من هناك
02-27-2007, 08:02 PM
إن ظاهرة التعري في لبنان في ازدياد مطرد، وإن هناك من يشجعها ويدعو إليها ويدافع عنها ويريد أن يحولها إلى فكرة وممارسة وسلوك.
السياحة الجنسية
وإن الدولة اللبنانية وأجهزة الرقابة وشرطة الآداب والأخلاق تغض طرفها عن هذه الظاهرة، لأنها تريد أن يتحول لبنان إلى بلد سياحي يعتمد على السياحة الجنسية التي تجذب أكثر عدد من السياح.
ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، تركت الدولة اللبنانية محطات الكابل الفضائية ومقاهي الإنترنت التي تنتشر في كل أنحاء لبنان على الإطلاق.
وبانتشار هذه المحطات انتشر الجنس والتعري وثقافتهما في كل منطقة وفي كل بيت وعلى مدى 24 ساعة.
إن إهمال الدولة المتعمد في التصدي لهذه المحطات الفضائية ولمقاهي الإنترنت حوّل البيوت اللبنانية إلى مواخير تُعرض وتشاهد وتمارس فيها الرذيلة على أوسع نطاق.
ثقافة التعري
إن جيلاً كاملاً من الشباب في لبنان تربى على ثقافة التعري ومشاهدة الزنى في بيوتهم، وإن ما نشاهده من أزياء فاضحة ومثيرة في الشوارع اللبنانية، يجعلنا ندرك تماماً حجم التأثير الكبير الذي تركته هذه المحطات في المجتمع اللبناني.
هذا الجو الإباحي المدعوم من الدولة اللبنانية والموجه من قبل جمعيات وأحزاب علمانية، وجماعات متأثرة بالغرب وأخلاقه وثقافته، جعل لبنان بلداً للزنى والرذيلة يقصده السياح من كل أقطار الأرض لقضاء الوطر وإسكات الشهوة، وهذا الجو الإباحي ترك بصماته على الأسرة والمجتمع في آن معاً.
الخيانة الزوجية
ويكفي أن نعلم أن مؤسسة statet ipsus نشرت إحصاء عام 98 قد أجرته على (1000) عينة عشوائية من الأسر اللبنانية أظهرت فيه أن 60% من الأزواج والزوجات يخونون بعضهم في لبنان!!!
ربما يكون هذا الرقم مبالغاً فيه أو تكون الدراسة قد أجريت في منطقة دون غيرها، إلا أنه من المؤكد أن الخيانة الزوجية منتشرة انتشاراً كبيراً في لبنان، وأن الأسرة اللبنانية باتت مهددة بالانهيار والتفكك إذا استمرت الإباحية على منوالها الذي تسير عليه.
وقد وصل عدد المصابين بمرض الإيدز في لبنان في دراسة غير رسمية إلى ثلاثة آلاف مريض لم تعلن الدولة رسمياً إلا عن 560 حالة فقط.
وأطفال الزنى الذين يلقون على قارعة الطريق وفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية يزدادون بشكل ملحوظ ومطرد، فمنظمة s.o.s لوحدها تضم ثلاثة آلاف من الأطفال الذين لا يعرف لهم أصل ولا نسب، كما أن جرائم الاغتصاب في ازدياد، والدعاوى بالتحرش الجنسي ومحاولة الاعتداء الجنسي أصبحت بالآلاف في المحاكم اللبنانية، مع ملاحظة أن هناك حالات كثيرة من الاعتداءات الجنسية يفضل أصحاب العلاقة فيها عدم الإعلان عنها رغبة في الستر وعدم الفضيحة.
انتشار زنى المحارم!
والكارثة الكبرى في المجتمع اللبناني هي انتشار زنى المحارم في البيوت، وقد ظهر هذا الموضوع على فظاعته عندما عمدت محطة الـ mtv إلى تخصيص حلقة في برنامج الشاطر تحكي عن زنى المحارم، استمع فيها اللبنانيون عن الفظائع التي ترتكب في البيوت بين أفراد العائلة الواحدة، مما أثار ردة فعل كبيرة في المجتمع اللبناني تعرض بعدها البرنامج إلى ضغوط هائلة لعدم بحث مثل هذه الموضوعات من جديد.
إن الواقع الاجتماعي والأخلاقي في لبنان يزداد سوءاً، وإن الأمر يقتضي من كل المرجعيات الدينية والهيئات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني أن يقفوا وقفة رجل واحد للوقوف في وجه التعري والإباحية التي طبع بها المجتمع اللبناني.
إن مجرد المطالبة والاستنكار لا يجدي نفعاً بل لابد من الدعوة إلى مؤتمر وطني لحماية القيم والأخلاق في المجتمع، ولابد من ممارسة الضغوط الكبيرة على الدولة لوقف سياسة السياحة الجنسية، والقيام بواجبها في مكافحة الفساد الأخلاقي وانتشار الفواحش والرذائل في المجتمع.
لقد عصفت بلبنان حرب أهلية دامت عشرين عاماً أكلت الأخضر واليابس ودمرت كل شيء جميل فيه، لقد كانت بيروت خلال عقود الستينات والسبعينات مركزا للفاحشة لكل سياح الأرض، فنزل عليها غضب الله وألبسها لباس الخوف والجوع سنوات طويلة جداً.
لكن اللبنانيين لم يعتبروا ولم يتعظوا، ولم يدركوا بعد أن الفاحشة وانتشارها هي أهم سبب من أسباب دمار الشعوب وهلاك الأوطان.
قال تعالى: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) [ سورة الإسراء/ 16 ].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تظهر الفاحشة في قوم ثم أعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم رواه ابن ماجة.
هل الدولة هي المسئولة عن هذا الأمر ؟ أم الطوائف الدينية ؟ أم الجهل الأسري ؟ أم العوامل الغربية ؟
السياحة الجنسية
وإن الدولة اللبنانية وأجهزة الرقابة وشرطة الآداب والأخلاق تغض طرفها عن هذه الظاهرة، لأنها تريد أن يتحول لبنان إلى بلد سياحي يعتمد على السياحة الجنسية التي تجذب أكثر عدد من السياح.
ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، تركت الدولة اللبنانية محطات الكابل الفضائية ومقاهي الإنترنت التي تنتشر في كل أنحاء لبنان على الإطلاق.
وبانتشار هذه المحطات انتشر الجنس والتعري وثقافتهما في كل منطقة وفي كل بيت وعلى مدى 24 ساعة.
إن إهمال الدولة المتعمد في التصدي لهذه المحطات الفضائية ولمقاهي الإنترنت حوّل البيوت اللبنانية إلى مواخير تُعرض وتشاهد وتمارس فيها الرذيلة على أوسع نطاق.
ثقافة التعري
إن جيلاً كاملاً من الشباب في لبنان تربى على ثقافة التعري ومشاهدة الزنى في بيوتهم، وإن ما نشاهده من أزياء فاضحة ومثيرة في الشوارع اللبنانية، يجعلنا ندرك تماماً حجم التأثير الكبير الذي تركته هذه المحطات في المجتمع اللبناني.
هذا الجو الإباحي المدعوم من الدولة اللبنانية والموجه من قبل جمعيات وأحزاب علمانية، وجماعات متأثرة بالغرب وأخلاقه وثقافته، جعل لبنان بلداً للزنى والرذيلة يقصده السياح من كل أقطار الأرض لقضاء الوطر وإسكات الشهوة، وهذا الجو الإباحي ترك بصماته على الأسرة والمجتمع في آن معاً.
الخيانة الزوجية
ويكفي أن نعلم أن مؤسسة statet ipsus نشرت إحصاء عام 98 قد أجرته على (1000) عينة عشوائية من الأسر اللبنانية أظهرت فيه أن 60% من الأزواج والزوجات يخونون بعضهم في لبنان!!!
ربما يكون هذا الرقم مبالغاً فيه أو تكون الدراسة قد أجريت في منطقة دون غيرها، إلا أنه من المؤكد أن الخيانة الزوجية منتشرة انتشاراً كبيراً في لبنان، وأن الأسرة اللبنانية باتت مهددة بالانهيار والتفكك إذا استمرت الإباحية على منوالها الذي تسير عليه.
وقد وصل عدد المصابين بمرض الإيدز في لبنان في دراسة غير رسمية إلى ثلاثة آلاف مريض لم تعلن الدولة رسمياً إلا عن 560 حالة فقط.
وأطفال الزنى الذين يلقون على قارعة الطريق وفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية يزدادون بشكل ملحوظ ومطرد، فمنظمة s.o.s لوحدها تضم ثلاثة آلاف من الأطفال الذين لا يعرف لهم أصل ولا نسب، كما أن جرائم الاغتصاب في ازدياد، والدعاوى بالتحرش الجنسي ومحاولة الاعتداء الجنسي أصبحت بالآلاف في المحاكم اللبنانية، مع ملاحظة أن هناك حالات كثيرة من الاعتداءات الجنسية يفضل أصحاب العلاقة فيها عدم الإعلان عنها رغبة في الستر وعدم الفضيحة.
انتشار زنى المحارم!
والكارثة الكبرى في المجتمع اللبناني هي انتشار زنى المحارم في البيوت، وقد ظهر هذا الموضوع على فظاعته عندما عمدت محطة الـ mtv إلى تخصيص حلقة في برنامج الشاطر تحكي عن زنى المحارم، استمع فيها اللبنانيون عن الفظائع التي ترتكب في البيوت بين أفراد العائلة الواحدة، مما أثار ردة فعل كبيرة في المجتمع اللبناني تعرض بعدها البرنامج إلى ضغوط هائلة لعدم بحث مثل هذه الموضوعات من جديد.
إن الواقع الاجتماعي والأخلاقي في لبنان يزداد سوءاً، وإن الأمر يقتضي من كل المرجعيات الدينية والهيئات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني أن يقفوا وقفة رجل واحد للوقوف في وجه التعري والإباحية التي طبع بها المجتمع اللبناني.
إن مجرد المطالبة والاستنكار لا يجدي نفعاً بل لابد من الدعوة إلى مؤتمر وطني لحماية القيم والأخلاق في المجتمع، ولابد من ممارسة الضغوط الكبيرة على الدولة لوقف سياسة السياحة الجنسية، والقيام بواجبها في مكافحة الفساد الأخلاقي وانتشار الفواحش والرذائل في المجتمع.
لقد عصفت بلبنان حرب أهلية دامت عشرين عاماً أكلت الأخضر واليابس ودمرت كل شيء جميل فيه، لقد كانت بيروت خلال عقود الستينات والسبعينات مركزا للفاحشة لكل سياح الأرض، فنزل عليها غضب الله وألبسها لباس الخوف والجوع سنوات طويلة جداً.
لكن اللبنانيين لم يعتبروا ولم يتعظوا، ولم يدركوا بعد أن الفاحشة وانتشارها هي أهم سبب من أسباب دمار الشعوب وهلاك الأوطان.
قال تعالى: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) [ سورة الإسراء/ 16 ].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تظهر الفاحشة في قوم ثم أعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم رواه ابن ماجة.
هل الدولة هي المسئولة عن هذا الأمر ؟ أم الطوائف الدينية ؟ أم الجهل الأسري ؟ أم العوامل الغربية ؟