القوى السياسية اللبنانية و«الخــارج» المتـحــوّل
(طلال سلمان - السفير 1/3/2007 م)

بين تقاليد الحياة السياسية في لبنان أن تتبادل قيادات القوى الحزبية والتيارات المؤثرة، اتهام بعضها البعض بالتطلع إلى «الخارج» أو الارتباط «بالخارج» أو الارتهان «للخارج» بحسب مقتضيات «اللعبة» الداخلية.

و«الخارج» متبدّل، متحوّل، متغيّر، وبالتالي فهو متعدد: بعضه أسراب من الملائكة يرفون بأجنحتهم حول من يستدعيهم للنجدة ويندفعون بنخوة أصيلة تخالطها الشهامة فينجزون «تحرير لبنان» من «الخارج» الآخر، وحلفائه في الداخل، ثم ينصرفون بغير أن يطلبوا لقاء مساعدتهم النبيلة جزاءً ولا شكوراً..

.. أما البعض الآخر من «الخارج» فيتكوّن من مجاميع من الشياطين المتمرسين بالتآمر والإرهاب، يتربصون بلبنان ويستهدفونه بشرورهم، وقد يقتلون وينسفون ويدمّرون لإحداث فوضى (غير بناءة!!) تمكّنهم من تحقيق أغراضهم الخبيثة.

على هذا يصبح «مشروعاً» أن يتهم كل طرف الطرف الآخر بأنه يساعد «الدول» والقوى الأجنبية على تحويل لبنان إلى «حقل تجارب» أو «ساحة» أو ربما «حقل رماية»... ويصبح ممجوجاً ترداد تلك الأسطوانة المشروخة عن «حروب الآخرين على أرضنا»،.. فلم يكن اللبنانيون عبر قواهم السياسية ذات الوزن، خارج أي من تلك «الحروب»، بل لعلهم في الغالب الأعم كانوا هم من يبادر إلى إشعالها، بالطلب، وتحت شعارات السيادة والاستقلال والديموقراطية، حتى إذا ما انتهت في غير صالحهم لأن من تحالفوا معهم خذلوهم فباعوهم عشية عقد صفقة تبادل المصالح، رفعوا عقيرتهم بندب السيادة والاستقلال والقرار الحر والثورة الديموقراطية المجهضة..

ولأن الكرة الأرضية تدور حول الشمس، فإن العديد من القوى السياسية في لبنان تمارس اللعبة بمنطق دوّار الشمس فتعطي وجهها لمصدر النور المتبدّل، بينما تعطي ظهرها للموقع السابق الذي كانت تستمد منه... الوهج والقدرة على التأثير.

و«الدول» ليست جمعيات خيرية، وبالتالي فإن علاقاتها بالقوى السياسية في بلاد الآخرين، ولا سيما الصغرى منها، إنما تتم عبر أقنية محددة: المخابرات بفروعها المختلفة، وإن ظلت صور اللقاءات الرسمية مع القيادة السياسية (الرئيس، الملك، وزير الخارجية، البرلمان حيث وُجد) ضرورية لتغطية أو لتبرير اللقاءات ذات المضمون العملي!

... وكان لافتاً، خلال اليومين الماضيين، أن لقاءات وليد جنبلاط ووفده في واشنطن قد تركّزت، أساساً، على «الأمنيين»: مع مستشار الرئيس للأمن القومي، مع وزير الدفاع الحالي وفي البنتاغون حيث يمنع دخول الفضوليين والديموقراطية، ومع بعض مراكز الدراسات التي تعمل لحساب أجهزة المخابرات، ومع بعض لجان الكونغرس المعنية بالمسائل الأمنية.

وكان ذلك طبيعياً، فالإدارة الأميركية تتعاطى مع لبنان باعتباره ـ أساساً ـ مسألة أمنية، وإن كان مردودها سياسياً..

بل إن الإدارة الأميركية تتعاطى مع المنطقة العربية عموماً وفق المنطق الأمني الذي يفرض سياسات معينة تحقق المصالح الأميركية، وهي إسرائيل والنفط وضمان أمن الأنظمة الحليفة، بمعزل عن شعارات الديموقراطية والاستقلال والسيادة إلخ... (خصوصاً أن الأنظمة الحليفة لا تهتم كثيراً لهذه الشعارات الطنانة بل همّها الوحيد البقاء وضمانات الاستمرار)!

وهذا العراق تحت الاحتلال الأميركي شاهد وشهيد، فكل ما جرى ويجري فيه من محاولات لتظهير الشكل الديموقراطي للنظام السياسي للدولة تحت الاحتلال يتهاوى تحت ضرورة الحفاظ على أمن قوات الاحتلال، وموجبات المشروع السياسي الأصلي الجاري العمل لتنفيذه بالقوة العسكرية (أي الفوضى البناءة) معززة بتحالفات سياسية ترعى عملية توسيع دائرة الفتنة في المنطقة عموماً، بين السنّة والشيعة، والتي تمت فبركة عنوان سياسي جديد لها في «مؤتمر الدول السنية السبع» في إسلام أباد، قبل أيام، والتي يصعب فهم المنطق الذي اختيرت بموجبه هذه الدول الكبيرة وتابعها الأردني، من دون غيرها من الدول العربية السنية..

... وهذا «اتفاق مكة» الفلسطيني يقف على أبواب العواصم الغربية، كالمتسول، فتستبق الإدارة الأميركية ما سوف يقرّره الاتحاد الأوروبي بإعلان رفضها له، و«تعنّف» الصديق القديم محمود عباس على تنازله الذي يشكّل خرقاً أو تجاوزاً لمطالبها التي لا تحاول تمويهها والتي يمكن اختصارها بشطب حلم الدولة الفلسطينية مرة وإلى الأبد.

ربما لهذا كله نتمنى ألا تكون مطالب الإدارة الأميركية من وليد جنبلاط مدخلاً إلى الحرب الأهلية التي يكثر الحديث عنها الآن، في بيروت..

ولا يستحق منصب «الزبال في نيويورك» مثل هذا الثمن الباهظ!

طلال سلمان قلمه قوي دون شك و لكن كتاباته كباقي الكتّاب الللامعين تحتمل الخطأ و الصواب ...

هناك نقاط منطقية و واقعية في كلامه و كن هناك مغالطة في مقاله في هذا المقطع:

و«الخارج» متبدّل، متحوّل، متغيّر، وبالتالي فهو متعدد: بعضه أسراب من الملائكة يرفون بأجنحتهم حول من يستدعيهم للنجدة ويندفعون بنخوة أصيلة تخالطها الشهامة فينجزون «تحرير لبنان» من «الخارج» الآخر، وحلفائه في الداخل، ثم ينصرفون بغير أن يطلبوا لقاء مساعدتهم النبيلة جزاءً ولا شكوراً..

اذا كان يقصد حزب بني فارس و هذا على الأرجح هو مخطىء في تقديره بأنّ الحزب لا يطلب جزاء" و لا شكورا ....و التلت المعطل شو هو ؟؟؟ و كلام حسن نصر عن تغيير الموازين و المعادلات في السلطة بعد حرب تموز , اليست كلها تصّب في خانة الأثمان و المطالب ...!!! و لو حدث ذلك و حصلوا على ما يريدون لكان الآتي أعظم !!
و في تسميته لهم بأسراب من الملائكة و انصرافهم كما يقول , و هم القابعين في رياض الصلح و مطوّقين السرايا الحكومي, هذا التشبيه و التصوير ليس فيه شيء من المنطق أبدا"و لا أتفق معه لسلمان على هذه النقطة.

ألا تعتقدين أن الثلث المعطل صار مطلباً شعبياً
بعد كل هذه المظاهرات الحاشدة التي نزل فيها نصف لبنان

وألا تعتقدين أن تغيير الموازين والمعادلات في السلطة أصبح أمراً ملحاً وخاصة بعد انكشاف بعض الحقائق والتي تثبت تورط البعض في عدوان تموز من تجسس ودعوة لضرب لبنان

وها هو اليوم وليد جنبلاط في أمريكا يجتمع مع الأمنيين هناك، لماذا، هل يمثل جهة أمنية في لبنان؟؟؟

يا اخت نور دعونا نتكلم بصراحة، ولبنان لا يمكن أن يستمر باستئثار هذه الفئة التي تبرز شيئاً فشيئاً عن وجهها القبيح (بالطبع ليس كل القوى) ولكن من يملك قرار هذه القوى وهو جنبلاط وجعجع...

قال الأخ الحسني:
وألا تعتقدين أن تغيير الموازين والمعادلات في السلطة أصبح أمراً ملحاً وخاصة بعد انكشاف بعض الحقائق والتي تثبت تورط البعض في عدوان تموز من تجسس ودعوة لضرب لبنان.

و أين هذه الحقائق و الاثباتات , اين الأدلة عليها لنحاكم مرتكبيها ؟؟؟ لماذا لم يقدم الحزب وثائق و ادلة حقيقية و ليس أكثر من كلام و اتهامات؟؟؟!!!
و هل تكفي شهادة حسن نصر لكي نصدّق !! أم هو معصوم (و العياذ بالله) و يجب ان نصدقه فيما يقول !!!!؟؟؟

كفى استخفافا" في عقول الناس , اذا كان قسم من الشعب شو ما بقول السيّد بصدقوه, بس هناك قسم آخر لا يعني لهم السّيد شيئا" اكثر من رجل سياسي و ممكن ان يكون دجّال سياسي بنظرهم, و هم لهم الحرية في رأيهم.

أما عن سلوك جنبلاط و توجهّه الى اميركا و اجتماعه بمسؤولين أمنيين , لا اخفي عليك شيء يقلقني و لكن ليس بمقدورنا ان نكشف الغيب و نعرف ما يحاك كما تفعل المنار و بعض وسائل الاعلام التي ترّوج لشائعات قد تؤدي الى زيادة الحقن و بالتالي الاضطرابات في البلد.

طيب يا أخت نور
ليش ما نترك القرار للشعب اللبناني

ونتركه يتحمل مسؤوليات قرارته

فلنترك الحكم له، وهو يقرر من الدجال ومن الصادق....
عبر انتخابات مبكرة :)

وعلى كل فالحقائق لا تحتاج لدليل، فقد عايشته بنفسي ولم يخبرني عنه أحد
عايشته من خلال إمساك بعض إخواننا بشاحنة سلاح للقوات اللبنانية كانت تتجه للكورة أيام الحرب، وقد سلمت للجيش.
وعايشته من خلال ضغط الوزير الأفاك فتفت على بعض القوى الاسلامية بالتهويل والوعيد لمن سيشارك في صد عدوان إسرائيل برسائل مباشرة وغير مباشرة.

فلا أحتاج لأدلة بعد هذا تثبت لي تورط الكثير في لبنان في عدوان تموز...

أين وثائق ضبط الأسلحة و لماذا لا يقدمها الحزب ؟؟؟

أما ضغط فتفت -حسب زعمك - على القوى الاسلامية غير كافية لاثبات ما قاله حسن نصر و هو حسب زعمه اتفاق داخلي مع اميركا للقضاء على الحزب و بالتالي افتعال حرب تموز و ما لحقه من تبعات !! ليس الأمر بهذه البساطة التي تقولها يا اخي , ما قاله حسن امر خطير بنظري و ليست ادلته بهذه السهولة.

ضبط الأسلحة لا علاقة للحزب بها فقد كانت الحادثة في شمال لبنان
والجيش على علم كامل بها

ولكن لم يصرح حفظاً على السلم الأهلي (هكذا قالوا)

لا علاقة لي بما قال حسن نصر الله، ولكن أي ضغط من وزير في الحكومة على أي جهة لمنعها من الوقوف بوجه اليهود في الجنوب.... ماذا تسميها...

وفتح الثكنات امام قوات اليهود الهاربة من المقاومة، ماذا تسميها يا أخت نور؟؟؟؟

هناك في لبنان من يحاول هدم ثقافة الجهاد والمقاومة......

فينا نعتبرها جبن يا اخي بس اللي صرح فيه حسن حول التواطوء بيتعدّى تصرفات فتفت و التي اعطى مبرر لها و كل مواطن لديه عقل اما ان يقبل مبرراته اما ان يرفض , و لكن تبقى اتهامات حسن تتعدى قصص فتفت الى ما هو أبعد من ذلك.

ممتاز
أنا قبلان إنو جبن بالحد الأدنى

وماذا عن شبكات التجسس القواتية
التي انتشرت في لبنان من شماله لجنوبه

وعلى كل سيكشف التاريخ مدى التواطؤ الحاصل

الحقيقة أنه لطالما اللبنانيين ليسوا جميعا" مجمعين على حمل السلاح من قبل حزب سواء لمقاتلة العدو الصهيوني او لغير ذلك سيبقى كل حزب يبرر تجسسه او حمله للسلاح بدعوى حفظ أمن قياداته و ما الى هناك ...
و من هنا كان من الضروري ان يتفقوا جميعا" خلال الحوار او يعملوا برأيي استفتاء شعبي حول سلاح المقاومة , استفتاء تضمن نزاهته فرق مراقبة خارجية عربية و دولية لتضمن نزاهته و عدم الغش, فاذا اتت النتيجة 51 نعم لبقاء السلاح فيجب على ال 49 % الموافقة و اذا جاءت بالعكس يجب على دعاة حمل السلاح الانصياع لنتائج هذا الاستفتاء الذي يعبر عن رأي الشعب , فما رأيك بهذا الطرح ؟

أنا موافق 100 %

ولكن لدي تعليق بسيط
"هذا إن أعادت السياسة الدولية الأراضي المحتلة"

وأما إذا ما أعيدت الأراضي المحتلة لأصحابها، فحمل السلاح لتحريرها حق تعطينا إياه الشريعة، فلو وقف كل لبنان ضد حمل السلاح لتحرير مزارع شبعا، لما كان لرأي الشعب كله اعتبار لأنه يخالف حكماً ربانياً وشرعياً.

على هامش الموضوع، ألم تكن المقاومة الفرنسية جزءاً صغيراً من نسيج المجتمع الفرنسي في بدايات الاحتلال النازي لها....

أخي الحسني , و هل الجولان من ضمن تلك الأراضي لحمل السلاح ؟؟؟

كل أرض إسلامية محتلة
هي وجهة صحيحة للقتال

صحيح؟؟؟

أوافق و لكن ليكن التجنيد و الانطلاق من سوريا أيضا" ...
هلق ستقول لي بأنها كلها اراضي الشام ... سأقول لك حسنا", الانطلاق الجغرافي فليكن من الجولان ... ما المشكلة في ذلك ؟؟؟ كلها أراضي واحدة ...
و المجاهدين فليكونوا من أشقائنا السوريين أيضا" , فهناك الكثير من الشبّان المسلمين المتحمّسين لقتال العدو و لا يجب على الأسد قمعهم و انهاء تواجدهم خوفا" على حكمه...

أوافق و لكن ليكن التجنيد و الانطلاق من سوريا أيضا" ...
هلق ستقول لي بأنها كلها اراضي الشام ... سأقول لك حسنا", الانطلاق الجغرافي فليكن من الجولان ... ما المشكلة في ذلك ؟؟؟ كلها أراضي واحدة ...


لا مشكلة عندي أبداً :)



و المجاهدين فليكونوا من أشقائنا السوريين أيضا" , فهناك الكثير من الشبّان المسلمين المتحمّسين لقتال العدو و لا يجب على الأسد قمعهم و انهاء تواجدهم خوفا" على حكمه...


أوافق 100 %

طيب فلننتظر اذا" ليتحقق ما قلته , و اذا لم يتحقق فسنعود من نقطة الصفر ...:)

سنعمل على تحقيقه انطلاقاً من جنوب لبنان

:) :) :)

عدنا لنختلف ... :(
أنا برأيي هذه المرة سنعمل على تحقيقه من الجولان المحتل ...

اللهم يسر لأمتك الجهاد وانطلاقاً من كل الجبهات
لتنتفض على الذل والاحتلال
ولتعيد للجهاد بهاءه
وللأرض هويتها وأصالتها

اللهم آمين

إن المقالة كما قالت نور فيها بعض التحيز ولكن التحيز لطرف انظف من الطرف الآخر ليس فيه مشكلة كبيرة.

إن التحول الكبير لكل اليساريين اللبنانيين إلى اليمين لا معنى له سوى وصوليتهم بعد ان كبرت القرعات كلها :) لقد اشترت امريكا قرعة جنبلاط كما اشترى اليمين اللبناني قرعة الياس عطاالله سابقاً.

لقد فوجئ العريضي نفسه لما عرف ان اللقاء تأمن مع بوش وهذا دليل على ان الذهاب كان لغرض وتحولت الزيارة لغرض آخر ولا بأس بهذا طالما انه يضمن بقاء الدروز في موقع ما.

ثورة ارز لن تبقي ولن تزر :)

و«الدول» ليست جمعيات خيرية، وبالتالي فإن علاقاتها بالقوى السياسية في بلاد الآخرين، ولا سيما الصغرى منها، إنما تتم عبر أقنية محددة}}}}

هل لهذا السبب فان ايران واميركا والعراق على احسن حال من التفاهم والانسجام بدأ"من السياسة في افغانستان حتى العراق.... الاتفاق الايراني مع الاميركان واضح ومكشوف .. واميركا ليست جمعية خيرية مظبوط لكنها تتعاون مع ايران ضد قيام امة عربية قوية...



... وكان لافتاً، خلال اليومين الماضيين، أن لقاءات وليد جنبلاط ووفده في واشنطن قد تركّزت، أساساً، على «الأمنيين»: مع مستشار الرئيس للأمن القومي، مع وزير الدفاع الحالي وفي البنتاغون حيث يمنع دخول الفضوليين والديموقراطية، ومع بعض مراكز الدراسات التي تعمل لحساب أجهزة المخابرات، ومع بعض لجان الكونغرس المعنية بالمسائل الأمنية. }}}}}

ما هي المشكلة اذا طلب منهم عدم التدخل السوريا في الامور اللبنانية وتوقيف سوريا عن عمل تفجيرات متنقلة في لبنان ؟وهل تريد من جنبلاط ان لايجتمع بالامنيين بل الذهاب لكازينوا لاس فيغاس او يجتمع بهافنر صاحب البلاي بوي مثلا"؟؟



وكان ذلك طبيعياً، فالإدارة الأميركية تتعاطى مع لبنان باعتباره ـ أساساً ـ مسألة أمنية، وإن كان مردودها سياسياً.. }}}}}

وهل تتعاون معه باعتباره مسألة اجتماعية تربوية؟... عن جد مقالة ونصوص سخيفة..


بل إن الإدارة الأميركية تتعاطى مع المنطقة العربية عموماً وفق المنطق الأمني الذي يفرض سياسات معينة تحقق المصالح الأميركية، وهي إسرائيل والنفط وضمان أمن الأنظمة الحليفة، بمعزل عن شعارات الديموقراطية والاستقلال والسيادة إلخ... (خصوصاً أن الأنظمة الحليفة لا تهتم كثيراً لهذه الشعارات الطنانة بل همّها الوحيد البقاء وضمانات الاستمرار)! }}}}

النفط سلاح بيد العرب لكنهم لا يعلموا كيف يستعملوه باسلوب ضاغط ومؤثر فما ذنب جنبلاط وماعلاقة زيارته بالموضوع النفطي؟؟؟ عن جد مقالة بعيدة عن الموضوعية وكلها صف كلام..

وهذا العراق تحت الاحتلال الأميركي شاهد وشهيد،}}}}}}

والسبب الاجرام الذي يمارسه فيلق غدر وجيش المهدي........


والتي تمت فبركة عنوان سياسي جديد لها في «مؤتمر الدول السنية السبع» في إسلام أباد، قبل أيام، والتي يصعب فهم المنطق الذي اختيرت بموجبه هذه الدول الكبيرة وتابعها الأردني، من دون غيرها من الدول العربية السنية.. }}}}}}

يبلغ عدد الدول السنية في العالم نحو 70 دولة فهل اذا اجتمع سبعة منهم متجاورين لاسباب عسكرية اقتصادية كان عليهم ومفروض ومجبورين ان يستضيفوا الفرس وكأنهم ضيوف لا بد من حضورهم لتكمل السهرة ؟

... وهذا «اتفاق مكة» الفلسطيني يقف على أبواب العواصم الغربية، كالمتسول، فتستبق الإدارة الأميركية ما سوف يقرّره الاتحاد الأوروبي بإعلان رفضها له، و«تعنّف» الصديق القديم محمود عباس على تنازله الذي يشكّل خرقاً أو تجاوزاً لمطالبها التي لا تحاول تمويهها والتي يمكن اختصارها بشطب حلم الدولة الفلسطينية مرة وإلى الأبد. }}}}}

يقول الزعيم عبد الناصر ما اؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ... فليقاتل الفلسطينيون ويواجهوا ويصبروا ان الله معهم


ربما لهذا كله نتمنى ألا تكون مطالب الإدارة الأميركية من وليد جنبلاط مدخلاً إلى الحرب الأهلية التي يكثر الحديث عنها الآن، في بيروت.. }}}}

وهل حزب الله مقصر في شن حرب اهلية بعد معاركه الدون كيشوتية في طريق الجديدة؟


ولا يستحق منصب «الزبال في نيويورك» مثل هذا الثمن الباهظ}}}}}}

الزبال افضل من صاحب عمامة يتاجر بالفتاوي والتكليف الشرعي حسب المزاج وحسب البورصة

ما هي المشكلة اذا طلب منهم عدم التدخل السوريا في الامور اللبنانية وتوقيف سوريا عن عمل تفجيرات متنقلة في لبنان ؟وهل تريد من جنبلاط ان لايجتمع بالامنيين بل الذهاب لكازينوا لاس فيغاس او يجتمع بهافنر صاحب البلاي بوي مثلا"؟؟

الطلب يكون عادة من السياسيين وليس من العسكريين ورجال المخابرات، إلا إذا أراد أن يطلعهم على معلومات عسكرية...
وعل كل لا يستبعد أن يذهب إلى الأماكن التي ذكرت، فقد اشتهرعنه تصريحه لاحدى مجلات الخلاعة في زمن من الأزمان.
ومن هو برأيك من يقوم بالتفجيرات المتنقلة اليوم، أليس جعجع هو المتهم الأول؟؟؟؟


وهل تتعاون معه باعتباره مسألة اجتماعية تربوية؟... عن جد مقالة ونصوص سخيفة..
طبعاً من منظورك...


والسبب الاجرام الذي يمارسه فيلق غدر وجيش المهدي........
ألم يكن بتسهيل ومباركة أمريكية...



يقول الزعيم عبد الناصر ما اؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ... فليقاتل الفلسطينيون ويواجهوا ويصبروا ان الله معهم

ونحن علينا أن نقعد مكتوفي الأيدي...
وليت عبد الناصر أعاد شيئاً لهذه الأمة من عزتها وكرامتها، ولم نرى في عهده إلا الهزائم التي تتوالى...


الزبال افضل من صاحب عمامة يتاجر بالفتاوي والتكليف الشرعي حسب المزاج وحسب البورصة
سبحان الله العظيم

لا تحزن يا اخي على هذا الكلام فهو يصدر عمن لم يغرف إلا مما لا يعرف :)



اقتباس:
الزبال افضل من صاحب عمامة يتاجر بالفتاوي والتكليف الشرعي حسب المزاج وحسب البورصة

سبحان الله العظيم

"هو يصدر عمن لم يغرف إلا مما لا يعرف"
جميلة

اهلاً بالأخ ابن الشام
جميلة :) والتعليق منك اجمل