تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تقنع بما دون النجوم



مقاوم
01-09-2007, 02:53 PM
لا تقنع بما دون النجوم



إن المسلم مطالب دوما بالتطور والرقي نحو الأفضل والأسمى في كل شيء. والشواهد على هذا من كتاب الله والسنة كثيرة ومتنوعة، فقد قال تعالى :{ وقل رب زدني علما}، وقال أيضا :{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :{اغتنم خمسا قبل خمس…} الحديث، وقال :{ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره دنيها وسفسافها}، وفي كل هذا حث واضح على الاغتراف من العلم والمعارف النافعة وتطوير القدرات وتوسعة المدارك والآفاق.


ولا يتحقق هذا إلا إذا توفرت في المرء مزايا ومواصفات معينة تتيح له طلب ذلك وتجعله في متناوله، وجماع ذلك كله: علو الهمة. قال الإمام الماوردي في أدب الدنيا والدين :{ أما علو الهمة فهو الباعث على التقدم، وداع إلى التخصيص، أنفة من خمول الضعة، واستنكارا لمهانة النقص". وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" لا تصغرن هممكم، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم".
وقال ابن الجوزي في المدهش :" إن هممت فبادر، وإن عزمت فثابر، واعلم أنه لا ينال المفاخر من رضي بالصف الآخر". وقال أبو فراس الحمداني:



سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ونحن أناس لا توسط عندنا *** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا *** ومن خطب الحسناء لم يغله المهر


طلب الأسمى ينسحب على كافة جوانب حياة المسلم، إذ أنه مأمور بطلب العلم الشرعي (ما تعين على الأقل) ومطالب بالأخذ بالأسباب فيما يتعلق بموارد رزقه وعمله وأمور دنياه، ومطالب بالأعمال الصالحة التي تترجم ما وقر في القلب من الإيمان وتصدقه. لقد تفانى الصحابة رضوان الله عليهم في هذا النوع الأخير، وتنافسوا فيه أيما تنافس حتى أصبحوا مشاعل خير تنير درب السائرين على هداهم في كل زمان ومكان.


والمتفرس في أحوال المسلمين اليوم يجد أنهم قد أخلدوا إلى الأرض وأخذوا بالرخص إلى أن أصبحت هي الأصل، وتركوا العزائم، فركنت نفوسهم إلى الدنيا، وخارت هممهم، وتبلد فيهم الحس والضمير وتخدر الشعور، فلا دمع اليتامى ولا نوح الحزانى، ولا استغاثات المنكوبين والمكروبين تحرك فيهم معنى الأخوة والمسؤولية، وكأن الأمر لا يعنيهم


أنفت لهذا النشء دينا نريده *** طويلا على صد الكوارث باعا
يدب إلى البلوى هزيلا كأنه *** ربيب خمول نشأة ورضاعا
فما استنهضت منه الرزايا عزائما *** ولا أحكم التجريب منه طباعا
فلا هو بالجلد المطيق احتمالها *** ولا بالشجاع المستميت ضراعا
فكم زعزع ما حركت منه ساكنا *** وكم فرص عنت له فأضاعا


لم يحركهم سقوط الخلافة، ولم ينبههم زرع السرطان "الإسرائيلي" في جنب أمتنا، ولم يوقظهم اغتصاب أراضي المسلمين في شرق الأرض وغربها، اللهم إلا حفنة ممن سمت نفوسهم، وتاقت أرواحهم إلى الجنان، فترفعوا عن ثقلة اللحم والدم، وتخطوا حواجز الوهن فسطروا بدمائهم أروع الملاحم في التضحية والتفاني والإقدام، ورسموا بأشلائهم أبدع الصور في الأخوة والمحبة والإيثار، آخذين بأعنة أفراسهم، كلما سمعوا صيحة أو فزعة طاروا إليها يبتغون الموت في سبيل الله.


هؤلاء هم نجوم هذا الزمان وكواكبه الدرية، هم الذين فهموا طبيعة هذا الدين وترجموا نصوصه إلى أعمال وأفعال، كسروا حواجز الخوف وتخطوا حدود التفرقة والاستعمار، سابحين في فلك "انفروا" وقد سئمت نفوسهم التبرير والتعليل، أتعبوا أجسادهم في مراد أنفسهم!!


وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام


إن لله سننا كونية لا تتبدل ولا تتحول، والمسلم في تعامله مع أية قضية أو حالة يجب أن ينطلق من مسلمات وثوابت هذا الدين العظيم، وإلا صرف وقته وأنفق ماله وبذل جهده فيما لا طائل منه.


قد يسيء البعض فهم هذا المبدأ وقد يظنوه دعوة إلى الإحباط والتخاذل، لكنه على العكس من ذلك تماما، إنما ندعو كل داعية مخلص وعالم عامل في أي بقعة من بقاع الأرض أن يقف مع نفسه وقفة تقويم وترشيد صادقة، نطالبه بإعادة حساباته فيما شرع فيه من أعمال ونشاطات الدعوة، نناشده الله إلا فعل!! كي نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدأوا، وحتىلا نضيع فرصا ونحن نحسب أننا نحسن صنعا، ولا بد من تطوير الوسائل والأساليب والنظم والمناهج، ولكن في إطار الفهم الصحيح لأصول منهج التغيير في الإسلام.


كيف نصل إلى "العامة"؟ ما هو أسلوب الخطاب؟ كيف ننتشل الملايين من أبناء الدنيا من مستنقع الدنيا الآسن، وننهض بهممهم نحو المعالي؟ كيف نرتقي بالأمة إلى مستوى { خير أمة أخرجت للناس}، كيف نحقق نكران الذات ومعاني الأخوة والإيثار؟..لا شك أن نقطة البداية هي أنفسنا،



إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم

من هناك
01-10-2007, 02:51 PM
جزاك الله خيراً يا اخي على هذا المقال القيم جداً وادعو كل الإخوة والأخوات إلى التمعن فيه وقراءته بهدوء وتروٍ.



لم يحركهم سقوط الخلافة، ولم ينبههم زرع السرطان "الإسرائيلي" في جنب أمتنا، ولم يوقظهم اغتصاب أراضي المسلمين في شرق الأرض وغربها


إن لله سننا كونية لا تتبدل ولا تتحول، والمسلم في تعامله مع أية قضية أو حالة يجب أن ينطلق من مسلمات وثوابت هذا الدين العظيم، وإلا صرف وقته وأنفق ماله وبذل جهده فيما لا طائل منه.


كيف نصل إلى "العامة"؟ ما هو أسلوب الخطاب؟ كيف ننتشل الملايين من أبناء الدنيا من مستنقع الدنيا الآسن، وننهض بهممهم نحو المعالي؟ كيف نرتقي بالأمة إلى مستوى { خير أمة أخرجت للناس}، كيف نحقق نكران الذات ومعاني الأخوة والإيثار؟
لا بد من المساءلة المستمرة عن سبيل الوصول إلى قلوب هؤلاء العامة لأنهم لا يستطيعون ان يسمعوا بعقولهم دوماً.
إن الأمة الإسلامية ممزقة اليوم وهناك وعاظ للعامة لا يهمهم ما يدور في خلد النخب وهناك مفكرون نخبويون يظنون ان العامة سيركضون وراءهم لمجرد عرضهم للأفكار في كتب لا يملك اصحاب الرغيف ثمنها.

لا بد من إعادة وصل الرابط الفكري بين اطراف هذه الامة ولا بد من نزول المثقفين من ابراجهم للوصول إلى عامة المسلمين. إن المسلم لا يكمل إيمانه ما لم تحترق اعصابه لرؤية إخواته المظلومين وتتفجر حميته الإسلامية لرد الظلم والعدوان بطريقة لا يظلم فيها آخرين. لأن الخطأ لا يصحح بخطأ مثله.

إن العامة سواء من المسلمين او من غير المسلمين يحبون ان يروا المثال امامهم كي يلحقوا به وهذا ما لم يستطع المفكرون المسلمين والدعاة ان يحققوه بشكل مستمر ومنتظم وثابت. لقد ظهر الكثير من الدعاة ويظهر الكثير ومنهم من يستمر بصبر ومنهم من يتساقط على الطريق ولكن سبحان الله لم يهيأ لأي منهم بعد ان يكون قاضياً يربي صلاح الدين الجديد.
لذلك لا بد من النزول إلى اسواق هؤلاء العامة والإحتكاك الدائم بهم من اجل بناء ثقة كافية لدعوتهم إلى العودة إلى سبيل الله اولاً وبناء الإيمان في النفوس لأن الأعداد الغفيرة التي لا تجتمع على الله تتفرق عند اول محنة وفتنة.

كيف نحقق هذا؟ الله اعلم ولكن الإيثار هو اول السبيل والله اعلم ومن لم يضحي بوقته وماله من اجل امته فلن يضحي بنفسه إلا فيما ندر.

مقاوم
01-10-2007, 04:15 PM
كنت على يقين أنك ستتفاعل مع المقال أخي الحبيب وأقول لك: "جزاك الله خيرا مثله"

هذا مقال قديم وقد عثرت به في أحد المنتديات بالأمس قدرا ووجدت أن منطلقاته
لا زالت قائمة فأوردته هنا.

وأنا أوافقك الرأي تماما في ما ذهبت إليه. لا بد من تحطيم العقبات وإذابة جدران الجليد ونسف البروج العاجية
وثمن ذلك هو تضحيات جسام من الوقت والجهد والعرق بل والدم أحيانا فهل نحن مستعدون لبذل الثمن، أسأل الله العلي القدير أن نكون كذلك.

مقاوم
02-10-2007, 06:25 AM
أنا مستغرب عدم عودة الأخ بلال وعدم تعليق الحاج كلسينا!!

فـاروق
02-10-2007, 11:50 AM
المشكلة اخي مقاوم ان سقف الاهداف والطموح بدأ يهبط:)

ولعل سبب هذا انه بدأ عاليا جدا...وهذا خطا....فالاولى ان يبدأ من كعب الهرم ويرتفع مع الوقت متوازيا مع الجهد.

على كل نتكل على الله ولا نعجز ان شاء الله تعالى

من هناك
02-10-2007, 02:37 PM
السلام عليكم،
اخي المقاوم. حياك الله وبياك :)

لم اجد جديداً بعد ردي فلم اعود :)


أنا مستغرب عدم عودة الأخ بلال وعدم تعليق الحاج كلسينا!!

مقاوم
02-12-2007, 06:41 AM
على كل نتكل على الله ولا نعجز ان شاء الله تعالى


حكمة بالغة!!

منال
11-09-2007, 07:41 PM
السلام عليكم

مقال جميل بارك الله بحضرتك


كيف نصل إلى "العامة"؟ ما هو أسلوب الخطاب؟ كيف ننتشل الملايين من أبناء الدنيا من مستنقع الدنيا الآسن، وننهض بهممهم نحو المعالي؟ كيف نرتقي بالأمة إلى مستوى { خير أمة أخرجت للناس}، كيف نحقق نكران الذات ومعاني الأخوة والإيثار؟..لا شك أن نقطة البداية هي أنفسنا،



إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم



إذا كانت نقطة البداية هى أنفسنا وإذا كان علو الهمة سبب للرقى والتطور فكيف نزرعها فى الآخرين؟

وجزاكم الله خيرا

ملحوظة :{ وقل ربّ زدني علما}

من هناك
11-09-2007, 09:49 PM
كنت اريد العودة اخي مقاوم ولكن حق العودة لم يعد مقدساً

أبو بكر البيروتي
11-09-2007, 11:49 PM
ما شاء الله عليك وزادك من نعيمه موضوع مبارك كنت بامس الحاجة اليه :)

أم ورقة
01-14-2008, 06:03 PM
إذا غامرت في شرف مروم.......... فلا تقنع بما دون النجومِ
فطعم الموتِ في أمرٍ حقيرٍ (ليس) .... كطعم الموتِ في أمر عظيمِ

هنا الحقيقه
01-14-2008, 06:09 PM
اكيد اخي مقاوم مثل هكذا مقالات في اي وقت نحتاجها وتجدد في كل زمان
فلا يغطيها غبار ولا يدثرها ثلج
جزيت خيرا

منال
01-14-2008, 06:13 PM
بما انكم رفعتم الموضوع انتظر جوابا على سؤالى

وبارك الله فيكم

عبد الله بوراي
01-14-2008, 06:19 PM
السلام عليكم

مقال جميل بارك الله بحضرتك




إذا كانت نقطة البداية هى أنفسنا وإذا كان علو الهمة سبب للرقى والتطور فكيف نزرعها فى الآخرين؟

وجزاكم الله خيرا

ملحوظة :{ وقل ربّ زدني علما}[/center]

هل هذا هو السؤال أختاه...............؟

عبدالله

منال
01-14-2008, 06:20 PM
نعم اخ عبدالله هو بعينه

كيف نزرعها فى الآخرين

مقاوم
01-14-2008, 08:13 PM
إذا كانت نقطة البداية هى أنفسنا وإذا كان علو الهمة سبب للرقى والتطور فكيف نزرعها فى الآخرين؟

المقطع الأخير من المقال يطرح مجموعة تساؤلات:


كيف نصل إلى "العامة"؟ ما هو أسلوب الخطاب؟ كيف ننتشل الملايين من أبناء الدنيا من مستنقع الدنيا الآسن، وننهض بهممهم نحو المعالي؟ كيف نرتقي بالأمة إلى مستوى { خير أمة أخرجت للناس}، كيف نحقق نكران الذات ومعاني الأخوة والإيثار؟

ومن ثم يبين أن نقطة البداية هي أنفسنا من باب: "أقم دولة الإسلام في صدرك تقم على أرضك".
يعني لو كل واحد منا بدأ بنفسه فغرس فيها هذه المعاني ودأب عليها حتى تصبح من طباعه ثم غرسها فيمن حوله بالمثال والقدوة الحسنة لنهض المجتمع بأسره.

أختي أم ورقة
من أين لك هذه الإضافة؟؟
المراد بالبيت طبعا هو أن الموت واحد وإن تعددت أسبابه.

أم ورقة
01-15-2008, 04:40 AM
فقط لأني ظننت أن طعم موتة الكافر ليس كطعم موتة المؤمن مثلاً..

و موتة تفرق عن موتة... حتى بين المؤمنين أنفسهم...


نسأل الله حسن الختام

منال
01-15-2008, 12:55 PM
المقطع الأخير من المقال يطرح مجموعة تساؤلات:

ومن ثم يبين أن نقطة البداية هي أنفسنا من باب: "أقم دولة الإسلام في صدرك تقم على أرضك".
يعني لو كل واحد منا بدأ بنفسه فغرس فيها هذه المعاني ودأب عليها حتى تصبح من طباعه ثم غرسها فيمن حوله بالمثال والقدوة الحسنة لنهض المجتمع بأسره.
ما معنى المثال؟

ثم كيف بالقدوة الحسنة ونحن نخبى عنهم ما نفعله فى ديننا تجنبا للعجب والرياء؟!

مقاوم
01-15-2008, 01:04 PM
المثال والقدوة الحسنة مبدأ مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهو عليه الصلاة والسلام لم يدع إلى خلق أو فضيلة إلا كان أفضل الخلق فيها وما نهى عن أمر وأتى مثله أبدا. فهو كان قدوة لمن حوله وأسوة حسنة والمسألة ليس فيها رياء ولا عجب.

فإن تتطبع المسلم الصالح بطبع حسن كالبشاشة والابتسام أو حسن الخلق مع الكبير والصغير أو الإيثار على نفسه ولو كان به خصاصة ورأى منه محيطه هذه الأمور مطبقة وليست مواعظ وخطب لكان له أبلغ الأثر في نفوس من حوله والله أعلم.

منال
01-15-2008, 01:34 PM
جزاكم الله خيرا

بس هكذا ابتعدنا عن السؤال
يعنى ما راح يرفع من همة من حولى ان يروا حسن خلقى
انا رايت العكس للاسف
فمن تعلم انى كذا احفظ كذا او افعل كذا او درست كذا اما يصيبها احباط واما يصيبها ياس وان حاولت تشجيعها ترد تقول هو انا هوصلك ازاى!!!رغم انى لست بشىء
ورغم انهن لا يعرفن عنى الا اليسير وليس منى بل من غيرى او يجبرننى على الاجابة على اسئلتهن الدينية
فلا ادرى ما السبيل لزرع الهمة فيهن

بعدين يغيظنى جدا من تعلم الخطا وتفعله
لسه قريب فتاة تكتب على الماسنجر كلمات حب وتضع صور نساء كاشفات شعورهن قلت هذه البنت ليست كما عرفتها
فعرفت من اختها انها تسمع الغناء هذه اول انتكاسة
الامر الاخر كلمتها ما هذه الكلمات اول الامر غيرتها وقالت لا شىء
بقيت وراءها الى ان علمت انها تحب شابا احبها بالجامعة
اخذت احدثها واكلمها ولا فائدة!!!

لماذا يعرف الانسان الخطا ويفعله؟!
حقا لا ادرى
حاولت النصح لها لتدرك عظمة الرب- سبحانه- ولا فائدة
فكيف ارفع همة مثل هكذا فتاة؟

مقاوم
01-15-2008, 01:40 PM
إن ما وصلت إليه يا منال يتطلب همة عالية لتحقيقه.
يكفي حفظ كتاب الله. وأنت بهذه وحدها مثال وقدوة فما بالك بالأمور الأخرى التي حققتيها بفضل الله.
أنا لا أقول هذا مادحا أو مجاملا وإنما إقرارا لحقيقة معينة فارأفي بمن حولك وسيري على سير أضعفهم والله الموفق.

منال
01-15-2008, 01:58 PM
ماهو انا اسلك مع البعض مسلك تشجيعى ولا يعرفن عن التزامى شيئا مثلا غدا عاشوراء هل تعرفين فضل صيامه لو اه يبقى خير وبركة لو لا بقولها واقولها فلنصم
او مثلا هل تريدين حفظ القران او تعلم التجويد واعلمها وهى لا تعرف عنى شيئا واقولها طيب نحفظ من هذا الجزء ايتين باليوم مثلا

بس ان صاحبَت اى صديقة لى وعرفت مدى التزامى تبتعد او تبتئس او تحبط وتنظر الى نظرة اخرى مشوبة بمدح وثناء وانا تضايقنى هذه النظرة كثيرا فلا حفظ القران عانيت فيه ولا اى شىء؟!
سلام ساكتب عن امر خطر ببالى
يبدو انى ساظل اعانى من نظرة الناس لى على انى شىء وانا لا شىء
الله يعينا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته