rajy
03-03-2007, 04:20 PM
أقيما بذي العلياء تاجا لأحمد ......... نبي الهـدى طـه رحيـم محمـد
بمولده قام الوجود تحية .......... وأبطلـت الظلمـاء مـن بعـد موقـد
وأشرقت الأرض المريعة غدوة...... فكان الذي فـي العالميـن بمشهـد
وطاف الملاك في البقاع مبشرا ......... وقد زانه قـول الخليقـة أسعـد
ونادى الإله في الخلائـق راضيـا فشـادت لـه الدنيـا بنغمـة محمـد
وقال الذين للكتاب تحملـوا....... أنـار الهـدى نجـم الختيمـة أحمـد
فباتوا قياما حازمين لأمره ......... وقـد علمـوا أن الحبيـب لمقصـد
فسل داجي الكفر يوم تنبئوا........ أكان لهـم عنـد الغنيمـة مـن يـد
سوى هامة الخزي تلقي ضلالها...... وشهب ذفاق مـن حميـم بمرصـد
وإيوان كسرى عجيب بنـاؤه........ سميـك رقيـق الحواشـي ممـرد
غدا سقفه حيـن البشـارة مقفـرا...... فليقـا كهنـدام الثكالـى ممـدد
ويا نار فارس أراك ذليلـة ......... بكيـت جهـارا إذ مليـت بمخمـد
فلا أنت للقاصدين منـارة ........ ولا أنـت بالـرب الرحيـم فتعبـدي
ولا تأخذي عني الكلام شفاية .......... فقد لامني عند الكتابـة مرقـدي
رأيت بني هاشم نسجت بهم......... خيـوط الهـدى فـردا ولـم تتعـدد
سقوا ثم أطعموا وآووا فأحسنوا........ ومنهـم نبـي العالميـن بمحتـد
بفضلهم نال الحبيب كرامة ........... وإن كان ذو الفضل آتاه مـن يـد
رضاع بني سعـد بحضـن حليمـة....... وقبـل ثويبـة عتيقـة مولـد
يقول لها بعل لها بسطت لنا ........ ألست تري أنـا أصبنـا ولـم نـد
تروح شياهنا بطانا وقد غدت ....... خماصا متـى نبسـط لهـا نتـزود
فإن شئت أبقيت هذا الفتى هنا ....... فإني رأيـت فيـه مـا لـم أعـود
و ما زال فيهم و فيهم خصاله......... إلى أن أتاه الملك في زي أغيـد
يشق بإذن الله صدره مخرجا ........ مثنـى عليـق مـن سحيـم ملبـد
فذاك و للشيطان فينا نصيبه.......... و مهما يكـن منـا نهـود فنهتـدي
فخط قلبه و اختم عليه بخاتـم.......... يكـون عليـه شاهـدا لمشهـد
فما ألحق إلا في هداية عارف......... وما ألغي إلا من صنيعـة ملحـد
كأني بأم للحبيب حزينـة .............. وأم لـه سعـدى و لـم تتهـدد
لما جاءها عند المنام بشارة......... يضيء لهـا نـور بشـام ومسجـد
نعمت أيا أم الحبيب و نالك......... كمـا نـال أمـاًَ إذ رمـت بمـودد
فـإن مـت فالله رحيـم عبـاده........ و كافـل خلقـه كفيـل محمـد
يتيم سما في الخلق حسن فعاله........ فـلا هـو فـظ لا و لا بمشـدد
كريم إذا ما جئت تسأله جوده......... أتـاك بحـظ مـن صنيـع معـدد
يشد إلى الأرحام وافر رحله.......... ويحمي حماهم من أتيـم و معتـد
حيي ترى الإغضاء في وجناته ........ أمين إذا ما قلـت بنـت خويلـد
و يوم نزال الغي سبق مقامه....... يشق الوغـى ضربـاً بسيـف مهنـد
حباه إله العالميـن لنفسـه ......... و أورثـه علـم الكتـاب الممجـد
و أسرى به ليلا ً بظهر براقه......... إلى المسجد الأقصى الشريف المعبد
صلاة من الله عليه و رحمة........ متى طلعت شمس تـروح وتغتـدي
و آل وصحب والشغاف قلوبهـم ....... بحـب نبـي لـم يـزل بمخلـد
و يا غافراً ذنباً إليك خطيئتي ......... فقد وطئـت كفـي حمـاك أنجـد
بمولده قام الوجود تحية .......... وأبطلـت الظلمـاء مـن بعـد موقـد
وأشرقت الأرض المريعة غدوة...... فكان الذي فـي العالميـن بمشهـد
وطاف الملاك في البقاع مبشرا ......... وقد زانه قـول الخليقـة أسعـد
ونادى الإله في الخلائـق راضيـا فشـادت لـه الدنيـا بنغمـة محمـد
وقال الذين للكتاب تحملـوا....... أنـار الهـدى نجـم الختيمـة أحمـد
فباتوا قياما حازمين لأمره ......... وقـد علمـوا أن الحبيـب لمقصـد
فسل داجي الكفر يوم تنبئوا........ أكان لهـم عنـد الغنيمـة مـن يـد
سوى هامة الخزي تلقي ضلالها...... وشهب ذفاق مـن حميـم بمرصـد
وإيوان كسرى عجيب بنـاؤه........ سميـك رقيـق الحواشـي ممـرد
غدا سقفه حيـن البشـارة مقفـرا...... فليقـا كهنـدام الثكالـى ممـدد
ويا نار فارس أراك ذليلـة ......... بكيـت جهـارا إذ مليـت بمخمـد
فلا أنت للقاصدين منـارة ........ ولا أنـت بالـرب الرحيـم فتعبـدي
ولا تأخذي عني الكلام شفاية .......... فقد لامني عند الكتابـة مرقـدي
رأيت بني هاشم نسجت بهم......... خيـوط الهـدى فـردا ولـم تتعـدد
سقوا ثم أطعموا وآووا فأحسنوا........ ومنهـم نبـي العالميـن بمحتـد
بفضلهم نال الحبيب كرامة ........... وإن كان ذو الفضل آتاه مـن يـد
رضاع بني سعـد بحضـن حليمـة....... وقبـل ثويبـة عتيقـة مولـد
يقول لها بعل لها بسطت لنا ........ ألست تري أنـا أصبنـا ولـم نـد
تروح شياهنا بطانا وقد غدت ....... خماصا متـى نبسـط لهـا نتـزود
فإن شئت أبقيت هذا الفتى هنا ....... فإني رأيـت فيـه مـا لـم أعـود
و ما زال فيهم و فيهم خصاله......... إلى أن أتاه الملك في زي أغيـد
يشق بإذن الله صدره مخرجا ........ مثنـى عليـق مـن سحيـم ملبـد
فذاك و للشيطان فينا نصيبه.......... و مهما يكـن منـا نهـود فنهتـدي
فخط قلبه و اختم عليه بخاتـم.......... يكـون عليـه شاهـدا لمشهـد
فما ألحق إلا في هداية عارف......... وما ألغي إلا من صنيعـة ملحـد
كأني بأم للحبيب حزينـة .............. وأم لـه سعـدى و لـم تتهـدد
لما جاءها عند المنام بشارة......... يضيء لهـا نـور بشـام ومسجـد
نعمت أيا أم الحبيب و نالك......... كمـا نـال أمـاًَ إذ رمـت بمـودد
فـإن مـت فالله رحيـم عبـاده........ و كافـل خلقـه كفيـل محمـد
يتيم سما في الخلق حسن فعاله........ فـلا هـو فـظ لا و لا بمشـدد
كريم إذا ما جئت تسأله جوده......... أتـاك بحـظ مـن صنيـع معـدد
يشد إلى الأرحام وافر رحله.......... ويحمي حماهم من أتيـم و معتـد
حيي ترى الإغضاء في وجناته ........ أمين إذا ما قلـت بنـت خويلـد
و يوم نزال الغي سبق مقامه....... يشق الوغـى ضربـاً بسيـف مهنـد
حباه إله العالميـن لنفسـه ......... و أورثـه علـم الكتـاب الممجـد
و أسرى به ليلا ً بظهر براقه......... إلى المسجد الأقصى الشريف المعبد
صلاة من الله عليه و رحمة........ متى طلعت شمس تـروح وتغتـدي
و آل وصحب والشغاف قلوبهـم ....... بحـب نبـي لـم يـزل بمخلـد
و يا غافراً ذنباً إليك خطيئتي ......... فقد وطئـت كفـي حمـاك أنجـد