فـاروق
01-06-2007, 10:28 AM
لا كلاب لا كحول فنحن سائقون مسلمون
يرفض بعض السائقين المسلمين أن يقلّوا المارة الذين يحملون الكحول أو ترافقهم كلابهم لأنهم بذلك «يشاركون في الخطيئة المحرّمة بموجب الدين الإسلامي»، الأمر الذي استدعى تحركاً سريعاً من جانب المسؤولين في مطار مينيابوليس الاميركي لمكافحته.
ويتعرّض نحو مئة شخص شهرياً للرفض من قبل هؤلاء السائقين لأسباب دينية. فمن بين 900 سائق عمومي في خدمة مطار مينيابوليس، يشكل الصوماليون ثلاثة أرباعهم، غالبيتهم من المسلمين.
ويقول المتحدث باسم لجنة المطار باتريك هوغان «أتوقع من السائقين أن يؤدوا الخدمة لأي شخص يطلبها»، مضيفاً أن الرفض لأسباب دينية تنامى في الآونة الأخيرة.
وطلب مسؤولون، الأربعاء الماضي، من اللجنة منحهم إذناً لمناقشة اقتراح يتم بموجبه توقيف السائقين الذين يرفضون إسداء خدمات النقل لأسباب غير تلك المتعلقة بالسلامة الشخصية، عن العمل. ومن المتوقع أن تصوّت اللجنة على الاقتراح في 16 كانون الثاني الحالي.
وتتباين آراء السائقين المسلمين، بين رافض لأداء الخدمة لحاملي الكحول ومرافقي الكلاب لأن ذلك «محرّم»، داعين المسؤولين إلى «إعادة النظر باقتراحهم»، وبين موافق على أداء الخدمة لمن يطلبها «لأن ذلك يقع ضمن إطار واجبهم المهني»، طالبين من زملائهم الرافضين «تغيير مهنتهم»، وإلا فإنهم «سيواجهون عقوبات قاسية».
(عن مجلة «فرونت بايج ماغازين» الأميركية)
يرفض بعض السائقين المسلمين أن يقلّوا المارة الذين يحملون الكحول أو ترافقهم كلابهم لأنهم بذلك «يشاركون في الخطيئة المحرّمة بموجب الدين الإسلامي»، الأمر الذي استدعى تحركاً سريعاً من جانب المسؤولين في مطار مينيابوليس الاميركي لمكافحته.
ويتعرّض نحو مئة شخص شهرياً للرفض من قبل هؤلاء السائقين لأسباب دينية. فمن بين 900 سائق عمومي في خدمة مطار مينيابوليس، يشكل الصوماليون ثلاثة أرباعهم، غالبيتهم من المسلمين.
ويقول المتحدث باسم لجنة المطار باتريك هوغان «أتوقع من السائقين أن يؤدوا الخدمة لأي شخص يطلبها»، مضيفاً أن الرفض لأسباب دينية تنامى في الآونة الأخيرة.
وطلب مسؤولون، الأربعاء الماضي، من اللجنة منحهم إذناً لمناقشة اقتراح يتم بموجبه توقيف السائقين الذين يرفضون إسداء خدمات النقل لأسباب غير تلك المتعلقة بالسلامة الشخصية، عن العمل. ومن المتوقع أن تصوّت اللجنة على الاقتراح في 16 كانون الثاني الحالي.
وتتباين آراء السائقين المسلمين، بين رافض لأداء الخدمة لحاملي الكحول ومرافقي الكلاب لأن ذلك «محرّم»، داعين المسؤولين إلى «إعادة النظر باقتراحهم»، وبين موافق على أداء الخدمة لمن يطلبها «لأن ذلك يقع ضمن إطار واجبهم المهني»، طالبين من زملائهم الرافضين «تغيير مهنتهم»، وإلا فإنهم «سيواجهون عقوبات قاسية».
(عن مجلة «فرونت بايج ماغازين» الأميركية)