من قلب بغداد
02-03-2007, 07:01 PM
توقفـنا و فقط في شارعٍ .. أغبـَرْ بلا ممـشى .. فقدنا حتى الخُـطى .. !
كان العديدُ يُخبرنـا أن المكـان ليس لنا .. لم يعد كذلك ..
و أن الطـُرُق باتت لمن لا يملـكها أن الأزقَةَ و الجسـورْ .. و بقايا الطيـور
بعثرةُ ماضٍ لـنا .. حَاضِرٌ لهُمْ و على العَكـسِ كُنا لذاك نَحتَضِرْ
تُزهَقُ بقايَا وجُودِنَا قلوبنا تهترئ ، تستحيـلُ لـ أجزاءٍ لا تنفعُ للكـُرهِ أو البغضِ
أو الإحتقَارِ حَـتى .. !
كأننـا لم نَكـنُ سوى زوّار .. أو ضيـوفْ .. و المكان بكل رحابتهِ ينطق
هو لـنَـا .. أدمَنَ وجودنـا .. و فقدانه ثمالةُ الحُزنِ التي ما نتقِن الهربَ منها ..
و مـَا سنفعل ذاك يوماً .. حتى و إن حاولنـَا ..!!
مُجَرَدُ المحاولة .. هِيَ إخفـاقٌ بِحَدِ ذاتهِ نخافُه حَدَ الإختناقْ .. !!
إختنقنا مِراراً .. و أختنـقنـا / يَا لـأنفاسِنا التـي خاانتَنـا كالأماكنِ التي نَظُنُ
انها لا زالت بسُكْنَاها .. !
على هَاويِة الأنيـن .. نمضي بألم كما مضت السنينْ .. عَاجِزونَ كأكثَرِ الأشياء التي
تعيشُ معَنا .. تُشارِكُنا حياتنا .. عَاجِزونَ كـصَوتِ عِظَامِ العَمِ الهَرمْ ..!!
عاجِزونْ .. !
قالوا ذاتَ يَومْ .. أنَتُمْ .. أسوأُ من المَوتى بالرغم من أنكم ميتون .. !!
أنَتُمْ عَربٌ هجيـنُونْ .. !
أتَقَنَتُم الكلام .. أخذتم وصفَ اللِئام .. لكِنَكم تُحِبونَ الخَشـَب ..
و خُطَباءُ جوامِعكمْ سُيوفُهم خَشـبْ .. !!
هادرٌ تهذي أصواتُ أئِمَةِ مساجِدكم .. يصـرخـــون .. :
[ يَجِبُ أن نُعيـــدَ فينَــا صَلاحَ الديـــــــــــن .. يَِجِبُ أن نُحــرِرَ فلسطيــن ..
نَعَمْ يا أُمَةَ الإسلام .. يجِبُ أن نُنشِأ فيـنا هذا الجيــــلَ الذي .. يَهُزَ أرَضَ أشبيليـة .. ..... ] .. !!
و .. يَصَفَعُ الأرضَ بسيفهِ الخَشبـي دليلاً على .. !!
على أعصابه التي ثارت من أجلِ دماء المسـلمين .. !!
يطرق الأرض بهِ .. و يستَصَرِخُ .. أمة الإسلام .. نحن نحن نحن .. !
لا زالوا .. يمسكون بها و يفخرون و انا لا زلتُ أذكر أننا تعلمنا .. أننا بأمجادنا
التي نصنعها في زمننا نفخر ..
لا بأمجاد أبي و جدي .. و جد جدي .. لا بأمجَادِ الآفِ سنينٍ مَضتْ .. لا في أزمَانٍ كانت تكفي
إستغَاثَةُ .. طِفلة تستنجِدُ شربَةَ ماءْ .. !!
يَهَطِلُ خيرُ المسلمين على الغُرباء .. !
و على جُثثِ أبناءهم يُقامُ العَزاء .. و قَهوة .. عربية مُرّة و لا مِنْ .. [حَاتَمَ الطائي ] .. !!
كانَ على أحَدهم أن يُقنعني .. أن زمان الغافلين .. ولى من غيرِ رَجَعة !
كان على أحدِهم أن يُقنعني بِعَدم الضَحِكِ من شَر البلية كلما .. أنشَدَ المُنشِد .. :
[ يا أُمـتي فلتهنئي ولى زمان الغافلين .. ] .. !
فشلت مُحاولاتُ إحداهُم .. ضَحكِتُ بعدها كما أُريدُ بلا وَجَـلْ .. ..
/
\
لاجئيـنْ .. مُشـردِين .. جَائِعِي أمانْ .. !
فُقراءٌ لإمتِنانِ مَعرُوفٍ يقدِمهُ أحدهم .. لا لـشيء .. فقط لأنــهُـ / ــم .. شحيحـنْ ..
مَلَتِ آلخـِيامُ أنينَهم الذي كان يتبعَثَرُ من شقوقِها ، أستنجَدتَ أحياناً
لإبتسامة ، ضِحكَة تَسُدُ ما كانَ يُسَرِبُ البؤس مِنها .. / ما استجابْ .. !
ما استجابَ أيُ ثَغَرٍ لمَا أرادتْ ، تَسَتَرت بالدَمِعِ .. إستَسَلمَتْ لَمْ تَحترقْ
لكـِنَ الجَرَافاَت مَنعتها مِنْ أن تستسلِمَ ايضاً !
،
،
أحياناً نَكتَشِفُ أننا لسنا فقط من نشعُر بـ تلك الصِفة التي تجعلنا نَتَطيّرُ
بمَا يربطنا بأرضٍ مُعينة .. ؛
عائِلة ، مُسالمَة ، مَحلُ بِقالة ، بعَد المعرفة .. اصبحا عَم و خَالة
يبدوانِ لي أنهُما بخطوطِ وجوههم .. مَراحِلُ مِنْ
بيَروتْ كما قالتْ .. و أُخرى ، دماءُ فلسطينْ
النتيجة كانتْ .. خَوفٌ في أراضي عراقية ، مُجَردُ عُمر تاهَ أينَ يُقضى ..
غريبٌ حينَ تمتَزِجُ كلُ تِلك الـ .. تُهتُ في التسَمية .. !
لكِن لا زال غريباً كيف أمتزجتْ في مكانٍ واحِدْ .. و كيَفَ أن مَحَل البِقالة
.. تَجاوز بِنا الحُدود .. ليصلَ الى مِصِر .. و الى عُلَبِ الفُولْ ..
كان مَحل البِقالة أكبرَ تَجَمُعٍ لكل القوميات التي لم تجتمع يوماً !
يجمعُ النقيضين ، الدول المتحاربة ، المتعاهِدةَ ، المُسالِمَة ، العربية ، الأجنبية ، الفقيـرة .. و الغنيّة ألا تَشعُرون بالغبطَة .. !!؟
أو تبتسمون رُبما .. لأنكم تُدركون هذه الحقيقة لأول مَرة !!
أرأيتُمْ كيف تجتمِعُ البطُون معاً .. و تفترقُ العقولْ .. !؟
مَعَ امواجِ الدنيـا المتقلبة كنتُ دائماً أُلِحُ على أن يجلبوا
تلك الحلاوة التي تسمى [ حلاوة طحينية بالفستق ! ] .. لـ [ ـفش الخْلق لا أكثر ] ..
و أحياناً كنتُ أجِدها إدماناً .. !!!
في إحدى أيامِ رمضان مع صلاةِ العِشاء .. أدركت أن العلبة تَحمِل عبارة
[ صُنِعَ في آلكويت ] .. و أفتقدت العبارة ذاتها مع / سُوريا !
لم أهتَمْ كثيراً تساءلتُ فقط لِمَ كمية الفستق أكثر في الكويتية .. !؟
ربما بسبب النفط و الحقول التي درسناها !!
كان الترابط و بُعْد التباغض مُنصباً في تلك الصناعاتِ و المناهجْ
و الحقيقة / لا يَجَتَمِعُ إثنانِ إلا في قلوبهم نُقطة سوداءُ اللون على غيرهم .. !
من حقـي أن أستعجِبَ و أستغربْ .. أن أهذي قليلاً لإعلامهم بالحقيقة أن اُعلمهم
أن التَجَمُعُ لا يكُونْ .. إلا لذَبحِ رَقَبةٍ جديدة و أحياناً يُحَلُ الأمر
بالآلآت اللاسلكية الغبية .. !
يظهرُ أحدهُمْ ليقول : [ مُشْ مُهْمْ مَدُمتِ أنـَا لسَهَ عايَشْ ] .. !!
ينتهي الامَرْ .. و لا ينتـهي المَلف الإجرامي .. !
أفطن أخيراً إلى .. أنَ البشرية لم تنقرض بعد لأن العديد من الأُمهات
لا زلن يُنجِبنْ .. ليشردن اطفالهن .. !
فئة تُشَرِدْ بالإختيـَار .. أُخـرى .. مُرغَمة يضيعُ بينَ الطرفين المُتَوسطون في مشيهم
مَنْ كلما أكثروا الإعتدال .. قاربوا على الإنكِسار كأقلامِ رِصاصْ كُلما أكثرنا من بريها
.. باتَتْ أوشَكَ على التَحوُلِ الى نصفين يَومَ نَكتُبُ بها .. !
أقتَرِحُ التَوقُف عن الكِتابة .. !
سيكفي التَوجُهُ الى السَماءِ و الدُعاءْ .. : ربنا إشطرهُمْ نصفين .. !!!
،
،
إعتِرافات و فقط .. !!
1/ تَرددتُ كثيراً في أن أُفضي بـما كتبت هذه المرة
و كررتُ الضغط على اضف موضوعاً و تراجعت بكثرة أكثر من كل مرة .. !!
2/ لا زلت لا ادري هل اُفلِحُ فـي .. أن أكتب هكذا بـحرية !!
3/ هل يستقبل صوت الشعر .. النـَثرْ .. :roll:
كان العديدُ يُخبرنـا أن المكـان ليس لنا .. لم يعد كذلك ..
و أن الطـُرُق باتت لمن لا يملـكها أن الأزقَةَ و الجسـورْ .. و بقايا الطيـور
بعثرةُ ماضٍ لـنا .. حَاضِرٌ لهُمْ و على العَكـسِ كُنا لذاك نَحتَضِرْ
تُزهَقُ بقايَا وجُودِنَا قلوبنا تهترئ ، تستحيـلُ لـ أجزاءٍ لا تنفعُ للكـُرهِ أو البغضِ
أو الإحتقَارِ حَـتى .. !
كأننـا لم نَكـنُ سوى زوّار .. أو ضيـوفْ .. و المكان بكل رحابتهِ ينطق
هو لـنَـا .. أدمَنَ وجودنـا .. و فقدانه ثمالةُ الحُزنِ التي ما نتقِن الهربَ منها ..
و مـَا سنفعل ذاك يوماً .. حتى و إن حاولنـَا ..!!
مُجَرَدُ المحاولة .. هِيَ إخفـاقٌ بِحَدِ ذاتهِ نخافُه حَدَ الإختناقْ .. !!
إختنقنا مِراراً .. و أختنـقنـا / يَا لـأنفاسِنا التـي خاانتَنـا كالأماكنِ التي نَظُنُ
انها لا زالت بسُكْنَاها .. !
على هَاويِة الأنيـن .. نمضي بألم كما مضت السنينْ .. عَاجِزونَ كأكثَرِ الأشياء التي
تعيشُ معَنا .. تُشارِكُنا حياتنا .. عَاجِزونَ كـصَوتِ عِظَامِ العَمِ الهَرمْ ..!!
عاجِزونْ .. !
قالوا ذاتَ يَومْ .. أنَتُمْ .. أسوأُ من المَوتى بالرغم من أنكم ميتون .. !!
أنَتُمْ عَربٌ هجيـنُونْ .. !
أتَقَنَتُم الكلام .. أخذتم وصفَ اللِئام .. لكِنَكم تُحِبونَ الخَشـَب ..
و خُطَباءُ جوامِعكمْ سُيوفُهم خَشـبْ .. !!
هادرٌ تهذي أصواتُ أئِمَةِ مساجِدكم .. يصـرخـــون .. :
[ يَجِبُ أن نُعيـــدَ فينَــا صَلاحَ الديـــــــــــن .. يَِجِبُ أن نُحــرِرَ فلسطيــن ..
نَعَمْ يا أُمَةَ الإسلام .. يجِبُ أن نُنشِأ فيـنا هذا الجيــــلَ الذي .. يَهُزَ أرَضَ أشبيليـة .. ..... ] .. !!
و .. يَصَفَعُ الأرضَ بسيفهِ الخَشبـي دليلاً على .. !!
على أعصابه التي ثارت من أجلِ دماء المسـلمين .. !!
يطرق الأرض بهِ .. و يستَصَرِخُ .. أمة الإسلام .. نحن نحن نحن .. !
لا زالوا .. يمسكون بها و يفخرون و انا لا زلتُ أذكر أننا تعلمنا .. أننا بأمجادنا
التي نصنعها في زمننا نفخر ..
لا بأمجاد أبي و جدي .. و جد جدي .. لا بأمجَادِ الآفِ سنينٍ مَضتْ .. لا في أزمَانٍ كانت تكفي
إستغَاثَةُ .. طِفلة تستنجِدُ شربَةَ ماءْ .. !!
يَهَطِلُ خيرُ المسلمين على الغُرباء .. !
و على جُثثِ أبناءهم يُقامُ العَزاء .. و قَهوة .. عربية مُرّة و لا مِنْ .. [حَاتَمَ الطائي ] .. !!
كانَ على أحَدهم أن يُقنعني .. أن زمان الغافلين .. ولى من غيرِ رَجَعة !
كان على أحدِهم أن يُقنعني بِعَدم الضَحِكِ من شَر البلية كلما .. أنشَدَ المُنشِد .. :
[ يا أُمـتي فلتهنئي ولى زمان الغافلين .. ] .. !
فشلت مُحاولاتُ إحداهُم .. ضَحكِتُ بعدها كما أُريدُ بلا وَجَـلْ .. ..
/
\
لاجئيـنْ .. مُشـردِين .. جَائِعِي أمانْ .. !
فُقراءٌ لإمتِنانِ مَعرُوفٍ يقدِمهُ أحدهم .. لا لـشيء .. فقط لأنــهُـ / ــم .. شحيحـنْ ..
مَلَتِ آلخـِيامُ أنينَهم الذي كان يتبعَثَرُ من شقوقِها ، أستنجَدتَ أحياناً
لإبتسامة ، ضِحكَة تَسُدُ ما كانَ يُسَرِبُ البؤس مِنها .. / ما استجابْ .. !
ما استجابَ أيُ ثَغَرٍ لمَا أرادتْ ، تَسَتَرت بالدَمِعِ .. إستَسَلمَتْ لَمْ تَحترقْ
لكـِنَ الجَرَافاَت مَنعتها مِنْ أن تستسلِمَ ايضاً !
،
،
أحياناً نَكتَشِفُ أننا لسنا فقط من نشعُر بـ تلك الصِفة التي تجعلنا نَتَطيّرُ
بمَا يربطنا بأرضٍ مُعينة .. ؛
عائِلة ، مُسالمَة ، مَحلُ بِقالة ، بعَد المعرفة .. اصبحا عَم و خَالة
يبدوانِ لي أنهُما بخطوطِ وجوههم .. مَراحِلُ مِنْ
بيَروتْ كما قالتْ .. و أُخرى ، دماءُ فلسطينْ
النتيجة كانتْ .. خَوفٌ في أراضي عراقية ، مُجَردُ عُمر تاهَ أينَ يُقضى ..
غريبٌ حينَ تمتَزِجُ كلُ تِلك الـ .. تُهتُ في التسَمية .. !
لكِن لا زال غريباً كيف أمتزجتْ في مكانٍ واحِدْ .. و كيَفَ أن مَحَل البِقالة
.. تَجاوز بِنا الحُدود .. ليصلَ الى مِصِر .. و الى عُلَبِ الفُولْ ..
كان مَحل البِقالة أكبرَ تَجَمُعٍ لكل القوميات التي لم تجتمع يوماً !
يجمعُ النقيضين ، الدول المتحاربة ، المتعاهِدةَ ، المُسالِمَة ، العربية ، الأجنبية ، الفقيـرة .. و الغنيّة ألا تَشعُرون بالغبطَة .. !!؟
أو تبتسمون رُبما .. لأنكم تُدركون هذه الحقيقة لأول مَرة !!
أرأيتُمْ كيف تجتمِعُ البطُون معاً .. و تفترقُ العقولْ .. !؟
مَعَ امواجِ الدنيـا المتقلبة كنتُ دائماً أُلِحُ على أن يجلبوا
تلك الحلاوة التي تسمى [ حلاوة طحينية بالفستق ! ] .. لـ [ ـفش الخْلق لا أكثر ] ..
و أحياناً كنتُ أجِدها إدماناً .. !!!
في إحدى أيامِ رمضان مع صلاةِ العِشاء .. أدركت أن العلبة تَحمِل عبارة
[ صُنِعَ في آلكويت ] .. و أفتقدت العبارة ذاتها مع / سُوريا !
لم أهتَمْ كثيراً تساءلتُ فقط لِمَ كمية الفستق أكثر في الكويتية .. !؟
ربما بسبب النفط و الحقول التي درسناها !!
كان الترابط و بُعْد التباغض مُنصباً في تلك الصناعاتِ و المناهجْ
و الحقيقة / لا يَجَتَمِعُ إثنانِ إلا في قلوبهم نُقطة سوداءُ اللون على غيرهم .. !
من حقـي أن أستعجِبَ و أستغربْ .. أن أهذي قليلاً لإعلامهم بالحقيقة أن اُعلمهم
أن التَجَمُعُ لا يكُونْ .. إلا لذَبحِ رَقَبةٍ جديدة و أحياناً يُحَلُ الأمر
بالآلآت اللاسلكية الغبية .. !
يظهرُ أحدهُمْ ليقول : [ مُشْ مُهْمْ مَدُمتِ أنـَا لسَهَ عايَشْ ] .. !!
ينتهي الامَرْ .. و لا ينتـهي المَلف الإجرامي .. !
أفطن أخيراً إلى .. أنَ البشرية لم تنقرض بعد لأن العديد من الأُمهات
لا زلن يُنجِبنْ .. ليشردن اطفالهن .. !
فئة تُشَرِدْ بالإختيـَار .. أُخـرى .. مُرغَمة يضيعُ بينَ الطرفين المُتَوسطون في مشيهم
مَنْ كلما أكثروا الإعتدال .. قاربوا على الإنكِسار كأقلامِ رِصاصْ كُلما أكثرنا من بريها
.. باتَتْ أوشَكَ على التَحوُلِ الى نصفين يَومَ نَكتُبُ بها .. !
أقتَرِحُ التَوقُف عن الكِتابة .. !
سيكفي التَوجُهُ الى السَماءِ و الدُعاءْ .. : ربنا إشطرهُمْ نصفين .. !!!
،
،
إعتِرافات و فقط .. !!
1/ تَرددتُ كثيراً في أن أُفضي بـما كتبت هذه المرة
و كررتُ الضغط على اضف موضوعاً و تراجعت بكثرة أكثر من كل مرة .. !!
2/ لا زلت لا ادري هل اُفلِحُ فـي .. أن أكتب هكذا بـحرية !!
3/ هل يستقبل صوت الشعر .. النـَثرْ .. :roll: