FreeMuslim
02-12-2007, 05:41 AM
ما هي أسرار الانتقاد النادر لإيران من تيار الحكيم..؟ والانقلاب المفاجيء للقبانجي أحد أتباعها المخلصين..!
2007-02-11 :: النجف (العراق) - إسلام أون لاين.نت - أنس العبيدي ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7197.jpg
عدد القراء 885
http://www.iraqirabita.org/img/star.gifhttp://www.iraqirabita.org/img/star.gifhttp://www.iraqirabita.org/img/star.gif
يُخفي الانتقاد الأول من نوعه الذي وجهه قيادي بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق لإيران مؤخرًا حرص المجلس الأعلى على إعطاء الأولوية للمسار السياسي الذي دخل فيه بقوة وتتبناه الولايات المتحدة في العراق، بحسب مصادر متطابقة.
وفي خطبة الجمعة 9-2-2007 بإحدى حسينيات النجف جنوب العراق، قال القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، صدر الدين القبانجي: "إن إيران تتدخل (في العراق) بشكل لسنا معه والشعب راضٍ عنه".
وأضاف قائلاً: "نحن غير راضين عن جعل العراق مسرحًا للصراع الأمريكي - الإيراني، فكما لديها (إيران) أولويات، فنحن أيضًا لدينا أولوياتنا، وهي استقرار العراق الجديد، ودحر الإرهاب، وإنجاح العملية السياسية"...!
كما طالب القبانجي بحل الميليشيات ودمجها بأجهزة الدولة، محذرًا من أن "مسألة (وجود) الميليشيات قد تؤدي إلى مخاطر تهدد وحدة العراق؛ ولذلك نحن ندعو إلى توحيدها ودمجها بالوزارات الأمنية". وهو ما بدا هجومًا غير صريح على التيار الصدري الذي لم يشارك في السلطة والذي تتبع له مليشيا جيش المهدي، المتهمة بشن هجمات دموية على العرب السنة، بجانب عمليات ترحيل قسرية عن مناطقهم.
الحليف وغريمه:
وتعليقًا على هجوم القبانجى على إيران وضمنيًّا على ميليشيا الصدر، يرى محلل سياسي عراقي واسع الاطلاع على الشأن الشيعي العراقي، رفض ذكر اسمه، أن "المجلس الذي يتمتع بدعم إيراني مثله مثل التيار الصدري، يريد بهذا الانتقاد العلني النادر لإيران أن يثبت لواشنطن -في هذا التوقيت الحرج الذي تتعرض فيه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لانتقادات وضغوط متزايدة بشأن سياستها في العراق- أنه حريص معها على إنجاح العملية السياسية الجارية والخطة الأمنية، وأنه يعطي لهذا الهدف أولوية على علاقته بإيران".
ومضى موضحًا: "إيران التي توجه لها اتهامات عراقية وأمريكية بإذكاء النزاعات الطائفية بالعراق، نجحت باللعب على الدعم المزدوج للحليف ومنافسه (الحكيم والصدر) من أجل مسك العصا من المنتصف، والميل من حين لآخر نحو أحد طرفيها تبعًا لما تمليه مصالح طهران".
وشدد المحلل العراقي على أنه "رغم أن الحكيم والصدر مدعومان إيرانيًّا فإن المجلس الأعلى راهن على دعم المشروع الأمريكي بدخوله العملية السياسية من بدايتها وزج بجناحه العسكري المعروف بـ"فيلق بدر" في تشكيلات الدولة الرسمية، عكس الصدر؛ إذ إن جيش المهدي التابع له يُعَدّ حسب الدستور مليشيا يتوجب حلها، وتوجه إليه أصابع الاتهام بالعنف الطائفي، وتهجير العائلات السنية". وينعكس هذا الاختلاف في التوجه بين التيار الصدري وتيار الحكيم في وقوع مصادمات مسلحة متكررة بين أنصارهما شهدتها مؤخرًا مدن الديوانية والسماوة والناصرية ومن قبلها النجف.
مراهنة على أمريكا:
وفي الاتجاه ذاته يقول أكاديمي عراقي، طلب عدم ذكر اسمه: "إن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي دخل العملية السياسية بعد الاحتلال الأمريكي، يسعى للحفاظ على مكتسباته منها، وهو ما يتحقق من خلال الابتعاد عن السياسة الإيرانية -ولو ظاهريًّا- والتوجه نحو السياسة الأمريكية".
وأردف موضحًا بقوله: "المجلس شارك في العملية السياسية منذ تشكل مجلس الحكم الانتقالي عام 2003 (العام الأول للاحتلال)، وخاض انتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان) عام 2004 والتي قاطعهما التيار الصدري، واليوم يمثل المجلس العمود الفقري لحكومة نوري المالكي".وأردف قائلاً: "هذه المنجزات السياسية للمجلس تجعله حريصًا على المحافظة عليها، والاصطفاف مع الإدارة الأمريكية بالعراق، والابتعاد عن نهج التيار الصدري المدعوم إيرانيًّا".وأرجع الأكاديمي العراقي هجوم القبانجي على الميلشيات والتي يعتبر أبرزها "جيش المهدي"، إلى أن الصدر "يراهن على إفشال الحكومة بتبني الأجندة الإيرانية التي تسعى لزعزعة الأوضاع في العراق، وزيادة التوتر لإحراج الولايات المتحدة، ودفعها للانسحاب والدخول في مفاوضات معه"...!
توقيت حاسم:
وعن توقيت الانتقاد الذي وجهه المجلس الأعلى للثورة الإسلامية لإيران، يلفت المحلل السياسي العراقي، عبد الباسط النقاش، إلى أن الهجوم جاء بعد يومين من "انطلاق الخطة الأمنية الجديدة لتأمين بغداد التي يسعى المجلس لدعمها بقوة". وأضاف في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أن المجلس الأعلى يدرك أن هذه الخطة هي أيضًا الفرصة الأخيرة للرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق أمام تزايد انتقادات الديمقراطيين في الكونجرس، كما تُعَدّ الفرصة الأخيرة لحكومة المالكي المحسوب على المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.. وبالتالي هاجم المجلس كلا من إيران والتيار الصدري لكونهما يسعيان لإفشال هذه الخطة"...!
------------
تعليق الرابطة العراقية: لربما فات المحلل إضافة أن الحكيم والصدر وجهان لعملة واحدة.. أحدهم خبيث خنيث ينتهج سياسة ايرانية طويلة الأمد, أما الصدر فغبي جاهل وظّف جيشه لاكتساح بربري لبغداد ومدن العراق بهمجية فاضحة كشفته وجعلته بالمواجهة, والاثنان مجرد أوراق تستخدمهم ايران من أجل مآربها, فمتى ما انكشف عميل سارعت باستخدام العميل الآخر لحرق عميلها الذي انتهت صلاحيتهِ..
فيا لخيبة الصدر وجيش الدجال ويا لخيبة العملاء من خانوا أوطانهم وشعوبهم وثوابتهم وأضحوا لعبة رخيصة تتقاذفها قوى الكفر والظلام لتدوسها وتسحقها متى ما انتهت صلاحيتها.. وحيّا الله صناديد العراق من ثبتوا على الحق وهم سائرون إلى النصر الأكيد يرافقهم الدعم الالهي ودعوات الخيرين ولهم في التاريخ قدوة وما كانت قوى الظلام والخيانة إلا قوى الخسران المبين..
2007-02-11 :: النجف (العراق) - إسلام أون لاين.نت - أنس العبيدي ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7197.jpg
عدد القراء 885
http://www.iraqirabita.org/img/star.gifhttp://www.iraqirabita.org/img/star.gifhttp://www.iraqirabita.org/img/star.gif
يُخفي الانتقاد الأول من نوعه الذي وجهه قيادي بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق لإيران مؤخرًا حرص المجلس الأعلى على إعطاء الأولوية للمسار السياسي الذي دخل فيه بقوة وتتبناه الولايات المتحدة في العراق، بحسب مصادر متطابقة.
وفي خطبة الجمعة 9-2-2007 بإحدى حسينيات النجف جنوب العراق، قال القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، صدر الدين القبانجي: "إن إيران تتدخل (في العراق) بشكل لسنا معه والشعب راضٍ عنه".
وأضاف قائلاً: "نحن غير راضين عن جعل العراق مسرحًا للصراع الأمريكي - الإيراني، فكما لديها (إيران) أولويات، فنحن أيضًا لدينا أولوياتنا، وهي استقرار العراق الجديد، ودحر الإرهاب، وإنجاح العملية السياسية"...!
كما طالب القبانجي بحل الميليشيات ودمجها بأجهزة الدولة، محذرًا من أن "مسألة (وجود) الميليشيات قد تؤدي إلى مخاطر تهدد وحدة العراق؛ ولذلك نحن ندعو إلى توحيدها ودمجها بالوزارات الأمنية". وهو ما بدا هجومًا غير صريح على التيار الصدري الذي لم يشارك في السلطة والذي تتبع له مليشيا جيش المهدي، المتهمة بشن هجمات دموية على العرب السنة، بجانب عمليات ترحيل قسرية عن مناطقهم.
الحليف وغريمه:
وتعليقًا على هجوم القبانجى على إيران وضمنيًّا على ميليشيا الصدر، يرى محلل سياسي عراقي واسع الاطلاع على الشأن الشيعي العراقي، رفض ذكر اسمه، أن "المجلس الذي يتمتع بدعم إيراني مثله مثل التيار الصدري، يريد بهذا الانتقاد العلني النادر لإيران أن يثبت لواشنطن -في هذا التوقيت الحرج الذي تتعرض فيه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لانتقادات وضغوط متزايدة بشأن سياستها في العراق- أنه حريص معها على إنجاح العملية السياسية الجارية والخطة الأمنية، وأنه يعطي لهذا الهدف أولوية على علاقته بإيران".
ومضى موضحًا: "إيران التي توجه لها اتهامات عراقية وأمريكية بإذكاء النزاعات الطائفية بالعراق، نجحت باللعب على الدعم المزدوج للحليف ومنافسه (الحكيم والصدر) من أجل مسك العصا من المنتصف، والميل من حين لآخر نحو أحد طرفيها تبعًا لما تمليه مصالح طهران".
وشدد المحلل العراقي على أنه "رغم أن الحكيم والصدر مدعومان إيرانيًّا فإن المجلس الأعلى راهن على دعم المشروع الأمريكي بدخوله العملية السياسية من بدايتها وزج بجناحه العسكري المعروف بـ"فيلق بدر" في تشكيلات الدولة الرسمية، عكس الصدر؛ إذ إن جيش المهدي التابع له يُعَدّ حسب الدستور مليشيا يتوجب حلها، وتوجه إليه أصابع الاتهام بالعنف الطائفي، وتهجير العائلات السنية". وينعكس هذا الاختلاف في التوجه بين التيار الصدري وتيار الحكيم في وقوع مصادمات مسلحة متكررة بين أنصارهما شهدتها مؤخرًا مدن الديوانية والسماوة والناصرية ومن قبلها النجف.
مراهنة على أمريكا:
وفي الاتجاه ذاته يقول أكاديمي عراقي، طلب عدم ذكر اسمه: "إن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي دخل العملية السياسية بعد الاحتلال الأمريكي، يسعى للحفاظ على مكتسباته منها، وهو ما يتحقق من خلال الابتعاد عن السياسة الإيرانية -ولو ظاهريًّا- والتوجه نحو السياسة الأمريكية".
وأردف موضحًا بقوله: "المجلس شارك في العملية السياسية منذ تشكل مجلس الحكم الانتقالي عام 2003 (العام الأول للاحتلال)، وخاض انتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان) عام 2004 والتي قاطعهما التيار الصدري، واليوم يمثل المجلس العمود الفقري لحكومة نوري المالكي".وأردف قائلاً: "هذه المنجزات السياسية للمجلس تجعله حريصًا على المحافظة عليها، والاصطفاف مع الإدارة الأمريكية بالعراق، والابتعاد عن نهج التيار الصدري المدعوم إيرانيًّا".وأرجع الأكاديمي العراقي هجوم القبانجي على الميلشيات والتي يعتبر أبرزها "جيش المهدي"، إلى أن الصدر "يراهن على إفشال الحكومة بتبني الأجندة الإيرانية التي تسعى لزعزعة الأوضاع في العراق، وزيادة التوتر لإحراج الولايات المتحدة، ودفعها للانسحاب والدخول في مفاوضات معه"...!
توقيت حاسم:
وعن توقيت الانتقاد الذي وجهه المجلس الأعلى للثورة الإسلامية لإيران، يلفت المحلل السياسي العراقي، عبد الباسط النقاش، إلى أن الهجوم جاء بعد يومين من "انطلاق الخطة الأمنية الجديدة لتأمين بغداد التي يسعى المجلس لدعمها بقوة". وأضاف في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أن المجلس الأعلى يدرك أن هذه الخطة هي أيضًا الفرصة الأخيرة للرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق أمام تزايد انتقادات الديمقراطيين في الكونجرس، كما تُعَدّ الفرصة الأخيرة لحكومة المالكي المحسوب على المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.. وبالتالي هاجم المجلس كلا من إيران والتيار الصدري لكونهما يسعيان لإفشال هذه الخطة"...!
------------
تعليق الرابطة العراقية: لربما فات المحلل إضافة أن الحكيم والصدر وجهان لعملة واحدة.. أحدهم خبيث خنيث ينتهج سياسة ايرانية طويلة الأمد, أما الصدر فغبي جاهل وظّف جيشه لاكتساح بربري لبغداد ومدن العراق بهمجية فاضحة كشفته وجعلته بالمواجهة, والاثنان مجرد أوراق تستخدمهم ايران من أجل مآربها, فمتى ما انكشف عميل سارعت باستخدام العميل الآخر لحرق عميلها الذي انتهت صلاحيتهِ..
فيا لخيبة الصدر وجيش الدجال ويا لخيبة العملاء من خانوا أوطانهم وشعوبهم وثوابتهم وأضحوا لعبة رخيصة تتقاذفها قوى الكفر والظلام لتدوسها وتسحقها متى ما انتهت صلاحيتها.. وحيّا الله صناديد العراق من ثبتوا على الحق وهم سائرون إلى النصر الأكيد يرافقهم الدعم الالهي ودعوات الخيرين ولهم في التاريخ قدوة وما كانت قوى الظلام والخيانة إلا قوى الخسران المبين..