المحمود
02-18-2007, 09:25 AM
المقاومة العراقية كان يمكن أن تكون جغرافيتها على امتداد العراق وكان بالإمكان أن تكبد المحتل الأمريكي
مئات القتلى يومياً لولا أن تدخل هؤلاء "المجاهدين العرب" وكونوا ما يسمى بالقاعدة في بلاد الرافدين ، لربما هذا الكلام لا يعجب البعض ممن تعجبهم بطولات "المجاهدين العرب " ولكن الحقيقة التي لا مفر من مواجهتها أن هؤلاء الذين تزج بهم مخابرات الدول المجاورة للعراق لم يكن الهدف منهم في نظري إلا العبث باستقرار العراق لا تعزيز المقاومة .
ومنذ سقوط بغداد ولغاية اليوم يتواجد أعداد كبيرة من المقاتلين العرب في أرض الرافدين وهم يعملون على خطين :
مواجهة المحتل الأمريكي وعملائه من الجيش العراقي و"الروافض " بشكل عام وهذه مصيبة المصائب !
إنشاء الدولة الإسلامية !
الهدف الأول نراه يومياً في وسائل الإعلام عبر التفجيرات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر كأن يكون في الموقع المستهدف دورية للجيش العراقي أو الأمريكي فيذهب معها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء
الهدف الثاني : هو ما حكاه مؤخراً مشعان الجبوري صاحب قناة الزوراء حيث تحدث عن واقع مرير تمثل باستهداف لرموز وطنية وعشائرية سنية وبعضها من رموز المقاومة من قبل تنظيم القاعدة الأمر الذي دفع الأهالي في المناطق السنية كالرمادي وديالى بالإستعانة بالحكومة العراقية وإنشاء مجالس عشائرية لصد هذه التجاوزات والإنتهاكات الخطيرة من قبل هؤلاء .
أحد هذه المجالس مجلي صحوة الأنبار لأبو رئيشه الذي حقق قبولاً واسعاً في الرمادي
إحدى الصور التي نقلها مشعان كانت لإمام مسجد في الرمادي اختطف وقطعت أوصاله بسبب رفضه مبايعة "أبو عمر البغدادي " أمير الدولة الإسلامية !
وصورة أخرى هي محاصرة قبيلة زوبع في بغداد من قبل هؤلاء وغني عن الذكر مكانة هذه القبيلة في احتضان المقاومة وبطولاتها في صد الإحتلال .
وصور أخرى ولكن المؤكد أن المقاومة العراقية تسير بخط تنازلي بسبب غياب مشروعها الوطني الموحد خلف قائد معروف وفي ظل انجازات القاعدة في تشويه صورة المقاومة بكل طريقة .
أعتقد آن الآوان للمقاومة أن تعرض مشروعاً وطنياً تستغل ما تبق لها من قبول وتجتمع معها جميع القوى الوطنية المعارضة للعملية السياسية في العراق وقبل ذلك تعلن براءتها من عمليات القاعدة .
مئات القتلى يومياً لولا أن تدخل هؤلاء "المجاهدين العرب" وكونوا ما يسمى بالقاعدة في بلاد الرافدين ، لربما هذا الكلام لا يعجب البعض ممن تعجبهم بطولات "المجاهدين العرب " ولكن الحقيقة التي لا مفر من مواجهتها أن هؤلاء الذين تزج بهم مخابرات الدول المجاورة للعراق لم يكن الهدف منهم في نظري إلا العبث باستقرار العراق لا تعزيز المقاومة .
ومنذ سقوط بغداد ولغاية اليوم يتواجد أعداد كبيرة من المقاتلين العرب في أرض الرافدين وهم يعملون على خطين :
مواجهة المحتل الأمريكي وعملائه من الجيش العراقي و"الروافض " بشكل عام وهذه مصيبة المصائب !
إنشاء الدولة الإسلامية !
الهدف الأول نراه يومياً في وسائل الإعلام عبر التفجيرات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر كأن يكون في الموقع المستهدف دورية للجيش العراقي أو الأمريكي فيذهب معها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء
الهدف الثاني : هو ما حكاه مؤخراً مشعان الجبوري صاحب قناة الزوراء حيث تحدث عن واقع مرير تمثل باستهداف لرموز وطنية وعشائرية سنية وبعضها من رموز المقاومة من قبل تنظيم القاعدة الأمر الذي دفع الأهالي في المناطق السنية كالرمادي وديالى بالإستعانة بالحكومة العراقية وإنشاء مجالس عشائرية لصد هذه التجاوزات والإنتهاكات الخطيرة من قبل هؤلاء .
أحد هذه المجالس مجلي صحوة الأنبار لأبو رئيشه الذي حقق قبولاً واسعاً في الرمادي
إحدى الصور التي نقلها مشعان كانت لإمام مسجد في الرمادي اختطف وقطعت أوصاله بسبب رفضه مبايعة "أبو عمر البغدادي " أمير الدولة الإسلامية !
وصورة أخرى هي محاصرة قبيلة زوبع في بغداد من قبل هؤلاء وغني عن الذكر مكانة هذه القبيلة في احتضان المقاومة وبطولاتها في صد الإحتلال .
وصور أخرى ولكن المؤكد أن المقاومة العراقية تسير بخط تنازلي بسبب غياب مشروعها الوطني الموحد خلف قائد معروف وفي ظل انجازات القاعدة في تشويه صورة المقاومة بكل طريقة .
أعتقد آن الآوان للمقاومة أن تعرض مشروعاً وطنياً تستغل ما تبق لها من قبول وتجتمع معها جميع القوى الوطنية المعارضة للعملية السياسية في العراق وقبل ذلك تعلن براءتها من عمليات القاعدة .