يلخص هذا الفيلم القصير المعاناة اللبنانية خلال الحرب ويعرض بكل وضوح للنفاق السياسي اللبناني خلال الأعوام الثلاثين الماضية.

فهو يريك تقلب حزب الله مع وضد سوريا ويريك تقلب جنبلاط ايضاً

كما يعرض لنزوات القديس الجديد جعجع خلال الحرب وإنجازاته ويعرض لمسيرة الحريري مع السوريين.

كما يعرج الفيلم على مجزرة صبرا وشاتيلا ومن قام بها

ثم يريك بكل وضوح العلاقة بين حزب الله وامل خلال حرب البنايات في الضاحية في منتصف الثمانينات.

http://video.google.com/videoplay?docid=8326734789464462895&hl=en


انصح الجميع برؤيته كي يروا بأعينهم ان تأييد اي فريق لبناني اليوم هو نفاق سياسي وكذب لا اكثر ولا اقل.

يعني لا فرق بين الفريقين؟

ام هناك امر واقع علينا مواجهته وخطر قادم علينا الاحتراز منه؟

لا فرق بين الجميع من حيث التقلب السياسي
ولا يجب ان نصدق القديسين الجدد او المعممين القدماء في المسائل السياسية ولكن لا يمكن ان نتهمهم بالكذب في كل شيء.

قصدي انه يجب ان نخرج من هذه الدائرة الفارغة وننظر للأمام ونقرر ما إذا كنا نريد ان نبقى اغناماً يسوقها الراعي الذي روى قصة الحرب اللبنانية او الرعاة الذين يكتبون قصة الحرب المذهبية الجديدة او حرب الآخرين على ارضنا

نعم معك حق بالمبدأ يا بلال 100% .
بري و جنبلاط قاتلوا السنة بعد ان فضّوا تحالفهم مع ابو عمار , جعجع كان يقتل المسلمين على الهوية , حزب بني فارس حاول اغتيال جميل السيد في الثمانينات و ها هو اليوم يدافع عنه , و سوريا قاتلت حزب بني فارس عبر حركة امل , فقتل اخوة بسبب هذا الانقسام الشيعي ... الحريري رحمه الله كان يغازل سوريا و ضباطها في الوقت الذي كانت فيه اميركا قد باعت لبنان لسوريا مقابل تحالفها ضد صدام في حرب الخليج , عون كان في الأمس يسب سوريا من صغيرهم الى كبيرهم و كان يسمي سلاح حزب بني فارس بأنه سلاح ايراني و يهاجم فيه كل وجوه الوصايا من قنديل لسليمان فرنجية, نعم انهم يلعبون بالشعب ككرة القدم للأسف.
و لكن ما يسعني افعل لو كنت مثلا" شاب (على سبيل المثال) من اهل طريق الجديدة و قدم شباب من الغبيري لتكسير محلي و للاعتداء علّي و على جيراني , أأسكت بسبب هذا التواطوء للزعماء أم ادافع عن نفسي ؟؟؟
نعم المواطن اليوم يقع في خانة صعبة بين العقل و الدفاع عن نفس بسبب الشحن الذي تسببت به وسائل الاعلام, كل اهالي طريق الجديدة عندما نزلوا الى الشارع لم يفكروا بسعد او غير سعد بل فكروا برد الاعتداء من اينما أتى , و من هنا أرى بأن استعمال المعارضة للشارع لن يجلب سوى الخراب للبلد , مهما قالوا و تحجّجوا بأن مطالبهم مشروعة , عليهم تجنيب البلد ويلات الفتن قبل التفكير في اي مطلب او سلطة, الغاية هنا لا تبرر الوسيلة. و الله ان دماء الشباب التي سقطت رخيصة لهي اغلى من اي مطلب سلطوي. و من هنا عليهم ايجاد حل بعيد عن لغة الشارع رأفة بدماء الشعب.
قد يسأل البعض , لماذا على المعارضة
فسأجيب: لأنها هي من يعارض و يصعد و لولا تصعيدها لما حصل ما حصل . الفرق الثاني يرد على تصعيدها و لو بتصعيد و لكن المبدأ يقول بأن من يبدأ عليه ان يدرس مشروعه اكثر من الذي يرد
. و لولا التصعيد لما سقطت قطرة دماء واحدة.

شكرا" اخي بلال على هذا الفيديو القيّم فعلا" ... و أنا أنصح أيضا" الكل بمشاهدته .

العرب عرب
عجزوا على ان يتفقوا
الحين مين نبغاه يحكم لبنان شيعة - سنة - دروز - مسيحين

والله حاله المهم الحياة تستمر بالشعب اللبناني

شكراً لك على التوضيح وعلى التعليق للفيديو


شكرا" اخي بلال على هذا الفيديو القيّم فعلا" ... و أنا أنصح أيضا" الكل بمشاهدته .

انا اوافقك في حاجة اهل طريق الجديدة للحماية من المعتدين اولاً ومن انفسهم ثانياً.

كان الأولى ان تقوم الدولة بهذه المهمة ولكن في الدولة من يريد التصعيد وفي الدولة من منع الجيش عن القيام بهذه المهمة والحق على المعارضة والموالاة على السواء ولا تظني انني ادافع عن المعارضة لأنهم يعتمدون خطاباً إعلامياً منمقاً ولكن الأهداف معروفة ولا تخف على احد.

مع ذلك فأهدافهم المعلنة افضل من اهداف جنبلاط المعلنة واسفي الشديد على انقياد عقول السنة خلف صلعتين.

طيب معلمي بلال لماذا لا تضع لنا رؤيتك لتلك الاهداف الغير معلنة

وانا اتفق معك انه على الاقل لا يمكننا ان نقبل بالاهداف المعلنة كاملة من قبل جنبلاط وجعجع ولا يمكننا الا انقبل ببعض الاهداف المعلنة من قبل حزب الله

ويبقى ان مشروعنا ليس مع هؤلاء ولا هؤلاء....

قريباً جداً سوف ابدأ بمشروع جديد إن شاء الله كي نتدارس سوية رؤيتنا لأهدافنا التي سنعلنها :)

لا حاجة لمناقشة الأهداف الغير معلنة من هذا وذاك

قلناها مراراً وتكراراً لا أحد من هؤلاء يمثلنا نحن أهل السنة والجماعة .. عفواً أقصد هنا يمثل سنة لبنان ..

كل واحد منهم له اجندة أبعد ما تكون عن كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام وبالتالي ومن منظار شرعي إسلامي أنا ضد مشاريع الجميع بغض النظر عن الطائفة واللون ولكني وبكل صراحة ضد جنبلاط وجعجع شخصياً بغض النظر عن برامجهم السياسية المشبوهة وضد حزب بني فارس نظراً لمشروعه الإيراني أما بالنسبة لتيار المستقبل فإلى الآن لم أبلور فكرة واضحة عن مشروعهم السياسي كوني لا أقرأ منه سوى الحقيقة والمحكمة الدولية ونحن مع تأييدنا المطلق لمعرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد ومحاسبته بما يتفق مع احكام الشريعة الاسلامية الغراء إلا أننا نسأل ماذا بعد كشف تلك الحقيقة ؟؟؟

هناك نموذج لمشروع تيار المستقبل هو ما قام به الرئيس الشهيد من اعمار و جلب استثمارات ... و يمكننا أيضا" أن نطالع الورقة الاصلاحية و فيها مشروع اقتصادي متكامل قد نشره الأخ الحسني في موضوع عنوانه : ( رؤية في الورقة الاصلاحية ) هذا من الناحية الاقتصادية ..
من الناحية السياسية, يتكل تيار المستقبل على الاستقرار لتحقيق التقدم , و بدون استقرار أمني و سياسي لا يمكن المضي في الاصلاحات الاقتصادية,
المشروع السياسي واضح هو علاقات ممتازة مع كل الدول من الخليج العربي الى الدول الغربية ,
تيار المستقبل حسب ما افهم لا ينوي مهاجمة اي دولة كونه يؤمن بأن لبنان آن له أن يعيش و أن ينهض و أن يتقدم و أن يحصل شعبه المسكين على حقوقه من التعليم و الطبابة و الكهرباء ... باختصار عيش حياة كريمة دون متاعب الحرووب و ما تلقيه من حرمان ... هذا حسب ما استخلصت من خلال طروحات الشهيد رفيق الحريري و اعرف ان الباقون يسيرون على نهجه , مع تغيير في الحلفاء. هذه نبذة بسيطة لما أعرفه.

ولكن ألا تتفقين معي أن الأوطان لا تبنى فقط اقتصادياً هذا إن تكلمنا سياسة فقط مع أنك تعلمين جيداً أن توجهي إسلامي بحت ولا أؤمن لا بورقة إصلاحية ولا بورقة تخريبية ..

أنا مع كل ما يتوافق مع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام وإن قلتي لي أن وضع لبنان مختلف أقول لك أنا اتحدث هنا من منظار اسلامي صرف أما بالنسبة لوضع فإنني اعتقد أن تيار المشتقبل بحاجة لمشروع اعمق وأشمل من هذا والاهم إن أراد لمشروعه الحالي أو المستقبلي عليه بناء تحالفات حقيقية عبر حلفاء حقيقيين وليس على حلفاء انتهازيين لا هم لهم سوى المال وهذا بالتأكيد ما ينطبق على حلفائه الحاليين ..

اخي المسلم الحر واختي نور،
لا يوجد برنامج لتيار المستقبل بعد وهم يعترفون بهذا الأمر لأنه لا زال تياراً شعبياً وليسوا ملزمين بوضع سياسة معينة

كما انهم لا يرغبون بإعلان مانيفستو حزب المستقبل بعد لأنهم سيخسرون اكثرية الشارع السني رغم ان هذا المانيفستو موضوع من اكثر من عقد من الزمان ولكن لا يمكن إعلانه بسبب المشكلة السياسية الآن حيث هم بحاجة لكل صوت سني في لبنان ولن يجرؤا على عرض مشروعهم العلماني في ظل التكالب الطائفي في لبنان