من هناك
01-14-2007, 10:39 PM
http://albendary.jeeran.com/hezb1.jpg
http://albendary.jeeran.com/hezb2.jpg
مقدّمة الكتاب
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد:
ففي غمرة الشعارات الجوفاء، والأسماء الكاذبة، يُطلُّ علينا الغلاة في آل البيت، ومحرّفو القرآن ولاعنو الصحابة، وقاذفو أمهات المؤمنين برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم هم من يقود الأمة الإسلامية التي يلعنون سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار، ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله الشيعي اللبناني، حتى وصل الأمر ببعض جهلة أهل السنة أنهم يدعون إلى تقبيل رأس حسن نصر الله، رئيس هذا الحزب وتتويجه وسامَ البطولة، ولا شك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب، ودوافعه، وعقيدة المنتمين إليه، وتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء.
فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق –عمر- حين قال: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
وفي هذه الأيام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه نتذكر تلك الأيام التي خرج لنا فيها (الخميني) وأعلن تأسيسه للجمهورية (الإسلامية!) الإيرانية –زعموا- ، فانخدع به خلق كثير من أهل السنة، بل وصل الحال عند بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة الخميني بقيام تلك الدولة التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام ، ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبين لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية (طائفية) هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي .
ولا بدّ من إبرازِ أمرٍ مهم؛ وهو التنبيه على أنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونيّاً ، وورماً خبيثاً في جسد أمّتنا الإسلامية، وإنّنا نفرح ونسعد بكلِّ ما يصيب الصهاينة من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم، من أيّ أحدٍ كان.
فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء، وأعداء الرسل، ومن قرأ تاريخهم المظلم عَرَف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة، ولكن هذه المسلّمات لا تجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المدّ الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة، والذي بدأ من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق الجريح، وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضيّة فلسطين.
لذلك عزمت فتوكلت على الله في كتابة عدة أسئلة حول هذا الحزب لأبيّن حقيقته وأكشف للمسلمين ما خفي منه، فاستعنت بالله ثم بما وجدت من حقائق على أرض الواقع بعد زيارتي إلى لبنان، وبما اطلعت عليه من كتب ووثائق.
كلّ ذلك معذرةً إلى الله وإبراء للذمة ونصحاً للأمة الذين خفي على أكثرهم شأن هذا الحزب، حتى افتتن به بعضهم.
نسأل الله أن يصلح شأن المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين ليستبينوا سبيل المجرمين، وأن يوفق قادتهم وعلماءهم إلى كل خير وصلاح ، وأن ينصر السنة وأهلها ويقمع البدعة وأهلها ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
وما توفيقي إلا بالله ..
وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
علي الصادق
[email protected]
"منقول من شبكة الدفاع عن السنة"
لمن اراد الكتاب مراسلة الكاتب
الكتاب رائعٌ جداً وفيه وثائق وحقائق جديدة ودامغة، تفضح هذا الحزب، وتكشف استغلاله للشعارات السياسية المُستهلكة في محاولةٍ لنشرِ مذهبه بطريقة سياسية، وليسحب البساط من تحت المقاومة الإسلامية والحركات السنّية، والتي آذت الهيمنة والتحالف الصهيوني الصليبي ..
هذا الكتاب .. يكشف حقيقة الحزب في عدم صدقه .. وكذبه في مسألة ( تحرير القدس ) ..
هذا الكتاب .. يبيّن لنا أن (حزب الله) لا يتحرّك إلا عبر الأجندة الإيرانية .. ولا يعمل إلا عبر المصالح السورية النصيرية فقط ..
هذا الكتاب يبيّن بالوثائق والتقارير أنّ من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله .. حتى لا تكون هناك مقاومة إسلامية (سنية) في تلك المنطقة ..
هذا الكتاب يبيّن دعم حزب الله للثورات الشيعية في منطقة الخليج العربي .. بل يبيّن وجود أذرعة وفروع لهذا الحزب في الخليج مثل ( حزب الله الكويتي - حزب الله البحريني - حزب الله الحجاز - إلخ )
وقام الكتاب بعمل رصد لما قام به فروع هذا الحزب من أعمال تدمير وتخريب وتنفيذ للمخطّطات الصفوية الفارسية الحاقدة ...
الكتاب ضربة موجعة، وفضيحة قاسية، لمن يطبّل لهذه النبتة الفاسدة ( حزب الله )
الكتاب بيان شافي وخلفية علمية لكلّ من يريد معرفة هذا الحزب ( عقائده - وسياسته )
http://albendary.jeeran.com/hezb2.jpg
مقدّمة الكتاب
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد:
ففي غمرة الشعارات الجوفاء، والأسماء الكاذبة، يُطلُّ علينا الغلاة في آل البيت، ومحرّفو القرآن ولاعنو الصحابة، وقاذفو أمهات المؤمنين برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم هم من يقود الأمة الإسلامية التي يلعنون سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار، ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله الشيعي اللبناني، حتى وصل الأمر ببعض جهلة أهل السنة أنهم يدعون إلى تقبيل رأس حسن نصر الله، رئيس هذا الحزب وتتويجه وسامَ البطولة، ولا شك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب، ودوافعه، وعقيدة المنتمين إليه، وتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء.
فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق –عمر- حين قال: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
وفي هذه الأيام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه نتذكر تلك الأيام التي خرج لنا فيها (الخميني) وأعلن تأسيسه للجمهورية (الإسلامية!) الإيرانية –زعموا- ، فانخدع به خلق كثير من أهل السنة، بل وصل الحال عند بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة الخميني بقيام تلك الدولة التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام ، ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبين لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية (طائفية) هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي .
ولا بدّ من إبرازِ أمرٍ مهم؛ وهو التنبيه على أنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونيّاً ، وورماً خبيثاً في جسد أمّتنا الإسلامية، وإنّنا نفرح ونسعد بكلِّ ما يصيب الصهاينة من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم، من أيّ أحدٍ كان.
فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء، وأعداء الرسل، ومن قرأ تاريخهم المظلم عَرَف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة، ولكن هذه المسلّمات لا تجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المدّ الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة، والذي بدأ من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق الجريح، وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضيّة فلسطين.
لذلك عزمت فتوكلت على الله في كتابة عدة أسئلة حول هذا الحزب لأبيّن حقيقته وأكشف للمسلمين ما خفي منه، فاستعنت بالله ثم بما وجدت من حقائق على أرض الواقع بعد زيارتي إلى لبنان، وبما اطلعت عليه من كتب ووثائق.
كلّ ذلك معذرةً إلى الله وإبراء للذمة ونصحاً للأمة الذين خفي على أكثرهم شأن هذا الحزب، حتى افتتن به بعضهم.
نسأل الله أن يصلح شأن المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين ليستبينوا سبيل المجرمين، وأن يوفق قادتهم وعلماءهم إلى كل خير وصلاح ، وأن ينصر السنة وأهلها ويقمع البدعة وأهلها ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
وما توفيقي إلا بالله ..
وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
علي الصادق
[email protected]
"منقول من شبكة الدفاع عن السنة"
لمن اراد الكتاب مراسلة الكاتب
الكتاب رائعٌ جداً وفيه وثائق وحقائق جديدة ودامغة، تفضح هذا الحزب، وتكشف استغلاله للشعارات السياسية المُستهلكة في محاولةٍ لنشرِ مذهبه بطريقة سياسية، وليسحب البساط من تحت المقاومة الإسلامية والحركات السنّية، والتي آذت الهيمنة والتحالف الصهيوني الصليبي ..
هذا الكتاب .. يكشف حقيقة الحزب في عدم صدقه .. وكذبه في مسألة ( تحرير القدس ) ..
هذا الكتاب .. يبيّن لنا أن (حزب الله) لا يتحرّك إلا عبر الأجندة الإيرانية .. ولا يعمل إلا عبر المصالح السورية النصيرية فقط ..
هذا الكتاب يبيّن بالوثائق والتقارير أنّ من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله .. حتى لا تكون هناك مقاومة إسلامية (سنية) في تلك المنطقة ..
هذا الكتاب يبيّن دعم حزب الله للثورات الشيعية في منطقة الخليج العربي .. بل يبيّن وجود أذرعة وفروع لهذا الحزب في الخليج مثل ( حزب الله الكويتي - حزب الله البحريني - حزب الله الحجاز - إلخ )
وقام الكتاب بعمل رصد لما قام به فروع هذا الحزب من أعمال تدمير وتخريب وتنفيذ للمخطّطات الصفوية الفارسية الحاقدة ...
الكتاب ضربة موجعة، وفضيحة قاسية، لمن يطبّل لهذه النبتة الفاسدة ( حزب الله )
الكتاب بيان شافي وخلفية علمية لكلّ من يريد معرفة هذا الحزب ( عقائده - وسياسته )