* السلام عليكم ورحمة الله: أوجه كلامي هذا لأخواتي ولإخواني على السواء وأرجو أن يأخذوه على محمل الجد... أخواني هل حدثتم أنفسكم يوما لماذا تتحاورون مع الفتيات الأجنبيات على الانترنت أم بأي وسيلة أخرى؟ أخواتي أنتن أيضا أطرقن في التفكير: لماذا نتحاور مع الرجال الأجانب؟ ومن أفتى لنا ذلك؟ وما النتيجة يا ترى؟.. إن كنتم لا تعلمون فالقصص التي وقعت من جراء هذه المحادثات كثيرة ويمكنكم الإطلاع على الموقع أدناه في القصص الغريبة: www.oboody.com وبالنتيجة الغاية لا تبرر الوسيلة . ومن تبع في فتياه الرخص (مجتهدا كان أم مقلدا) فهو متبع لهواه أو لهوى المستفتى. ولا تحسبوا ذلك قليلا "يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".ولا تغتروا أخوتي بمحقرات الأعمال، قال تعالى: "وكل صغير وكبير مستطر"، "لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها" وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "يا عائشة، إياك ومحقرات الأعمال- وفي لفظ: الذنوب_ فإن لها من الله طالبا" أي نوعا من العذاب يعقبه. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام من الموبقات" أي المهلكات. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه.." فلماذا نريد أن نكون: كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه؟؟؟ وقد قيل: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت. فلا تستحوا من الحق يا أخوتي وتذكروا دائما:

لا تحقرن من الذنوب صغيرا إن الصغير غدا يعود كبيرا
إن الصغير ولو تقادم عهده عند الإله مسطر تسطيرا
فازجر هواك عن البطالة لا تكن صعب القياد، وشمِرَن تشميرا
إن المحب إذا أحب إلهه طار الفؤاد وألهم التفكيرا
فاسأل هدايتك الإله بنيّة فكفى بربك هاديا ونصيرا

أخي الشاب: هل ترتضي أن يكلم أحدهم أختك؟ وإن كنت أبا فهل ترتضي أن يكلم ابنتك أو زوجك؟ ألا تخاف من أن يكون ذا نية سيئة؟ لا أظن أنك ترضى بهذا فلست أنت ذاك الديوث الذي لن يدخل الجنة. وأنت يا أختي.. أنا متأكدة أنك لا ترضي أن تكون محادثاتك للشباب السبب في خسرانك حياتك الدنيا (سمعتك) والآخرة (عدم المفازة بالجنة). نحن الآن في أشد الحاجة لمن يرشدنا إلى الطريق القويم وأن ينتشلنا من الخطأ...

اعذروني أخوتي ولكن لم يكن كلامي سوى امتثالا لأمره تعالى بالتذكير: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين". وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
أختنا الكريمة كلامك جد خطير وهو يستحق منا أن نقف عنده، هذا الأمر طالما شغل بال الكثير من الشباب أصحاب الدين والأخلاق،
أنا أرى عدة أمور قد تسمح للشاب أو للفتاة التحدث عبر الماسينجر، وقد يكون رأيي خاطأً والله وأعلم.
1- المحادثة الإلكترونية إذا كانت كتابية فلا وجود للصوت والصورة.
2- أن يكون الجهاز في مكان عام في البيت أي أن يكون في الصالة مثلاً.
3- أن يعيش الأهل أو الأم أو الأخت الكبيرة على الأقل بعض حالات التحادث هذه.
4- أن يكون الكلام في المسائل المفيدة فقط وأن يكون مختصرا ومن دون فتح المجال إلى محادثات عبثية
5- أن يكون الشخص المتحادث في الطرف الآخر من اصحاب الثقة.

هذا والله أعلم....

والله أشكرك يا فخر لأنك الوحيد الذي تجرأ ورد عليي

حسنا ولكنك أخفتني بل ورعبتني

:confused:

على كل كلامك فيه الكثير من الصحة وأنا أيضا كلامي صحيح فلم أكن أتكلم سوى بشكل عام.........

هناك الكثير من الأخوة الذين أحسبهم والله كأخوتي ولكن وكما تعلم: درهم وقاية خير من قنطار علاج.............

شكرا شكرا شكرا وجزاك الله خيرا والله يسامحك

:D

ليس بالضرورة أن يكون كلامي صحيحاً هذا رأيي فقط في المسألة وقد يحتمل الخطأ والصواب.
ولكن السؤال لماذا أخفتك؟
ولماذا لا يجرؤ الشباب على إبداء آرائهم؟
أعتقد أن المنتدى هو اختصار لعدة أمور من بينها إبداء الرأي والحوار وإلا لما سمي منتدى!!!!!
أم هل لديكم رأي آخر؟؟؟؟؟؟؟؟:)

أخي فخر تعال لعندي وشوف البلاوي من ورا الماسنجر
شي بخجل والله

مواعيد ولقاءات وكلام ...........يالطيف

وهناك قاعدة فقهية تقول (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )


-----

يا هلا بأبي بهاء.
أخي الكريم ليس الأمر مقتصرا على الماسينجر، فاسمح لي ان اقول لك من تريد لقاء شاب لن تقف أمامها أية وسيلة فهناك هاتف ومنتدى ورسائل خاصة وهناك رسائل بالبريد الإلكترونية وما إلى هنالك من وسائل اتصال قد يستغلها البعض في مثل هكذا سخافات.
الأمر الذي يجب أن يتمتع به الشاب والفتاة المسلمة هو التحصين من الداخل.
والله أعلم.

أي بنيتي الحبيبة ..
لقد حذرتك من الخوض فيما لا ينبغي للفتاة أن تخوض فيه، ونبهتك إلى أن يكون جلُ اهتمامك إكتساب الفائدة والتنفع منه.. وأن تساهمي مع أخواتك في نشر القيم الإسلامية.. وأن تتجنبي مسالك الزلل. إن الذئاب تتربص بك.. أنت ومن تكون بمفردها من الفتيات أمثالك. والذئب يا ابنتي لا يأكل إلا الشاة القاصية... كنت ألاحظكِ وأتتبعك على بعد، وأرقب خطوك في هذا العالم.. فلما لاحظت أنك بدأت تميلين نحو طريق الزلل الذي كنت أخشى عليك أن تسلكيه.. راعني هذا، و كدت أقسو عليك بالحديث، غير أني رأيت أن هذا لن ينفعكِ، بل رأيتُ أنه من واجبي أن أنصحك ولكن كان واجبٌ علىّ أن أتبيّن من صحة هواجسي... راقبتك حتى تيقنت من صدق حدسي.. وأصدقكِ القول أني قد صدمت عندما وجدت أن فتاتي البريئة الطاهرة والتي تعبت في نصحها.. وغذيتها بكل ما أعرفه من مشاعر الصدق والنقاء، أن قدمها زلت في وحل النت !!

هنا لم أستطع الصمت طويلاً ..ناديتيني بيا أمي وسعدتُ بأمومتي لك والتي أراها واجب علي قبل أن تكون حقٌ لك.
هنا ... استنفرت النمرة تدافع عن أطفالها.. يجب علي حمايتك.. يجب أن تعودي فتاتي التي أعرفها.. يجب أن تتركي هذا الطريق.. يجب أن تعلمي أن ما ظننتيه حباً إنما هو سراباً و شبكاً تقع فيه الغافلات أمثالك.. سأقطع عنك هذا الشبك ... وسآخذ بيدك لتنجي منه شئت أم أبيت.. فأنتِ ابنتي.

أمك المحبة

منقووووووول

السلام عليكم

طبعاً الرؤى تتشعب ولكن الموضوع واحد والموت واحد

الآخرة قد تكون حسنة في ميزان المرء او وزراً على عاتقه

يجب أن يقدر كل منكم وضعه وليعلم أن التساهل والتغاضي في هذا الأمر لا ينفع لأن مدخل الشبطان واسع جداً

يعلم الله أن 90% من الناس يقعون في المحظور وأرجو من الله السلامة والتثبيت لي أولاً وللمسلمين أجمعين لأنني أرى ما لا ترون :D من هذه النت ومن المسلمين أولاً

اللهم ارحمنا يوم لا ينفع مال ولا بنون

شكرا لك أخي بلال على هذه النصيحة التي أتحفتنا بها ،، ونحن بالفعل بحاجة إلى من يذكرنا دائماً.

جزاكم الله خيرا على هذه النصائح......فعلا موضوع حساس جدا..و كما قال اخي قلب الأسد الإنترنت بحر فعلينا ان نعرف كيف نقود سفينتنا به اسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه......و يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا.....

http://baghlaf.ws/
http://www.3shq.com/





توبة توبة
الحمد لله الذي أصلح قلوبهم

ضوابط التواصل بين الجنسين علىالانترنت
سئل فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة عن الضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فقال ...

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فيحضرني منها الآن ما يلي :

أ – عدم استخدام الصورة بأي حال :
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً : لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني { فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً } .
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.

ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع .

د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة : فإن المرأة سرعان ما تصدّق وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... إلخ .

هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه , والله تعالى يقول :
{ والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر } .
و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي وطول البال والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية.

موضوع غاية في الاهمية عن جد وبارك الله بهذه القلوب والعقول النيرة ،حقا انها الطامة الكبرى لفتيان وفتيات هزهم الهيام من التحاور عبر الماسنجر وغيره عافانا الله وهدى الله جميع شباب وشابات هذه الامة....... ومشكووورة بشرى على طرح موضوع هام جدا وحساس يعاني منه الكثير ....... ومأجورين اخوتي واخواتي من عند الله على هكذا نصائح ....... نسال الله ان تكون في ميزان حسنات الجميع.... وانها عبرة لمن يعتبر!!!!!!!!!!e:

انه فعلا مو ضوع في غاية الاهمية.و لا يجدر علينا دكره فحسب وانما معالجته او علي الاقل التدكير المستمر بعواقبه الوخيمة...لان الدكرة تنفع المؤمنين...

شكرا لكي .....
فلأن عرفة المد خطر المحادثة الكتابية ....
فهناك الكثير من الشباب والنساء الذي يلعبون بمشاعر الآخرين ...
ولكن للمحادث امر جيد التي تسمح للتعارف
وأرجو أن لا يكون كلامي قد أزعجكي
وشكرا :) :cool:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخوتي في الله ... ان التحادث على الانترنت له ضوابط .... و ليس فقط بين الشباب و الفتيات...
و انا اعرف مما شاهدته ايام الجاهلية من قصص جرت و سببت مشاكل بين الناس بسبب السخافة التي يتعامل بها الشباب في الانترنت ...
لقد أجاد شيخنا سلمان العودة حفظه الله و جزى الله الاخت الكريمة التي نقلت الموضوع
و ما لي تعليق على قوله
و لكني لا احبذ الكلام كثيرا بين الشباب و الفتيات ... يعني الا اذا كان في تذكير بالله ... او لامر ضروري
و حتى هذا اراه فيما يجب ان يكون ابعد الامور

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

السلام عليكم
مع أن المحادثة عبر النت(كتابيا) بين الشبان والفتيات لا تخالف الشرع لانه لا يوجد صوت وصورة
لكن أفضل الابتعاد عنها فهي من مداخل الشيطان والواقع أكبر دليل وكم من امرأة متزوجة خانت زوجها وكانت البداية محادثة عبر النت وكم وكم وكم وكم

للرفع

للرفع