المحمود
02-15-2007, 10:52 PM
السلام عليكم ..أرغب في استطلاع آراؤكم وتعليقاتكم حول الأزمة اللبنانية الحالية وكيف تتوقع أن تنتهي خصوصاً وأن هناك إشارات تهدئة واضحة بعد أحداث الخميس الشهيرة وما أعقبها من مصادرة شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله وخطابات حسن نصر الله عشية الذكرى الثانية لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري وخطاب النائب سعد الدين الحريري في الذكرى ..
قوى 8 آذار شنّت هجوماً على كل من النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، واتهمتهما بالسعي لإجهاض مبادرة سعودية كانت على وشك أن تطرح على الفرقاء ..ويلاحظ خفة الهجوم المعتاد على ( فريق السلطة ) بل صرح أحد أقطاب المعارضة اليوم أن النائب سعد (مختطف سياسياً ) من قوى الحرب والدمار !!
هل نفهم من ذلك أن هناك تنازلاً عن المحكمة يلوح في الأفق ؟؟!! أو تحوير المحاكمة لتكون شكلية تبقي الأمور على حالها لا سيما العبث السوري بأمن لبنان !! وتأجيل الحسم و استقلال لبنان من التأثيرات السورية-الإيرانية إلى وقت قادم حيث يدخل الملف النووي الإيراني مرحلة جديدة !
فكيف يمكن أن تكون نهاية الأزمة مع إصرار (الأغلبية النيابية ) على المحكمة الدولية وإصرار
المعارضة على حقها في امتلاك الثلث الضامن، لإنقاذ البلاد مما تراه انجرارا نحو ( المخططات الأمريكية والإسرائيلية ) الهادفة إلى ضرب كل قوى المقاومة والتحرر, لفرض تسويات ظالمة على شعوب المنطقة بما ينهي الصراع العربي الإسرائيلي, ويكسر العزلة عن الكيان العبري. لذا فهي لا ترى حلا للأزمة القائمة إلا من خلال حكومة وحدة وطنية .
والأكثرية تمانع في تسليم الثلث المعطل لقوى المعارضة المتحالفة مع سوريا, خوفا من تعطيل هذه الأخيرة, لقانون المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري, ولا ترى مخرجا للأزمة إلا عبر المصادقة أولا على المحكمة الدولية.
قوى 8 آذار شنّت هجوماً على كل من النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، واتهمتهما بالسعي لإجهاض مبادرة سعودية كانت على وشك أن تطرح على الفرقاء ..ويلاحظ خفة الهجوم المعتاد على ( فريق السلطة ) بل صرح أحد أقطاب المعارضة اليوم أن النائب سعد (مختطف سياسياً ) من قوى الحرب والدمار !!
هل نفهم من ذلك أن هناك تنازلاً عن المحكمة يلوح في الأفق ؟؟!! أو تحوير المحاكمة لتكون شكلية تبقي الأمور على حالها لا سيما العبث السوري بأمن لبنان !! وتأجيل الحسم و استقلال لبنان من التأثيرات السورية-الإيرانية إلى وقت قادم حيث يدخل الملف النووي الإيراني مرحلة جديدة !
فكيف يمكن أن تكون نهاية الأزمة مع إصرار (الأغلبية النيابية ) على المحكمة الدولية وإصرار
المعارضة على حقها في امتلاك الثلث الضامن، لإنقاذ البلاد مما تراه انجرارا نحو ( المخططات الأمريكية والإسرائيلية ) الهادفة إلى ضرب كل قوى المقاومة والتحرر, لفرض تسويات ظالمة على شعوب المنطقة بما ينهي الصراع العربي الإسرائيلي, ويكسر العزلة عن الكيان العبري. لذا فهي لا ترى حلا للأزمة القائمة إلا من خلال حكومة وحدة وطنية .
والأكثرية تمانع في تسليم الثلث المعطل لقوى المعارضة المتحالفة مع سوريا, خوفا من تعطيل هذه الأخيرة, لقانون المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري, ولا ترى مخرجا للأزمة إلا عبر المصادقة أولا على المحكمة الدولية.