تعرضت فجر اليوم إحدى قوافل الحج العراقية العائدة إلى بغداد عبر منفذ عرعر الحدودي إلى الاحتجاز من قبل قوات وزارة الداخلية العراقية فور دخولهم المعبر.

وأكد مصدر مسؤول في مكتب طارق الهاشمي النائب (السني) لرئيس الجمهورية أنه قد أجرى اتصالا مع جواد البولاني وزير الداخلية العراقي والذي أكد بدوره أن القافلة في عهدة أجهزته الأمنية وان التباسا ما حصل أدى إلى توقيف القافلة، متعهدا للهاشمي بالمسؤولية الكاملة على أرواح الحجاج العراقيين.
من جانبه طالب الحزب الإسلامي العراقي حكومة المملكة العربية السعودية بإبقاء الحجاج على أراضيها أو تسهيل دخولهم عبر الأراضي الأردنية لضمان سلامتهم.
وقد نددت هيئة علماء المسلمين في العراق بما وصفته بعمليات القتل والاختطاف التي تعرض لها حجاج عراقيون خلال عودتهم عبر معبر "عرعر".
وقال عمر الكربولي عضو مجلس النواب العراقي: إن قوات الأمن العراقية اعترضت سبيل قافلة الحجاج العائدين واعتقلت عددا منهم.
وأضاف الكربولي: أنه تجري اتصالات حاليا مع وزارة الداخلية لضمان سلامة الحجاج ومعرفة مصير عدد ممن لا يعرف مصيرهم.

لعنة الله عليكم يا اقزام امريكا

حتى ضيوف بيت الله الحرام

نسأل الله ان يمكن لنا ولدينه بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة فهي سبيل الخلاص من كل هذا الذل

والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون

صدق الله ورسوله