة عليهم السلام .
ومنذ سنة تقريبا راسلت فضيلة الشيخ فارس حسون وسألته حول موضوع الصلح بانه هل هناك ادلة تاريخية تفيد بأن الامام الحسن عليه السلام قد تنازل عن الخلافة طوعا لمعاوية فأجابني مشكورا يومها بشكل موثق وها انا ادمج جواب الشيخ في هذه المقالة تعميما للفائدة .
قبل الخوض في موضوع صلح الامام الحسن(ع) وحيثياته لابد من ملاحظة الظروف السياسية التي سبقت هذا الصلح .
وبنظرة سريعة على النصوص التاريخية لتلك الفترة نتأكد, ان الامام انما اراد مواصلة قتال معاوية من خلال حشده للجيش في النخيلة من جديد تحضيرا لانهاء فتنة ابن ابي سفيان .
لكن من بايع الامام لم يكن يكترث لهذه القضية المصيرية مع اضطراب جيش الامام (ع) من جراء سياسة شراء ضمائر التي اتبعها معاوية اضافة الى ان قيادة الجيش كانت منفصلة عن بعضها البعض .
فمن احتشد في النخيلة اشتراهم معاوية
ومن بقي مع الامام في المدائن طلبوا منه الاستجابة لمعاوية للصلح فواجههم الامام الحسن عليه السلام بداية بالرفض فبدأ التحاق رؤساء القبائل بمعاوية واحدا تلو الاخر حتى قال الامام عليه السلام : (( سمعت ان اشرافكم ذهبوا الى معاوية وبايعوه وهذا يكفيني فأنتم الذين اكرهتم ابي يوم صفين على الحكمين ))
الفتوح لابن الاعثم ج 4 ص 157
الانساب للبلاذري ج2 ص 29
كلمة الامام (ع) هذه كافية لتبرير ما قام به من صلح مع معاوية لان نفس الاسباب التي دعت الامام علي (ع) الى النزول تحت حكم الحكمين في صفين هي التي دعت الامام الحسن (ع) الى اجراء الصلح .
وهناك نص اخر نقله ابن الاثير عن الامام الحسن (ع) يبين بلا ادنى شبهة دواعي وحيثيات هذا الصلح ((انا والله لا يثنينا عن اهل الشام شك ولا ندم , وانما كنا نقاتل اهل الشام بالسلامة والصبر . فشيبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم الى صفين دينكم امام دنياكم واصبحتم اليوم ودنياكم امام دينكم .
الا وقد اصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون له , وقتيل بالنهروان تطلبون بثاره . واما الباقي فخاذل واما الباكي فثائر , الا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فأن اردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه الى الله عز وجل بظبي السيوف وان اردتم الحياة قبلناه واخذنا لكم الرضى .
فناداه الناس من كل جانب : البقية البقية وامضي للصلح ))
المشكلة اليوم هي ان كثير من الباحثين يعتبرون ان ما جرى من صلح انما هو قول بشرعية خلافة معاوية وان الصلح انما هو بيعة من الامام الحسن عليه السلام لمعاوية بالخلافة
وعلى تشتت النصوص التاريخية وغموضها الا انه لا يمكن التسليم بهذه النتيجة بدون بحث وتحقيق وللقول بشرعية معاوية هناك اربعة امور لا بد من الاخذ بها بعين الاعتبار وهي :
1- هل ان الامام الحسن (ع) بايع معاوية بيعة حقيقية ؟
2- هل ان الامام الحسن (ع) تنازل عن الخلافة كما يدعون ؟
3- هل ان الامام الحسن بايع مختارا بدون ظروف قاهرة , اذا اعتبرنا ان هناك بيعة
4- هل عمل معاوية بشروط الصلح .
ان المصادر التاريخية التي بمتناول ايدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (ع) لمعاوية بل لم يكن هناك غير معاهدة صلح وهذا غير البيعة ويشهد بذلك كل النصوص التاريخية التي تناولت الصلح . وليس هناك ولا حتى قرينة واحدة لا داخلية ولا خارجية تدل على البيعة .
وقال بن مازن الراسبي : سمعت القاسم بن محيمة يقول : ما وفّى معاوية للحسن بن علي بشيء عاهد عليه
علل الشرائع ج1 ص 200
وفي كلام للامام الحسن مع زيد بن وهب الجهني قال عليه السلام : (والله لأن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي وآمن به في اهلي خير من يقتلوني )
الاحتجاج ج 2 ص 69\ 158
وفي نص اخر من نفس المصدر يقول عليه السلام http://www.alhag.org/hag-html/frown.gif(فوالله لان اسالمه ))
فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة
الارشاد للمفيد ج2 ص14
وفي رواية له عليه السلام قال ((انما عاهدت حقنا للدماء ))
المناقب لابن شهراشوب
وجاء في الامالي للشيخ الطوسي عنه ((لما وادع الحسن ابن علي (ع) معاوية
هذه المصادر الشيعية لا تذكر الا( وادع ) (هادن) ( صالح ) وقد عرفت كل هذه النصوص بصلح الحسن وليس ( بيعة الحسن ) .
وهناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية والقيادة الدنيوية فرق كبير , وليس من صلاحية الامام المعصوم التنازل عن منصبه الالهي او اسقاطه
الحسن والحسين امامان قاما او قعدا بنص رسول الله (ص)
شاء الناس ام يشاؤا
وهناك مسألة في غاية الاهمية تمثل قاعدة اساسية للحكم وضعها رسول الله ويعرفها كل المسلمين وهي ((لا يلين مفاء على مفيء ))اي لا يكون الطليق ابن الطليق اماما وخليفة شرعي على المسلمين ابدا ولو تأمر عليهم لكان غاصبا لحق الله بحكم الشرع الحنيف وبحكم العقل
فحيث كان معاوية طليقا لم يكن له ان يتأمر على المسلمين
ولمن يعرف مدلولات هذه الكلمة في اللغة العربية ( طليق مفرد طلقاء ) تعني انه (عبد) غير معتوق الرقبة ولكنه طليق لا اكثر ولا اقل ولسيده ان يرجعه الى العبودية اذا اراد.
فكيف يكون الطليق اميرا وخليفة على المسلمين ؟
وهناك ايضا نقطة مهمة جدا لو امكن اثباتها لشكلت منعطفا حادا في هذا التحليل ولأمكن ان يقال بوجه ما بشرعية قيادة معاوية وحكومته .
ذلك لان الانسان يحاسب على اعماله الاختيارية وليس على ما اكره عليه او اضطر اليه فهو منفي عنه وغير منظور عقلا ونقلا اذ يستحيل عقلا ان يكلف الانسان ما لا يطيق
مضافا الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) و ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) وقول رسول الله (ص) رفع عن امتي تسعة ((منها ... وما اكرهوا عليه.... وما اضطروا اليه ))
والامام الخليفة الشرعي للمسلمين علما نصبه الله يأتيه الناس ولا يأتي الناس .
ان دراسة الظروف التي عاشها الامام الحسن عليه السلام تجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو الاختيارية في حقه عليه السلام وتعيين معاوية وبذلك لا مجال للقول بشرعية حكم معاوية وخلافته لاجل تنازل الحسن (ع) له والقول بأن الامام تنازل يؤخذ به لو تنازل الحسن عليه السلام طواعية وليس كرها واضطرارا .
ولا بد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة امور :
1- حالة قواد جيش الامام عليه السلام
2- حالة اهل الكوفة
3- حالة قواد القبائل
الاول
فان الامام (ع) ارسل في البدء قائدا من كندة في اربعة الاف مقاتل توجه الى الانبار فارسل اليه معاوية بخمسائة الف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته واهل بيته .
ثم ارسل الامام (ع) قائدا من مراد في اربعة الاف مقاتل فكتب لهم معاوية وارسل اليه خمسمائة الف درهم ومنّاه ولايه أحب من كور الشام فتوجه اليه ايضا .
ثم ارسل الامام عليه السلام ابن عمه عبيد الله ابن عباس قائدا على الجيش فضمن له معاوية الف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية .
الثاني
ان اكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : انا معك وان شئت اخذنا لك الحسن وبعثناه اليك .
البحار ج 44 باب 3
الثالث
كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السر واستحثوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن وتستأمن به الى معاوية
الارشاد ج3 ح سنة 41
ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف ؟
قال وما ذاك
قال : تستوثق الحسن وتستأمن به الى معاوية
الكامل في التاريخ ج3 احداث سنة 41
واذ رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام عليه السلام سبب مصالحته لمعاوية لوجدنا ان الطريقة التي استعملها الامام (ع) (الصلح ) كانت هي المتعينة لكل لبيب وخبير بالامور السياسية والعسكرية
مضافا الى ذلك هناك قسم من الروايات يصرح فيها الامام عليه السلام بقوله : ((لولا ما اصنع لكان امر عظيم ))
وهذا الامر العظيم من الخطورة والاهمية بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعله يدخل في باب التزاحم كما يعبر عنه الفقهاء .
وقد ذكر هذه الروايات الصدوق في علل الشرائع ج 1 ص 200
والصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله ((لولا ما اتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض احد الا قتل ))
وهذا القسم من الروايات يعطينا صورة اوضح وادق من القسم الاول ويمكن ان يكون شرحا للامر العظيم الذي عبرت عنه الروايات في الصنف الاول
علل الشرائع ج1 ص 200
الصنف الثالث من الروايات يصرح بالقول (0والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس او غربت ))
روضة الكافي ص 330
الاحتجاج ص 68
كما الدين باب 29
فرائد السمطين ج 2 رقم 424
الصنف الرابع من الروايات يقول ((والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلما ))
وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما تحدثنا عنه في البداية النقطة الثالثة من الوضعية الحساسة والحرجة في جيش اللامام عليه السلام والقلوب المريضة والضعيفة امام المال والتي كانت تحكم وضع قادة جيش الامام (ع) .
الاحتجاج ج 2 ص 69
الصنف الخامس من الروايات يقول (( فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسيره او يمن عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا بالميت ))
الاحتجاج ج2 ص 69
خطب الامام عليه السلام بعد وفاة ابيه التي ذكرنا قسم منها في البداية اضافة الى قوله عليه السلام : (( ان الذي احوجني الى ما فعلت قتلكم ابي وطعنكم اياي وانتهابكم متاعي ))
تذكرة الخواص
الكامل في التاريخ احداث سنة 41
تاريخ الاسلام للذهبي \ عهد معاوية 41
الطبري ج 5 \165
الاستيعاب
وقول الامام لحجر ابن عدي : (( انما فعل ما فعلت ابقاء عليكم ))
ومع ذلك قتل معاوية حجر ظلما وجورا
وقوله عليه السلام حينما عذلوه على الصلح (( لا تعذلوني فان فيها مصلحة ))
المناقب لابن شهراشوب
ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام عليه السلام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن الا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق اهلية معاوية للخلافة .
ففي كلام يخاطب فيه الامام الحسن عليه السلام ابا سعيد فيقول: (( علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبني ضمرة وبني الاشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية .
علل الشرائع ج 1 ص 200
وقال عليه السلام مشبها الحكمة الداعية الى الصلح بقضية الخضر وموسى عليهم السلام
(( الا ترى الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام واقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى اخبره فرضي .
علل الشرائع نفس المصدر
((وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوه... وكذلك انا))
الاحتجاج ج2 ص 67
وقبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لا بد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وان كان من المؤسف جدا ان التاريخ اجحف مرة اخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وانما حصلنا على بعض هذه البنود من هنا وهناك بصعوبة بالغة .
البنود المتوفرة في كتب السير :
1- ان لا يسميه امير المؤمنين
2- ان لا تقام عند معاوية الشهادات
3- ان لا يتعقب معاوية شيعة علي عليه السلام
4- ان يفرق في اولاد من قتل مع ابيه يوم الجمل واولاد من قتل مع ابيه في صفين الف الف درهم , وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد
5- ان لا يشتم معاوية عليا
المصادر
علل الشرائع ج1
الكامل في التاريخ ج3 سنة 41
سيرة اعلام النبلاء للذهبي ج3 ص 264
تهذيب ابن عساكر ج4 ص 222
فلو تأملنا في هذه البنود المتوفرة فقط لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام عليه السلام فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم .
فاذا كان معاوية ليس اميرا للمؤمنين عملا بالبند الاول (ان لا يسميه اميرا للمؤمنين )) فهذا يعني انه ليس اميرا على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني :
اذا كيف يكون معاوية خليفة واميرا للمؤمنين ولا تجاز عنده الشهادات .
مضافا الى ذلك فان التاريخ يصرح بان معاوية لم يفي للحسن بن علي (ع) بشيء عاهده عليه
ومن لا عهد له لا ايمان له فكيف يكون اميرا للمؤمنين وخليفة المسلمين .
لاحظ معي اخي القارىء
جاء في الكامل في التاريخ ج3 احداث سنة 41 قوله (( فطلب ان لا يشتم -اي علي عليه السلام - وهو يسمع فأجابه -اي معاوية - الى ذلك ثم لم يف به ايضا))
بات من الواضح عند المنصف ان صلح الامام الحسن عليه السلام لا يمثل اعطاء الخلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا شيء من هذا القبيل
وفي كلام للامام الحسن (ع) في الكوفة عقيب الصلح مع معاوية قال : ((انما الخليفة من سار بكتاب الله وسنة نبيه وليس الخليفة من سار بالجور ذلك ملك ملكا يتمتع به قليلا ثم ينقطع لذته وتبقى تبعته (وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين ) ..))
وكلمة( تبقى تبعته ) اشارة واضحة من الامام (ع) الى غصب معاوية ما ليس له
وقوله عليه السلام لمعاوية بعد الصلح : ((تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الامة والفتهم , افتراني اقاتل معك ))
وفي نص اخر زاد (( لو اثرت ان اقاتل احدا من اهل القبلة لبدأت بقتالك ))
البلاذري -انساب الاشراف ج2 ص 46
ابن الاثير ج2 ص 42 المبرد
الكامل في التاريخ ج3 ص 133
فهل هناك شك بعد ذلك في ان معاوية من أئمة الضلال والجور ؟
رامي 1
03-28-2007, 02:12 PM
لماذا لا تناقش الأسئلة سؤال سؤال وترد على كل سؤال على حدة بالأدلة إن كنت تملكها
أما ما أوردته فهو كلام مبهم وأغلب ما فيه هو سب وشتم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن جواباً علمياً منطقياً ؟
فما رأيك أن نبدأ خطوة خطوة ليفهم القارئ وتقوم الحجة على السائل , ولنبدأ بأول الأسئلة .
يقول السائل :
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
يذكر شيخنا الكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155) ( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول: ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عنه شيعتنا الكرام هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم.
في إنتظار الجواب على ما تقدم حتى ننتقل لتساؤل التالي .
الراية الخضراء
03-28-2007, 05:37 PM
لماذا لا تناقش الأسئلة سؤال سؤال وترد على كل سؤال على حدة بالأدلة إن كنت تملكها
أما ما أوردته فهو كلام مبهم وأغلب ما فيه هو سب وشتم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن جواباً علمياً منطقياً ؟
فما رأيك أن نبدأ خطوة خطوة ليفهم القارئ وتقوم الحجة على السائل , ولنبدأ بأول الأسئلة .
يقول السائل :
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
يذكر شيخنا الكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155) ( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول: ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عنه شيعتنا الكرام هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم.
في إنتظار الجواب على ما تقدم حتى ننتقل لتساؤل التالي .
كل ما اوردت لك وتقول مبهم يا اخي طب اقرا مرة اخرى يمكن تفهم
وساجيبك على الاسئلة الاخرى
رامي 1
03-28-2007, 06:22 PM
كل ما اوردت لك وتقول مبهم يا اخي طب اقرا مرة اخرى يمكن تفهم
وساجيبك على الاسئلة الاخرى
الراية الخضراء يعجبني فيك المثابرة والرد كيفما اتفق وحتى أكون صريح معك فأنا من المتابعين لمشاركاتك وأكثر من أقرأ مشاركاته هو أنت لذلك ألاحظ عليك سرعة الرد دون التأمل في السؤال وليس دائماً ولكن في الغالب مما يوقعك في الكثير من الأخطاء وربما كان السؤال عن شيء وردك على شيء أخر .
فأتمنى أن تركز على السؤال وتقرأه أكثر من مرة وتجيب على قدر السؤال وفي حدوده دون أن تخلط المواضيع بعضها مع بعض .
عموماً أنا في أنتظار جوابك وأرجو أن يكون محدد حسب السؤال وبالأدلة .
هداني الله وإياك سواء السبيل
الراية الخضراء
03-28-2007, 06:40 PM
ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ، ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق . والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الإمام . . . أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله .
وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي ، لا يخطأ فيه ولا يشتبه
- ص 68 -
ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ولا إلى تلقينات المعلمين ، وإن كان علمه قابلا للزيادة والاشتداد ، ولذا قال صلى الله عليه وآله في دعائه : ( رب زدني علما ) .
( أقول ) : لقد ثبت في الأبحاث النفسية إن كل إنسان له ساعة أو ساعات في حياته قد يعلم فيها ببعض الأشياء من طريق الحدس الذي هو فرع من الالهام ، بسبب ما أودع الله تعالى فيه من قوة على ذلك .
وهذه القوة تختلف شدة وضعفا وزيادة ونقيصة في البشر باختلاف أفرادهم . فيطفر ذهن الانسان في تلك الساعة إلى المعرفة من دون أن يحتاج إلى التفكير وترتيب المقدمات والبراهين أو تلقين المعلمين .
ويجد كل إنسان من نفسه ذلك في فرص كثيرة في حياته ، وإذا كان الأمر كذلك فيجوز أن يبلغ الانسان من قوته الإلهامية أعلى الدرجات وأكملها ، وهذا أمر قرره الفلاسفة المتقدمون والمتأخرون .
فلذلك ، نقول - وهو ممكن في حد ذاته - أن قوة الالهام عند الإمام التي تسمى بالقوة القدسية تبلغ الكمال في أعلى درجاته ، فيكون في صفاء نفسه القدسية على استعداد لتلقي المعلومات في كل وقت وفي كل حالة ، فمتى توجه إلى شئ من الأشياء وأراد معرفته استطاع علمه بتلك القوة القدسية الإلهامية بلا توقف ولا ترتيب مقدمات ولا تلقين معلم .
وتنجلي في نفسه المعلومات كما تنجلي المرئيات في المرآة الصافية لا غطش فيها ولا إبهام . ويبدو واضحا هذا الأمر في تاريخ الأئمة عليهم السلام كالنبي محمد صلى الله عليه وآله ، فإنهم لم يتربوا على أحد ، ولم يتعلموا على
- ص 69 -
يد معلم ، من مبدأ طفولتهم إلى سن الرشد ، حتى القراءة والكتابة ، ولم يثبت عن أحدهم أنه دخل الكتاتيب أو تلمذ على يد أستاذ في شئ من الأشياء ، مع ما لهم من منزلة علمية لا تجاري .
وما سئلوا عن شئ إلا أجابوا عليه في وقته ، ولم تمر على ألسنتهم كلمة ( لا أدري ) ، ولا تأجيل الجواب إلى المراجعة أو التأمل أو نحو ذلك .
في حين أنك لا تجد شخصا مترجما له من فقهاء الإسلام ورواته وعلمائه إلا ذكرت في ترجمته تربيته وتلمذته على غيره وأخذه الرواية أو العلم على المعروفين وتوقفه في بعض المسائل أو شكه في كثير من المعلومات ، كعادة البشر في كل عصر ومصر .
رامي 1
03-28-2007, 07:34 PM
ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ، ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق . والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الإمام . . . أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله .
وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي ، لا يخطأ فيه ولا يشتبه
- ص 68 -
ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ولا إلى تلقينات المعلمين ، وإن كان علمه قابلا للزيادة والاشتداد ، ولذا قال صلى الله عليه وآله في دعائه : ( رب زدني علما ) .
( أقول ) : لقد ثبت في الأبحاث النفسية إن كل إنسان له ساعة أو ساعات في حياته قد يعلم فيها ببعض الأشياء من طريق الحدس الذي هو فرع من الالهام ، بسبب ما أودع الله تعالى فيه من قوة على ذلك .
وهذه القوة تختلف شدة وضعفا وزيادة ونقيصة في البشر باختلاف أفرادهم . فيطفر ذهن الانسان في تلك الساعة إلى المعرفة من دون أن يحتاج إلى التفكير وترتيب المقدمات والبراهين أو تلقين المعلمين .
ويجد كل إنسان من نفسه ذلك في فرص كثيرة في حياته ، وإذا كان الأمر كذلك فيجوز أن يبلغ الانسان من قوته الإلهامية أعلى الدرجات وأكملها ، وهذا أمر قرره الفلاسفة المتقدمون والمتأخرون .
فلذلك ، نقول - وهو ممكن في حد ذاته - أن قوة الالهام عند الإمام التي تسمى بالقوة القدسية تبلغ الكمال في أعلى درجاته ، فيكون في صفاء نفسه القدسية على استعداد لتلقي المعلومات في كل وقت وفي كل حالة ، فمتى توجه إلى شئ من الأشياء وأراد معرفته استطاع علمه بتلك القوة القدسية الإلهامية بلا توقف ولا ترتيب مقدمات ولا تلقين معلم .
وتنجلي في نفسه المعلومات كما تنجلي المرئيات في المرآة الصافية لا غطش فيها ولا إبهام . ويبدو واضحا هذا الأمر في تاريخ الأئمة عليهم السلام كالنبي محمد صلى الله عليه وآله ، فإنهم لم يتربوا على أحد ، ولم يتعلموا على
- ص 69 -
يد معلم ، من مبدأ طفولتهم إلى سن الرشد ، حتى القراءة والكتابة ، ولم يثبت عن أحدهم أنه دخل الكتاتيب أو تلمذ على يد أستاذ في شئ من الأشياء ، مع ما لهم من منزلة علمية لا تجاري .
وما سئلوا عن شئ إلا أجابوا عليه في وقته ، ولم تمر على ألسنتهم كلمة ( لا أدري ) ، ولا تأجيل الجواب إلى المراجعة أو التأمل أو نحو ذلك .
في حين أنك لا تجد شخصا مترجما له من فقهاء الإسلام ورواته وعلمائه إلا ذكرت في ترجمته تربيته وتلمذته على غيره وأخذه الرواية أو العلم على المعروفين وتوقفه في بعض المسائل أو شكه في كثير من المعلومات ، كعادة البشر في كل عصر ومصر .
يالراية الله يهديك للحق ألم أقل لك أنك تتسرع وتجيب دون أن تفهم السؤال الآن سؤالي في واد وأن في واد أخر .
ما دخل علم النفس في علم الغيب أتوقع أنك لم تقرأ السؤال أو أنك أردت أن تجيب باي شيء
وتذكرني بالتلميذ الذي لا يفهم ولا يريد أن يفهم وإذا سُئل أجاب بأي جواب يخطر بباله سواء وافق المطلوب من السؤال أم لا ولكن المهم أن يجيب وبس .:smile:
أعيد لك التساؤل مرة أخرى لعل وعسى .
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
يذكر شيخنا الكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155) ( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول: ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عنه شيعتنا الكرام هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم.
أنتبه لا تتسرع في الجواب وجاوب في حدود السؤال فقط :smile:
السلام عليكم
اعلموا :
العلم الغيب ليس دائم و لهذا قال النبي (ص) ولو كنت أعلم الغيب لستكثرت من الخير وما مسني السوء
ويؤيد هذا قصة يعقوب ويوسف : يشم اليعقوب رائحة قميص يوسف من بعيد (مصر) ولم يشم رائحته من جنبه في بئر !! ان هذا لشيء عجاب
ابو حيدري
03-29-2007, 03:42 PM
ليت أخواني السنة يتاملون هذة الخطبة الرائعة عن العقيلة زينب و التى تفضح فية خليفة المسلمين
يزيد !!!!!!!!!!
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه كذلك يقول: (ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا
بآيات الله وكانوا بها يستهزئون) أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة وأن ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوثقة والأمور متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا؟!! فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله عز وجل: (ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب أليم؟!، أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف، ليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حمي، وكيف ترتجي مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم:
لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل
منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرية محمد صلّى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم ، فلتردن وشيكاً موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.
اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا.
فوالله ما فريت إلا جلدك، وما حززت إلا لحمك ولتردن على رسول الله صلّى الله عليه وآله بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ لهم بحقهم: (ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وحسبك بالله حاكماً وبمحمد صلّى الله عليه وآله خصيماً وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سوّل لك ومكنك من رقاب المسلمين، (بئس للظالمين بدلا)، وأيكم (شر مكاناً وأضعف جندا) ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرّى.
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفواعل، ولئن اتخذتنا مغنماً لتجدنا وشيكاً مغرماً حين لا تجد إلا ما قدمت، وما ربك بظلاّم للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي: (ألا لعنة الله على الظالمين).
ابو حيدري
03-29-2007, 04:11 PM
*عصمة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) و عصمة الأئمة الإثنا عشر (عليهم السلام)
هناك عدة آيات وروايات تدل علی عصمتها (عليها السلام)، منها آية التطهير التي تدل بالصراحة علی عصمتها (عليها السلام)، والتي لا شبهة ولا
خلاف في كون الزهراء (عليها السلام) داخلة تحت هذه الاية المباركة.
هذا مضافاً الی انها (عليها السلام) بضعة النبي (صلی الله عليه وآله وسلم)، ولا يعقل ان تكون بضعة النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) غير معصومة.
واما بالنسبة الی ضرورة عصمتها (عليها السلام)، فليست العصمة دائرة مدار الامامة حتی يقال بان الزهراء (عليها السلام) لم تكن اماماً، وانما العصمة منزلة الهيئة توجد عند الانسان بفضل قربه من الله سبحانه وتعالی، ويترتب علی ذلك وجوب اطاعته والاقتداء به، وان الله تعالی يجعله حجة بينه وبين الخلق، ومن يحتج به الله تعالی لابد وان يكون معصوماً.
ومن الادلة علی عصمتهم (عليهم السلام) من القرآن الكريم كثيرة نذكر اهمها:
(1) قوله تعالی: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
الاحزاب 33.
هذه الآية نزلت في اصحاب الكساء وهم: رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين – صلوات الله عليهم اجمعين – وعلی هذا تواترت روايات كثيرة من السنة والشيعة، واذا أردت الوقوف علی ما ندعيه فعليك بمراجعة كتاب (البرهان في تفسير القرآن) 3/209 وممن ذكر نزول هذه الآية المباركة في أهل البيت (عليهم السلام) من أهل السنة:
1 – الطبري / جامع البيان 22/6.
2 – الحاكم الحسكاني / شواهد التنزيل 2/36.
3 – ابن كثير / تفسير القرآن العظيم 3/458.
4 – الحمويني / فرائد السمطين 1/376.
5 – ابن حجر / الصواعق المحرقة ص 80.
6 – البلاذري / انساب الاشراف 2/104.
7 – السيوطي / الدر المنثور 5/198.
8 – الحاكم النيسابوري / المستدرك علی الصحيحين 2/416.
9 – ابن عساكر / تاريخ مدينة دمشق 1/250.
وغيرهم من علماء السنة.
وهذه الآية صريحة في عصمة اصحاب الكساء بدليل ذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم علی الاطلاق.
2) قوله تعالی: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علی الكاذبين).
آل عمران 61.
وهذه الآية الشريفة نزلت في حق النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين – صلوات الله عليهم اجمعين – بإجماع علماء الفريقين، لاحظ:
1 – البرهان في تفسير القرآن 1/286.
2 – النيسابوري في صحيحه 7/120.
3 – الطبري / جامع البيان 3/192.
4 – مسند احمد 1/185.
5 – الجصاص / أحكام القرآن 2/16.
6 – الاصبهاني / دلائل النبوة ص 297.
7 – الواحدي النيسابوري / اسباب النزل ص 74.
8 – الزمخشري / الكشاف 1/193.
9 – الرازي / التفسير الكبير 8/85.
10 – ابن أثير / أسد الغابة 4/25.
وآخرون من العلماء.
حيث جعلت علياً (عليه السلام) نفس رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) والرسول معصوم بالاتفاق .
(3) قوله تعالی: (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولی الامر منكم ...).
النساء 59.
المراد من اولی الامر في الآية الشريفة هم الائمة الإثنا عشر من آل محمد – صلوات الله عليهم اجمعين – للروايات الكثيرة المروية عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) والمذكورة في عدة كتب منها كتاب: (البرهان في تفسير القرآن) 1/381.
وهذه الاية دلت علی عصمة اولي الامر بدليل ان طاعتهم مقرونة بطاعة الله تعالی وطاعة رسوله (صلی الله عليه وآله وسلم) والطاعة لا تكون إلا لذوي العصمة والطهارة.
وقد ذكر جمهرة من علماء أهل السنة نزول هذه الآية المباركة في شأن الامام علي (عليه السلام) وان المقصود من اولي الامر هوعلي بن ابي طالب (عليه السلام)، منهم:
1 – الحسكاني / شواهد التنزيل 1/149.
2 – ابن حيّان الاندلسي / تفسير البحر المحيط 3/278.
3 – الكشفي الترمذي / مناقب المرتضوية / 56.
4 – القندوزي / ينابيع المودة: 116.
وأما الآيات الاخری الدالة علی عصمتهم فنذكر لك ارقامها وللوقوف علی الحقيقة والواقع راجع كتاب (عمدة النظر) للسيد هاشم البحراني وكتب التفاسير الشيعيّة:
4 – التوبة 119.
5 – المائدة 55.
6 – الرعد 43.
7 – النساء 41.
8 – الحج 77 – 78.
9 – النحل 43.
10 – الانبياء 73.
11 – السجدة 24.
12 – النور 55.
وأما الادلة الدالة علی عصمتهم (عليهم السلام) من السنة الشريفة فكثيرة جدا نذكر بعضها:
(1) قال عبد الله بن عباس: سمعت رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) يقول: (أهل بيتي أمان لاهل الارض، كما ان النجوم امان الاهل السماء، قيل: يا رسول الله الائمة بعدك من أهل بيتك؟ قال: نعم الائمة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، امناء معصومون، ومنّا مهدي هذه الامة، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي، ما بال اقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي).
الحمويني / فرائد السمطين 2 / 133 الرقم 430.
(2) قال جابر بن عبدالله الانصاري: كان رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) في الشكوة التي قبض فيها، فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه، فبكت حتی ارتفع صوتها، فرفع رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) طرفه اليها فقال: حبيبتي فاطمة، ما الذي يبكيك؟ قالت: أخشی الضيعة من بعدك، قال: يا حبيبتي لا تبكين، فنحن أهل بيت اعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا: أنا خاتم النبيين، ... ومنّآ سبطا هذه الامة، وهما ابناك الحسن والحسين، وسوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الائمة أمناء معصومون، ومنّا مهدي هذه الامة ... روی هذا الحديث من علماء السنة:
1 – ابن عساكر / تاريخ دمشق 1/239 ح 303.
2 – الحمويني / فرائد السمطين 2/84.
3 – الطبراني / المعجم الكبير ص 135.
4 – الطبري / ذخائر العقبی ص 135.
5 – البدخشي / مفتاح النجا ص 263.
(3) حديث الثقلين، فقد ورد عن رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) متواتراً قوله:
(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتی يردا علی الحوض) رواه واخرجه اكثر من (180) عالم سني منهم:
1 – صحيح مسلم 2/238.
2 – مسند أحمد 2/181، 3/26.
3 – صحيح الترمذي 2/220.
4 – الطبقات الكبری 1/194.
5 – المعجم الصغير 1/131.
6 – سنن الدارمي 2/431.
7 – كنز العمال 15/122.
8 – المستدرك علی الصحيحين 3/109.
دلّ هذا الحديث علی عصمة أهل البيت (عليهم السلام) لانهم عدل القرآن، وبما ان القرآن محفوظ من الزلل ومعصوم من الخطأ لانه من عند الله تعالی فكذلك ما قرن به وهم عترة محمّد (صلی الله عليه وآله وسلم) وإلا لما صحت المقارنة.
نكتفي بهذا المقدار من الاحاديث للاختصار وعليكم بمراجعة كتاب (عمدة النظر) للبحراني حيث ذكر (45) حديثا علی عصمتهم (عليهم السلام) كما ذكر اثنا عشر دليلا عقليا علی عصمتهم (عليهم السلام).
هنا الادلة و البراهين
رامي 1
03-30-2007, 07:40 PM
السلام عليكم
اعلموا :
العلم الغيب ليس دائم و لهذا قال النبي (ص) ولو كنت أعلم الغيب لستكثرت من الخير وما مسني السوء
ويؤيد هذا قصة يعقوب ويوسف : يشم اليعقوب رائحة قميص يوسف من بعيد (مصر) ولم يشم رائحته من جنبه في بئر !! ان هذا لشيء عجاب
بسرا هل قرأت الأستفسارات التي طلبت أنا الجواب عليها أم أنك تجيب كيفما أتفق دون أن تقرأ وتعي وتفهم المطلوب من السؤال ؟
أرجو إعادة قراءة الأستفسارات مرة أخرى والجواب في حدود ما طلب فقط وبالدليل.
رامي 1
03-30-2007, 07:45 PM
أبو حيدري كل ما أوردته في قصك ولصقك من الكلام السابق لا علاقة له بما طلبت الجواب عليه
أرجو إعادة القراءة لما طلب والجواب في حدود ذلك وعدم القص واللصق الذي لاعلاقة له ما يدور النقاش حوله .
أتمنى أن تفهم وتعي ما أقول
الاخ رامي
هل قرأت مشاركاتي التي كيفما أتفق دون أن تقرأ وتعي وتفهم المطلوب من الجواب ؟
أرجو إعادة قراءة هم بدقة مرة أخرى وجواب في ذلك فقط
وبالدليل.
رامي 1
03-31-2007, 02:37 PM
الاخ رامي
هل قرأت مشاركاتي التي كيفما أتفق دون أن تقرأ وتعي وتفهم المطلوب من الجواب ؟
أرجو إعادة قراءة هم بدقة مرة أخرى وجواب في ذلك فقط
وبالدليل.
بسرا تأمل في العبارتين التاليتين للكليني ثم تأمل في ردك :
هذا ما قاله الكليني :
( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء )
ثم يقول : ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً )
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
وهذا ردك : [ العلم الغيب ليس دائم و لهذا قال النبي (ص) ولو كنت أعلم الغيب لستكثرت من الخير وما مسني السوء
ويؤيد هذا قصة يعقوب ويوسف : يشم اليعقوب رائحة قميص يوسف من بعيد (مصر) ولم يشم رائحته من جنبه في بئر !! ان هذا لشيء عجاب ]
فكيف توفق بين الروايتين للكليني يابسرا ؟
فإما أن يكون الكليني كذاب أو أنت كذاب أو كلاكما كذاب وهذا هو الأقرب للصواب .
فهل لديك قول غير ما ذكرت يفند قول الكليني الذي وضعكم في ورطة بهذا التناقض العجيب ؟
راجاء القص واللصق ممنوع أجب بعلمك وعقلك وفهمك وإلا فدع ما لا تعلم .
اخي رامي :
اشكالك ان تفكر كا ما جاء في الكافي صحيح
اما اعلم من 16000 احاديث الكافي 4000 صحيح
اصل عند الشيعة : مايخالف القرآن فهو باطل
هنا الحقيقه
03-31-2007, 03:56 PM
طيب اخ بسرا ايها الصحيح ومن قال بذلك الراي؟
السلام عليكم
اولا : روي عن المعصوم : احاديثنا فاعرضوهم علي كتاب الله وان خالفه فاتركوهم
ثانيا : علماء الشيعة منهم : الشيخ آغا بزرگ تهراني في الذريعة الي تصانيف الشيعة و ...
ثالثا : الحمد لله علي نعمة العقل
هنا الحقيقه
04-01-2007, 04:51 PM
ثانيا : علماء الشيعة منهم : الشيخ آغا بزرگ تهراني في الذريعة الي تصانيف الشيعة و ...
و ماذا لماذا اقتطعت ال و....................
هنا الحقيقه
04-01-2007, 04:52 PM
اولا : روي عن المعصوم : احاديثنا فاعرضوهم علي كتاب الله وان خالفه فاتركوهم
طيب اخي اعطيك احاديث عن المعصومين وهل تستطيع ان تعرضها على علمائك او القرءان وتقول لي ما حكمها عندكم؟
رامي 1
04-01-2007, 08:58 PM
اخي رامي :
اشكالك ان تفكر كا ما جاء في الكافي صحيح
اما اعلم من 16000 احاديث الكافي 4000 صحيح
اصل عند الشيعة : مايخالف القرآن فهو باطل
الكافي لا يوجد فيه إلا 4000 رواية صحيحة و12000 الباقية غير صحيحة والمصيبة أنكم لم تزالوا متمسكين به .!!!!!!!!!!
كما هو الحال في كتاب بحار الأنوار والذي سبق أنت قلتي لنا أنه 90 % منه غير صحيح !!!!!!!!
لذلك أقول لكم لماذا أنتم متمسكون في دين مبني على الكذب ولا يوجد فيه من الصحة إلا ما ندر ؟
بل وتدافعون عنه وتستميتون دونه وهو في الغالب باطل وأنتم تعلمون بطلانه . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألم يحن الوقت لكم لتبحثوا عن الحقيقة وتتركون هذه الخرافات ؟
نسأل الله العفو العافية
السلام عليكم
لذلك أقول لكم لماذا أنتم متمسكون في دين مبني على الكذب ولا يوجد فيه من الصحة إلا ما ندر ؟
نحن متمسكون بصحاح الآثار و نتبع احسنهم
ومصيبتكم في هذا اكثر منا ، لان كتبكم كامثال تاريخ ابن عساكر 140 مجلدات و امامكم البخاري اورد 4000 احاديث من الوف و امام احمد حفظ الف الف احاديث مع رواتهم !!
ولماذا اوردوا في كتبهم الا قليل ؟؟؟
رامي 1
04-05-2007, 12:18 PM
السلام عليكم
نحن متمسكون بصحاح الآثار و نتبع احسنهم
ومصيبتكم في هذا اكثر منا ، لان كتبكم كامثال تاريخ ابن عساكر 140 مجلدات و امامكم البخاري اورد 4000 احاديث من الوف و امام احمد حفظ الف الف احاديث مع رواتهم !!
ولماذا اوردوا في كتبهم الا قليل ؟؟؟
نحن لا نأخذ ديننا من التاريخ والسير بل من كتاب الله وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولسنا مثلكم نؤلف الكذب ثم نجعله لنا ديناً
عموماً وحتى لا تنسى أستفساراتي السابقة أعيدها لك ولبقية إخوانك الروافض ربما يجدون حلاً لما وضعكم فيه شيخمك الكليني من هذا التناقضات .
كيف يعلم الإمام الغيب ثم يموت مقتولاً بالسم؟
يذكر شيخنا الكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155) ( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول: ( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عنه شيعتنا الكرام هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم.
القرشي
05-13-2007, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله اخواني جميعا
الاخ رامي 1 لقد طرحت اسئلة كثيرة ولايمكن الاجابة عليها الا في مواضيع مستقلة
وعليه فالدعوة لك وللجميع بطرح موضوع خاص باي سؤال تريدون وانا مستعد للحوار معكم بموضوعية .
رامي 1
05-14-2007, 02:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله اخواني جميعا
الاخ رامي 1 لقد طرحت اسئلة كثيرة ولايمكن الاجابة عليها الا في مواضيع مستقلة
وعليه فالدعوة لك وللجميع بطرح موضوع خاص باي سؤال تريدون وانا مستعد للحوار معكم بموضوعية .
الزميل القرشي
أولاً : مرحباً بك في منتدى صوت
ثانياً : إن كنت تريد الإجابة على هذه الأسئلة فحيا هلا ولا يحتاج الجواب لفتح موضوع جديد لكل سؤال ثم أنت لست مطالب بالإجابة على هذه الأسئلة دفعة واحدة بل يمكنك أن تجيب على كل سؤال على حدة بعد أن ينتهي النقاش حول السؤال الذي قبله في نفس الموضوع حتى لا تتشتت المواضيع وتتفرع وهي في الأصل موضوع واحد .
أشكر لك مرورك على الموضوع وأستعدادك للإجابة على ما طرح فيه
رامي 1
06-15-2007, 07:01 PM
لرفع لعلي أجد جواب على هذه الأسئلة