من قلب بغداد
12-30-2006, 09:21 AM
[color=blue:2dac0b9928][b:2dac0b9928][size=18:2dac0b9928][font=Comic Sans MS:2dac0b9928][align=center:2dac0b9928]
غَصَة .. يَـا ليلَةَ آلعيـِدِ غَصَة ..!
/
\
/
غَصَة يَا ليلة العـيد و ربـي هي كذلكـ ..!
أو ليـَسَ هُوَ ذا عيدْ ..!؟
يُقـالْ ..!.. يُقالـُ .. يا عَـمَاه أنه كذلك .. يُقالُ أنه كان .. يكون كما الآن
يَمُرُ أو مَرَ ؛ لم أعُد أدري يا عَماه أأجعلهُ ماضياً ؛ مُضارعاً .. أم مُستقبلاً ..!!..
أتـدري ..!؟ باتَ يُشبه ُ ..!.. يُشبهُ إنسَاناً .. فَقَدَ قلبه ..!!..
كم مِنَ آلسنيـنِ مَضَتْ ..!؟.. في كلِ عامٍ كان العِيدُ يَزُورُ البشـرْ ..
و ..!..
يأخُذُ واحِداً مِنْهُم .. !..
تَمـَاماً ؛ واحِداً تِلوَ آخـَرْ ..!..
كان هُوَ آخِرُ ما بقي مِنْ كُلِ شَيءْ ..!!..
[.. مَحَضُ ؛ شُبـَاك ..]
شُباك / كانت آخِرَ من وقفت لتَنظُرَ مِنهُ إبنةُ حَارِس المنزِلْ ..!..
و .. مَـاتتْ ..!!.. لإنَ العيد عَادَ بِفَرَحْ ..!..
سُـخْرية ..!!.. كاَنتْ تَظُنْ .. ظنَـَتْ فقط أنها حيـن تُوهِمُ نفسها بسَعَادةِ العِيدِِ
أنَـهُ سيمضي سعيداً .. !.. لـكِـنَهُ ..!!.. مَضى
و هـي بثوبٍ رَثْ ؛ بِـ عَينٍ باكية / يَدٌ بِلا سَكاكِرْ .. أو ~ عِيديَة ~ ..!..
كيَفَ لَمْ تَمُتْ ..!؟؟ .. أكُلُ ذا يـَا رِفَاقَ آلجُوعِ لا يُميـتْ ..!؟؟
بلا بَرءاة أو طفولة ..!.. بِلا ضحكة أو إبتسـامة ..!..
ختاماً يا رفاقـي ؛ بـِلا عيـدْ ..!!..
،
غَـصة !.. تعلميـن بذلك يا ليلة العيدْ ..!!..
:
بـ عينـينِ زرقاوتين كالـسماءْ .. واسِعتينْ ..!.. إبتسـامة ..
قـالـ .. : قالت لنا المعلمة .. أن نُقبل ماما و بابا من هنا و هُنا : [. أشار بإصبعه
آلصغير على كل خَدْ ].. و قالت لنا أن نقول لهم إن شاء الله [. حجية و حجـي ]..!..
/
يـَا الله ..!.. أكُلُ هذه البراءة يا صـغيرْ ..!؟؟
لِمَ أدمَعَ القلبُ هكذا بسببكـ ..!؟ .. أتدري ..!؟ كان للعيدِ عيدْ ..!..
كـم كان ..!
كان يُشبهُكـ ..!.. يُشبِهُكـ كثيراً ..!.. صغيراً بريئاً واسِعاً .. يُدخِلُ كل القلوب
في رحابه .. و كان في الدُنيـا / عِبَادْ ..!!..
كالـمَطَرْ ..!
؛
و أنَـتَ لم تكن ولدت بعَدْ ..!
هل كُنتَ محظوظاً .. أم نحن لنا حَظٌ عاثِرْ ..!!؟
كُلُ شيءٍ تغيّـر ..!.. يتعيـن أن نستفيقَ من ..!
من كل ما حولنـا ..!
/
أين ستذهبُ .. طفلةُ آلشارعِ في عيدها ..!؟
ربما ستزورُ أحَد البيوتْ ..!
/
إفـْرَحْ ..!.. نَعَمْ .. و اضْحَـكـْ .. فالليلة .. ليلةُ عيدْ ..!..
على شفاههم إبتسام و في عينيهم دموع ..!.. لم أتمالك نفسي من السؤال
في ذاتـي ..أدموعُهُم .. فَرَحْ ..!!؟؟
كانت قطرات .. مالحة تماماً أكثـر من البحورِ كما تبدو على وجوههم ..!..
على الاقـل إبتَسَموا .. ما رَدَدوا في العُمرِ ..
كـ نفسـي ..: [.. مَتَى سَينَتَهي العِيـدْ ..!؟ .]
؛
؛
عُذراً يـَا ربي لكنها غَصَةْ ..!..
يا لَيَلَة العِيدِ غَصَة .. و رَبي هيَ كذلكـ ..!!..
/
\
/
مِـنْ / قَلـبِ آلرافِديَنْ ..!!..
30 ديسـمبر / 2006 ..!
/
جُمعَة / ليلَةُ عيدٍ .. لـوْ ..!..
لَـوْ أدري ..!!..
:
10:7 .. ذاتـَ ؛ مَسـاءْ ..!.. [/align:2dac0b9928][/font:2dac0b9928][/size:2dac0b9928][/b:2dac0b9928][/color:2dac0b9928]
[color=orange:2dac0b9928]*/ متأخرة فـي إيرادهـا / لكـني أحببت أن تكون هنـا حتى و إن تأخرت ..!
..رُبـما .. تُصابون بالكآبة .. !!
في تلك الحال لا تقرأو ..!
.. ![/color:2dac0b9928]
غَصَة .. يَـا ليلَةَ آلعيـِدِ غَصَة ..!
/
\
/
غَصَة يَا ليلة العـيد و ربـي هي كذلكـ ..!
أو ليـَسَ هُوَ ذا عيدْ ..!؟
يُقـالْ ..!.. يُقالـُ .. يا عَـمَاه أنه كذلك .. يُقالُ أنه كان .. يكون كما الآن
يَمُرُ أو مَرَ ؛ لم أعُد أدري يا عَماه أأجعلهُ ماضياً ؛ مُضارعاً .. أم مُستقبلاً ..!!..
أتـدري ..!؟ باتَ يُشبه ُ ..!.. يُشبهُ إنسَاناً .. فَقَدَ قلبه ..!!..
كم مِنَ آلسنيـنِ مَضَتْ ..!؟.. في كلِ عامٍ كان العِيدُ يَزُورُ البشـرْ ..
و ..!..
يأخُذُ واحِداً مِنْهُم .. !..
تَمـَاماً ؛ واحِداً تِلوَ آخـَرْ ..!..
كان هُوَ آخِرُ ما بقي مِنْ كُلِ شَيءْ ..!!..
[.. مَحَضُ ؛ شُبـَاك ..]
شُباك / كانت آخِرَ من وقفت لتَنظُرَ مِنهُ إبنةُ حَارِس المنزِلْ ..!..
و .. مَـاتتْ ..!!.. لإنَ العيد عَادَ بِفَرَحْ ..!..
سُـخْرية ..!!.. كاَنتْ تَظُنْ .. ظنَـَتْ فقط أنها حيـن تُوهِمُ نفسها بسَعَادةِ العِيدِِ
أنَـهُ سيمضي سعيداً .. !.. لـكِـنَهُ ..!!.. مَضى
و هـي بثوبٍ رَثْ ؛ بِـ عَينٍ باكية / يَدٌ بِلا سَكاكِرْ .. أو ~ عِيديَة ~ ..!..
كيَفَ لَمْ تَمُتْ ..!؟؟ .. أكُلُ ذا يـَا رِفَاقَ آلجُوعِ لا يُميـتْ ..!؟؟
بلا بَرءاة أو طفولة ..!.. بِلا ضحكة أو إبتسـامة ..!..
ختاماً يا رفاقـي ؛ بـِلا عيـدْ ..!!..
،
غَـصة !.. تعلميـن بذلك يا ليلة العيدْ ..!!..
:
بـ عينـينِ زرقاوتين كالـسماءْ .. واسِعتينْ ..!.. إبتسـامة ..
قـالـ .. : قالت لنا المعلمة .. أن نُقبل ماما و بابا من هنا و هُنا : [. أشار بإصبعه
آلصغير على كل خَدْ ].. و قالت لنا أن نقول لهم إن شاء الله [. حجية و حجـي ]..!..
/
يـَا الله ..!.. أكُلُ هذه البراءة يا صـغيرْ ..!؟؟
لِمَ أدمَعَ القلبُ هكذا بسببكـ ..!؟ .. أتدري ..!؟ كان للعيدِ عيدْ ..!..
كـم كان ..!
كان يُشبهُكـ ..!.. يُشبِهُكـ كثيراً ..!.. صغيراً بريئاً واسِعاً .. يُدخِلُ كل القلوب
في رحابه .. و كان في الدُنيـا / عِبَادْ ..!!..
كالـمَطَرْ ..!
؛
و أنَـتَ لم تكن ولدت بعَدْ ..!
هل كُنتَ محظوظاً .. أم نحن لنا حَظٌ عاثِرْ ..!!؟
كُلُ شيءٍ تغيّـر ..!.. يتعيـن أن نستفيقَ من ..!
من كل ما حولنـا ..!
/
أين ستذهبُ .. طفلةُ آلشارعِ في عيدها ..!؟
ربما ستزورُ أحَد البيوتْ ..!
/
إفـْرَحْ ..!.. نَعَمْ .. و اضْحَـكـْ .. فالليلة .. ليلةُ عيدْ ..!..
على شفاههم إبتسام و في عينيهم دموع ..!.. لم أتمالك نفسي من السؤال
في ذاتـي ..أدموعُهُم .. فَرَحْ ..!!؟؟
كانت قطرات .. مالحة تماماً أكثـر من البحورِ كما تبدو على وجوههم ..!..
على الاقـل إبتَسَموا .. ما رَدَدوا في العُمرِ ..
كـ نفسـي ..: [.. مَتَى سَينَتَهي العِيـدْ ..!؟ .]
؛
؛
عُذراً يـَا ربي لكنها غَصَةْ ..!..
يا لَيَلَة العِيدِ غَصَة .. و رَبي هيَ كذلكـ ..!!..
/
\
/
مِـنْ / قَلـبِ آلرافِديَنْ ..!!..
30 ديسـمبر / 2006 ..!
/
جُمعَة / ليلَةُ عيدٍ .. لـوْ ..!..
لَـوْ أدري ..!!..
:
10:7 .. ذاتـَ ؛ مَسـاءْ ..!.. [/align:2dac0b9928][/font:2dac0b9928][/size:2dac0b9928][/b:2dac0b9928][/color:2dac0b9928]
[color=orange:2dac0b9928]*/ متأخرة فـي إيرادهـا / لكـني أحببت أن تكون هنـا حتى و إن تأخرت ..!
..رُبـما .. تُصابون بالكآبة .. !!
في تلك الحال لا تقرأو ..!
.. ![/color:2dac0b9928]