مشاهدة النسخة كاملة : فرنجية: مسؤول قواتي سابق متورط باغتيال الجميل
الحسني
02-27-2007, 09:24 AM
اتهم رئيس تيار المردة الوزير سليمـان فرنجيــة المســؤول الأمني السابق في القــوات اللبنانية طوني عبـيد بالتــورط في جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل.
وقال فرنجية في مقابلة مع تلفزيون «أن بي أن» انه مسـتعد أن يضع كل المعلومات التي بحوزته حول هذا الموضوع في تصرف القضاء اللبناني، مبدياً استعداده لإبلاغ القضاء باسم الشخص الذي أعطاه هذه المعـلومات، ولفت الانتباه الى أن عبيد جاء الى لبنان بطريقة ملتبسة ثم قيل إنه غادر الى أوستراليا، مـطالبا بالتدقيق في هذه المعطيات وداعيا السلطات الأوسترالية الى التعاون.
(السفير)
الحسني
02-27-2007, 09:28 AM
من هو طوني عبيد الذي تحدث عنه الوزير سليمان فرنجية؟
(قناة المنار - 26/2/2007 م)
اتهم رئيس تيار المردة الوزير سليمـان فرنجيــة المســؤول الأمني السابق في القــوات اللبنانية (طوني عبـيد) بالتــورط في جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل. وقال فرنجية في مقابلة مع تلفزيون "أن بي أن" إنه مسـتعد أن يضع كل المعلومات التي بحوزته حول هذا الموضوع في تصرف القضاء اللبناني، مبدياً استعداده لإبلاغ القضاء باسم الشخص الذي أعطاه هذه المعـلومات، ولفت الانتباه الى أن عبيد جاء الى لبنان بطريقة ملتبسة ثم قيل إنه غادر الى أوستراليا، مـطالبا بالتدقيق في هذه المعطيات وداعيا السلطات الأسترالية الى التعاون. وإذ اتهم فرنجية فريق السلطة بأنه لا يريد كشف قتلة الجميل، رأى أن رئيس الهيئة التنفيذية للقوات سمير جعجع لا يمكنه ان يعيش الا على تخويف الناس ليسيطر على المناطق الشرقية.
ليس اسم طوني عبيد سوى لقب او اسم حربي لرئيس شعبة التدخل والحماية في جهاز الامن السابق للقوات اللبنانية انطونيوس الياس الياس، المعروف ايضا ب (انطونيوس الياس عبيد). كان من عديد المسؤولين الامنيين في القوات اللبنانية سابقا،ً الذين ذاع صيتهم خلال حرب الالغاء بين القوات والجنرال ميشال عون، ومن ابرز الذين طالتهم التحقيقات القضائية بجرائم عدة إبان الحرب اللبنانية. الملقب (طوني عبيد) موجود في استراليا منذ ان حلت القوات في العام 1994 وصدر بحقه في 20 ايار 1996 حكم غيابي بالاشغال الشاقة المؤبدة، بعد ثبوت تورطه بجريمة اغتيال رئيس الأركان في القوات اللبنانية (الياس الزايك) في 19 كانون الثاني 1990. والتي حكم فيها وجاهياً ايضا على رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع بالاعدام مخفضا الى الاشغال الشاقة المؤبدة.
الى ذلك، ورد اسم (طوني عبيد) خلال اعترافات اعلامية سابقة لقواتيين على إطلاع على حيثيات جريمة اغتيال رئيس حزب الاحرار داني شمعون، قالوا انه كان مسؤولا عن تدريب العناصر الذين نفذوا اغتيال (شمعون) بأمرٍ من مسؤول الامن السابق في القوات (غسان توما) الذي امتثل بدوره لامر جعجع بتنفيذ الاغتيال حسب هذه الاعترافات.
القضاء اللبناني طلب نسخة من تصريح الوزير فرنجية للإطلاع عليه بينما قابلت القوات اللبنانية هذا التصريح بإعلان تحديها رئيس تيار المردة ابلاغ القضاء ما لديه من معلومات، بينما اعلن نائب القوات انطوان زهرا ان القوات ستطلب من القضاء محاسبة الوزير فرنجية على ما اسماه التضليل.
من هناك
02-27-2007, 03:09 PM
إن هذه الفرقة القواتية هي اصل المصائب في الحرب الللبنانية في آخر الثمانينات وقد كانت اوسخ من المخابرات السورية
abou adam
02-27-2007, 05:33 PM
هذا ما يريدونه السنه في لبنان وليس كلهم بل الضالين منهم بالأتفاق مع السفاح سمير جعجع باسم الوحده الوطنيه ونسيان الماضي الدامي للقوات اليهوديه الأمريكيه لا اللبنانيه.
abou adam
02-27-2007, 05:36 PM
الله يهدي اهل السنه وخاصه في لبنان
FreeMuslim
02-28-2007, 07:29 AM
والله لمن العار أن يكون سعد الحريري متحالفاً مع هؤلاء القتلة ..
والله لمن العار أن يصل مجرمو هذا التيار الدموي إلى البرلمان بأصوات سنية ..
بئس الوطن الذي يعتقد أنه سيقوم بأمثال هؤلاء المجرمين ..
كلامك صح اخوي ولازم يكونون حذرين منهم
واما الاخ الي يقول الضالين من اهل السنه شكله غلطان ويقصد الروافض ولا عون صار شريف ؟وفرنجيه وامل الخبيثه
الحسني
02-28-2007, 09:08 AM
طلال،
أظن ان الأخ أبا آدم يقصد "بالضالين" المعنى اللغوي للكلمة
وعون وفرنجية وأمل (مع إجرامهم) يظلون في مرتبة أفضل من جعجع الذي تعامل مع يهود...
الحسني
03-01-2007, 07:30 AM
النيابة العامة تستمع إلى فرنجية في بنشعي
طوني عبيد ينفي و«المردة» يؤكد تورطه
(السفير 1/3/2007 م)
استمع المدعي العام في الشمال القاضي عماد الزين في بلدة بنشعي الى إفادة الوزير السابق سليمان فرنجية حول ما اورده من معلومات عبر محطة NBN عن تورط طوني عبيد في جريمة اغتيال النائب والوزير بيار الجميل، بتكليف من النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الذي يتابع مضمون ما ورد في افادة فرنجية.
وأمس رد المكتب الإعلامي في «تيار المردة» على المؤتمر الصحافي لطوني عبيد في اوستراليا. وأكد «أن ما نملكه من معلومات وأسماء وضعناه بين ايدي القضاء المختص، وإبراز المدعو عبيد أوراقاً قانونية تظهر وجوده في اوستراليا لا يبدل في الأمر شيئاً، لأنه سبق أن قلنا إن ما نملكه من معلومات يشير الى دخوله لبنان بطريقة غير قانونية، وإذا كان مرتاح الضمير فما عليه سوى القدوم الى لبنان والمثول أمام القضاء، وهو المرجع الصالح لبت كل الأمور».
وكانت دائرة الإعلام في حزب «القوات اللبنانية» أصدرت بياناً اعلنت فيه ان طوني عبيد عقد مؤتمراً صحافياً في مكتب القوات في سيدني رد فيه على اتهامات زعيم تنظيم المردة سليمان فرنجية، وقال:
تناولني السيد سليمان فرنجية أمس الأول بحديث مطول ونسب إلي جريمة اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل، كما نسب إلي أنني أدير الأمن في القوات اللبنانية حالياً وذكر أنه لا يمكن نقض ذلك إلا إذا تعاطت السلطات الأوسترالية بإيجابية مع الموضوع وأعلمت السلطات اللبنانية أين كنت موجوداً يوم حصول الجريمة، لذلك استحصلت من السلطات الأوسترالية على إفادة رسمية من دائرة الهجرة محددة في ملحق تاريخ خروجي من أوستراليا وتاريخ عودتي إليها الحاصلين فقط خلال عام .2004
أضاف عبيد: أستطيع أن أقدم ألف دليل ودليل على أني لم أغادر الأراضي الإوسترالية طوال سنة 2006 بشهادة جواز السفر وشهادة دائرة الهجرة الاوسترالية وشهادة المئات الذين ألتقيهم كل يوم وخصوصاً يوم استشهاد الشيخ بيار الجميل، وبشهادة حزب الكتائب اللبنانية في اوستراليا الذين وقفنا بجانبهم يوم ورود نبأ الاستشهاد. إلا اذا أصبح السيد فرنجية يعيش، بعد الانتكاسات السورية هلوسات الأرواح ويؤمن بالأشباح وبإمكان أن يكون الشخص موجوداً في أكثر من مكان في وقت واحد.
وقال إنه « يمكن إعطاء كل هذه الإثباتات للنيابة العامة أو لأي سائل، ولكن الذي لا يمكن لأحد أن يشرحه للناس هو كيف يمكن لإنسان أن يصل إلى هذا الدرك في الكذب وفي اختلاق القصص خدمة للمشروع السوري؟
وختم «إنني احتفظ بحقي بالادعاء على السيد سليمان فرنجية وعلى الشخص الذي زعم هذا الأخير أنه أخبره وكل من يظهره التحقيق فاعلاً، متدخلاً أو شريكاً بهذه الجريمة».
وخلال المؤتمر كانت مداخلة لرئيس حزب الكتائب في سيدني اوستراليا سمعان فارس قال فيها: نحن نرفض كل محاولة دس هدفها زرع الفتنة بين ابناء الصف الواحد والنيل من صمود اطراف 14 اذار، كما اننا نصر على دعم وإقرار المحكمة الدولية لأنها المرجع الصالح والنهائي لردع المجرمين وإحقاق الحق وإنزال العقاب الذي يستحقونه.