حسن الخلق
02-23-2007, 08:30 PM
لحقيقة تظهر وينكشف كذبهم وزيف كلامهم فهذه المدعوة صابرين تم القبض عليها بالجرم المشهود وهي تضاجع الإرهابيين وتدعمهم ليقتلو ويذبحو بالشعب العراقي والتحقيق أثبت أنها متزوجة زواج عرفي
وحتى لو كان موضوع الأغتصاب حقيقي فلا تعتقدون انني مع المغتصبين وانا اطالب بالقصاص منهم ان كان حقيقيا
دنيا الوطن :
طرد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي من منصبه إثر اتهامه عسكريين باغتصاب سيدة كانت ادعت قيام عناصر في قوات حفظ النظام الحكومية بالاعتداء عليها جنسيا حيث ننشر صورة التقرير الطبي ومضمونه الذي يؤكد عدم تعرض "صابرين الجنابي للاعتداء" .. في وقت اكد المالكي ان القوات المسلحة تخوض مهمة صعبة في مواجهة الإرهاب لكنها قادرة على صنع الانتصار.. بينما اتهمت عائلة عراقية جماعة مسلحة قالت انها مرتبطة بعضو في مجلس النواب بقتل ولدها في حين اعتصم الصحافيون العراقيون امام مقر نقابتهم في بغداد احتجاجا على اقتحام القوات الاميركية له وعبثها بمحتوياته .
واعلن المالكي اليوم إقالة رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي من منصبه.وقال بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان رئيس الوزراء "اصدر امرا ديوانيا بإعفاء رئيس ديوان الوقف السني من منصبه مع احتفاظه بدرجته الوظيفية".
وكان السامرائي اكد فيه في بيان امس الاول ان سيدة عراقية "اغتصبت" من قبل عناصر الشرطة معتبرا "الجريمة البشعة دليلا على فشل الخطة الامنية". لكن المالكي نفى وقوع حادثة الاغتصاب واتهم "بعض الجهات المعروفة بافتعال هذه الضجة بهدف التشويش على خطة فرض القانون والإساءة إلى قواتنا المسلحة التي تلاحق المنظمات الإرهابية وتعمل على إعادة الأمن والإستقرار لبغداد العزيزة وباقي مدن العراق".
التقرير الطبي حول السيدة العراقية
وقد اصدر مجلس الوزراء العراقي بيانا تفصيليا حول نتائج الفحص الطبي للسيدة العراقية صابرين الجنابي وفي ما يلي ما تضمنه :
بيان
تنفيذا لتوجيه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي حول الاتهام الذي وجهته احدى المواطنات لقوات حفظ النظام ، فقد اجرت اللجنة التي شكلها سيادته من الجهات ذات العلاقة تحقيقا مفصلا حول التهمة للتأكد من صحتها ، وتوصلت اللجنة التحقيقية الى عدم صحة تلك الادعاءات وتبين لها ما يأتي :
ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا أكد (( عدم وجود جروح او اي اضرار في منطقة المهبل )) .
المدعية (صابرين الجنابي) متزوجة زواجاً عرفياً (وحسب اعترافها) من شخص ادعت ان اسمه قيس والذي تجهل اسم والده ، وهي لا تحمل وثائق رسمية ثبوتية .
المدعية المذكورة لها اسمان (زينب) و(صابرين) والإسم الثاني هو الإسم الذي خاطبها به الأميركيون ، وإدعت أن هذا الإسم هو اسم الشهرة -حسب قولها- .
سبق للفوج الثاني من اللواء الثالث شرطة وطنية أن وجد المدعية في دار أخرى عثر فيها على ملابس أحد المخطوفين الذي وجدت جثته مدفونة في دار أخرى..
في المرة الأولى التي شاهدها آمر الفوج كانت تهيئ الطعام لعدد كبير من الأشخاص بينما هي وحدها في الدار والحالة تكررت للمرة الثانية (كمية الطعام تكفي لأكثر من عشرة أشخاص).
الدار التي تم إلقاء القبض فيها على المدعية اكتشفت فيها فتحة تؤدي إلى الدار المجاورة وعثر فيها ايضا على مستشفى صغير فيه كميات كبيرة من الأدوية لمعالجة الإرهابيين ، وهي تقع ضمن المحلة في حي العامل 803.
في كل مراحل القبض وإيصال المدعية والتحقيق كان فريق الإرتباط الأميركي موجوداً.
لم تستغرق عملية إستجوابها - بشهادة الجانب الأميركي- سوى15 دقيقة.
عندما غادرت المدعية مقر الفوج سألها آمر اللواء (هل تعرضت لاساءة من احد ) أجابت بالنفي .
إتصل العديد من الشخصيات السياسية من الحزب الإسلامي بآمر اللواء وبينهم الدكتور عبد المجيد مسؤول الحزب في حي العامل والدكتور عمرعبد الستار ،وقالا لآمر اللواء إنها من( الاخوات المجاهدات).
أكد الرائد توم تالي رئيس فريق الإرتباط للفوج حسن الاجراءات التحقيقية التي اتبعت مع المواطنة وأشاد بضباط التحقيق .
ان الضباط الذين وجهت لهم الاتهامات الباطلة سيتقدمون بشكوى قضائية ضد المدعية والجهات التي روجت وسربت المعلومات لوسائل الاعلام .
إن هذه الضجة المفتعلة كانت من الامور المتوقعة بالنسبة إلينا ، ويبدو ان نجاح خطة فرض القانون لم ترق للبعض لأنها تسقط حسابات سياسية وان القصد منها عرقلة وتشويه خطة فرض القانون ومن الواضح ان تنسيقا جرى بين عدة اطراف في الداخل والخارج لبثها بهذه الطريقة بالتعاون مع قنوات فضائية معروفة بمواقفها العدائية للعراق وشعبه والتي لم تكن امينة في نقل الخبر كعادتها ، وهي ضجة تنسجم مع الاتهامات التي تطلق بين الحين والاخر بأن الخطة الامنية تستهدف احد مكونات الشعب دون غيره و التي تكذبها الوقائع على الارض كما انها حصيلة طبيعة الأعمال البطولية التي سطّرها أبطال هذا الفوج وشهداؤهم الذين سقطوا في يومي 18و19 وسالت دماؤهم على أرض المحلة 803 حي العامل من أجل عزة العراق وشرف العراقيات.. كما نعلن عن اسفنا الشديد للتصريحات المتسرعة والبيانات الجاهزة التي اطلقت من قبل جهات سياسية ودينية قبل اي تحقيق وهو عمل يخالف الشرع والقانون .
ويجدد السيد رئيس الوزراء توجيهاته السابقة للقوات المسلحة العراقية المشاركة في خطة فرض القانون انه لن يتساهل مع كل من يتجاوز حقوق الانسان العراقي و كرامته وممتلكاته وأنه سيواجه اقسى العقوبات. اتهام صابرين بمساعدة الإرهابيين
وقال العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة امن بغداد في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا حول ادعاءات السيدة العراقية صابرين الجنابي أكد عدم تعرضها لأي اعتداء او اصابات في المهبل . واشار الى انه تبين من التحقيق ان المرأة متزوجة من عراقي اسمه قيس وتجهل اسم والده زواجا عرفيا وانها تحمل اسمين هما "زينب عباس الجميلي" و" صابرين الجنابي" وهي لا تحمل وثائق رسمية . واشار الى ان التحقيق معها تم بحضور فريق الارتباط الاميركي ولم يستغرق اكثر من 15 دقيقة وقد سألها آمر الفوج فيما اذا كانت تعرضت لأي اعتداء فأجابت بالنفي .
واوضح ان صابرين اعتقلت في منزل عثر فيه على ملابس مختطف وجد مقتولا في مكان اخر . واضاف انها شوهدت تعد الطعام للارهابيين والدار التي اعتقلت فيها كانت فيه فتحة تقود الى دار اخرى وجدت فيها كميات كبيرة من الادوية والمعدات الطبية لمعالجة الارهابيين . وعبر عن الاسف للبيانات التي اصدرتها جهات سياسية ودينية اعتبرت فيها صابرين مجاهدة . وقال إن الضباط الذين اتهمتهم صابرين بالاعتداء عليها سيرفعون دعوى قضائية ضدها وضد الجهات التي ساعدتها على الادلاء بأقوالها وإظهارها على شاشات التلفزيون .
وعزا الضجة حول هذه القضية الى عدم رغبة جهات سياسية لم يسمها بنجاح خطة امن بغداد ولذلك فهي هدفت إلى التشويس على الخطة . وقال ان جهات خارجية وداخلية تعاونت على نشر ادعاءات السيدة .
وحتى لو كان موضوع الأغتصاب حقيقي فلا تعتقدون انني مع المغتصبين وانا اطالب بالقصاص منهم ان كان حقيقيا
دنيا الوطن :
طرد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي من منصبه إثر اتهامه عسكريين باغتصاب سيدة كانت ادعت قيام عناصر في قوات حفظ النظام الحكومية بالاعتداء عليها جنسيا حيث ننشر صورة التقرير الطبي ومضمونه الذي يؤكد عدم تعرض "صابرين الجنابي للاعتداء" .. في وقت اكد المالكي ان القوات المسلحة تخوض مهمة صعبة في مواجهة الإرهاب لكنها قادرة على صنع الانتصار.. بينما اتهمت عائلة عراقية جماعة مسلحة قالت انها مرتبطة بعضو في مجلس النواب بقتل ولدها في حين اعتصم الصحافيون العراقيون امام مقر نقابتهم في بغداد احتجاجا على اقتحام القوات الاميركية له وعبثها بمحتوياته .
واعلن المالكي اليوم إقالة رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي من منصبه.وقال بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان رئيس الوزراء "اصدر امرا ديوانيا بإعفاء رئيس ديوان الوقف السني من منصبه مع احتفاظه بدرجته الوظيفية".
وكان السامرائي اكد فيه في بيان امس الاول ان سيدة عراقية "اغتصبت" من قبل عناصر الشرطة معتبرا "الجريمة البشعة دليلا على فشل الخطة الامنية". لكن المالكي نفى وقوع حادثة الاغتصاب واتهم "بعض الجهات المعروفة بافتعال هذه الضجة بهدف التشويش على خطة فرض القانون والإساءة إلى قواتنا المسلحة التي تلاحق المنظمات الإرهابية وتعمل على إعادة الأمن والإستقرار لبغداد العزيزة وباقي مدن العراق".
التقرير الطبي حول السيدة العراقية
وقد اصدر مجلس الوزراء العراقي بيانا تفصيليا حول نتائج الفحص الطبي للسيدة العراقية صابرين الجنابي وفي ما يلي ما تضمنه :
بيان
تنفيذا لتوجيه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي حول الاتهام الذي وجهته احدى المواطنات لقوات حفظ النظام ، فقد اجرت اللجنة التي شكلها سيادته من الجهات ذات العلاقة تحقيقا مفصلا حول التهمة للتأكد من صحتها ، وتوصلت اللجنة التحقيقية الى عدم صحة تلك الادعاءات وتبين لها ما يأتي :
ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا أكد (( عدم وجود جروح او اي اضرار في منطقة المهبل )) .
المدعية (صابرين الجنابي) متزوجة زواجاً عرفياً (وحسب اعترافها) من شخص ادعت ان اسمه قيس والذي تجهل اسم والده ، وهي لا تحمل وثائق رسمية ثبوتية .
المدعية المذكورة لها اسمان (زينب) و(صابرين) والإسم الثاني هو الإسم الذي خاطبها به الأميركيون ، وإدعت أن هذا الإسم هو اسم الشهرة -حسب قولها- .
سبق للفوج الثاني من اللواء الثالث شرطة وطنية أن وجد المدعية في دار أخرى عثر فيها على ملابس أحد المخطوفين الذي وجدت جثته مدفونة في دار أخرى..
في المرة الأولى التي شاهدها آمر الفوج كانت تهيئ الطعام لعدد كبير من الأشخاص بينما هي وحدها في الدار والحالة تكررت للمرة الثانية (كمية الطعام تكفي لأكثر من عشرة أشخاص).
الدار التي تم إلقاء القبض فيها على المدعية اكتشفت فيها فتحة تؤدي إلى الدار المجاورة وعثر فيها ايضا على مستشفى صغير فيه كميات كبيرة من الأدوية لمعالجة الإرهابيين ، وهي تقع ضمن المحلة في حي العامل 803.
في كل مراحل القبض وإيصال المدعية والتحقيق كان فريق الإرتباط الأميركي موجوداً.
لم تستغرق عملية إستجوابها - بشهادة الجانب الأميركي- سوى15 دقيقة.
عندما غادرت المدعية مقر الفوج سألها آمر اللواء (هل تعرضت لاساءة من احد ) أجابت بالنفي .
إتصل العديد من الشخصيات السياسية من الحزب الإسلامي بآمر اللواء وبينهم الدكتور عبد المجيد مسؤول الحزب في حي العامل والدكتور عمرعبد الستار ،وقالا لآمر اللواء إنها من( الاخوات المجاهدات).
أكد الرائد توم تالي رئيس فريق الإرتباط للفوج حسن الاجراءات التحقيقية التي اتبعت مع المواطنة وأشاد بضباط التحقيق .
ان الضباط الذين وجهت لهم الاتهامات الباطلة سيتقدمون بشكوى قضائية ضد المدعية والجهات التي روجت وسربت المعلومات لوسائل الاعلام .
إن هذه الضجة المفتعلة كانت من الامور المتوقعة بالنسبة إلينا ، ويبدو ان نجاح خطة فرض القانون لم ترق للبعض لأنها تسقط حسابات سياسية وان القصد منها عرقلة وتشويه خطة فرض القانون ومن الواضح ان تنسيقا جرى بين عدة اطراف في الداخل والخارج لبثها بهذه الطريقة بالتعاون مع قنوات فضائية معروفة بمواقفها العدائية للعراق وشعبه والتي لم تكن امينة في نقل الخبر كعادتها ، وهي ضجة تنسجم مع الاتهامات التي تطلق بين الحين والاخر بأن الخطة الامنية تستهدف احد مكونات الشعب دون غيره و التي تكذبها الوقائع على الارض كما انها حصيلة طبيعة الأعمال البطولية التي سطّرها أبطال هذا الفوج وشهداؤهم الذين سقطوا في يومي 18و19 وسالت دماؤهم على أرض المحلة 803 حي العامل من أجل عزة العراق وشرف العراقيات.. كما نعلن عن اسفنا الشديد للتصريحات المتسرعة والبيانات الجاهزة التي اطلقت من قبل جهات سياسية ودينية قبل اي تحقيق وهو عمل يخالف الشرع والقانون .
ويجدد السيد رئيس الوزراء توجيهاته السابقة للقوات المسلحة العراقية المشاركة في خطة فرض القانون انه لن يتساهل مع كل من يتجاوز حقوق الانسان العراقي و كرامته وممتلكاته وأنه سيواجه اقسى العقوبات. اتهام صابرين بمساعدة الإرهابيين
وقال العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة امن بغداد في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا حول ادعاءات السيدة العراقية صابرين الجنابي أكد عدم تعرضها لأي اعتداء او اصابات في المهبل . واشار الى انه تبين من التحقيق ان المرأة متزوجة من عراقي اسمه قيس وتجهل اسم والده زواجا عرفيا وانها تحمل اسمين هما "زينب عباس الجميلي" و" صابرين الجنابي" وهي لا تحمل وثائق رسمية . واشار الى ان التحقيق معها تم بحضور فريق الارتباط الاميركي ولم يستغرق اكثر من 15 دقيقة وقد سألها آمر الفوج فيما اذا كانت تعرضت لأي اعتداء فأجابت بالنفي .
واوضح ان صابرين اعتقلت في منزل عثر فيه على ملابس مختطف وجد مقتولا في مكان اخر . واضاف انها شوهدت تعد الطعام للارهابيين والدار التي اعتقلت فيها كانت فيه فتحة تقود الى دار اخرى وجدت فيها كميات كبيرة من الادوية والمعدات الطبية لمعالجة الارهابيين . وعبر عن الاسف للبيانات التي اصدرتها جهات سياسية ودينية اعتبرت فيها صابرين مجاهدة . وقال إن الضباط الذين اتهمتهم صابرين بالاعتداء عليها سيرفعون دعوى قضائية ضدها وضد الجهات التي ساعدتها على الادلاء بأقوالها وإظهارها على شاشات التلفزيون .
وعزا الضجة حول هذه القضية الى عدم رغبة جهات سياسية لم يسمها بنجاح خطة امن بغداد ولذلك فهي هدفت إلى التشويس على الخطة . وقال ان جهات خارجية وداخلية تعاونت على نشر ادعاءات السيدة .