ابو شجاع
01-08-2007, 02:27 PM
متى الإسلام ؟
صرخة من خمسينات القرن الماضي
مصطفى حيدر الكيلاني
متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ
متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ
علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ
وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ
متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ
ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ
متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ
عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ
إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ
فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ
ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ
دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا
فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ
ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ
ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ
وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ
وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ
أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ
فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ
وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ
غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ
بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ
ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ
ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ
تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ
وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ
فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــودٌ والآف أقـيـدوا
أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ
ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ
وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ
وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ
أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ
وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ
تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ
أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ
أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ
أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ لـك هـو الجحـودُ
أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا
ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ
وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ
دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ
صرخة من خمسينات القرن الماضي
مصطفى حيدر الكيلاني
متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ
متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ
علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ
وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ
متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ
ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ
متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ
عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ
إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ
فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ
ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ
دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا
فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ
ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ
ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ
وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ
وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ
أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ
فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ
وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ
غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ
بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ
ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ
ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ
تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ
وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ
فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــودٌ والآف أقـيـدوا
أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ
ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ
وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ
وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ
أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ
وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ
تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ
أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ
أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ
أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ لـك هـو الجحـودُ
أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا
ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ
وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ
دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ