no saowt
08-12-2002, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب من المشايخ الفضلاء حمود بن عقلاء الشعيبي و علي الخضير و سليمان العلوان
لأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين معه نصرهم الله
أمير المؤمنين المجاهد الملا / محمد عمر حفظه الله ورعاه وسدد على الحق خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله تعالى أن تصلكم رسالتنا هذه وأنتم في أتم الصحة والعافية .
أمير المؤمنين نحن معشر العلماء نتشرف أن ينسب إلى أمتنا أمثالكم ، فلقد أثبتم حقاً عزة المؤمن ، لم تكتفوا بالقول بأنكم أنتم الأعلون حتى أكدتم هذا المعنى العظيم بأفعالكم المشرفة ، فالعلو في الأرض ليس العلو المادي فحسب ، بل أهمها وأعظمها هو علو الدين والمبدأ ، كما قال الله تعالى } ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين { فهذه الآية نزلت على رسول الله r وأصحابه رضي الله عنهم يوم أن هزموا في أحد ، فالعلو الحقيقي هو علو المبدأ والدين ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ) علقه البخاري في صحيحه ورواه الطحاوي بسند صحيح ، فالإسلام وأهل الإسلام في علو حتى ولو هزموا في المعركة ، والله تعالى يقول } ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين { فالعزة ملازمة لله ولرسوله ولكل مؤمن متمسك بدينه حقاً ، فهو عزيز بعزة الله وبإيمانه فمن تمسك بالمبدأ الحق فهو عزيز بنص الكتاب والسنة .
أمير المؤمنين إن جهل كثير المسلمين بحقكم لا ينقص من قدركم شيئاً ، فلقد أصبحتم علماً من أعلام هذه الأمة وسوف نكتب نحن تاريخ المرحلة بأيدينا ، ونثبت للأجيال القادمة أنكم أنتم سادة الدنيا ، ولو قتلتم دون ذلك فسوف تسطر سيركم بماء الذهب وسنشهد جميعاً لكم أمام الله تعالى بأنكم أنصح وأصدق العباد للأمة ، نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، وسنشهد أنكم أنتم وحدكم الذين رفعتم رؤوسكم في زمن طأطأ الكثير من المسلمين رؤوسهم لدولة الكفر والصليب أمريكا ، فلم يتشرف المسلمون برجل قال ( لا ثم لا ) لما تطلبه أمريكا في هذا العصر إلا بكم ، فيا سعادة المسلمين بأمثالكم .
أمير المؤمنين لقد تجلت في أفعالكم معاني العدل والمساواة و العزة والكرامة ، والنصرة والحماية والولاء والبراء ، لقد أعطيتم للأمة درساً عملياً في هذه المعاني عندما كللتم قدومكم المبارك لأفغانستان وقطفتم للأمة ثمرة الجهاد ضد السوفييت والتي كادت أن تضيع بأيدي العلمانيين والشيوعيين والرافضة ، فبعد أن كاد أملنا ينقطع بثمرة الجهاد ، أحييتم أمل الأمة بأفغانستان وأصبحت اليوم هي محط أنظار المسلمين جميعاً ، والكل يرقب العزة والنصر من أرضكم ، فلقد وليتم أمر أفغانستان وطبقتم الشريعة فقلنا الحمد لله لقد نصر الله الجهاد بكم يوم أن أقمتم على أنقاض بلد مدمر ممزق و متناحر دولة إسلامية قولاً وعملاً ، فساد العدل والدين الحق وحاربتم الشرك والأضرحة وقسمتم بالسوية وعدلتم في القضية ، حتى لو قال قائل إن الذئب في إمارتكم يرعى مع الغنم لما كان ذلك مستبعداً ، ثم تحديتم العالم أجمع وهدمتم الأصنام عملاً بشريعة محمد r التي بعث من أجلها ، فقلنا لقد رزق الله الأمة من يجدد فيها ميراث إبراهيم u هادم الأصنام ومتحدي الوثنية ، وفرحنا بفعلكم حينما جددتم معاني التوحيد التي كانت غائبة عن الأمة منذ قرون ، فالأصنام بأشكالها وأنواعها وأحجامها تملأ بلاد المسلمين ، ولكن أمير المؤمنين لم يرض أن يعيش في أرض تجاوره فيها آلهة تعبد من دون الله تعالى ، حتى هدمتم تلك المعبودات وأذللتم من عبدها فكادت قلوبنا تطير من الفرح بتجديد التوحيد في هذا الباب ، ثم ألزمتم أهل الذمة الصغار والذلة عملاً بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة رسوله r كما كانوا في صدر الإسلام أذلاء يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، فقلنا عمر عصره في أفغانستان يلزم الكفار الذل والصغار في أرضه.
وجاء المحك الحقيقي الذي أثبت معدنكم الخالص الأصيل عندما تكالبت دول العالم للنيل من المهاجرين إلى أرضكم من غير ذنب اقترفوه إلا أن يقولوا ربنا الله ، فتنادى الشرق والغرب من كل ملل الكفر منهم النصراني واليهودي والوثني والشيوعي والقومي والمرتد والمنافق ، ليشكلوا حلفاً من دول العالم أجمع ضد عزتكم وعلوكم ، فصمدتم صمود الجبال ، لم تخفكم تلك الحشود ولم ترعبكم أسلحة الدمار الشامل ، فصبرتم وقررتم المضي في العزة يوم أن تخاذل الجميع وتبدلت العقائد وظهرت نواقض الإسلام في كثير ممن ينتسبون إليه ، إلا أنكم بقيتم أعلاماً بشموخ الجبال ، يعتز كل مسلم بأن في أمته أمثالكم ، تكالبت عليكم الدول وجاءتكم الأحلاف من كل حدب وصوب بعدتها وعتادها بشكل لم يشهد التاريخ أبداً حلفاً مثله ضد طائفة مؤمنة صادقة قليلة ، فضحيتم بالملك وبالأنفس والأموال فكان بفضل الله تعالى إيمانكم وصدقكم نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، كان إيمانكم وتوكلكم على الله القوي العزيز أعظم من ذلك الحلف وما جمع .
خطاب من المشايخ الفضلاء حمود بن عقلاء الشعيبي و علي الخضير و سليمان العلوان
لأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين معه نصرهم الله
أمير المؤمنين المجاهد الملا / محمد عمر حفظه الله ورعاه وسدد على الحق خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله تعالى أن تصلكم رسالتنا هذه وأنتم في أتم الصحة والعافية .
أمير المؤمنين نحن معشر العلماء نتشرف أن ينسب إلى أمتنا أمثالكم ، فلقد أثبتم حقاً عزة المؤمن ، لم تكتفوا بالقول بأنكم أنتم الأعلون حتى أكدتم هذا المعنى العظيم بأفعالكم المشرفة ، فالعلو في الأرض ليس العلو المادي فحسب ، بل أهمها وأعظمها هو علو الدين والمبدأ ، كما قال الله تعالى } ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين { فهذه الآية نزلت على رسول الله r وأصحابه رضي الله عنهم يوم أن هزموا في أحد ، فالعلو الحقيقي هو علو المبدأ والدين ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ) علقه البخاري في صحيحه ورواه الطحاوي بسند صحيح ، فالإسلام وأهل الإسلام في علو حتى ولو هزموا في المعركة ، والله تعالى يقول } ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين { فالعزة ملازمة لله ولرسوله ولكل مؤمن متمسك بدينه حقاً ، فهو عزيز بعزة الله وبإيمانه فمن تمسك بالمبدأ الحق فهو عزيز بنص الكتاب والسنة .
أمير المؤمنين إن جهل كثير المسلمين بحقكم لا ينقص من قدركم شيئاً ، فلقد أصبحتم علماً من أعلام هذه الأمة وسوف نكتب نحن تاريخ المرحلة بأيدينا ، ونثبت للأجيال القادمة أنكم أنتم سادة الدنيا ، ولو قتلتم دون ذلك فسوف تسطر سيركم بماء الذهب وسنشهد جميعاً لكم أمام الله تعالى بأنكم أنصح وأصدق العباد للأمة ، نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، وسنشهد أنكم أنتم وحدكم الذين رفعتم رؤوسكم في زمن طأطأ الكثير من المسلمين رؤوسهم لدولة الكفر والصليب أمريكا ، فلم يتشرف المسلمون برجل قال ( لا ثم لا ) لما تطلبه أمريكا في هذا العصر إلا بكم ، فيا سعادة المسلمين بأمثالكم .
أمير المؤمنين لقد تجلت في أفعالكم معاني العدل والمساواة و العزة والكرامة ، والنصرة والحماية والولاء والبراء ، لقد أعطيتم للأمة درساً عملياً في هذه المعاني عندما كللتم قدومكم المبارك لأفغانستان وقطفتم للأمة ثمرة الجهاد ضد السوفييت والتي كادت أن تضيع بأيدي العلمانيين والشيوعيين والرافضة ، فبعد أن كاد أملنا ينقطع بثمرة الجهاد ، أحييتم أمل الأمة بأفغانستان وأصبحت اليوم هي محط أنظار المسلمين جميعاً ، والكل يرقب العزة والنصر من أرضكم ، فلقد وليتم أمر أفغانستان وطبقتم الشريعة فقلنا الحمد لله لقد نصر الله الجهاد بكم يوم أن أقمتم على أنقاض بلد مدمر ممزق و متناحر دولة إسلامية قولاً وعملاً ، فساد العدل والدين الحق وحاربتم الشرك والأضرحة وقسمتم بالسوية وعدلتم في القضية ، حتى لو قال قائل إن الذئب في إمارتكم يرعى مع الغنم لما كان ذلك مستبعداً ، ثم تحديتم العالم أجمع وهدمتم الأصنام عملاً بشريعة محمد r التي بعث من أجلها ، فقلنا لقد رزق الله الأمة من يجدد فيها ميراث إبراهيم u هادم الأصنام ومتحدي الوثنية ، وفرحنا بفعلكم حينما جددتم معاني التوحيد التي كانت غائبة عن الأمة منذ قرون ، فالأصنام بأشكالها وأنواعها وأحجامها تملأ بلاد المسلمين ، ولكن أمير المؤمنين لم يرض أن يعيش في أرض تجاوره فيها آلهة تعبد من دون الله تعالى ، حتى هدمتم تلك المعبودات وأذللتم من عبدها فكادت قلوبنا تطير من الفرح بتجديد التوحيد في هذا الباب ، ثم ألزمتم أهل الذمة الصغار والذلة عملاً بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة رسوله r كما كانوا في صدر الإسلام أذلاء يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، فقلنا عمر عصره في أفغانستان يلزم الكفار الذل والصغار في أرضه.
وجاء المحك الحقيقي الذي أثبت معدنكم الخالص الأصيل عندما تكالبت دول العالم للنيل من المهاجرين إلى أرضكم من غير ذنب اقترفوه إلا أن يقولوا ربنا الله ، فتنادى الشرق والغرب من كل ملل الكفر منهم النصراني واليهودي والوثني والشيوعي والقومي والمرتد والمنافق ، ليشكلوا حلفاً من دول العالم أجمع ضد عزتكم وعلوكم ، فصمدتم صمود الجبال ، لم تخفكم تلك الحشود ولم ترعبكم أسلحة الدمار الشامل ، فصبرتم وقررتم المضي في العزة يوم أن تخاذل الجميع وتبدلت العقائد وظهرت نواقض الإسلام في كثير ممن ينتسبون إليه ، إلا أنكم بقيتم أعلاماً بشموخ الجبال ، يعتز كل مسلم بأن في أمته أمثالكم ، تكالبت عليكم الدول وجاءتكم الأحلاف من كل حدب وصوب بعدتها وعتادها بشكل لم يشهد التاريخ أبداً حلفاً مثله ضد طائفة مؤمنة صادقة قليلة ، فضحيتم بالملك وبالأنفس والأموال فكان بفضل الله تعالى إيمانكم وصدقكم نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، كان إيمانكم وتوكلكم على الله القوي العزيز أعظم من ذلك الحلف وما جمع .