من هناك
12-28-2006, 02:27 PM
[align=center:ee9d9ea78e]
[b:ee9d9ea78e][font=Arabic Transparent:ee9d9ea78e][size=18:ee9d9ea78e][color=#000080:ee9d9ea78e]نوّه بالقادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين اليهود في اسرائيل [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e][/b:ee9d9ea78e]
[font=Arabic Transparent:ee9d9ea78e][size=24:ee9d9ea78e][color=#b04e35:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e] نجاد يجتمع بوفد يهود أصفهان في لقاء «تحسين سلوك».. ويطلب من اللوبي اليهودي في واشنطن التوسط مع رئيس «دولة الاستكبار» ! [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[/align:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e] اقليم الأحواز- خاص- «المحرر العربي»: [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] في العلن هو عدو لتل أبيب وفي السر يسعى لوصالها، ذلك هو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي التقى في الفترة الأخيرة حسب ما تؤكد مصادر عربية أحوازية وفداً من يهود مدينة أصفهان قبل الانتخابات البلدية التي خسرها لصالح غريمه هاشمي رفسنجاني وتحديداً في طهران التي أفلتت من يده لتذهب لرفسنجاني القريب من تطلعات واشنطن باعتباره مرجعاً للإسلام الإيراني المعتدل ذي الرؤى والمقاسات الغربية. المصادر تلك أكدت لـ«المحرر العربي» أن نجاد قام بلقاء ذلك الوفد اليهودي موضحة أن الغاية من اللقاء كان تحسين سلوك وتجميل صورة نجاد في عيون تل أبيب العازمة على توجيه ضربات استباقية لمواقع إيران النووية مهما كان الثمن ولو على حساب أمن القوات الأميركية والمتعددة الجنسية المتمركزة في العراق المحتل، ومحاولة إقناعها بعدم الإقدام على تلك الضربة. ومعلوم أن يهود إيران يتوزعون في طهران وهمدان وأصفهان، ويبلغ عددهم حسب المصادر الرسمية الإيرانية ما بين 25 ألف إلى 30 ألف نسمة. ومحافظة أصفهان هي إحدى محافظات إيران الثلاثين وتقع في وسط البلاد تماماً على بعد 340 كم شمال طهران، وتتصل بأغلب المحافظات من كل جهاتها ومساحتها 739501 كيلومتراً مربعاً.. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e]المقدسات اليهودية في إيران [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] وحسب المصادر فقد ترأس الوفد اليهودي الإيراني الذي التقاه نجاد الأب الروحي ليهود إيران الحاخام يديديا شوفط، والحاخام أوريل داويدي سال، ونمايندكان أحد ممثلي يهود إيران في البرلمان الإيراني. وخلال اللقاء كرر نجاد حديثه قبل أشهر حول أكذوبة محرقة اليهود في ألمانيا قبل عقود عدة والمسماة بـ«الهولوكوست»، ما أثار حفيظة تل أبيب فوصفت اليهود الإيرانيين الحاضرين بالمهادنين لمطابقتهم رأي نجاد حيال تلك المحرقة النازية. وحسب المصادر فإن عدم اعتراض يهود إيران على طرح نجاد في هذه المسألة يعود لاعتبارهم أرض إيران بمثابة أرض (كورش) مخلصهم، وعليها ضريح «أستر ومردخاي» وفيها توفي النبي «دانيال» ودُفِنَ فيها النبي «حبقوق»، هي دولة الزوجة اليهودية الوفية للملك «يزدجرد» الأول «شوشندخت»، وتحوي أرضها جُثمان «بنيامين» شقيق النبي «يوسف»، ولهذه الأسباب يَكِنُ يهود العالم عموماً وإيران خصوصاً تبجيلاً وافراً لهذه الأرض. ومنذ فتح بابل على يد الملك «كورش» وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، يرفض أبناء هولاء تلبية دعوة تل أبيب بـ«العودة» الى أرض الميعاد (فلسطين المحتلة)، بعدما فاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم- القدس، وعلى الرغم من تقديم حكومة إسرائيل إغراءات عديدة لتشجيع يهود إيران على الهجرة إلى الدولة العبرية، إلا أن أغلبيتهم رفضت ترك إيران، وكان عدد اليهود الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى فلسطين. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e]زعماؤكم إيرانيون.. [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=14:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] واوضحت المصادر أن نجاد حاول استمالة الوفد اليهودي الذي التقاه من جهة، واستمالة إسرائيل من جهةٍ أخرى، كونه التقى من ضمن الوفد اليهودي زعيم الطائفة اليهودية الإيرانية هارون ياشائي الذي قام بتمثيلية الاحتجاج على تصريحات أحمدي نجاد الأخيرة حيال المحرقة اليهودية. وأشارت المصادر الى أن نجاد استهل لقاءه بالوفد اليهودي الإيراني باستذكار من الماضي، فبدأ كلامه بمقولة للشاعر الفارسي القديم المعروف بـ«الفردوسي»، وهو من يهود أصفهان وأحد دُعاة الحركة الشعوبية وصاحب المقولة الشهيرة «الكلب يلعَق الثلج في أصفهان، والعرب يأكلون الجراد في الصحراء» والذي يُقال بأنه أسلم قبل وفاته. وتطرق نجاد خلال اللقاء الى ذكر أسماء القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين من اليهود الإيرانيين فذكر الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف (موسى القصاب) كونه من يهود أصفهان، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز، وذكر أيضاً أحد كبار حاخامات إسرائيل المنحدر من يهود إيران- اصفهان. وركز نجاد أمام الحاضرين على أن ليهود إيران نفوذاً قوياً داخل قيادات الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، وذكر أن عدد اليهود الإيرانيين داخل إسرائيل يبلغ مئة وأربعين ألف شخص ينحدرون من اصفهان تحديداً، كما ذكر أن عدد اليهود الإيرانيين في الولايات المتحدة وصل الى مئة الف، بالإضافة الى خمسة عشر ألف يهودي إيراني موزعين بين كندا وأوروبا. كما ذكّر نجاد الوفد اليهودي بأن اكبر الأقليات اليهودية في الشرق الأوسط خارج إسرائيل هي في إيران، وعددهم يصل الى ثلاثين ألف يهودي أغلبهم يعيش في اصفهان وطهران وشيراز، وكذلك اقليم فارس جنوب إيران، ولهم معابد كثيرة.. كما أن اليهود الإيرانيين في إسرائيل تصل نسبتهم الى 3،5 في المئة من السكان. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e].. واستعداد إيراني لفتح عملية السلام [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] وختمت المصادر بالتأكيد أن اللقاء العلني تحول الى سري بين نجاد والوفد اليهودي، لكن المصادر استطاعت الإطلاع على بعض ما جرى خلال اللقاء السري حيث طلب نجاد من الوفد التوسط بينه وبين تل أبيب، مبدياً استعداده فتح عملية السلام من بوابة إيران لتأخذ طريقها الى فلسطين فلبنان وانتهاءً بالعراق، مقابل تخلي تل أبيب وواشنطن عن استهداف المواقع النووية الإيرانية وتدميرها. وعرض نجاد في هذا السياق على الوفد التوجه على نفقته الى واشنطن بغية اللقاء بأعضاء اللوبي اليهودي ومحاولة التأثير بعد ايصال رسالة نجاد وخامنئي عليهم، كي يقوم اللوبي بعملية التوسط بين طهران وبوش، أو الضغط على بوش على أقل تقدير لمنع إسرائيل من ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وختمت المصادر بالتأكيد أن سبب التقاء نجاد بالوفد اليهودي في هذا الوقت بالذات يعود الى تيقنه من قدرة اللوبي اليهودي على التأثير في الكونغرس حيث يبلغ عدد اعضائه 43 عضواً، وبالتالي قدرته المؤثرة على الرئيس الأميركي جورج بوش وسياساته حيال المنطقة وإيران، كون بوش ينتمي الى الكنيسة الانجيلية وهو متدين جداً، وغالبية رواد هذه الكنيسة ومقرها الولايات المتحدة هم شركاء في الرؤى الدينية للمسيحيين السبتيين. والانجيليون والسبتيون قريبون جداً من التعاليم اليهودية في تطلعاتهم حيال الستراتيجية السياسية ذات الصبغة الدينية. ناهيك عن دراية نجاد أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة استعاد قوته في عصر الديموقراطيين بعدما ساهم في تغليب كفتهم بفارق صوت واحد فقط على الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.[/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[b:ee9d9ea78e][font=Arabic Transparent:ee9d9ea78e][size=18:ee9d9ea78e][color=#000080:ee9d9ea78e]نوّه بالقادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين اليهود في اسرائيل [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e][/b:ee9d9ea78e]
[font=Arabic Transparent:ee9d9ea78e][size=24:ee9d9ea78e][color=#b04e35:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e] نجاد يجتمع بوفد يهود أصفهان في لقاء «تحسين سلوك».. ويطلب من اللوبي اليهودي في واشنطن التوسط مع رئيس «دولة الاستكبار» ! [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[/align:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e] اقليم الأحواز- خاص- «المحرر العربي»: [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] في العلن هو عدو لتل أبيب وفي السر يسعى لوصالها، ذلك هو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي التقى في الفترة الأخيرة حسب ما تؤكد مصادر عربية أحوازية وفداً من يهود مدينة أصفهان قبل الانتخابات البلدية التي خسرها لصالح غريمه هاشمي رفسنجاني وتحديداً في طهران التي أفلتت من يده لتذهب لرفسنجاني القريب من تطلعات واشنطن باعتباره مرجعاً للإسلام الإيراني المعتدل ذي الرؤى والمقاسات الغربية. المصادر تلك أكدت لـ«المحرر العربي» أن نجاد قام بلقاء ذلك الوفد اليهودي موضحة أن الغاية من اللقاء كان تحسين سلوك وتجميل صورة نجاد في عيون تل أبيب العازمة على توجيه ضربات استباقية لمواقع إيران النووية مهما كان الثمن ولو على حساب أمن القوات الأميركية والمتعددة الجنسية المتمركزة في العراق المحتل، ومحاولة إقناعها بعدم الإقدام على تلك الضربة. ومعلوم أن يهود إيران يتوزعون في طهران وهمدان وأصفهان، ويبلغ عددهم حسب المصادر الرسمية الإيرانية ما بين 25 ألف إلى 30 ألف نسمة. ومحافظة أصفهان هي إحدى محافظات إيران الثلاثين وتقع في وسط البلاد تماماً على بعد 340 كم شمال طهران، وتتصل بأغلب المحافظات من كل جهاتها ومساحتها 739501 كيلومتراً مربعاً.. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e]المقدسات اليهودية في إيران [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] وحسب المصادر فقد ترأس الوفد اليهودي الإيراني الذي التقاه نجاد الأب الروحي ليهود إيران الحاخام يديديا شوفط، والحاخام أوريل داويدي سال، ونمايندكان أحد ممثلي يهود إيران في البرلمان الإيراني. وخلال اللقاء كرر نجاد حديثه قبل أشهر حول أكذوبة محرقة اليهود في ألمانيا قبل عقود عدة والمسماة بـ«الهولوكوست»، ما أثار حفيظة تل أبيب فوصفت اليهود الإيرانيين الحاضرين بالمهادنين لمطابقتهم رأي نجاد حيال تلك المحرقة النازية. وحسب المصادر فإن عدم اعتراض يهود إيران على طرح نجاد في هذه المسألة يعود لاعتبارهم أرض إيران بمثابة أرض (كورش) مخلصهم، وعليها ضريح «أستر ومردخاي» وفيها توفي النبي «دانيال» ودُفِنَ فيها النبي «حبقوق»، هي دولة الزوجة اليهودية الوفية للملك «يزدجرد» الأول «شوشندخت»، وتحوي أرضها جُثمان «بنيامين» شقيق النبي «يوسف»، ولهذه الأسباب يَكِنُ يهود العالم عموماً وإيران خصوصاً تبجيلاً وافراً لهذه الأرض. ومنذ فتح بابل على يد الملك «كورش» وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، يرفض أبناء هولاء تلبية دعوة تل أبيب بـ«العودة» الى أرض الميعاد (فلسطين المحتلة)، بعدما فاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم- القدس، وعلى الرغم من تقديم حكومة إسرائيل إغراءات عديدة لتشجيع يهود إيران على الهجرة إلى الدولة العبرية، إلا أن أغلبيتهم رفضت ترك إيران، وكان عدد اليهود الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى فلسطين. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e]زعماؤكم إيرانيون.. [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=14:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] واوضحت المصادر أن نجاد حاول استمالة الوفد اليهودي الذي التقاه من جهة، واستمالة إسرائيل من جهةٍ أخرى، كونه التقى من ضمن الوفد اليهودي زعيم الطائفة اليهودية الإيرانية هارون ياشائي الذي قام بتمثيلية الاحتجاج على تصريحات أحمدي نجاد الأخيرة حيال المحرقة اليهودية. وأشارت المصادر الى أن نجاد استهل لقاءه بالوفد اليهودي الإيراني باستذكار من الماضي، فبدأ كلامه بمقولة للشاعر الفارسي القديم المعروف بـ«الفردوسي»، وهو من يهود أصفهان وأحد دُعاة الحركة الشعوبية وصاحب المقولة الشهيرة «الكلب يلعَق الثلج في أصفهان، والعرب يأكلون الجراد في الصحراء» والذي يُقال بأنه أسلم قبل وفاته. وتطرق نجاد خلال اللقاء الى ذكر أسماء القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين من اليهود الإيرانيين فذكر الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف (موسى القصاب) كونه من يهود أصفهان، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز، وذكر أيضاً أحد كبار حاخامات إسرائيل المنحدر من يهود إيران- اصفهان. وركز نجاد أمام الحاضرين على أن ليهود إيران نفوذاً قوياً داخل قيادات الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، وذكر أن عدد اليهود الإيرانيين داخل إسرائيل يبلغ مئة وأربعين ألف شخص ينحدرون من اصفهان تحديداً، كما ذكر أن عدد اليهود الإيرانيين في الولايات المتحدة وصل الى مئة الف، بالإضافة الى خمسة عشر ألف يهودي إيراني موزعين بين كندا وأوروبا. كما ذكّر نجاد الوفد اليهودي بأن اكبر الأقليات اليهودية في الشرق الأوسط خارج إسرائيل هي في إيران، وعددهم يصل الى ثلاثين ألف يهودي أغلبهم يعيش في اصفهان وطهران وشيراز، وكذلك اقليم فارس جنوب إيران، ولهم معابد كثيرة.. كما أن اليهود الإيرانيين في إسرائيل تصل نسبتهم الى 3،5 في المئة من السكان. [/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] [b:ee9d9ea78e].. واستعداد إيراني لفتح عملية السلام [/b:ee9d9ea78e][/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]
[font=Tahoma:ee9d9ea78e][size=16:ee9d9ea78e][color=#000000:ee9d9ea78e] وختمت المصادر بالتأكيد أن اللقاء العلني تحول الى سري بين نجاد والوفد اليهودي، لكن المصادر استطاعت الإطلاع على بعض ما جرى خلال اللقاء السري حيث طلب نجاد من الوفد التوسط بينه وبين تل أبيب، مبدياً استعداده فتح عملية السلام من بوابة إيران لتأخذ طريقها الى فلسطين فلبنان وانتهاءً بالعراق، مقابل تخلي تل أبيب وواشنطن عن استهداف المواقع النووية الإيرانية وتدميرها. وعرض نجاد في هذا السياق على الوفد التوجه على نفقته الى واشنطن بغية اللقاء بأعضاء اللوبي اليهودي ومحاولة التأثير بعد ايصال رسالة نجاد وخامنئي عليهم، كي يقوم اللوبي بعملية التوسط بين طهران وبوش، أو الضغط على بوش على أقل تقدير لمنع إسرائيل من ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وختمت المصادر بالتأكيد أن سبب التقاء نجاد بالوفد اليهودي في هذا الوقت بالذات يعود الى تيقنه من قدرة اللوبي اليهودي على التأثير في الكونغرس حيث يبلغ عدد اعضائه 43 عضواً، وبالتالي قدرته المؤثرة على الرئيس الأميركي جورج بوش وسياساته حيال المنطقة وإيران، كون بوش ينتمي الى الكنيسة الانجيلية وهو متدين جداً، وغالبية رواد هذه الكنيسة ومقرها الولايات المتحدة هم شركاء في الرؤى الدينية للمسيحيين السبتيين. والانجيليون والسبتيون قريبون جداً من التعاليم اليهودية في تطلعاتهم حيال الستراتيجية السياسية ذات الصبغة الدينية. ناهيك عن دراية نجاد أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة استعاد قوته في عصر الديموقراطيين بعدما ساهم في تغليب كفتهم بفارق صوت واحد فقط على الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.[/color:ee9d9ea78e][/size:ee9d9ea78e][/font:ee9d9ea78e]