مقاوم
12-28-2006, 10:11 AM
[color=red:a91c874622][size=24:a91c874622][b:a91c874622][align=center:a91c874622]مؤتمر المقاومة !!![/align:a91c874622][/b:a91c874622][/size:a91c874622][/color:a91c874622]
[color=blue:a91c874622][size=18:a91c874622][b:a91c874622]أحمد موفق زيدان[/b:a91c874622][/size:a91c874622][/color:a91c874622]
ربما يكون مؤتمر اسطنمبول أول مؤتمر من نوعه تشارك فيه فصائل المقاومة العراقية بفصائلها المختلفة والمتعددة ، من كتائب ثورة العشرين التي شاركت بكلمة على الهواء مباشرة، إلى مشاركة الدكتور إبراهيم الشمري الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي،والذي وضع النقاط على الحروف ووضع الأمة عند مسؤولياتها الدنيوية والدينية وكذلك ببيان ورد عبر الفاكس من جيش المجاهدين .
الجهد الضخم الذي بذلته الحملة العالمية لمقاومة العدوان وأمينها العام الدكتور عبد الرحمن النعيمي جهد يستحق كل الشكر والتقدير، ويستحق الدعم والمساندة المعنوية والمادية لرفع الظلم والعدوان عن هذه الأمة المنكوبة، جهد كان على الدول أن تقوم به ، لكن أما وأن للدول مشاكلها وظروفها، فإن الحملة أدت ما عليها، وبقي على الأمة بكل شرائحها أن تقف مع هذه الحملة بكل ما أوتيت من قوة ومعرفة.
وعملا بالحديث النبوي الشريف من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فإن الشكر موصول أيضا إلى الدولة المضيفة تركيا، بعد أن أعيت الحملة الحيل والتحركات طوال أشهر ماضية في إيجاد مكان لعقد هذا المؤتمر.
عبقرية المكان اسطنمبول كمكان لانعقاد المؤتمر دلالة مهمة فهي آخر عواصم الخلافة الإسلامية وهي الدولة السنية غير العربية وهو توصيف تقرير بيكر هاميلتون رغم انزعاج الطبقة العلمانية التركية من هذا التوصيف كونه ينزع عنها صفة العلمانية، دلالة المكان مهمة جدا على أن تركيا ليست بمعزل عما يجري لأهل السنة في عراق الرشيد ، خصوصا وأن حجم المشاركة الباكستانية في المؤتمر كانت كبيرة ممثلة بحضور زعيم المعارضة البرلمانية مولانا فضل الرحمن ، ورئيس الجامعة الحقانية مولانا سميع الحق يعطي بعداً أعجميا غير عربي مهم للمؤتمر ولمقرراته ، هذا بالإضافة إلى مشاركة الحركات الإسلامية العربية عراقية إسلامية، وإخوانية، وحركة العدالة والبناء السورية المعارضة، وكذلك حركات إسلامية لبنانية .
المؤتمر الذي تدارس بكل صراحة وشفافية معاناة العراقيين رغم كل الكلمات والخطابات المتنوعة والمتضادة أحيانا إلا أن ثمة صوت عاقل وبالغ في الفهم والإدراك لحاضر الصراع ومستقبله عكسته كلمات الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين على أن أم المشاكل في العراق هو الاحتلال نفسه فهو أصل المشكلة وأمها وما سواه فرع ومتفرع عنه، وكل ما دونه سيرحل برحيله، كونه ببساطة جاء بسبب الاحتلال...
كثير من الكلمات والدراسات والورقات التي قُدمت تحدثت عما وصفوها بالهجمة الصفوية الفارسية على العراق، الذي يمثل الباب الخطير للساحة العربية فإن كُسر فالساحة ستكون ممهدة لإيران ومطامعها ، وبالتالي فإن الكلمات لم تتحدث عن الشيعة كشيعة ، فالتعايش السلمي والهادئ الذي تميزت به المرحلة السابقة من تاريخ الأمة وخاصة قبل الثورة الإيرانية شاهد على ذلك، فحدة هذا الاحتكاك ازداد وتصاعد فقط بعد وصول المحتل الأميركي واستقواء البعض به ...
هذا المؤتمر وغيره، رسائل قوية للعراق وأهله ، ورسائل قوية لمن يعنيه الأمر ، والرسائل التي أود التركيز عليها الذي أراد المؤتمر إرسالها هي رسالة إلى الشعب العراقي السني على أنكم لستم وحدكم في الميدان، وما يصيبكم سيصيب المنطقة برمتها، والرسالة الثانية لشيعة العراق الأصليين العرب على أنكم تعايشتم لقرون مع السنة العرب دون أية مشاكل واحتكاكات، وأن مستقبلكم هو بين سنة العراق وسنة العرب بشكل عام،وأن ما يجري هو مخطط إيراني صفوي يستخدم شيعة العراق كحصان طروادة، ورسالة لإيران على أنه إذا صمتت دول الجوار العربي فترة من الوقت فإن الصمت لن يكون دائما، وإن التحرك قادم وبالتالي فعليكم أن تراجعوا حساباتكم خصوصا مع احتضان تركيا للمؤتمر ومشاركة غير عربية فيه، أما الرسالة الأخيرة فهي للإدارة الأميركية مفادها أن المقاومة هي التي سترتب أوراق المنطقة وليس إيران وسوريا، والفراغ الذي سيخلفه رحيل الاحتلال لن يملؤه إلا أهل العراق وأبناؤه..
[color=blue:a91c874622][size=18:a91c874622][b:a91c874622]أحمد موفق زيدان[/b:a91c874622][/size:a91c874622][/color:a91c874622]
ربما يكون مؤتمر اسطنمبول أول مؤتمر من نوعه تشارك فيه فصائل المقاومة العراقية بفصائلها المختلفة والمتعددة ، من كتائب ثورة العشرين التي شاركت بكلمة على الهواء مباشرة، إلى مشاركة الدكتور إبراهيم الشمري الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي،والذي وضع النقاط على الحروف ووضع الأمة عند مسؤولياتها الدنيوية والدينية وكذلك ببيان ورد عبر الفاكس من جيش المجاهدين .
الجهد الضخم الذي بذلته الحملة العالمية لمقاومة العدوان وأمينها العام الدكتور عبد الرحمن النعيمي جهد يستحق كل الشكر والتقدير، ويستحق الدعم والمساندة المعنوية والمادية لرفع الظلم والعدوان عن هذه الأمة المنكوبة، جهد كان على الدول أن تقوم به ، لكن أما وأن للدول مشاكلها وظروفها، فإن الحملة أدت ما عليها، وبقي على الأمة بكل شرائحها أن تقف مع هذه الحملة بكل ما أوتيت من قوة ومعرفة.
وعملا بالحديث النبوي الشريف من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فإن الشكر موصول أيضا إلى الدولة المضيفة تركيا، بعد أن أعيت الحملة الحيل والتحركات طوال أشهر ماضية في إيجاد مكان لعقد هذا المؤتمر.
عبقرية المكان اسطنمبول كمكان لانعقاد المؤتمر دلالة مهمة فهي آخر عواصم الخلافة الإسلامية وهي الدولة السنية غير العربية وهو توصيف تقرير بيكر هاميلتون رغم انزعاج الطبقة العلمانية التركية من هذا التوصيف كونه ينزع عنها صفة العلمانية، دلالة المكان مهمة جدا على أن تركيا ليست بمعزل عما يجري لأهل السنة في عراق الرشيد ، خصوصا وأن حجم المشاركة الباكستانية في المؤتمر كانت كبيرة ممثلة بحضور زعيم المعارضة البرلمانية مولانا فضل الرحمن ، ورئيس الجامعة الحقانية مولانا سميع الحق يعطي بعداً أعجميا غير عربي مهم للمؤتمر ولمقرراته ، هذا بالإضافة إلى مشاركة الحركات الإسلامية العربية عراقية إسلامية، وإخوانية، وحركة العدالة والبناء السورية المعارضة، وكذلك حركات إسلامية لبنانية .
المؤتمر الذي تدارس بكل صراحة وشفافية معاناة العراقيين رغم كل الكلمات والخطابات المتنوعة والمتضادة أحيانا إلا أن ثمة صوت عاقل وبالغ في الفهم والإدراك لحاضر الصراع ومستقبله عكسته كلمات الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين على أن أم المشاكل في العراق هو الاحتلال نفسه فهو أصل المشكلة وأمها وما سواه فرع ومتفرع عنه، وكل ما دونه سيرحل برحيله، كونه ببساطة جاء بسبب الاحتلال...
كثير من الكلمات والدراسات والورقات التي قُدمت تحدثت عما وصفوها بالهجمة الصفوية الفارسية على العراق، الذي يمثل الباب الخطير للساحة العربية فإن كُسر فالساحة ستكون ممهدة لإيران ومطامعها ، وبالتالي فإن الكلمات لم تتحدث عن الشيعة كشيعة ، فالتعايش السلمي والهادئ الذي تميزت به المرحلة السابقة من تاريخ الأمة وخاصة قبل الثورة الإيرانية شاهد على ذلك، فحدة هذا الاحتكاك ازداد وتصاعد فقط بعد وصول المحتل الأميركي واستقواء البعض به ...
هذا المؤتمر وغيره، رسائل قوية للعراق وأهله ، ورسائل قوية لمن يعنيه الأمر ، والرسائل التي أود التركيز عليها الذي أراد المؤتمر إرسالها هي رسالة إلى الشعب العراقي السني على أنكم لستم وحدكم في الميدان، وما يصيبكم سيصيب المنطقة برمتها، والرسالة الثانية لشيعة العراق الأصليين العرب على أنكم تعايشتم لقرون مع السنة العرب دون أية مشاكل واحتكاكات، وأن مستقبلكم هو بين سنة العراق وسنة العرب بشكل عام،وأن ما يجري هو مخطط إيراني صفوي يستخدم شيعة العراق كحصان طروادة، ورسالة لإيران على أنه إذا صمتت دول الجوار العربي فترة من الوقت فإن الصمت لن يكون دائما، وإن التحرك قادم وبالتالي فعليكم أن تراجعوا حساباتكم خصوصا مع احتضان تركيا للمؤتمر ومشاركة غير عربية فيه، أما الرسالة الأخيرة فهي للإدارة الأميركية مفادها أن المقاومة هي التي سترتب أوراق المنطقة وليس إيران وسوريا، والفراغ الذي سيخلفه رحيل الاحتلال لن يملؤه إلا أهل العراق وأبناؤه..