مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة يوم القلم: قصة قصيرة كتبها الف قلم
lady hla
04-06-2007, 01:17 PM
..... السلام عليكم .....
....... طيب ليش بدك تعملي هيك ... ؟؟؟
سلامي اليك
lady hla
القدس
من قلب بغداد
04-06-2007, 01:20 PM
.. إستغلالاً للموهبة !!!
و .. فشة خلق !!
lady hla
04-06-2007, 01:25 PM
..... السلام عليكم ......
....... إزا هيك ... معلش .... خدي راحتك كمان ....
سلامي اليك
lady hla
القدس
من قلب بغداد
04-06-2007, 06:53 PM
عاجبني اكمل بِمَا أنّ مخزون الـ " صوت تعرفي أي مخزون مو !!؟ "
مخزون الإنزعاج واصل حده :?
.. حين استدار سالم .. وجد أن والده معلق في الحائط بحبل يشبه
حبل سنارة صيد الأسماك .. كان الحبل ملتف على ذراعيه و كتفيه
و كان رأسه متدحرجاً إلى جانبه و غارقاً في بركةٍ من دماءهِ ..
وقف الأبن مدهوشاً .. كان منظراً فظيعاَ .. لم يشهده حتى في افلام الرعب التي
كانت محرمة عليه بسبب سنه .. !
كاد نائب رئيس العصابة أن يُطلق رصاصةً تصيب رأس سالم لو لا أنّ !!
رئيس المباحث دخل مسرعاً مقتحماً المكان مع فوج لا بأس به
من قوات الرتل الخامس المجندين حديثاً و التي تتصدى لكل الجرائم المشبوهه
- سأعود لـ " و اشار بحركة من يده إلى رقبته " ( كانت تلك كلمات نائب الفطحل لسالم )
لم يكن احد يعرف كيف هو شكله و قد خاف النائب أن يفضح امره و يتم التعرف على
شكله الذي غاب عن مركز الشرطة و لم يكونوا يظنوا للحظة أنّ ذاك الشخص
الوديع من الممكن أن يرتكب كل هذه الجرائم الفظيعة .. !
- تماسك يا بُني تماسك !
لم يملك ضابط المباحث سوى هاتين الكلمتين .. إلا أنّ
سالم لم يستطع النطق بكلمة واحدة و اصيب بصدمة عصبية
نقلها بعدها إلى مشفى الامراض النفسية .. و استمر في علاجه لمدة 20 سنة
كان خلال تلك الفترة يمر بنوبات تعليق الوسائد على الحائط بطريقة
شبيهه لما حدث مع والده ..
و قد تم اعطاءه انواع عديدة من العلاج .. !
،
،
- متى سيعود اخي يا امي .. !؟
كان ذلك كلام يعقوب اخو سالم و الذي بات يبلغ من العمر 23 سنة
طالب في قسم الحاسوب الآلي .. في جامعة " الملك عابد " .. !
على طوال تلك السنوات لم يكف عن سؤاله السابق
و لدرجة الحيرة التي تصل اليها والدته اخبرته أنَه سافر
لتلقي تدريب على كيفية محاربة الأشرار و المجرمين .. !!
في تلك الأثناء قررت رئاسة المشفى أنْ ..
:
آسفين بس لما الواحد يكتب يتخلص احياناً من بعض الإزعاج و " الطفش " كما تسميه منال :roll:
بِنَاءً على طلبٍ مَا .. و لإني لا زلت و لا زال المنتدى
يسبب طفشان .. قررت أن اكمل .. و سنعيد القصة ان شاء الله لمجراها الطبيعي :icon_razz:
شكراً ليدي على التشجيع !!!
:
في تلك الاثناء قررت ادارة المستشفى بعد أن رأت تحسناً في حالة سالم
أن تبدأ بالإفراجِ عنه لكن بالتدريج .. و بدأ ذلك بالفعل .. حيثُ
بدأت تأخذه إلى الحديقة و من ثم إلى الشارع و من ثم إلى المحلات و بدأ
يختلط بالناس لكن على مرأى و مسمع من اخصائيين يراقبون حالته
وحده المكوى كان المكان الوحيد الذي ما دخله سالم بعد تلك الحادثة في حياته قط !
و لم يذق السمك بعد ذلك اليوم لإنَّ السنَّارة كانت توحي له بغير السمك !
- سيدتي هل هذا بيت سالم زيد .. !؟
- نعم من المتحدث .. ؟
- أنَا عصام من مشفى " الأبيض " للأمراض العقلية ..
( هنا تفاجأت والدة سالم وحاولت أن تمسك اعصابها بحثت عن أقربِ
كرسي شاغر لتشغله .. و جلست و هي تنصت بكل وَجّلْ ! )
- سيدتي نحب أعلامكِ أن ابنك سالم قد شُفي إلا من بضعة امور
يجب أن تُوكَل إليكم و التخلص منها على عاتقكم انتم عائلته ..
( .. لم يسمع المتصل رداً فأكمل حديثه .........
- هو بصحةٍ جيدة الآن و الحمد لله .. و قد كان الأخصائيون يعملون
على تثقيفه في ظل فترات العلاج .. و إعطاءه دروس الفيزياء و الرياضيات
و الأدب و اللغة و الشعر .. !
و له تجارب في الشعر و اللغة لا يًُستهانُ بها .. و له قدرة عجيبة على حل معضلات
الفيزياء و الكيمياء .. ! (( الله يسامحك يا صوت يعني تجبرين الواحد
شوفي يلي يسمع يقول داخل معهد مو مشفى امراض عصبية .. !! ))
- الحمد لله ( قالت والدة سالم بإرتياح ) .. و متى من الممكن أنْ .. نستلمه منكم .. !؟
- متى ما احببتم و المشفى يقع في شارع 50 / بناية 9 .. بين حجر العثرة و المشي ..
- شكراً لك .
و اغلقت الهاتف .. مع ارتياح مريب سكن هاجسها لكنها حاولت التفاؤل قدر الإمكان ..
في تلك اللحظة دخل يعقوب إلى الصالة .. و صرخ منادياًَ " أمــي "
حينـها استفاق سالم من الكابوس الذي اجتاح حياته و هو
يجلس على المائدة و أمامه الصحن الفارغ .. !!
و تذكر انه لم ينهِ واجب الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء .. كما و أن
معلمة العربي طلبت منهم كتابة قصيدة تتكون من 5 ابيات على اقل تقدير او
نص نثري لا بأس به يتحدث عن " الأحلام و المشاريع المستقبلية " ..
نهض سالم و اتجه إلى المطبخ و وجد والدته .. تبكي بشدة
شعر بخوفٍ شديد ما كان منه إلا أن اسرع نحو والدته ليسألها عن
السبب .. !
لكـِنْ .. كان المنظر الذي شاهده كافياً ليعلم بالإجابة .. !
فقد رأى أن أكوام القطع المتناثرة من رأس البصل .. كافية
لتجعل والدته تغرق في دمعها لمدة ليست بالقصيرة .. !
في تلك الأثناء عاد والده .. و تم تحضير الغداء .. و القضاء
على الصرصور الذي كان يهدد حياتهم ..
و اتجه سالم بعد أن شبع إلى غرفته للقيام بواجباته
و بينما كان يُنهــي ما مُوكَلٌٌ اليه ..
*
*
*
Saowt
04-06-2007, 08:47 PM
نهض سالم و اتجه إلى المطبخ و وجد والدته .. تبكي بشدة شعر بخوفٍ شديد ما كان منه إلا أن اسرع نحو والدته ليسألها عن السبب .. !
لكـِنْ .. كان المنظر الذي شاهده كافياً ليعلم بالإجابة .. ! فقد رأى أن أكوام القطع المتناثرة من رأس البصل .. كافية لتجعل والدته تغرق في دمعها لمدة ليست بالقصيرة .. !
واتجه سالم بعد أن شبع إلى غرفته للقيام بواجباته وبينما كان يُنهــي ما مُوكَلٌٌ اليه..
عاد بذاكرته إلى ما رأى في منامه... شي مريع يجبره للعودة إلى ذلك... كان طعام الغداء عبارة عن طبق الصيادية والسمكة الحرة والسمك بطرطور..
يا الله!! ما هذا السمك الذي يلاحقني في اليقظة وفي المنام؟؟ بل قل في الكوابيس!!
بدأت أعراض التسمم الغذائي تبدأ على سالم... إلا أن سببا عضويا يكاد يكون معدوما... وسبب هذا التسمم إنما كان نفسي..
وبسرعة الريح توجه إلى الحمام وبدأ يستفرغ كل ما في بطنه من طعام... لحق به أبوه... وتوجهت أمه إلى المطبخ لتحضر بعضا من ماء الزهر علّه يخفف من آلامه...
في المطبخ... وأثناء حمل الأم لألفية ماء الزهر.. إذ بصرصار آخر... مما حدى الأم بالصراخ بأعلى صوتها... ووقع ماء الزهر...
أسرع سالم وابوه إلى المطبخ ليجدوا الضحية وماء الزهر هنا وهناك... فما كان منهم إلا أن
Saowt
04-06-2007, 08:52 PM
أشكرك يا من بغداد أنك غيرتي المسار حتى اقدر شارك شوي... مرسي
هنا الحقيقه
04-07-2007, 12:22 AM
وعندها حمل الاب زوجته الى سريرها وقال لها لا بأس عليك
اما سالم فأخذ ينظف المطبخ
وتبسم الاب بعدها وهو ينفث من غليونه دخان التبغ المحروق
ويقول لقد ملوا الاخوه في منتدى الصوت من قصتنا
كأنه لا توجد قصص غيرنا ولا بيت غير بيتنا يتدخلون في خصوصياتنا
ويلعبون بمشاعرنا
ويرتبون امور حياتنا كيفما ارادوا
تاره يجعلوني سمكه معلقه و
تاره يجعلوك مجنون في المستشفى
وتاره يجعلون امك تخاف من الصراصير علما انها
صارعت 3 اسود وقتلتهم في اقل من نصف دقيقه
ما...........هل من يكمل
Saowt
10-02-2007, 02:38 AM
يرفع لمتابعة المشاركات فيه خلال 12- 15 يوما
إن شاء الله
من هناك
10-02-2007, 11:12 AM
لا زلنا في رمضان وليس وقت طق الحنك بعد
من قلب بغداد
10-02-2007, 11:35 AM
يعني بعد رمضان يبدأ الطفش و لا بأس .. !؟؟
Saowt
12-08-2007, 09:45 AM
هل صار وقت طق الحنك؟؟
من قلب بغداد
12-08-2007, 03:43 PM
لا تنتظريني قد لا أُشارك :p
من هناك
04-05-2008, 07:40 PM
هل صار وقت طق الحنك؟؟
لا زلنا ننتظر
لا تنتظريني قد لا أُشارك :p
الموضوع ينتظركن
lady hla
04-06-2008, 12:20 PM
…. السلام عليكم ….
... هيّجتَ بنا الذكريات ................. !.
سلامي اليك
lady hla
القدس
من هناك
04-06-2008, 03:42 PM
لنكتب عن هذه الذكريات فهذا هو هدف الموضوع
تذكر تلك الأيام الماضية وذرف دمعة عن روح تلك المواضيع التي ضاعت في غياهب النسيان. فجأة يرن الهاتف إلى جانبه بنغمة النوكيا الشهيرة. تذكر ان هاتفه ليس نوكيا وان نغمته هي الهالو موتو... ما هذا. إذاً؟
يبدو ان ابنه اشترى الهاتف الجديد رغم ان عمره لا زال تحت العاشرة !
من قلب بغداد
04-06-2008, 04:06 PM
لم يلقَ بالاً كثيراً أخذ الهاتف و بدأ يبحث عن ما يجب ضغطه للإجابة
- الحمراء أم الخضراء ؟ الحمراء أم الخضراء ..
الحمراء أم الخضراء !؟؟!؟!
ظل يتساءل حتى جاء ابنه فجأة و سحب الهاتف منه و صرخ في وجهه
- تخلُف
عندها أخذ يبكي على موضوعه الكبير ابنه الذي أمسى لا يكترث لأي أحد
خلال بكاءه توجه بسرعة " كأنه تذكر شيء ما "
و دون سابق إنذار إلى سريره و مد يده ليسحب من تحته صندوق خشبي قديم ..
من هناك
04-06-2008, 04:59 PM
معقولة ان يقتل اب إبنه لسبب تافه كهذا !!!!
قتل قابيل اخاه بسبب الحسد والغيرة ولكن ان يقتل الأب إبنه بسبب رنة هاتف خالفت النمط السائد في البيت الرمادي فهذا غير معقول.
ثم تذكر ان يده لا زالت تحت السرير تعبث في صندوق حفظ فيه ذكريات الصبا ورفقة السلاح وسحب بندقية روسية الصنع سرقها يوماً من عسكري ثمل ترنح على قاطعة الطريق فسحبه إلى مدخل إحدى البنايات ودفع له عشرة دولارات عزيزة لقاء التخلي له عن بذته وسلاحه..
لكنه نسي يومها ان يأخذ منه الطلقات
كيف سيقتل إبنه إذاً ولا طلقات لديه ؟؟؟؟
مقاوم
04-06-2008, 07:56 PM
ثم ما لبث أن انفجر ضاحكا من هذه الأفكار الشيظانية التي أحكمت سيطرتها عليه ، ومن أجل ماذا؟ من أجل عبارات سخيفة نطق بها لسان مراهق.
أغلق الصندوق ودفعه تحت السرير مجددا ثم انتصب واقفا وخرج من الغرفة وهو يهز رأسه من غرابة ما حصل للتو.....
___________________________________ __
أسدلت الستارة وضج المسرح بدوي التصفيق الحاد وهتافات "برافو" التي أطلقها الجمهور مما يعتي أن ليلة الافتتاح كانت ناجحة وأن هذا العمل الجديد نال إعجاب الجمهور واستحسانه.
من قلب بغداد
04-07-2008, 05:59 PM
من بين هتافات البرافو ، علبة تونة اصابت رأس ممثل الدور الرئيسي
على اثر ذلك تم نقله إلى المستشفى ..
لم يتم الإستعلام تماماً عن القاتل الحقيقي كل الدلائل كانت تشير للجمهور على أن
القاتل قد يكون ابنه إنتقاماً لنفسه من الدور الذي أداه ابيه في المسرحية ..
كان يظن أنه سيقدم حقاً و يطبق واقعاً على ما مثّله ،
تم منع مسرحيات مُشابهة كتلك و أُخذ الأبن إلى طبيب نفسي كي تتم معالجته و
تخليصه من عقدته " في تصديق أي شيء و تكذيب أي أحد " ..
و عند الطبيب كانت البداية ..
هنا الحقيقه
04-07-2008, 06:58 PM
ارخى جسمه النحيف على مقعد الفضفضة _هكذا كان يسميه الطبيب_
اخذ يلعب بشريط من مطاط بين اصابعه وهو يحدث الطبيب الجالس قرب رأسه
كنت صغيرا بين السنة الخامسة والسادسة عندما فسكت الولد برهة قبل ان يخرج الهواء المحصور في صدرة بشكل متقطع ثم ساد الصمت ولم يقطعه الا صوت شريط المطاط وهو يلسع يد الولد بعدما شده كانه وتر قوس
قال الطيب انتبه واكمل لما صمت ؟
من قلب بغداد
04-13-2008, 06:59 PM
لم يذعن أمجد لأمر الطبيب و لم يكمل كلامه حتى و استمر بتدوير الشريط
بين يديه ، اقترب الطبيب قليلاً منه و أخبره مجدداً أن يُكمل و انتظر قليلاً ..
فأرتد الشريط على وجهه عندها استيقظ أمجد كأنه كان في غيبوبة
خرج مسرعاً من غرفة الطبيب مُتجهاً إلى الشارع الرئيسي توقف في وسطه
و أخذ يصرخ و يبكي حتى ..
chidichidi
04-13-2008, 08:11 PM
اشفق عليه احد المارة وكان كهلا قد تجاوز الستين لكنه يتمتع بصحة جيدة فهو رجل رياضي يقوم بممارسة الجري يوميا بعد العصر وخلال ممارسته لرياضة المفضلة سمع صوت صراخ امجد فرق قلبه له فذهب لعنده يطيب خاطره ويساله عن سبب بكائه لكن امجد لم يكن يرد عليه اعطاه قطعة حلوى علها تسكته فاخذها ولكنه استمر بالبكاء احتار صابر ماذا يفعل ولم يسعفه الا...
سـمـاح
04-14-2008, 05:33 PM
ما رأيكم ان ينقل الموضوع الى المكتبة النثرية ؟
chidichidi
04-14-2008, 08:48 PM
هو مكانه هناك لا ادري لماذا وضعه بلال هنا ولم ينقله احد من قبل
من هناك
04-14-2008, 09:44 PM
في الماضي لم يكن هناك مكتبة نثرية بعد ولذلك لم اجد مكاناً آخر اكتبه فيه
بدأت المكتبة النثرية لما طالبت الأخت فرح بمكان لقصصها ولكنها تركت المنتدى بعد ان عرضت علينا قصة او قصتين
lady hla
04-15-2008, 01:50 PM
.... السلام عليكم .....
... تـم النقـــل بـ فضـل الله ....
سلامي اليك
lady hla
القدس
من قلب بغداد
04-15-2008, 08:48 PM
اشفق عليه احد المارة وكان كهلا قد تجاوز الستين لكنه يتمتع بصحة جيدة فهو رجل رياضي يقوم بممارسة الجري يوميا بعد العصر وخلال ممارسته لرياضة المفضلة سمع صوت صراخ امجد فرق قلبه له فذهب لعنده يطيب خاطره ويساله عن سبب بكائه لكن امجد لم يكن يرد عليه اعطاه قطعة حلوى علها تسكته فاخذها ولكنه استمر بالبكاء احتار صابر ماذا يفعل ولم يسعفه الا...
و بينما هم وقوفٌ في وسط الشارع مرت شاحنة مسرعة دهست أمجد
و الكهل الذي كان يحاول مساعدته .. اختلطت الأشلاء بقطع الحلوى ..
:
هكذا انتهى عبد الله من قراءته للخبر في الجريدة .. اغلقها و رماها جانباً اسند رأسه
على الكرسي الذي كان يجلس عليه و أغمض عينه ، فرأى ما رأى !
أنه يقف في وسط الشارع الذي دُهس فيه أمجد و الكهل .. كان يسمع صراخاً
صاخباً أخذ يركض .. و بينما هو كذلك فإذا بـ ..
من هناك
04-15-2008, 10:22 PM
فإذا به يرى سيارة مسرعة جداً تأتي بإتجاهه.
احس بأنه كان في منام او انه نصف نائم. الناس تركض في كل اتجاه واحس بأن الزمن يعود للوراء لأن الجريدة التي نشرت خبر دهس امجد نشرت خبراً آخر عن اعتقال الشرطة لرجل في وسط الشارع قرب الجموع ويحمل جريدة يقرأها بشكل مشبوه....
وبينما هو كذلك فإذا بيد صلبة تمسك رقبته من الخلف وتدفعه إلى
فـاروق
04-16-2008, 05:07 PM
وتدفعه الى الخلف وتصيح به: " فيما شرودك يا عبد الله...انادي عليك منذ زمن"
كان هذا صوت الجارة العجوز فتحية....قالت له: وجدت الباب مفتوحا فاحببت ان اسلم عليك
وفتحية هي بمثابة المربية لعبد الله....فهي كانت..
هنا الحقيقه
04-17-2008, 03:17 AM
من هو عبد الله:eek:
من هناك
04-17-2008, 03:57 AM
يرجى عدم المقاطعة :) إما ان تكتب نصيبك من القصة او تترك الأدباء يعبرون عن مكنون مشاعرهم
من هناك
04-17-2008, 04:01 AM
وفتحية هي بمثابة المربية لعبد الله....فهي كانت..
لقد كانت بمثابة الخالة سهيلة لأسامة في رواية "عرسنا في الجنة" للأخ عزام. لقد عرف ان هذه اليد التي امسكته لن تجرؤ عليه إلا إن كانت تعرف رقبته بشكل جيد وتعرف ان هذه نقطة ضعفه الكبرى.
قبل ان يسمع صوتها اراد ان يهيء كفاً مقلوباً كي يضربها على خاصرتها اليمنى خلفه ولكنه عرف انه المحارب المتمرس لن يترك جسده مكشوفاً هكذا وان من تجرأ على إمساك رقبته ليس إلا الأم الحنون التي لا زالت ترى فيه الطفل البريء رغم كل ما علق برقبته من ارواح وكل ما حمل بذمته من جرائم ....
التفت إليها وقد مسح عن وجهه إشارات اللؤم وركب قناع البراءة مرة اخرى وقال لها/
لقد اخذت هذا القناع من جيم كيري بعد ان فقده في آخر الفيلم.... انا اشتقت إليك وإلى خالي.
ما إن نطق كلمة "خالي" حتى اجهشت بالبكاء واخبرته ان بيتها "خالٍ" إلا من ذكرى الحبيب الذي ....
هنا الحقيقه
04-17-2008, 04:08 AM
توبة ما بقى عيدا:(
سـمـاح
04-17-2008, 04:24 AM
من ذكرى الحبيب الذي ....
تساءلت وهي تقرأ هذه الكلمات عمَ سيكتبه القلم القادم، هل سيهتم للخالة وحبيبها ام سيدفنهم في نهاية حلم او مسرحية او جريدة او موضوع في احد المنتديات ...
وذكرتها هذه القصة بكابوس رأته في احد الصباحات اذ كلما ظنت انها استيقظت وقامت تكتشف انها ما زالت تحلم بانها كانت تحلم ... بانها كانت تحلم ... بانها كانت تحلم ...
واقرت في نفسها ان هده القصة اسوأ من الكابوس حتى ... فهل تخبرهم بذلك؟
هنا رن المنبه وكان عليها ان ....
هنا الحقيقه
04-17-2008, 04:30 AM
تحلم .....
من هناك
04-17-2008, 04:48 AM
إنذار اول لهنا الحقيقة
إما ان تكتب معنا او اقرأ فقط :)
من هناك
04-17-2008, 04:52 AM
واقرت في نفسها ان هده القصة اسوأ من الكابوس حتى ... فهل تخبرهم بذلك؟
هنا رن المنبه وكان عليها ان ....
كان عليها ان تستيقظ كي تحضر الإفطار لزوجها المثقل بهموم الحياة ولكن نظرت إلى جانبها ولم تجده. ارادت ان تحلم بأنه قد قام لصلاة الفجر قبلها وحلمت بأن تحلم بأنه يوقظ الأولاد للصلاة الآن بدل ان تتعب في إيقاظه وجره للقيام من الفراش للصلاة والفطار والرحيل الصباحي إلى العمل...
ولكن فجأة خيل إليها انها تسمع صوت شخيره من مكان عميق... نظرت حولها ثم ضربت بيدها على خدها وعرفت انها تحلم لأنها لم تحس بأي الم ولكن قد سمعت صوت الكف... إذاً هي لا تحلم. ولكن يدها لم ترتطم بوجهها...
احتارت اين وقعت الصفعة وعلى اي خد...
يا ويلي .... لقد...
هنا الحقيقه
04-17-2008, 05:22 AM
إنذار اول لهنا الحقيقة
إما ان تكتب معنا او اقرأ فقط :)
كتبت معكم:mad:
الم اقل تحلم وانت كتبت كل ما كتبت ثم ختمت بما كتبته انا (تحلم):D
انذار ثاني لاني خرجت عن النص :smile:
توبة ما بقى عيدا:redface:
من قلب بغداد
04-17-2008, 12:01 PM
كان عليها ان تستيقظ كي تحضر الإفطار لزوجها المثقل بهموم الحياة ولكن نظرت إلى جانبها ولم تجده. ارادت ان تحلم بأنه قد قام لصلاة الفجر قبلها وحلمت بأن تحلم بأنه يوقظ الأولاد للصلاة الآن بدل ان تتعب في إيقاظه وجره للقيام من الفراش للصلاة والفطار والرحيل الصباحي إلى العمل...
ولكن فجأة خيل إليها انها تسمع صوت شخيره من مكان عميق... نظرت حولها ثم ضربت بيدها على خدها وعرفت انها تحلم لأنها لم تحس بأي الم ولكن قد سمعت صوت الكف... إذاً هي لا تحلم. ولكن يدها لم ترتطم بوجهها...
احتارت اين وقعت الصفعة وعلى اي خد...
يا ويلي .... لقد...
لقد لطمت ابنها عبدو ذو الخمس سنوات الذي كان يشعر بالخوف في الليلة الفائتة
اما زوجها فما ان بحثت عنه حتى وجدته قد سقط على الأرض ، يغط في نوم عميقْ ..
ضحكت الخالة فتحية بعد أن اكملت حديثها عن الموقف لعبد الله كانت تتذكر معه
ما برأيها طرفة حدثت يوم كانت في شبابها ، ابتسم عبد الله ببلاهة و طلب من الخالة فتحية
أن تكمل اعمالها و أشغالها فقد استيقظ الآن و لا حاجةَ أن تُضيّع وقتها اكثر
كان عبد الله يحب قراءة قصص الرعب و روايات مليئة بالجرائم ، و من ضمنها
صفحة الحوادث ..
كان يحتفظ بتصميمات لأعمال غريبة و أشياء خُرافية بعض الشيء ،
بينما كان يفكر بحلمه الذي راوده رنّ هاتف شقته فإذا بصديقه حسن يستعجله الذهاب
إلى عملهم و أنه ينتظره أسفل العمارة ..
خرج عبد الله بصورة سريعة و بينما كان يُغلق باب شقته و ينزل الدرج
شاهد ....
chidichidi
04-17-2008, 12:32 PM
طيفا يمر من امامه لاول وهلة ظن انه يحلم لكن عقله الباطن كان قد التقط صورة هذا الطيف وبدا بتحليلها ولمعت في راسه فكرة جهنمية هل يمكن ان يكون هو؟؟؟ لا غير ممكن !! بل هو اجل انه هو
عاد ليكذب نفسه اذا انه من المستجيل ان يكون هو فقد ....
من قلب بغداد
04-17-2008, 07:40 PM
طيفا يمر من امامه لاول وهلة ظن انه يحلم لكن عقله الباطن كان قد التقط صورة هذا الطيف وبدا بتحليلها ولمعت في راسه فكرة جهنمية هل يمكن ان يكون هو؟؟؟ لا غير ممكن !! بل هو اجل انه هو
عاد ليكذب نفسه اذا انه من المستجيل ان يكون هو فقد ....
فقد أفاق عبد الله في المستشفى حيث انزلق من على الدرج اثناء ما كان يظن
بشأن ذاك الشبح ..
أُصيب عبد الله بكسر في إحدى أرجله ،
طيلة فترة مرضه كان يهلوس بأشياء عديدة بسبب الحُمّى .. لم يكتشف أحد سبب إنزلاقه
من على الدرج و قررت الشرطة التحقيق في الأمر .. لم يستطيعوا كشف شيء
كل ما تم تسجيله / قضية ضد مجهول
عبد الله وحده كان يعلم أن ما شاهده احتمال ضخم أن يكون السبب في إنزلاقه
ذاك الطيف كان يشبهها .. !
لكنها ماتت مُنذ خمس سنوات على الأقل !
" أنا متأكد أنها هي ! " هكذا كان يُردد مع نفسه بصورة جنونية حين سأله صديقه
حسن ،
بدأ عبد الله يبحث في أوراق قديمة جداً ..
[ ستنتظر كثيراً ، لكن الرحى ستدور عليك .. ]
،
[ ستفتقر إلى الصبر ، المصداقية .. ستُضيّع كل شيء ! ]
،
[ الفقراء سيعلمون الحقيقة ]
:
كل الأوراق كانت تحمل عبارات مشابهة لما قرأ .. حتى وجد واحدة مختلفة
كان مكتوب فيها ... .
هنا الحقيقه
04-17-2008, 07:44 PM
الفقراء سيعلمون الحقيقة
منو صاحني !!
من قلب بغداد
04-17-2008, 07:46 PM
^
انذار ثاني ها ؟ و إلّا كيف !؟
هنا الحقيقه
04-17-2008, 07:49 PM
والا كيف :)
هنا الحقيقه
04-17-2008, 07:50 PM
يعني ليش هذا الظلم كلمة (منو صاحني) تكملة للقصة فقد وجد على الورقة كلمة مكتوب عليها
منو صاحني :)
من قلب بغداد
04-17-2008, 07:53 PM
^
هذي مو تكملة نحكّم بلال ها !
بعدين منو صاحه !؟؟
هنا الحقيقه
04-17-2008, 07:55 PM
بلال لالالالالالالا لا اريد,
اقر بذنبي :(
الذي صاحه سوف يتبين من من قلم الكاتب الذي يكمل القصة
chidichidi
04-17-2008, 07:55 PM
يعني ليش هذا الظلم كلمة (منو صاحني) تكملة للقصة فقد وجد على الورقة كلمة مكتوب عليها
منو صاحني :)
^
هذي مو تكملة نحكّم بلال ها !
بعدين منو صاحه !؟؟
كنت اعتقد ان الرسائل تصله بالفصحى لكن يبدو اني كنت مخطئ لكن فقط من باب الفضول ما معناها ان كانت صاحني او صاحه؟؟؟
من قلب بغداد
04-17-2008, 07:57 PM
ه ه ه هي لا بُد تصل بالفصحى !
نحكّم بلال خلص ..
صاحه بمعنى ناداه
من هناك
04-17-2008, 08:05 PM
اخي هنا الحقيقة،
للأسف الشديد انت تضطرني لإستخدام العنف معك وليس القنابل الصوتية (العفو من حضرتكم) ولذلك يرجى منك التقيد بالقوانين المرعية الإجراء وان تعتبر هذه المشاركة إشعاراً بالإنذار الرسمي من صاحب الموضوع وعليك إما ان تشارك بتكملة عرضها لا يقل عن 1000 حرف او ان ....
وقد اعذر من انذر
هنا الحقيقه
04-17-2008, 08:09 PM
قلنا لا تجعلوا بلال الحكم
هذه وحدة معك يا من قلب بغداد (وجه غاضب)
لا تقولوا هذه داخلة بالموضوع لان لن يقرأها الا من يهمه الامر (وجه مبتسم مقنع بقناع الثعلب )
حوريك يا من قلب بغداد (وجه ذئب)
من قلب بغداد
04-17-2008, 08:13 PM
اخي هنا الحقيقة،
للأسف الشديد انت تضطرني لإستخدام العنف معك وليس القنابل الصوتية (العفو من حضرتكم) ولذلك يرجى منك التقيد بالقوانين المرعية الإجراء وان تعتبر هذه المشاركة إشعاراً بالإنذار الرسمي من صاحب الموضوع وعليك إما ان تشارك بتكملة عرضها لا يقل عن 1000 حرف او ان ....
وقد اعذر من انذر
تمام
سبق العدل السيف
chidichidi
04-17-2008, 09:06 PM
انا اعرفها بالعكس او انا غلطان المهم بالعودة الى القصة
بدأ عبد الله يبحث في أوراق قديمة جداً ..
[ ستنتظر كثيراً ، لكن الرحى ستدور عليك .. ]
،
[ ستفتقر إلى الصبر ، المصداقية .. ستُضيّع كل شيء ! ]
،
[ الفقراء سيعلمون الحقيقة ]
:
كل الأوراق كانت تحمل عبارات مشابهة لما قرأ .. حتى وجد واحدة مختلفة
كان مكتوب فيها ... .
[اشتقت لك حبيبي انا في طريقي اليك ...... اخيرا حان الموعد]
جفل عندما راها انها جديدة لم يقراها من قبل لكن يا ترى كيف وصلت الى مجموعة الاوراق تلك فهو يخفيها في مكان لا يصل اليها يد انسان عذا يداه طبعا كما ان الورقة جديدة ليست كباقي الاوراق
فكر قليلا "يا ترى هل هناك مؤامرة ضده؟؟؟ هل هناك من يريد دفعه للجنون؟؟؟؟"
تامل الورقة جيدا لا سبيل للخطأ انه متاكد انه خطها هي فقد حفظه من كثرة ما قرأ رسائلها التي يحتفظ فيها في صندوق اخر لكنها انقطت منذ وقت طويل انقطعت منذ....
من قلب بغداد
04-18-2008, 02:11 PM
انا اعرفها بالعكس او انا غلطان المهم بالعودة الى القصة
هي فعلاً بالعكس كما أظن كذلك لكن تجنباً للسيوف و نتائجها :)
:
[اشتقت لك حبيبي انا في طريقي اليك ...... اخيرا حان الموعد]
جفل عندما راها انها جديدة لم يقراها من قبل لكن يا ترى كيف وصلت الى مجموعة الاوراق تلك فهو يخفيها في مكان لا يصل اليها يد انسان عذا يداه طبعا كما ان الورقة جديدة ليست كباقي الاوراق
فكر قليلا "يا ترى هل هناك مؤامرة ضده؟؟؟ هل هناك من يريد دفعه للجنون؟؟؟؟"
تامل الورقة جيدا لا سبيل للخطأ انه متاكد انه خطها هي فقد حفظه من كثرة ما قرأ رسائلها التي يحتفظ فيها في صندوق اخر لكنها انقطت منذ وقت طويل انقطعت منذ....
قطع سلسلة أفكاره جرس الباب .. كان جميع أصحاب عبد الله قد حضروا لزيارته
و الإطمئنان عليه .. من ظمنهم الخالة فتحية و قد اهتمت بضيافة الزائرين ..
- تبدو بصحة جيدة جداً أُيها الأحمق كيف انزلقت من على الدرج !؟؟ / هكذا سأل عبد الرحمن
عبد الرحمن ابن خالة عبد الله ، طالب في المرحلة الأخيرة من كلية الطب البيطري ، يهوى
القراءة و يظنه الناظر أنه مصاب بلوثة ما ، يرتدي نظارة ذات حجم يفوق حجم نظارة الخالة فتحية ..
لم يلتفت له عبد الله الذي كان غارقاً في التفكير .. بالصندوق ، الرسائل .. و هي !
طيف مجهول كان يلاحقه منذ سنوات .. بعد وفاتها !
/
كانا سعيدين ربما في حياتهما .. حتى وقع ذاك الحادث الذي أودى بحياة ندى
لم يكن يصدق أنها سترحل بتلك السرعة أمضى الكثير من الوقت حتى تعافى من أحداث ظنّ أنه تجاوزها
:
عبد الله ، عبــد الله .. كان زيدون يصرخ في أذنه
استيقظ أيّها الكسول ، سيفوتك القطار ..
،
نهض مسرعاً
- القطار ! نعم القطار ! أين التذكرة !؟؟ الحقيبة ، الوثائق ..
الصندوق أين هو ..
فـاروق
04-18-2008, 03:36 PM
التفت يمنة..فاذا به يرى سعدون....يحمل صندوقه ويهرول مسرعا
- سعدون سعدون..توقف ..ليس هانك مال في الصندوق..سعدووون
ولكن سعدون اختفى عن الانظار...وحين اراد زيدون ان يتصل بالشرطة ليبلغ عن سعدون امسك به عبد الله وقال له اتركه....يكفيه ما اصابه....رحمة الله على والديه واخوته...
ودمعت عينا عبد الله وهو يتذكر جثث عائلة سعدون بعد...
سـمـاح
04-18-2008, 06:24 PM
بعد ان ماتوا جميعاً بمرض جنون الاسماك
وسالت دموعه على خده من شدة شوقه لاكل السمك، فهو منذ ذلك الوقت لا يستطيع ان يتذوقها خوفاً من المرض.
وكان سعدون الوحيد الذي نجا من مأدبة السمك القاتلة، ولكنها تركت آثارها على عقله المسكين
شد عبدلله على اعصابه، وابعد افكار السمك من رأسه
الصندوق ...
عليه ان لا يفوت القطار
ولكن يجب ان يستعيد الصندوق ... مادا لو وقع في يد ....
من قلب بغداد
04-18-2008, 08:23 PM
ماذا لو وقع في يد أولئك الفضوليين ، لا يتورعون عن السخرية
لا يشعرون بشيء .. سعدون و رفاقه عديمي المسؤولية .. كان يجب أن أضعه في الحقيبة مُنذ الأمس
يجب أن أستعيده لكن كيف !
صوت إختناق مُفاجئ أيقظه من أفكاره و الصندوق ..
زيدون كان يبدو كمن يحتضر إختنق بشدة ، لم يعد يعي عبد الله ما يجري حوله
كل ما كان يسمعه هو صوت صافرة القطار الذي يجب أن يلحق به ..
لكن زيدون .. الصندوق .. و سعدون
شعر كأنه في دوامة يجب أن تتوقف الآن و في اللحظة ، لكن لا شيء لا زالت الدنيا تدور
و لا زال زيدون يختنق ..
سقط عبد الله و لم يعد يشعر بشيء كان يريد أن ينهض ، يتحامل على نفسه لكنه كان كمن تجمد
اغمض عيناه و استسلم لكل شيء
،
المكان اشبه بفوضى أخذ الناس يشعرون بذهولٍ لروؤيتهم شابين على الأرض
هرع أحد المارة لتقديم المساعدة ، رجل تجاوز العشرينيات يبدو على ملامحه
البؤس أسرع بمساعدة آخرين و حملهم إلى المشفى .. و هناك ...
من قلب بغداد
04-29-2008, 11:38 AM
لم يكن يبدو على ذاك الرجل أنه منصدم كما الجميع .. من أين أتى هذا الهدوء ؟
الأجواء كانت تشي أن خلفه سر ما .. سر كبير يحمله في نفسه يُزوده بذاك البؤس في وجهه
بعد أن تم نقلهم إلى المستشفى ، تبين أن
زيدون تعرض لحالة إختناق مفاجئة نتيجة لضغط نفسي معين رجّح عبد الله أن ذاك
كان بسبب تذكره لحادثة أهله ..
أما عبد الله .. فقد كان سبب ما حدث له إنهيار شبه عصبي لكثرة تفكيره بالصندوق
كان أثناء علاجه يهذي بالصندوق ، حين فتح عينيه وجد سعدون أمامه
حزيناً بعض الشيء .. إلتفت إلى يديه بصورة مباشرة كمن يبحث عن شيء
ثم نقل نظره إلى سعدون كان يبدو غاضباً ، مُعاتباً ..
لم يفهم سعدون تلك النظرات جيداً لكنه كان يفكر حين أخذ الصندوق
و ما حدث معه كان ..