الحسني
03-22-2007, 09:07 AM
أحرج الموقف السعودي الداعم بشدة لمبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوى السلطة التي امتنعت عن الرد على المبادرة كي لا يفسر ذلك رداً على المملكة التي تعتبر ان اي عرقلة للحل في لبنان هو عرقلة للقمة العربية المقبلة على أراضيها بمفاعليها كافة.
وفيما أجمعت مصادر بري والحريري على أن الأبواب ما زالت مفتوحة للحوار، توقعت مصادر على اطلاع ان يعود النائب الحريري من فرنسا اليوم ويلتقي فورا الرئيس بري.
فقد ربطت الوقائع التي اوردها الرئيس نبيه بري لسان قوى السلطة واحرجها، بعد ان صادق عليها السفير السعودي عبد العزيز خوجه مرتين. وفيما تأهبت هذه القوى للرد، عادت لتتجنبه لسببين، الاول لان السعودية برزت كراعية لمبادرة بري وعلى علم بها، وبالتالي أي رد سيعتبر ردا عليها وعلى الملك تحديدا لانه لولا الاهمية الكبيرة التي تعطيها المملكة لهذه القضية لما اصدر خوجه بيانه الاستثنائي.
والثاني لان اي رد غير متفق عليه سيكشف التناقض الذي يعيشه افرقاء السلطة حول المواضيع المطروحة، بعد ان بدا من تصريحات النائب وليد جنبلاط عن غموض في ما ورد في مؤتمر بري موجه الى الحريري وليس بري بحسب مصادر مطلعة اشارت ايضاً الى ان خوجه يعتبر اي عرقلة للحل في لبنان هو عرقلة للقمة العربية المقررة في السعودية الاسبوع المقبل مع ما يترتب على نتائجها من اثار على موقع المملكة اقليميا ودوليا.
مصادر كتلة المستقبل النيابية اكدت ان قراراً بالتهدئة وعدم الرد على بري جاء من النائب الحريري، ولكنها مع ذلك اكدت ان قوى السلطة متفقة على عدم اعطاء المعارضة احد عشر وزيرا في حكومة ثلاثينية رغم كل الضمانات. مع الإشارة إلى أن جنبلاط كان اعلن في مقابلة متلفزة سابقا انه موافق على صيغة 19 - 11 بضمانة الملك السعودي، وهذا ما عاد ونقضه بعد رفضه الضمانة السعودية التي تحدث عنها بري بوضوح.
وفيما التزمت كتل المستقبل قرار عدم الرد، خرج السنيورة عن الصف، واختلى مع وزيره احمد فتفت في السرايا عقب مؤتمر بري ليصدر بيانه المقتضب المتحدث عن وجود تجن في كلام رئيس المجلس النيابي.
مصادر كتلة المستقبل اكدت وجود ما وصفته بالتمايز ولكن ليس بالكبير في المواقف بين السنيورة والحريري، وبينهما وبين حلفائهما من جهة اخرى، وقالت ان لكل حساباته لا سيما حول حصته في الحكومة.
اذن خيار حل الازمة بات وباعتراف السعودية بيد النائب سعد الحريري ليقرر ما اذا كان سيسير في مبادرة بري الموقعة من السعودية بيان خوجه او يبقى اسير هواجسه غير المبررة التي يستفيد منها حلفاؤه الاقرب الى الادارة الاميركية.
وفيما أجمعت مصادر بري والحريري على أن الأبواب ما زالت مفتوحة للحوار، توقعت مصادر على اطلاع ان يعود النائب الحريري من فرنسا اليوم ويلتقي فورا الرئيس بري.
فقد ربطت الوقائع التي اوردها الرئيس نبيه بري لسان قوى السلطة واحرجها، بعد ان صادق عليها السفير السعودي عبد العزيز خوجه مرتين. وفيما تأهبت هذه القوى للرد، عادت لتتجنبه لسببين، الاول لان السعودية برزت كراعية لمبادرة بري وعلى علم بها، وبالتالي أي رد سيعتبر ردا عليها وعلى الملك تحديدا لانه لولا الاهمية الكبيرة التي تعطيها المملكة لهذه القضية لما اصدر خوجه بيانه الاستثنائي.
والثاني لان اي رد غير متفق عليه سيكشف التناقض الذي يعيشه افرقاء السلطة حول المواضيع المطروحة، بعد ان بدا من تصريحات النائب وليد جنبلاط عن غموض في ما ورد في مؤتمر بري موجه الى الحريري وليس بري بحسب مصادر مطلعة اشارت ايضاً الى ان خوجه يعتبر اي عرقلة للحل في لبنان هو عرقلة للقمة العربية المقررة في السعودية الاسبوع المقبل مع ما يترتب على نتائجها من اثار على موقع المملكة اقليميا ودوليا.
مصادر كتلة المستقبل النيابية اكدت ان قراراً بالتهدئة وعدم الرد على بري جاء من النائب الحريري، ولكنها مع ذلك اكدت ان قوى السلطة متفقة على عدم اعطاء المعارضة احد عشر وزيرا في حكومة ثلاثينية رغم كل الضمانات. مع الإشارة إلى أن جنبلاط كان اعلن في مقابلة متلفزة سابقا انه موافق على صيغة 19 - 11 بضمانة الملك السعودي، وهذا ما عاد ونقضه بعد رفضه الضمانة السعودية التي تحدث عنها بري بوضوح.
وفيما التزمت كتل المستقبل قرار عدم الرد، خرج السنيورة عن الصف، واختلى مع وزيره احمد فتفت في السرايا عقب مؤتمر بري ليصدر بيانه المقتضب المتحدث عن وجود تجن في كلام رئيس المجلس النيابي.
مصادر كتلة المستقبل اكدت وجود ما وصفته بالتمايز ولكن ليس بالكبير في المواقف بين السنيورة والحريري، وبينهما وبين حلفائهما من جهة اخرى، وقالت ان لكل حساباته لا سيما حول حصته في الحكومة.
اذن خيار حل الازمة بات وباعتراف السعودية بيد النائب سعد الحريري ليقرر ما اذا كان سيسير في مبادرة بري الموقعة من السعودية بيان خوجه او يبقى اسير هواجسه غير المبررة التي يستفيد منها حلفاؤه الاقرب الى الادارة الاميركية.