Abu Mujahed
02-25-2007, 02:16 PM
يا شعب لبنان العظيم....
هل تسألتم يوماً ما هو الثمن الذي ستقبضه إيران؟
ثمن ماذا؟ نعم ثمن ماذا؟
ما الذي يجبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تدعم الأحزاب الشيعية في لبنان منذ أكثر من عشرين عاماً حتى الآن؟
الكل يعلم أن حركة أمل التي أسسها الإمام موسى الصدر هي أصلاً ممولة من إيران، وان الإمام موسى الصدر جاء أصلاً من إيران وطُلب منه أن يؤسس هذه الحركة وان يفصل بين السنة والشيعة وان يؤسس المحكمة الجعفرية الشيعية (إذ قبل ذلك كان السنة والشيعة في لبنان ينتمون إلى نفس المحكمة). لكن الإمام موسى الصدر علم بالملعوب وقرر الانضمام إلى الوطن، إلى لبنان، وصار يتجه نحو طرق أخرى لم تلبِ مطالب إيران، فغيبوه...
وأُسس حزب الله، في خضم الحروب والويلات تأسس هذا الحزب حتى لا يلفت الأنظار وأصبح يكبر ويكبر ويتوسع. وعمدت إيران إلى تمويله من خلال السلاح والصواريخ وإنشاء المؤسسات التابعة له وتعليم أبناء الشيعة وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم وكل ما يحتاجه الشعب الشيعي "المحروم!!!" خلال الحرب.
ولكن هل تسأل أحداً يوماً ما الذي يجبر إيران على هذه الأفعال الخيرة التي تكلف المليارات من الدولارات؟ هل هي بعض الأمتار المحتلة من قبل إسرائيل في الجنوب وهؤلاء الأسرى؟ فعلاً من الغباء الاعتقاد بأن دولة مثل إيران تنفق مليارات الأموال وخلال عشرات السنين على حزب الله "اللبناني" لمساعدته في تحرير الأرض.
ما هذا الكرم!!!
الآن حان الوقت لقبض الثمن: الاستيلاء على لبنان.
من وقف بوجههم قتلوه. جميع الذين حاربوهم، قُتلوا. جميع الذين علموا بملعوبهم قُتلوا!!!
هل يعقل أن تذهب كل هذه الأموال هدراً؟ هل سترضى إيران أن تقدم للبنانيين "لبنان حر سيد مستقل" هكذا، دون مقابل؟ بعد أن دفعت كل هذه الأموال على حزب الله وحركة أمل؟
استيقظوا أيها اللبنانيون! استيقظوا أيها اللبنانيون! استيقظوا أيها اللبنانيون! كل من يشارك في إسقاط الحكومة اللبنانية الآن هو يساعد على تنفيذ المخطط الإيراني ويبيع لبنان بأرخص الأثمان للفرس!
ويا ليت الفرس كانوا فعلاً أعداء لأميركا. من الغباء الاعتقاد أن أميركا هي العدو الأول لإيران. هل نسيتم فضيحة إيران غايت؟ هل نسيتم كيف تعامل النظام الإيراني مع الأميركيين منذ عشرات السنين؟ الآن أصبح كل من يتكلم مع شخصية أميركية هو عميل؟ ما هذه السخرية!! ألم يفكر الشيعة يوماً كيف تُدار الأمور وكيف أن لإيران وأميركا مصالح مشتركة؟
لكن إيران تريد أن تكبر أكثر وتعطي نفسها حقوق وسيطرة أكثر لتضغط على أميركا من خلال سيطرتها على لبنان جار إسرائيل. فلتفعل إيران ما تشاء، تريد أن تحصل على السلاح النووي؟ فلتحصل عليه. ما ذنبنا نحن اللبنانيون؟ لما علينا أن نكون الضحية؟
كلا، تريد أن تحصل على الثمن، تريد السيطرة على الحكومة اللبنانية وان يكون نفوذها في لبنان أوسع، الآن يبدأون بالثلث المعطل ثم يحصلون على أكثر وأكثر وأكثر، ليجعلوا من هذا البلد ورقة بأيديهم غير آبهين بالشعب اللبناني ومستقبله وأمله بالحياة.
قتلوا الإمام موسى الصدر، قتلوا رجال الثقافة والدين والعلم والسياسة، قتلوا رفيق الحريري والآن قتلوا ميشال عون. أليس انضمام ميشال عون لهم قتلاً له؟ وقتلاً لوطنيته ومشروع الدولة الذي كان يحلم به؟ وسيقتلوننا جميعاً إذا أرادوا فهم لا يأبهون بنا، لأنهم فرس ويعتقدون بأن قتلنا حلال لأن معتقداتهم وأسلوبهم الديني يختلف عن أسلوبنا.
استيقظوا أيها اللبنانيون، استيقظوا أيها اللبنانيون، استيقظوا أيها اللبنانيون!!!
لا تساهموا بتقديم لبنان للفرس على طبقٍ من فضة.
هل تسألتم يوماً ما هو الثمن الذي ستقبضه إيران؟
ثمن ماذا؟ نعم ثمن ماذا؟
ما الذي يجبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تدعم الأحزاب الشيعية في لبنان منذ أكثر من عشرين عاماً حتى الآن؟
الكل يعلم أن حركة أمل التي أسسها الإمام موسى الصدر هي أصلاً ممولة من إيران، وان الإمام موسى الصدر جاء أصلاً من إيران وطُلب منه أن يؤسس هذه الحركة وان يفصل بين السنة والشيعة وان يؤسس المحكمة الجعفرية الشيعية (إذ قبل ذلك كان السنة والشيعة في لبنان ينتمون إلى نفس المحكمة). لكن الإمام موسى الصدر علم بالملعوب وقرر الانضمام إلى الوطن، إلى لبنان، وصار يتجه نحو طرق أخرى لم تلبِ مطالب إيران، فغيبوه...
وأُسس حزب الله، في خضم الحروب والويلات تأسس هذا الحزب حتى لا يلفت الأنظار وأصبح يكبر ويكبر ويتوسع. وعمدت إيران إلى تمويله من خلال السلاح والصواريخ وإنشاء المؤسسات التابعة له وتعليم أبناء الشيعة وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم وكل ما يحتاجه الشعب الشيعي "المحروم!!!" خلال الحرب.
ولكن هل تسأل أحداً يوماً ما الذي يجبر إيران على هذه الأفعال الخيرة التي تكلف المليارات من الدولارات؟ هل هي بعض الأمتار المحتلة من قبل إسرائيل في الجنوب وهؤلاء الأسرى؟ فعلاً من الغباء الاعتقاد بأن دولة مثل إيران تنفق مليارات الأموال وخلال عشرات السنين على حزب الله "اللبناني" لمساعدته في تحرير الأرض.
ما هذا الكرم!!!
الآن حان الوقت لقبض الثمن: الاستيلاء على لبنان.
من وقف بوجههم قتلوه. جميع الذين حاربوهم، قُتلوا. جميع الذين علموا بملعوبهم قُتلوا!!!
هل يعقل أن تذهب كل هذه الأموال هدراً؟ هل سترضى إيران أن تقدم للبنانيين "لبنان حر سيد مستقل" هكذا، دون مقابل؟ بعد أن دفعت كل هذه الأموال على حزب الله وحركة أمل؟
استيقظوا أيها اللبنانيون! استيقظوا أيها اللبنانيون! استيقظوا أيها اللبنانيون! كل من يشارك في إسقاط الحكومة اللبنانية الآن هو يساعد على تنفيذ المخطط الإيراني ويبيع لبنان بأرخص الأثمان للفرس!
ويا ليت الفرس كانوا فعلاً أعداء لأميركا. من الغباء الاعتقاد أن أميركا هي العدو الأول لإيران. هل نسيتم فضيحة إيران غايت؟ هل نسيتم كيف تعامل النظام الإيراني مع الأميركيين منذ عشرات السنين؟ الآن أصبح كل من يتكلم مع شخصية أميركية هو عميل؟ ما هذه السخرية!! ألم يفكر الشيعة يوماً كيف تُدار الأمور وكيف أن لإيران وأميركا مصالح مشتركة؟
لكن إيران تريد أن تكبر أكثر وتعطي نفسها حقوق وسيطرة أكثر لتضغط على أميركا من خلال سيطرتها على لبنان جار إسرائيل. فلتفعل إيران ما تشاء، تريد أن تحصل على السلاح النووي؟ فلتحصل عليه. ما ذنبنا نحن اللبنانيون؟ لما علينا أن نكون الضحية؟
كلا، تريد أن تحصل على الثمن، تريد السيطرة على الحكومة اللبنانية وان يكون نفوذها في لبنان أوسع، الآن يبدأون بالثلث المعطل ثم يحصلون على أكثر وأكثر وأكثر، ليجعلوا من هذا البلد ورقة بأيديهم غير آبهين بالشعب اللبناني ومستقبله وأمله بالحياة.
قتلوا الإمام موسى الصدر، قتلوا رجال الثقافة والدين والعلم والسياسة، قتلوا رفيق الحريري والآن قتلوا ميشال عون. أليس انضمام ميشال عون لهم قتلاً له؟ وقتلاً لوطنيته ومشروع الدولة الذي كان يحلم به؟ وسيقتلوننا جميعاً إذا أرادوا فهم لا يأبهون بنا، لأنهم فرس ويعتقدون بأن قتلنا حلال لأن معتقداتهم وأسلوبهم الديني يختلف عن أسلوبنا.
استيقظوا أيها اللبنانيون، استيقظوا أيها اللبنانيون، استيقظوا أيها اللبنانيون!!!
لا تساهموا بتقديم لبنان للفرس على طبقٍ من فضة.