ابو شجاع
02-01-2007, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء من حزب التحرير
إلى أهل فلسطين بعامة، وفتح وحماس بخاصة
يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أهل المسرى أولى القبلتين وثالث الحرمين ...
يا أحفاد الفاتحين، يا أحفاد الفاروق عمر والأمين أبي عبيدة وخالد وشرحبيل ...
يا من جُبلتْ أرضكم بدماء الشهداء، فلا يخلو شبر منها من دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد ...
يا كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
كيف يقتتل أبناؤكم، يسفكون دماءهم، ويقتلون أنفسهم، وأنتم تسمعون وتنظرون؟! إن الذين يُقتلون هم أبناؤكم، دمهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وسفك دم زكي بريء لا يدنو من فظاعته ذنب أو إجرام.
إن حزب التحرير يناشدكم أن تمنعوا أبناءكم من سفك دمائهم وأنتم على ذلك، بإذن الله، قادرون، وأن تأخذوا على يد كبرائهم الذين يدفعونهم إلى الاقتتال، وذلك قبل أن يقودهم الشيطان إلى المهالك فيرديهم ويرديكم، وعندها يكون واقع حالكم ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾!
وأنتم يا قادة فتح وحماس،
لقد جئتم شيئاً إدّاً تكاد السموات والأرض يتفطرن منه، وتخر له الجبال هدّاً. إنكم تقودون شبابكم خدمةً لمصالح أمريكا وأوروبا ويهود، تقودونهم لقتل أنفسهم بدل أن يقتلوا عدوهم، والعدو معلوم لكم غير مجهول، يضحك ملء شدقيه على ما تفعلون!
علامَ أيها الكبراء تقتتلون؟
أتقتتلون على سلطة لا حول لها ولا قوة، فرئيسها لا يستطيع الحركة إلا بإذن يهود: إن منعوه من الحركة سكن، وإن أذنوا له بالحركة تحرك، حتى إن تنقله (الميمون) بين مكتبيه في غزة والضفة يحتاج إلى إذن وإلا قبع مكانه دون حراك!
أو تقتتلون على حكومة يمكث رئيسها على معبر رفح ساعاتٍ وساعاتٍ، مطرق الرأس يلفه الذل والهوان، وهو جالس على مقعد هزيل ينتظر الإذن من يهود بالعبور!
أو تقتتلون على وزارة أو برلمان، يُعتقل وزراؤها ونُوابُها، ويُجَرُّون إلى الزنازن وأقفاص المحاكم! أَوَمثلُ هذه (المناصب)، يستأهل قتالاً بل سجالاً؟!
أتقتتلون على برنامج سياسي بشروط الرباعية أم ببنود الوثيقة؟ أليست كلتاهما (تُقَزِّمُ) القضية إلى المحتل عام 67 أو إلى شيء منه، وأن تقام فيه شبه دولة بجانب دولة يهود في المحتل عام 1948 ... معظم فلسطين؟ أوليست كلتاهما جريمةً عند الله ورسوله والمؤمنين؟
أو تقـتـتـلون على الاعتـراف أو هدنة طويلة الأمد مع يهود؟ أليس الأمران هما اعترافاً بدولة يهود؟ أليست الهدنة بل مجرد التفاوض مع دولة قائـمٍ كيـانها كله على أرض إسـلامـية احتلتها وأخرجت منها أهلها، أليس مجرد الجـلـوس معـهـا هو اعترافاً بها وإقراراً باحتلالها لأرض المسلمين؟ إنها ليست دولةً قائمةً على أرض لها لم يفتحها المسـلـمـون كالهـدنـة مع أهـل مكة قبل فتحـهـا، ولو كانت كذلك لكانت الهـدنـة معـهـا ليست اعترافاً باحتلالها لأرض المسلمين لأنها لم تكن أرضاً إسلاميةً بعد. وعليه فإن الاعتراف بدولة يهود والهدنة الدائمة معها كلاهما إقرار بمشروعية احتلالها لفلسطين، البلد الإسلامي العظيم. ثم هل القول بالاعتراف الواقعي بها يختلف شرعاً عن القول بالاعتراف الرسمي بها، أو هو تلاعب بالألفاظ لا غير؟ ثم أليس كل ذلك جريمةً كبرى عند الله ورسوله والمؤمنين؟
فعلامَ تقتتلون؟
إنكم تقتتلون على قبض الريح، بل يا ليتكم تقتتلون على قبض الريح فحسب، وإذن لقلنا صبيةٌ يعبثون، لا ضراً ولا نفعاً، ولكنكم تقتتلون على قبض الشر والدم، وإهلاك الزرع والضرع، وإزهاق البلاد والعباد.
إن حزب التحرير يناشدكم، بل ينذركم ويحذركم من قيادة الناس إلى الهلاك لخدمة مصالح أمريكا وأوروبا ويهود، أفلا ترعوون؟ أفلا تستحيون من الله ورسوله والمؤمنين؟ أفلا تخجلون؟
إن من اتقى الله منكم وكانت لديه بقية من حياء، فليطلِّقْ ثلاثاً هذه السلطة الهزيلة ومؤسساتها الساقطة من حكومة وبرلمان ...، فهي سلطة أنشئت باتفاق أوسلو المشؤوم، هي سلطة تحت ظل الاحتلال لا سيادة لها ولا سلطان. ليكن موقعكم جميعاً في وجه عدوكم، يداً بيد لتعيدوا فلسطين، كل فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام ... إن كنتم مؤمنين.
أما أنتم يا شباب فتح وحماس،
إنكم أنتم الذين تستحقون النصح والنصيحة، فالخير معقود عليكم بإذن الله. لقد قمتم، أولَ ما قمتم، لتقاتلوا يهود وتحرروا فلسطين، على هذا الأمر العظيم جَمَعَكم كبراؤكم، واستطاعوا تجنيدكم تحت هذه الحجة لقتال عدوكم، فاستجبتم لهذا الهدف النبيل، فكيف تتركونه وتقبلون توجيه بنادقكم تجاه إخوانكم عامدين متعمدين ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾. إن قتل النفس الزكية البريئة أعظم عند الله من زوال الدنيا، وصدق رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخـرجـه الترمذي من طريق عبد الله بن عمرو.
إن حزب التحرير يناشدكم ألا تطيعوا قادتكم في قتال بعضكم بعضاً، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن توجِّهوا بنادقكم نحو عدوكم، فإن أَصَرَّ كبراؤكم على قتل بعضكم بعضا فخذوا على أيديهم فهم أهل فتنة وشقاق، وأوقفوا اقتتالكم، فإن فعلتم أنقذتم أنفسكم وأمتكم من الهلاك، وإن لم تفعلوا ومضيتم في سفك دمائكم عامدين متعمدين كان حالكم حالَ أولئك الذين قال الله فيهم: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ﴾.
يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس
إن حزب التحرير يناشدكم أن تَكُفُّوا أيدي الشر قبل أن يزداد اشتعالاً، وأن تقفوا في وجه أهل الفتنة قبل أن تَعُمَّكم وتعمَّهم: تَعُمّ أهل الفتنة الظالمين لظلمهم، وتعمّ المظلومين لسكوتهم على الظلم والفتنة ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
إن حزب التحرير يناشدكم أن تقوموا قَوْمَةَ رجل واحد لمنع سفك دمائكم، ومنع اقتتال أنفسكم، ولوأد الفتنة قبل أن تخترق جذورها الأرض وتنمو وتورق وتثمر ... فهل أنتم مستجيبون؟
﴿هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ﴾.
اللهم قد بلَّغْنا، اللهم فاشهد.
حزب التحرير
9 من محرم الحرام 1428هـ
28/01/2007م
المصدر :
موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/1794)
نداء من حزب التحرير
إلى أهل فلسطين بعامة، وفتح وحماس بخاصة
يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أهل المسرى أولى القبلتين وثالث الحرمين ...
يا أحفاد الفاتحين، يا أحفاد الفاروق عمر والأمين أبي عبيدة وخالد وشرحبيل ...
يا من جُبلتْ أرضكم بدماء الشهداء، فلا يخلو شبر منها من دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد ...
يا كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
كيف يقتتل أبناؤكم، يسفكون دماءهم، ويقتلون أنفسهم، وأنتم تسمعون وتنظرون؟! إن الذين يُقتلون هم أبناؤكم، دمهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وسفك دم زكي بريء لا يدنو من فظاعته ذنب أو إجرام.
إن حزب التحرير يناشدكم أن تمنعوا أبناءكم من سفك دمائهم وأنتم على ذلك، بإذن الله، قادرون، وأن تأخذوا على يد كبرائهم الذين يدفعونهم إلى الاقتتال، وذلك قبل أن يقودهم الشيطان إلى المهالك فيرديهم ويرديكم، وعندها يكون واقع حالكم ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾!
وأنتم يا قادة فتح وحماس،
لقد جئتم شيئاً إدّاً تكاد السموات والأرض يتفطرن منه، وتخر له الجبال هدّاً. إنكم تقودون شبابكم خدمةً لمصالح أمريكا وأوروبا ويهود، تقودونهم لقتل أنفسهم بدل أن يقتلوا عدوهم، والعدو معلوم لكم غير مجهول، يضحك ملء شدقيه على ما تفعلون!
علامَ أيها الكبراء تقتتلون؟
أتقتتلون على سلطة لا حول لها ولا قوة، فرئيسها لا يستطيع الحركة إلا بإذن يهود: إن منعوه من الحركة سكن، وإن أذنوا له بالحركة تحرك، حتى إن تنقله (الميمون) بين مكتبيه في غزة والضفة يحتاج إلى إذن وإلا قبع مكانه دون حراك!
أو تقتتلون على حكومة يمكث رئيسها على معبر رفح ساعاتٍ وساعاتٍ، مطرق الرأس يلفه الذل والهوان، وهو جالس على مقعد هزيل ينتظر الإذن من يهود بالعبور!
أو تقتتلون على وزارة أو برلمان، يُعتقل وزراؤها ونُوابُها، ويُجَرُّون إلى الزنازن وأقفاص المحاكم! أَوَمثلُ هذه (المناصب)، يستأهل قتالاً بل سجالاً؟!
أتقتتلون على برنامج سياسي بشروط الرباعية أم ببنود الوثيقة؟ أليست كلتاهما (تُقَزِّمُ) القضية إلى المحتل عام 67 أو إلى شيء منه، وأن تقام فيه شبه دولة بجانب دولة يهود في المحتل عام 1948 ... معظم فلسطين؟ أوليست كلتاهما جريمةً عند الله ورسوله والمؤمنين؟
أو تقـتـتـلون على الاعتـراف أو هدنة طويلة الأمد مع يهود؟ أليس الأمران هما اعترافاً بدولة يهود؟ أليست الهدنة بل مجرد التفاوض مع دولة قائـمٍ كيـانها كله على أرض إسـلامـية احتلتها وأخرجت منها أهلها، أليس مجرد الجـلـوس معـهـا هو اعترافاً بها وإقراراً باحتلالها لأرض المسلمين؟ إنها ليست دولةً قائمةً على أرض لها لم يفتحها المسـلـمـون كالهـدنـة مع أهـل مكة قبل فتحـهـا، ولو كانت كذلك لكانت الهـدنـة معـهـا ليست اعترافاً باحتلالها لأرض المسلمين لأنها لم تكن أرضاً إسلاميةً بعد. وعليه فإن الاعتراف بدولة يهود والهدنة الدائمة معها كلاهما إقرار بمشروعية احتلالها لفلسطين، البلد الإسلامي العظيم. ثم هل القول بالاعتراف الواقعي بها يختلف شرعاً عن القول بالاعتراف الرسمي بها، أو هو تلاعب بالألفاظ لا غير؟ ثم أليس كل ذلك جريمةً كبرى عند الله ورسوله والمؤمنين؟
فعلامَ تقتتلون؟
إنكم تقتتلون على قبض الريح، بل يا ليتكم تقتتلون على قبض الريح فحسب، وإذن لقلنا صبيةٌ يعبثون، لا ضراً ولا نفعاً، ولكنكم تقتتلون على قبض الشر والدم، وإهلاك الزرع والضرع، وإزهاق البلاد والعباد.
إن حزب التحرير يناشدكم، بل ينذركم ويحذركم من قيادة الناس إلى الهلاك لخدمة مصالح أمريكا وأوروبا ويهود، أفلا ترعوون؟ أفلا تستحيون من الله ورسوله والمؤمنين؟ أفلا تخجلون؟
إن من اتقى الله منكم وكانت لديه بقية من حياء، فليطلِّقْ ثلاثاً هذه السلطة الهزيلة ومؤسساتها الساقطة من حكومة وبرلمان ...، فهي سلطة أنشئت باتفاق أوسلو المشؤوم، هي سلطة تحت ظل الاحتلال لا سيادة لها ولا سلطان. ليكن موقعكم جميعاً في وجه عدوكم، يداً بيد لتعيدوا فلسطين، كل فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام ... إن كنتم مؤمنين.
أما أنتم يا شباب فتح وحماس،
إنكم أنتم الذين تستحقون النصح والنصيحة، فالخير معقود عليكم بإذن الله. لقد قمتم، أولَ ما قمتم، لتقاتلوا يهود وتحرروا فلسطين، على هذا الأمر العظيم جَمَعَكم كبراؤكم، واستطاعوا تجنيدكم تحت هذه الحجة لقتال عدوكم، فاستجبتم لهذا الهدف النبيل، فكيف تتركونه وتقبلون توجيه بنادقكم تجاه إخوانكم عامدين متعمدين ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾. إن قتل النفس الزكية البريئة أعظم عند الله من زوال الدنيا، وصدق رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخـرجـه الترمذي من طريق عبد الله بن عمرو.
إن حزب التحرير يناشدكم ألا تطيعوا قادتكم في قتال بعضكم بعضاً، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن توجِّهوا بنادقكم نحو عدوكم، فإن أَصَرَّ كبراؤكم على قتل بعضكم بعضا فخذوا على أيديهم فهم أهل فتنة وشقاق، وأوقفوا اقتتالكم، فإن فعلتم أنقذتم أنفسكم وأمتكم من الهلاك، وإن لم تفعلوا ومضيتم في سفك دمائكم عامدين متعمدين كان حالكم حالَ أولئك الذين قال الله فيهم: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ﴾.
يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس
إن حزب التحرير يناشدكم أن تَكُفُّوا أيدي الشر قبل أن يزداد اشتعالاً، وأن تقفوا في وجه أهل الفتنة قبل أن تَعُمَّكم وتعمَّهم: تَعُمّ أهل الفتنة الظالمين لظلمهم، وتعمّ المظلومين لسكوتهم على الظلم والفتنة ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
إن حزب التحرير يناشدكم أن تقوموا قَوْمَةَ رجل واحد لمنع سفك دمائكم، ومنع اقتتال أنفسكم، ولوأد الفتنة قبل أن تخترق جذورها الأرض وتنمو وتورق وتثمر ... فهل أنتم مستجيبون؟
﴿هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ﴾.
اللهم قد بلَّغْنا، اللهم فاشهد.
حزب التحرير
9 من محرم الحرام 1428هـ
28/01/2007م
المصدر :
موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/1794)