يتعامل اللبنانيون مع مأساة لبنانية مزمنة اسمها هجرة اللبنانيين إلى الخارج، تعاملاً رومانسياً أحياناً فانطلاقاً من أسطورة فينيقية تقول بأن قدموس أمير صيدون لحق بأخته أُوروب (التي وهبت أوروبا اسمها) التي خطفها «زوش» كبير الآلهة عند اليونانيين القدماء، يرى غلاة اللبنانيين أن الحضارة في العالم القديم بدأت منذ ذلك الوقت، وأنهم روادها، فخلال سيره، كان قدموس يبني المدن وينشر الحضارة.
وفي ديوان «قدموس» الذي يمثل مثل هذه النظرة الرومانسية، يقول الشاعر سعيد عقل، الفينيقي الهوى: «ونبني، أنّى نشأ، لبناناً»، في إشارة منه إلى أن الأصل هو اللبناني لا الجغرافيا، فاللبناني يستطيع أن يبني لبنان أنّى شاء،
ويسمي اللبنانيون مهاجرهم في القارات التي نزحوا إليها، ومنها أميركا الشمالية والجنوبية وافريقيا واستراليا، ببلدان الانتشار. ويضيفون أحياناً عبارة «اللبناني» إلى الانتشار، فيقولون: «بلدان الانتشار اللبناني»، فهذه البلدان هي بنظرهم مجرد مناطق يمارس فيها اللبنانيون مواهبهم وكفاءاتهم، صحيح أنهم يمارسون فيها التجارة، وما إلى ذلك، ولكنهم يمارسون فيها مهنة التمدين ونشر الحضارة، مهنتهم القديمة.
إن عدد اللبنانيين المغتربين هو 25 مليون نسمة،ذلك أن الاغتراب بدأ مبكراً في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، ثم توالى بقوة على مدار القرن العشرين، وبخاصة في فترات الجفاف الاقتصادي والأزمات والثورات والحروب. ولا يشك أحد في أن هناك حوالي مليون وربع مليون لبناني تركوا لبنان خلال الحرب التي اندلعت فيه عام 1975م ووضعت أوزارها في عام 1990م. وبعد الحرب أيضاً ترك عشرات الآلاف لبنان أيضاً، فالجميع تقريباً قضوا في حال سبيلهم لا يلوون على شيء، ولا يعتقدون، أنه أمكنهم الإفلات من «بلد الإشعاع»، إذ ليس بالزجل وبالغناء وبالرومانسية وحدها يحيا الإنسان!

ثمة إذن جانب غير رومانسي في ظاهرة الاغتراب اللبناني لا يتردد كثيرون في وصفه بالجانب المأساوي. فصحيح أن اللبنانيين في الخارج، بعصاميتهم وريادتهم وإنجازاتهم، قد حققوا الكثير إلا أن الهجرة بحد ذاتها، مأساة وتبلغ هذه المأساة ذروتها عندما تتحول إلى «ظاهرة» وهجرة اللبنانيين إلى الخارج هي من هذا النوع بالذات. فالأم تلد أبناءها وتربيهم لتجدهم بعد حين لا قربها أو في الوطن الذي عاشت وعاشوا فيه، بل في أوطان الآخرين. أما السبب فيكمن، بالدرجة الأولى، لا في بناء المدن ونشر الحضارة كما يقول سعيد عقل في «قدموس»، بل في شحّ الوظائف والعمل في البلد. فالدولة اللبنانية، منذ نشأت، تتصرف وفق خطط وبرامج من شأنها معالجة هذا الجرح النازف، بل تصرفت وفق لا خطط ولا برامج لهذه الجهة. وكان من نتائج سياسات الإهمال والارتجال والتقصير التي مارستها الحكومات اللبنانية على امتداد حقب طويلة، تحوّل الهجرة من مشكلة إلى حلم. فاللبناني يجد في الهجرة حلماً، أو حلاً، عجز الوطن عن تأمين وظيفة أو عمل أو عيش كريم له، فتركه إلى الخارج. نبا به الوطن، فرحل. تماماً كما قال، أو نصح، الشاعر العربي القديم:
وإن نَبَتْ بك أوطان خُلقت بها
فارحلْ! فكل بلاد الأرض أوطانُ!
وهكذا وجد إلى جانب من يروي حكاية الهجرة اللبنانية إلى الخارج رواية رومانسية، رواة آخرون، يروون هذه الحكاية بدموع مرة وحديث يوجع القلوب. ويمكننا أن نتصور استناداً إلى هذه الرواية الأخيرة، مدى الهموم التي اجتاحت قلوب الراحلين وقلوب المقيمين في آن. فكم من أم لبنانية قضت حياتها تنظر إلى البحر الذي انتزع منها فلذة أو فلذات أكبادها على أمل أن يعودوا، فقضت بعد ذلك دون أن تحتضنهم قبل أن ترحل عن هذه الفانية. والدموع ليست في ضفة دون أخرى، فالضفاف كلها دموع، والأنين في الخارج لا يضارعه إلا الأنين في الداخل. والذين أنشأوا لهم أعمالاً في مغترباتهم، من المستحيل أن يتركوها ليعودوا إلى البلد الذي لا يؤمن لهم لا القوت ولا الطمأنينة. وأقصى ما يستطيع هؤلاء المغتربون فعله هو أن يخطفوا أرجلهم إلى لبنان لرؤية ذويهم بين الوقت والآخر، ولأيام لا أكثر، يعودون بعدها إلى أعمالهم وإلى دموعهم في آن..
لذلك تؤلف هجرة اللبنانين الدائمة إلى الخارج مشكلة أكثر مما تؤلف أغنية أو نظرة رومانسية تتحدث عن «رسالة» أو «دور» إشعاعي. فهي جرح كما هي أزمة لبنانية ينبغي أن تعالجها النخب اللبنانية، من مسؤولين وغير مسؤولين، من أجل وضع حدّ لها في النهاية. ولا يتيسر ذلك بالطبع إلا بالبحث عن أسبابها والقضاء على هذه الأسباب. وكل ذلك يستوجب اللجوء إلى سياسات اقتصادية بعيدة المدى، وإلا كان لبنان نوعاً من خزان بشري دائم الفيض على الخارج، من نوع ما كانته الجزيرة العربية في الماضي.
منقول بإختصار .
ومطروح للتعليق من أصحاب الميول السياسية لمناقشة طروحات تياراتهم في هذا الموضوع.

جزاك الله خيراً على طرح الموضوع
سأشارك بعد الصلاة إن شاء الله

هذه مشكلة محلية مطروحة وننتظر رد وطروحات المعتصمون بالساحات لإسقاط الحكومة عليها .
كماننتظر طروحات أنصار الحكومة والداعين لرص الصفوف في وجه العدو لحلها . وهناك الكثير الكثير من المشاكل المحلية غيرها
ونرجوا الإلتفات والإهتمام وتسليط الضوء عليها بما أن نخبنا السياسية مشغولة عنها .
فلنحددها لهم ولنطرحها عليهم إما لنحركهم بالإتجاه الصحيح الذي يجب أن يتحركوا به أو لمعرفة إن كانوا فعلاً يستحقون هذا اللقب الذي يحملونه ويركبون ظهورنا به !!!!
بأنتظار مايثلج صدورنا ممن دوخونا وصرعونا وطفشونا من كثرة الجدل بما ليس فعلاً لنابه شأن ، ولا يعنينا ولا ينفعنا ولا تنعكس نتائجه علينا .بل العكس تماماً .

طبعا" هناك مشكلة في البلد وجدت مع هذا البلد و بقت في البلد و هي الهجرة !
التاريخ اللبناني حافل بالهجرات الجماعية أيضا" , خلال الحرب العالمية الاولى و الثانية كانت الهجرات تتركز الى الاميريكيتين (الشمالية و الجنوبية), و بعد ما يسمى الاستقلال أيضا" شهد لبنان هجرات متتالية بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية الناتجة عن الهزات السياسية أمثال ثورة 58 و عدة هزات أمنية او حروب صغيرة في الستينات كحرب ما يسمى اليومين الخ , و قد زادت الهجرة بشكل كبير اباّن اندلاع الحرب الاهلية (تنذكر و ما تنعاد ان شاء الله) الى اوروبا و اميركا و كندا و تركّزت أيضا" الهجرة الى استراليا و الدول الاسكندنافية في اوروبا بالاضافة الى الهجرات المؤقتة و التي ما زالت حتى يومنا هذا الى الخليج العربي بعد ظهور النفط و ما نتج عنه من ثورة اقتصادية و صناعية هائلة في دول الخليج.
لذا أرى انه من يتحمل هذه المسؤولية ليس جهة واحدة بل كل من مر على لبنان من حكام منذ قيام هذا البلد حتى يومنا هذا ...
حاليا" لبنان يعاني حالة استنزاف اقتصادي , نعم كل المسؤولين السياسيين مسؤولين عنها بسبب عدم الاتفاق على صيغة تهدىء حالة لبنان الهستيرية التي حدثت له بعد التمديد لدمية بعبدا و اغتيال الشهيد الحريري رحمه الله , و لكن اذا تعمقنا الى لب المشكلة نجد بأن الطائفية هي السبب الرئيسي الذي أوصل لبنان الى هذه الحالة المزرية, فلطالما كان قرار الشعب يصب لمصلحة زعماء طائفيين دون الالتفات الى ما فعله و تفعله المجموعة المنتخبة من قبلهم, فانّ لبنان لن يضحى ابدا" الا بلد الهجرات و بلد الهستيريات ....
عرف لبنان شخصيات حاولت ان تكسر عنق الطائفية من بينها رفيق الحريري رحمه الله (ارجو ان لا يفهم احد اقوالي انحيازا" و لكن هذا واقع يعترف به كثير من اللبنانيين الموضوعيين و اهل بيروت يعرفون ذلك جيدا") , عندما قدم الشهيد الحريري فتح مؤسساته لكل اللبنانيين و قام بتدريس طلاب من مختلف الطوائف و الاديان , و قدّم مساعدات اجتماعية و مادية لكثير من العوائل دون تمييز طائفة على اخرى , و قد ارتفعت اصوات الكثير من اهل بيروت سائلين عن سبب عدم التمييز رغم ان امراء الطوائف الأخرى كلها كانت في قمة الطائفية ... الخ ... حتى لا ننحاز عن الموضوع ...
بعد ذلك ما لبثت ان أدركت الجهات القاتلة المجرمة خطورة ان يأتي شخص يكسر طوق الطائفية و يوّحد لبنان على مختلف طوائفه ضمن تحالفات نيابية ستكون رائعة في ال 2005 تضم كل الطوائف و الفئات و هذا ما كان يسعى اليه ... فما كان الا ان قامت هذه الجهات بالتخلص من هذا الشخص اللا طائفي ... و بعدها ... و مع مرور الاحداث من 2005 حتى يومنا هذا ...
عادت الهجرة ... و عاد كل لبناني يخاف من الغد ... اذ ان شبح الحرب يراها قريبة ... و عليه ان يهرب مع عائلته قبل حدوثها !

و نقف اليوم متسائلين حتى اللحظة هذه من هو المسؤول ؟ من يريد ان يدفع لبنان للهجرة ؟
كلهم يقولون بأنهم وطنيين , و كل من يدعمهم هم أيضا" وطنيين , فمن هو وطني و من هو غير وطني؟؟؟
ربما كلهم و طنيين و لكن .... كل واحد يرى الوطنية بعين أخرى !

الهجرة اللبنانية قديمة قدم الدهور ولها اكثر من سبب ولكن السبب الرئيسي هو ان البلد على مفترق طرق وصغير لا يتسع للأعداد المتزايدة على ارضه.

يحاول الكثيرين ان يلصقو الأسباب بغيرهم. خلال الحقبة الماضية اتهم الموارنة سياسة الحريري بأنها السبب الرئيسي خلف هجرة المسيحيين من البلد ويمكن لأي متتبع ان يراجع الخطابات الشهيرة للبطريرك صفير ورسائله إلى السفارة الكندية للتوقف عن استقبال المسيحيين الهاربين من البلد الصغير. في هذه المرحلة يتهم المسيحيين نفسهم اصحاب الإعتصام بتهجير المسيحيين من البلد.

لكن السبب الحقيقي هو نفسه ولم يتغير وهو حب اللبنانيين للبحبوحة وعجزهم عن تحقيق هذه البحبوحة في بلد صغير يفتقر لأدنى مقومات الرخاء الوطني. بينما يتكلمون مع رفاقهم وإخوانهم في بلاد اخرى ويسمعون منهم عن الرخاء وعن جمع المال عن الطرقات في البلاد الغربية.

كما ان المسيحيين في لبنان يملكون علاقات قديمة جداً بالسفارات الغربية وهي تسهل لهم الإنتقال للخارج من اجل تقوية نفوذهم في البلد وتمنع المسملين من السفر ولكن هذا السحر انقلب على السحرة الموارنة في البلد وخسروا اللعبة الديمغرافية وصاروا اقلية في بلد يحكمونه بدون اي توازن طبيعي ولذلك فإن هذ التوازن المؤقت قد يسقط بين لحظة واخرى.

ولو ذهبتم إلى المقاصد الغربية للمهاجرين لرأيتم كيف يعيشون وفي ايه حالة. إنها مزرية من الناحية المادية ولكنهم مرتاحون من بعض الهموم الثانوية. لكنهم لن يعودوا إلى لبنان لسبب بسيط وهو انهم تعودوا حياة الدعة والرخاء.

بالنسبة لي سوف اعود إن شاء الله لا لشيء إلا انني لا ارغب في ان اكون مواطناً من الدرجة الثانية لما تبقى من عمري واخسر اولادي في بيئة تعصر العائلات عصراً فتأخذ عصارة العمر وترمي بما تبقى من قشور الأهل ومفاهيمهم خارج الخلطة السحرية.

هكذا يأتي المهاجرون لهذه البلاد بآمال عريضة ويخرجون منها بلوعة كبيرة جداً حيث خسروا كل ما لديهم في بلادهم ويبقون هنا يتجرعون المرارة ويجترون تاريخاً لم يساهموا في صنعه ويبكون اياماً كانت الدنيا تبتسم لهم فيها.

لقد جاءوا بعائلاتهم واولادعم من اجل مستقبل افضل فرأوا ان بنتهم ارتمت في احضان شاب اقل ما يقال عنه هو انه ابن شوارع. ورأوا ابنهم التحق بمجموعات الماريوانا وكل ما يقال عنه انه غير شريف.

ليس هذا حكراً على المسلمين بل المسيحيون يشتكون ايضاً من هذا الإنحراف وليس حكراً على الشرقيين فقط بل يشكو منه كل من جاء من امريكا اللاتينية ايضاً

أختي نور لا أحد ينكر جهد الرجل الذي أتى إلى لبنان وقدم الكثير وعمل الكثير وكان الوسط بين الجميع رحمه الله . ولكن هل كان هذا النهج نهج مدرسته من بعده ؟
واين نحن اليوم بعد وفاة هذا الرجل الذي قل وجوده في لبنان رحمه الله ؟؟
واين يذهب لبنان اليوم بعد استشهاده ؟؟
ماذا يجب أن نفعل كمواطنين نفخر بمرور رجل كهذا على البلد بعد المأساة التي حلت ؟؟
هل نحن اليوم وتيار المستقبل نكمل ويكملون معنا مسار الشهيد رفيق الحريري؟؟
ويبقى السوؤال والموضوع بعهدة الأطراف الأخرى

[quote=كلسينا;
أختي نور لا أحد ينكر جهد الرجل الذي أتى إلى لبنان وقدم الكثير وعمل الكثير وكان الوسط بين الجميع رحمه الله . ولكن هل كان هذا النهج نهج مدرسته من بعده ؟



نتمنى دائما" كل ما هو خير للبنان, نتمنى أن يكونوا على نفس النهج , و لكني ارى بأن القصة تحتاج وقتا" ذلك لأن لبنان حاليا" يعيش في أزمة سياسية خانقة, فهذا التأزم يقف عائق أمام تطبيق قاعدة المساواة في التعامل مع باقي الطوائف, اذ ان الوضع الطائفي اليوم بلغ أوج توتره و يحتاج كل شخص بعض الوقت ليتجاوز مشاعر الحنق المتبادل.


واين نحن اليوم بعد وفاة هذا الرجل الذي قل وجوده في لبنان رحمه الله ؟؟


واين يذهب لبنان اليوم بعد استشهاده ؟؟


و الله يا اخي هذا ما نسأله لأنفسنا يوميا" و لا أحد يعرف اين أصبح و ماذا سوف يحدث و ماذا تخبىء الأيام المقبلة و لكن ليس لدينا الآن سوى القول: تفاءلوا بالخير تجدوه !


ماذا يجب أن نفعل كمواطنين نفخر بمرور رجل كهذا على البلد بعد المأساة التي حلت ؟؟


يجب علينا أن نعرف قيمة كل شخص يقدّم خيرا" لوطنه دون التفكير بالطائفية, و علينا أن نتمسك بكل شخص معتدل و نزيه لأنه نادر الوجود في هذا البلد , ليس كما قام البعض قبل مماته بشتمه و بنعته بأبشع الالفاظ و بعد موته أصبحوا يتباكون و يقولون عنه بأنه كان بطلا" !!!!!!


هل نحن اليوم وتيار المستقبل نكمل ويكملون معنا مسار الشهيد رفيق الحريري؟؟


أخي, على كل انسان ان يحافظ على مبادئه مهما تبدلت الظروف و مهما زادت الضغوط , فلنبقى مصرّين على الخير و نرفض الفتن و لنقف بوجهها من أي باب أتت.


ويبقى السوؤال والموضوع بعهدة الأطراف الأخرى[/quote]


نعم فالمسؤولية كما ذكرنا لا تقع على طرف واحد , بل هناك العديد من الأطراف الذين بمقدورهم تحريك البلد سواء الى الانفراج او الى الانفجار. نسأل الله العافية لهذا البلد و نسأله ان يعيد الهدوء الى ربوعه و الطمأنينة الى اهله.
جزاك الله خيرا" اخي كلسينا على الموضوع.

[QUOTE

هل نحن اليوم وتيار المستقبل نكمل ويكملون معنا مسار الشهيد رفيق الحريري؟؟


أخي, على كل انسان ان يحافظ على مبادئه مهما تبدلت الظروف و مهما زادت الضغوط , فلنبقى مصرّين على الخير و نرفض الفتن و لنقف بوجهها من أي باب أتت.QUOTE]
هذا ما نرجوه ونتمناه من الجميع على الأقل وفاءً لروح الشهيد الذي يقر جميع الأطراف بفضله وحسن سياسته وإحسانه للبنان واللبنانيين .


ونبقا منتظرين الأطراف الأخرى وتعليقاتهم ، وطروحات تياراتهم حيال الموضوع المطروح ، ومناقشة المداخلات عليه .
أو أن هذا الأمر لايعنيهم ولا يعني زعمائهم السياسيين ؟؟؟؟؟؟؟

تحية لك اخــــي كلسينا


هــذا المقال قرأته قبل سنة تقريبا في جريدة الرياض ،،
وعلى وقتها لم تكــــــــن عندي خلفية كبيرة عن هجرة اللبنانين ..


كل ما اعرفـــــــــه انه اغلب تواجـــدهم في امريكا اللاتينـــة ...
يعني معلوماتي كانت شحيحة..
فأخذت أقراء هذه المـــشكلة
لأني ( إنصدمت ) كثيراً حينما وجدت أن عدد من
كــــــان في ( المهجر ) اكبر من بقي في ( لبنان )
ووجدت أن اماكن تواجدهم تغطي أرجاء المعمورة وخاصة كـــندا واستراليا



ولعل اهم أسباب ( الهجرة ) وهو السبب الجوهري وتترتب عليه بقية الأسباب ،،
هي العامــــــل ( السياسي )
والذي بدورهـ لايختلف عن العالم العربي .. لكن ما فرق لبنان هو أنه مــجموعة من الأقليات..
ونحــن نرى الان العراق يمـــر مثل ما مر به لبنان !!


لماذا ؟؟
السبب بســـــــــــيط سوى انه العقل العربي ... مؤسس للتأجير!!
قلتها سابقأ المشــــكلة تكمن في أننا نجعل غيرنا يحدد مصيرنا ..


قبل حوالي شهر من الأن كنت في طريقي الى اســتراليا ..
وصادف أن كان مقعدي بجووار أحد اللبنانين ..
فأخذنا الكـــلام.. وسبب القدوم ،،


فقال حينها أنه ولد في لبنان ولكنه يحب ان يعيش في سدني ،،
هو واهــــله هاجروا الى هناك منذ الحرب الاهليه ،،
واصبح يهاجم الطبقة السياسية !!!


رددت عليــــــــه فقلت هل تقبل رأي بصدر رحب ؟؟
قال : نعم ..


سبب الأوضاع الســــياسية وما يعانيه لبنان
هو من ( الشعب نفسه ) اي من صنع يده!!


القوات & الأشتراكـــي &الجميل & الشيوعي & امل وتقريبا كلهم دعمهم النظام النصيري....والبقية...


أليس هم من دمر لبنان ؟؟
أليس هم من قتل المدنيين جميعـــــــــاً بلا إستثناء !!
وبلا رحمـــــــــــــــة!!
أليــــــس هم من قدم مصلحة حزبه على مصلحــة وطنه !!
أليـــــــس هم امراء طوائف ؟؟


يإســــــثناء ( الحريري رحمه الله )
أنسان آراد لوطنه خيراً ,,
وقتل الطائفيــــــة فيه ...
لكن وبلا شك النظام النصيري لم يرد ذلك !!
فأغتاله رحمـــــــه الله ...



مـــــاذا تنتظر من هؤلاء .. وهم يحكمون الأن ؟؟؟
كيف تسمح لي نفـــــــسي ان أصوت لإنسان قتل أناس عُزل بلا ذنب ؟؟؟
ولمــــــاذا هم يحكمون الان؟؟!!!


هــــــــذا رأي بكل صراحة ،،
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


،،،،


تحــــــــياتي ،،


: )

شكراً لمرورك أخي الكريم .... يعني وضعت يدك على طرف رئيسي من المشكلة ، ولكنها أكبر من ذلك بكثير . فالحريري بقدراته المالية وعلاقاته الدولية ومكانته السياسية والإجتماعية ، لم يستطع تغيير الطقم السياسي الذي تتكلم عنه ( المجرمين ) ولكنه تحالف مع البعض وأختلف مع البعض الآخر وعمل تشكيلة من ضمن هذه العصابة وهاهو ولده اليوم على نفس النهج . فكيف بدك مواطن عادي محدود القدرات والإمكانيات أنوا يغير هالطقم النتن .
أخي مشكلة لبنان بتركيبته السياسية مشكلة معقدة جداً ، وحسابات المواطن يوم الإنتخابات تتأثر بأشياء كثيرة لذلك القصة حسب وضع كل مواطن وطائفته وأنتمائه الفكري والسياسي وأهواء جماعته علىحسب الصعيد أجتماعي أو عائلي أو ديني أو طائفي أو سياسي.
وتركيبة القانون والدستور مفبركة بطريقة لا تسمح لمن هو نزيه بدخول جحر الثعابين هذا .
فلا أنفي مسؤولية المواطن ولكنها جزئية ولا داعي لتحميله ذنب ما ليس له به دخل وليس له عليه قدرة .

الغريب أنوا كل هالسياسيين بالمنتدى ما حدا عنيلوا الموضوع سوى الأخت نور والأخ بلال والأخ ليون . يعني 3 إذا بشوف بعد هلق واحد عم يحكي بالسياسة غيرهم منحقي أطلب وقف عضويته .
لأنه يدخل بما لا يعنيه :-)

....... السلام عليكم ........



...... أنا عني كما تعرف لن أستطيع التدخل بالأمور السياسة .... والسبب تجدونه عندكم ....!!!!؟.....


سلامي اليك
lady hla
القدس