من هناك
02-27-2007, 01:36 AM
جماعات اصولية تحضّر لعمليات ضد اليونيفيل
توقفت اوساط حيال ما تردد عن تحضيرات تقوم بها جماعات اصولية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود القوات الدولية في الجنوب وتأكيدات وزير الدفاع الياس المر عن وجود تهديدات لهذه القوات من بعض العناصر الارهابية في مخيم عين الحلوة يجري التدقيق فيها، ورأت الاوساط في ذلك مؤشرات خطيرة نحو تطورات دراماتيكية قد يشهدها لبنان والمنطقة على خلفية التشنجات والصراعات الدائرة في العراق وفلسطين ولبنان وانعكاساً للتوتر الاميركي – الايراني.
وجاء في تقارير امنية غربية: ((ان المجموعات الاصولية الدائرة في فلك ((تنظيم القاعدة))، بدأت منذ اواخر الصيف الماضي بالتسلل الى لبنان، بعد اعتباره ساحة اخرى للمواجهة، تضاف الى ((الساحات التي يواجه فيها الاسلاميون الولايات المتحدة الاميركية والدول المتحالفة معها))، واعتبار لبنان الساحة الانسب لعدة اعتبارات اهمها، الاستفادة من تردي الوضع الامني، والانقسامات السياسية القائمة، والحدود غير المضبوطة تماماً، فضلاً عن وجود مناطق محمية في لبنان تعتبر من الجزر الامنية التي لا يمكن للقوى المسلحة اللبنانية الدخول اليها كالمخيمات الفلسطينية، وبعض المواقع العسكرية للتنظيمات والاحزاب الأخرى، اضافة الى تمتع لبنان بأجواء ديموقراطية تتيح حرية التحرك والتعبير.
المجموعات الاصولية – كما تؤكد التقارير الامنية – تدخل الى لبنان عبر الحدود الشمالية مع سوريا، ومن خلال معابر غير شرعية وطرقات للتهريب، وبالتواطؤ مع عناصر ومسؤولين امنيين سوريين يتقاضون الاموال، لقاء تأمين دخول الاصوليين، وغض النظر عنهم، في الوقت الذي يلاحظ فيه تـزايد العناصر الاصولية السورية المتطرفة داخل التنظيمات الاصولية الفلسطينية في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة.
وتشير التقارير والمصادر الى ان المجموعات الاصولية تتخذ من مخيم نهر البارد نقطة اولى للتمركز والانطلاق، بإشراف مسؤول اصولي فلسطيني يدعى (ش.ق)، وهو من المطلوبين للسلطات اللبنانية، وبالتنسيق مع مسؤولين في تنظيم (فتح الاسلام) الحديث النشأة.
وفي معلومات خاصة لـ((الشراع)) ان جهازاً امنياً لبنانياً رسمياً ألقى القبض منذ مدة على فلسطيني من آل عسقول، بتهمة تـزوير الهويات وجوازات السفر والوثائق، وتبين خلال التحقيقات معه، انه كان يقوم بتأمين مثل هذه الجوازات المزورة والوثائق لعناصر وأطر سابقة في ((حركة فتح – المجلس الثوري)) جناح ابو نضال، لاستخدامها في الدخول الى لبنان، وللتحرك والتنقل، خاصة وان هذه العناصر صارت تستخدم كـ ((بندقية للإيجار)) وتعمل في فلك التنظيمات الاصولية.
وتشير مصادر في مخيم عين الحلوة الى تدريبات عسكرية تجري في منطقة جورة الحمرة داخل المخيم، لعناصر اصولية من جنسيات مختلفة، بإشراف مدرب اصولي فلسطيني يدعى شحادة. ج، وشخص جزائري لقبه ((ابو خالد الجزائري)) وهذه المجموعات ستكلف بدور عسكري وأمني بعد انتهائها من دورات التدريب العسكرية في لبنان وبعض الدول العربية والاوروبية.
وتخشى الاوساط الامنية من معلومات تشير الى انتقال بعض المسؤولين القياديين الاصوليين الى لبنان للقيام بعمليات ضد قوات اليونيفيل، بقصد اجبارها على الانسحاب من لبنان، ما يؤدي الى سقوط القرار 1701، وعودة الجنوب كساحة ملتهبة، يتم من خلالها الضغط على الولايات المتحدة الاميركية، بقصد ارباكها وافشال مخططاتها في المنطقة.
هذه المعلومات استنفرت قوات اليونيفيل التي زادت من تدابيرها العسكرية والامنية، واستنفرت فرق العمل الامني في عدد من السفارات الاجنبية في لبنان، والتي بدأت تتخذ كافة الاحتياطات وزادت من عديد المسؤولين والمحللين الامنيين، وترافق كل ذلك مع زيادة الاجراءات الامنية في تنقلات الدبلوماسيين وتحركاتهم، وفي رصد المعلومات المتعلقة بالانشطة الاصولية، وقيام وفود امنية اوروبية وأميركية، وبشكل غير معلن في رصد واستطلاع المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا
توقفت اوساط حيال ما تردد عن تحضيرات تقوم بها جماعات اصولية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود القوات الدولية في الجنوب وتأكيدات وزير الدفاع الياس المر عن وجود تهديدات لهذه القوات من بعض العناصر الارهابية في مخيم عين الحلوة يجري التدقيق فيها، ورأت الاوساط في ذلك مؤشرات خطيرة نحو تطورات دراماتيكية قد يشهدها لبنان والمنطقة على خلفية التشنجات والصراعات الدائرة في العراق وفلسطين ولبنان وانعكاساً للتوتر الاميركي – الايراني.
وجاء في تقارير امنية غربية: ((ان المجموعات الاصولية الدائرة في فلك ((تنظيم القاعدة))، بدأت منذ اواخر الصيف الماضي بالتسلل الى لبنان، بعد اعتباره ساحة اخرى للمواجهة، تضاف الى ((الساحات التي يواجه فيها الاسلاميون الولايات المتحدة الاميركية والدول المتحالفة معها))، واعتبار لبنان الساحة الانسب لعدة اعتبارات اهمها، الاستفادة من تردي الوضع الامني، والانقسامات السياسية القائمة، والحدود غير المضبوطة تماماً، فضلاً عن وجود مناطق محمية في لبنان تعتبر من الجزر الامنية التي لا يمكن للقوى المسلحة اللبنانية الدخول اليها كالمخيمات الفلسطينية، وبعض المواقع العسكرية للتنظيمات والاحزاب الأخرى، اضافة الى تمتع لبنان بأجواء ديموقراطية تتيح حرية التحرك والتعبير.
المجموعات الاصولية – كما تؤكد التقارير الامنية – تدخل الى لبنان عبر الحدود الشمالية مع سوريا، ومن خلال معابر غير شرعية وطرقات للتهريب، وبالتواطؤ مع عناصر ومسؤولين امنيين سوريين يتقاضون الاموال، لقاء تأمين دخول الاصوليين، وغض النظر عنهم، في الوقت الذي يلاحظ فيه تـزايد العناصر الاصولية السورية المتطرفة داخل التنظيمات الاصولية الفلسطينية في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة.
وتشير التقارير والمصادر الى ان المجموعات الاصولية تتخذ من مخيم نهر البارد نقطة اولى للتمركز والانطلاق، بإشراف مسؤول اصولي فلسطيني يدعى (ش.ق)، وهو من المطلوبين للسلطات اللبنانية، وبالتنسيق مع مسؤولين في تنظيم (فتح الاسلام) الحديث النشأة.
وفي معلومات خاصة لـ((الشراع)) ان جهازاً امنياً لبنانياً رسمياً ألقى القبض منذ مدة على فلسطيني من آل عسقول، بتهمة تـزوير الهويات وجوازات السفر والوثائق، وتبين خلال التحقيقات معه، انه كان يقوم بتأمين مثل هذه الجوازات المزورة والوثائق لعناصر وأطر سابقة في ((حركة فتح – المجلس الثوري)) جناح ابو نضال، لاستخدامها في الدخول الى لبنان، وللتحرك والتنقل، خاصة وان هذه العناصر صارت تستخدم كـ ((بندقية للإيجار)) وتعمل في فلك التنظيمات الاصولية.
وتشير مصادر في مخيم عين الحلوة الى تدريبات عسكرية تجري في منطقة جورة الحمرة داخل المخيم، لعناصر اصولية من جنسيات مختلفة، بإشراف مدرب اصولي فلسطيني يدعى شحادة. ج، وشخص جزائري لقبه ((ابو خالد الجزائري)) وهذه المجموعات ستكلف بدور عسكري وأمني بعد انتهائها من دورات التدريب العسكرية في لبنان وبعض الدول العربية والاوروبية.
وتخشى الاوساط الامنية من معلومات تشير الى انتقال بعض المسؤولين القياديين الاصوليين الى لبنان للقيام بعمليات ضد قوات اليونيفيل، بقصد اجبارها على الانسحاب من لبنان، ما يؤدي الى سقوط القرار 1701، وعودة الجنوب كساحة ملتهبة، يتم من خلالها الضغط على الولايات المتحدة الاميركية، بقصد ارباكها وافشال مخططاتها في المنطقة.
هذه المعلومات استنفرت قوات اليونيفيل التي زادت من تدابيرها العسكرية والامنية، واستنفرت فرق العمل الامني في عدد من السفارات الاجنبية في لبنان، والتي بدأت تتخذ كافة الاحتياطات وزادت من عديد المسؤولين والمحللين الامنيين، وترافق كل ذلك مع زيادة الاجراءات الامنية في تنقلات الدبلوماسيين وتحركاتهم، وفي رصد المعلومات المتعلقة بالانشطة الاصولية، وقيام وفود امنية اوروبية وأميركية، وبشكل غير معلن في رصد واستطلاع المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا