FreeMuslim
01-31-2007, 09:14 AM
السنام(وكالات) المهدوية" جماعة دينية تنتشر في جنوب العراق هدفها التسريع بخروج المهدي..!
"المهدوية" واحدة من أبرز المظاهر التي أفرزها الاحتلال الأمريكي للعراق في ظل غياب سلطة الدولة والقانون وانتشار أفكار دينية متطرفة تدعو إلى إقامة مذهبيات ومرجعيات وإمارات إسلامية كلٌ وفق طريقته التي يرى أنها الحقيقة المطلقة ولا شيء سواها.
وربما كان من أبرز تلك المظاهر وأخطرها على المجتمع العراقي ما بات يُعرف بـ "المهدوية" التي أخذت بالانتشار في صفوف أبناء المناطق الجنوبية اعتمادا على رؤية دينية تقول بضرورة الإسراع بخروج إمام الزمان "المهدي المنتظر" عند بعض الأقليات.
و"المهدوية" جماعة دينية متطرفة ترى أن خروج "الإمام المهدي" لن يتم إلا بعد أن يعمّ الفساد في الأرض، وهي ترى بناء على ذلك بأهمية إشاعة الفساد بين عامة الناس من أجل الإسراع والمساهمة في خروج "الإمام المهدي"، الذي يرى أتباع بعض الأقليات أنه اختفى في سرداب في مدينة سامراء شمال بغداد، في العصر العباسي الثاني، خشية انتقام أمراء بني العباس منه وقتله، وهو الإمام الثاني عشر وفقا للمذهب الجعفري، وإلى الآن يوجد سرداب تحت الأرض بسامراء يسمى "سرداب الغيبة" ويقصده الأتباع من مختلف أنحاء العالم للتبرك والتقرب ( كما يعتقدون)، ويقع بجوار مرقد الإمام علي الهادي الذي تعرضت قبته إلى اعتداء قبل نحو عشرة أشهر.
ويقول مواطنون من مدن الكوت والديوانية والعمارة والناصرية والسماوة، وهي مدن تقع جنوب العراق، إن ظاهرة "المهدوية" باتت شائعة في مناطقهم، ويُتهم أتباعها بارتكاب أعمال غير مألوفة ومخالفة للقانون وتؤدي أحيانا إلى إحداث أزمات اجتماعية.
وقال "أبو سجاد" من أبناء مدينة الكوت، جنوب بغداد، إن أتباع "المهدوية " يدعون الناس إلى ممارسة أشياء غريبة جدا، ويضيف في حديث لـ "قدس برس": "إنهم يقومون بالدعوة إلى ممارسة زنا المحارم، وسرقة البيوت وتدميرها، والاعتداء على الناس بدون وجه حق، بل إنهم يعمدون إلى عمليات اغتصاب للأطفال والشيوخ بدعوى أن انتشار الفساد في الأرض سوف يعجل ظهور الإمام الحجة"، في إشارة إلى الإمام المهدي.
مثل تلك الأفعال باتت تثير قلق الناس ودهشتهم، وسط دعوات لأجهزة الأمن الحكومية بالتصدي لتلك الظاهرة واعتقال القائمين عليها، خاصة أن الأهالي في تلك المدن يقولون إن هذه الجماعة تحظى بدعم من أحزاب متشددة لها انتشار في النجف وبغداد والبصرة، وهم يتلقون التمويل اللازم لنشر أفكارهم ومعتقداتهم، في حين أخفقت القوات الحكومية في ملاحقة عناصر الجماعة بسبب الغطاء الذي توفره لها بعض الأحزاب.
وكشفت الدكتورة سلمى الجنابي أن قضاة عراقيين استجوبوا عددا من عناصر "المهدوية" الذين اعترفوا بأفعالهم، مبررين ذلك بأنهم يقومون بها عن سابق إصرار من أجل "استفزاز" الإمام المهدي المنتظر...!
وقال الدكتورة الجنابي في تصريح لمراسل "قدس برس": "إن أفراد هذه الطائفة يعتقدون أنهم بفعلهم هذا يمكن أن يساعدوا على خروج الإمام المهدي الذي يقولون إنه سيخلص البشرية من الظلم الفادح الذي وقع عليها، وخاصة أتباع آل بيت النبي"...!
وبحسب الجنابي فإن هذه الجماعة تنتشر في العديد من مدن جنوب العراق، مستغلة الفقراء وفهمهم البسيط للدين وضعف إدراكهم لمقاصده، كما أنها تنتشر في الغالب بين الجهلة والمتطرفين وأوساط الشبان الذين يبحثون عن اللذة فيجدون في هذا الغطاء سبيلا لتحقيق ذلك.
ومن أبرز المدن التي تنتشر فيها ظاهرة "المهدوية" مناطق الكوت والسماوة والديوانية والعمارة والناصرية، وتشير الدكتورة سلمى الجنابي إلى أن واحدة من أبرز الأفعال التي يتحدث بها أهالي مدينة الكوت، والتي قام بها أفراد هذه الجماعة، خروجهم عراة إلى الشارع حيث قاموا بتأدية الصلاة، مما أثار ردود أفعال غاضبة بين الأهالي.
ونقلت الدكتورة الجنابي عن أحد كبار ضباط الشرطة بمدينة كربلاء نفيه أن تكون هذه الجماعة ظاهرة اجتماعية أو دينية، واصفا أفرادها ("بالعصابات المجرمة")، مؤكدا أنها تتخذ موقفا سلبيا من المرجعيات الدينية لكافة المذاهب، وتسعى إلى خلخلة النظام الاجتماعي وتقويض الأخلاق والقيم والمعتقدات.
وتشير مصادر استخبارية عراقية إلى (دور إيراني) في نمو هذه الظاهرة في مدن الجنوب العراقي، وتؤكد وجود أدلة تشير إلى وقوف رجال دين قدموا من إيران في أعقاب الاحتلال الأمريكي وقاموا بالترويج لهذه النظرية، كما قاموا بتأمين تمويل لنشر هذه الأفكار في أوساط المجتمع العراقي المعروف بتقاليده وأعرافه
"المهدوية" واحدة من أبرز المظاهر التي أفرزها الاحتلال الأمريكي للعراق في ظل غياب سلطة الدولة والقانون وانتشار أفكار دينية متطرفة تدعو إلى إقامة مذهبيات ومرجعيات وإمارات إسلامية كلٌ وفق طريقته التي يرى أنها الحقيقة المطلقة ولا شيء سواها.
وربما كان من أبرز تلك المظاهر وأخطرها على المجتمع العراقي ما بات يُعرف بـ "المهدوية" التي أخذت بالانتشار في صفوف أبناء المناطق الجنوبية اعتمادا على رؤية دينية تقول بضرورة الإسراع بخروج إمام الزمان "المهدي المنتظر" عند بعض الأقليات.
و"المهدوية" جماعة دينية متطرفة ترى أن خروج "الإمام المهدي" لن يتم إلا بعد أن يعمّ الفساد في الأرض، وهي ترى بناء على ذلك بأهمية إشاعة الفساد بين عامة الناس من أجل الإسراع والمساهمة في خروج "الإمام المهدي"، الذي يرى أتباع بعض الأقليات أنه اختفى في سرداب في مدينة سامراء شمال بغداد، في العصر العباسي الثاني، خشية انتقام أمراء بني العباس منه وقتله، وهو الإمام الثاني عشر وفقا للمذهب الجعفري، وإلى الآن يوجد سرداب تحت الأرض بسامراء يسمى "سرداب الغيبة" ويقصده الأتباع من مختلف أنحاء العالم للتبرك والتقرب ( كما يعتقدون)، ويقع بجوار مرقد الإمام علي الهادي الذي تعرضت قبته إلى اعتداء قبل نحو عشرة أشهر.
ويقول مواطنون من مدن الكوت والديوانية والعمارة والناصرية والسماوة، وهي مدن تقع جنوب العراق، إن ظاهرة "المهدوية" باتت شائعة في مناطقهم، ويُتهم أتباعها بارتكاب أعمال غير مألوفة ومخالفة للقانون وتؤدي أحيانا إلى إحداث أزمات اجتماعية.
وقال "أبو سجاد" من أبناء مدينة الكوت، جنوب بغداد، إن أتباع "المهدوية " يدعون الناس إلى ممارسة أشياء غريبة جدا، ويضيف في حديث لـ "قدس برس": "إنهم يقومون بالدعوة إلى ممارسة زنا المحارم، وسرقة البيوت وتدميرها، والاعتداء على الناس بدون وجه حق، بل إنهم يعمدون إلى عمليات اغتصاب للأطفال والشيوخ بدعوى أن انتشار الفساد في الأرض سوف يعجل ظهور الإمام الحجة"، في إشارة إلى الإمام المهدي.
مثل تلك الأفعال باتت تثير قلق الناس ودهشتهم، وسط دعوات لأجهزة الأمن الحكومية بالتصدي لتلك الظاهرة واعتقال القائمين عليها، خاصة أن الأهالي في تلك المدن يقولون إن هذه الجماعة تحظى بدعم من أحزاب متشددة لها انتشار في النجف وبغداد والبصرة، وهم يتلقون التمويل اللازم لنشر أفكارهم ومعتقداتهم، في حين أخفقت القوات الحكومية في ملاحقة عناصر الجماعة بسبب الغطاء الذي توفره لها بعض الأحزاب.
وكشفت الدكتورة سلمى الجنابي أن قضاة عراقيين استجوبوا عددا من عناصر "المهدوية" الذين اعترفوا بأفعالهم، مبررين ذلك بأنهم يقومون بها عن سابق إصرار من أجل "استفزاز" الإمام المهدي المنتظر...!
وقال الدكتورة الجنابي في تصريح لمراسل "قدس برس": "إن أفراد هذه الطائفة يعتقدون أنهم بفعلهم هذا يمكن أن يساعدوا على خروج الإمام المهدي الذي يقولون إنه سيخلص البشرية من الظلم الفادح الذي وقع عليها، وخاصة أتباع آل بيت النبي"...!
وبحسب الجنابي فإن هذه الجماعة تنتشر في العديد من مدن جنوب العراق، مستغلة الفقراء وفهمهم البسيط للدين وضعف إدراكهم لمقاصده، كما أنها تنتشر في الغالب بين الجهلة والمتطرفين وأوساط الشبان الذين يبحثون عن اللذة فيجدون في هذا الغطاء سبيلا لتحقيق ذلك.
ومن أبرز المدن التي تنتشر فيها ظاهرة "المهدوية" مناطق الكوت والسماوة والديوانية والعمارة والناصرية، وتشير الدكتورة سلمى الجنابي إلى أن واحدة من أبرز الأفعال التي يتحدث بها أهالي مدينة الكوت، والتي قام بها أفراد هذه الجماعة، خروجهم عراة إلى الشارع حيث قاموا بتأدية الصلاة، مما أثار ردود أفعال غاضبة بين الأهالي.
ونقلت الدكتورة الجنابي عن أحد كبار ضباط الشرطة بمدينة كربلاء نفيه أن تكون هذه الجماعة ظاهرة اجتماعية أو دينية، واصفا أفرادها ("بالعصابات المجرمة")، مؤكدا أنها تتخذ موقفا سلبيا من المرجعيات الدينية لكافة المذاهب، وتسعى إلى خلخلة النظام الاجتماعي وتقويض الأخلاق والقيم والمعتقدات.
وتشير مصادر استخبارية عراقية إلى (دور إيراني) في نمو هذه الظاهرة في مدن الجنوب العراقي، وتؤكد وجود أدلة تشير إلى وقوف رجال دين قدموا من إيران في أعقاب الاحتلال الأمريكي وقاموا بالترويج لهذه النظرية، كما قاموا بتأمين تمويل لنشر هذه الأفكار في أوساط المجتمع العراقي المعروف بتقاليده وأعرافه