مشاهدة النسخة كاملة : المراجعات هل حقيقه ام صنع من يد المؤلف
هنا الحقيقه
03-07-2007, 10:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد....
فاني ومن صغري عندما كان عمري 13 سنه عندما نجلس مع اخواننا واصدقائنا من الشيعه
نتناقش في امور الدين والدنيا
على الرغم من النقاش والحوار كان انذاك مجرد نقاش خالي من التعصب والقذف والاتهام
كان هناك تنازع على الاحقيه والصحه بين المذاهب
وكان كثيرا على ما اذكر من اصدقائي واصحابي من الشيعه
بعد ان يتم النقاش يقولون ويسالون ويتفاخرون
هل قرئت كتاب المراجعات لشرف الدين ؟اقول لا
فيقولون متباهين اذهب واقرئه ستجد الحقيقه هناك وكف افحم عالمنا عالمكم
والحقيقه بحثت لاجد الكتاب وفي ذلك الوقت لم يكن الانتر نت موجود
المهم اعطاني صديق لي شيعي الكتاب وقرئته
مره ومرتان وثلاث واربع وخمس
وكل قراءه لي وعلى صغر عمري ابتسم
واقول هذا الكتاب الذي يتبجح به الشيعه وكل مره يستشهدون به
ماهو هذا الكتاب سوى لعبه غبيه اراد بها المؤلف ان يعلو بها شانه بين الشيعه
واراد ان يكون دليل على غلبة مذهب الشيعه على المذاهب الاخرى
فنجد ان عالم الازهر لا يتاقش ولا يحاور فقط يسال
ويمدح
ويثني
كانه طالب في حوزة شرف الدين وكانه لم يسمع بالشيعه ولا قرء كتبهم
وكانه لم يقراء كتب السنه ولا علم منهجهم
باختصار انه لعب عيال وضحك على الذقون
وسوف اذكر في مقالي القادم ان شاء الله ما وجدته غريب وعجيب في هذا الكتاب
وشكرا
والله من وراء القصد
من قلب بغداد
03-07-2007, 11:00 AM
السلام عليكم ..
صراحة .. أنَا كنت دائماً اشاهد هذا الكتاب مزروع
في المكتبة لدينا .. و حين قررت ان استكشف ما به بالضبط ..
لم استطع فهم الفكرة المسرودة تماماً !
هي رسائل بين الكاتب .. و من بالضبط .. !! :|
كما أنَه لا يبدو بالشيء العظيم مع ما يحوي من اشياء غريبة :) .. !
.. بالتيسيـرْ بعون الله ..
هنا الحقيقه
03-07-2007, 11:45 AM
بصراحه هو بين الكاتب ونفسه
لا اكثر ولا اقل
ودليل على هذا انه مزروع بالمكتبه عندكم لكنه لم يثمر
ولو بي خير ما عافه الطير مو ؟لو مو مو
من قلب بغداد
03-07-2007, 12:05 PM
كيف بين الكاتب و نفسه .. !
مكتوب في ص30 .. الهامش / صفحة لا على التعيين ظهرت حين فتحت الكتاب ..
الرمزين ( س. و ش. ) اشارة الى
اسمه سليم و كونه سنياً و الشين اشارة الى لقب الكاتب شرف الدين شيعياً .. )
هل كان سليم يبدأ بالسين لينطبق مع السُني .. !!؟
ربما كانت الرسائل بينه و بين سليم .. !!؟
من هو سليم على أيّةِ حَالْ .. !
يعني .. يحاور نفسه معقول .. سيكون هناك خلل في ..
تركيب المخ .. !
راح تكون مو وحدة بس .. ! :)
هنا الحقيقه
03-07-2007, 09:28 PM
كتب الكتاب كله وقال هذا بيني وبين شيخ الازهر
بحيث الازهر يثني ويمدح ويسال ولا يجيب ولا يرد
سبحان الله
من قلب بغداد
03-07-2007, 10:16 PM
كتب الكتاب كله وقال هذا بيني وبين شيخ الازهر
بحيث الازهر يثني ويمدح ويسال ولا يجيب ولا يرد
سبحان الله
أمَـا شي غريب فعلاً .. هذه نكتة عجيبة
.. شكَد عيبْ .. !! :icon_razz:
الله يهدينـا ..
هنا الحقيقه
03-07-2007, 10:47 PM
اكلج اسكتي وخليها
هههههههههههه
صقر الجنوب
03-08-2007, 03:47 AM
شكرا لك اخي هنا الحقيقة على اتاحة الفرصة لنا لنتعرف اكثر على ما يسمى كتاب " الترهات "
وهذا موضوع نمودجي
يبين طرق التدليس والكذب والتلفيق الرافضي
وساستهل النقاش ان احببتم
برد الشيخ علي السالوس حفظه الله على المراجعة الاولى :
ومن خلالها نعطي القارئ صورة عن الجو العام لكتاب "الترهات او التلفيقات "
هذا
وان احببتم سنورد لكم الردود على كل مراجعة على حدة وبالترتيب ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً بارك الله في جهودكم جميعا
اما فيما يخص كتاب المراجعات لصاحبه الرافضي عبدالحسين شرف الدين حقيقةً هذا الكتاب يستوقفني منذ البدء في صفحاته الاولى
ولعل اهم مايلفت نظر القارئ الحصيف أن هذا الكتاب صادر من احد الاطراف المعنية بالامر وهو الرافضي( عبدالحسين ) اما شيخ الأزهر يرحمه الله ( الطرف الثاني ) فلم يكن لهذه المراجعات اثرُ في حياته ولم يرد الحديث عنها ولو اشارةً وتم ظهور هذه المراجعات لاول مره بعد وفاة شيخ الازهر يرحمه الله بثلاثين سنة وكذلك وفاة اقرانه من شيوخ الازهر المعاصرين له ولو اخذنا بالتاريخ الذي حدده الرافضي ( 1329 ) فيكون عندها شيخ الازهر يرحمه الله يبلغ من العمر ثمانين سنة وشيخ الرافضة عمره اربعين سنة .. وفي نظرة سريعة نجد أن شيخ الآزهر يستأذن الشيخ الرافضي بكل ذل وصغار في عزمه على سؤاله وكأنه تلميذ يتلقى العلم لاول مره
ولي وقفات هنا :
1- تزكية شيخ الازهر المزعومه للرافضي بقوله ( فلما قدر الله وقوفي على ساحل عيلمك المحيط ، وأرشفتني ثغر كأسك المعين ، ) اتصدر التزكية وهذا المديح قبل البدء في الحوار والمراجعه ؟ الهذه الدرجه اصبح شيخ الازهر بهذه السذاجه عند هذا الرافضي ؟
* ثم شفاء شيخ الازهر بكلام الرافضي ( شفى الله بسائغ فراتك أوامي ، ونضح عطشي ) شفاء شيخ الازهر بكلام الرافضي وارتواء عطشه كل هذا والمراجعات لم تبدأ بينهما هل هو الايحاء بالتسليم ؟ ام الاقتناع المسبق ؟ اذا مالحاجه للسؤال وطرح هذه المراجعات !!!!!!!!
* ثم يكذب الرافضي على شيخ الازهر يرحمه الله بالقسم في قوله ( وألية بمدينة علم الله ـ جدك المصطفى ـ وبابها ـ أبيك المرتضى ـ إني لم أذق شربة أنقع لغليل ، ولا أنجع لعليل ، من سلسال منهلك السلسبيل ، )
كذب خطير على الشيخ يرحمه الله فهذا قسم بغير الله عز وجل لايصدر عن عامة المسلمين الموحدين فضلا عن علمائهم. واستدلال شيخ الازهر بحديث انا مدينة العلم وعلي بابها لاينطلي على اصغر طلاب العلم من اهل السنة والجماعه لان العلماء قديما وحديثا قد فصلوا القول فيه
* وقول شيخ الازهر للرافضي ( ـ وبابها ـ أبيك المرتضى ـ ) عبارة رافضية بحته غير مستخدمه عند اهل السنة
* قسم شيخ الازهر المزعوم انه لم يذق شربة انقع لغليل ولا انجع لعليل من سلسال منهلك السلسبيل .. تزلف لامعنى له بل فيه من الخطورة على العقيده بهذا القسم الشديد الوطأة فأين ذهب القرآن الكريم كلام رب العالمين الذي هو شفاء للناس ؟ واين ذهبت احاديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ؟ حتى يقسم شيخ الازهر على انه لم يذق اشفى ولا اروى من كلام هذا الرافضي ؟ هل يصدر مثل هذا الكلام من شيخ الازهر اعلى مؤسسة دينية في مصر ؟
* نستغرب طلب شيخ الازهر من الرافضي حين يريد منه المراجعة في إمامة المذهب اصوله وفروعه وفي الإمامة العامه وهل الشيخ لايعرف هذه المباحث رغم مكانته العلمية ؟ كيف وصل الشيخ الى رئاسة الازهر وشيوخه وهو اكبر مؤسسة دينية في العالم الاسلامي ويبلغ من العمر ثمانون عاما ويجهل مبحث الإمامة عند الرافضة باحثاً عن اجابته عند شيخ رافضي وعن طريق المكاتبه ؟
قبل ان تكون هذه التساؤلات اهانة لشيخ الازهر يرحمه الله ففيها اهانة للمؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الازهر الشريف وعلمائه الاجلاء
هنا الحقيقه
03-08-2007, 05:57 AM
بارك الله بك اخي صقر الجنوب كما نرجو لك ان تزيد الموضوع اثراء وان تواصل ما يدحظ الترهات
واتمنى:( شفى الله بسائغ فراتك أوامي ، ونضح عطشي )
من قلب بغداد
03-08-2007, 01:00 PM
بارك الرحمن فيكَ اخي و زادكَ من علمه و فضله ..
أُتَابعْ .. و جُزيتَ خيراً ..
صقر الجنوب
03-09-2007, 01:48 PM
الاخ هنا الحقيقة
الاخت من قلب بغداد
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا
ملاحظة على الكتاب
أن هذا الكتاب لم ينشره ((واضعه)) الرافضي إلا بعد عشرين سنة من وفاة البشري ، فالبشري توفي سنة 1335 هـ وأول طبعة لكتاب المراجعات هي سنة 1355 هـ في صيدا
فارجو التدقيق في هذه النقطة واسبابها !!!!
كما اود ان اقترح ان يتم نقل المراجعات
مثلا المراجعة الاولى
وساقوم بنقل الرد عليها
وحتى لا يكون الموضوع مجرد نقل
فاني احبذ ان نقوم نحن ايضا بالرد على تلك المراجعات ما استطعنا ومن خلال ما حبانا الله من نعمة العقل والعلم
والان اورد لكم الرد على حديث ( انا مدينة العلم وعلي بابها ... )
الذي اورده المؤلف الرافضي عبدالحسين كذباً وزوراً على لسان شيخ الازهر سليم البشري رحمة الله عليه
بقوله : ( وألية بمدينة علم الله ـ جدك المصطفى ـ وبابها ـ أبيك المرتضى ـ إني لم أذق شربة أنقع لغليل ، ولا أنجع لعليل ، من سلسال منهلك السلسبيل ، )
قال شيخ المحدثين وإمام علم الجرح والتعديل في عصره العلامة الالباني رحمه الله :
أنا مدينة العلم ، و على بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه .
((((مـوضـوع )))).
أخرجه ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " كما يأتي ، والطبراني في " المعجم الكبير " (3/108/1) ، والحاكم (3/126) ، والخطيب في " تاريخ بغداد (11/48) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (12/159/2) من طريق أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي : نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا .
وقال ابن جرير والحاكم : " صحيح الإسناد " .
ورده الذهبي بقوله : " بل موضوع " .
ثم قال الحاكم : " وأبو الصلت ثقة مأمون " .
فتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : لا والله ، لا ثقة ولا مأمون " .
وقال في كتابه " الضعفاء والمتروكين " : اتهمه بالكذب غير واحد
قال أبو زرعة : لم يكن بثقة .
وقال ابن عدي : متهم .
وقال غيره : " رافضي " .
وقال الحافظ في " التقريب " : صدوق ، له مناكير ، وكا ن يتشيع
وأفرط العقيلي فقال : "كذاب " .
قلت : لم يوثقه أحد سوى ابن معين ، وقد اضطرب قوله فيه على وجوه :
الأول : أنه ثقة , رواه عنه الدوري .
أخرجه الحاكم (3/126) ، والخطيب في " التاريخ " (11/50) .
الثاني : ثقة صدوق .
رواه عنه عمر بن الحسن بن علي بن مالك في " التاريخ " (11/48) .
الثالث : ما أعرفه بالكذب .
وقال مرة : لم يكن عندنا من أهل الكذب .
رواه عنه ابن الجنيد . أخرجه في " التاريخ " (11/49) .
وقال أحمد بن محمد القاسم بن محرز في " جزء معرفة الرجال " ليحيى بن معين (ق 4/2) : " وسألت يحيى عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ؟
فقال : ليس ممن يكذب " .
ورواه عنه الخطيب (11/50) .
الرابع : قال أبو علي صالح بن محمد وقد سئل عن أبي الصلت : رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه .
كذا أخرجه الخطيب عنه .
وأخرجه الحاكم (3/127) من طريق أخرى عنه قال : " دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت ، فسلم عليه ، فلما خرج تبعته فقلت له : ما تقول رحمك الله في أبي الصلت ؟
فقال : هو صدوق " .
الخامس : ما أعرفه بالكذب !
أخرجه الخطيب (11/49) من طريق عبد الخالق بن منصور قال : وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت ؟
فقال : فذكره .
وقال الخطيب : " قلت : أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديما ، ولم يكن يحيى إذ ذاك يعرفه ، ثم عرفه بعد " .
قلت : وهذا جمع حسن بين هذه الأقوال ، على أنها باستثناء القول الأخير ، لا تعارض كبير بينها كما هو ظاهر .
إلا أن القول الثالث : " ما أعرفه بالكذب " . ليس نصا في التوثيق ، لأنه لا يثبت له الضبط والحفظ الذي هو العمدة في الرواية .
فيبدو لي – والله أعلم – أن ابن معين لم يكن جازما في توثيقه ، ولذلك اختلفت الرواية عنه ، وسائر الأئمة قد ضعفوه وطعنوا فيه فالعمدة عليهم دونه .
وكذلك اختلف قول ابن معين في الحديث نفسه على وجوه :
الأول : هو صحيح . أخرجه الخطيب عن القاسم بن عبد الرحمن الأنباري .
الثاني : ما هذا الحديث بشيء . قاله في رواية عبد الخالق المتقدمة عنه .
الثالث : قال يحيى بن أحمد بن زياد وسألته يعني ابن معين عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش : حديث ابن عباس ؟
فأنكره جدا . أخرجه الخطيب (11/49) .
الرابع : قال ابن محرز في روايته المتقدمة عن ابن معين : فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش ... فقال : هو من حديث أبي معاوية ، أخبرني ابن نمير قال : حدث به أبو معاوية قديما ، ثم كف عنه ، وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ، ويكرم المشايخ ، وكانوا يحدثونه بها " .
فهذه الرواية تلتقي مع الثانية والثالثة ، لقول ابن نمير أن أبا معاوية كف عنه .
الخامس : حديث كذب ليس له أصل . قال ابن قدامة في " المنتخب " (10/204/1) : " وقال محمد بن أبي يحيى : سألت أحمد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا به ( فذكره ) ، فقال أحمد : قبح الله أبا الصلت ذاك ، ذكر عن عبد الرزاق حديثا ليس له أصل .
وقال إبراهيم بن جنيد : سئل يحيى بن معين عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد ؟ فقال : كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية عن الأعمش بحديث " أنا مدينة العلم ، وعلي بابها " ، وهذا حديث كذب ليس له أصل .
وسألته عن أبي الصلت الهروي ؟ فقال : قد سمع وما أعرفه بالكذب .
قلت : فحديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ؟ قال : ما سمعته قط ، وما بلغني إلا عنه " !
قلت : فأنت ترى أن أكثر الروايات عن ابن معين تميل إلى تضعيف الحديث .
وكأنه لذلك تأول الخطيب الرواية الأولى عنه بأنه لا يعني صحة الحديث نفسه وإنما يعني ثبوته عن أبي معاوية ليس إلا ، فقال عقبها : " قلت : أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية ، وليس بباطل ، إذ قد رواه غير واحد عنه " .
قلت : وقد وقفت على جماعة تابعوا أبا الصلت في روايته عن أبي معاوية ، فأنا أسوق لك أسماءهم للنظر في أحوالهم :
الأول : محمد بن الطفيل . قال محمد بن أبي يحيى المتقدم ذكره عن يحيى ابن معين أنه قال : حدثني به ثقة : محمد بن الطفيل عن أبي معاوية . كذا في " منتخب ابن قدامة " (10/204/1) .
قلت : وهذه متابعة قوية إن صح السند عن ابن الطفيل فإنه " صدوق " كما في " التقريب " ، لكن ابن أبي يحيى فيه جهالة كما سبق .
الثاني : جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه .
أخرجه الخطيب في " التاريخ " (7/172-173) من رواية محمد بن عبد الله أبي جعفر الحضرمي عنه : حدثنا أبو معاوية به . قال أبو جعفر : " لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد ، رواه أبو الصلت فكذبوه " .
قلت : فيه إشارة إلى أن جعفر بن محمد ليس بثقة ، وقد قال الذهبي : " فيه جهالة " . ثم ساق له هذا الحديث وقال : " موضوع " . وأقره الحافظ على التجهيل ، وتعقبه على قوله بأنه " موضوع " فقال : " وهذا الحديث له طرق كثيرة في " مستدرك الحاكم " ، أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل ، فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع " .
كذا قال ، وفيه نظر ، فإن الحديث ليس له عند الحاكم إلا هذه الطريق ، وطريق أخرى فقط ، وهي الآتية بعد .
الثالث : محمد بن جعفر الفيدي . أخرجه الحاكم (3/127) وروى بسنده الصحيح عن العباس بن محمد الدوري أنه قال : " سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي ؟
فقال : ثقة . فقلت : أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش " أنا مدينة العلم " ؟
فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي ، وهو ثقة مأمون " .
ورواه الخطيب أيضا (11/50) عن الدوري بلفظ : " فقال : ما تريدون من هذا المسكين ؟!
أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية ، هذا أو نحوه " .
ولم يذكر التوثيق !
وقد قال الحافظ في ترجمة محمد بن جعفر بن أبي مواثة الكلبي أبي عبد الله وقيل أبو جعفر الكوفي ، ويقال البغدادي العلاف المعروف بالفيدي من " التهذيب " : " روى عنه البخاري حديثا واحدا في " الهبة "و ... ومحمد بن عبد الله الحضرمي .
ذكره ابن حبان في " الثقات " ... قلت : وقع في " الهبة " : حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر ، ولم يذكر نسبه ، والذي أظن أنه القومسي ، فإنه لم يختلف في أن كنيته أبو جعفر ، بخلاف هذا . والقومسي ثقة حافظ ، بخلاف هذا ، فإن له أحاديث خولف فيها " .
وقال في " التقريب " : " محمد بن جعفر الفيدي ... العلاف نزل الكوفة ثم بغداد ، مقبول " .
قلت : ولينظر إذا كان جعفر بن محمد البغدادي المتقدم هو هذا أم غيره ، فقد روى عنه الحضرمي أيضا كما تقدم ، ويكون انقلب اسمه على بعض الرواة . والله أعلم .
الرابع : عمر بن إسماعيل بن مجالد قال : حدثنا أبو معاوية به .
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (276)
وروى عن ابن معين أنه قال : " عمر بن إسماعيل شويطر ، ليس بشيء ، كذاب ، رجل سوء ، خبيث ، حدث عن أبي معاوية ... " .
قال العقيلي : " ولا يصح في هذا المتن حديث " .
الخامس : رجاء بن سلمة : حدثنا أبو معاوية الضرير به . أخرجه الخطيب (4/348) . ورجاء هذا قال ابن الجوزي : " اتهم بسرقة الأحاديث " .
السادس : الحسن بن علي بن راشد . أخرجه ابن عدي (93/1) ، وعنه السهمي في " تاريخ جرجان " (24) : حدثنا العدوي : ثنا الحسن بن علي بن راشد حدثنا أبو معاوية به .
وهذه متابعة قوية ، لأن الحسن هذا صدوق رمي بشيء من التدليس كما في " التقريب " وقد صرح بالتحديث ، لولا أن العدوي هذا كذاب واسمه الحسن بن علي بن زكريا البصري الملقب بالذئب !
فهي في حكم المعدوم !
ولذلك قال ابن عدي : " وهذا حديث أبي الصلت الهروي عن أبي معاوية ، على أنه قد حدث به غيره ، وسرقه منه من الضعفاء ، وليس أحد ممن رواه عن أبي معاوية خيرا وأصدق من الحسن بن علي بن راشد الذي ألزقه العدوي عليه " .
قلت : فهولاء ستة متابعين لأبي الصلت ، ليس فيهم من يقطع بثقته ، لأن من وثق منهم ، فليس توثيقه مشهورا ، مع قول أبي جعفر الحضرمي المتقدم : " لم يروه عن أبي معاوية من الثقات أحد " .
مع احتمال أن يكونوا سرقوه عن أبي الصلت ، وهو ما جزم به ابن عدي كما تقدم ويأتي .
وقد وجدت لأبي معاوية متابعا ، ولكنه لا يساوي شيئا ،فقال ابن عدي ( ق 182-183 ) : حدثنا أحمد بن حفص السعدي : ثنا سعيد بن عقبة عن الأعمش به ؛
وقال : " سعيد بن عقبة ، سألت عنه ابن سعيد ؟
فقال : لا أعرفه . وهذا يروى عن أبي معاوية عن الأعمش ، وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت عنه ، وقد سرقه عن أبي الصلت جماعة ضعفاء ، فرووه عن أبي معاوية ، وألزق هذا الحديث على غير أبي معاوية ، فرواه شيخ ضعيف ، يقال له : عثمان بن عبد الله الأموي عن عيسى بن يونس عن الأعمش .
وحدثناه بعض الكذابين عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش " .
قلت : وأحمد بن حفص السعدي شيخ ابن عدي في هذا المتابع ؛
قال الذهبي : " صاحب مناكير ،
قال حمزة السهمي : لم يتعمد الكذب .
وكذا قال ابن عدي " .
وقال في سعيد بن عقبة عقب الحديث : " لعله اختلفه السعدي " .
وعثمان بن عبد الله الأموي الراوي عن المتابع الثاني ؛
قال الذهبي في " الضعفاء " : " متهم ، واهٍ ،
رماه بالوضع ابن عدي وغيره " .
قلت : ومع ضعف هذه الطرق كلها ، وإمساك أبي معاوية عن التحديث به ؛ فلم يقع في شيء منها تصريح الأعمش بالتحديث .
فإن الأعمش وإن كان ثقة حافظا لكنه يدلس كما قال الحافظ في " التقريب " ، لا سيما وهو يرويه عن مجاهد ، ولم يسمع منه إلا أحاديث قليلة ، وما سواها فإنما تلقاها عن أبي يحيى القتات أو ليث عنه .
فقد جاء في " التهذيب " : " وقال يعقوب بن شيبة في " مسنده " : ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة ، قلت لعلي بن المديني : كم سمع الأعمش من مجاهد ؟
قال : لا يثبت منها إلا ما قال : " سمعت " ، هي نحو من عشرة ، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات .
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : في أحاديث الأعمش عن مجاهد ، قال أبو بكر بن عياش عنه : حدثنيه ليث عن مجاهد " .
قلت : وأبو يحيى القتات ، وليث – وهو ابن أبي سليم – كلاهما ضعيف .
فما دام أن الأعمش لم يصرح بسماعه من مجاهد في هذا الحديث ، فيحتمل أن يكون أخذه بواسطة أحد هذين الضعيفين ، فبذلك تظهر العلة الحقيقة لهذا الحديث ، ولعله لذلك توقف أبو معاوية عن التحديث به .
والله أعلم .
وقد روي الحديث عن علي أيضا ، وجابر ، وأنس بن مالك .
1 – أما حديث علي ؛ فأخرجه الترمذي واستغربه ، وقد بينت عليته في تخريج " المشكاة " (6087) .
2 – وأما حديث جابر ، فيرويه أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني : ثنا عبد الرزاق : ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول : " هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، - يمد بها صوته - ، أنا مدينة العلم ... " .
أخرجه الحاكم (3/127 و 129) مفرقا ، والخطيب (2/377) .
وقال الحاكم : " إسناده صحيح " !
ورده الذهبي بقوله : " قلت : العجب من الحاكم وجرأته في تصحيح هذا وأمثاله من البواطيل ، وقال أحمد دجال كذاب " .
وقال في الموضع الثاني : " قلت : بل والله موضوع ، وأحمد كذاب ، فما أجهلك على سعة معرفتك " . وقال الخطيب في ترجمة أحمد هذا وقد ساق له الشطر الأول من الحديث : " وهو أنكر ما حفظ عليه . قال ابن عدي : كان يضع الحديث " .
3 – وأما حديث أنس ؛ فله عنه طريقان :
الأولى : عن محمد بن جعفر الشاشي : نا أبو صالح احمد بن مزيد : نا منصور بن سليمان اليمامي : نا إبراهيم بن سابق : نا عاصم بن علي : حدثني أبي عن حميد الطويل عنه مرفوعا به دون قوله : " فمن أراد ... " وزاد : " وحلقتها معاوية " ! أخرجه محمد بن حمزة الفقيه في " أحاديثه " (214/2) .
قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ، من دون عاصم بن علي لم أعرف أحدا منهم ، ووالد عاصم – وهو علي بن عاصم بن صهيب الواسطي – ضعيف ؛ قال الحافظ : " صدوق ، يخطىء ، ويصر " .
ولست أشك أن بعض الكذابين سرق الحديث من أبي الصلت وركب عليه هذه الزيادة انتصارا لمعاوية رضي الله عنه بالباطل ، وهو غني عن ذلك .
الثانية : عن عمر بن محمد بن الحسين الكرخي : نا علي بن محمد بن يعقوب البردعي : نا أحمد بن محمد بن سليمان قاضي القضاة بـ ( نوقان ) : حدثني أبي : نا الحسين بن تميم بن تمام عن أنس بن مالك به دون الزيادة ، وزاد : " ... وأبو بكر وعمر وعثمان سورها ، وعلي بابها .. " .
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (13/176/2) وقال : " منكر جدا ، إسنادا ومتنا " .
قلت : بل باطل ظاهر البطلان من وضع بعض جهلة المتعصبين ممن ينتسبون للسنة .
وجملة القول ؛ أن حديث الترجمة ليس في أسانيده ما تقوم به الحجة ، بل كلها ضعيفة ، وبعضها أشد ضعفا من بعض ، ومن حسنه أو صححه فلم ينتبه لعنعنة الأعمش في الإسناد الأول . فإن قيل : هذا لا يكفي للحكم على الحديث بالوضع .
قلت : نعم
ولكن في متنه ما يدل على وضعه كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في " منهاج السنة "
قال : " وحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " أضعف وأوهى ، ولهذا إنما يعد في الموضوعات وإن رواه الترمذي ، وذكره ابن الجوزي وبين أن سائر طرقه موضوعة ، والكذب يعرف من نفس متنه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم ، ولم يكن لها إلا باب واحد ، ولم يبلغ العلم عنه إلا واحد ؛ فسد أمر الإسلام .
ولهذا اتفق المبلغون أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب ، وخبر الواحد لا يفيد العلم بالقرآن والسنن المتواترة .
وإذا قالوا : ذلك الواحد المعصوم يحصل العلم بخبره .
قيل لهم : فلا بد من العلم بعصمته أولا ، وعصمته لا تثبت بمجرد خبره قبل أن نعرف عصمته لأنه دور ولا إجماع فيها . ثم علم الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة قد طبق الأرض ، وما انفرد به علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسير قليل ، وأجل التابعين بالمدينة هم الذين تعملوا في زمن عمر وعثمان .
وتعليم معاذ للتابعين ولأهل اليمن أكثر من تعليم علي رضي الله عنه ، وقد علي على الكوفة وبها من أئمة التابعين عدد : كشريح ، وعلقمة ومسروق وأمثالهم " . [ " منهاج السنة " (4/138-139) ، " مختصره " ( ص 496-497 ) ] .
ثم رأيت ابن جرير الطبري قد أخرج الحديث في " التهذيب " (1/90-91/181-182) من طريق عبد السلام وإبراهيم بن موسى الرازي وقال : " والرازي هذا ليس بالفراء ، ( وقال ) : لا أعرفه ولا سمعت منه غير هذا الحديث .
قلت : قال ابن عدي : " له حديث منكر عن أبي معاوية " . وكأنه يعني هذا .
قلت : وقد خفي على الشيخ الغماري كثير من هذه الحقائق ، فذهب إلى تصحيح الحديث في رسالة له سماها " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " والرد عليه يتطلب تأليف رسالة ، والمرض والعمر أضيق من ذلك ، لكن بالمقابلة تتبين الحقيقة لمن رأها .ا.هـ.
إضـافـة :
هذا الحديث من الأحاديث التي أجاب عنها الحافظ ابن حجر – رحمه الله - في كتاب " المصابيح " ، وانتقد الحافظَ ابنَ حجر – رحمه الله – عمرو عبد المنعم في كتاب " النّقدُ الصَّريحُ لأجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح " ( ص 101-120) ، وقد أطال الشيخ عمر عبد المنعم في تخريج الحديث ، لولا خشية الإطالة لنقلته بنصه ، ولكن تكفي الإحالة لمن أراد الاستزادة .
وخلاصة القول ان الشيخ الالباني رحمة الله عليه قد بين انه حديث موضوع ورد عليه وبين عواره من جميع طرقه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ملاحظة
يتبع بردود اخرى على ملابسات المراجعة الاولى
من قلب بغداد
03-09-2007, 02:06 PM
جزاك ربي خيراً
بس شوية شوية حتى نقرأ .. :)
هنا الحقيقه
03-10-2007, 03:56 PM
بارك الله بك اخي صقر وان شاء الله احاول ان انسخ اول مراجعه ويتم النقاش حولها
وفقك الله وسدد رميك
هنا الحقيقه
03-10-2007, 04:08 PM
الاخوه الاعزاء كما وعدتكم ساقوم بنشر مراجعه مراجعه وعندما تكتفون من المراجعه بالتحليل والاستنباط والراي ساقوم بنشر المراجعه الثانيه
وهذه المراجعه الاولى:
المراجعة 1
6 ذي القعدة سنة 1329
1 ـ تحية المناظر
2 ـ استئذانه في المناظرة
1 ـ سلام على الشريف العلامة الشيخ (1) عبدالحسين شرف الدين الموسوي ورحمة الله وبركاته.
إني لم أتعرف فيما مضى من أيامي على دخائل الشيعة، ولم أبل أخلاقهم، إذ لم أجالس آحادهم، ولم أستبطن سوادهم. وكنت متلعلعاً إلى محاضرة أعلامهم، حران الجوانح إلى تخلل عوامهم، بحثاً عن آرائهم، وتنقيباً عن أهوائهم، فلما قدر الله وقوفي على ساحل عيلمك المحيط، وأرشفتني ثغر كأسك المعين، شفى الله بسائغ فراتك أوامي، ونضح عطشي، وألية بمدينة علم الله ـ جدك المصطفى ـ وبابها ـ أبيك المرتضى ـ إني لم أذق شربة أنقع لغليل، ولا أنجح لعليل، من سلسال منهلك السلسبيل، وكنت أسمع أن من رأيكم ـ معشر الشيعة ـ مجانبة إخوانكم ـ أهل السنّة ـ وانقباضكم عنهم، وأنكم تأنسون بالوحشة وتخلدون إلى العزلة، وأنكم. وأنكم (2) . لكني رأيت منك شخصاً رقيق المنافثة، دقيق المباحثة، شهي المجاملة، قوي المجادلة، لطيف المفاكهة، شريف المعاركة، مشكور الملابسة، مبرور المنافسة، فإذا الشيعي ريحانة الجليس، ومنية كل أديب.
2 ـ وإني لواقف على ساحل بحرك اللجي، استأذنك في خوض عبابه والغوص على درره، فإن أذنت غصنا على دقائق وغوامض تحوك في صدري منذ أمد
____________
(1) السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوس المتولد 1290 هـ والمتوفي يوم الاثنين 8 جمادي الثانية 1377 هـ . الموافق 30 كانون الأول 1957م. ودفن بجوار جده أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف.
(2) التهم التي ألصقت بالشيعة مع أجوبتها. راجع: كتاب الغدير في الكتاب والسنة والأدب للعلامة المغفور له الشيخ عبدالحسين الأميني: 3/78 ـ 338 ط3 بيروت، كتاب الأمام الصادق والمذاهب الأربعة للشيخ أسد حيدر: 5/77 ـ 165 و6/371 ـ 435 ط2 في بيروت.
( 10 )
بعيد، وإلا فالأمر إليك وما أنا فيما أرفعه بباحث عن عثرة، أو متتبع عورة، ولا بمفند أو مندد، وإنما أنا نشّاد ضالة، وبحّاث عن حقيقة، فإن تبين الحق، فإن الحق أحق أن يتبع وإلا فإنّا كما قال القائل:
نحن بما عندنا وأنت بما عنـ * ـدك راضٍ والرأي مختلف
وسأقتصر ـ إن أذنت ـ في مراجعتي إياك على مبحثين، أحدهما في إمامة المذهب أصولاً وفروعاً، وثانيهما في الإمامة العامة، وهي الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وسيكون توقيعي في أسفل مراجعاتي كلها (س) فيكن توقيعك (ش) (1) وأسلفك رجاء العفو عن كل هفو والسلام.
ـ س ـ
رامي 1
03-10-2007, 05:18 PM
جزاك الله خيراً أخي صقر الجنوب على هذا التوضيح
وبارك الله فيك وفي جهودك
وخرافات الشيعة لا تصمد أمام الحقائق بل سرعان ما تتساقط لأنها لا تستند على منهج حق بل بنيت على باطل
وما بني على باطل فهو باطل .
هنا الحقيقه
03-10-2007, 07:51 PM
نلاحظ هنا ان شيخ الازهر كانه لم يقراء عن الشيعه ولا يعرف عنهم شيء وهو كل عطشان وظمان علما انه لو كلف نفسه لقراء الكثير عنهم لما تحتوي مكتبة الازهر عن مذهبهم وراح شيخ الازهر تلميذا يقنه الشيخ ويراسله وهو بعيد ولا يقراء شيئ هل يستطيع ان يصدق احد بهذه الخزعبلات وسوف اكتب المراجعه الثانيه لنتكلم عليها بعد ااخ صقر طبعا
هنا الحقيقه
03-10-2007, 07:54 PM
المراجعه رقم 2:
المراجعة 2
6 ذي القعدة سنة 1329
1 ـ رد التحية
2 ـ الإذن في المناظرة
1 ـ السلام على مولانا شيخ الإسلام (2) ورحمة الله وبركاته.
خولتني بكتابك العطوف من النعم، وأوليتني به من المنن ما يعجز عن أداء حقه لسان الشكر، ولا يستوفي بعض فرائضه عمر الدهر.
رميتني بآمالك ونزعت إلي برجائك، وأنت قبلة الراجي، وعصمة اللاجي، وقد ركبت من سوريا إليك ظهور الآمال، وحططت بفنائك ما شددت من الرحال، منتجعاً علمك، مستمطراً فضلك، وسأنقلب عنك حي الرجاء قوي الأمل، إلا أن يشاء الله تعالى. 2 ـ استأذنت في الكلام ـ ولك الأمر والنهي ـ فسل عما أردت، وقل ما شئت، ولك الفضل، بقولك الفصل، وحكمك العدل وعليك السلام.
ش
____________
(1) بسم الله الرحمن الرحيم لم يكتف بالاستئذان حتى بيّن فيه الموضوع الذي ستدور عليه رحى البحث بيننا، وهذا من كماله وآدابه في المناظرة، ولا يخفى لطف الرمزين (س. و. ش) ومناسبتهما، فإن السين إشارة إلى اسمه سليم وكونه سنياً، والشين اشارة الى لقبي (شرف الدين) وكونه شيعياً ـ (منه قدس).
(2) هو الشيخ الجليل العلامة سليم البشري شيخ الجامع الأزهر المولود سنة 1248 هـ والمتوفي سنة 1335 هـ .
( 11 )
المبحث الأول
في إمامة المذهب
هنا الحقيقه
03-10-2007, 07:55 PM
وكانه يريد ان يقول اني ركبت من سوريا اليك لاخذ العلم منك فوجدتك انت تريد ان تعلم
فتعال تتلمذ على يدي
اي منطق هذا