مقاوم
12-27-2006, 09:20 AM
[color=red:ce419725f2][size=24:ce419725f2][b:ce419725f2][align=center:ce419725f2]ما أشبه الليلة بالبارحة .. لكن الصومال لا بواكي له ![/align:ce419725f2][/b:ce419725f2][/size:ce419725f2][/color:ce419725f2]
[color=blue:ce419725f2][size=18:ce419725f2][b:ce419725f2][align=center:ce419725f2]-بيان-[/align:ce419725f2][/b:ce419725f2][/size:ce419725f2][/color:ce419725f2]
لم يعد خافياً على أحد الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في ضرب استقرار الصومال وإفشال جميع مساعي السلام والوفاق في بلد لم يعرف إلا القتال والنزاع والدمار والفقر لسنوات خلت.
ما أشبه الليلة بالبارحة، فالأحداث في الصومال تكاد تتطابق مع أحداث العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان قبل أشهر قليلة، والمحرِّض واحد؛ فأمريكا التي وقفت سداً منيعاً في وجه كل مساعي وقف القصف الإجرامي على لبنان تنتهج نفس المنهج اليوم، بل وتلعب دوراً مباشراً في تأجيج الحرب والعدوان بتزويد إثيوبيا بالمعلومات الاستخباراتية والمسح الجوي. فلماذا لا نرى الاحتجاجات الشعبية والرسمية التي شهدها العدوان الإسرائيلي أم أن الصومال لا بواكي له ؟ فأين جامعة الدول العربية، وأين منظمة المؤتمر الإسلامي وقد أعلنت الحرب على أحد أعضائها ؟
إن إعلان إثيوبيا الحرب على الصومال لا يمكن أن يفسَّر إلا إنه إملاء من أمريكا وحلفائها ليس لإثيوبيا أيَّة مصلحة فيه إلا خطب ود قوى الاستكبار من أجل قليل من الفتات الاقتصادي، أو النفوذ السياسي الذي يمكن أن يرمى لهم، وبالتالي فهو عمل خائن وجبان، وتدخل سافر في شؤون دولة أخرى لها استقلالها وسيادتها، وعدوان غير مبرر يخالف القوانين والشرائع الدولية. إن أمريكا تريد أن تحكم العالم بشريعة الغاب، وتعطيل كافة الهيئات والآليات التي من شأنها حفظ السلام بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تدين هذا العدوان السافر من قبل إثيوبيا تطالب بما يلي:
1- الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية الإثيوبية، وانسحاب جميع القوات الإثيوبية، وجلائها عن أرض الصومال.
2- الوقف الفوري لجميع أشكال التدخلات الإثيوبية في الشؤون الداخلية الصومالية.
3- كف يد أمريكا وحلفائها عن العبث الإجرامي في مصير الصومال من خلال ما يمارسونه من ضغط اقتصادي ودسائس سياسية ومؤامرات خبيثة من شأنها أن تحوِّل المنطقة بأسرها إلى أتون مشتعل يأتي على الأخضر واليابس، وليعتبروا بالعراق وأفغانستان.
كما تناشد الحملة العالمية لمقاومة العدوان جميع أعضائها والمؤيدين لها ومن ورائهم الأمة الإسلامية جمعاء، بل وكل الشرفاء الأحرار في الأرض أن يقفوا في وجه هذا العدوان الدموي المجرم، وأن يُسمعوا أصواتهم أهلَ القرار، فإن أراضي المسلمين تسلب، وخيراتها تنتهب، وشعوبها تُقتَّل، وتُشرَّد، وليكن الصومال مقبرة المشاريع الاستعمارية الأمريكية كما سيكون مقبرة الغزاة المعتدين بإذن الله.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
07 ذو الحجة 1427هـ
27/12/2006م
[color=blue:ce419725f2][size=18:ce419725f2][b:ce419725f2][align=center:ce419725f2]-بيان-[/align:ce419725f2][/b:ce419725f2][/size:ce419725f2][/color:ce419725f2]
لم يعد خافياً على أحد الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في ضرب استقرار الصومال وإفشال جميع مساعي السلام والوفاق في بلد لم يعرف إلا القتال والنزاع والدمار والفقر لسنوات خلت.
ما أشبه الليلة بالبارحة، فالأحداث في الصومال تكاد تتطابق مع أحداث العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان قبل أشهر قليلة، والمحرِّض واحد؛ فأمريكا التي وقفت سداً منيعاً في وجه كل مساعي وقف القصف الإجرامي على لبنان تنتهج نفس المنهج اليوم، بل وتلعب دوراً مباشراً في تأجيج الحرب والعدوان بتزويد إثيوبيا بالمعلومات الاستخباراتية والمسح الجوي. فلماذا لا نرى الاحتجاجات الشعبية والرسمية التي شهدها العدوان الإسرائيلي أم أن الصومال لا بواكي له ؟ فأين جامعة الدول العربية، وأين منظمة المؤتمر الإسلامي وقد أعلنت الحرب على أحد أعضائها ؟
إن إعلان إثيوبيا الحرب على الصومال لا يمكن أن يفسَّر إلا إنه إملاء من أمريكا وحلفائها ليس لإثيوبيا أيَّة مصلحة فيه إلا خطب ود قوى الاستكبار من أجل قليل من الفتات الاقتصادي، أو النفوذ السياسي الذي يمكن أن يرمى لهم، وبالتالي فهو عمل خائن وجبان، وتدخل سافر في شؤون دولة أخرى لها استقلالها وسيادتها، وعدوان غير مبرر يخالف القوانين والشرائع الدولية. إن أمريكا تريد أن تحكم العالم بشريعة الغاب، وتعطيل كافة الهيئات والآليات التي من شأنها حفظ السلام بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تدين هذا العدوان السافر من قبل إثيوبيا تطالب بما يلي:
1- الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية الإثيوبية، وانسحاب جميع القوات الإثيوبية، وجلائها عن أرض الصومال.
2- الوقف الفوري لجميع أشكال التدخلات الإثيوبية في الشؤون الداخلية الصومالية.
3- كف يد أمريكا وحلفائها عن العبث الإجرامي في مصير الصومال من خلال ما يمارسونه من ضغط اقتصادي ودسائس سياسية ومؤامرات خبيثة من شأنها أن تحوِّل المنطقة بأسرها إلى أتون مشتعل يأتي على الأخضر واليابس، وليعتبروا بالعراق وأفغانستان.
كما تناشد الحملة العالمية لمقاومة العدوان جميع أعضائها والمؤيدين لها ومن ورائهم الأمة الإسلامية جمعاء، بل وكل الشرفاء الأحرار في الأرض أن يقفوا في وجه هذا العدوان الدموي المجرم، وأن يُسمعوا أصواتهم أهلَ القرار، فإن أراضي المسلمين تسلب، وخيراتها تنتهب، وشعوبها تُقتَّل، وتُشرَّد، وليكن الصومال مقبرة المشاريع الاستعمارية الأمريكية كما سيكون مقبرة الغزاة المعتدين بإذن الله.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
07 ذو الحجة 1427هـ
27/12/2006م