صلاح الدين يوسف
02-09-2007, 04:21 PM
دولة العراق الأسلامية / بين خطة أمن بغداد وخطة الكرامة
دولة العراق الأسلامية / بين خطة أمن بغداد وخطة الكرامة
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173 .
فلازال أعداء الله يطبلون ويزمرون ويبشرون بخطتهم الجديدة المسماة ب " خطة أمن بغداد " ، والتي إعتبرها جميع المراقبين الورقة الأخيرة بيد إدارة بوش وحكومة المالكي الصفوية قبل أن يعلنوا فشلهم – عن قريبٍ بحول الله- في العراق ، وفي الحقيقة أن جوهر هذه الخطة "الصليبية-الرافضية" ترمي الى تحقيق نصرٍ إعلاميٍ أمام العالم لتحسين صورة الجندي الأمريكي المهزوم ، ولترميم حكومة المنطقة الخضراء وحمايتها من السقوط والإنهيار ، بعد إن يأس الجيش الصليبي من إيقاف عجلة الجهاد المبارك في ولايات الأنبار وديالى والموصل ، أما الروافض الصفويين فيرمون من وراء هذه الخطة الجديدة الى إضعاف أهل السنة في بغداد من خلال قتل أو إعتقال ما يمكن إعتقاله من المجاهدين ، وإحكام الطوق الرافضي حول بغداد من خلال سياسة التشريد والإعتقالات العشوائية لإجبار عشائر أهل السنة على الهجرة من أطراف بغداد ، وفي المقابل حث الروافض في الجنوب على الزحف نحو المناطق التي يتركها أهل السنة ، وما حصل في قرية السمرة جنوب ولاية بغداد لهو خير دليل على ذلك .
لذلك إلتقت مصالح الصليبيين والصفويين وتوحدت جهودهم ضد أهل السنة ، فأعلنوا عن تشكيل غرفةٍ للعمليات وقيادة موحدةٍ لإدارة الخطة الأمنية الجديدة ، أما خونة أهل السنة من جبهة التخاذل – أخزاهم الله – فيريدون كذلك إنجاح الخطة الجديدة وإنقاذ الحكومة من السقوط حتى لا تضيع منهم المناصب والكراسي ، لذلك قدم الخائن "طارق الهاشمي" نداءً الى أسياده الصليبيين يستنجدهم إرسال المزيد من الجنود الى العراق ، ولا حول ولاقوة إلا بالله.
أما كلب الروم "بوش" فأصبح كالرجل المقامر ، حيث خصص أكثر من 200 مليار دولار كميزانية لتمويل الخطط العسكرية في العراق وأفغانستان ، لأنه يدرك تماماً إن الوقت ليس لصالحه ، وإن هذه الخطة هي بمثابة الرهان الأخير لجيشه في العراق.
ولمواجهة هذه التحديات الجسام فقد أعلن أمير دولة العراق الإسلامية الشيخ المجاهد أبي عمر البغدادي –نصره الله- عن خطة الكرامة البعيدة المدى ، والتي تتلخص في :
1) الإيعاز الى جنود الدولة في ولاية بغداد بالتصدي للعصابات الصفوية وحماية أهل السنة ومساجدهم.
2) تصعيد العمليات ضد جيش الإحتلال الصليبي وأذنابه في جميع الولايات ، لإستثمار حالة الإنهيار المستمر في معنويات العدو.
3) تكثيف عمل الإخوة في "وزارة الهيئات الشرعية" لدعوة إخواننا المجاهدين في بقية الجماعات الى الإنظمام تحت راية دولة العراق الإسلامية لتكون الخيمة التي تنظوي تحتها كل الرايات المجاهدة العاملة على أرض الرافدين ، وبالتالي توحيد صفوف أهل السنة في العراق سياسياً وإستراتيجياً.
وقد تم- ولله الحمد- وبناءً على توجيهات أمير المؤمنين ، تشكيلُ "لجنةٍ خاصة" تتكون من أمير المؤمنين-حفظه الله ، ووالي بغداد ، ووزير الحرب في دولة العراق الإسلامية ، لمتابعة سير العمليات ومراحل تطبيق خطة الكرامة في ولاية بغداد ، وإننا على يقينٍ إن الله تعالى لن يضيع جهود المخلصين والمجاهدين ، وإن الله ناصرنا على عدونا ، ومن الله العون.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
دولة العراق الأسلامية / بين خطة أمن بغداد وخطة الكرامة
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173 .
فلازال أعداء الله يطبلون ويزمرون ويبشرون بخطتهم الجديدة المسماة ب " خطة أمن بغداد " ، والتي إعتبرها جميع المراقبين الورقة الأخيرة بيد إدارة بوش وحكومة المالكي الصفوية قبل أن يعلنوا فشلهم – عن قريبٍ بحول الله- في العراق ، وفي الحقيقة أن جوهر هذه الخطة "الصليبية-الرافضية" ترمي الى تحقيق نصرٍ إعلاميٍ أمام العالم لتحسين صورة الجندي الأمريكي المهزوم ، ولترميم حكومة المنطقة الخضراء وحمايتها من السقوط والإنهيار ، بعد إن يأس الجيش الصليبي من إيقاف عجلة الجهاد المبارك في ولايات الأنبار وديالى والموصل ، أما الروافض الصفويين فيرمون من وراء هذه الخطة الجديدة الى إضعاف أهل السنة في بغداد من خلال قتل أو إعتقال ما يمكن إعتقاله من المجاهدين ، وإحكام الطوق الرافضي حول بغداد من خلال سياسة التشريد والإعتقالات العشوائية لإجبار عشائر أهل السنة على الهجرة من أطراف بغداد ، وفي المقابل حث الروافض في الجنوب على الزحف نحو المناطق التي يتركها أهل السنة ، وما حصل في قرية السمرة جنوب ولاية بغداد لهو خير دليل على ذلك .
لذلك إلتقت مصالح الصليبيين والصفويين وتوحدت جهودهم ضد أهل السنة ، فأعلنوا عن تشكيل غرفةٍ للعمليات وقيادة موحدةٍ لإدارة الخطة الأمنية الجديدة ، أما خونة أهل السنة من جبهة التخاذل – أخزاهم الله – فيريدون كذلك إنجاح الخطة الجديدة وإنقاذ الحكومة من السقوط حتى لا تضيع منهم المناصب والكراسي ، لذلك قدم الخائن "طارق الهاشمي" نداءً الى أسياده الصليبيين يستنجدهم إرسال المزيد من الجنود الى العراق ، ولا حول ولاقوة إلا بالله.
أما كلب الروم "بوش" فأصبح كالرجل المقامر ، حيث خصص أكثر من 200 مليار دولار كميزانية لتمويل الخطط العسكرية في العراق وأفغانستان ، لأنه يدرك تماماً إن الوقت ليس لصالحه ، وإن هذه الخطة هي بمثابة الرهان الأخير لجيشه في العراق.
ولمواجهة هذه التحديات الجسام فقد أعلن أمير دولة العراق الإسلامية الشيخ المجاهد أبي عمر البغدادي –نصره الله- عن خطة الكرامة البعيدة المدى ، والتي تتلخص في :
1) الإيعاز الى جنود الدولة في ولاية بغداد بالتصدي للعصابات الصفوية وحماية أهل السنة ومساجدهم.
2) تصعيد العمليات ضد جيش الإحتلال الصليبي وأذنابه في جميع الولايات ، لإستثمار حالة الإنهيار المستمر في معنويات العدو.
3) تكثيف عمل الإخوة في "وزارة الهيئات الشرعية" لدعوة إخواننا المجاهدين في بقية الجماعات الى الإنظمام تحت راية دولة العراق الإسلامية لتكون الخيمة التي تنظوي تحتها كل الرايات المجاهدة العاملة على أرض الرافدين ، وبالتالي توحيد صفوف أهل السنة في العراق سياسياً وإستراتيجياً.
وقد تم- ولله الحمد- وبناءً على توجيهات أمير المؤمنين ، تشكيلُ "لجنةٍ خاصة" تتكون من أمير المؤمنين-حفظه الله ، ووالي بغداد ، ووزير الحرب في دولة العراق الإسلامية ، لمتابعة سير العمليات ومراحل تطبيق خطة الكرامة في ولاية بغداد ، وإننا على يقينٍ إن الله تعالى لن يضيع جهود المخلصين والمجاهدين ، وإن الله ناصرنا على عدونا ، ومن الله العون.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)