FreeMuslim
02-18-2007, 05:24 AM
شهادة مواطن نجى من الاعدام على ايدي جيش المهدي بأعجوبة، والرابطة تكشف عن مهندس يعمل مع فرق الموت
2007-02-17 :: المواطن (س. ع) ::
في الرابع من مارس/آذار 2006 كنت في زيارة لأقاربي في حي اليرموك ببغداد، وعندما غادرت المنزل فوجئت بعدد من السيارات تطوق سيارتي، حيث ترجل منها 8 مسلحين، 4 منهم بزي مغاوير الداخلية، والأربعة الآخرين كانوا بلباس جيش المهدي، وقد قاومتهم بيدي وضربت أحدهم، لكنهم كانوا 8 ضد 1، فتغلبوا علي وعصبوا يدي وعيني واقتادوني الى منطقة نائية أجهلها، لكنني تمكنت من تكسير هاتفي النقال لكيلا يؤذون أحدا آخر قد يجدون اسمه في قائمتي.
المنطقة التي احتجزت فيها كانت خرائب، وكانوا يأتون كل يوم بعدد من الأشخاص، حيث نتعرض جميعا لأبشع أنواع التعذيب، ولم يكن هناك أي استجواب لي، كل ما كانوا يفعلون هو اهانتنا بالسباب والشتائم الطائفية وبالتعذيب بالكيبلات والقضبان الحديدية وغيرها.
وبعد 9 أيام في المعتقل أخذونا لمكان آخر ثم بدأوا باطلاق النار على جميع المعتقلين، وأظن أنهم قتلوا جميعا، أما أنا فقد أصابتني الاطلاق في قدمي وظنوا أنني قتلت. فتركونا في هذا المكان ثم جاءوا في اليوم التالي، وأخذونا ليرمونا في مبزل، حيث كنت أسمع أصوات الضفادع، لكنهم علموا أني لم أقتل، وفي هذه الأثناء تعرف علي شخص منهم، وهو المهندس (عباس علي حسن)، والذي كان معي في اليمن لسنوات طويلة قبل الاحتلال، فقرر أن يفاوضني على اطلاق سراحي مقابل 100 ألف دولار وسيارتي الحديثة!
قررت أن أبيع منزلي وما أملك لتأمين هذا المبلغ، ثم أطلق سراحي بتاريخ 15/3 وعدت الى مدينتي الفلوجة لكن لم يكن معي بطاقة الدخول (الباج) الذي فرضه الأمريكان على أهالي الفلوجة، فقاموا بالتحقيق معي لخمس ساعات، وكشفوا على آثار التعذيب على جسدي، ثم أصدروا لي بطاقة أخرى لكي أدخل.
وأنا أطالب من هذا الموقع السلطات العراقية والأمريكية، ان كانوا صادقين في ملاحقتهم لفرق الموت التي كانوا هم ورائها، بالقاء القبض على المهندس (عباس علي حسن) بتهمة الاختطاف والقتل والابتزاز، وأدعو المهتمين بتوثيق الانتهاكات بحق أبناء الشعب العراقي بتسجيل اسم هذا المجرم، والذي أعرف تاريخه منذ 1995 عندما كان يعمل في اليمن
هذا رد أحد الأخوة العراقيين الذين يواسون هذا المكلوم ..
أخي المواطن ( س .ع) . الحمد لله على سلامتك اولا ونسأله تعالى ان يقتص لك ممن عذبوك وانتهكوا كرامتك وسلبوا أموالك . وكذلك فان هؤلاء الاوغاد لاتعني لهم الهندسة والطب والاقتصاد والقانون شيئا فهم كالهنود ((البوذيه والسيخ)) تجده استاذ جامعه ويضع أي الهندي(( الوثني والمجوسي )) في عمامته روث البقر كي يتبرك به . واما هؤلاء فقد ورثوها جيلا بعد جيل(( ولافرق بين المتحضر المتمدن وبين من يجمع القمامة والاوساخ من الشوارع ولابين استاذ الجامعه ومن يرعى الجاموس في الهور )) عقيدة الشعور بالنقص وكراهية المذاهب الاخرى وتأكد يقينا انه لاينفع معهم (( لاملح ولا زاد)) . وقد ابلغني أحد الاخوه أنهم وحيث ان قسما من ابناء السنه متزوج من نساء شيعيات واحد المتزوجين هو رجل من أهل الفلوجه وخوفا على نفسه كان يذهب بزوجته واطفاله الى بغداد ومن هناك تصعد زوجته واطفاله بالباص الى أهلها الذين يعيشون في مدينة البصره وبعد هدم مرقد الامامين في سامراء , ذهبت تلك المرأة برفقة اطفالها وبعد قضاء اجازتها هناك اتصل بها زوجها لكي ينتظرها في بغداد . فرد عليه والدها قائلا بالحرف الواحد (( انكم لاتصلحون لنسائنا لان السيد هناك يقول ان السني نجس ولابد من تطليق بناتكم منهم)) والله على ماأقول وكيل ولو كانت الظروف جيده لاعلمتكم باسم الرجل واسم زوجته وابوها , وقال ليس لك عندنا لااطفال ولازوجه . وقصة اخرى فان احد اخواننا تزوج بامرأه شيعيه واهلها محافظون وابوها انسان متفهم رحمه الله ولايعير اهتماما كون الرجل سني او شيعي المهم صاحب خلق وذو تحصيل علمي جيد وعندها لايمانع من تزويج ابنته له . لذلك فهذا الاب شاهد حي على التعايش بين السنه والشيعه والازواج خليط من السنة والشيعة أي ازواج بناته وبعد مجيء الزمر الايرانيه للحكم في العراق تغيرت كل الاوضاع ,احد بناته تزوجت في خارج العراق قبل سقوط بغداد بعامين (( من رجل شيعي متطرف )),وهي تعيش الآن في احد الدول الاسكندنافيه وحسب ماوردتنا من معلومات فان هناك مكاتب للسيستاني ومراجع اخرى تتحرك على النساء الشيعيات المتزوجات من رجال سنه وتطلب منهن الانفصال عن زوجها وهم يتكفلون بكل مصاريفها وان مكتب السيد يتكفل حتى بتزويجها بشخص من ((أحباب واتباع آل البيت أغات السني النجس كما يزعمون )) . وذات مره اتصلت بأحد أخواتها بالعراق المتزوجه من سني وقالت لها حاولي أن تنفصلي عنه وانا سأتكفل بكل مبالغ واجراءات السفر لك لان بعد مابيها مجال وماكو شيء نخاف منه (( السنه اصبحوا في خبر كان وعمامنا الامريكان عقدوا معنا عقد التزاوج الابدي في المنطقة وقالوا للسنة في العراق(( كش سنه )) )) . وبقيت مسأله لابد ان يعرفها الكل قرأتها في لقاء صحفي اجرته أحد الوكالات الاجنبيه على موقع ((مركز النور للانتاج الفني والاعلامي في السويد )) مع (( اليعقوبي )) . في بداية هذا العام ومن جملة الامور التي قالها (( انه خريج كلية لهندسه جامعة بغداد ولكنه آثر طلب علم آل البيت ونشره بين الناس والمسألة الاخرى انه لم يؤدي خدمة العلم (( يعني متخلف عن أداء الخدمة العسكرية )))) . فياأخي هؤلاء لاهندسة ولاطب (( طبر ومرس وقامات )) . وأنا لاأعمم يبقى شيعة آل البيت الحقيقيين والعرب الاصلاء منهم إخوة لنا يجمعنا ذات المصير ولكن كل ماذكرت انما هو متعلق بأؤلئك الذين ارتضوا لانفسهم ان يعملوا قوادين للمستعمر(( الصليبي والصهيوني والايراني )) على أوطانهم وأعراضهم واخوانهم .
2007-02-17 :: المواطن (س. ع) ::
في الرابع من مارس/آذار 2006 كنت في زيارة لأقاربي في حي اليرموك ببغداد، وعندما غادرت المنزل فوجئت بعدد من السيارات تطوق سيارتي، حيث ترجل منها 8 مسلحين، 4 منهم بزي مغاوير الداخلية، والأربعة الآخرين كانوا بلباس جيش المهدي، وقد قاومتهم بيدي وضربت أحدهم، لكنهم كانوا 8 ضد 1، فتغلبوا علي وعصبوا يدي وعيني واقتادوني الى منطقة نائية أجهلها، لكنني تمكنت من تكسير هاتفي النقال لكيلا يؤذون أحدا آخر قد يجدون اسمه في قائمتي.
المنطقة التي احتجزت فيها كانت خرائب، وكانوا يأتون كل يوم بعدد من الأشخاص، حيث نتعرض جميعا لأبشع أنواع التعذيب، ولم يكن هناك أي استجواب لي، كل ما كانوا يفعلون هو اهانتنا بالسباب والشتائم الطائفية وبالتعذيب بالكيبلات والقضبان الحديدية وغيرها.
وبعد 9 أيام في المعتقل أخذونا لمكان آخر ثم بدأوا باطلاق النار على جميع المعتقلين، وأظن أنهم قتلوا جميعا، أما أنا فقد أصابتني الاطلاق في قدمي وظنوا أنني قتلت. فتركونا في هذا المكان ثم جاءوا في اليوم التالي، وأخذونا ليرمونا في مبزل، حيث كنت أسمع أصوات الضفادع، لكنهم علموا أني لم أقتل، وفي هذه الأثناء تعرف علي شخص منهم، وهو المهندس (عباس علي حسن)، والذي كان معي في اليمن لسنوات طويلة قبل الاحتلال، فقرر أن يفاوضني على اطلاق سراحي مقابل 100 ألف دولار وسيارتي الحديثة!
قررت أن أبيع منزلي وما أملك لتأمين هذا المبلغ، ثم أطلق سراحي بتاريخ 15/3 وعدت الى مدينتي الفلوجة لكن لم يكن معي بطاقة الدخول (الباج) الذي فرضه الأمريكان على أهالي الفلوجة، فقاموا بالتحقيق معي لخمس ساعات، وكشفوا على آثار التعذيب على جسدي، ثم أصدروا لي بطاقة أخرى لكي أدخل.
وأنا أطالب من هذا الموقع السلطات العراقية والأمريكية، ان كانوا صادقين في ملاحقتهم لفرق الموت التي كانوا هم ورائها، بالقاء القبض على المهندس (عباس علي حسن) بتهمة الاختطاف والقتل والابتزاز، وأدعو المهتمين بتوثيق الانتهاكات بحق أبناء الشعب العراقي بتسجيل اسم هذا المجرم، والذي أعرف تاريخه منذ 1995 عندما كان يعمل في اليمن
هذا رد أحد الأخوة العراقيين الذين يواسون هذا المكلوم ..
أخي المواطن ( س .ع) . الحمد لله على سلامتك اولا ونسأله تعالى ان يقتص لك ممن عذبوك وانتهكوا كرامتك وسلبوا أموالك . وكذلك فان هؤلاء الاوغاد لاتعني لهم الهندسة والطب والاقتصاد والقانون شيئا فهم كالهنود ((البوذيه والسيخ)) تجده استاذ جامعه ويضع أي الهندي(( الوثني والمجوسي )) في عمامته روث البقر كي يتبرك به . واما هؤلاء فقد ورثوها جيلا بعد جيل(( ولافرق بين المتحضر المتمدن وبين من يجمع القمامة والاوساخ من الشوارع ولابين استاذ الجامعه ومن يرعى الجاموس في الهور )) عقيدة الشعور بالنقص وكراهية المذاهب الاخرى وتأكد يقينا انه لاينفع معهم (( لاملح ولا زاد)) . وقد ابلغني أحد الاخوه أنهم وحيث ان قسما من ابناء السنه متزوج من نساء شيعيات واحد المتزوجين هو رجل من أهل الفلوجه وخوفا على نفسه كان يذهب بزوجته واطفاله الى بغداد ومن هناك تصعد زوجته واطفاله بالباص الى أهلها الذين يعيشون في مدينة البصره وبعد هدم مرقد الامامين في سامراء , ذهبت تلك المرأة برفقة اطفالها وبعد قضاء اجازتها هناك اتصل بها زوجها لكي ينتظرها في بغداد . فرد عليه والدها قائلا بالحرف الواحد (( انكم لاتصلحون لنسائنا لان السيد هناك يقول ان السني نجس ولابد من تطليق بناتكم منهم)) والله على ماأقول وكيل ولو كانت الظروف جيده لاعلمتكم باسم الرجل واسم زوجته وابوها , وقال ليس لك عندنا لااطفال ولازوجه . وقصة اخرى فان احد اخواننا تزوج بامرأه شيعيه واهلها محافظون وابوها انسان متفهم رحمه الله ولايعير اهتماما كون الرجل سني او شيعي المهم صاحب خلق وذو تحصيل علمي جيد وعندها لايمانع من تزويج ابنته له . لذلك فهذا الاب شاهد حي على التعايش بين السنه والشيعه والازواج خليط من السنة والشيعة أي ازواج بناته وبعد مجيء الزمر الايرانيه للحكم في العراق تغيرت كل الاوضاع ,احد بناته تزوجت في خارج العراق قبل سقوط بغداد بعامين (( من رجل شيعي متطرف )),وهي تعيش الآن في احد الدول الاسكندنافيه وحسب ماوردتنا من معلومات فان هناك مكاتب للسيستاني ومراجع اخرى تتحرك على النساء الشيعيات المتزوجات من رجال سنه وتطلب منهن الانفصال عن زوجها وهم يتكفلون بكل مصاريفها وان مكتب السيد يتكفل حتى بتزويجها بشخص من ((أحباب واتباع آل البيت أغات السني النجس كما يزعمون )) . وذات مره اتصلت بأحد أخواتها بالعراق المتزوجه من سني وقالت لها حاولي أن تنفصلي عنه وانا سأتكفل بكل مبالغ واجراءات السفر لك لان بعد مابيها مجال وماكو شيء نخاف منه (( السنه اصبحوا في خبر كان وعمامنا الامريكان عقدوا معنا عقد التزاوج الابدي في المنطقة وقالوا للسنة في العراق(( كش سنه )) )) . وبقيت مسأله لابد ان يعرفها الكل قرأتها في لقاء صحفي اجرته أحد الوكالات الاجنبيه على موقع ((مركز النور للانتاج الفني والاعلامي في السويد )) مع (( اليعقوبي )) . في بداية هذا العام ومن جملة الامور التي قالها (( انه خريج كلية لهندسه جامعة بغداد ولكنه آثر طلب علم آل البيت ونشره بين الناس والمسألة الاخرى انه لم يؤدي خدمة العلم (( يعني متخلف عن أداء الخدمة العسكرية )))) . فياأخي هؤلاء لاهندسة ولاطب (( طبر ومرس وقامات )) . وأنا لاأعمم يبقى شيعة آل البيت الحقيقيين والعرب الاصلاء منهم إخوة لنا يجمعنا ذات المصير ولكن كل ماذكرت انما هو متعلق بأؤلئك الذين ارتضوا لانفسهم ان يعملوا قوادين للمستعمر(( الصليبي والصهيوني والايراني )) على أوطانهم وأعراضهم واخوانهم .