الحسني
02-10-2007, 06:30 AM
مزاعم صهيونية حول اكتشاف للهيـكـل فـي قلـب الحـرم القـدسـي!
وأولمرت يرفض وقف الحفريات
(المنار 9/2/2207 م)
في خطوة قد تقود إلى تصعيد التوتر بشأن الحرم القدسي، صدرت مزاعم من قبل العدو الصهيوني تفيد العثور على أدلة أثرية تحدد المكان الدقيق للهيكل اليهودي في قلب الحرم !!. وأشارت هذه الأدلة المزعومة، التي نشرتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلاً عن نتائج توصل إليها البروفيسور يوسف باتريخ من معهد الآثار في الجامعة العبرية، إلى أن الهيكل يقع شرقي الساحة الحالية، ويميل جنوبا وليس بالتوازي مع حائط البراق.
وأوضحت الصحيفة، التي نشرت رسما تخطيطيا، أن المكان الدقيق للهيكل في ساحة الحرم كان حتى الآن بمثابة التخمين. ولكن باتريخ يقول أن المكتشفات التي تم تجاهلها حتى الآن، تشير إلى المكان الدقيق للهيكل في الحرم. كما يدور الحديث عن بئر مياه هائل الحجم موجود تحت الساحة العليا للحرم، بمحاذاة الزاوية الجنوبية الشرقية منها. هذه البئر، بحسب الباحث، تشير إلى المكان الدقيق للمذبح والهيكل.
وبحسب مكتشفات البحث المزعوم، فإن الصخرة التي بنيت فوقها مسجد قبة الصخرة في القرن السابع الميلادي، توجد خارج نطاق الهيكل.
وفي موازاة الكشف عن تلك المعلومات، دعا الفلسطينيون «العالم وخاصة العالم الإسلامي» إلى التجاوب مع نداء قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي للخروج في «يوم غضب عارم» اليوم تنديداً بأعمال الهدم التي تقوم بها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى منذ الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت الوقف الفوري للحفريات، معززاً مطلبه برأي رئيس مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع جنرال الاحتياط عاموس جلعاد، الذي حذّر من أن هذه الأشغال «قد تؤدي إلى اضطرابات في العالم العربي في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع مع الفلسطينيين»، معرباً عن أسفه لعدم تنسيق هذه الأشغال مع الأردن باعتباره راعي المسجد الأقصى.
ردّ أولمرت كان بالامتثال إلى مطلب عضو الكنيست إسرائيل حسون من حزب «إسرائيل بيتنا»، الذي دعا إلى نصب كاميرات في منطقة باب المغاربة، لنقل أعمال الحفريات في بث حي على الانترنت، في مسعى لإثبات عدم مس هذه الحفريات بالمساجد في الحرم.
ورفض رئيس الأوقاف الإسلامية في فلسطين عدنان حسيني قرار أولمرت، واصفاً إياه بالـ«سخيف»، مضيفاً «على الإسرائيليين وقف حفرياتهم وليدعوا الأوقاف تقوم بالإصلاحات».
ونقلت «هآرتس» عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية رفضه مطلب بيرتس، مؤكداً أن «الدراسة المستفيضة ستؤكد أن الأعمال لن تؤذي أحدا ولا صحة للشكاوى المثارة ضده».
في غضون ذلك، تظاهر، في محيط الحرم القدسي، نحو مئة من فلسطينيي ,48 احتجاجا على تواصل الحفريات الإسرائيلية، فيما منعت الشرطة مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين من دخول المكان.
وكان من بين المتظاهرين رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح الذي لم ينقض قرار المحكمة بعدم الاقتراب مسافة 150 مترا من أسوار المدينة، متهماً إسرائيل «بشن حرب دينية إقليمية». ودعا لأن يكون اليوم «يوم الأقصى» طالباً من الفلسطينيين أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي.
من جهته، دعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد، في مكة، زعماء العرب إلى «عدم الوقوف مكتوفي الأيدي على ما يجري من عمليات تهويد في المسجد الأقصى».
واعتبرت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أن الاعتداء الإسرائيلي على الأقصى يأتي «نتيجة انشغال الفلسطينيين والعرب والعالم بالاقتتال».
إلى ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت أمس ستة صواريخ من قطاع غزة على مدينة عسقلان في الجنوب الإسرائيلي، «ردّاً على العدوان على الأقصى»، فيما أعلنت كتائب أحمد أبو الريش إطلاق صاروخ على بلدة سيدروت الإسرائيلية، رداً على الحفريات.
http://www.manartv.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/101617[047]1.jpg
وأولمرت يرفض وقف الحفريات
(المنار 9/2/2207 م)
في خطوة قد تقود إلى تصعيد التوتر بشأن الحرم القدسي، صدرت مزاعم من قبل العدو الصهيوني تفيد العثور على أدلة أثرية تحدد المكان الدقيق للهيكل اليهودي في قلب الحرم !!. وأشارت هذه الأدلة المزعومة، التي نشرتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلاً عن نتائج توصل إليها البروفيسور يوسف باتريخ من معهد الآثار في الجامعة العبرية، إلى أن الهيكل يقع شرقي الساحة الحالية، ويميل جنوبا وليس بالتوازي مع حائط البراق.
وأوضحت الصحيفة، التي نشرت رسما تخطيطيا، أن المكان الدقيق للهيكل في ساحة الحرم كان حتى الآن بمثابة التخمين. ولكن باتريخ يقول أن المكتشفات التي تم تجاهلها حتى الآن، تشير إلى المكان الدقيق للهيكل في الحرم. كما يدور الحديث عن بئر مياه هائل الحجم موجود تحت الساحة العليا للحرم، بمحاذاة الزاوية الجنوبية الشرقية منها. هذه البئر، بحسب الباحث، تشير إلى المكان الدقيق للمذبح والهيكل.
وبحسب مكتشفات البحث المزعوم، فإن الصخرة التي بنيت فوقها مسجد قبة الصخرة في القرن السابع الميلادي، توجد خارج نطاق الهيكل.
وفي موازاة الكشف عن تلك المعلومات، دعا الفلسطينيون «العالم وخاصة العالم الإسلامي» إلى التجاوب مع نداء قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي للخروج في «يوم غضب عارم» اليوم تنديداً بأعمال الهدم التي تقوم بها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى منذ الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت الوقف الفوري للحفريات، معززاً مطلبه برأي رئيس مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع جنرال الاحتياط عاموس جلعاد، الذي حذّر من أن هذه الأشغال «قد تؤدي إلى اضطرابات في العالم العربي في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع مع الفلسطينيين»، معرباً عن أسفه لعدم تنسيق هذه الأشغال مع الأردن باعتباره راعي المسجد الأقصى.
ردّ أولمرت كان بالامتثال إلى مطلب عضو الكنيست إسرائيل حسون من حزب «إسرائيل بيتنا»، الذي دعا إلى نصب كاميرات في منطقة باب المغاربة، لنقل أعمال الحفريات في بث حي على الانترنت، في مسعى لإثبات عدم مس هذه الحفريات بالمساجد في الحرم.
ورفض رئيس الأوقاف الإسلامية في فلسطين عدنان حسيني قرار أولمرت، واصفاً إياه بالـ«سخيف»، مضيفاً «على الإسرائيليين وقف حفرياتهم وليدعوا الأوقاف تقوم بالإصلاحات».
ونقلت «هآرتس» عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية رفضه مطلب بيرتس، مؤكداً أن «الدراسة المستفيضة ستؤكد أن الأعمال لن تؤذي أحدا ولا صحة للشكاوى المثارة ضده».
في غضون ذلك، تظاهر، في محيط الحرم القدسي، نحو مئة من فلسطينيي ,48 احتجاجا على تواصل الحفريات الإسرائيلية، فيما منعت الشرطة مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين من دخول المكان.
وكان من بين المتظاهرين رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح الذي لم ينقض قرار المحكمة بعدم الاقتراب مسافة 150 مترا من أسوار المدينة، متهماً إسرائيل «بشن حرب دينية إقليمية». ودعا لأن يكون اليوم «يوم الأقصى» طالباً من الفلسطينيين أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي.
من جهته، دعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد، في مكة، زعماء العرب إلى «عدم الوقوف مكتوفي الأيدي على ما يجري من عمليات تهويد في المسجد الأقصى».
واعتبرت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أن الاعتداء الإسرائيلي على الأقصى يأتي «نتيجة انشغال الفلسطينيين والعرب والعالم بالاقتتال».
إلى ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت أمس ستة صواريخ من قطاع غزة على مدينة عسقلان في الجنوب الإسرائيلي، «ردّاً على العدوان على الأقصى»، فيما أعلنت كتائب أحمد أبو الريش إطلاق صاروخ على بلدة سيدروت الإسرائيلية، رداً على الحفريات.
http://www.manartv.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/101617[047]1.jpg