الرئيس السوري وأثناء زيارته للعاصمة القطرية يلتقي بعيدا عن
الإعلام السيد ريشارد غولد مان Charles Goldman مدير قسم التعليم في مؤسسة راند الأميركية Rand Corporation التي كان الإعلام الحكومي ينعتها بأنها الأشد صهيونية وعداءاً للامة العربية وانها رأس حربة الاستعمار ...

ومن ثم يكلفه بمراجعة كافة المناهج السورية في كافة الصفوف من مرحلة
التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي وذلك لحذف ما يتعارض أو يتناقض مع المفاهيم التي تحدث عنها الرئيس الأميركي وطالب بضرورة حذفها من مناهج التعليم العربية والإسلامية وفعلاً قام السيد غولد مان اليهودي الصهيوني بزيارة سورية ووقع عقداً بامر رئاسي مع وزارة التربية السورية تحت مسمى C12 .!

تجارة الشعارات : يا عروبة مين حماكي غير البعث الاشتراكي" , الارض تسقط وربما تعود لكن النظام اذا ذهب فلا يعود"؟.. نحن الصمود والتصدي والممانعة والمواجهة والمقاومة" وغيرنا انصاف رجال وعملاء "," نحن من يحدد وقت المعركة وليس العدو"؟, لو عاد ايلي كوهين للحياة لقال اول شيء: لماذا اعدمتني دمشق وتركت شركائي يسرحوا ويمرحوا ويتمتعوا بخيرات البلاد؟

من سلم الجولان سلميا"وتنازل عن الاسكندرون ؟وصفى المقاومة الفلسطينية ولحق بابو عمار من بيروت الى طرابلس؟وقتل فلسطينين اكثر من اسرائيل؟وشن حرب الغاء في لبنان ليلغيه من الخارطة؟وقام بمجزرة حماه وتوابعها؟ودك الالاف في سجون المزة بدون اي محاكمة؟....

يظل حاكم النظام السوري هو الاول في النفاق السياسي ويداوم على الاكثار من الشعارات التي يعمل عكسها ويخمن ان الراي العام لن يفضحه وانه بمأمن من عواقب استهتاره وتناقض كلامه
لكن الى متى سيظل حبل الكذب طويل؟

مجازر حماه ضذ السنة
وعمالة بشار ونظامه لإيران الشيعية
وقتله للرجالات السنة في لبنان
ومساعداته للشيعة بلبنان والعراق وتسليح الميليشيات

....تقول أين أنتم ياســـــــــــنة سوريا؟؟؟....

النظام السوري ..لا يختلف عن أي نظام عربي ..
لكنه يمتاز دائماً بأخطاءه الفادحة ..
قديماً دعموا المسيحيين ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية ..لاحقاً اكتشفت أنها وقعت في فخ
فأعادت الإستراتيجية ..
في حرب الخليج دعمت التحالف ولم تكتف بذلك بل أرسلت جنوداً بجوار الجنود الأمريكان ..
فلم تثمر تلك الخطوة بل زادتها غبناً وخسارة من كان يقف بجوارها ..لا سيما وشعاراتها العروبية ..
دعمت المعارضة العراقية دون أي مبرر أو فائدة متوقعة .ثم .في غزو العراق سهلت دخول الأمريكان على أمل ولعل وعسى ..فاكتشفت أنه قد أحيط بها وان القواعد الأمريكية تبعد عن حدودها كيلو مترات معدودة وأن المعارضة العراقية السابقة قد بدأت تحرض ضدها وتصفها بكل وصف قبيح ..فبدأت تدعم حارث الضاري وبعض السنة وبعض رموز النظام الصدامي :)

النظام السوري اغتال الحريري يبدو كما اغتال كمال جنبلاط ..دون مبرر ودون هدف واضح غير أنه موقف شخصي عدائي للقيادة ..
صدام دخل الكويت لأن جابر الصباح لم يحترم حمادي مبعوث صدام الشخصي ..
فكان ذلك سبب نهايته
بشار اغتال الحريري فهل تكون نهاية نظامه ؟؟
حقيقة آمل ذلك ولكن ليس على الطريقة العراقية
سوريا بلد السنة وساحة الجهاد الكبرى ..يجب أن تعود للأغلبية

المحمود والله مايتشبه معاهم
هم اهل سنه وهو نصيري خائن وطائفي
ويستعين ببرامج امريكا الحين لان البرنامج الرافضي ونشر سموم الشيعه ما نفع معا اهل السنه