FreeMuslim
02-20-2007, 05:13 AM
الملايين يشاهدون بهلع (صابرين الجنابي) تروي حادثة اغتصابها على أيدي قوات حفظ النظام - فيلم مرفق
2007-02-19 :: اعداد الرابطة العراقية ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7265.jpg
قامت قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية في إطار تطبيق ما يسمى بالخطة الأمنية بشن حملة مداهمة على ما تبقى من منازل أهل السنة في حي العامل ظهر يوم الاحد 18 شباط، حيث اعتقلت شابة صغيرة يبلغ عمرها 20 عاماً، واقتيدت الى معسكر قوات مايسمى بحفظ النظام الكائن في معسكر القدس سابقاً.
وقد عرضت الجزيرة هذا اليوم الاثنين تسجيلا مصورا نرفقه في هذا التقرير المصوّر تتحدث فيه (صابرين الجنابي) عن تعرضها للاغتصاب من قبل 4 من عناصر قوات حفظ النظام تناوبوا عليها الواحد تلو الآخر بصورة همجية ووحشية تنم عن حقد طائفي أعمى تغذيه فتاوى المرجعيات الايرانية (العليا) بجواز اغتصاب نساء (النواصب) وقتل رجالهم واستباحة أموالهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه امرأة سنيّة للاغتصاب على أيدي الميليشيات أو قوات الأمن العراقية، بل هناك العشرات من هذه الحالات والتي يأبى الضحايا أو ذووهم الافصاح عنها بسبب التقاليد الاجتماعية المحافظة للمجتمع العراقي، إنما هي المرّة الأولى التي يظهر فيه الاعتراف مصورا على شاشة التلفاز!
هذه المرة شاهد الملايين في العالم العربي بأجمعه ما ترتكبه الميليشيات الطائفية من جرائم خسيسة بحق أعراض بنات وطنهم وشعبهم، تغذيهم فتاوى المرجعيات الايراينة التي تسمي كل سني (ناصبي)، وتطلق الحكم الشرعي بجواز استباحة أموالهم وأعراضهم لأنهم أحفاد من قتل الامام الحسين وأتباع يزيد بن معاوية!!
ما حصل لصابرين لم يكن حادث اعتداء منفصل، إنما هو عقيدة تاريخية حاقدة مدونة تصريحا لا تلميحا في كتب المرجعيات الفارسية، وجدت لها اليوم في العراق متنفسا في ظل حكم ائتلاف الأشرار الموالي لايران..
نحن لا ندعو فقط الى إصدار حكم الاعدام بهؤلاء المجرمين على الملأ، وإنما بمحاكمة كل من يروج لقتل سنّة العالم بوصفهم (نواصب) واستباحة مساجدهم وأموالهم وأعراضهم، بدءا من قائد ميليشيات الدجالين مقتدى الصدر.. ومرورا بمعممي الولاء الايراني فاقدي الشرف والضمير ممن يقتاتون على نشر الطائفية واستباحة الدماء والأعراض تحت راية (يالثارات الحسين)، ويسرقون أموال الخمس والحوزات تحت شعار (حماية المذهب).
ثم نقول للمالكي، بل المملوك للارادة الأمريكية والايرانية، لقد فضح الله خطتك الأمنية في مطلعها على سمع ونظر الملايين، لأن من يقوم على تنفيذها هم الحثالات واللصوص والمجرمون الذين يأتمرون بأمر أحزابك الطائفية.. فتبا لك ولأمنك ولجيشك وجنودك الذين اغتصبوا شرف العراق ومرغوه بالتراب!
جواب العراقيين الشرفاء على هذه الجريمة النكراء سوف لن يكون ببيانات الاستنكار والشجب والتنديد التي أصدرتها الأحزاب المشاركة في حكومة الاحتلال، بل سيكون باقتصاص أبطال العراق ورجالات عشائرنا العربية الأصيلة ممن تعرض لشرف العراقيات، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتذكرون!
لمشاهدة الشريط انقر على (تحميل الملف) أعلاه..
ولتحميل نسخة أوضح (وأكبر حجما) انقر على الرابط التالي:
http://www.iraqirabita.org/sabrine.zip (http://www.iraqirabita.org/sabrine.zip)
ماذا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
إلى من يقول عن هؤلاء وقادتهم ومراجعهم انه مسلمون ماذا أنتم فاعلون لو حصل - لا سمح الله تعالى - هذا مع أحد محارمكم ؟؟؟ هل كنتم ستبقوا ساكتين بحجة الوحدة الاسلامية ومع من مع من يقتلنا وينتهك أعراضنا ومع من لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة ؟؟؟
إلى من يتهم المجاهدين بانهم يقتلون الأبرياء في الأسواق وغيرها نقول هل تريد من الضحية الصمت والعض على الجراح وهل سكوتها سوف يوقف جرام هؤلاء الحثالة ؟؟؟
لقد انكشف المستور ولم تعد تجدي نفعاً تقيتهم ومظلوميتهم الزائفة .. لا بد من إعمال السيف بهم وأعني هنا من يثبت عليه أي من هذه الأفعال والأقوال .. لا بد من استهداف ليس فقط المجرمين الذين ينفذون هذه الجرائم وإنما زعمائهم السياسيين واللادينيين من مراجعهم وشيوخهم وآياتهم الشيطانية ..
ربَّ وامعتصماه انطلقت ملء أفـواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
2007-02-19 :: اعداد الرابطة العراقية ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7265.jpg
قامت قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية في إطار تطبيق ما يسمى بالخطة الأمنية بشن حملة مداهمة على ما تبقى من منازل أهل السنة في حي العامل ظهر يوم الاحد 18 شباط، حيث اعتقلت شابة صغيرة يبلغ عمرها 20 عاماً، واقتيدت الى معسكر قوات مايسمى بحفظ النظام الكائن في معسكر القدس سابقاً.
وقد عرضت الجزيرة هذا اليوم الاثنين تسجيلا مصورا نرفقه في هذا التقرير المصوّر تتحدث فيه (صابرين الجنابي) عن تعرضها للاغتصاب من قبل 4 من عناصر قوات حفظ النظام تناوبوا عليها الواحد تلو الآخر بصورة همجية ووحشية تنم عن حقد طائفي أعمى تغذيه فتاوى المرجعيات الايرانية (العليا) بجواز اغتصاب نساء (النواصب) وقتل رجالهم واستباحة أموالهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه امرأة سنيّة للاغتصاب على أيدي الميليشيات أو قوات الأمن العراقية، بل هناك العشرات من هذه الحالات والتي يأبى الضحايا أو ذووهم الافصاح عنها بسبب التقاليد الاجتماعية المحافظة للمجتمع العراقي، إنما هي المرّة الأولى التي يظهر فيه الاعتراف مصورا على شاشة التلفاز!
هذه المرة شاهد الملايين في العالم العربي بأجمعه ما ترتكبه الميليشيات الطائفية من جرائم خسيسة بحق أعراض بنات وطنهم وشعبهم، تغذيهم فتاوى المرجعيات الايراينة التي تسمي كل سني (ناصبي)، وتطلق الحكم الشرعي بجواز استباحة أموالهم وأعراضهم لأنهم أحفاد من قتل الامام الحسين وأتباع يزيد بن معاوية!!
ما حصل لصابرين لم يكن حادث اعتداء منفصل، إنما هو عقيدة تاريخية حاقدة مدونة تصريحا لا تلميحا في كتب المرجعيات الفارسية، وجدت لها اليوم في العراق متنفسا في ظل حكم ائتلاف الأشرار الموالي لايران..
نحن لا ندعو فقط الى إصدار حكم الاعدام بهؤلاء المجرمين على الملأ، وإنما بمحاكمة كل من يروج لقتل سنّة العالم بوصفهم (نواصب) واستباحة مساجدهم وأموالهم وأعراضهم، بدءا من قائد ميليشيات الدجالين مقتدى الصدر.. ومرورا بمعممي الولاء الايراني فاقدي الشرف والضمير ممن يقتاتون على نشر الطائفية واستباحة الدماء والأعراض تحت راية (يالثارات الحسين)، ويسرقون أموال الخمس والحوزات تحت شعار (حماية المذهب).
ثم نقول للمالكي، بل المملوك للارادة الأمريكية والايرانية، لقد فضح الله خطتك الأمنية في مطلعها على سمع ونظر الملايين، لأن من يقوم على تنفيذها هم الحثالات واللصوص والمجرمون الذين يأتمرون بأمر أحزابك الطائفية.. فتبا لك ولأمنك ولجيشك وجنودك الذين اغتصبوا شرف العراق ومرغوه بالتراب!
جواب العراقيين الشرفاء على هذه الجريمة النكراء سوف لن يكون ببيانات الاستنكار والشجب والتنديد التي أصدرتها الأحزاب المشاركة في حكومة الاحتلال، بل سيكون باقتصاص أبطال العراق ورجالات عشائرنا العربية الأصيلة ممن تعرض لشرف العراقيات، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتذكرون!
لمشاهدة الشريط انقر على (تحميل الملف) أعلاه..
ولتحميل نسخة أوضح (وأكبر حجما) انقر على الرابط التالي:
http://www.iraqirabita.org/sabrine.zip (http://www.iraqirabita.org/sabrine.zip)
ماذا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
إلى من يقول عن هؤلاء وقادتهم ومراجعهم انه مسلمون ماذا أنتم فاعلون لو حصل - لا سمح الله تعالى - هذا مع أحد محارمكم ؟؟؟ هل كنتم ستبقوا ساكتين بحجة الوحدة الاسلامية ومع من مع من يقتلنا وينتهك أعراضنا ومع من لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة ؟؟؟
إلى من يتهم المجاهدين بانهم يقتلون الأبرياء في الأسواق وغيرها نقول هل تريد من الضحية الصمت والعض على الجراح وهل سكوتها سوف يوقف جرام هؤلاء الحثالة ؟؟؟
لقد انكشف المستور ولم تعد تجدي نفعاً تقيتهم ومظلوميتهم الزائفة .. لا بد من إعمال السيف بهم وأعني هنا من يثبت عليه أي من هذه الأفعال والأقوال .. لا بد من استهداف ليس فقط المجرمين الذين ينفذون هذه الجرائم وإنما زعمائهم السياسيين واللادينيين من مراجعهم وشيوخهم وآياتهم الشيطانية ..
ربَّ وامعتصماه انطلقت ملء أفـواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم