Saowt
01-09-2007, 07:15 PM
لست ممن يهتمون بمثل هذه الأمور، لكن كثرتها في اللغة العربية فرضت عليّ الاهتمام بها أو قل: السؤال عنها. إن ورودها بشكل ملفت للنظر يسترعي الانتباه إليها والتفكر فيها.
فهناك سبع سماوات وسبع أراضين. والأسبوع سبعة أيام وسبع ليال...
ففي الحديث الشريف الكثير من الرقم سبعة دون غيره من الأرقام أذكر منها:
- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...
- إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات، أولاهن أو إحداهن بالتراب.
- وفي الحديث عن نعيم الجنة ما روى حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهم يتقلبون في مسك الجنة ونعيمها في كل سبعة أيام وهو يوم المزيد.
- وفي الأضحية تغني الجزور والبقرة عن سبعة.
- ويقول النبي صلى الله عليه وسلم -حين يحضر المسيخ الدجال المدينة ولا يستطيع دخولها- لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان.
- أمر النبي صلى االله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء.
- على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده.
- إن المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
- أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني، حتى انتهى إلى سبعة أحرف.
- فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف.
وفي القرآن الكريم نجد الرقم سبعة مرات عديدة، أذكر منها:
- ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات.
- وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات.
- قال: تزرعون سبع سنين دأَباً.
- ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد.
- مثَل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل.
- ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق.
- لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزء مقسوم.
- سخرها عليهم سبع ليال.
- ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم.
- ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم.
- والبحر يمده من بعده سبعة أبحر.
أقول: لوعدنا إلى الآيات والأحاديث نستقرئها السبب وجدنا في هذا الرقم معاني شاملة.. فعلى سبيل المثال نجد النظافة التامة في غسل الإناء. وغاية الكرامة قبل لقاء الله تعالى في الجنة أن يتنعم المسلم سبعة أيام في ذلك المكان الذي ضرب فيه اللقاء. كما نجد النفور من أكل الكافر الذي لا هم له سوى ملء بطنه. ونجد تمام العلم في قراءة القرآن بسبعة أوجه. ونجد فضل الله تعالى في الرزق إذ تصير السنبلة الواحدة سبعاً. وكمال الاجتماع في الفتية السبعة، ونجد العلم اللا نهائي في سبعة الأبحر... وهكذا..
وعلى هذا أقول: سمي الأسد لشرفه على بقية الحيوانات السبُعَ وبلغت الغاية في السعي إلى الله تعالى في الطواف سبع مرات وكان إحكام الصنع في قوله تعالى: "الذي خلق سبع سماوات طباقاً"..
يتبع
فهناك سبع سماوات وسبع أراضين. والأسبوع سبعة أيام وسبع ليال...
ففي الحديث الشريف الكثير من الرقم سبعة دون غيره من الأرقام أذكر منها:
- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...
- إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات، أولاهن أو إحداهن بالتراب.
- وفي الحديث عن نعيم الجنة ما روى حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهم يتقلبون في مسك الجنة ونعيمها في كل سبعة أيام وهو يوم المزيد.
- وفي الأضحية تغني الجزور والبقرة عن سبعة.
- ويقول النبي صلى الله عليه وسلم -حين يحضر المسيخ الدجال المدينة ولا يستطيع دخولها- لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان.
- أمر النبي صلى االله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء.
- على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده.
- إن المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
- أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني، حتى انتهى إلى سبعة أحرف.
- فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف.
وفي القرآن الكريم نجد الرقم سبعة مرات عديدة، أذكر منها:
- ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات.
- وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات.
- قال: تزرعون سبع سنين دأَباً.
- ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد.
- مثَل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل.
- ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق.
- لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزء مقسوم.
- سخرها عليهم سبع ليال.
- ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم.
- ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم.
- والبحر يمده من بعده سبعة أبحر.
أقول: لوعدنا إلى الآيات والأحاديث نستقرئها السبب وجدنا في هذا الرقم معاني شاملة.. فعلى سبيل المثال نجد النظافة التامة في غسل الإناء. وغاية الكرامة قبل لقاء الله تعالى في الجنة أن يتنعم المسلم سبعة أيام في ذلك المكان الذي ضرب فيه اللقاء. كما نجد النفور من أكل الكافر الذي لا هم له سوى ملء بطنه. ونجد تمام العلم في قراءة القرآن بسبعة أوجه. ونجد فضل الله تعالى في الرزق إذ تصير السنبلة الواحدة سبعاً. وكمال الاجتماع في الفتية السبعة، ونجد العلم اللا نهائي في سبعة الأبحر... وهكذا..
وعلى هذا أقول: سمي الأسد لشرفه على بقية الحيوانات السبُعَ وبلغت الغاية في السعي إلى الله تعالى في الطواف سبع مرات وكان إحكام الصنع في قوله تعالى: "الذي خلق سبع سماوات طباقاً"..
يتبع