الحسني
02-12-2007, 09:58 AM
معلومات عن عزم الاحتلال بناء جسر كبير
يمكن للسيارات والشاحنات العبور عبره لساحة الاقصى
(المنار 12/2/2007 م)
يوم جديد من معركة الاقصى المبارك ، اتسم بالقمع الشرس من قبل قوات العدو للمعتصمين قرب باب المغاربة الذي يتعرض لجريمة الحفر، اعتداءات بالغاز والضرب واعتقالات طالت قيادات الحركة الاسلامية داخل الاراضي المحتلة عام 48 برئاسة الشيخ رائد صلاح . المعتصمون حاولو الاقتراب من مكان الحفر بمسبرة تتقدمها قيادة الحركة ، فكان بانتظارهم القمع والاعتقال .
الشيخ رائد صلاح الذي اعلن عن فعاليات جديدة ومستمرة ستشهدها الايام القادمة حذر من خطورة الحفريات في باب المغاربة وكاشفا "ان هناك معلومات لدينا عن جسر ضخم يستند لاعمدة كبيرة تستطيع السيارات والشاحنات العبور عليه ، مما يعني ان الاعتداء القادم سيكون داخل الحرم الشريف مباشرة " .
ويبقى فلسطينيو الاراضي المحتلة عام 48 رأس الحربة في معركة الاقصى المبارك والذي يشهد رباطا وتواجدا مستمرين من قبلهم، ولم تقتصر نشاطاتهم في ساحات القدس المحتلة بل امتدت للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالضفة وقطاع غزة ، تعبيرا عن الوحدة الوطنية والجغرافية في خندق الاقصى المبارك، وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي داخل اراضي 48 محمد بركة والذي كان يشارك في اعتصام بمدينة رام الله " اننا كفلسطينيين نقوم بواجبنا تجاه المسجد الاقصى المبارك ولكن نناشد الامة العربية والاسلامية ان تقف وقفة رجل واحد دفاعا عن الاقصى وحمايته من الاعتداءات " فيما اعتبر د. مصطفى البرغوثي " ان استمرار الاعتداء على المسجد الاقصى يعني تواصل الانتفاضة الحالية بانتفاضة ثالثة لم يسبق لها مثيل .
ولكن والحق يقال فان رجل يختزل بداخله اناس افنوا سنوات عمرهم في الدفاع عن المسجد الاقصى، انه الشيخ رائد صلاح الذي لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة لاكثر من عقدين من الزمان الا وتابعها ولاحقها في المسجد الاقصى المبارك.
ومع تواصل الاعتداءات الحالية الصهيونية على المسجد الاقصى فان النشاطات والفعاليات الفلسطينية تتصاعد ايضا في مواجهة ذلك وفي المقدمة الشيخ رائد صلاح حامي المسجد الاقصى وعينه الساهرة .
يمكن للسيارات والشاحنات العبور عبره لساحة الاقصى
(المنار 12/2/2007 م)
يوم جديد من معركة الاقصى المبارك ، اتسم بالقمع الشرس من قبل قوات العدو للمعتصمين قرب باب المغاربة الذي يتعرض لجريمة الحفر، اعتداءات بالغاز والضرب واعتقالات طالت قيادات الحركة الاسلامية داخل الاراضي المحتلة عام 48 برئاسة الشيخ رائد صلاح . المعتصمون حاولو الاقتراب من مكان الحفر بمسبرة تتقدمها قيادة الحركة ، فكان بانتظارهم القمع والاعتقال .
الشيخ رائد صلاح الذي اعلن عن فعاليات جديدة ومستمرة ستشهدها الايام القادمة حذر من خطورة الحفريات في باب المغاربة وكاشفا "ان هناك معلومات لدينا عن جسر ضخم يستند لاعمدة كبيرة تستطيع السيارات والشاحنات العبور عليه ، مما يعني ان الاعتداء القادم سيكون داخل الحرم الشريف مباشرة " .
ويبقى فلسطينيو الاراضي المحتلة عام 48 رأس الحربة في معركة الاقصى المبارك والذي يشهد رباطا وتواجدا مستمرين من قبلهم، ولم تقتصر نشاطاتهم في ساحات القدس المحتلة بل امتدت للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالضفة وقطاع غزة ، تعبيرا عن الوحدة الوطنية والجغرافية في خندق الاقصى المبارك، وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي داخل اراضي 48 محمد بركة والذي كان يشارك في اعتصام بمدينة رام الله " اننا كفلسطينيين نقوم بواجبنا تجاه المسجد الاقصى المبارك ولكن نناشد الامة العربية والاسلامية ان تقف وقفة رجل واحد دفاعا عن الاقصى وحمايته من الاعتداءات " فيما اعتبر د. مصطفى البرغوثي " ان استمرار الاعتداء على المسجد الاقصى يعني تواصل الانتفاضة الحالية بانتفاضة ثالثة لم يسبق لها مثيل .
ولكن والحق يقال فان رجل يختزل بداخله اناس افنوا سنوات عمرهم في الدفاع عن المسجد الاقصى، انه الشيخ رائد صلاح الذي لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة لاكثر من عقدين من الزمان الا وتابعها ولاحقها في المسجد الاقصى المبارك.
ومع تواصل الاعتداءات الحالية الصهيونية على المسجد الاقصى فان النشاطات والفعاليات الفلسطينية تتصاعد ايضا في مواجهة ذلك وفي المقدمة الشيخ رائد صلاح حامي المسجد الاقصى وعينه الساهرة .