FreeMuslim
01-27-2007, 08:03 AM
صدام وقف أمام الصفويين حياً وميتاً.. وأسقط أسطورة حسن نصرالفرس الصفوي بعد أن وزع الحلوى هذا الأخير باعدامهِ
2007-01-27 :: بقلم: د.خالد الأحمد * ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7021.jpg
في الصيف الماضي ، وقعت الحرب السادسة بين العرب والصهاينة ، وارتفعت أسـهم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في قلوب الشارع السوري العربي، والشارع السوري المعبر عن عامـة الشـعب السوري شارع عروبي مازال يطـرب لما يطرب له العرب ، ويتألم لما يتألم لـه العـرب ، وقـد عاش هذا الشارع العربي السوري ، فترة الحـرب مزهواً بقدرة حزب الله على ضرب الصهاينة في عقـردارهم ....
وأسـهم ذلك في ارتفاع وتيـرة نشـر التشـيع الصفوي في سـوريا ، وملأت صور حسـن نصر الله شوارع دمشق وحلب وغيرهما من المدن السورية ، وصارت صورة حسن نصر الله ملازمة لصورة بشار الأسد في كل مكان ، صورة بشار بأمر المخابرات العسكرية ، يجب أن تعلق في كل مكان ، وصورة حسن نصر الله علقوها بجوار صورة بشار لأنه صار بطلاً للمانعـة كما سماها بشار ، والصمود والتصدي كما سماها والده حافظ الأسـد.. وذكـر القادمون من سوريا خلال الصيف الماضي أن لا أحد يجرؤ بحال من الأحوال على شتم حسن نصرالله ، ولو أخطأ أحدهم قد تقطعـه جماهير الشارع العربي السوري ...
وبـعد أن أعـدم صـدام حسـين يرحمه الله ، أعدمـه الصفـويـون في العـراق ، أعدمـه ( مقتدى الصدر ) ـ ويعتقد البعض أن مقتدى هو الشخص الملثم الذي وضع الحبل في رقبة صدام يرحمه الله ـ وإن لم يكن هو الذي وضع الحبل ، فقد كان واقفاً يشاهد عملية الإعدام يتشـفى بكل نذالـة وحـقد ... بأيدي جنود من جيش المهدي ـ والمهدي بريء من هؤلاء ـ وتلفظ المنفذون بعبارات الحقـد الطائفي والشماتة ...وثبت الله صدام فكان كما وصفه الكثيرون كأنه يقف أمام الخياط الذي يقيس طوله ليفصل له بدلـة ، ومن نعم الله أن تعرض صوره على العالم ، ويرى المسلمون ذلك بأعينهم ، الثبات والرضى بقدر الله ، والشجاعة والرجولة النادرة ... ويسمع المسلمون صدام ينطق بالشهادتين بثبات عجيب ... ويرى المسـلمون كما عبر أحدهم : بأنهم أعدموا صدام ( السـني العربي ) ولم يعدموا صدام ( الديكتاتور ) ....
أفاق كثيـر من المسلمين من غفوتهـم ، وتذكروا أحقاد الصفويين وخطرهم على المسلمين عامة ، والعرب خاصة ، وكانت تلك الصـور كافيـة لقرع طبول اليقظـة ، ضـد الخطـر الصفوي الحاقد ...ورأى الشــارع السـوري العربي والمفعم بالعروبـة رأى ذلك الحقـد الصفوي واضحاً في النهار ....فتراجع عن إعجـابه بحسـن نصر الله ( الصفوي ) ، وأفاق الشارع السوري من غفلتـه ، وهبط إقبال السوريين على التشيع ، وتحرك العلماء والدعاة لمحاربتـه.. وتذكرت أن صدام حسين يرحمه الله وقف ثمان سنوات ، ووقف معه الجيش والشعب العراقي ، ووقفت معه أموال الخليج العربي كلها ، في وجـه تصدير الثورة الخمينية ، أي وقف في وجـه نشـر التشيع الصفوي....
وقلت سبحان الله وقف صدام في وجـه تصدير الثورة الخمينية حيـاً من عام (1980) وحتى عام (1988) ، وكان سـداً منيعاً وحارساً لبوابة العرب الشرقية .. ووقـف شامخاً كالطود عندما مات يرحمه الله ، وقف ضـد نشـر التشيع الصفوي وأيقظ المسلمين والعرب من غفلتهم وسباتهم ، وناداهم بأعلى صوته كي يهبوا ويقفوا في وجـه الزحـف الصـفوي الخطير ....
فهل يتعـظ العــرب !!!؟ هـل تتعـظ حكومـات العرب !!!!؟ وتعـرف مصلحتها ، وتعرف من يدافع عنها !!! ومن يحمي لها كرسي الحكم !!! هل هم الشعوب العربية أم أمريكا !!! وليقف حكام العرب مع شعوبهم .... ويدافعوا عن مقدساتهم ...سواء وافقت أمريكا أم لم توافق .... أمريكا التي يرى بعض المحللين أنها متحالفة مع الصفويين لضـرب العرب والمسلمين .
2007-01-27 :: بقلم: د.خالد الأحمد * ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7021.jpg
في الصيف الماضي ، وقعت الحرب السادسة بين العرب والصهاينة ، وارتفعت أسـهم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في قلوب الشارع السوري العربي، والشارع السوري المعبر عن عامـة الشـعب السوري شارع عروبي مازال يطـرب لما يطرب له العرب ، ويتألم لما يتألم لـه العـرب ، وقـد عاش هذا الشارع العربي السوري ، فترة الحـرب مزهواً بقدرة حزب الله على ضرب الصهاينة في عقـردارهم ....
وأسـهم ذلك في ارتفاع وتيـرة نشـر التشـيع الصفوي في سـوريا ، وملأت صور حسـن نصر الله شوارع دمشق وحلب وغيرهما من المدن السورية ، وصارت صورة حسن نصر الله ملازمة لصورة بشار الأسد في كل مكان ، صورة بشار بأمر المخابرات العسكرية ، يجب أن تعلق في كل مكان ، وصورة حسن نصر الله علقوها بجوار صورة بشار لأنه صار بطلاً للمانعـة كما سماها بشار ، والصمود والتصدي كما سماها والده حافظ الأسـد.. وذكـر القادمون من سوريا خلال الصيف الماضي أن لا أحد يجرؤ بحال من الأحوال على شتم حسن نصرالله ، ولو أخطأ أحدهم قد تقطعـه جماهير الشارع العربي السوري ...
وبـعد أن أعـدم صـدام حسـين يرحمه الله ، أعدمـه الصفـويـون في العـراق ، أعدمـه ( مقتدى الصدر ) ـ ويعتقد البعض أن مقتدى هو الشخص الملثم الذي وضع الحبل في رقبة صدام يرحمه الله ـ وإن لم يكن هو الذي وضع الحبل ، فقد كان واقفاً يشاهد عملية الإعدام يتشـفى بكل نذالـة وحـقد ... بأيدي جنود من جيش المهدي ـ والمهدي بريء من هؤلاء ـ وتلفظ المنفذون بعبارات الحقـد الطائفي والشماتة ...وثبت الله صدام فكان كما وصفه الكثيرون كأنه يقف أمام الخياط الذي يقيس طوله ليفصل له بدلـة ، ومن نعم الله أن تعرض صوره على العالم ، ويرى المسلمون ذلك بأعينهم ، الثبات والرضى بقدر الله ، والشجاعة والرجولة النادرة ... ويسمع المسلمون صدام ينطق بالشهادتين بثبات عجيب ... ويرى المسـلمون كما عبر أحدهم : بأنهم أعدموا صدام ( السـني العربي ) ولم يعدموا صدام ( الديكتاتور ) ....
أفاق كثيـر من المسلمين من غفوتهـم ، وتذكروا أحقاد الصفويين وخطرهم على المسلمين عامة ، والعرب خاصة ، وكانت تلك الصـور كافيـة لقرع طبول اليقظـة ، ضـد الخطـر الصفوي الحاقد ...ورأى الشــارع السـوري العربي والمفعم بالعروبـة رأى ذلك الحقـد الصفوي واضحاً في النهار ....فتراجع عن إعجـابه بحسـن نصر الله ( الصفوي ) ، وأفاق الشارع السوري من غفلتـه ، وهبط إقبال السوريين على التشيع ، وتحرك العلماء والدعاة لمحاربتـه.. وتذكرت أن صدام حسين يرحمه الله وقف ثمان سنوات ، ووقف معه الجيش والشعب العراقي ، ووقفت معه أموال الخليج العربي كلها ، في وجـه تصدير الثورة الخمينية ، أي وقف في وجـه نشـر التشيع الصفوي....
وقلت سبحان الله وقف صدام في وجـه تصدير الثورة الخمينية حيـاً من عام (1980) وحتى عام (1988) ، وكان سـداً منيعاً وحارساً لبوابة العرب الشرقية .. ووقـف شامخاً كالطود عندما مات يرحمه الله ، وقف ضـد نشـر التشيع الصفوي وأيقظ المسلمين والعرب من غفلتهم وسباتهم ، وناداهم بأعلى صوته كي يهبوا ويقفوا في وجـه الزحـف الصـفوي الخطير ....
فهل يتعـظ العــرب !!!؟ هـل تتعـظ حكومـات العرب !!!!؟ وتعـرف مصلحتها ، وتعرف من يدافع عنها !!! ومن يحمي لها كرسي الحكم !!! هل هم الشعوب العربية أم أمريكا !!! وليقف حكام العرب مع شعوبهم .... ويدافعوا عن مقدساتهم ...سواء وافقت أمريكا أم لم توافق .... أمريكا التي يرى بعض المحللين أنها متحالفة مع الصفويين لضـرب العرب والمسلمين .