مقاوم
03-04-2007, 11:36 AM
ملامح المعركة القادمة
عبد الإله الشايع
العالم الإسلامي بعد الحادي عشر من سبتمبر كانت دراسة لمؤسسة راند تصف فيها جماعات الإسلام السياسي والتقليدي والأصولي والسنة والشيعة وغيرهم،ثم اقتربت العدسة أكثر من الواقع في دراستها التالية عن إسلام حضاري وديمقراطي موارد وشركاء واستراتيجيات ميزت بين نوعين من الإسلام: المعتدل والأصولي، وكيفية استثمار الإسلام المعتدل لضرب الأصولي ونزع الشرعية منه بحسب دراسة ملحقة عن حرب الإرهاب لمعهد بروكينز بالتعاون مع مؤسسة راند، ثم كانت أكثر عمقا ودقة وقربا وملامسة للواقع الدراسة الأخيرة التي فصلت في وضع الإسلام الأصولي المتطرف أو التيار الجهادي واقتربت أكثر من فهم الحالة أن هناك نوعين من الجهاد: عالمي ومحلي، ووضعت خطة لاستثمار الخلافات بينهما لضرب الجهاد العالمي بالمحلي وإشغالهما ببعض.
في إطار المعركة الدائرة التي يتابعها أصحاب الفكر والدراسة في واشنطن بدت الملامح من الوهلة الأولى للحادي عشر من سبتمبر تظهر إلى العلن في مخالفة المواقف لبعضها من فصائل الإسلاميين بأنواعهم، واليوم وصلت المعركة التي بدأت خفيفة إلى قمتها الإعلامية العلنية بتصريحات وتأصيلات من شيوخ كل طريقة وفئة.
يكتب الدكتور النفيسي عن حالة الإخوان المسلمون ناصحا إياهم بحل جماعة الإخوان لأنها أصبحت كالإسفنجة تمتص طاقات الأمة وتجمدها وفقدت البوصلة بغياب الرؤية الإستراتيجية الكلية للأشياء وانعدام المحور الشرعي الذي يجب ان ترتكز عليه.
فيرد عليه أحد منظري التيار الإخواني العراقي محمد أحمد الراشد بأن هذا فقه إسفنجي صحراوي وفكر جزافي، دون الإشارة صراحة إلى النفيسي أو مقالته ولكنها تأكيد لمنهج الإخوان وصفاءه وحكمته وبلوغ ثماره، ورميا بقوة على منهج الجهاديين متهما لهم أنهم يستبيحون الدماء والهدم والتخريب.
بلغ الأمر مبلغه حين تصدر المرشد العام للإخوان بالرد على الدكتور النفيسي بأن مطالبته بحل الجماعة مطلب تجاوزه الزمن والجماعة تسير بفضل الله على خير حال بسبب فهمها الصحيح للإسلام .. وهذا الكلام عن حل الجماعة يثيره أهل الباطل والصهاينة والأمريكان، وأردف المرشد توضيحا لأول مرة ينطقه بهذه الصراحة والصرامة، عن اعتقاده بأن لا وجود حقيقة لتنظيم القاعدة بل هناك فكر ضال منحرف يسري بين الشباب تروجه الصهيونية والمخابرات الأمريكية. [1] (http://us.f355.mail.yahoo.com/ym/ShowLetter?MsgId=8721_20212768_3412 _8226_32137_0_28227_113139_46686275&Idx=15&YY=84837&y5beta=yes&y5beta=yes&inc=100&order=down&sort=date&pos=0&view=a&head=b&box=Inbox#_ftn1)
كلام المرشد هو الأول من نوعه على هذا المستوى العالي من الوضوح عن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري الذي أعاد إصدار طبعته الثانية من كتابه الشهير (الإخوان المسلمون في ستين عاما، الحصاد المر) وأعاد تأليفه منتصف العام 2005، مع تأكيده بأنه حذف منه العبارات القاسية التي لا يضر حذفها بالمضمون وتضمن ردودا هادئة ومناقشات علمية لمنتقديه في الطبعة الأولى، وأضاف حوارات وتصريحات جديدة لقادة الإخوان تؤكد ما ذهب إليه الكتاب الذي أصدر طبعته الأولى في العام 1986، وأعاد طبعته الثانية في أوائل العام 2007 من مؤسسة الفجر الإعلامية التي تضم كل المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة في كل مكان في العالم.
المعركة بين نوعين من الإسلام المعتدل والأصولي ظهرت إلى العلن بصورة مباشرة وواضحة فبعد نقد الأفكار يتجه الطرفان الأن إلى نقد المؤسسات والأشخاص على العلن، أما في حالة الإخوان المسلمون في العراق فقد تطورت المعركة إلى المواجهة المسلحة لأن الإخوان يشاركون في الحكومة الت ي تنفذ خطة أمن بغداد وتقاتل إلى جانب الإحتلال الأمريكي لطرد الإرهابيين حسب أهدافها المعلنة، ويمثل نائب رئيس الجمهورية هناك ورئيس البرلمان طارق الهاشمي ومحمود المشهداني من تيار الإخوان الذين يساهمون بشكل معلن في تطبيق الخطط الأمنية وتبرير المداهمات وألإعتقالات وقد اتهم الجيش الإسلامي –فصيل غير محسوب على القاعدة- اتهم الحزب الإسلامي بالخيانة أن طارق الهاشمي وقع على قتل رجال المقاومة المعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي أفغانستان كان الإخوان عبر ممثليهم هناك عبد رب الرسول سياف ورباني حلفاء في تحالف الشمال مع الولايات المتحدة الأمريكية لغزو أفغانستان وإسقاط طالبان ويشاركون في البرلمان والحكومة الأفغانية التي تواجه يوميا معارك مسلحة مع القاعدة وطالبان في أفغانستان.
صدر عن مؤسسة راند دراسة جديدة هامة
بعنوان : (( ما بعد القاعدة Beyond al-Qaeda ))
و هي تقع في مجلدين :
الأول : حركة الجهاد العالمية The Global Jihadist Movement
الثاني: الحلقات الخارجية للتكوين الإرهابي The Outer Rings of the Terrorist Universe
§ و تبحث الدراسة في أربعة مباحث رئيسة:
1ـ القاعدة : العقيدة , الإستراتيجية , التكتيك , التمويل , العمليات , تغير الأشخاص , المستقبل المحتمل .
2ـ الجماعات الجهادية التي تبنت نظرة القاعدة العالمية و التي هي ليست رسمياً من القاعدة
3ـ الجماعات الإرهابية الإسلامية و غير الإسلامية و التي ليس لها أي صلات معروفة بالقاعدة , و التي تهدد المصالح الأمريكية و الأصدقاء و الحلفاء , كحماس و حزب الله....
4ـ الرابطة بين الإرهاب و الجريمة المنظمة , ويتضمن ذلك طرق استعمال الإرهابيين للمنظمات الإجرامية في تمويل نشاطاتهم ...
المشرف على إعداد الدراسة و الكاتب الرئيس لها هو أنجل راباساAngel Rabasa
أحد كبار المحللين السياسيين في مؤسسة راند
بداية تدعو الدراسة الولايات المتحدة الأمريكية إلى توسيع الجهود بشكل كبير لتقويض الدعم للقاعدة
و خاصة من داخل الدول الإسلامية
و تقول إن نجاح مكافحة القاعدة ( الجهاد العالمي ) يكون بـ :
1ـ مهاجمة العقيدة الجهادية العالمية
2ـ قطع الصلات بين الجماعات الجهادية
3ـ تعزيز قدرات دول المواجهة إلى مواجهة تهديدات الحركات الجهادية
ويقول التقرير إن العقيدة الجهادية تواصل الانتشار و تلقى مزيداً من القبول في العالم الإسلامي
و هذا سينتج إرهابيين أكثر يجددون صفوف القاعدة
و إذا تم الطعن في هذه العقيدة و مصداقيتها فإن القاعدة ستنزوي و تموت
و طرق مكافحة الإرهاب التقليدية لا تكفي لهزيمة القاعدة
و يجب فهم أن الصراع مع القاعدة صراع سياسي و عقدي
و في هذا يقول راباسا:" الحركة الجهادية العالمية حركة أيديولوجية متطرفة.. و الحرب عليها في أبسط مستوى يكون بحرب الأفكار .."
و الهدف من ذلك كما يقول التقرير منع القاعدة من استغلال الخطاب الإسلامي و الخطاب السياسي و الذي استخدمته بكل براعة
و تقويض العقيدة الجهادية العالمية من الخارج أمر صعب , فالقاعدة قد عبئت المسلمين ضد الغرب و دعت إلى اسقاط الحكومات في السعودية ومصر وباكستان , و دعت إلى إقامة دولة إسلامية على امتداد العالم الاسلامي
لكن ليس كل الجماعات الجهادية تتفق مع القاعدة في النظرة العالمية
لهذا السبب تدعو الدراسة الولايات المتحدة إلى قطع الصلة بين الجهاد العالمي و الجهاد المحلي
و ذلك بنشر و تأكيد الاختلافات بين حركة الجهاد العالمية ( القاعدة) و حركات الجهاد المحلية التي لا تهدد الغرب
و من المهم تأكيد و إبراز أن الدولة الإسلامية التي تسعى القاعدة إلى إقامتها ستستبعد التيارات الإسلامية الأخرى
وبالإضافة إلى ذلك ،فإن الولايات المتحدة ستسعى الى منع الجماعات الإرهابية من
المقدسات وتعزيز قدرات الحكومات الحليفة و الصديقة للتعامل مع التهديدات
الارهابية ،لكن بصفة استشاريه بتوفير مجال جمع البيانات والتحليل والتقرير.
و ينبغي تحديث المعلومات لتشمل التطورات الأخيرة في العراق والأراضي الفلسطينية والشيشان والصومال وجنوب شرق آسيا.
عبد الإله الشايع
العالم الإسلامي بعد الحادي عشر من سبتمبر كانت دراسة لمؤسسة راند تصف فيها جماعات الإسلام السياسي والتقليدي والأصولي والسنة والشيعة وغيرهم،ثم اقتربت العدسة أكثر من الواقع في دراستها التالية عن إسلام حضاري وديمقراطي موارد وشركاء واستراتيجيات ميزت بين نوعين من الإسلام: المعتدل والأصولي، وكيفية استثمار الإسلام المعتدل لضرب الأصولي ونزع الشرعية منه بحسب دراسة ملحقة عن حرب الإرهاب لمعهد بروكينز بالتعاون مع مؤسسة راند، ثم كانت أكثر عمقا ودقة وقربا وملامسة للواقع الدراسة الأخيرة التي فصلت في وضع الإسلام الأصولي المتطرف أو التيار الجهادي واقتربت أكثر من فهم الحالة أن هناك نوعين من الجهاد: عالمي ومحلي، ووضعت خطة لاستثمار الخلافات بينهما لضرب الجهاد العالمي بالمحلي وإشغالهما ببعض.
في إطار المعركة الدائرة التي يتابعها أصحاب الفكر والدراسة في واشنطن بدت الملامح من الوهلة الأولى للحادي عشر من سبتمبر تظهر إلى العلن في مخالفة المواقف لبعضها من فصائل الإسلاميين بأنواعهم، واليوم وصلت المعركة التي بدأت خفيفة إلى قمتها الإعلامية العلنية بتصريحات وتأصيلات من شيوخ كل طريقة وفئة.
يكتب الدكتور النفيسي عن حالة الإخوان المسلمون ناصحا إياهم بحل جماعة الإخوان لأنها أصبحت كالإسفنجة تمتص طاقات الأمة وتجمدها وفقدت البوصلة بغياب الرؤية الإستراتيجية الكلية للأشياء وانعدام المحور الشرعي الذي يجب ان ترتكز عليه.
فيرد عليه أحد منظري التيار الإخواني العراقي محمد أحمد الراشد بأن هذا فقه إسفنجي صحراوي وفكر جزافي، دون الإشارة صراحة إلى النفيسي أو مقالته ولكنها تأكيد لمنهج الإخوان وصفاءه وحكمته وبلوغ ثماره، ورميا بقوة على منهج الجهاديين متهما لهم أنهم يستبيحون الدماء والهدم والتخريب.
بلغ الأمر مبلغه حين تصدر المرشد العام للإخوان بالرد على الدكتور النفيسي بأن مطالبته بحل الجماعة مطلب تجاوزه الزمن والجماعة تسير بفضل الله على خير حال بسبب فهمها الصحيح للإسلام .. وهذا الكلام عن حل الجماعة يثيره أهل الباطل والصهاينة والأمريكان، وأردف المرشد توضيحا لأول مرة ينطقه بهذه الصراحة والصرامة، عن اعتقاده بأن لا وجود حقيقة لتنظيم القاعدة بل هناك فكر ضال منحرف يسري بين الشباب تروجه الصهيونية والمخابرات الأمريكية. [1] (http://us.f355.mail.yahoo.com/ym/ShowLetter?MsgId=8721_20212768_3412 _8226_32137_0_28227_113139_46686275&Idx=15&YY=84837&y5beta=yes&y5beta=yes&inc=100&order=down&sort=date&pos=0&view=a&head=b&box=Inbox#_ftn1)
كلام المرشد هو الأول من نوعه على هذا المستوى العالي من الوضوح عن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري الذي أعاد إصدار طبعته الثانية من كتابه الشهير (الإخوان المسلمون في ستين عاما، الحصاد المر) وأعاد تأليفه منتصف العام 2005، مع تأكيده بأنه حذف منه العبارات القاسية التي لا يضر حذفها بالمضمون وتضمن ردودا هادئة ومناقشات علمية لمنتقديه في الطبعة الأولى، وأضاف حوارات وتصريحات جديدة لقادة الإخوان تؤكد ما ذهب إليه الكتاب الذي أصدر طبعته الأولى في العام 1986، وأعاد طبعته الثانية في أوائل العام 2007 من مؤسسة الفجر الإعلامية التي تضم كل المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة في كل مكان في العالم.
المعركة بين نوعين من الإسلام المعتدل والأصولي ظهرت إلى العلن بصورة مباشرة وواضحة فبعد نقد الأفكار يتجه الطرفان الأن إلى نقد المؤسسات والأشخاص على العلن، أما في حالة الإخوان المسلمون في العراق فقد تطورت المعركة إلى المواجهة المسلحة لأن الإخوان يشاركون في الحكومة الت ي تنفذ خطة أمن بغداد وتقاتل إلى جانب الإحتلال الأمريكي لطرد الإرهابيين حسب أهدافها المعلنة، ويمثل نائب رئيس الجمهورية هناك ورئيس البرلمان طارق الهاشمي ومحمود المشهداني من تيار الإخوان الذين يساهمون بشكل معلن في تطبيق الخطط الأمنية وتبرير المداهمات وألإعتقالات وقد اتهم الجيش الإسلامي –فصيل غير محسوب على القاعدة- اتهم الحزب الإسلامي بالخيانة أن طارق الهاشمي وقع على قتل رجال المقاومة المعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي أفغانستان كان الإخوان عبر ممثليهم هناك عبد رب الرسول سياف ورباني حلفاء في تحالف الشمال مع الولايات المتحدة الأمريكية لغزو أفغانستان وإسقاط طالبان ويشاركون في البرلمان والحكومة الأفغانية التي تواجه يوميا معارك مسلحة مع القاعدة وطالبان في أفغانستان.
صدر عن مؤسسة راند دراسة جديدة هامة
بعنوان : (( ما بعد القاعدة Beyond al-Qaeda ))
و هي تقع في مجلدين :
الأول : حركة الجهاد العالمية The Global Jihadist Movement
الثاني: الحلقات الخارجية للتكوين الإرهابي The Outer Rings of the Terrorist Universe
§ و تبحث الدراسة في أربعة مباحث رئيسة:
1ـ القاعدة : العقيدة , الإستراتيجية , التكتيك , التمويل , العمليات , تغير الأشخاص , المستقبل المحتمل .
2ـ الجماعات الجهادية التي تبنت نظرة القاعدة العالمية و التي هي ليست رسمياً من القاعدة
3ـ الجماعات الإرهابية الإسلامية و غير الإسلامية و التي ليس لها أي صلات معروفة بالقاعدة , و التي تهدد المصالح الأمريكية و الأصدقاء و الحلفاء , كحماس و حزب الله....
4ـ الرابطة بين الإرهاب و الجريمة المنظمة , ويتضمن ذلك طرق استعمال الإرهابيين للمنظمات الإجرامية في تمويل نشاطاتهم ...
المشرف على إعداد الدراسة و الكاتب الرئيس لها هو أنجل راباساAngel Rabasa
أحد كبار المحللين السياسيين في مؤسسة راند
بداية تدعو الدراسة الولايات المتحدة الأمريكية إلى توسيع الجهود بشكل كبير لتقويض الدعم للقاعدة
و خاصة من داخل الدول الإسلامية
و تقول إن نجاح مكافحة القاعدة ( الجهاد العالمي ) يكون بـ :
1ـ مهاجمة العقيدة الجهادية العالمية
2ـ قطع الصلات بين الجماعات الجهادية
3ـ تعزيز قدرات دول المواجهة إلى مواجهة تهديدات الحركات الجهادية
ويقول التقرير إن العقيدة الجهادية تواصل الانتشار و تلقى مزيداً من القبول في العالم الإسلامي
و هذا سينتج إرهابيين أكثر يجددون صفوف القاعدة
و إذا تم الطعن في هذه العقيدة و مصداقيتها فإن القاعدة ستنزوي و تموت
و طرق مكافحة الإرهاب التقليدية لا تكفي لهزيمة القاعدة
و يجب فهم أن الصراع مع القاعدة صراع سياسي و عقدي
و في هذا يقول راباسا:" الحركة الجهادية العالمية حركة أيديولوجية متطرفة.. و الحرب عليها في أبسط مستوى يكون بحرب الأفكار .."
و الهدف من ذلك كما يقول التقرير منع القاعدة من استغلال الخطاب الإسلامي و الخطاب السياسي و الذي استخدمته بكل براعة
و تقويض العقيدة الجهادية العالمية من الخارج أمر صعب , فالقاعدة قد عبئت المسلمين ضد الغرب و دعت إلى اسقاط الحكومات في السعودية ومصر وباكستان , و دعت إلى إقامة دولة إسلامية على امتداد العالم الاسلامي
لكن ليس كل الجماعات الجهادية تتفق مع القاعدة في النظرة العالمية
لهذا السبب تدعو الدراسة الولايات المتحدة إلى قطع الصلة بين الجهاد العالمي و الجهاد المحلي
و ذلك بنشر و تأكيد الاختلافات بين حركة الجهاد العالمية ( القاعدة) و حركات الجهاد المحلية التي لا تهدد الغرب
و من المهم تأكيد و إبراز أن الدولة الإسلامية التي تسعى القاعدة إلى إقامتها ستستبعد التيارات الإسلامية الأخرى
وبالإضافة إلى ذلك ،فإن الولايات المتحدة ستسعى الى منع الجماعات الإرهابية من
المقدسات وتعزيز قدرات الحكومات الحليفة و الصديقة للتعامل مع التهديدات
الارهابية ،لكن بصفة استشاريه بتوفير مجال جمع البيانات والتحليل والتقرير.
و ينبغي تحديث المعلومات لتشمل التطورات الأخيرة في العراق والأراضي الفلسطينية والشيشان والصومال وجنوب شرق آسيا.