من هناك
03-06-2007, 01:27 AM
هزت العاصمة ضربة مؤلمة تعيد إلى الاذهان مشهد نهب وإتلاف مكتبة بغداد ومتحفها، في تفجير سيارة مفخخة استهدف سوق المتنبي العريقة في شمالي العاصمة، مسفراً عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً و70 جريحاً، واحتراق متاجر وثروات لا تقدر من الكتب.
وارتفعت سحابة ضخمة سوداء في سماء العاصمة، فيما اختلطت الكتب المتفحمة بالجثث المحترقة، وسط حطام الواجهات والسيارات. وتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران التي وصلت إلى الطوابق الثالثة من بعض المباني، فيما تناثرت صفحات الكتب على الأرض، ممزقة وملطخة بالدماء.
وقال مسؤول مزاد الكتب في سوق الجمعة نعيم الشطري ان «هذا العمل جرى فقط في زمن هولاكو، واليوم يحدث مجددا من قبل المجرمين القتلة الذين استرخصوا حياة الابرياء». أضاف الرجل الستيني وهو يبكي «إن قتل الكتاب أخطر من قتل الانسان... لان الانسان له عمر أما الكتاب فيبقى خالداً، وقد أحرقوه»، مؤكداً ان «الارهابيين يحاولون قتل المعرفة في هذا البلد، وهم يقتلون الطلبة في الجامعات واليوم يقتلون الكتاب في أعرق شوارع بغداد التاريخية».
وارتفعت سحابة ضخمة سوداء في سماء العاصمة، فيما اختلطت الكتب المتفحمة بالجثث المحترقة، وسط حطام الواجهات والسيارات. وتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران التي وصلت إلى الطوابق الثالثة من بعض المباني، فيما تناثرت صفحات الكتب على الأرض، ممزقة وملطخة بالدماء.
وقال مسؤول مزاد الكتب في سوق الجمعة نعيم الشطري ان «هذا العمل جرى فقط في زمن هولاكو، واليوم يحدث مجددا من قبل المجرمين القتلة الذين استرخصوا حياة الابرياء». أضاف الرجل الستيني وهو يبكي «إن قتل الكتاب أخطر من قتل الانسان... لان الانسان له عمر أما الكتاب فيبقى خالداً، وقد أحرقوه»، مؤكداً ان «الارهابيين يحاولون قتل المعرفة في هذا البلد، وهم يقتلون الطلبة في الجامعات واليوم يقتلون الكتاب في أعرق شوارع بغداد التاريخية».