Abu Mujahed
02-12-2007, 12:42 PM
مقتطفات من لقاء مع الشيخ صبحي الطفيلي على قناة العربية(الجمعة 9ـ2ـ2007)
الطفيلي: هناك لبنانيون موالون لإيران حاولوا قتلي
حسن معوض: شيخ صبحي أنت في تصريح أخير في الواقع ربما نقول اليوم ليس اليوم الذي نذيع فيه ولكن اليوم الذي نسجل فيه, قلت أن إيران في حالة برضاي هي حاولت قتلك, هل ترسل الجيش اللبناني ليقتلك هذه نقطة غريبة كما يقول المراقبون؟
صبحي الطفيلي: هناك فيه مسلحين غير الجيش اللبناني وكان في عناصر جيش لبناني كان يعني مجموعة أمنية المجموعة الأمنية معهم عناصر مسلحين ينتمون.. لبنانيين ينتمون لإيران هم الذين حاولوا قتلي.
حسن معوض: طيب هل توافق مع من يقولون بأن عدائك - لا أريد أن أستعمل كلمة عدائك - خلافك مع إيران ينبع من أنهم كانوا في الواقع وراء إخراجك من مركز القرار في حزب الله؟
صبحي الطفيلي: لألفت نظرك هذه قضية تحتاج إلى تفصيل طويل أنا منذ بداية الثمانينات 82 أو 83 كان فيه مشكلات نابعة من الخلاف أو الاختلاف في وجهة النظر بيني وبين الإيرانيين لطبيعة دورهم ودورنا ودور المقاومة, واستخدامات المقاومة لمصلحة القتال الإسرائيلي أو لمصالح أخرى كان مجموعة اختلافات وكانت تنمو مع الزمن, الأمر الآخر أنا أرفض أن يستعمل كلمة عداء وأنا مراراً وتكراراً كررت مراراً وتكراراً حتى من يقتلني أنا أسامحه، أنا لست عدواً لأي مسلم كان في أي مكان إن كان مخطئ معي أو كان محسن لي, الإيرانيين حينما أنصحهم أو حينما أخطئ بعض أعمالهم لا يعني هذا أنا عدواً لهم.
حسن معوض: طيب شيخ صبحي يعني أنت أيضاً اعتبرت إيران خطراً كما قلت في مؤتمرك الصحفي الأخير على التشيع في العالم، ألم تكن تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأس الحربة للتشيع العالمي في حينه لماذا غيرت رأيك؟
صبحي الطفيلي: رأس حربة المسلمين وليس التشيع, أنا ضد أي انتماء طائفي مذهبي ضد تقسيم المسلمين إلى طوائف ومذاهب، من يكون في خدمة المسلمين كل المسلمين نحن في خدمته، أنا حينما قلت بأن السياسة الإيرانية خطر هذا الأمر قلته قبل حوالي 4 سنوات, وكنت أشير إلى ما يمكن أن يحصل في العراق من استباحة لدماء المسلمين كما يحصل اليوم وهذا السياسة الإيرانية تتحمل جزء أساسي..
حسن معوض: يعني هل تقول أن إيران تلعب دوراً في إراقة الدماء في العراق هذا ما تقوله؟
صبحي الطفيلي: من هنا حذرت وأحذر ولا زلت أحذر وأتمنى وأطلب من الإيرانيين أن يعيدوا النظر بسياستهم رحمةً بالمسلمين جميعاً, رحمة بالشيعة الذين ينتمون إليهم, رحمة بكل طفل مسلم لأن هناك مشروع فتنة طائفية دولية يخطط له في بعض الدول الكبرى, ولا نريد أن تكون إيران جزءاً ولو غير قاصدة من هذه الفكرة.
حسن معوض: إذن هل توافق مع ما قاله الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله بأن طرفاً ثالثاً في لبنان غير قادة السنة وغير قادة الشيعة في لبنان هو الذي يهمه في الواقع كما قال في تصريحه نعيم قاسم يهمه أن يعيش على الفتنة, وأن يخلق الفتنة لأنه يمثل أقلية هذا ما قاله لم يذكر اسماً وبالتالي فإنه يعيش على الفتنة ذلك الشخص هل توافقه إذن؟
صبحي الطفيلي: الحقيقة هناك طرفان أساسيان يلعبان دوراً رئيسياً, يعني في 14 آذار وفي 8 آذار أنا أحب أن ألفت النظر إلى أن هناك مشروعاً أميركياً في المنطقة لإشعال فتن، وأن ما مارسته جماعة 8 آذار مع جماعة 14 آذار كلاهما يتحمل المسؤولية الكاملة في مساعدة أميركا على إذكاء الفتنة, وبالضبط أريد أن أقول أن نشاطات 8 آذار خلال هذين الشهرين الماضيين لم يخدما إلا أميركا وفتنتها.
حسن معوض: طيب شيخ صبحي سنأتي إلى موضوع 14 آذار بالذات ومآخذك على هذه المنظومة بعد فاصل قصير, إذن مشاهدينا الكرام نتوقف هنيهة مع فاصل قصير نعود بعده إلى حوارنا مع الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لحزب الله.
الطفيلي: هناك لبنانيون موالون لإيران حاولوا قتلي
حسن معوض: شيخ صبحي أنت في تصريح أخير في الواقع ربما نقول اليوم ليس اليوم الذي نذيع فيه ولكن اليوم الذي نسجل فيه, قلت أن إيران في حالة برضاي هي حاولت قتلك, هل ترسل الجيش اللبناني ليقتلك هذه نقطة غريبة كما يقول المراقبون؟
صبحي الطفيلي: هناك فيه مسلحين غير الجيش اللبناني وكان في عناصر جيش لبناني كان يعني مجموعة أمنية المجموعة الأمنية معهم عناصر مسلحين ينتمون.. لبنانيين ينتمون لإيران هم الذين حاولوا قتلي.
حسن معوض: طيب هل توافق مع من يقولون بأن عدائك - لا أريد أن أستعمل كلمة عدائك - خلافك مع إيران ينبع من أنهم كانوا في الواقع وراء إخراجك من مركز القرار في حزب الله؟
صبحي الطفيلي: لألفت نظرك هذه قضية تحتاج إلى تفصيل طويل أنا منذ بداية الثمانينات 82 أو 83 كان فيه مشكلات نابعة من الخلاف أو الاختلاف في وجهة النظر بيني وبين الإيرانيين لطبيعة دورهم ودورنا ودور المقاومة, واستخدامات المقاومة لمصلحة القتال الإسرائيلي أو لمصالح أخرى كان مجموعة اختلافات وكانت تنمو مع الزمن, الأمر الآخر أنا أرفض أن يستعمل كلمة عداء وأنا مراراً وتكراراً كررت مراراً وتكراراً حتى من يقتلني أنا أسامحه، أنا لست عدواً لأي مسلم كان في أي مكان إن كان مخطئ معي أو كان محسن لي, الإيرانيين حينما أنصحهم أو حينما أخطئ بعض أعمالهم لا يعني هذا أنا عدواً لهم.
حسن معوض: طيب شيخ صبحي يعني أنت أيضاً اعتبرت إيران خطراً كما قلت في مؤتمرك الصحفي الأخير على التشيع في العالم، ألم تكن تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأس الحربة للتشيع العالمي في حينه لماذا غيرت رأيك؟
صبحي الطفيلي: رأس حربة المسلمين وليس التشيع, أنا ضد أي انتماء طائفي مذهبي ضد تقسيم المسلمين إلى طوائف ومذاهب، من يكون في خدمة المسلمين كل المسلمين نحن في خدمته، أنا حينما قلت بأن السياسة الإيرانية خطر هذا الأمر قلته قبل حوالي 4 سنوات, وكنت أشير إلى ما يمكن أن يحصل في العراق من استباحة لدماء المسلمين كما يحصل اليوم وهذا السياسة الإيرانية تتحمل جزء أساسي..
حسن معوض: يعني هل تقول أن إيران تلعب دوراً في إراقة الدماء في العراق هذا ما تقوله؟
صبحي الطفيلي: من هنا حذرت وأحذر ولا زلت أحذر وأتمنى وأطلب من الإيرانيين أن يعيدوا النظر بسياستهم رحمةً بالمسلمين جميعاً, رحمة بالشيعة الذين ينتمون إليهم, رحمة بكل طفل مسلم لأن هناك مشروع فتنة طائفية دولية يخطط له في بعض الدول الكبرى, ولا نريد أن تكون إيران جزءاً ولو غير قاصدة من هذه الفكرة.
حسن معوض: إذن هل توافق مع ما قاله الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله بأن طرفاً ثالثاً في لبنان غير قادة السنة وغير قادة الشيعة في لبنان هو الذي يهمه في الواقع كما قال في تصريحه نعيم قاسم يهمه أن يعيش على الفتنة, وأن يخلق الفتنة لأنه يمثل أقلية هذا ما قاله لم يذكر اسماً وبالتالي فإنه يعيش على الفتنة ذلك الشخص هل توافقه إذن؟
صبحي الطفيلي: الحقيقة هناك طرفان أساسيان يلعبان دوراً رئيسياً, يعني في 14 آذار وفي 8 آذار أنا أحب أن ألفت النظر إلى أن هناك مشروعاً أميركياً في المنطقة لإشعال فتن، وأن ما مارسته جماعة 8 آذار مع جماعة 14 آذار كلاهما يتحمل المسؤولية الكاملة في مساعدة أميركا على إذكاء الفتنة, وبالضبط أريد أن أقول أن نشاطات 8 آذار خلال هذين الشهرين الماضيين لم يخدما إلا أميركا وفتنتها.
حسن معوض: طيب شيخ صبحي سنأتي إلى موضوع 14 آذار بالذات ومآخذك على هذه المنظومة بعد فاصل قصير, إذن مشاهدينا الكرام نتوقف هنيهة مع فاصل قصير نعود بعده إلى حوارنا مع الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لحزب الله.