طلال
02-24-2007, 02:26 PM
تقرير "المنار"
واوردت "المنار" في نشرتها المسائية امس ما وصفته بـ"محضر" الاتصالات السعودية – الايرانية التي "استهلكت ابتداء من الشهر الماضي 50 ساعة عمل". وقالت ان الجانب الايراني طرح في البداية تصور المعارضة للحل الذي يقوم على حكومة تضم 19 وزيرا للاكثرية و11 للمعارضة وتأجيل قيام المحكمة ذات الطابع الدولي الى حين انتهاء التحقيق واجراء انتخابات نيابية مبكرة. الا ان هذا التصور عدل ليضمن التلازم بين قيام الحكومة واقرار المحكمة. لكن مواقف من اركان في الاكثرية (النائب وليد جنبلاط والوزير مروان حماده) اثارت "قلقا من تسييس المحكمة مما استدعى "تطمينات" من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز نقلها السفير عبد العزيز خوجه. ونسبت "المنار" الى السفير السعودي قوله: "لا تعولوا على كلام (رئيس "اللقاء الديموقراطي النائب وليد) جنبلاط"، مضيفة "ان الرياض منفتحة على تعديل نظام المحكمة بما يضمن عدم التسييس". وقالت "ان هذه الاتصالات اسفرت عن قبول المعارضة بالغاء فكرة تأجيل انشاء المحكمة وقيام لجنة او لجنتين لمناقشة بنود المحكمة وكذلك قيام حكومة الوحدة الوطنية على اساس 19/ 11 مع دراسة الحقائب".
وذكرت "المنار" ان اتصالات جرت بين رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري خلال وجوده في الرياض ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم اتصال ثان بينهما بعد عودة الاول الى بيروت وجرى التشاور في شأن انجاز الاتفاق في السعودية او في عين التينة. لكن انقلابا في المواقف حصل في 14 شباط الجاري على لسان الحريري في مقابلة تلفزيونية مما حرك اتصالات من ممثلي بري بالسفير السعودي الذي قال "اعطونا فرصة وهي مستمرة حتى الآن".
وأفادت ان الاتصالات السعودية بالمعارضة شبه مقطوعة" وتوقعت عودة الرئيس بري مطلع الاسبوع المقبل، مشيرة الى ان المعارضة "تعمل على خيار التصعيد"، واصفة العصيان المدني بأنه "خيار جدي ويدرس بدقة".
----------------------
14 آذار
وعلق مصدر رفيع في قوى 14 آذار لـ"النهار" ليلا بأن الرواية التي نقلتها "المنار" مبنية على أن الجواب الذي نقله الوسيط الايراني علي لاريجاني الى الوسيط السعودي الامير بندر هو مطالبة قوى 8 آذار بتأجيل المحكمة الى ما بعد التحقيق وتاليا فان ذلك يؤكد ان المشكلة كانت ولا تزال في عدم قدرة فريق 8 آذار على التزام اقرار المحكمة الدولية التي يعلم هذا الفريق، كما طرفا الحوار السعودي – الايراني، انها المعبر الوحيد لأي تسوية سياسية للأزمة في لبنان. علما ان طلب تأجيل قيام المحكمة الى ما بعد انتهاء التحقيق الدولي، كان طلبا سوريا تسلمه لاريجاني في الدرجة الاولى قبل ان تتبناه قوى 8 آذار في اعلانها يوم امس، وهو ما سمعه من الرئيس بشار الاسد عدد كبير من المسؤولين المعنيين بهذا الملف ومنهم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى".
وقال المصدر: "اذا كانت قوى 8 آذار غير قادرة على التفلت من تعليمات بشار الاسد الى درجة تبني مطلبه المنقول عبر لاريجاني كأنه مطلبها، فانه لن ينفعها في شيء ان تحاول ايهام الرأي العام بأن ما يحول دون التسوية هو تراجع مزعوم عن وعود مزعومة من فريق 14 آذار".
=================================== ========
واوردت "المنار" في نشرتها المسائية امس ما وصفته بـ"محضر" الاتصالات السعودية – الايرانية التي "استهلكت ابتداء من الشهر الماضي 50 ساعة عمل". وقالت ان الجانب الايراني طرح في البداية تصور المعارضة للحل الذي يقوم على حكومة تضم 19 وزيرا للاكثرية و11 للمعارضة وتأجيل قيام المحكمة ذات الطابع الدولي الى حين انتهاء التحقيق واجراء انتخابات نيابية مبكرة. الا ان هذا التصور عدل ليضمن التلازم بين قيام الحكومة واقرار المحكمة. لكن مواقف من اركان في الاكثرية (النائب وليد جنبلاط والوزير مروان حماده) اثارت "قلقا من تسييس المحكمة مما استدعى "تطمينات" من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز نقلها السفير عبد العزيز خوجه. ونسبت "المنار" الى السفير السعودي قوله: "لا تعولوا على كلام (رئيس "اللقاء الديموقراطي النائب وليد) جنبلاط"، مضيفة "ان الرياض منفتحة على تعديل نظام المحكمة بما يضمن عدم التسييس". وقالت "ان هذه الاتصالات اسفرت عن قبول المعارضة بالغاء فكرة تأجيل انشاء المحكمة وقيام لجنة او لجنتين لمناقشة بنود المحكمة وكذلك قيام حكومة الوحدة الوطنية على اساس 19/ 11 مع دراسة الحقائب".
وذكرت "المنار" ان اتصالات جرت بين رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري خلال وجوده في الرياض ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم اتصال ثان بينهما بعد عودة الاول الى بيروت وجرى التشاور في شأن انجاز الاتفاق في السعودية او في عين التينة. لكن انقلابا في المواقف حصل في 14 شباط الجاري على لسان الحريري في مقابلة تلفزيونية مما حرك اتصالات من ممثلي بري بالسفير السعودي الذي قال "اعطونا فرصة وهي مستمرة حتى الآن".
وأفادت ان الاتصالات السعودية بالمعارضة شبه مقطوعة" وتوقعت عودة الرئيس بري مطلع الاسبوع المقبل، مشيرة الى ان المعارضة "تعمل على خيار التصعيد"، واصفة العصيان المدني بأنه "خيار جدي ويدرس بدقة".
----------------------
14 آذار
وعلق مصدر رفيع في قوى 14 آذار لـ"النهار" ليلا بأن الرواية التي نقلتها "المنار" مبنية على أن الجواب الذي نقله الوسيط الايراني علي لاريجاني الى الوسيط السعودي الامير بندر هو مطالبة قوى 8 آذار بتأجيل المحكمة الى ما بعد التحقيق وتاليا فان ذلك يؤكد ان المشكلة كانت ولا تزال في عدم قدرة فريق 8 آذار على التزام اقرار المحكمة الدولية التي يعلم هذا الفريق، كما طرفا الحوار السعودي – الايراني، انها المعبر الوحيد لأي تسوية سياسية للأزمة في لبنان. علما ان طلب تأجيل قيام المحكمة الى ما بعد انتهاء التحقيق الدولي، كان طلبا سوريا تسلمه لاريجاني في الدرجة الاولى قبل ان تتبناه قوى 8 آذار في اعلانها يوم امس، وهو ما سمعه من الرئيس بشار الاسد عدد كبير من المسؤولين المعنيين بهذا الملف ومنهم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى".
وقال المصدر: "اذا كانت قوى 8 آذار غير قادرة على التفلت من تعليمات بشار الاسد الى درجة تبني مطلبه المنقول عبر لاريجاني كأنه مطلبها، فانه لن ينفعها في شيء ان تحاول ايهام الرأي العام بأن ما يحول دون التسوية هو تراجع مزعوم عن وعود مزعومة من فريق 14 آذار".
=================================== ========