من هناك
01-05-2007, 03:11 AM
مطرقة الكونغرس ديموقراطيةعاد الديموقراطيون، بعد انتظار دام 12 عاماً، إلى الكونغرس العاشر بعد المئة، بعد أن استعادوا السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ، إثر فوزهم في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في تشرين الثاني الماضي، ملوحين بمطرقتهم لمحاسبة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، حول قضايا مثيرة للجدل في سياستها الداخلية والخارجية، بما في ذلك العراق.
وأدّى ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، المؤلف من 100 مقعد، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس ديك تشيني كرئيس لمجلس الشيوخ، فيما سجّلت مراسم أداء القسَم في مجلس النواب، المؤلف من 435 مقعداً، مفارقتين: أولاهما أداء النائب الأميركي المسلم الوحيد كايث أليسون القسَم على نسخة نادرة من القرآن الكريم كان يملكها الرئيس الأميركي الثالث توماس جيفرسون، بدلا من الإنجيل؛ وثانيتهما تنصيب نانسي بيلوسي على رأس مجلس النواب، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وسيرأس هاري ريد، وهو من احد اشد المعارضين لسياسة بوش، زعامة الغالبية الديموقراطية الجديدة، فيما سيتولى جوزف بايدن، الذي يأمل في الترشح للانتخابات الرئاسية في ,2008 رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. كما سيرأس توم لانتوس (78 عاما)، الذي صار من دعاة الحوار مع سوريا وإيران بعد أن كان قد صوّت لصالح غزو العراق، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.
وأفاد الديموقراطيون أن برنامجهم للساعات المئة الأولى من انعقاد المجلس، يتضمّن سن قرار يفرض قيوداً على العلاقة بين أعضاء المجلس وجماعات الضغط، منها «عدم قبول الهدايا أو رحلات الغولف»، وإقرار قانون لرفع الحد الأدنى للأجور وتوسيع أبحاث الخلايا الجذعية وتعزيز برنامج الضمان الصحي ووقف الدعم الحكومي لشركات النفط الكبرى. ومن المقرر عقد جلسات مساءلة حول العراق خلال الأسابيع المقبلة.
(ا ف ب، رويترز، ا ب)
وأدّى ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، المؤلف من 100 مقعد، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس ديك تشيني كرئيس لمجلس الشيوخ، فيما سجّلت مراسم أداء القسَم في مجلس النواب، المؤلف من 435 مقعداً، مفارقتين: أولاهما أداء النائب الأميركي المسلم الوحيد كايث أليسون القسَم على نسخة نادرة من القرآن الكريم كان يملكها الرئيس الأميركي الثالث توماس جيفرسون، بدلا من الإنجيل؛ وثانيتهما تنصيب نانسي بيلوسي على رأس مجلس النواب، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وسيرأس هاري ريد، وهو من احد اشد المعارضين لسياسة بوش، زعامة الغالبية الديموقراطية الجديدة، فيما سيتولى جوزف بايدن، الذي يأمل في الترشح للانتخابات الرئاسية في ,2008 رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. كما سيرأس توم لانتوس (78 عاما)، الذي صار من دعاة الحوار مع سوريا وإيران بعد أن كان قد صوّت لصالح غزو العراق، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.
وأفاد الديموقراطيون أن برنامجهم للساعات المئة الأولى من انعقاد المجلس، يتضمّن سن قرار يفرض قيوداً على العلاقة بين أعضاء المجلس وجماعات الضغط، منها «عدم قبول الهدايا أو رحلات الغولف»، وإقرار قانون لرفع الحد الأدنى للأجور وتوسيع أبحاث الخلايا الجذعية وتعزيز برنامج الضمان الصحي ووقف الدعم الحكومي لشركات النفط الكبرى. ومن المقرر عقد جلسات مساءلة حول العراق خلال الأسابيع المقبلة.
(ا ف ب، رويترز، ا ب)