نور1
03-22-2007, 10:05 AM
مخيم الاعتصام في بيروت ... «مربع أمني» جديد
قالت مصادر ديبلوماسية غربية ان الاعتصام الذي ينفذه «حزب بني فارس» وسط بيروت منذ الأول من ديسمبر الماضي حول جزءاً من المدينة إلى مربع أمني آخر تابع للحزب. ويعتبر المربع الأمني الجديد نسخة لما هو حاصل في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها الحزب الوحيد المسلح في لبنان سيطرة محكمة. وكشفت ان «حزب بني فارس» الذي أقام خيماً في وسط بيروت على أراض تخص مواطنين لبنانيين وعرباً وأغلق الطرقات المؤدية إلى مكان الاعتصام، نقل إلى المربع الأمني الجديد أسلحة وأجهزة تنصت ومراقبة من النوع المتطور. وأوضحت أن الهدف من أجهزة التنصت والمراقبة السعي إلى معرفة كل ما يدور داخل السرايا الحكومية بما في ذلك التقاط صور للداخلين إلى السرايا التي هي مقر رئيس مجلس الوزراء اللبناني والخارجين منها. أما مهمة الأسلحة فهي منع أي كان من الاقتراب من المربع الأمني الجديد، خصوصاً القوى الأمنية اللبنانية من جهة وتثبيت المنطقة التي اقيمت عليها الخيام باعتبارها رأس جسر عسكري لـ «حزب بني فارس» من جهة أخرى.كذلك كشفت هذه المصادر أن لرأس الجسر العسكري الذي أقامه «حزب بني فارس» في وسط بيروت مهمات عدة على رأسها ابقاء السرايا ومجلس النواب، اللذين هما على مرمى حجر من مكان الاعتصام، في متناول الحزب وتحت رحمته. وهذا يعني أن الحزب قادر ساعة يشاء على اقتحام السرايا الحكومية وإبقاء مجلس النواب مقفلاً في وجه البرلمانيين.
وذكرت أنه، اضافة الى أن «حزب بني فارس» أراد تأكيد قدرته على شل الحياة في بيروت، التي هي قلب لبنان، يستهدف المربع الأمني الجديد إظهار قدرة الحزب على السيطرة عسكرياً على العاصمة اللبنانية، أقله على جزء أساسي منها بما في ذلك الوسط التجاري وكل ما كان يسمى في أيام الحرب «بيروت الغربية». ولهذا الغرض، أقام «حزب بني فارس» ما يشبه خطاً عسكرياً يربط بين الوسط التجاري والضاحية الجنوبية. ويمر هذا الخط بمنطقة الخندق الغميق القريبة من الوسط التجاري ثم في مناطق أخرى صارت ذات كثافة شيعية بينها منطقة البسطا التحتا وحي اللجا ومنطقة قصقص.
وخلصت المصادر نفسها إلى القول «ان الاعتصام في وسط بيروت مرشح للاستمرار طويلاً لأسباب عدة بينها أن الحزب يريد منع انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يكون أداة في يده وفي يد النظام السوري كما حال الرئيس اميل لحود. ولهذا، فإن أولوية الأولويات لديه إبقاء مجلس النواب مقفلاً. كذلك، يستهدف الحزب من المربع الأمني الجديد تأكيد أن لا شيء يمكن أن يتحرك في البلد من دون موافقته ورضاه، خصوصاً مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي التي يرفضها النظام السوري. وفي هذا المجال، يعتبر الحزب أن من الأفضل إقرار المحكمة الدولية بموجب الفصل السابع على أن تمر في مجلس النواب وتتمتع بذلك بغطاء شرعي لبناني
قالت مصادر ديبلوماسية غربية ان الاعتصام الذي ينفذه «حزب بني فارس» وسط بيروت منذ الأول من ديسمبر الماضي حول جزءاً من المدينة إلى مربع أمني آخر تابع للحزب. ويعتبر المربع الأمني الجديد نسخة لما هو حاصل في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها الحزب الوحيد المسلح في لبنان سيطرة محكمة. وكشفت ان «حزب بني فارس» الذي أقام خيماً في وسط بيروت على أراض تخص مواطنين لبنانيين وعرباً وأغلق الطرقات المؤدية إلى مكان الاعتصام، نقل إلى المربع الأمني الجديد أسلحة وأجهزة تنصت ومراقبة من النوع المتطور. وأوضحت أن الهدف من أجهزة التنصت والمراقبة السعي إلى معرفة كل ما يدور داخل السرايا الحكومية بما في ذلك التقاط صور للداخلين إلى السرايا التي هي مقر رئيس مجلس الوزراء اللبناني والخارجين منها. أما مهمة الأسلحة فهي منع أي كان من الاقتراب من المربع الأمني الجديد، خصوصاً القوى الأمنية اللبنانية من جهة وتثبيت المنطقة التي اقيمت عليها الخيام باعتبارها رأس جسر عسكري لـ «حزب بني فارس» من جهة أخرى.كذلك كشفت هذه المصادر أن لرأس الجسر العسكري الذي أقامه «حزب بني فارس» في وسط بيروت مهمات عدة على رأسها ابقاء السرايا ومجلس النواب، اللذين هما على مرمى حجر من مكان الاعتصام، في متناول الحزب وتحت رحمته. وهذا يعني أن الحزب قادر ساعة يشاء على اقتحام السرايا الحكومية وإبقاء مجلس النواب مقفلاً في وجه البرلمانيين.
وذكرت أنه، اضافة الى أن «حزب بني فارس» أراد تأكيد قدرته على شل الحياة في بيروت، التي هي قلب لبنان، يستهدف المربع الأمني الجديد إظهار قدرة الحزب على السيطرة عسكرياً على العاصمة اللبنانية، أقله على جزء أساسي منها بما في ذلك الوسط التجاري وكل ما كان يسمى في أيام الحرب «بيروت الغربية». ولهذا الغرض، أقام «حزب بني فارس» ما يشبه خطاً عسكرياً يربط بين الوسط التجاري والضاحية الجنوبية. ويمر هذا الخط بمنطقة الخندق الغميق القريبة من الوسط التجاري ثم في مناطق أخرى صارت ذات كثافة شيعية بينها منطقة البسطا التحتا وحي اللجا ومنطقة قصقص.
وخلصت المصادر نفسها إلى القول «ان الاعتصام في وسط بيروت مرشح للاستمرار طويلاً لأسباب عدة بينها أن الحزب يريد منع انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يكون أداة في يده وفي يد النظام السوري كما حال الرئيس اميل لحود. ولهذا، فإن أولوية الأولويات لديه إبقاء مجلس النواب مقفلاً. كذلك، يستهدف الحزب من المربع الأمني الجديد تأكيد أن لا شيء يمكن أن يتحرك في البلد من دون موافقته ورضاه، خصوصاً مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي التي يرفضها النظام السوري. وفي هذا المجال، يعتبر الحزب أن من الأفضل إقرار المحكمة الدولية بموجب الفصل السابع على أن تمر في مجلس النواب وتتمتع بذلك بغطاء شرعي لبناني